19.5 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 2462

اجتماع لرؤساء الوحدات الأمنية في مكتب قائمقام جبيل

ترأست قائمقام جبيل ناتالي مرعي الخوري اجتماعا في مكتبها في السراي لرؤساء الوحدات الامنية في القضاء شارك فيه رئيس المكتب الاقليمي للدفاع المدني في جبيل شكيب غانم تم خلاله عرض لواقع الحرائق المتنقلة في القرى والبلدات والاجراءات المتبعة من قبل الاجهزة لمعرفة ما اذا كانت مفتعلة او انها نتيجة للعوامل الطبيعية ، واطلعت منهم على الاجراءات المتخذة من قبلهم في هذا الخصوص وما يجب القيام به للحد من هذه الحرائق

وشددت الخوري على قيام الاجهزة الامنية بإستقصاءاتها ، والتنسيق القائم بين بعضهم البعض وانزال اشد العقوبات بمفتعلي هذه الحرائق واحالتهم الى القضاء المختص حفاظا على ممتلكات المواطنين وارزاقهم وعلى الثروة الحرجية .

سرقة خزنة من داخل منزل في الكورة

تعرض منزل المواطنة س.ف. للسرقة في وضح النهار، حين قصدها شخصان وادعيا انهما من ابناء البلدة، وطلب احدهما دخول الحمام، في حين عمد الآخر إلى الهائها في الخارج، وقام الاول بخلع خزنة في المنزل سرق منها مليوني ليرة لبنانية، ولاذا بالفرار، وتعمل الاجهزة الامنية على متابعة القضية.

اجتماع في مكتب قائمقام جبيل للبحث في موضوع الحرائق المتنقلة في قرى وبلدات القضاء

أفاد مراسل موقع ” قضاء جبيل ” ان قائمقام جبيل ناتالي مرعي الخوري تترأس في هذه الاثناء في مكتبها في السراي اجتماعا لرؤساء الوحدات الامنية في القضاء في حضور رئيس المركز الاقليمي للدفاع المدني شكيب غانم للبحث في موضوع الحرائق المتنقلة في قرى وبلدات القضاء

من يستفيد من “الدولار الطالبي” وكيف؟

‎أقرّ مجلس النواب في جلسته التشريعية الأخيرة القانون رقم 193، وهو القانون المعروف بـ “الدولار الطالبي”. هذا القانون، وفق عنوانه، موجّه لمن هم في مرحلة التعليم الجامعي، ولكنّه، على عكس عنوانه لا يشمل جميع الطلّاب الجامعيين بل فقط الذين يتابعون تحصيلهم العلمي الجامعي في الخارج، وتحديداً المسجلين في الجامعات أو المعاهد التقنيّة العليا خارج لبنان قبل العام 2020-2021.

‎يسمح هذا القانون لهؤلاء الطلّاب أو لذويهم، ويفرض على المصارف إجراء تحويل مالي لا تتجاوز قيمته عشرة الاف دولار أميركي، ولمرة واحدة لكلّ طالب مشمول بأحكامه، من حساباتهم بالعملة الأجنبية أو من حساباتهم بالعملة الوطنية وفق سعر الصرف الرسمي للدولار 1515 ل.ل.، بعد التأكد من حق المستفيد لجهة (1) إفادة تسجيل حالية من الجامعة أو من المعهد الفني، (2) إفادة بالمدفوعات الجامعية أو المعاهد التقنية قبل تاريخ 31-12-2020، (3) عقد إيجار السكن الحالي أو إيصال أخر دفعة شهرية.

‎إن الحاجة لهكذا تشريع أتت بدايةً من الإقفال الحاصل من قبل المصارف اللبنانية على حسابات المودعين وحدّها من حق المودع وحريته في التصرف بأمواله المودعة من غير حق أو أساس قانوني، فيأتي وبقوة النص القانوني ليلزم المصارف بتحريك هذه الحسابات حتى ولو لغاية محددة وحتى ولو لقيمة محددة، فيشكّل متنفساً ولو بسيطاً لهؤلاء الطلّاب ولذويهم، لينطبق عليه القول المعروف “بحصة بتسند خابية”.

‎وثانياً، أتت الحاجة من الحق الذي يعطيه هذا القانون لمن ليس لديهم حسابات مصرفية بالحصول على الدولار الأميركي بسعر الصرف الرسمي أي 1515. ورغم هاتين الإيجابيتين، يأتي هذا القانون في غير محله القانوني، للأسباب الآتية:

‎أولاً، لأن الإقفال الذي تمارسه المصارف على حسابات المودعين لا يستند إلى أي نص قانوني أو له قوة القانون لكي تبرز الحاجة إلى تشريع في هذا الإطار.

‎وقد برزت في هذا الإطار بعض القرارات الصادرة عن القضاء اللبناني التي فرضت على المصارف تسليم المودعين أموالهم.

‎ثانياً، لأنه يفرق بين اللبنانيين بصفتهم “مودعين” فيمنح لبنانيّاً هذا الحقّ ويحجبه عن لبناني آخر.

‎ثالثاً، لأنه يفرق أيضاً بين اللبنانيين الذين هم من فئة واحدة وهي فئة “الطلّاب”، فيمنح هذا الحق للطالب اللبناني في الخارج ويحجبه عن الطالب اللبناني في الداخل الذي لا يستطيع ذووه لا تحريك حساباتهم ولا الحصول على هذا المبلغ ولا حتى الحصول عليه بسعر الصرف الرسمي أي 1515.

‎رابعاً، لأنه يفرق أيضاً بين الطلّاب اللبنانيين في الخارج، فيمنح هذا الحق لمن هو مسجل في الخارج قبل العام 2020-2021، ويحجبه عمّن يرغب في متابعة تحصيله الجامعي في الخارج بدءاً من العام 2020-2021، في وقت لا يظهر أي مؤشر إلى تحسنّ الأحوال في القريب.

‎من الجيّد أن يكون المجلس النيابي قد تنبّه إلى معاناة الشعب اللبناني، غير أنّ سعيه لرفع هذه المعاناة أتى ناقصاً. لربما كان من الأجدى السعي لدى المعنيين إلى رفع معاناة الشعب اللبناني كلّه أو أقله، وفي حال الإصرار على التشريع، التشريع بشكلٍ عام وغير إستثنائي عن طريق إفادة جميع الطلّاب من “الدولار الطالبي”.

أثيوبية تطعن مخدوميها في بلدة حبوش…

أقدمت عاملة أثيوبية على طعن مخدوميها بالسكين فجر اليوم في بلدة حبوش، ما أدى الى إصابتهما بجروح مختلفة في انحاء جسديهما.

وعملت عناصر من الهيئة الصحية على نقلهما الى المستشفى، فيما ألقت القوى الأمنية القبض على العاملة الاثيوبية، وباشرت التحقيق لمعرفة ملابسات ما حصل.

توقيف مروّج للمخدّرات في الأشرفيّة… ماذا في التفاصيل؟

‎أعلنت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة أنّه في إطار العمل المستمر الذي يقوم به مكتب مكافحة المخدرات المركزي في وحدة الشرطة القضائية لمكافحة آفة ترويج المخدرات، ونتيجةً لاستثمار التحقيقات التي يجريها هذا المكتب، توافرت معلومات عن قيام أحد الأشخاص بترويج المخدرات في محلة الاشرفية على متن سيارة نوع ” ب ام ” لون فضي.

‎وعلى الأثر وبعد عمليات الرصد والمتابعة، نصب له عناصر مكتب مكافحة المخدرات المركزي في المحلة المذكورة كميناً محكماً بمؤازرة قوة من المجموعة الخاصة في وحدة الشرطة القضائية، بحيث أوقف بالجرم المشهود، ويدعى: ع. ش. (مواليد ١٩٦٩، لبناني).

‎وضبط بحوزته /200/ غ. قائم من مادة الكوكايين مقسمة داخل /200/ كيس ومعدة للترويج، مبلغ مالي ناتج عن عمليات بيع المخدرات عبارة عن /5,100,000/ ل.ل. و/400/$. اجري المقتضى القانوني بحقه بإشراف القضاء المختص.

لبنان الاخضر تلتهمه النيران… وحريق يهدد محمية جبل موسى

منذ اسبوع والحرائق تلتهم الاخضر واليابس وتتنقل من منطقة الى اخرى من الشمال الى الجنوب مروراً بعكار وصولاً الى البقاع والمتن، مخلفة اضرارا جسيمة في الثروة الحرجية، كما لم يسلم منها البشر ايضاً، فقد أدى حريق المجيدل الى سقوط المحامي جورج سليمان ضحية محاولته اخماد النيران التي اشتعلت في أحراج بلدته.

واليوم تتجدد الحرائق في مناطق عدة.

عين الدلبة: وفي السياق، ناشد النائب في تكتل “الجمهورية القوية” شوقي الدكاش قيادة الجيش اللبناني ارسال الطوافات لمساعدة فرق الدفاع المدني والاجهزة الامنية في اخماد الحريق الذي اندلع في منطقة عين الدلبة وامتد الى ميروبا والذي يهدد محمية جبل موسى، حيث أن وعورة المنطقة تعيث فرق الدفاع المدني وتمنعهم من ايصال الاليات بسهولة، لذا يطلب الدكاش “الاسراع في احتواء الحريق الذي يجتاح ما تبقى من مساحات خضراء تشكل رئة تتنفس منها المنطقة”.

بدوره، غرد النائب روجيه عازار عبر حسابه على “تويتر”: “ندعو كل الاجهزة المعنية والبلديات والمخاتير وأهالي فتوح كسروان الى المساهمة في إخماد الحريق الذي اندلع ليلا في مناطق مجاورة لمحمية جبل موسى. وندعو الجيش بصورة خاصة للتدخل بواسطة الطوافات لصعوبة منطقة الحريق.

المتن الاعلى: كما شب حريق كبير فجرا في أحراج الصنوبر بين بلدتي قبيع والشبانية، وحضرت إلى المكان فرق الدفاع المدني التي ما زالت تعمل على إخماد النيران التي اتسعت رقعة انتشارها، بسبب سرعة الرياح الشرقية الدافئة.

كما دعت بلديتا قبيع والشبانية أصحاب الصهاريج إلى التوجه نحو مكان الحرائق للمساهمة في إخمادها، وتزويد مركبات الدفاع المدني بالمياه في المكان.

ويعمل أصحاب الاراضي وأهالي البلدة على إخماد الحرائق، وخصوصا أن الحريق وصل إلى قرب المنازل في بلدة الشبانية.

وبسبب اتساع رقعة الحريق اتصل امين سر اللقاء الديمقراطي النائب هادي ابو الحسن بالاتصال برئاسة أركان الجيش والمعنيين حيث تم ارسال طوافة متخصصة بإطفاء الحرائق وباشرت بالتنسيق مع فرق الدفاع المدني على الأرض بالعمل على إخماد الحريق الذي أتى على مساحات كبيرة من اشجار الصنوبر والأشجار الحرجية والمثمرة.

مافيا الطوابع بعد فقدانها… متى ستصبح آلات “وسم الطابع المالي” إلزامية؟

‎مرة أخرى، تأخذ “أزمة فقدان شبه الكلي للطوابع الأميرية” دور البطولة في فيلم “تجميد إنجاز المعاملات” المتواصل منذ السنة الماضية. مرّة أخرى، يجد الفساد فرصاً للارتزاق من معاناة اللبنانيين، فمن لا يصبر لساعات أو ربما لأيام حتى توافر طوابع من فئة “ألف ليرة” و”500″ و”250″ أو حتى “5000”، لديه خيارات أخرى بدافع الحاجة، كالشراء من سوق سوداء تبيع ما بقي في السوق أغلى من أسعاره، أو استبدال المطلوب بطابع الـ”10 آلاف” على الرغم من أنه حلّ مخالف للقانون.

‎تحمل أزمة شح الطوابع، طابعاً رمزياً شديد الدلالة يختصر “فشل حكومة ما بعد الثورة في ايجاد الحلول”، كونها تزامنت مع شحّ آخر في الدواء والمحروقات والدولار ومؤشرات تنذر من شح قادم في دعم مصرف لبنان للمواد الأساسية. وعليه، تعدّى عدم توافر الطوابع بالكميات المطلوبة محاولة ضرب القطاع، ووصل حد انعدام ثقة المواطن اللبناني بوعود المسؤولين الذين عجزوا عن حل هذه الأزمة المتكررة كل شهرين. فما هي التحديات التي تنتظر المواطن؟

‎سوق سوداء موازية

‎الباحث محمد شمس الدين يقول لـ”نداء الوطن” إنه وفقاً لدراسة أعدّتها “الدولية للمعلومات” إن إجمالي دخل الدولة السنوي من الطوابع المالية “يبلغ 445 مليار ليرة لبنانية تُقسم بين طوابع مدفوعة نقداً، والتي تدر مدخولاً للدولة بقيمة 333 مليار ليرة لبنانية، وطوابع أميرية (الملصقة) تدخل للخزينة مبلغاً يقدر بـ110 مليارات ليرة لبنانية وغرامات على الرسوم تصل إلى 2 مليار ليرة لبنانية”.

‎سوق موازية سوداء شرّعت أبوابها أمام هذه الأزمة المتجددة كل 60 يوماً، ففي حين أن 900 ليرة لبنانية من الربح الصافي تذهب إلى خزينة الدولة من مبيع طابع واحد فئة ألف ليرة و50 ليرة للطباعة و50 ليرة للموزع المرخّص الذي يدفع ضرائب ورسوم مزاولة مهنته، يدخل على الخط “محتكرون” مدعومون، يسحبون من المالية كمية كبيرة من الطوابع، فيخزنون بعضها ويعمدون إلى توزيع بعضها الآخر على بائعين جوالين يتواجدون على أبواب المؤسسات العامة، حيث تحتاج المعاملات إلى طوابع ويبيعونها بضعف السعر 2000 ليرة مثلاً لطابع الـ1000 ليرة، في أقل تقدير وبين 3000 و4000 عند شحها في مكسب يفوق ربح الدولة اللبنانية.

‎أضيفت “مافيا الطوابع” على لائحة المافيات المتحكمة في قطاعات لبنان العديدة من الجمارك إلى الدواء والوقود، وصارت تعتمد كغيرها من عصابات تحترف استغلال المواطن أسلوب “ترويض” الشعب على الخضوع لسوقها الموازي من دون معارضة والإذعان لأمر الواقع. فبدل من أن تُطبع الطوابع على أساس حاجة السوق لمدة سنتين، يأتي “التسكيج” بطبع نحو 50 مليون طابع من فئة ألف ليرة سنة 2020 إلا أنها تُضخ على دفعات كل فترة، وطبع نحو ربع ما يحتاجه السوق من فئة 250 ليرة وتوزيعه “بالقطارة” فيصبح “الإحتكار” سيد الموقف.

‎إحتجاج المخاتير

‎كل ذلك دفع عدداً من مخاتير قضاء صيدا والزهراني، إلى تنفيذ وقفة احتجاجية في القاعة المخصّصة لهم داخل سراي صيدا الحكومي، حيث رفعوا لافتة كتب عليها “لا توجد طوابع بريدية”، مناشدين الجهات المعنية التدخل لحل هذه الازمة لما يتكبده المواطن من عناء، خصوصاً في ما يتعلق بمعاملات القيود والوثائق والافادات التربوية، سيما واننا في بداية العام الدراسي والجامعي اضافة الى الافادات العقارية والسجل العدلي.

‎بات الحديث حول ضرورة وضع حلول ناجعة وتوفير كميات أكبر من الطوابع الأميرية، لمنع معاناة المخاتير في تلبية متطلبات شؤون المواطنين الرسمية أكثر وضوحاً من ذي قبل. واعتبر المختار خالد السن أنها “من أهم أسباب تأخر المعاملات في مختلف الدوائر والمؤسسات ومن ضمنها الإفادات التربوية التي يزيد الطلب عليها في هذه الفترة، نظراً لارتفاع أعداد التلامذة الذين انتقلوا من القطاع الخاص إلى الرسمي. ووقفنا عاجزين امام دمعة والد طالبة لعدم تمكننا من تأمين طابعين لتصديق افادتها المدرسية”.

‎وأكد أنّه “لا يوجد مبرر لتعطيل أي معاملة عدا “انقطاع الطوابع”. وأن “استمرار العمل بهذه الطريقة سيعطل الحياة في الدوائر بشكل كامل”. “أفكر في تعليق لافتة على واجهة مكتبي تقول “الطابع مش مقطوع، الطابع محجوز” إسوة باللافتات التي عُلّقت على أبواب الصيدليات هذا الشهر، واستباقاً لأسئلة المواطنين الذين يجولون أحياناً عدة مناطق أملاً بإيجاد طابع مالي واحد، ونقف كمخاتير مُنتخبين عاجزين أمامهم عن المساعدة…”.

‎بهذه الكلمات عبرت المختارة جوزيان خليل عن امتعاضها من أزمة انقطاع الطوابع لـ”نداء الوطن”، وتشرح: “خسر بعض الأشخاص رحلات سفرهم بسبب طابع! وسألني أحدهم، هل يمكنني لصق عملة 100 ألف ليرة على الطلب “بس سفّروني من هالبلد” بعد أن بحث طيلة 3 أيام عن طابع؟… وتابعت: “بدأت المشكلة عندما قررت الدولة لسبب ما، تغيير الشركة الملتزمة بالطبع، ورست المناقصة على مطبعة لم تكن في العادة تقوم بتنفيذ طباعة الطوابع وبسبب افتقادها للتقنيات المطلوبة ومواد الطباعة المخصصة، طُبعت أولاً طوابع غير لاصقة، ما أدى إلى إبطال العقد لتتم العودة إلى المطبعة السابقة، ولكن في المقابل مع تغيّر سعر صرف الدولار وتعديل المواصفات الفنية من طابع على ورق مصمّغ إلى ورق لاصق ذاتياً ارتفعت كلفة الطبع بشكل كبير حيث كانت كلفة الطوابع متدنية حيث بلغت 12.89 ليرة للطابع الواحد بحسب العروض المنفّذة لغاية مطلع حزيران 2020، إلا أنه وبموجب المناقصة الأخيرة ارتفعت الكلفة إلى 49.95 ليرة الأمر الذي سيكبّد الخزينة نحو 15 ملياراً إضافية لا ندري ما إذا سيتم العمل بها أم سنتجه إلى حلول أخرى كاعتماد الآلة الواسمة التي يتم ترخيصها و”تشرّيجها” من وزارة المال بمبلغ معيّن لتحل مكان الطوابع التقليدية الحالية وهو ما نطلبه جميعاَ”.

‎الحل: “ماكينة الوسم”!

‎في ظل هذه التحديات الجمّة، لا بد من صدور قرار إلزامي يجمع بين وزير المال ووزير الداخلية والبلديات للإتفاق على فرض استخدام آلات وسم الطابع المالي في مراكز المحافظات، في حل قابل للتنفيذ على وجه السرعة عملاً بالمادة 37 من المرسوم الإشتراعي رقم 67-1967 (قانون رسم الطابع المالي)، تنص على أنه يمكن لوزير المال أن يقرر استيفاء رسم الطابع المالي في بعض الإدارات العامة بواسطة الآلة الواسمة.

‎فالآلة، هي ماكينة ترخص وزارة المال استخدامها، ويوضع فيها تصميم الطابع المعتمد من كل الفئات، ويتم ملؤها الكترونياً فقط من وزارة المال بحسب المطلوب، وتشتريها الشركات والإدارات الرسمية، فيقوم المختار مثلاً بوسم المعاملة بقيمة الطابع الذي يفترض ان يلصق عليها حتى انتهاء الكمية المعبأة فيها، الأمر الذي يقطع الباب أمام السوق السوداء والإحتكار ويوفر على الدولة كلفة الطباعة التي ليست بواردها حالياً، ويسهل على المواطنين عملية إنجاز المعاملات ويريحهم من عناء “البحث والتفتيش” عن الطوابع التقليدية.

‎إلا أن هذا الحل، رغم أهمية فرضه إلزامياً، يحتاج إلى دعم مالي لشراء الماكينات التي تتراوح كلفة الواحدة منها بين 4900 و5000 دولار ولا يستطيع كل المخاتير والشركات دفع ثمنها، ناهيك عن كلفة الصيانة والحبر إلا أنه سيعتبر انجازاً في قطع يد الفساد عن هذا الملف.

‎كيف يتم الترخيص لآلة وسم طابع مالي:

‎تقدم المؤسسة الراغبة في اعتماد طريقة الوسم لتسديد رسم الطابع المالي من الدائرة المالية المختصة بطلب خطي تبين فيه أنواع المطبوعات المقدمة للدمغ وكمياتها ومقدار الرسم المترتب عليها، ثم تسجل المعاملة في قلم دائرة الضرائب غير المباشرة في بيروت ثم تحال إلى المراقب المختص لدرسها. بعدها يقوم المراقب المختص بإعداد تقرير يتضمن دراسة مكتبية عن وضع المكلف الضريبي الذي يريد استخدام الآلة الواسمة وعن مدى التزامه بموجباته الضريبية، يرفعه إلى رئيس الدائرة مع اقتراح الموافقة أو عدم الموافقة ويعد مشروع قرار. وعليه يرفع رئيس الدائرة بعد بيان رأيه مشروع القرار إلى مدير الواردات الذي يرفعه إلى مدير المالية العام بعد بيان رأيه أيضاً، ويوقع المدير العام مشروع القرار ليتم إبلاغ المكلف القرار وفقاً للأصول القانونية.

‎أما بعد صدور القرار بالموافقة تجرى تعبئة الآلة في دائرة الضرائب غير المباشرة في بيروت بحضور المراقب المختص ومندوب عن الشركة المرخص لها من قبل وزير المال صنع الآلات الواسمة واستيرادها والاتجار بها، ومندوب آخر عن المكلف الذي يريد استخدام الآلة. وينظم أمر قبض بقيمة الإعتماد المنوي فتحه في الآلة بعد حسم 5% منه جعالة ليُعاد تعبئة الآلة عند فراغها، بعد تأكد الدائرة من قانونية العمليات السابقة​

نائب سابق يعيش ما قبل الحرب

يقول أحد السياسيين، لـ”النهار”، إنّ المعلومات المضللة لنائب سابق بحق “القوات اللبنانية” وتسلحها وتخزينها السلاح في الاديار الرهبانية تؤكد ان الرجل لا يزال يعيش زمن ما قبل انتهاء الحرب الاهلية يوم فتح الرهبان اديارهم لأحزاب الجبهة اللبنانية وقد طوي هذا الملف زمن حروب الساحة المسيحية.

الراعي للحريري: لا تتكرر تجربة ١٩٩٢

علمت “النهار” أنّ كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ورسالته إلى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري إنّما كي لا تتكرر تجربة العام 1992 من خلال تجاهل المسيحيين ودفعهم إلى المقاطعة في ظل “الترويكا” التي كانت سائدة حينذاك.

error: Content is protected !!