14.8 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 391

“تفجيرات البيجر”… تقرير يكشف تفاصيل جديدة صادمة

0
"تفجيرات البيجر"... تقرير يكشف تفاصيل جديدة صادمة

كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية في تقرير خاص عن تفاصيل جديدة بشأن عملية “تفجيرات البيجر” وكيفية التخطيط لها وتنفيذها.

واعتمدت الصحيفة في تقريرها على مقابلات مع مسؤولين أمنيين وسياسيين ودبلوماسيين إسرائيليين وعرب وأميركيين مطلعين على الأحداث، فضلاً عن مسؤولين لبنانيين وأشخاص مقربين من “حزب الله.”

وتكشف رواية “واشنطن بوست” كيف أن “الهجوم لم يدمّر صفوف قيادة “حزب الله” فحسب، بل شجّع إسرائيل أيضاً على اغتيالالأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله”.

أمام التفوق الإسرائيلي الاستخباراتي، بحث حزب الله عن شبكات إلكترونية مقاومة للاختراق، إلا أن الموساد توصل إلى حيل دفعت الحزب إلى شراء أجهزة تبدو مثالية، صممها الموساد وقام بتجميعها في إسرائيل، وفق الصحيفة.

بدأ الموساد في تفعيل الجزء الأول من الخطة، بإدخال أجهزة اتصال لاسلكية مفخخة، إلى لبنان منذ ما يقرب من عقد من الزمان، في عام 2015. وتحتوي أجهزة الراديو المحمولة ثنائية الاتجاه على حزم بطاريات كبيرة الحجم ومتفجرات مخفية ونظام إرسال يمنح إسرائيل إمكانية الوصول الكامل إلى اتصالات “حزب الله”.

وعلى مدى 9 سنوات، اكتفى الإسرائيليون بالتنصت على “حزب الله”، مع الاحتفاظ بخيار تحويل أجهزة الاتصال اللاسلكية إلى قنابل في أي أزمة مستقبلية.

ولكن بعد ذلك جاءت فرصة جديدة ومنتج جديد “براق”، وهو عبارة عن جهاز اتصال لاسلكي صغير مزوّد بمتفجرات قوية، وفق التقرير، وانتهى الأمر بـ”حزب الله” إلى دفع أموال غير مباشرة للإسرائيليين مقابل القنابل الصغيرة التي من شأنها أن تقتل أو تصيب العديد من عناصره.

ولأن قادة حزب الله كانوا على دراية باحتمال الاختراق، لم يكن من الممكن أن تأتي أجهزة الاتصال اللاسلكي من إسرائيل أو الولايات المتحدة أو أي حليف آخر لإسرائيل، كما تقول الصحيفة، لذلك، في عام 2023، بدأ الحزب يتلقى طلبات لشراء كميات كبيرة من أجهزة الاتصال اللاسلكي التي تحمل علامة “أبولو” التايوانية، وهي علامة تجارية معروفة في جميع أنحاء العالم ولا توجد روابط واضحة لها مع المصالح الإسرائيلية أو اليهودية.

وجاء عرض المبيعات من مسؤول تسويق موثوق به من قبل “حزب الله” وله صلات بـ”أبولو”، وكانت المسؤولة التسويقية، وهي امرأة، رفض المسؤولون الكشف عن هويتها وجنسيتها، ممثلة مبيعات سابقة في الشرق الأوسط للشركة التايوانية وأسست شركتها الخاصة وحصلت على ترخيص لبيع مجموعة من أجهزة النداء التي تحمل العلامة التجارية “أبولو”.

وقال مسؤول إسرائيلي مطلع على تفاصيل العملية: “كانت على اتصال بحزب الله، وشرحت لهم لماذا كان جهاز النداء الأكبر حجماً والمزود ببطارية أكبر أفضل من النموذج الأصلي”، مضيفًا أن “إحدى نقاط الإقناع الرئيسية كانت أن الجهاز ممكن شحنه بكابل، والبطاريات تدوم لفترة أطول”.

وكما اتضح، تمّت الاستعانة بمصادر خارجية لإنتاج الأجهزة الفعلية ولم يكن لدى المسؤول التسويقي أي علم بالعملية ولم يكن على علم بأن أجهزة النداء تم تجميعها فعلياً في إسرائيل تحت إشراف الموساد، كما قال المسؤولون، وفق صحيفة “واشنطن بوست”.

ووفقًا للمسؤولين المطلعين، تضمنت أجهزة النداء التابعة للموساد، والتي يزن كل منها أقل من ثلاث أونصات بطارية تخفي كمية ضئيلة من المتفجرات القوية، وقال المسؤولون إن مكون القنبلة كان مخفيًا بعناية شديدة لدرجة أنه كان من المستحيل اكتشافه تقريبًا، حتى لو تم تفكيك الجهاز.

وقال أحد المسؤولين: “كان عليك الضغط على زرين لقراءة الرسالة، وفي الممارسة العملية، كان هذا يعني استخدام كلتا اليدين، وبالتالي ستضرر أيدي المستخدمين وسيكونون غير قادرين على القتال”، وفق التقرير.

ولم يكن غالبية كبار المسؤولين في إسرائيل على علم بهذه القدرة حتى 12 أيلول، ووفي ذلك اليوم استدعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مستشاريه الاستخباراتيين لعقد اجتماع لمناقشة التحرك المحتمل ضد “حزب الله، وفق مسؤولين إسرائيليين.

ووفق ملخص للاجتماع عقد بعد أسابيع من قبل مسؤولين مطلعين على الحدث، قدم مسؤولو الموساد لمحة أولى عن واحدة من أكثر عمليات الوكالة سرية.

ومع تصاعد الأزمة في جنوب لبنان، كان هناك قلق متزايد من اكتشاف المتفجرات، واحتمال أن تسفر سنوات من التخطيط الدقيق بسرعة عن لا شيء، وفي نهاية المطاف، وافق نتنياهو على العملية، وفق “واشنطن بوست”.

في الوقت نفسه، اتسع النقاش حول هدف آخر بالغ الأهمية وهو الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله نفسه، وقال مسؤولون إن الموساد كان على علم بمكان تواجد نصرالله في لبنان لسنوات وكان يتتبع تحركاته عن كثب.

ومع ذلك، امتنع الإسرائيليون عن اغتياله، ليقينهم أن الاغتيال سيؤدي إلى حرب شاملة مع حزب الله، وربما مع إيران أيضًا، وفق “واشنطن بوست”.

وفي 17 أيلول، وبينما كان النقاش محتدماً في الأوساط الأمنية في إسرائيل بشأن ما إذا كان ينبغي اغتيال نصرالله، كانت آلاف أجهزة النداء التي تحمل علامة “أبولو” تدق أو تهتز في آن واحد، في مختلف أنحاء لبنان وسوريا.وظهرت على الشاشة جملة قصيرة باللغة العربية: “لقد تلقيت رسالة مشفرة”. واتبع عناصر “حزب الله” التعليمات بدقة للتحقق من الرسائل المشفرة، بالضغط على زرين، وحصلت الانفجارات.

وبعد أقل من دقيقة، انفجرت آلاف أخرى عن بعد، بغض النظر عما إذا كان المستخدم قد لمس جهازه أم لا، وفق “واشنطن بوست”.

وفي اليوم التالي، في 18 أيلول انفجرت مئات من الأجهزة بنفس الطريقة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المستخدمين والمارة.

تحذير عاجل لسكان الضاحية: للاخلاء فورا!

0
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إنذارًا عاجلاً إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدًا المتواجدين في المباني المحددة في الخرائط في برج البراجنة.

وقال عبر منصة “أكس”: “أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء المباني المحددة وتلك المجاورة لها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر”.

بالفيديو-مشهد مروع في بكفيا.. سيارة تجتاح محل خضروات

تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر سائق سيارة يفقد السيطرة ويدهس عدة أشخاص امام محل خضار في بكفيا.

بطاقات «السجّاد» تثير هلع حامليها: إختراق أم لا اختراق؟

بات واضحاً أنّ الحرب بين إسرائيل وحزب الله ليست تقليدية، وما يُستخدم من أدوات التقدّم التكنولوجي يُحوّل المعركة إلى ما يُشبه أفلام الخيال العلمي.

مؤخّراً، ازدادت الخروقات الإسرائيلية لحزب الله عبر التكنولوجيا من «البيجرز» إلى أجهزة الاتصال اللاسلكية وغيرها. كلها تفاصيل دقيقة استخدمت فيها إسرائيل تفوّقها التكنولوجي لتحقيق ما يؤمّن لها مصلحتها. وهذا ما جعل بيئة الحزب تحتاط أكثر وتهاب كلّ ما يرتبط بالتكنولوجيا.
وإن كان البعض يظنّ أنّ الحلّ بإطفاء خاصية تحديد المواقع على الهاتف ويُعمَّم هذا الطلب على البيئة الحاضنة لحزب الله بدافع الحماية، فإنّ البعض الآخر بدأ بإطلاق تحذيرات جديدة من بطاقات «السجّاد» التي وزّعها الحزب خلال الأزمة الاقتصادية على أهله من المدنيِّين، بغية تأمين بعض الأدوية والمواد الغذائية بأسعار معقولة حين كان الغلاء يكوي اللبنانيِّين.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وعلى مجموعات «الواتساب» ازدادت التحذيرات من بطاقة «السجاد»، وطُلب من حامليها تمزيق بطاقاتهم لأنّها مخترقة من إسرائيل، وهي قادرة على تحديد مَن يحملها وجمع المعلومات حوله، وفقاً لما يتمّ تداوله.
وتُظهر الصورة المرفقة تعليمات تُحدِّد كيفية كسر البطاقات ومن أي نقطة حتى يتمّ ضمان عدم وصول المعلومات إلى إسرائيل أو أقلّه صدّ قدرتها على اختراقها.
وبالفعل على الأرض، تجاوب لبنانيّون يحملون هذه البطاقات مع الطلبات التحذيرية وكسر كثيرون منهم بطاقاتهم، حتى أنّ صوراً للبطاقات مقطّعة انتشرت. وسرت التحذيرات في الساعات الأخيرة مثل النار في الهشيم من دون أن يتمكّن أحد من معرفة ما إذا كانت هذه البطاقات مخترقة فعلاً أو أقلّه مصدر هذه المعلومة.
من جهتها، تقول مصادر تدور في فلك حزب الله لـ«الجمهورية»، إنّ لا حاجة لكسر هذه البطاقات وتقول إنّها مخصّصة أصلاً للمدنيِّين من أصحاب الدخل المحدود، بالتالي فإنّ المعلومات التي إن كانت إسرائيل تجمعها لا أهمية لها ولا تفيدها أصلاً. واستبعدت هذه المصادر أن يكون تركيز إسرائيل مُنصَباً على هذا النوع من البطاقات في هذه الفترة وأن تكون من الأصل مخترقة

بالصورة: الناجي الوحيد من قادة حزب الله… 7 ملايين دولار لمن يبلغ عنه!

|

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة وإسرائيل، رصدتا مكافأة بـ7 ملايين دولار، لمن يدلي بمعلومات عن أحد كبار قادة حزب الله، طلال حمية، الناجي الوحيد من الاغتيالات التي عصفت بالحزب.

ووفق الصحيفة، تبحث واشنطن وتل أبيب عن طلال حمية، الذي لم يحضر الاجتماع الذي استهدف هاشم صفي الدين، مع 20 آخرين من كبار قادة الحزب.

وقالت الصحيفة، إن حمية يرأس الوحدة 910 في الحزب، التي تعرف بـ”وحدة الظل” أو “الوحدة السوداء”، والتي تأسست في 2020، لاستهداف الإسرائيليين واليهود حول العالم.


ولفتت الى أن، حمية نجح حتى الساعة في تفادي محاولات اغتياله، رغم ملاحقته من إسرائيل، ومن أميركا التي عرضت مكافأة بـ 7 ملايين دولار لمن يأتي برأسه.

وأوضحت الصحيفة، أن لحمية علاقات وثيقة مع كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، وينشط عملاؤه في التجنيد، وجمع الأموال، وتركيب المتفجرات بما في ذلك في أميركا اللاتينية.

يذكر أن أن حمية، كان كاتباً في مطار بيروت. وفي منتصف الثمانينيات، انضم إلى حزب الله، وشغل مناصب رفيعة فيه، وأصبح امطلوباً في العديد من البلدان، بينها الولايات المتحدة، ولا يغادر لبنان إلا نادراً، عادة لزيارة إيران، أو العراق، أو سوريا.

خاص-بالفيديو:الفنان جوزيف عطية يغني تضامناً مع النازحين في مدرسة حصارات الرسمية

الفنان جوزيف عطية يغني أمام النازحين من القرى والمناطق التي تعرضت للقصف من العدو، خلال زيارته لمدرسة حصارات الرسمية، في مبادرة إنسانية تهدف إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي للمتضررين، ليعبّر عن تضامنه معهم في ظل هذه الظروف الصعبة.

أبي رميا يشيد بهبة طوجي لإيصال صوت لبنان إلى العالم ويأمل في نهاية قريبة للأزمة

النائب سيمون ابي رميا عبر منصة إكس: تغنّي “لبيروت” أمام رؤساء البعثات الأجنبية التي تمثّل ٨٨ دولة تنتمي إلى منظمة الدول الفرنكوفونية بحضور الرئيس الفرنسي ‎ايمانويل ماكرون وممثل لبنان وزير الإعلام الصديق زياد مكاري.
حزين هذا المشهد السوريالي في Villers-Côtterets وكأنّ الأغنية، بالرغم من رمزيتها كوسيلة تضامن من لبنان، اصبحت البديلة عن أي جهد جدي دبلوماسي لوقف المجزرة التي تُرتكب بحق لبنان وشعبه.
وقفة تضامنية رمزية هناك، طائرات مساعدات إنسانية هنا… بينما آلة الإجرام الاسرائيلية تكمل تدميرها الممنهج للبنان. الضوء الأخضر الى إسرائيل من دول تظهّر نفسها حامية لحقوق الإنسان بينما هي تُمعن في مسار السكوت او التواطؤ في جريمة إبادة وطن وشعب.
يبدو ان هذه المعاناة ستطول مما يتطلّب وحدة وطنية صادقة وتضامناً فعلياً مع النازحين.
شكراً هبة طوجي على إسماع ألم شعبنا الى كل هذه الوفود على أمل ان تنجلي هذه الغيمة السوداء عن سماء وطننا ونعود لنبني لبنان الجديد.

بالفيديو: آثار الدمار في مجمع”سيد الشهداء” بعد القصف

تُشاهدون في الفيديو المرفق آثار الدمار من مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية لبيروت.

بالفيديو: اغتيال قيادي في حماس في البداوي شمالاً

أدّت الغارة التي استهدفت شقة في مخيم البداوي شمال طرابلس، إلى مقتل أحد قادة حركة حماس وهو سعيد عطا الله علي و3 من أفراد عائلته هم: زوجته شيماء خليل عزّام، ابنته الطفلة زينب سعيد علي وابنته الطفلة فاطمة سعيد علي.

وأعلنت حركة حماس رسميًّا عن مقتل القيادي سعيد وأفراد أسرته في القصف على منزله.

نداء إلى جميع سكان القرى اللبنانية الذين أخلوا منازلهم

وجه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صباح اليوم السبت، نداء إلى جميع سكان القرى اللبنانية الذين أخلوا منازلهم، قائلًا: “غارات جيش الدفاع مستمرة. من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلاتكم – لا تعودوا الى المنازل حتى إشعار آخر”.

error: Content is protected !!