اسف رئيس بلدية العاقورة على العمل غير المهني التي قامت به لجنة البيئة في القوات عبر عدم تقصيها الحقائق من المصدر ، على الرغم من انفتاح رئيس البلدية على كافة الأحزاب المسيحية من اجل العمل الإنمائي البحت دون الدخول في البزارات السياسية.
واعتبر ان محاولة مكتب البيئة في القوات الإيحاء بأن السلطة نائمة وتتغاضى عن موضوع إحراق الدواليب في جرد العاقورة ليس سوى عنوان للنكد السياسي البحت ، كون رئيس بلدية العاقورة قد قام بمعالجة الموضوع فورا، وقد تمت الملاحقة القانونية من جانب النيابة العامة البيئية.
ولفت أنه كان الأجدى بمكتب البيئة في القوات ان يمد يد العون الى بلدية العاقورة والجيش اللبناني في موضوع نزع الالغام المتبقية في جرد العاقورة بدل التلهي بمعلومات مغلوطة ومحاولة المزايدة في الموضوع البيئي ٠
قال مصدر امني مسؤول لـ”اللواء” ان اليوم الاول افضل من الاقفال العام كان أفضل يوم للإلتزام نسبة الى المرات السابقة، ونأمل ان يكون اليوم الأخير في 25 الشهر مثله وان يستمر الإلتزام الكبير في كل المناطق، مشيراً الى ان المواكبة الامنية كانت كثيفة، وتم تحرير محاضر ضبط بالمخالفين لكنها لم تكن مرتفعة كالسابق.
ورداً على سؤال حول عمل المنصة الالكترونية وهل كانت ناجحة ام معقدة وصعبة، اوضح المصدر: ان المنصة تعطي موافقة اولية فورية للجدّيين للخروج من المنزل لقضاء حاجة ضرورية، لكن قوى الامن تواكب على الارض عبر مقارنة الموافقة بالواقع والتأكد هل فعلا ان المواطن خرج من المنزل للسبب الذي حدده، وعليه ان يُبرز مستندات تثبت صحة كلامه كوصل او فاتورة الشراء او ورقة الطبيب او المستشفى او الصيدلية. وقال: “نحن حذرنا قبل يومين من سوء استخدام هذه المنصة والتلاعب لأننا سنكون جديين في الملاحقة”.
من جهتها، أفادت مصادر أمنية لـ”الانباء الالكترونية” أن “نسب الإلتزام وصلت إلى حد الـ80%، وهي نسبة جيدة، على أمل أن تستمر النسب على إرتفاعها لإنجاح الإقفال والوصول إلى النتائج المطلوبة، وهي التخفيف من حدّة إنتشار الوباء”، لافتة إلى أن “الهدف لا يتحقق بمجرّد الإقفال وإبقاء الناس في منازلهم، فهي ليست خطة أمنية بل صحّية لمكافحة الوباء”.
وحول عمل المنصّة لطلب الأذونات، أشارت المصادر إلى أن “المنصة حديثة وتعمل وفق تقنيات مُتقدمة، والدافع وراء إطلاقها كان لتنظيم عملية خروج المواطنين المضطرين وتخفيف الضغط وتسهيل الحركة، لكن الأمر النهائي يبقى للقوى الأمنية الموجودة على الأرض، التي تتحقق من المعلومات وتعطي الإذن بالمرور”.
أما بالنسبة للشوائب التي واجهت المنصة، فقد ذكرت المصادر أن “المسؤولين يقومون بمعالجة هذه الشوائب، على أن يتحسن الوضع تدريجيًا، كما أن عددا من المواطنين سعو للهو والمرح عبر إرسال طلبات ذات معلومات خاطئة أو وهمية، وهو ما أدى إلى عرقلة وتأخير العمل نسبيا”.

