19.6 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2434

جولة مفاوضات ‏جديدة ‏اليوم: لبنان متنبّه ‏

0

من المقرّر ان تُعقد في الناقورة اليوم جولة جديدة من مفاوضات ترسيم الحدود بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي برعاية الامم المتحدة وحضور الوسيط الاميركي.

الأجواء السابقة لهذه الجولة توحي بأنّ المفاوضات بدأت تتّسم بالصعوبة، وسط اجواء سلبية بدأت تضخها اسرائيل حيال هذه المفاوضات، وآخرها ما ورد على لسان وزير الطاقة الاسرائيلي يوفال شتاينتس، بإعلانه أنّه ليس متفائلاً من محادثات ترسيم الحدود، لأنّ لبنان يأتي بمطالب قاسية لن تؤدي الى حلّ النزاع»، مشيراً الى وجود «انقسام بالآراء حيال ما يخصّ الحدود بين البلدين منذ 10 سنوات، فلبنان يريد خطاً معيناً وإسرائيل من ناحيتها تريد خطاً آخر، وتوجد فجوة معينة عبارة 5 كيلومترات بين الحدود».

واللافت للانتباه في هذا السياق، هو مبادرة الجانب الاسرائيلي الى تسريب محاضر اجتماعات الناقورة الى الاعلام الاسرائيلي، الذي اشار الى انّ الهوة واسعة جداً بين الجانبين اللبناني والاسرائيلي، تتمثل في أن لبنان طلب الحصول على 1500 كيلومتر مربع، اضافة إلى المنطقة المتنازع عليها البالغة 850 كيلومتراً مربعاً. وهو الأمر الذي ترفضه اسرائيل، التي طالبت بدورها بإضافة ما يزيد عن 350 كيلومتراً مربعاً على «المياه الاقتصادية الإسرائيلية».

واكّد خبير لبناني لـ«الجمهورية»، انّ لبنان متمسك بحقه الكامل في سيادته على كامل حدوده البرية والبحرية، وهو يمتلك من الوثائق التي تثبت هذا الحق بالكامل، وهو يقدّم مقارباته في المفاوضات بناء على هذه الوثائق لا أكثر ولا أقل.

ولفت الخبير المذكور الى انّ الوفد اللبناني متنبّه الى كل ما قد يلجأ اليه الجانب الاسرائيلي من ألاعيب، وبالتالي فإنّ لبنان ليس معنيًّا بكل ما يثار في الاعلام الاسرائيلي، الذي بدأ يروّج لاعتماد قواعد جديدة لترسيم الحدود، كمثل التي طبقتها الولايات المتحدة الاميركية في خليج المكسيك ومع كندا، او تجاوز الخرائط ، وانتقال مفاوضات الترسيم بالتالي الى معادلات رياضيّة قد يحصل بنتيجتها لبنان على ما يزيد عن 55% من مساحة الـ860 كيلومتراً المتنازع عليها. مُقرناً ترويجه هذا بمحاولة إغراء الجانب اللبناني للقبول بهذا الأمر، على اعتبار أنّ ذلك يرتد بأرباح اقتصادية هائلة على لبنان واسرائيل. وكأنّهم يبيعون لبنان من كيسه ومن حقوقه».

ولفت الخبير الإنتباه الى أنّ «المفاوضات ليست بالسهولة التي يأملها لبنان، وكما سبق واشرت، فإنّ الوثائق والخرائط اللبنانية تؤكّد الحق القاطع للبنان بمياهه إلى ما أبعد من مساحة الـ860 كيلومتراً، وبالتالي موقفنا ثابت بالاصرار على حقنا الكامل أمام أيّ مماطلة متوقعة من الجانب الاسرائيلي».

وعمّا اذا كان الجانب اللبناني قد لمس «حيادية ايجابية» من الوسيط الاميركي، أمل الخبير أن يتثبّت لبنان فعلاً من هذه الحيادية. إلاّ أنّه عبّر في الوقت نفسه عن خشيته من أن تتأثر مفاوضات الترسيم سلباً بتغيّر الإدارة الاميركية.

ما يجدر التذكير به في هذا السياق، هو ما اورده الخبير الإسرائيلي إيهود يعاري، المعروف بصلته الوثيقة بأجهزة الأمن الإسرائيلية، في مقال نشره موقع «القناة 12» الاسرائيلية قبل ايام، من «أنّ المفاوضات الجارية بين تل أبيب وبيروت لترسيم الحدود البحرية، تحمل أرباحاً ومكاسب اقتصادية هائلة، بسبب ما تخفيه هذه المياه على جانبي الحدود من خزان كبير للغاز الطبيعي».

اضاف: «إن هناك بنية جيولوجية تحمل كميات كبيرة من الغاز، ومن الواضح لمفاوضي الجانبين في مقر اليونيفيل في رأس الناقورة، أنّه سيكون من الضروري تقاسم ملكية هذا المجال مستقبلاً».

القيود على الليرة باقية رغم أزمات قطاعي الصحة والغذاء

‎أكّدت مصادر في البنك المركزي، انّ الاجراءات التي اتخذها مصرف لبنان لضبط سعر صرف الليرة أتت ثمارها، رغم تفاقم الاوضاع السياسية، مشيرة الى انّه من دون تلك التدابير كان سعر الصرف ليبلغ مستويات قياسية جديدة. وشدّدت المصادر على انّ مصرف لبنان لن يسمح بتهديد الأمن الصحي والغذائي جراء تقييد السحوبات، بل انّه على يقين بأنّ حجم الكتلة النقدية الموجودة في السوق يكفي لتأمين السيولة النقدية لمستوردي السلع الاساسية.

‎الأمن الغذائي مُهدّد والأمن الصحي أيضاً، وعلى جبهات عدّة، نتيجة تعميم مصرف لبنان الذي ألزم مستوردي السلع الاساسية المدعومة (محروقات، أدوية، معدات طبية، مواد غذائية) تأمين السيولة النقدية بالليرة لتمويل المستوردات. كذلك الامر بالنسبة لمستوردي مختلف السلع الغذائية والاستهلاكية غير المدعومة، والذين يعجزون عن شراء العملة لتمويل المستوردات بسبب خفض السحوبات بالليرة اللبنانية بالقطاع المصرفي.

‎هذه السياسة المتّبعة من مصرف لبنان لخفض الضغط الحاصل على الليرة اللبنانية في السوق السوداء ولجم انهيار سعر صرفها، تهدف أيضاً الى لجم الاستهلاك المحلي من اجل خفض حجم الاستيراد وخفض وتيرة الاستنزاف الحاصل لاحتياطي البنك المركزي من العملات الاجنبية، وتمديد مهلة وقف الدعم عن السلع الاساسية لاطول فترة ممكنة، على أمل التوصل الى توافق سياسي وتأليف حكومة تبدأ بالإصلاحات وتؤمّن الدعم المالي الخارجي المطلوب لإعادة ضبط الوضع المالي والاقتصادي.

‎إلاّ انّ سياسة شراء الوقت باتت تهدّد الامن الصحي والغذائي للمواطن اللبناني، بعد تراجع حجم الاستيراد بنسبة 93 في المئة، حيث انخفضت قيمة الإعتمادات المستنديّة المفتوحة للاستيراد خلال الاشهر التسعة الاولى من العام الحالي من 5 مليارات و678 مليون دولار في ايلول 2019 الى حوالى 547 مليون دولار فقط في ايلول 2020 وفقاً لإحصاءات مصرف لبنان، أي انّ عمليات الاستيراد منذ عام ولغاية اليوم باتت تقتصر على المواد الغذائية الاساسية والمحروقات والادوية والمعدات الطبية، وانقرضت كافة السلع الاستهلاكية المصنّفة كماليات.

‎ولكن بغض النظر عن ضرورة وجود الكماليات، فإنّ مستوردي المواد الغذائية يقولون انّ تعميم مصرف لبنان سيخفّض حجم استيراد المواد الغذائية الى النصف، مما يهدّد الامن الغذائي، كذلك الامر بالنسبة لمستوردي الادوية والمعدات الطبية، الذين يحذّرون من تراجع مخزونهم ونقص مرتقب في الادوية والمستلزمات الطبية، في حال لم يتمّ تأمين السيولة النقدية بالليرة من قِبل القطاع المصرفي. إلّا انّ مصادر في مصرف لبنان أكّدت لـ»الجمهورية»، انّ سياسة خفض السحوبات النقدية بالليرة وإلزام المستوردين تأمين السيولة النقدية للاستيراد، مستمرّان الى حين تأليف حكومة جديدة، يتمّ التوافق معها على خطة واضحة للأزمة المالية والاقتصادية.

‎واوضح المصدر المصرفي، انّ هدف ودور البنك المركزي الاساس اليوم هو ضبط سعر العملة المحلية ولجم الانهيار الحاصل بسعر صرفها، في ظلّ الأزمة السياسية القائمة، وقد اتخذ هذا الاجراء من اجل امتصاص الكتلة النقدية الضخمة الموجودة في السوق والبالغة 24 ألف مليار ليرة، وذلك عبر التجار والمستوردين. مشيراً الى انّ المستوردين والتجار ما زالوا قادرين على تأمين السيولة النقدية بالليرة من السوق، «والبنك المركزي يعمل جاهداً لمساعدتهم، ولن يسمح بتهديد الأمن الغذائي والصحي». لافتاً الى انّ تقييد السحوبات النقدية سيؤدي حتماً الى ترشيد الإنفاق والاستيراد.

‎وعمّا اذا نجح مصرف لبنان في ضبط سعر صرف الليرة نتيجة تقييد السحوبات بالليرة، أكّد المصدر المصرفي انّه في ظلّ تصاعد وتيرة التجاذبات السياسية حالياً، ووسط عدم تأليف حكومة او حتى تأكيدات حول امكانية تأليفها قريباً او قبل نهاية العام الحالي، «يمكننا القول انّ الاجراءات المتّبعة نجحت في ضبط سعر الليرة في السوق عند حوالى 7500 ليرة، والدليل على ذلك انّه عندما كانت الاجواء السياسية افضل من اليوم، بلغ سعر الصرف 9000 ليرة مقابل الدولار».

‎أضاف: «لو لم يتخذ البنك المركزي هذا التدبير في ظلّ الوضع السياسي الحالي، لكان سعر الصرف قد تخطّى مستوياته القياسية السابقة».

‎وبالنسبة لإمكانية رفع الدعم عن المحروقات، اشار المصدر الى انّ الدعم لا يمكن ان يستمرّ، «إلّا انّ القرار ليس من مسؤولية البنك المركزي، فهو قرار حكومي وسياسي، لا يمكن تحميل مسؤوليته لحاكم مصرف لبنان عبر رمي الكرة في ملعبه من اجل اتخاذه «. مشدّداً على انّ الأمن الغذائي والصحي أولوية، أهمّ من دعم استيراد المحروقات الذي تستفيد منه الطبقة الميسورة اكثر من الطبقة الفقيرة.

‎الأمن الغذائي مهدّد

‎بعد تحذير المستشفيات من خطر يهدّد الامن الصحي نتيجة عدم امكانية تأمين السيولة النقدية لشراء الادوية والمستلزمات الطبية، مما اجبر بعض المستشفيات على تأجيل العمليات الجراحية أو عدم تقديم بعض العلاجات بسبب نقص المعدات الطبية اللازمة وأدوية الامراض المستعصية، جاء امس دور مستوردي المواد الغذائية، مع تحذير رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي من تداعيات خطرة للتدبير الذي اتخذه مصرف لبنان والمصارف، القاضي بخفض السحوبات بالليرة من المصارف، على الأمن الغذائي.

‎ونبّه بحصلي في بيان، الى انّ هذا التدبير من شأنه خفض استيراد المواد الغذائية من الخارج الى أقل من النصف، نتيجة شحّ السيولة بالليرة التي تشكّل الأداة الوحيدة في هذه المرحلة الاستثنائية لتأمين السيولة بالعملات الأجنبية لتمويل المستوردات من المواد الغذائية المدعومة وغير المدعومة على السواء.

‎وأوضح بحصلي انّ نحو 50 في المئة من المشتريات في السوبرماركت تتمّ بالبطاقات الإئتمانية والنصف الآخر نقداً بالليرة اللبنانية، ووفقاً لتدبير مصرف لبنان، فإنّ المبالغ النقدية بالليرة فقط هي التي يمكن استخدامها لشراء الدولار من المصرف المركزي ومن السوق الموازية، لتمويل المستوردات الغذائية، في حين انّ النصف الآخر، اي مبالغ البطاقات الإئتمانية ليس بالإمكان استخدامها، لأنّ هذه العمليات تابعة للمصارف، وبالتالي فإنّ المصارف ترفض تسييلها إن كان بالدولار أو بالليرة، ما يعني انّ هذه المبالغ ستبقى محتجزة بالمصارف، ولا قدرة لنا على استخدامها في عمليات الاستيراد.

‎وقال بحصلي: «هذا يعني انّه في كل دورة تجارية، سيفقد المستوردون نصف قدرتهم الشرائية (حجم السيولة التي بإمكانهم إستعمالها) لتمويل مشترياتهم المقبلة جراء حجزها في المصارف، ما سيؤدي الى خفض كميات المستوردات الى النصف، وهكذا دواليك»، محذّراً من انّ «الطريق واضح، إما تمكين المستوردين من سحب أموالهم بالليرة اللبنانية الناتجة من بيع البضائع عبر البطاقات الإئتمانية، وإما سنصل الى مرحلة سيكون لدينا نقص حاد بالمواد الغذائية، ما يعني انّ الأمن الغذائي للبنانيين بات مهدّداً».

‎وطالب بحصلي مصرف لبنان والمصارف اللبنانية الأخذ بالاعتبار هذه المعطيات الهامة المتعلقة بأمر استراتيجي وحيوي، وإجراء مراجعة سريعة لهذا التدبير، وإتخاذ الاجراءات اللازمة التي من شأنها حماية ديمومة الامدادات الغذائية للبنانيين.

كرة حسم التأليف السّريع.. في ملعب من؟

قال معنيون بملف التأليف لـ«الجمهورية»، إنّه « لا وجود لأيّ رابط بين العقوبات وبين تأليف الحكومة، خصوصاً وانّ هذه العقوبات سابقة لملف التأليف، وليست وليدة اليوم، وهي في الأساس كانت معلومة من قبل الجهات المعنيّين بها وبأنّها ستصدر حتماً، وهو ما أشار اليه النائب جبران باسيل صراحة، حينما كشف عمّا دار في سلسلة اللقاءات – المحادثات مع الأميركيين حول هذه العقوبات، سواء معه شخصياً او مع رئيس الجمهورية، ووسط هذه الاجواء عُقدت اللقاءات المتتالية بين الرئيسين عون والحريري، ولم يبدُ انّها كانت متأثرة بالعقوبات على باسيل، بل عكست ما يفيد بأنّ الرئيسين قطعا مسافات مهمة في الطريق الى اتمام التأليف، وأجواؤهما كانت ولا تزال توحي بإيجابيات تجاوزت الكثير من السلبيات والتعقيدات، وانّهما لا يزالان يقاربان ملف التأليف بنَفَس ايجابي لن تستغرق ترجمته وقتاً طويلاً.

وبحسب هذه المصادر، فإنّه، وربطاً بالإيجابيات التي ابداها الرئيسان عون والحريري بعد سلسلة اللقاءات التي عقداها، تبقي كرة حسم التأليف السّريع في ملعبهما معاً، حيث انّهما باتا محكومَين بالاستجابة لحاجة البلد الملحّة الى وجود حكومة في أسرع وقت ممكن، بالنظر الى المنحى الانحداري الرهيب الذي تسلكه أزمات الداخل المتفاقمة كورونيًّا ودولاريًّا واقتصاديًّا وماليًّا ونقديًّا ومعيشيًّا واجتماعيًّا، كما انّهما في الوقت ذاته، لا يستطيعان أن يتجاهلا الحثّ الدولي المتجدّد على التعجيل في تشكيل الحكومة، والذي عاد وعبّر عنه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للرئيس عون، في الاتصال الهاتفي بينهما نهاية الاسبوع الماضي، وقبله بأيام قليلة وزير الخارجية الاميركية مايك بومبيو، الذي ابلغ عون أنّ واشنطن تتطلع الى تشكيل حكومة ملتزمة وقادرة على تطبيق الاصلاحات.

“القوات” في صفوف المعارضة: حكومة مستقلين وانتخابات مبكرة

0

يرفع حزب “القوات”، بحسب مصادر قيادية فيه في المرحلة الراهنة، “عنوانين أساسيين: الأول أُطلق في أيلول 2019 لجهة الدعوة لتشكيل حكومة اختصاصيين مستقلين. أما العنوان الثاني فرفعناه بعد ثورة تشرين الأول 2019 ألا وهو الدعوة لانتخابات نيابية مبكرة بعدما اعتبرنا أن الثورة أظهرت أن هنالك تبدلاً في مزاج الرأي العام اللبناني يقتضي إجراء استفتاء شعبي جديد؛ فإما تجديد الوكالة وإما منحها لسوانا”.

وتؤكد المصادر لـ”الشرق الاوسط” أنه رغم تمسكها بهذين العنوانين، “فإن ذلك لا يعني أننا لا نتعامل بمرونة مع المسائل. فحتى وإن كنا نرفض المشاركة بالحكومة ونعتبر أن مصيرها الفشل في ظل طريقة التشكيل المعتمدة، لكننا إذا نجحت فلن نتردد في التصفيق لها”. وتضيف المصادر: “كما أننا لن نغطي الواقع الحالي لا من قريب أو من بعيد. فهدفنا الأساسي يبقى تغيير الأكثرية الحاكمة، لا خوض مواجهة مع رئيس حكومة معين، لاقتناعنا بأن العلة بهذه الأكثرية، وما دامت متحكمة في البلد، فلا يمكن تغيير الواقع السياسي، ومن هذا المنطق ندعو لانتخابات نيابية مبكرة”.

ولم يلاق نواب «القوات» زملاءهم في حزب “الكتائب” كما عدد من النواب المستقلين في قرارهم الاستقالة من المجلس النيابي بعيد انفجار 4 أغسطس (آب) الماضي، بعد فشل التوافق مع قيادة “تيار المستقبل” و”الحزب التقدمي الاشتراكي” على تقديم استقالات متزامنة تفقد البرلمان شرعيته.

ويعدّ نائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني أن “هذه الخطوة رد واضح على كل من يتهم (القوات) بالتخلي عن مسؤولياته من خلال رفضه المشاركة في الحكومة”، لافتاً إلى أن “نواب (القوات) يستكملون عملهم من تحت قبة البرلمان وهم يعارضون وفق الآليات الدستورية المتاحة بعدما كان وزراء الحزب أصلاً في حكومة الوحدة الوطنية الأخيرة يمارسون المعارضة من داخل السلطة التنفيذية”.

ويشير حاصباني في تصريح لـ”الشرق الأوسط” إلى أن “الظرف اليوم لا يحتمل وجود جهات سياسية في السلطة التنفيذية؛ إنما يحتّم أن تكون الحكومة محض تقنية تقوم بعمل تقني وتتخذ قرارات مصيرية لانتشال البلاد من الأزمات التي تتخبط فيها بعيداً عن تناتش الحصص والمماحكات السياسية”. ويضيف: “المطلوب السير سريعاً بالإصلاحات البنيوية التي نحن على يقين أنه لا يمكن لحكومة مسيسة أن تتخذها، وخلاف ذلك فسنكون في إطار عملية تخدير وشراء للوقت، وإن أجروا أي إصلاحات فهي ستكون بطيئة ولن تصل إلى الخواتيم المطلوبة. من هنا كان مطلبنا الأساسي ولا يزال الوصول لانتخابات نيابية تعيد تكوين السلطة”.

ورغم وجودهما معاً في صفوف المعارضة في المرحلة الراهنة، فإنه لا يبدو أن “القواتيين” متحمسون لاستعادة أي تحالف مع حزب “الكتائب اللبنانية”. وفي هذا المجال تقول مصادر “القوات”: “نحن منفتحون على التعاون مع كل الفرقاء السياسيين على أساس القواعد والثوابت والمسلمات ورؤيتنا الوطنية التي لا نحيد عنها، علماً بأننا على قناعة بأن أحداً من الفرقاء لا يسعى اليوم للذهاب باتجاه تحالفات سياسية، والكل يفضل التقاطعات وفق الملف والظرف واللحظة السياسية”.

الحوّاط: لبنان يدفع فاتورة الخلاف الأميركي الإيراني ‏ولا تحالف أهم من انقاذ البلد وعلاقتنا بالحريري جيدة

أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط، أن “حزب ‏القوات اللبنانية كان ولا يزال من المسهلين لعملية تشكيل الحكومة”، ‏مشيراً إلى اننا “قلنا منذ البداية إننا لا نريد أي شيء ولا نرى أي سبيل ‏لانتشال لبنان إلا بحكومة اختصاصيين مستقلين ولا نزال على الموقف ‏نفسه”.‏

وقال الحواط، عبر الـ”أن بي أن”، إن “‏المطلوب اليوم وقفة وطنية ‏وحكومة انقاذ وهذا ما ناشدنا به الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد ‏الحريري وهذا ما وعدنا به”.‏ وشدد على أن “‏مصلحة لبنان تبقى أولاً بالنسبة لنا، وقبل أي صداقة أو ‏اعتبار، ولا تحالف أهم من انقاذ البلد وعلاقتنا بالحريري جيدة كما انها ‏مبنية على إرادة بناء دولة المؤسسات والقضاء”.‏

وتابع، “‏للأسف نرى بعض الأحزاب تبدي مصلحتها الشخصية على ‏مصلحة البلاد ولهذا الحكومة لم تبصر النور حتى اللحظة”. ‏ وأوضح أننا “‏لم نطالب بأي وزارة أو حقيبة بل ناشدنا الرئيس ‏الحريري بتشكيل حكومة اختصاصيين وسنكون أول الداعمين لها”، ‏سائلاً “أين عرقلنا الحريري؟”. ‏ واعتبر الحواط، أنه “‏هناك حرص أوروبي على إنقاذ لبنان أكبر من ‏الحرص اللبناني على إنقاذ البلد، وعلى المسؤولين اللبنانيين أن يكونوا ‏أسرع وأولى بالمعروف من الفرنسيين على إنقاذ بلدهم”. ‏

وعن العقوبات الأميركية، أوضح أنه “‏هناك مجموعة من السياسيين ‏الذين عاشوا في الأعوام الـ15 الأخيرة حقبة من الفساد والعقوبات هي ‏نتيجة أمرين، الفساد في الإدارة وتسليم البلد لحزب الله ‏واليوم هنالك ‏حكم دولي والولايات المتحدة تفرض العقوبات وعلينا التعامل معها ‏وهي تحاسب المسؤولين الذين اعتبروا البلاد “مزرعة” وأوصلوا البلد ‏إلى الإفلاس”.‏ وشدد الحواط على مبدأ حياد لبنان، معتبراً أن “تورط حزب الله ومن ‏خلاله لبنان أوصل البلاد إلى هذه العزلة وليس باستطاعة البلد تحمل ‏دفع هذه الفاتورة، ولبنان يدفع فاتورة الخلاف الأميركي الإيراني ‏وعلى حزب الله العودة إلى لبنانيته”. ‏وأكد أننا “‏لا نستطيع انتظار التسويات الخارجية لإنقاذ وطننا”.‏

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في ١٠ تشرين الثاني ٢٠٢٠

0

صحيفة النهار‎

ـ يقول مقرب من الرئيس ميشال عون ان الحملة على رجالات العهد تتفاقم ويشارك فيها اهل الداخل بل يحرضون ‏عليها‎.

ـ يقول ديبلوماسي سابق ان احد القيمين على الديبلوماسية اللبنانية لا يفقه شيئا في هذا العالم وهو يرتبك الخطأ تلو ‏الخطأ‎.

ـ فوجئ مستشار لأحد المراجع السياسية خلال جولاته على مؤسسات دولية مانحة بتردّي أوضاعها، بحيث كان ‏الجواب واحداً: لم يعد لدينا أموال، ومعظم المشاريع جرى إيقافها “والحبل على الجرار‎”.‎

– كشف انفجار المرفأ عن الوضع المتردي لفوج اطفاء بيروت الذي يعاني نقصا كبيرا في العتاد والألبسة وجاءت حملة الاستعطاء الأخيرة لتكشف ايضا اهمال البلدية لهذا الفوج رغم انها تملك المال الوفير .

صحيفة الأخبار‎

ـ لا اعتمادات جديدة‎

عدم التزام المصارف التجارية بالمعايير المحاسبية الدولية، يُشكّل أحد عوامل “عدم الاستقرار” في العلاقة بينها ‏وبين مصارف المُراسلة، وهي العلاقة التي بدأت بالتراجع منذ قرابة 8 أشهر. يرى أحد الخبراء المصرفيين أنّه ‏في المرحلة المقبلة ستتعقّد أكثر العلاقة مع مصارف المراسلة التي ستُضيّق الخناق على التعاملات، “وهي أصلاً ‏لم تعد تقبل فتح اعتمادات جديدة، بل تشترط الدفع نقداً. وفي حين كانت نسبة الاعتمادات تراوح بين 65% و80% ‏من إجمالي تمويل العمليات الخارجية، “لم تعد نسبة الاعتمادات القائمة من الاستيراد تتخطّى الـ15‏‎%”.

ـ راتب واحد لـ”المستقبل‎”

تلقّى عدد من موظفي تيار “المستقبل” العاملين في الموقع الإخباري وقطاع الإعلام ومسؤولين عن منصات ‏وسائل التواصل الاجتماعي راتب شهر، بعد توقف الدفع في الأشهر السابقة. وعلمت “الأخبار” أن أحد رجال ‏الأعمال النافذين في بيروت والمقرّب جداً من الرئيس سعد الحريري هو من تكفّل بدفع الرواتب، على أن يتولى ‏تمويل ودفع رواتب الموظفين في المؤسسات الإعلامية التي سيصار الى دمجها في الفترة المقبلة‎.

ـ وعود حريرية جديدة لمشايخ عكار‎

بدلاً من الاعتصام الذي كان مقرراً أمام دار الفتوى أول من أمس بدعوة من “لجنة متابعة حقوق العلماء في ‏عكار”، لبّى المشايخ دعوة الرئيس سعد الحريري للقائهم في منزله والاستماع إلى مطالبهم. وبحسب عضو اللجنة ‏الشيخ محمد إسكندر، تعهد الحريري “بتلبية المطالب في غضون أربعة أيام”. واقترح الأخير عليهم المشاركة في ‏اجتماع المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى المقرر عقده اليوم عبر ممثلين عنهم، يعرضون مطالبهم أمام أعضاء ‏المجلس الذين سيقررون على ضوء الإشارة الخضراء من الشيخ سعد. وكان الحريري قد وسّط الشيخ خلدون ‏عريمط للتواصل مع اللجنة بهدف العدول عن قرارها بالاعتصام في عائشة بكار والمطالبة بإلقاء الحجر على ‏مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان. الاعتصام شكل ذروة الحملة الاعتراضية التي أطلقها مشايخ عكار ‏ضد دار الفتوى للضغط لزيادة رواتبهم وإدخالهم في الضمان الاجتماعي وتعديل الهيئة الناخبة لمجلس الأوقاف في ‏المنطقة. الخلاف الخامد بين عائشة بكار وعكار خرج إلى العلن في تموز الماضي عقب تعيين أعضاء جدد ‏لمجلس أوقاف عكار “من دون التشاور مع غالبية المشايخ”. ورفعت اللجنة آنذاك شعار “كفى استحقاراً ‏واستخفافاً بعكار”. ووفق مصدر مواكب للتحركات، سيجول أعضاء اللجنة على كل من دريان ورؤساء ‏الحكومات السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام‎.‎

صحيفة البناء‎

ـ خفايا‎

علّق سياسي مخضرم على ردّ السفيرة الأميركيّة على رئيس التيار الوطني الحر حول سرية المعلومات في تهم ‏الفساد بالقول كنا نتهكّم على العدالة في العالم الثالث، حيث ينفذ الحكم وبعدها يتمّ التحقيق والمحاكمة، فإذا بنا ‏نكتشف أن العدالة الأميركيّة وقبلها العدالة الدولية أسوأ بكثير‎.

ـ كواليس‎

أبدت جهات إقليميّة حذرها الشديد من خطوات عسكرية مغامرة قد تقدم عليها إدارة الرئيس دونالد ترامب قبل نهاية ‏ولايتها واعتبرت قرار إقالة وزير الدفاع في هذا التوقيت بالنسبة لولاية منتهية يعني أن هناك قراراً كبيراً أراده ‏الرئيس ترامب ورفضته وزارة الدفاع‎. ‎

صحيفة الجمهورية‎

ـ اتخذت شخصيات سياسية قراراً بتجميد نشاطاتها المعتادة بعد صدور قرار العقوبات في حق رئيس تكتل لبنان ‏القوي جبران باسيل‎.

ـ أكدت مصادر مطلعة على مسار التأليف أنها لم تلحظ أي حلحلة أو تغيير في المواقف حكوميا‎.

ـ تتحدث مصادر نيابية عن أن الخطر الأكبر في موضوع “كورونا” الذي يحتم الإقفال هو على مستوى الطاقم ‏الطبي حيث تخطت الإصابات الـ1500 ومعظمهم مستمر في العمل‎.‎

صحيفة اللواء‎

ـ تتحدث معلومات موثوق بها عن زيارة بقيت بعيدة عن الأضواء لموفد فرنسي، حمل خلالها دعوة ملحة لحلحلة ‏عقد في تأليف الحكومة‎..

ـ استخفت مصادر دبلوماسية بمستوى التمثيل اللبناني في مؤتمر إعادة النازحين السوريين، الذي ترعاه موسكو.. ‏لأنه لا ينسجم مع حجم المخاوف من عدم عودة هؤلاء‎..

ـ انتقد قطب سياسي طرح فكرة المداورة ما دام لا أحد بإمكانه إقناع الأطراف بقبولها، أو السير بها من دون ‏استثناءات‎.‎

صحيفة نداء الوطن‎

ـ يتردد أن نصائح أسديت لرئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل من مقربين تشدد على وجوب “عدم التهوّر” ‏في التصعيد واستعداء الولايات المتحدة‎.

ـ في خطوة تنسجم مع تغيير مزاج القواعد الحزبية، بدأ أحد الأحزاب بتغيير معتمدي فروعه لإمتصاص نقمة ‏الشارع على قيادته‎.

ـ حاول قياديون في تيار سياسي زجّ مرجعية روحية في قضية إشكالية حصلت أخيراً مع رئيس التيار، لكن ‏المرجعية أصرّت على استيضاح كل تفاصيل القضية قبل التدخل فيها‎.

صحيفة الأنباء

‎*‎مغادرة صامتة

لوحظ استمرار حركة مغادرة وجوه دبلوماسية لبنان من دون صدور مواقف رسمية من دولهم‎.‎

‎*‎ردّ دون المستوى

بعد المعلومات والاثباتات التي كُشفت حول ملف أساسي شغل اللبنانيين، لم يأتِ الرد على الرد على المستوى ‏المطلوب‎.‎

اصابة فتاة بكورونا في حصارات

علم موقع ” قضاء جبيل ” انه تم تسجيل اصابة فتاة بفيروس كورونا  في بلدة حصارات قضاء جبيل  وهي تلتزم الحجر المنزلي.

ردّ من مكتب باسيل على بيان السفيرة الأميركية…ماذا في التفاصيل ؟

صدر عن المكتب الإعلامي لرئيس التيار الوطني الحر البيان الآتي :

في ردّها على كلام رئيس التيار الوطني الحر، أعطت السفيرة الأمريكية في بيروت برهاناً على انه لا توجد إثباتات على الاتهامات الموجهة لرئيس التيار ‏بالتورط في الفساد وذلك بإعلانها أن المعلومات التي تم الاستناد إليها غير قابلة للنشر؛ ‏فإذا كانت هذه المعطيات متوفرة ولا تريد نشرها فإنّ النائب باسيل يطالب أقلّه بأن تقوم الجهة الأمريكية المعنية بتسليمها للسلطات اللبنانية المختصة.

‏من جهة أخرى، نعيد التأكيد ان موضوع الفساد لم يطرح لا من قريب ولا من بعيد في النقاشات التي حصلت، لا لناحية وروده في العقوبة ولا لناحية اي مطالب لواشنطن ‏بخصوصه، بل دارت المباحثات حول التفاهم مع حزب الله والمواضيع المرتبطة به، ولم يكن من موجب للنائب باسيل ان يسأل او يعتب او يهتمّ لنوع العقوبة.

في النهاية، إذا كانت السياسة الأمريكية قد فشلت حتى الآن في فك التفاهم بين التيار الوطني الحر وحزب الله على الرغم من كل الضغوط التي مارستها واشنطن عبر السنين وبالرغم من كل التهديد والترغيب، فإن محاولة دق الاسفين بينهما من خلال بيان إعلامي، يتكلّم عن “شروط معيّنة” بدل الكلام عن مسار حواري وطني شامل، هي محاولة ظريفة ولكنّها لن تنجح بهذه الطريقة حتماً.

السفيرة الأميركية: باسيل أعرب عن الاستعداد للانفصال عن حزب الله بشروط معينة

علقت السفيرة الأميركية لدى لبنان دوروثي شيا على العقوبات بحق رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، بتصريح صحافي قالت فيه: “لديه سوء فهم لكيفية سير العقوبات ونقص في فهم السياسة الأميركية”.

أضافت: “سوف أقدم بعض الملاحظات الموجزة حول تسمية جبران باسيل، رئيس التيار الوطني الحر ووزير الخارجية السابق والوزير الاسبق للطاقة والمياه والاتصالات، لن ندحض كل نقطة غير دقيقة وردت في الخطاب الذي ألقاه السيد باسيل بالأمس. لقد كان هناك الكثير منها حيث برز سوء فهم لكيفية سير العقوبات، ونقص في فهم السياسة الأميركية وكيفية صنعها.

بشأن العقوبات:

1) أولا، انها عقوبات على فرد، وليس على حزب، فالولايات المتحدة لا تقوم بمعاقبة أو “تدمير” التيار الوطني الحر.

2) يبدو أن الجميع يريدون معرفة ما هي الأدلة التي كانت في الملفات التي ادت الى فرض العقوبات عليه. حول ذلك، كل ما يمكنني قوله هو أننا نسعى لجعل القدر الاكبر من المعلومات متاحا عند الإعلان عن التسميات، ولكن، كما هو الحال في كثير من الأحيان، فإن بعض هذه المعلومات غير قابلة للنشر.

لقد أشار السيد باسيل إلى رغبته في الطعن بالتسمية في محكمة قانونية في الولايات المتحدة. إنه مرحب به للقيام بذلك والمضي في عملية الاكتشاف المناسبة.

في خطابه، اشتكى السيد باسيل من أنني لم أحذره مسبقا من أنه سيعاقب على أساس الفساد، وكأنه من مسؤوليتي الكشف عن ذلك قبل التسمية. ليست الامور كذلك. هناك عدة سلطات تحت قانون العقوبات الأميركي.

إن حقيقة كون تسمية السيد باسيل قد جاءت في هذا الوقت بموجب قانون ماغنيتسكي العالمي لا يعني أنه هو أو أي شخص آخر لن يكون ممكنا تسميته بموجب عقوبات أخرى، في وقت لاحق.

في ما يتعلق بسير عملية السياسات الأميركية، بدا أن السيد باسيل يريد أن يظهر بأنه كان لدى قادة الولايات المتحدة نية مقصودة.

هذه التسمية لا علاقة لها بالانتخابات الأميركية. فببساطة، وصلت عملية التسمية إلى النقطة التي أصبحت فيها جاهزة للتنفيذ.

بناء على تعليمات من واشنطن، وعلى سبيل المجاملة، قمت بمتابعة هذا الأمر من خلال مكالمات هاتفية رفيعة المستوى حيث تمت مناقشة هذا الموضوع.

قد يظن السيد باسيل أن تسريب معلومات انتقائية خارج سياقها حول نقاشنا المتبادل يخدم قضيته. هذه ليست الطريقة التي أعمل بها عادة، لكنني سأكشف شيئا واحدا.

هو نفسه، أعرب عن الاستعداد للانفصال عن حزب الله بشروط معينة. وفي الواقع، فقد أعرب عن امتنانه لأن الولايات المتحدة جعلته يرى كيف أن العلاقة هي غير مؤاتية للتيار حتى أن مستشارين رئيسيين أبلغوني أنهم شجعوا السيد باسيل على اتخاذ هذا القرار التاريخي.

في الختام، أود أن أشدد على أن الولايات المتحدة اتخذت هذا الإجراء تضامنا مع الشعب اللبناني الذي، لأكثر من عام، طالب قادته السياسيين بإنهاء (أسلوب) “العمل كالمعتاد” من خلال العمل على رسم اتجاه جديد مكرس للاصلاح والشفافية ولاقتلاع الفساد المستشري من جذوره”.

وزارة الصحة : ٩ حالات وفاة و ١١١٩ اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ١١١٩ إصابة كورونا جديدة (عن الأحد ) رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى٩٥٣٥٥

error: Content is protected !!