15 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 2401

اقتراح من أبي رميا لإعفاء الآلات الزراعية من الضريبة على القيمة المضافة والرسوم الجمركية لمدة محدودة

قدم النائب سيمون أبي رميا اقتراح قانون معجلا مكررا يرمي إلى إعفاء الآلات والمعدات والمستلزمات الزراعية من الضريبة على القيمة المضافة والرسوم الجمركية كافة لمدة محدودة، جاء فيه:

“أولا: مع مراعاة كل من الاحكام الواردة في المرسوم الرقم 4461 تاريخ 15/12/2000 (قانون الجمارك) والقانون الرقم 93 تاريخ 10/10/2018 (منح الحكومة حق التشريع في الحقل الجمركي) ، تعفى المستلزمات الزراعية والمعدات والآلات المخصصة للعمل الزراعي من كل الرسوم الجمركية اعتبارا من 1/3/2021 ولغاية 31/12/2025.

لاجل تطبيق احكام هذا القانون، يقصد ب:
– العمل الزراعي: اي نشاط موضوعه القيام بالاعمال الزراعية بطبيعتها كتربية المواشي والدواجن والاسماك او استثمار الارض استثمارا زراعيا.
– المستلزمات الزراعية: الادوية والاسمدة والبذور والشتول والاعلاف المرخصة في وزارة الزراعة.

ثانيا: خلافا لاي نص آخر، تعفى من الضريبة على القيمة المضافة العمليات التي تتم داخل الاراضي اللبنانية المتعلقة بالمستلزمات الزراعية المرخصة في وزارة الزراعة والمعدة المخصصة للعمل الزراعي.

– ثالثا: يعمل بهذا القانون فور نشره في الجريدة الرسمية.

الاسباب الموجبة لاقتراح القانون:
غني عن البيان مدى حاجة الاقتصاد اللبناني للخروج من نمطه الاقتصادي الريعي والتوجه نحو اقتصاد منتج قادر على تأمين الحاجات الاساسية لمختلف الفئات الاجتماعية، انما ايضا قادر على تنمية المجتمع وتطويره، بالاضافة الى حماية الافراد من الهزات المعيشية في الحالات الاستثنائية.

وقد بينت الأزمات المتتالية التي نعيشها اليوم، الثغرات في قطاعات اقتصادية حيوية تعنى مباشرة بالحياة اليومية للمواطن وأولها الزراعة. لذا سارعت مختلف الجهات الرسمية وغير الرسمية إلى العمل على ما بات يعرف بالأمن الغذائي تفاديا لوقوع كارثة غذائية ومجاعة حقيقية قد تضرب المجتمع بكامله.

وحيث ان الزراعة هي العمود الفقري لأي اقتصاد منتج، ولانه لا يمكن التكلم عن “الامن الغذائي” من دون العمل على تعزيز دور الزراعة في الاقتصاد الوطني.

ولانه لا يمكن التكلم عن وجود اقتصاد وطني بالمعنى الحقيقي في ظل غياب مرتكز اساسي تنطلق منه الاقتصادات القوية ويبدأ بقطاع زراعية قوي.

وحيث أن الأراضي المتروكة بحسب الدراسات تقدر ب 27000 هكتارا ، فيما 85% من السلة الغذائية الوطنية مستوردة،

وحيث ان الوضع الاقتصادي الراهن من شح العملات النقدية الاجنبية وخلل كبير في الميزان التجاري لمصلحة الاستيراد يحتم تطوير القطاع الزراعي.

وحيث ان توفير الامن الغذائي والوصول الى الاكتفاء الذاتي، يتطلب النظر الى الزراعة بمفهومها الواسع وكما يجب ان تحققه لناحية الانتاج الغذائي الحيواني.

وحيث ان الهدف الاساسي من الاعفاءات الضريبية هو تعبير عن رغبة الدولة بتعزيز قطاعات اقتصادية معينة عبر توجيه اختمكام المواطنين والمستثمرين نحو قطاع اقتصادي بحد ذاته، ما ينعش الدورة الاقتصادية بأكملها،

وحيث ان الغاية من هذا القانون هو اعادة احياء القطاع الزراعي في لبنان من خلال تحفيز الاستثمار في هذا القطاع،

وحيث ان الحكومات المتعاقبة شددت في بياناتها الوزارية على اهمية قطاع الزراعة وتعهدت بالعمل على انهاضه اذ انه احد القطاعات الاقتصادية الاساسية القادرة على تأمين فرص العمل ومصادر العيش الكريم للمواطنين في المناطق الريفية ويوفر الامن الغذائي وسلامة الغذاء والتوازن البيئي،

وحيث ان المادة 82 من الدستور نصت صراحة على انه:” لا يجوز تعدل ضريبة او الغاؤها الا بقانون”.

لذلك، نتقدم باقتراح القانون هذا راجين من المجلس الكريم إقراره”.
قدم النائب سيمون أبي رميا اقتراح قانون معجلا مكررا يرمي إلى إعفاء الآلات والمعدات والمستلزمات الزراعية من الضريبة على القيمة المضافة والرسوم الجمركية كافة لمدة محدودة، جاء فيه:

“أولا: مع مراعاة كل من الاحكام الواردة في المرسوم الرقم 4461 تاريخ 15/12/2000 (قانون الجمارك) والقانون الرقم 93 تاريخ 10/10/2018 (منح الحكومة حق التشريع في الحقل الجمركي) ، تعفى المستلزمات الزراعية والمعدات والآلات المخصصة للعمل الزراعي من كل الرسوم الجمركية اعتبارا من 1/3/2021 ولغاية 31/12/2025.

لاجل تطبيق احكام هذا القانون، يقصد ب:
– العمل الزراعي: اي نشاط موضوعه القيام بالاعمال الزراعية بطبيعتها كتربية المواشي والدواجن والاسماك او استثمار الارض استثمارا زراعيا.
– المستلزمات الزراعية: الادوية والاسمدة والبذور والشتول والاعلاف المرخصة في وزارة الزراعة.

ثانيا: خلافا لاي نص آخر، تعفى من الضريبة على القيمة المضافة العمليات التي تتم داخل الاراضي اللبنانية المتعلقة بالمستلزمات الزراعية المرخصة في وزارة الزراعة والمعدة المخصصة للعمل الزراعي.

– ثالثا: يعمل بهذا القانون فور نشره في الجريدة الرسمية.

الاسباب الموجبة لاقتراح القانون:
غني عن البيان مدى حاجة الاقتصاد اللبناني للخروج من نمطه الاقتصادي الريعي والتوجه نحو اقتصاد منتج قادر على تأمين الحاجات الاساسية لمختلف الفئات الاجتماعية، انما ايضا قادر على تنمية المجتمع وتطويره، بالاضافة الى حماية الافراد من الهزات المعيشية في الحالات الاستثنائية.

وقد بينت الأزمات المتتالية التي نعيشها اليوم، الثغرات في قطاعات اقتصادية حيوية تعنى مباشرة بالحياة اليومية للمواطن وأولها الزراعة. لذا سارعت مختلف الجهات الرسمية وغير الرسمية إلى العمل على ما بات يعرف بالأمن الغذائي تفاديا لوقوع كارثة غذائية ومجاعة حقيقية قد تضرب المجتمع بكامله.

وحيث ان الزراعة هي العمود الفقري لأي اقتصاد منتج، ولانه لا يمكن التكلم عن “الامن الغذائي” من دون العمل على تعزيز دور الزراعة في الاقتصاد الوطني.

ولانه لا يمكن التكلم عن وجود اقتصاد وطني بالمعنى الحقيقي في ظل غياب مرتكز اساسي تنطلق منه الاقتصادات القوية ويبدأ بقطاع زراعية قوي.

وحيث أن الأراضي المتروكة بحسب الدراسات تقدر ب 27000 هكتارا ، فيما 85% من السلة الغذائية الوطنية مستوردة،

وحيث ان الوضع الاقتصادي الراهن من شح العملات النقدية الاجنبية وخلل كبير في الميزان التجاري لمصلحة الاستيراد يحتم تطوير القطاع الزراعي.

وحيث ان توفير الامن الغذائي والوصول الى الاكتفاء الذاتي، يتطلب النظر الى الزراعة بمفهومها الواسع وكما يجب ان تحققه لناحية الانتاج الغذائي الحيواني.

وحيث ان الهدف الاساسي من الاعفاءات الضريبية هو تعبير عن رغبة الدولة بتعزيز قطاعات اقتصادية معينة عبر توجيه اختمكام المواطنين والمستثمرين نحو قطاع اقتصادي بحد ذاته، ما ينعش الدورة الاقتصادية بأكملها،

وحيث ان الغاية من هذا القانون هو اعادة احياء القطاع الزراعي في لبنان من خلال تحفيز الاستثمار في هذا القطاع،

وحيث ان الحكومات المتعاقبة شددت في بياناتها الوزارية على اهمية قطاع الزراعة وتعهدت بالعمل على انهاضه اذ انه احد القطاعات الاقتصادية الاساسية القادرة على تأمين فرص العمل ومصادر العيش الكريم للمواطنين في المناطق الريفية ويوفر الامن الغذائي وسلامة الغذاء والتوازن البيئي،

وحيث ان المادة 82 من الدستور نصت صراحة على انه:” لا يجوز تعدل ضريبة او الغاؤها الا بقانون”.

لذلك، نتقدم باقتراح القانون هذا راجين من المجلس الكريم إقراره”.

غرّد عضو تكتللبنان القويالنائب سيمون أبي رميا عبر تويتر قائلاً:‏لأنه لا يمكن التكلم عن الأمن الغذائي ولا عن اقتصاد منتج من دون النهوض بالقطاع الزراعي ودعم المزارعين،ولكي لا تبقى الوعود للمزارعين شعارات،تقدمت اليوم باقتراح قانون يرمي الى اعفاء الآلات والمعدات والمستلزمات الزراعية من الضريبة على القيمة المضافة وكافة الرسوم الجمركية لمدة محدودة.

اجراءات مشددة في بلدية نهر ابراهيم

‎أعلن رئيس بلدية نهر ابراهيم المحامي شربل ابي رعد في تعميم أنه بعد تكاثر الحوادث الأمنية والسرقات مؤخراً ، وحرصاً على سلامة أبناء البلدة ، يمنع سكن الأجانب والسّوريين لاسيّما النازحين منهم غير المسجلين لدى الأمن العام وغير الحائزين على أوراق ثبوتيّة رسميّة ضمن نطاق البلديّة تحت طائلة المساءلة والملاحقة القانونيّة.

رسالة شكر من رئيس بلدية المجدل للنائب زياد الحواط

توجّه رئيس بلدية المجدل سمير عساكر برسالة شكر الى النائب زياد الحواط على كل الجهود والمساعي التي بذلها لتزفيت الطريق العام في المجدل، كما نوّه بوقوفه الى جانب أهالي المنطقة ومتابعته لشؤونهم وقضاياهم، وبعمله وحرصه الدائم على الإنماء في قضاء جبيل.

 

ماذا قال روجيه اده عن موضوع درس إقتراحات قوانين الإنتخابات النيابية؟

0

علقرئيس حزب السلام اللبناني روجيه ادّه على موضوع درس إقتراحات قوانين الإنتخابات النيابية ومجلس الشيوخ  عبرتويتر قائلاً :تخفيض العدد ل٦٤نائب.

الدائرة الفردية،لكل موقع نيابي دائرة! يُنتخب النائب بالأكثرية، خارج القيد الطائفي!

المرشح الذي يحصل ع٥٠٪ ينجح. وإلّا دورة ثانية بين إثنين حصلا

ع أكبر عدد بالدورة الأولى.

مجلس شيوخ(٦٤)بالنسبية المطلقة داخل كل طائفة

في لبنان دائرة واحدة

سعيد يُعلّق على مُبادرة “المحامين”… “غلطة الشاطر بألف غلطة”

أشار النائب السابق فارس سعيد في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” إلى أن “سيرتكز رئيس مجلس النواب نبيه برّي على مبادرة نقابة المحامين ويسرّع في طرحه لبنان دائرة انتخابية واحدة”.

وأضاف: “غلطة الشاطر بألف غلطة”.

وتوجه إلى نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف بالقول: “حضرة النقيب، الكلام عن إصلاح في ظلّ سلاح حزب الله خطأ، صححّ”.

الأسابيع المقبلة الأكثر خطورة.. هل تُمدّد فترة الإقفال؟

أوضح‎ ‎رئيس‎ ‎لجنة‎ ‎الصحة‎ ‎النيابية‎ ‎النائب‎ ‎د‎. ‎عاصم‎ ‎عراجي‎ ‎لـ‎”‎البناء‎” ‎أنه‎ “‎من‎ ‎المبكر‎ ‎البحث‎ ‎بخيار‎ ‎تمديد‎ ‎مرحلة‎ ‎الإقفال‎ ‎بانتظار‎ ‎تقييم‎ ‎نتائج‎ ‎الأسبوعين،‎ ‎لكن‎ ‎هذه‎ ‎المدة‎ ‎غير‎ ‎كافية‎ ‎لحصار‎ ‎الوباء،‎ ‎فمنظمة‎ ‎الصحة‎ ‎العالمية‎ ‎طلبت‎ ‎إقفال‎ ‎فترة‎ ‎أسبوعين‎ ‎الى‎ ‎شهر،‎ ‎لكن‎ ‎ظروف‎ ‎البلد‎ ‎الاقتصادية‎ ‎لا‎ ‎تسمح‎ ‎بذلك‎”‎،‎ ‎وحذر‎ ‎عراجي‎ ‎من‎ ‎أن‎ ‎الأسابيع‎ ‎المقبلة‎ ‎هي‎ ‎الأكثر‎ ‎خطورة‎ ‎بسبب‎ ‎تزايد‎ ‎عدد‎ ‎الإصابات‎ ‎بالرشح‎ ‎في‎ ‎فصل‎ ‎الشتاء‎ ‎وتدنّي‎ ‎درجة‎ ‎الحرارة‎ ‎ما‎ ‎يستوجب‎ ‎فرض‎ ‎اجراءات‎ ‎وقائية‎ ‎صارمة‎ ‎على‎ ‎المواطنين‎”.‎

العقل المدبرّ لـ”الهروب الكبير” لا يزال متوارياً… ماذا كشفت المعلومات ؟

0

تشتبه القوى الأمنية في أنّ الموقوف الفارّ جهاد م. هو العقل المدبّر والمخطّط لعملية الفرار من نظارة عدل بعبدا. وبحسب المعلومات، فإن الرجل المطلوب بأكثر من مئة مذكرة توقيف بجرائم ترويج المخدرات والاتجار بها، التجأ إلى مخيم برج البراجنة حيث كان ينشط في ترويج المخدرات.

وعلمت “الأخبار” أنّ من بين الخطرين الذين تمكنوا من الهروب الموقوف غزوان ز.، “صاحب اليدين الذهبيتين”، وهو أحد أشهر لصوص السيارات في لبنان. إذ تستعين عصابات السرقة به لفتح أي سيارة، ويتردّد أنه تمكن في يوم واحد من سرقة ٢٣ سيارة من أحد المعارض. كما أن بين الفارين مطلوبين بجرائم جنائية، من بينها القتل العمد.

كذلك، علمت “الأخبار” أن فرع المعلومات يحقق مع خمسة عناصر أمن ورئيس المخفر المؤهل طوني م. والضابط المشرف على النظارة النقيب بول م. لتحديد ما إذا كان هناك تواطؤ أدى إلى تسهيل فرار السجناء. ورغم أنّ الرواية التي انتشرت تتحدث عن استغلال الموقوفين لتوقيت فتح النظارة لإخراج النفايات، للانقضاض على الحرّاس وانتزاع المفاتيح لفتح الأبواب المقفلة، بعد تشطيب عسكريين وعامل نظافة من التابعية البنغلادشية، إلا أنّ كاميرات المراقبة أظهرت أحد السجناء يحاول فتح زنزانة من الداخل، بمفتاح أو بآلة حديدية لم يُعرف كيفية حصوله عليها. وقد تمكن المحققون من تحديد هويته، لكنه لا يزال في عداد الفارّين. مصادر التحقيق تؤكد أنه لم يثبت حتى الآن وجود تواطؤ. إلا أنّ الثابت أن هناك إهمالاً كبيراً من العناصر المولجين بالحماية، وأن المسؤولية تقع على قيادة وحدة الدرك الإقليمي.

التعلم عن بعد في “الرسمي”: “مش ماشي الحال”

0
في معركة التعليم عن بُعد، تُرك الأستاذ في التعليم الرسمي وحيداً بلا «أسلحة». لا منصّة إلكترونية تدرّب عليها ولا جهاز زوّد به، فاستخدم ممتلكاته الخاصة للقيام بواجبات عامة، وفرض عليه تغطية سبع حصص يومياً مع أعباء إدارية إضافية
الأسبوع الأول من التعليم عن بُعد في القطاع الرسمي لم يمرّ بسلام. الجميع متّفقون على أنّ الوضع استثنائي ويتطلّب جهداً استثنائياً، شرط ألّا يكون أصحاب القرار في وزارة التربية في واد، والأساتذة في واد آخر، متروكين «يقلّعون شوكهم بأيديهم»، على ما تقول مصادرهم.

مقالات مرتبطة

روضات الـ«أونلاين»: سنة ثانية تضيع! فاتن الحاج
«فرمان» التحوّل إلى التعلم الكليّ عن بعد خلال فترة الإقفال العام، بين 11 تشرين الثاني و30 منه، لم يأخذ في الحسبان، أن أستاذاً قد يضطر إلى إعطاء درس من على شرفة منزله وهو يحاول «التقاط» إشارة انترنت من المقهى المقفل المجاور، أو أن يعتذر تلميذ في باب التبانة من المعلمة لإرساله فرضه في وقت متأخّر لأنه كان ينتظر عودة والده من العمل لاستخدام هاتفه، وأن صورة الفرض «غامقة» بسبب انقطاع الكهرباء، أو أن يتمكّن 5 فقط من 20 طالباً في الصف من متابعة الدرس عبر المنصة الإلكترونية، فيما الباقون لا يتابعون، أو يتابعون بالوسائل التقليدية من واتساب وإيميل وغيرها من دون التفاعل المباشر مع الأساتذة.
مرّ عام كامل على حلول جائحة «كورونا» من دون أن تقدم الوزارة أيّ رؤية. تؤكد المصادر أن المنصة التعليمية غير متوافرة، وحتى إذا توافرت الأداة مثل «مايكروسوفت تيمز»، فالأساتذة لم يتدرّبوا عليها، وقسم كبير منهم لا يجيد استخدامها حتى الآن، والمسؤولون ينتظرون منذ أشهر هبات الجهات المانحة لتوفير كومبيوترات محمولة للأساتذة الذين يستخدمون ممتلكاتهم الخاصّة من كومبيوترات وهواتف للقيام بواجبات عامّة، عدا عن أنّ الأستاذ لم يعد قادراً على شراء أيّ جهاز أو تصليحه على نفقته الخاصة في حال حدوث أي عطل طارئ.
كلّ ذلك وسط غياب الهيئات النقابية التي ذابت في السلطة السياسية وتخلّت عن الأساتذة في هذه الظروف الاستثنائية. أما الموجودون في موقع القرار فلا يشعرون، بحسب مصادر الأساتذة، «بما نعانيه على الأرض. فتسقط علينا قرارات وتعاميم ملتبسة وقابلة للتأويل». القرار 536 الأخير الخاص بتنظيم التعلّم عن بعد خلال فترة الإقفال العام، مثلاً، كبّل الأساتذة وعطّل فاعليتهم التعليمية. إذ أن قرار وزير التربية طارق المجذوب لم يحدّد مدة الحصة للتعليم عن بعد، فيما الأستاذ ملزم بأن يبقى أمام الشاشة نحو 7 حصص لإعطاء برنامج كامل من دون أيّ استراحة، بخلاف التعليم الحضوري حيث تكون هناك فرص بين الحصص. فيما تقليص المناهج الذي قرّره المركز التربوي لم يصبح ساري المفعول حتى الآن.
كذلك حصل التباس في شأن ما يطلبه قرار الوزير لجهة إعداد تقارير أسبوعية حول مجمل الأعمال المحقّقة مع عناوين الدروس والأنشطة المنجزة، وعدد الساعات المنفّذة في كلّ مادة وفي كلّ صف. ورغم أن القرار واضح لجهة إيلاء هذه المهمّة للمديرين والمنسقين والنظار، إلّا أن بعض هؤلاء «جيّروا» العملية إلى الأساتذة وألقوا على عاتقهم أعباء إدارية لا علاقة لهم بها، إضافة إلى مهماتهم التعليمية. يجري ذلك رغم تأكيد مديرية التعليم الثانوي أن ملء الاستمارات الأسبوعية وتنظيمها من مسؤولية الناظر أو المنسق حصراً.
وعن عدم تحديد الحصة في التعليم عن بعد، أوضح مساعد مديرة التعليم الثانوي خالد فايد أن الرأي في المديرية استقر على أن تكون الحصة 40 دقيقة تقريباً، و«هي مدة زمنية مقبولة للتعليم عن بعد». أما التواجد على المنصة التعليمية لسبع حصص فـ«لا يعدّ أمراً إلزامياً، إذ يمكن أن يتواجد الأستاذ بشكل تزامنيّ مع الطلاب حصة وفي حصة أخرى يتواصل معهم عبر الواتساب أو الإيميل أو أي وسيلة أخرى (إرسال فيديو لحل تمارين)»، مقرّاً بأنه لا يمكن إلزام الأستاذ بوسيلة محددة للتواصل أو بمنصة محددة، مع ضرورة استيعاب بعض الحالات الخاصة (عدم الإلمام بالتكنولوجيا، التقدم في السن…).
وكان دخول التفتيش التربوي على خطّ الرقابة الافتراضية فاجأ الأساتذة. إذ كيف يمكن أن يُترك المعلم وحيداً في معركة التعلم عن بعد، ويطلب من التفتيش أن يحاسبه. مصادر التفتيش استغربت تصوير التفتيش «فزاعة»، فيما الواقع المستجد «يتطلب أن نمارس دورنا الرقابي الذي تنصّ عليه القوانين وأنظمة التفتيش على التعليم عن بعد، تماماً كما على التعليم الحضوري. رغم ذلك، لن نحمّل أيّ أستاذ أكثر من طاقته».
وفي السياق، أوضحت المفتشية العامة التربوية، في بيان، أنها لن تحمل المسؤولين عن المدارس أيّ أعباء إضافية، وأنها لم تطلب سوى نسخ عن التقارير المطلوبة منهم بموجب قرار وزير التربية الرقم 536.

الحريري في قصر بعبدا قريباً… وبيده مسودة حكومية

تتحدّث معلومات “الجمهورية” عن احتمال عقد لقاء جديد بين عون والحريري خلال هذا الأسبوع، إلّا أنّ مصادر سياسية مواكبة للقاءات الرئيسين، وفي ظل التباعد في طروحات رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، تستبعد بلوغ اللقاء، إذا حصل، نتائج نوعيّة تضع الحكومة على سكة الولادة، علماً انّ بعض المقرّبين من الحريري لا يستبعدون أن يبادر الحريري الى ان يسلّم رئيس الجمهورية “مسودة حكومية”، ربما خلال هذا الاسبوع.

إلّا أنّ المصادر السياسية تلفت الانتباه الى احتمالين: الأول، أن يُبادر الحريري الى تسليم رئيس الجمهورية مسودة حكومية توافقية وتستجيب لِما يطلبه رئيس الجمهورية، وهذا معناه انّ الأمور انتهت الى خواتيم إيجابية تصبح معها ولادة الحكومة فورية، أمّا إذا قدّم مسودة يرفضها عون وتُحاكي الجو الخلافي بينهما، فمعنى ذلك انها ستفتح على مشكل كبير، إذ ستبدو مبادرة الحريري وكأنّه ينأى بنفسه عن مسؤولية تعقيد التأليف، ويرمي كرة التعطيل في ملعب رئيس الجمهورية، وهذا معناه أنه يقطع الشعرة مع عون.

وفي السياق، أشارت “اللواء” الى ان معلومات ترددت عن زيارة قريبة للرئيس الحريري الى القصر الجمهوري لتقديم مسودة حكومية جديدة بالاستناد الى النقاش الذي جرى بينهما يوم الاثنين من الاسبوع الماضي، لم يحصل اي تطور يفيد بإتفاق نهائي على اسماء الوزراء لا سيما المسيحيين منهم.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 24 تشرين الثاني 2020

0

النهار‎

ـ تداول اعلاميون رسالة من احد اصحاب المواقع تتضمن تهديد من لم يقف الى جانبه اثناء توقيفه بتهمة تزوير ‏بطاقات صحافية وبيعها علما انه لم يخضع للمحاكمة بل اطلق بعد ايام‎.

ـ اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية إطلاق أحد موقوفي حادثة البساتين، والذي أدى إلى تصعيد من ‏رئيس الحزب الديمقراطي وحزبه، ما يؤكد استمرار ذيول هذه الحادثة ورواسبها وفشل اللجنة الثلاثية التي شُكّلت ‏لمعالجة وضع البيت الدرزي‎.

ـ يقول أحد النواب العائدين من دولة خليجية إنّ ما سمعه من أصدقائه الخليجيين وما يُكتب في بعض الإعلام يؤكد ‏على تحوّلات جذرية ستحصل على صعيد علاقة لبنان بالخليج، والمخاوف من أن ترتد سلباً على الاقتصاد ‏اللبناني‎. ‎

الجمهورية‎

ـ يقول مسؤولون في تيار بارز إن سبب عرقلة تأليف الحكومة هو أن همّ المعرقلين الوحيد هو الحصول على ‏حصص رغم إنكارالجميع ذلك‎.

ـ دار خلاف داخل مجلس مالي ونقدي حول إمكان رفع الدعم عن سلعة حيوية للمواطنين مؤثرة في حياتهم اليومية‎.

ـ تستغرب لجان الأهل في المدارس آلية توزيع الهبة الفرنسية إلى أهالي الطلاب لأنها لا تذهب فقط للعائلات ‏الأكثر فقرا‎.‎

اللواء‎

ـ تدقق جهات دولية في الأسباب الحقيقية لإقدام شركة التدقيق الجنائي على إنهاء العقد مع لبنان للتدقيق في حسابات ‏مصرف لبنان‎!

ـ فوجئ قطب سياسي بالحملة التي استهدفت الفئة السياسية، التي ينتمي إليها، ويتجه لإتخاذ إجراءات‎!

ـ تسود مخاوف لدى ما تبقى من رعايا سفارات من شهرين صعبين، ينتظران لبنان‎!‎

نداء الوطن‎

ـ لا يزال مسؤول معني بالأزمة الاقتصادية والمالية يتابع في باريس دقة ما لديه من أرقام، بطلب من الفرنسيين‎.

ـ يتردد أنّ تحركاً أوروبياً حول لبنان يجري التحضير له مع فرنسا، في خطوة تهدف إلى إعلان التبني الأوروبي ‏للمبادرة الفرنسية وإعطائها دفعاً دولياً ضاغطاً لتأليف الحكومة‎.

ـ تبدي أوساط اللجان والخبراء في مصلحة الريجي في الشمال، امتعاضاً من رئيس المصلحة الذي يسمح بحضور ‏خبير من البقاع للإشراف على عمل لجان التسليم وتحديد الأسعار “مع العلم بأن هناك 4 خبراء من الشمال ‏ومسؤولاً خامساً عنهم للقيام بهذه المهمة‎”.‎

الأنباء

– ملف مالي يشكل عامل تفجير إضافي للعلاقة المتوترة أصلاً بين حليفين لدودَين‎.‎

– يؤكد مرجع سياسي وجود توجيهات من خارج سياق المناكفات السياسية المحلية تقف خلف حملة تشويه مقصودة ‏لبعض القوى‎. ‎

error: Content is protected !!