17.8 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 2437

١١٠٥ محضر ضبط لمخالفة اجراءات كورونا

أكدت شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي انها “نظمت 1105 محضر ضبط بحق اشخاص لعدم ارتداء الكمامة وعدم مراعاتهم للتباعد الاجتماعي قرار ضبط التجوّل بين الساعة التاسعة مساءً والخامسة فجراً، وبحق مؤسسات لمخالفتها قرار التعبئة العامة لجهة عدم الالتزام بالقدرة الاستيعابية المسموح بها”.

وأشارت في بيان اليوم الأحد، الى ان “قوى الأمن مستمرّة بالتشدّد بإجراءاتها في تطبيق قرار وزير الداخلية والبلديات من أجل الالتزام بالتدابير الوقائية للحدّ من انتشار جائحة كورونا”.

كتانة: لتجهيز المستشفيات مع الاقفال العام

رأى الامين العام للصليب الاحمر اللبناني جورج كتانة أن كورونا في لبنان بدأ يتزايد مع انفجار الرابع من آب، داعيا الى تجهيز المستشفيات مع الاقفال العام ليتمكّن لبنان من السيطرة على كورونا، لافتا الى ان المشكلة تكمن في وعي المواطن.

ولفت كتانة في حديث عبر ال”أل بي سي” الى خطة وضها الصليب الاحمر لتقييم الوضع كل اسبوع بأسبوعه ليستطيع تأمين الاستجابة والمعدات والتدريبات الكاملة.

وكشف كتانة أن هناك 12 ألف متطوع من بينهم 4250 مسعف بينما عدد الموظفين لا يتخطى الـ10 في المئة.

وفي موضوع المساعدات التي تلقّاها الصليب الاحمر بعد انفجار المرفأ، أكد أنهم وبالاتفاق مع الجيش يقومون بتقييم حالة كل فرد قبل توزيعها على المتضررين، مشيرا الى انه يتم الاعلان عن كل المساعدات وكيفية توزيعها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال: “من حوالي شهر بدأنا بتوزيع المساعدات المالية التي وصلتنا وحتى اليوم لا يزال بعض الاشخاص  يتصلون بنا  لطلب الاغاثة والدعم”.

وكشف كتانة عن خط ساخن للصليب الاحمر لتلقي الشكاوى من متضرري انفجار المرفأ: 01365520.

المطران عودة للسياسيين: تخدمون لبنان إذا تنحيتم

رأى متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة أن”مشكلتنا في لبنان أن لا أحد يثق بالآخرين لأنه يخشى أن ينقلبوا عليه إذا ما تغيرت ارتباطاتهم أو ظروفهم”.

وقال عودة خلال قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس وسط بيروت: “أنظروا إلى ما نعيشه اليوم، حلفاء الأمس يتناحرون وينصبون الفخاخ في وجه بعضهم البعض، وإلا ما سر العقد التي تنشأ فجأة عندما تلوح حلحلة في موضوع الحكومة؟ هل يحتمل البلد هدرا أكثر للوقت؟ هل يحتمل اللبنانيون تجاهلا أكبر؟ يبدو أن الفوضى وغياب سلطة حاكمة فاعلة تسائل وتحاسب يناسبان من يعشش الفساد في نفوسهم”.

وتوجه الى السياسيين بالقول: “يا أيها السياسيون ألا يصم آذانكم أنين اللبنانيين؟ ألا يعذب ضمائركم مشهد العاصمة المدمرة وأهلها الحزانى المشردين والمستضعفين؟ الوقت لا يمكن استعادته وقد أوشك على النفاذ في معركتنا من أجل التغيير والنهوض بلبنان. وإن ضاعت الفرصة فهي الأخيرة كما تقولون أنتم، جميعكم تنادون بالإصلاح، ماذا فعلتم لفرضه؟ كلكم ينعى الحالة التي وصلنا إليها ماذا فعلتم لتداركها؟ معظمكم يشكو من الفساد ويحمل راية محاربته ما هي الإجراءات التي اتخذتموها؟ الجميع يريد حكومة بالأمس قبل اليوم. لم لا تسهلون ولادتها؟ ولم تضعون الشروط والعراقيل؟ كلكم تريدون المداورة فلماذا تتمسكون بالحقائب التي تديرونها وكأنها ملك لكم أو حق مكتسب؟”.

وأضاف: “إذا كنتم تدعون خدمة الوطن والمواطنين إذا تسلمتم هذه الحقيبة الوزارية دون الأخرى فأنا أقول لكم إن الخدمة لا تكون في مكان دون الآخر ومن أراد الخدمة يخدم في أي مكان. أما الشعب فيقول لكم أنتم تخدمون لبنان إذا تنحيتم وفتحتم المجال أمام أصحاب الخبرة والاختصاص لأنه سئم وعودكم ومل تجاوزاتكم. ألا تدركون أن مصلحة الوطن والمواطن تأتي قبل مصالحكم؟”.

وتابع: “ما يعيشه اللبنانيون من وجع وحرمان لا يسمح لكم بهذا الدلع السياسي غير المقبول حتى في مجاهل الغابات”.

وسأل: “أهكذا تؤلف الحكومات في زمن المآسي؟ هل بتصفية الحسابات والتعطيل حتى نيل المطالب أو بالتقاسم والتحاصص والشروط يكون خلاص لبنان؟ وما هي حصة اللبناني في وليمة التقاسم هذه؟ هل فكرتم بالمشردين والمحزونين والثكالى والجياع؟ هل تدخل في حساباتكم الأوضاع الاقتصادية المنهارة والأوضاع الاجتماعية السيئة وأوضاع الطلاب والمرضى والعاطلين عن العمل وكل ذي حاجة؟ أوقفوا تدمير لبنان بسبب تعنتكم وكبريائكم وأنانيتكم. ألم يكفكم تفجير بيروت؟ هل تريدون تفجير لبنان بمن فيه؟”.

وتوجه الى السياسيين بالقول:” دعوا الرحمة تدخل قلوبكم وأعلنوا توبتكم عن كل الخطايا التي اقترفتموها بحق هذا البلد وأبنائه، إن عمرا بكامله لن يكفيكم لتتوبوا عن كل أخطائكم. أنتم اليوم على قيد الحياة هل تعلمون ماذا يخبئ لكم الغد؟”.

وأضاف: “في الماضي خاطبت ضمائركم ولكن دون جدوى اليوم أخاطب قلوبكم علها تلين، أنتم تنحرون لبنان، ماذا تتركون لأبنائكم ولأحفادكم إن كنتم لا تأبهون للبنانيين؟ ألا تلاحظون الشرخ الكبير بينكم وبين شعبكم؟ لقد فقدتم شرعيتكم يوم نزع الشعب ثقته منكم، أتركوا هذا الشعب الطيب يعيش إنه يستحق الطمأنينة والسلام والعيش الهانئ الكريم في دولة عادلة ويقظة بعد كل العذابات التي ذاقها ولسان حاله يقول من فجر منازلنا وقتل أولادنا وشردنا وأفقرنا وجوعنا؟ أين نتيجة التحقيق ومن هو المذنب؟”.

واعتبر أن “المواطن ما زال خائفا على حياته وأمنه ومستقبل أبنائه وما زال يترقب أي انفجار أو مصيبة ستحل به بعد وأنتم تتلهون بحصصكم غير آبهين لمسؤوليتكم ولحكم الله الآتي عليكم”.

وختم عودة: “البلد لا يبنى بالاستئثار واللامبالاة أو الحقد والانتقام أو التدخلات والإملاءات ولا بالتعويل على الخارج أو الارتباط به، البلد يحتاج لرجالات كبار يتحلون بالحكمة والعلم والنزاهة والتواضع والصبر والقدرة على العمل الدؤوب النافع عاملين بأحكام الدستور مترفعين عن كل مصلحة إلا مصلحة الوطن. فمن له أذنان للسمع فليسمع”.

بيان توضيحي من وزارة الصحة.. وهذا ما جاء فيه

‎أشارت وزارة الصحة العامة إلى أن “ما تناقله بعض مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات وردت في مقال إعلامي يفتقر إلى الدقة فضلا عن تضمنه افتراءات بعيدة كل البعد عن الواقع”.

‎وأوضحت، في بيان أن “الكتاب الذي أرسلته إلى قيادة الجيش يأتي في سياق مراسلات لمختلف الأجهزة الأمنية بهدف تطبيق قانوني التعبئة العامة والطوارئ لمواجهة وباء كورونا، وتنفيذا للقرار الصادر عن اجتماع اللجنة الوزارية لمتابعة الوباء لتعميم إلزامية استعداد المستشفيات الخاصة برفع جهوزيتها وتخصيص أجهزة وأسرة لمرضى كورونا. والسؤال المشروع: أين المشكلة في تطبيق القوانين بهدف تعزيز الأمان الصحي في مرحلة حرجة ودقيقة وخطرة؟ وبالنسبة إلى العلاج بالبلازما، فهي تقنية استشفائية تعتمدها بعض المستشفيات بناء على توصيات اللجنة العلمية في وزارة الصحة العامة وفقا للمرجعيات الطبية العالمية، ولا علاقة لوزارة الصحة العامة بهذا الإجراء الطبي على الإطلاق والذي يتم بتبرع مجاني من مرضى شفيوا من كورونا، وفي المستشفيات التي تتقاضى من جهتها ما يحق لها من أتعاب. ولعلم كاتب المقال، ليست البلازما دواء يباع في الصيدليات”.

‎وأضافت: “أما في ما يتعلق بعقار الريمدسيفير “Remdesivir” فإن الهبة التي تسلمتها الوزارة (وهي عبارة عن 1100 حقنة من وزارة الصحة المصرية و525 حقنة من شركة فتال اللبنانية)، تم توزيعها بطريقة عادلة على المرضى الذين تستدعي حالهم الصحية هذا العلاج بموجب لوائح موثقة ومحفوظة في سجلات الوزارة وتظهر المستفيدين بالأسماء بشفافية مطلقة”.

‎وذكرت الوزارة “بالخط الساخن: 01832700 لتلقي الشكاوى مؤكدة استعدادها لإجراء المقتضى في حال ثبوت حصول تجاوزات؛ أما الدعاية المغرضة فلا تسهم إلا في التشكيك بالإرشادات الضرورية الصادرة عن المرجعيات الصحية في البلاد. وفي هذا السياق تستغرب الوزارة ما ذكر عن أنها تضاعف أعداد المصابين للدفع نحو الإقفال العام، في حين أن الإصابات موثقة لديها بالأسماء من المختبرات المعتمدة”.

‎وختمت: “إن دقة وهشاشة الوضع الصحي غير المسبوق في لبنان يجب أن يشكل حافزا وطنيا لتضافر جهود الأفرقاء جميعا، ولا سيما الإعلام في حشد الطاقات المجتمعية لمواجهة المخاطر المتعاظمة للوباء وليس إشاعة أجواء وأخبار مغلوطة تزعزع الثقة وتضعف القدرة على المواجهة”.

أحمد الحريري: يستطيع جعجع أن يحلم بالرئاسة لا بتوقيعنا على جدول أعمال معراب

غرد الأمين العام ل “تيار المستقبل” أحمد الحريري على “تويتر”: “نواب ووزراء سابقون في القوات اللبنانية ينشطون على خط التهجم ضد الرئيس سعد الحريري في حملة يتم إدارتها من معراب، من الحاصباني الى قيومجيان الى الصديقة مي الى موقع مين قدا. الى كل الاصوات التي تراهن على الفراغ للوصول الى كرسي بعبدا نقول … نحن قدا في كل زمان ومكان والاخبار الكاذبة لن تبدل من الحقيقة في شيء. يستطيع سمير جعجع أن يحلم بالرئاسة وأن يطلب المستحيل سبيلا للوصول، لكنه لن يحلم بتوقيعنا على جدول أعمال معراب السياسي وغير السياسي، وسنكون في المرصاد لاي مشروع يقود لبنان الى التحلل والتقسيم والخراب”.

باسيل بعد فرض عقوبات أميركية عليه: لو قبلت بقطع العلاقة مع حزب الله هل تزال عني تهمة الفساد؟

كشف النائب جبران باسيل، في مؤتمر صحفي، أنّ “الطريق مع اميركا كانت دائماً صعبة ولكن علينا ان نمشيها ونتحمّل الظلم لنبقى احرار بوطننا ولنحمي لبنان من الشرذمة والاقتتال مع الاصرار ان نبقى اصدقاء للشعب الاميركي مهما ظلمتنا ادارته”، معتبراً أنّ “لا العقوبات أخافتني ولا الوعود أغرتني”.

وقال باسيل: “بين عقوبات تطالني وحماية سلامنا الداخلي الخيار لم يكن صعبا وهذا اقلّ ما اعمله مقابل اناس ضحّوا بروحهم وجسدهم شهداء سقطوا من اجل لبنان واناس ناضلوا وتعذبوا وسجنوا وابرياء هُدرت دماؤهم وآخرهم ضحايا انفجار المرفأ وهذا اقلّ ثمن ادفعه امام اثمان دفعها اجدادنا ليبقوا بهذا الوطن”.

وأضاف: “تذكرون زيارة الوزير بومبيو للبنان وقوله امامي بوزارة الخارجية انّ حزب الله هو حزب ارهابي وجوابي الطبيعي له كان انّ حزب الله هو حزب لبناني تصنيفكم لكم وتصنيفنا لنا”، متابعاً أنّه ” لمّا طلب مني الوزير الاميركي ترك حزب الله ومواجهته شرحت له ان هذا يؤدّي الى عزل الشيعة اي انه يؤدّي الى فتنة داخلية فهل نجدك بمكانك بالخارجية عندما تقع الفتنة لتساعدنا بمنع اراقة الدماء؟ اكيد كان جوابه انّه لا يعرف ولمّا سألت هل يضمن عدم وقوع الفتنة؟ اكيد كان جوابه بالنفي”.

وتابع باسيل: “حديث العقوبات بدأ جدياً بصيف 2018 بتأليف حكومة الحريري الثانية التي عملت فيها وزيرا بسبب اصرار من الحريري نفسه حيث جاء وقتها احد العارفين يقول لي انّه من الضروري ان اكون وزير خارجية لأن الحصانة الدبلوماسية للموقع تمنع فرض عقوبات”، لافتاً إلى أنّه “لما استقال الحريري او طُلب منه ان يستقيل؛ ترافق الامر فوراً مع اعلانه عدم موافقته بأن اكون معه بأي حكومة  اي انتقلنا فجأة من انّه لا يقبل ان يشكّل حكومة من دوني الى انّه لا يقبل ان يشكل حكومة اكون انا فيها وجاء من ينبّهني، انّهم يريدون ان ينزعوا عني الحصانة الدبلوماسية”.

وأشار إلى أنّ “المطالب هي فك العلاقة فوراً مع حزب الله وثلاث نقاط أخرى. طبعاً بالمطالب وبالحديث كاملا لا كلمة عن الفساد، وردّة فعلي الطبيعية السريعة كانت انّ الأمور لا تمشي معي بهذا الشكل وانني ارفض هذا الموضوع وانّه يخالف مبدأ اساسيا من مبادئ التيار وهو رفضه أخذ تعليمات من أي دولة خارجية”.

وقال أيضاً: “اننا اذا قبلنا بأن تمشي العلاقة معنا بهذا الشكل نصير مثل غيرنا اي نقبل ان ننفّذ اوامر وتعليمات ونصير عملاء بينما نحن نريد ان نكون اصدقاء فنحن اصدقاء ولسنا عملاء، وبعدها صار هناك مداخلات معي لإقناعي على انّ الهدف عند الاميركيين هو فرض العقوبات عليّ، انمّا استقطابي لأكون شريكا وصديقا والبرهان انّ غيري لم يتمّ تحذيرهم، امّا انا فأرادوا اعطائي فرصة لأخلّص نفسي لأنهم يريدونني، وسمعنا على عدّة مستويات كلام اننا لا نريد ان نخسر علاقتنا بباسيل”.

وأضاف: “مرّ 25 تشرين الأوّل، وانا كنت ناطر العقوبات تصدر يومها، ولكن قرّر الاميركان بعدها انّو يعطوا مهلة ثانية لـ 4 تشرين الثاني، يعني تاني يوم الانتخابات باميركا وتخلّوا عن البنود 2 و 3 و 4 بل حصروا مطلبهم بإعلان قطع العلاقة مع حزب الله، ولكن على قاعدة ثانية هي العصا والجزرة”.

وتابع: “زاروني بلقاءات طويلة وقدّموا لي ما اعتبروه مغريات كافية من “النجوميّة” بلبنان وبأميركا والربح السياسي الشخصي لي وللتيار، وما مشي الحال”، “وصار هناك ايضا لقاء طويل بـ 4 تشرين الثاني (اي الاربعاء) واعطوني مهلة اخيرة 24 ساعة لأغيّر رأيي وأفكّر بما عرضوه عليّ لمصلحتي ومصلحة لبنان ونبّهوني من العواقب بحال مشوا بمسار العقوبات، ومرّ الخميس طبعاً وما صار شي من قِبَلي وطلعت العقوبات نهار الجمعة، يعني بعز اعلان نتائج الانتخابات الاميركية كان بالهم فييّ، وطلعت على اساس الفساد وحقوق الإنسان وبالكاد ذكروا حزب الله، مع العلم انّو ما حكيوني الاّ عن حزب الله”.

وأعلن باسيل أنّ “بكلّ هالمسار انا بلّغت المعني الأوّل بالموضوع وهو التيار عبر الهيئة السياسية يلّي وافقت بالإجماع على الموقف. وبلّغت المعني الثاني اي حزب الله عبر السيد حسن مباشرةً يلّي ابدى تفهمه لأي موقف ممكن ناخده وابدى استعداده لأي مساعدة منطلبها منّو، وطبعاً انا ما طلبت شي بهاللحظة”.

واعتبر باسيل ان الجريمة التي ارتكبتها الادارة الحالية بحقي، وسارعت للاعلان عنها يوم تأكّدت من خسارتها للإنتخابات، يجب ان يتم التحقيق فيها وبأسبابها، ومعرفة من دفع ثمنها. نهنئ الرئيس الجديد جو بايدن ونائبته، ونعتزم، مع الادارة الجديدة، العمل على تطوير العلاقات معها”.

وقال: “انا لما كنت اتحدّى كل دول واجهزة العالم، كنت عارف حالي مين عم اتحدّى! وانا لا زلت اتحدّاهم، وطلعت النتيجة معهم كلام انشاء وحكي صالونات”.

وتابع: “بيقدروا يؤذوني ويشوّهوا سمعتي بالتلفيق ولكن بالاثباتات ما بيقدروا يخدشوا آدميّتي! انا بقوّتي ما بقدر اتحدّى حدا، ولكن بآدميّتي انا بقدر اتحدّى كل العالم”.

وشدد أنه “سأعمل لتكليف مكتب محاماة بهدف إبطال القرار لفقدان الأساس القانوني وطلب التعويض المعنوي والمادي، وموعدي يكون عندها مع القضاء الاميركي، مع علمي ان الذي يأتي بالسياسة “بشحطة قلم بيروح بالسياسة”، خاصة ان البند 4 من شروط الغاء العقوبات يحدّد انّه يمكن ان تلغى اذا اقتضت مصلحة اميركا”.

الراعي من طرابلس : كفوا عن انتهاك الدستور انها ساعة القضاء النزيه والجريء في موضوع كشف جريمة المرفأ

شدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة الأحد من طرابلس أنّ “من غير المقبول ان يسيطر على الحكومة فريق ويقرر شكلها فريق ويعين أسماء وزرائها فريق فيما الآخرون مهمشون”.

وتوجه البطريرك الراعي للمسؤولين بالقول: “كفوا عن انتهاك الدستور إنها ساعة القضاء النزيه والجريء في موضوع كشف جريمة المرفأ”.

العظة كاملة

1.تحتفل الكنيسة اليوم بعيدين ليتورجيّين هما: تجديد البيعة، وعيد الملاك ميخائيل شفيع هذه الكاتدرائيّة. ونقيم إحتفالًا كنسيًّا ومدنيًّا بتدشين شوارع مطارنة لهم آثارهم في خدمة الأبرشيّة ومدينة طرابلس العزيزة وهم أنطون عبد وأنطون جبير وجبرايل طوبيا ويوحنّافؤاد الحاج. إنّها مبادرة حميدة من سيادة المطران جورج بو جوده ورؤساء بلديّة طرابلس المتعاقبين، وصولاً الى رئيسها الحالي الدكتور رياض يمق. لأنّها تذكّر بالتاريخ الطويل الّذي عاشه الموارنة مع المسلمين فيها، وبنوا معًا عيشًا مشتركًا على أساس من التعاون والتضامن في إنمائها الإجتماعيّ والإقتصاديّ والتربويّ، وفي شدّ أواصر الوحدة الوطنيّة فيها. وقد ردّد الطرابلسيّون الأحبّاء: “الحارة من دون نصارى خسارة“. فتحيّة محبّة لعائلات طرابلس العزيزة، ولشخصيّاتها المدنيّة والسياسيّة والدينيّة، ولتراثها العريق. فمن هنا نتوجّه إلى الدولة اللبنانيّة، وبين مسؤوليها كبار من هذه المدينة، أن تخصّها وشعبها بعناية إنمائيّة فائقة كي تستعيد دورها كمدينة الفقير، بدلًا من أن تكون، كما أصبحت اليوم مدينة الفقراء“.

يسرّني أن أحيي معكم هذه المناسبات، وأن أقدّم لكم التهاني بعيد الملاك ميخائيل، المكرّم في هذه الكاتدرائيّة والمدينة. إنّه رئيس الملائكة وخصم الشيطان، كما جاء على لسان النبيّ دانيال (10: 13)، وفي رسالة يهوذا الرسول (آية 9). ومعروف أنّه المحامي عن شعب الله“. يروي يوحنّا الرسول في رؤياه أنْحدثت حربٌ في السماء، ميكائيل وملائكته حاربوا التنّين، وحاربَ التنّينُ وملائكتُه، فلم يقوَ عليهم، ولا بقي لهم مكان في السماء، فأُلقيَ التنّينُ الكبير، الحيّةُ القديمة ذاك الّذي يُقال له إبليس والشيطان” (رؤيا 12: 7-9). إنّ إسم ميكائيل يعني من مثل الله؟فإليه كمحامٍ عن شعب الله المؤمن والناصر لله نصلّي اليوم كي يحرس الملاك ميخائيل الأبرشيّة وطرابلس العزيزتين، ويَنصُر لبنان.

2.في هذه المناسبة الجميلة تشكر الأبرشيّة راعيها سيادة أخينا المطران جورج الذي خدمها بتفانٍ مدّة خمس عشرة سنة، وترحّب براعيها الجديد سيادة أخينا المطران يوسف سويف الّذي هو إبنها، يحبّها وتحبّه. نصلّي على نيّة هذين الحبرين ملتمسين من الله، بشفاعة أمّنا مريم العذراء، والقدّيس مخائيل، رئيس الملائكة، أن يحقّق أمنياتهما في رسالتيهما الجديدتين.

3.كلّ هذه الإحتفالات تندرج في إطار التجدّد الّذي تنطبق عليه كلمة الإنجيل: حان عيد التجديد في أورشليم (يو 10: 22). إنّه اليوم عيد الدعوة للتجديد في حياتنا الشخصيّة، وفي مؤسّساتنا. وكم نتوق أن يتحقّق في دولتنا بوجوه مسؤولين جددٍ فيها، وبنهجها وبمؤسّساتها الدستوريّة كافّة. فالمسيح الربّ أتى ليجعل كلَّ شيء جديدًا (رؤيا 21: 5). أجل، لقد حان عيد التجديد (يو 10: 22). ويسعدني ان أقدم معكم ومع جالياتنا في مختلف الولايات المتحدة التهاني مع اطيب الدعاء للرئيس المنتخب السيد جو Biden، راجين له النجاح في خدمة اميركا والسلام في العالم وحقوق الشعوب.

في كلام الربّ يسوع في سياق جدال اليهود معه، كما سمعنا في الإنجيل، يكشف لنا ربّنا حقيقتين أساسيّتين يرتكز عليهما إيماننا وكلّ تجدد. الأولى إعلانه أنّه المسيح، المرسل من الآب، ويعمل أعمال الآب. يسمّي المؤمنين به خرافه، وهو راعيها الصالح. هم يسمعون صوته ويتبعونه، وهو يعرفهم ويحميهم من الذئاب الخاطفة. الثانية إعلانه أنّه إبن الله، المساوي للآب، وهو معه واحد. إلى وحدة الشركة بين الآب والإبن يدعونا ربّنا لندخل بالإيمان والصلاة، ونعيشها فيما بيننا وفي المجتمع، ونعمل على شدّ أواصرها، واضعين حدًّا للنزاعات والخلافات والعداوات.

4. عندما يتجدّد الأشخاص تتجدّد المؤسّسات والمجتمعات. فالتجدّد هو إصلاح العيوب التي شوّهت وجه الإنسان والكنيسة والمجتمع والوطن مع مرور الزمن. فلا بدّ من العودة إلى الهويّة الأساسيّة، إلى نقطة الإنطلاق، ومقابلتها مع الحاضر. وهذا أمرٌ ضروريّ، لأنّنا كلنّا بشر وعرضة للسقوط. التجدّد يوجب عدم ترك الأمور كما كانت. في الكنيسة، هذا التجدّد يجب أن يطال الأشخاص والمؤسّسات التربويّة مدارس وجامعات، والهيكليّات الراعويّة كالأبرشيّة والرعيّة، والحركات والمنظمّات الرسوليّة. فيصبح الجميع أكثر إشعاعًا وانفتاحًا.

5.لكنّ التجدّد لا يقتصر على الكنيسة فقط، بل يشمل الدولة أيضًا، بمواطنيها ومسؤوليها وهيكليّاتها ومؤسّساتها، لكي يتأمّن فيها الخير العام، والسلام الإجتماعي، وبناء شعب تسوده الوحدة والوفاق والتضامن. لا نعني بالسلام الإجتماعي غياب العنف، بل بناءه يومًا بعد يوم على أساسٍ من العدالة الأكمل بين المواطنين، كما نعني الإنماء الشامل والمتوازن بين مختلف مناطق البلاد (راجع فرح الإنجيل 218-219).

6.ما يؤسف له حقًّا، عندنا في لبنان، أنّ الجماعة السياسيّة تحارب التجدّد في إدائها وممارساتها، وتحارب الإصلاح الـمُطالب به دوليًّا في الهيكليّات والقطاعات. كنّا ننتظر، مع الشعب الجائع والمنكوب والمتروك جريحًا على قارعة الطريق، حكومة إختصاص على قياس التحديات المصيريّة. فنسمع بتشكيل حكومة محاصصة، بدلًا من حكومة تعتمد المداورة الشاملة في الحقائب الوزاريّة من دون استثناءات، وعلى أساس من الإختصاص والكفاءة (راجع المادة 95/ب من الدستور). فمن غير المقبول على الإطلاق أن يسيطر على الحكومة فريقٌ، ويقرّر شكلها فريقٌ، ويختار حقائبها فريقٌ، ويعيّن أسماء وزرائها فريقٌ، فيما الآخرون مهمّشون كأنّهم أعداد إضافيّة. كفّوا أيّها السياسيّون النافذون عن إنتهاك الدستور والميثاق ووثيقة الوفاق الوطني. ما بالكم ترفعون لواء المبادرة الفرنسيّة، وتعملون بعكسها؟ أسّسوا لسلام جديد، لا لثورة جديدة! أسسوا لوطن الدولة الواحدة، لا لوطن الدويلات!

7. كنّا ننتظر من الوزارات المعنيّة وبلديّة بيروت أن تهبّ لمساعدة منكوبي إنفجار المرفأ وأهالي الضحايا وأصحاب المنازل المتهدّمة، فإذا بها في غياب شامل وإهمال كأنّهما مقصودان، فيكونا جريمة ثانية إلى جانب جريمة الإنفجار.

إنّنا ننتظر تحقيقًا عدليًّا يشمل الوزراء المعنيّين المتعاقبين والمسؤولين الإداريّين والموظفين، منذ إدخال كميّة ال 2755طنًّا من نترات الأمونيوم المحظورة مثل الأسلحة إلى المرفأ وإيداعها في العنبر رقم 12 مع كميّات كبيرة من المواد السريعة الإحتراق، من دون أن يُجهّز هذا العنبر بأي آليّة إطفاء، فيا لجرم الإهمال وعدم الإكتراث! إليك أيّها الرئيس  فادي صوّان، المحقّق العدلي تتّجه جميع الأنظار، وبخاصّة أنظار أهالي الضحايا والمنكوبين والمعوّقين، وأنظار الكنيسة والمجتمع بعد أكثر من ثلاثة أشهر سادها صمت مطبق يثير القلق. إنّها ساعة القضاء النزيه والشجاع:فإمّا يستعيد الثقة به، وإمّا يفقدها بالكليّة. لا أحد فوق القضاء سوى الله. قال أحد قضاتنا اللبنانيّين: “يخسر القاضي نصف قوّته، عندما يخاف من الأقوياء؛ ويخسر النصف الثاني عندما يظلم الضعفاء!”.

إنّ أهالي ضحايا فوج إطفاء بيروت العشرة، ينتظرون إنصافهم وعزاءهم بإعلان أبنائهم شهداء الواجب، ومعاملتهم والتعويض عنهم مثل شهداء الجيش وعائلاتهم. وهي الآن ساعة إنصاف رجال الإطفاء المعرّضين حياتهم دائمًا للخطر.

وفي المناسبة، لا بدّ من توجيه تحيّة شكر وتقدير لنقابة محامي بيروت ولفريق المحامين الّذين يتولّون مجّانًا متابعة ملفّات المتضرّرين وقد بلغت 1333 ملفّ إدّعاء. إنّها صورة جميلة عن القضاء والمحاماة.

8. نحن والشعب نريد حقًّا عدالة تكشف الفساد والمفسدين، ولكن نريدها عدالة شاملة لا إنتقائيّة؛ عادلة لا ظالمة؛ حقيقيّة لا كيديّة؛ قانونيّة لا سياسيّة. لذا نطالب أن يشمل التحقيق في آن كلّ المؤسسات المعنيّة بأموال الدولة والمواطنين: من مصرف لبنان إلى وزارات الماليّة والطاقة والأشغال العامّة والداخليّة والإتصالات والبيئة وسواها، ومن مجلس الإنماء والإعمار إلى مجالس المناطق ومجالس إدارات المصالح المستقلّة، وصولًا إلى جمعيّات مختلفةِ الهويّات الّتي تلقّت أموالًا وبدّدتها.

وفي كلّ ذلك، يجب تجنّب العبث بمصير المؤسّسات الوطنيّة،أكانت عسكريّة أم أمنيّة أم قضائيّة أم ماليّة، التي هي في أساس منعة لبنان. فإنّ محاكمة المسؤولين فيها لا تعني إدانتها كمؤسّسة عامّة بحدّ ذاتها.

9. إلى الله العادل والرحوم نرفع صلاتنا، بشفاعة أمّنا مريم العذراء ومار ميخائيل رئيس الملائكة، كي ينتصر الحقّ على الباطل، والعدل على الظلم، والرحمة على تحجّر القلوب. ونرفع نشيد المجد والتسبيح، الآب والإبن والروح القدس، الآن وإلى الأبد، آمين.

اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للدفاع.. والسبب كورونا

دعا رئيس الجمهورية ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع إلى اجتماع استثنائي الثلثاء المقبل لـ”البحث في الوضع الصحي بعد تطور انتشار وباء كورونا لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هذا الوضع”.

سعيد: إفعل دولة الرئيس الفرصة ذهبية!

غرّد النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على تويتر كاتبا: هناك فرصة ذهبيّة امام الرئيس الحريري لتحسين شروط مفاوضاته مع حزب الله و المجيء بحكومة محررّة من القيود إفعل دولة الرئيس.

اطلاق حملة “نزرع شجرة حياة في موقع كل لغم” في شموت

بعد الإنتهاء من عملية نزع الألغام من بلدة شموت في قضاء جبيل، بحيث كانت تقع على خطوط التماس أيام الحرب الأليمة في لبنان، وبرعاية قيادة الجيش اللبناني – المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام، أطلقت جمعية “إنسان للبية والتنمية – HEAD -” بالتعاون مع رابطة مختاري قضاء جبيل حملة غرس 1000 شجرة صنوبر في قضاء جبيل إنطلاقًا من شموت تحت عنوان “نزرع شجرة حياة في موقع كل لغم”.

حضر الحفل مدير المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام العميد جهاد بشعلاني، المقدم فادي وازن، مسؤول مخابرات جبيل العقيد شارل نهرا، قائمقام جبيل السيدة نتالي مرعي الخوري، النائبان زياد الحواط وسيمون أبي رميا، السيدة أودري كيرانين ممثلة عن السفارة الأميركية في لبنان، رئيس دير مار عبدا معاد الأب نعمه نعمه، كاهن بلدة شموت الأب ادمون خشان، رئيس إقليم جبيل الكتائبي رستم صعيبي، مسؤول مجلس دائرة جبيل في حزب الكتلة الوطنية اللبنانية المهندس طارق صقر، منسق قضاء جبيل في حزب القوات اللبنانية هادي مرهج، الدكتور عماد الهاشم نائب رئيس جمعية HEAD وأعضاء الجمعية، المهندس عماد فرحات ممثلاً حزب الخضر اللبناني، ممثلون عن UNDP و Handicap International وHumanity & Inclusion، الكابتن روبير الحج موسى وحشد من أبناء البلدة.

بعد الإفتتاح بالنشيد الوطني اللبناني، توالى على الكلام كلاً من كاهن رعية شموت الأب إدمون خشان، قائمقام جبيل، مازن رزق منسق المشروع السياحي في المنطقة، المسؤول الإعلامي في جمعية HEAD الياس غانم، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران، مختار شموت إيلي سليمان والعميد جهاد بشعلاني بحيث ركزت الكلمات على أهمية دور الجيش في نزع الألغام وتحرير الأراضي من القناص المتخفي تحت الأرض والذي يهدد السكان، وأشادوا بمبادرة جمعية HEAD والتي تساعد بتثبيت أبناء القرى في بلداتهم، كما على عمل رابطة المخاتير ومختار البلدة في مشاريعهم المتعددة.

بعدها، سلمت جمعية HEAD شهادات شكر وتقدير لكل من المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام، قائمقام جبيل، رئيس رابطة المخاتير ميشال جبران والمختار إيلي سليمان.

وفي الختام، انتقل المجتمعون الى الباحة الخارجية لقاعة القديسة شمونة لزرع شجرة صنوبر تخليدًا للمناسبة.

error: Content is protected !!