15.8 C
Byblos
Wednesday, December 24, 2025
بلوق الصفحة 236

الوزيرة تشكو من “التهميش”

روى مصدر إداري أن وزيرة جديدة في وزارة تعتبر عادية تشكو منذ وصولها الى الوزارة من مديرة عامة بالتكليف تتصرف وكأنها الوزيرة مستفيدة من معرفتها الكاملة بالملفات بالإضافة الى تعاون الموظفين الكلي معها لعدد من الأسباب، اولها سياسي وحزبي والثاني كون هناك نهج في عدد من الوزارات مفاده أن المدير ثابت أما الوزير فمتحرك والتقارب مع المدير العام برأيهم يجدي نفعاً أكبر .

ما فعلته غادة عون في يومها الأخير…

قبل مغادرتها منصبها، ادّعت النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان، القاضية غادة عون على مجموعة من المسؤولين في ملف يتعلّق بقروض ماليّة من أحد المصارف اللّبنانية. شملت الادعاءات جرائم الإثراء غير المشروع، تبييض الأموال، واختلاس المال العام.

وأشارت مصادر لـ الجديد بأن من بين المدّعى عليهم: حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، ورجا أبو عسلة، أنطوان سلامة، ورئيس مجلس إدارة أحد أكبر المصارف اللبنانية. كما شمل الادعاء مجموعة رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، ومجموعة شقيقه طه ميقاتي وتم تحويل الملف إلى قاضي التحقيق الأوّل.

خاص-نائب يرفض الجلوس بجانب زميله خلال احتفال تكريمي في جبيل

علم موقع “قضاء جبيل” انه قبل البدء في احتفال تكريمي أقيم في جبيل طلب مقرب من أحد النواب من المنظمين عدم الجلوس بقرب زميلاً له في المجلس النيابي.

وأمام هذا الطلب المحرج، لم يكن أمام المنظمين سوى تبديل المقاعد بهدوء لتجنب أي توتر قد يفسد أجواء المناسبة. وقد أثار هذا التصرف استغراب بعض الحاضرين ، الذين تساءلوا عن الأسباب الكامنة وراء رفض النائب الجلوس بجانب زميله، خصوصًا أن الحدث كان احتفاليًا وغير سياسي.

بشأن الإنتخابات البلدية… تصريحٌ “حاسم” من وزير الداخلية!

مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية، التي من المقرر إجراؤها في شهر أيار المقبل، يواجه الجميع تحديات كبيرة في الاستعداد لهذا الاستحقاق.

فالأحزاب والحكومة التي تسلمت مهامها حديثاً لم تولِ هذا الموضوع اهتماماً كافياً، بسبب انشغالها في الحرب الإسرائيلية التي استمرت لفترة طويلة، وبعدها الاستحقاقين الرئاسيين، ثم تشكيل الحكومة.

هذا الانشغال جعل الاستحقاق البلدي في المرتبة الثانية، ما دفع إلى ضرورة استنفار الجهود حاليًا للإعداد الجيد له.

في وقت يشاع فيه بين بعض الأوساط إمكانية تأجيل الانتخابات لأجل تقني يمتد لثلاثة أشهر، يؤكد وزير الداخلية والبلديات، أحمد الحجار، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن الوزارة ملتزمة بإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، مشدداً على أن العمل جارٍ لاستكمال الجاهزية الإدارية.

وأوضح الحجار أن الحكومة عازمة على إجراء هذا الاستحقاق وفق معايير الشفافية والنزاهة والديمقراطية، موجهًا الاهتمام إلى ضرورة إيجاد حلول ملائمة للانتخابات في القرى والبلدات الحدودية التي تعرضت للتدمير.

في نيسان الماضي، أقر مجلس النواب تأجيل الانتخابات البلدية لعام كامل نتيجة للظروف الناجمة عن الحرب الإسرائيلية

وقد سبق هذا التأجيل تأجيلات أخرى؛ الأولى في عام 2022 بسبب تزامن الانتخابات البلدية مع الانتخابات النيابية، والثانية في نيسان 2023 نتيجة لعجز الدولة عن تأمين التمويل اللازم، لذلك، تعتبر آخر انتخابات بلدية أجريت في لبنان منذ نحو تسع سنوات.

تُجرى الانتخابات البلدية في لبنان كل ست سنوات، وفي الانتخابات الأخيرة التي أُجريت في عام 2016، بلغ عدد البلديات 1029 بلدية موزعة على 8 محافظات، فيما بلغ عدد المخاتير 3018 مختاراً في مختلف المناطق. ووفقًا لدراسة «الدولية للمعلومات»، هناك 640 بلدية قائمة قانونياً ولكنها متوقفة عن العمل، بينما حُلّت 125 بلدية. أما بلديات الجنوب اللبناني، فقد بلغ عددها 271 بلدية.

الوزير لموظفي الوزارة : مش فارقة معي إذا بتصلوا

هذا ما قاله وزير الصناعة جو عيسى الخوري لموظّفي الوزارة حول انتماءاتهم الدينية والسياسية.

طعن زوجته بسبب “طلباتها الكثيرة”

أقدم رجل مصري على طعن زوجته طعنات عدّة في أول أيام شهر رمضان، بسبب خلافات أسرية متكررة.

وشهدت منطقة دار السلام في القاهرة واقعة مأساوية عندما أقدم الزوج في موجة غضب على طعن زوجته داخل منزلهما خلال مشادة بينهما، قبل أن يستفيق على خطورة حالتها ليسارع بالاتصال بالإسعاف لإنقاذ حياتها.
وكشفت التحريات الأولية، أن مشادة نشبت بين الزوجين بسبب كثرة الخلافات تطورت إلى اعتداء الزوج على زوجته بسكين وبرر فعلته بكثرة طلباتها.

وتم نقل الزوجة إلى المستشفى في حالة حرجة، بينما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على الزوج واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، وتباشر النيابة التحقيق في الواقعة.
وطلبت النيابة الاستعلام عن الحالة الصحية للزوجة المجني عليها، وأمرت بسجن المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات الجارية معه.

في كسروان…عُثر عليه جثة داخل ورشة عمله!

عُثر على المدعو ع.ع. (سوري الجنسية) جثة، نتيجة إصابته بطلق ناريّ في فخذه، داخل ورشة عمله في مشروع في بلدة عشقوت – كسروان من دون معرفة الأسباب.
وحضرت الأجهزة الأمنية والأدلة الجنائية إلى المكان وباشرت باتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات الحادثة وتحديد أسباب الوفاة، بينما حضرت فرق الإسعاف في الصليب الأحمر والدفاع المدني لنقل الجثة فور انتهاء التحقيق.

خاص-محاولة سلب في بيت حباق – جبيل تفشل بعد مقاومة الضحية

علم موقع قضاء جبيل أن مجهولين اعترضوا طريق الشاب (ج.ب) في منطقة بيت حباق – قضاء جبيل، في محاولة لسلبه وأخذ سيارته، إلا أن المحاولة باءت بالفشل بعد مقاومة الضحية وفرار المعتدين إلى جهة مجهولة.

وقد تم إبلاغ القوى الأمنية بالحادثة، إلا أنه حتى اللحظة لم تصدر أي معلومات رسمية حول تفاصيل الاعتداء أو هوية الفاعلين علماً أن أحد المعتدين شهر سلاحه بإتجاه سيارة الشاب.

وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد وتيرة عمليات السرقة والخطف في مختلف المناطق، ما يثير مخاوف الأهالي من التفلّت الأمني المستمر.

بدورنا نضع هذه القضية برسم الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتكثيف الجهود لضبط الأمن وحماية المواطنين.

خاص-بالصور: البطريرك الراعي يمنح قنصل لبنان الفخري في فلورانس شربل الشبير وسام مار مارون

منح البطريرك الماروني ماربشاره بطرس الراعي قنصل لبنان الفخري في فلورانس إيطاليا المهندس شربل الشبير وسام مار مارون تقديراً لعطاءاته في سبيل الجالية اللبنانية هناك وبنوع خاص لانجازاته في ترميم كنيسة سانتا اغاتا التي أصبحت على اسم القديس شربل في خدمة الرعية المارونية .

البطريرك الراعي سأل الله أن يبارك القنصل شبير وعائلته مثنيا على الجهود التي يقوم بها في خدمة أبناء الجالية اللبنانية في فلورانس وخصوصا أبناء الرعية لاسيما وان ذلك يساهم في توطيد العلاقة بين الكنيسة المارونية وكنيسة فلورانس .

بدوره شكر القنصل شبير البطريرك على هذا التقدير مؤكداً استمرار العمل لما فيه خدمة أبناء الجالية والرعية المارونية في فلورانس ،

وحضر وزير السياحة السابق وليد نصار حفل منح الوسام ونوه بدوره بما يقوم به القنصل شبير رافعاً اسم لبنان عاليا .

الراعي: لإجراء المصالحة بين اللبنانيّين على أساس الإنتماء إلى وطن واحد

رأس البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس أحد مدخل الصوم في كنيسة الصرح البطريركي في بكركي.

وألقى الراعي عظة بعنوان “كان عرس في قانا الجليل” (يو 3: 1). جاء فيها: “في هذا الأحد نفتتح زمن الصوم الأربعينيّ بعرسٍ في قانا الجليل شارك فيه الربّ يسوع وأمّه تلاميذه. وبه افتتح رسالته العلنيّة بعمر ثلاثين سنة بعد قبوله معموديّة يوحنّا المعمدان، للدلالة أنّ يسوع هو عريس البشريّة الجديدة المتمثّلة في الكنيسة، وتبقى سعادة اللقاء به ونيل نعمة الخلاص والفداء هي أسعد ساعات العمر. كذلك زمن الصوم هو أسعد ساعات العمر لأنّه يرمّم العلاقات بأبعاده الثلاثة: بالصوم نرمّم علاقتنا بذواتنا، بالصلاة نرمّم علاقتنا بالله، بالصدقة نرمّم علاقتنا بالإخوة المعوزين”.

أضاف: “وتحتفل كنيستنا المارونيّة، في هذا اليوم الثاني من شهر آذار، بعيد أبينا القدّيس يوحنّا مارون أوّل بطريرك مارونيّ على كرسيّ أنطاكية الذي أسسه القدّيس بطرس قبل التوجّه إلى رومية وتأسيس كرسيّه هناك حيث استشهد مصلوبًا. انتُخب القدّيس يوحنّا مارون بطريركًا حوالي سنة 686 عندما خلا كرسيّ أنطاكية من بطريرك متّحد بروما. وكان الأساقفة الموارنة رؤساء الأديار التي أُنشأت في أعقاب مجمع خلقيدونية حيث رهبان مار مارون تجلّوا فيه وأخذوا بتعليمه مع القدّيس البابا لاوون الكبير وهو أن للمسيح طبيعتين كاملتين إلهيّة وإنسانيّة في وحدة أقنومه. نصلّيّ إلى القدّيس يوحنّا مارون طالبين شفاعته ليظّل الموارنة أمناء لعقيدتهم وملتزمين بإيمانهم”.

وقال الراعي: “يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا للإحتفال بهذه الليتورجيا الإلهيّة. وأوجّه تحيّة خاصّة إلى أشقّاء وشقيقتي المرحوم شربل يوسف صفير الذي ودّعناه معهم منذ عشرة أيّام، نصلّي لراحة نفسه، وعزائهم الإلهيّ”.

وتابع: “يبدأ غدًا الصوم الكبير ونرسم بالرماد إشارة الصليب على جباهنا للندامة والتوبة، وللتذكير بأنّ الإنسان مهما علا أو تجبّر هو من “التراب وإلى التراب يعود” (را تك 3: 19). فالمهمّ هو مصير نفسه. ذرّ الرماد عادة قديمة لدى جميع الديانات والشعوب للدلالة على الندامة عن جميع خطاياهم. ولكن في المسيحيّة الندامة يرتبط بها سرّ الإعتراف من أجل الإصلاح في الحياة والعيش في حالة النعمة. يتزامن الصوم الكبير مع بداية شهر رمضان المبارك، وهو زمن الصوم عند الإخوة المسلمين، نتمنّى لهم صومًا مباركًا مرضيًّا من الله. فها لبنان كلّه في حالة صوم وندامة وعودة إلى الله، نرجو لها أن تكون فاتحة خير على الجميع.
وفي احتفالات يوم الجمعة طيلة زمن الصوم سواء بدرب الصليب أم بصلاة المساء في جميع الكنائس نتأمّل في سرّ حبّ المسيح للبشريّة، ونندم على إساءاتنا لهذا الحبّ الإلهيّ.
يقوم زمن الصوم على ثلاثة:
الصوم من منتصف الليل إلى نصف النهار مع إماتات مختلفة تكفيرًا عن خطايانا، والقطاعة عن اللحم والبياض أيّام الجمعة. وبهما نروّض إرادتنا على الإبتعاد عن أيّ شرّ حبًّا بالمسيح، ونرمّم علاقتنا مع ذواتنا.
الصلاة بالخلود إليها في زمن الصوم مع سماع المواعظ في كنائس الرعايا، وبها نرفع نفوسنا وعقولنا إلى الله. فالصلاة هي أكسجين النفس. وهي ترميم العلاقة مع الله.
الصدقة تجاه الفقراء والمعوزين، وما أكثرهم! والقاعدة هي أنّ ما نوفّره بصومنا نساعد به إخوتنا بحاجاتهم، إمّا مباشرة، وإمّا بواسطة مؤسّسات خيريّة مثل كاريتاس لبنان، جهاز الكنيسة الإجتماعيّ. بالصدقة نرمّم العلاقة مع الإخوة المعوزين”.

أضاف: “في عرس قانا كانت الكنيسة كلّها حاضرة: يسوع المسيح، وأمّه مريم، والتلاميذ، والعروسان والمدعوّون إلى العرس. في هذا العرس تشفّعت مريم لدى ابنها: “ليس عندهم خمر” وهي تعرف ابنها أكثر من أيّ شخص آخر، وقالت للخدم: “مهما يقل لكم فافعلوه”. فقال لهم يسوع املؤوا الأجاجين الستة ماءً. ثمّ قال: “استقوا الآن وناولوا رئيس المتّكأ”. ففعلوا. فكان الخمر فاخرًا جدًّا.
هذه الخمرة الجديدة الفاخرة ترمز إلى الشريعة الجديدة، شريعة النعمة المبرّرة التي تقدّس العروسين، وشريعة النعمة الحاليّة التي ترافق حياة الزوجين وتعضدهم وتثبّتهم في الحبّ الزوجيّ الأمين، وفي ديمومة شركة الحياة معًا، وفي إنجاب البنين وتربيتهم، وفي تقديس الذات عبر الحياة اليوميّة، وفي أفراح الحياة وعذاباتها، وفي نجاحها وفشلها”.

واستكمل: “مكوّنات الكنيسة هذه تتواصل في الكنيسة البيتيّة المصغّرة التي هي العائلة (الدستور العقائديّ في الكنيسة، 11): إنّها على صورة الإتحاد بالمسيح، وتتصف بالديمومة وعدم الإنفصام، وبالوحدة العضويّة بين الزوجين وتكاملهما في جسد واحد بالحبّ الزوجيّ (متى 19: 4-6).
إنّ الكنيسة تجد ذاتها في المجتمع البشريّ وفي الدولة في كلّ مرّة كانا على صورة الكنيسة في الحقيقة والحبّ والمصالحة، وفي مغفرة الإساءة والمصارحة، وفي التعاون المتبادل من أجل تأمين الخير العام. وهذا سعي كلّ ودولة يعيشه المواطنون والمسؤولون.
لقد سُرّ المجتمع اللبنانيّ بحصول حكومة الرئيس نوّاف سلام الثقة بخمسة وتسعين صوتًا، وهي صورة ثقة اللبنانيّين والدول، بالإضافة إلى ثقتهم بشخص رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون. وها هما أمام واجب تثمير هذه الثقة بالإصلاحات، وإعادة الإعمار، والنهوض الإقتصاديّ، وترميم المؤسّسات العامّة من الداخل، وقيام الدولة ومؤسّساتها، وإجراء المصالحة بين اللبنانيّين على أساس الإنتماء إلى وطن واحد، والمساواة بينهم جميعًا، بحيث يكون “لبنان وطنًا نهائيًّا لجميع أبنائه” كما تنصّ المادّة الأولى (أ) من مقدّمة الدستور، على أن يكون ولاء جميع اللبنانيّين لهذا الوطن الواحد. وبعد ذلك السير نحو إعلان الحياد الإيجابيّ بجميع مفاهيمه.
وتجدر الإشارة إلى أنّ الحياد لا يعني الإستقالة من “الجامعة العربيّة”، ومن “منظّمة المؤتمر الإسلاميّ”، ومن “منظّمة الأمم المتّحدة”، بل يعدل دور لبنان ويفعّله في كلّ هذه المؤسّسات وفي سواها، ويجعله شريكًا في إيجاد الحلول عوض أن يبقى ضحيّة الخلافات والصراعات”.

وختم الراعي: “فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات، من أجل أن يكون زمن الصوم الكبير زمنًا مقبولًا، ومجدّدًا ومرمّمًا علاقاتنا مع ذاتنا ومع الله ومع إخوتنا المعوزين. للثالوث القدّوس كلّ مجد وشكر، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين”.

error: Content is protected !!