غرّد النائب السابق فارس سعيد على حسابه عبر “تويتر” كاتبا: تحيّة للرئيس فؤاد سنيورة اوّل شخصيُة عربيّة مسلمة استنكرت من خلال بيان جريمة قتل عمداً مدرّس في فرنسا على خلفيّة ارهابيّة على أمل فتح حوار بالعمق حول التوفيق بين الحريّات واحترام الخصوصيات في المجتمعات المتنوّعة.
سعر دولار السوق السوداء صباح اليوم الاربعاء
إنخفاض في أسعار المحروقات
الغاز: 18100 ليرة.
رسالة عالية النبرة من عون اليوم.. “لن يقبل بليّ الاذرع”
توقفت الاوساط السياسية والشعبية والرأي العام مساء أمس، عند اعلان القصر الجمهوري، أنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون سيوجّه عند الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم، «رسالة الى اللبنانيين يتناول فيها الاوضاع الراهنة»، ما اطلق سيلاً من التكهنات المتناقضة عمّا ستتضمنه هذه الرسالة من مواقف رئاسية من مجمل التطورات عموماً ومن مصير الاستشارات خصوصاً.
وقالت مصادر مطلعة على موقف عون لـ»الجمهورية»، انّ رسالته ستكون «عالية النبرة»، وستتضمن هجوماً عنيفاً على «الطبقة السياسية الفاسدة»، وسيؤكّد فيها انّه «لن يقبل بلي الاذرع ولا بهزيمة سياسية». وكذلك سيؤكّد انّه «لن يقبل بمحاولات البعض الهادفة الى انهاء عهده، الذي ما زال امام سنتين من ولايته». واكّدت المصادر نفسها، انّ عون سيعلن انّه «لن يخضع لقواعد لعبة يحاول الآخرون ان يفرضوها عليه، وانّه سيرسم في رسالته خريطة الطريق لما سيكون عليه مصير التكليف والتأليف، تجنّباً لعدم الوقوع في ما مضى».
وذهب بعض المطلعين الى القول لـ»الجمهورية»، انّ موضوع الاستشارات سيظهر غير ذي اهمية امام حجم المواقف التي ستتضمنها الرسالة الرئاسية.
وكشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ«الجمهورية»، انّ عون قرّر منذ صباح امس التوجّه بهذه الرسالة الى اللبنانيين، من دون ان يبلغ اياً من مساعديه بما الذي ينوي الاعلان عنه فيها.
هل يعلن عون تأجيل الإستشارات؟
في الوقت الذي رفضت المصادر القريبة من عون الكشف عن مضمون الرسالة، لفتت مصادر مطلعة الى انّه سيسجّل موقفاً عشية الاستشارات النيابية الملزمة من قضايا متعددة، وعلى اكثر من مستوى سياسي وحكومي واقتصادي واجتماعي تعيشه البلاد منذ تولّيه المسؤولية، ويلامس التجربة الأخيرة في شأن الوضع الحكومي، بطريقة وصفت بأنّها قد تكون على شكل مصارحة لا بدّ منها وتصويباً لبعض الخطوات التي على الجميع القيام بها لإنقاذ الوضع.
وعمّا إذا كان عون سيقارب في رسالته مصير الاستشارات تأجيلاً لمرة جديدة، قالت المصادر، «انّ الاستشارات في موعدها، ولكن للكلام قبلها هذه المرة معنى وتفسيراً آخر، علماً انّ كلمته كان يمكن ان يقولها عشية بداية السنة الخامسة من ولايته التي تصادف نهاية الشهر الجاري.
لكن مصادر أُخرى قالت لـ«الجمهورية»، انّ هناك احتمالاً ان يتجّه عون الى تأجيل الاستشارات «مقدّماً تبريرات يستند فيها الى تجارب سابقة، ليس آخرها ما حصل مع مصطفى اديب عندما كُلّف، ولكنه عجز عن التأليف بسبب غياب التفاهمات بين الكتل النيابية الكبرى. وسيطلب عون من جميع المعنيين الاتفاق على كل الخطوات كإطار عام وسلّة متكاملة، حتى لا يكون غداً الخميس محطة جديدة لاستنزاف الوقت، وحتى لا يكون البلد امام مصطفى اديب جديد، لأنّ لا شيء تغيّر على صعيد تذليل العقبات والعراقيل التي تحول حتى الآن دون انجاز الاستحقاق الحكومي».
وفي المقابل، أكّدت مصادر متابعة للملف الحكومي، «انّ الاستشارات قائمة غدًا في موعدها، ولم يتبلّغ احد عن وجود نية لتأجيلها». وتحدثت عن «مبادرة ما» للحل سيطلقها عون في رسالته اليوم.
اتصال هاتفي بين عون وابراهيم.. ماذا دار خلاله؟ج
علمت «الجمهورية»، انّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تلقّى امس اتصالاً من المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الموجود في بوسطن، في انتظار ان يتعافى نهائياً من وباء كورونا الذي اصيب به هناك. وافيد انّ ابراهيم ابلغه انّ صحته جيدة ولم يتعرّض لأي عوارض غير عادية، وانّه في حال بقي وضعه على هذه الحال سيعود الى لبنان غداً او بعد غد على ابعد تقدير.
وقد اطلع ابراهيم رئيس الجمهورية على حصيلة لقاءاته مع المسؤولين الاميركيين، والمعطيات التي توافرت لديه حول الملفات التي تناولها بالبحث معهم، من دون اي اشارة الى الملف الحكومي «الذي لم يكن مطروحاً في الزيارة» حسب تأكيد المصادر.
ترسيم حدود من لاسا إلى بعبدا
فيما يستعد لبنان للإنطلاق بمفاوضاته الشرسة من أجل ترسيم الحدود مع إسرائيل، يبدو مثيراً أنّ الطوائف هنا منشغلة بمفاوضات ترسيم أخرى: أليس هاجس الشيعة والموارنة حالياً ترسيم الحدود في لاسا مثلاً؟ أوليس هاجس السُنّة ترسيم حدود «الرئاسات» بينهم وبين المسيحيين والشيعة؟ أوليس هذا عمق المفاوضات الدائرة والمعلَّقة بين الحريري وعون وباسيل وبري و»حزب الله»؟
في الوقت الضائع انتظاراً لحسم الملف الحكومي، وفيما لبنان موضوع تحت «الميكروسكوب»، من واشنطن إلى الرياض فطهران، ينظر ديوك الطوائف إلى ساحاتهم فيجدونها ضيّقة عليهم، فيتصارعون في الوقت الضائع لعلّهم يكسبون.
طبعاً، توازنات القوى بينهم ليست متساوية، ولذلك هم لا يخوضون معاركهم بالتكافؤ:
مثلاً، المسيحيون ليسوا مرتبطين عضوياً بأي محور إقليمي أو دولي، وهم إجمالاً يتقرَّبون من هذا المحور أو ذاك لغايات الحماية أو المصالح. فأين قدرات القوى المسيحية «البلَديَّة» من قدرات القوى الشيعية التي تحظى بدعم المحور الممتدّ من دمشق الأسد إلى طهران خامنئي، بالمال والسلاح والتغطية السياسية؟
أيضاً، أين قدرات القوى السُنّية التي تحظى بدرجات متفاوتة من الدعم الخليجي، السياسي غالباً، والتي بدأ الأتراك يحاولون التسلّل إليها، من قدرات القوى الشيعية المدجَّجة بدعمِ المحور الإيراني؟
هذه الأسئلة تسمح بقراءةٍ أكثر وضوحاً لخريطة النزاع وللتحدّيات التي تعصف بالساحة الصغيرة، في السياسة والمال والعسكر والأمن.
تحت الطاولة، بدأ يلوح «تحالف رباعي جديد» قوامه القوى غير المسيحية: الحريري، الذي استعاد حداً أدنى من الدعم الدولي والعربي المفقود، فشعر بأنّه قوي، وبأنّه قادر على تركيب شراكة مع القطب القوي المقابل، أي الشيعة، وهو ربما يفكّر في الاستغناء عن عون وباسيل كشريك مُضارب وحلقة وصلٍ بينه وبين «حزب الله»، كما كان الأمر في تسوية 2016.
طبعاً، الشيعة يرضيهم ذلك: بري لأنّ له «ثأراً» قديماً على «التيار الوطني الحرّ»، و»حزب الله» لأنّه يصبح قادراً أكثر على تهدئة خواطر «الطفل المدلّل» المسيحي. لكن المهمّ أيضاً إبقاء الحريري تحت الضغط، فلا يشعر بالنشوة.
عون وباسيل يحاولان استخدام كل الأوراق التي يملكانها، سياسية كانت أو دستورية، لمنع «التحالف الرباعي» الجديد الذي يمكن أن يتسلَّم البلد في هذه المرحلة التي يمكن اعتبارها تأسيسية:
هو سيوقِّع الاتفاق مع إسرائيل ويتحمّل التبعات، وسيشرف على تقاسم الثروات والمساعدات الآتية، وسيكون مسؤولاً عن خطوات الإصلاح السياسي والإداري والاقتصادي والمالي التي يطلبها المجتمع الدولي، بما فيها إنهاء الحالات «الملتبسة» في القطاعين المالي والمصرفي، وسيشرف على الانتخابات النيابية والرئاسية والحكومة الآتية.
عملياً، وبعد ما سُرِّب عن مواقف أميركية تعيد التعاطي براغماتياً وظرفياً مع القوى التقليدية، يمكن أن تكون الحكومة الآتية ترجمة لتحالفٍ بين القوى الطائفية التي كانت تتمتع بالنفوذ قبل تسوية 2016، والتي يغيب عنها المسيحيون، وستكون قادرة على إعادة تأسيس البلد.
لذلك، جوهر النزاع السياسي الشرس، الدائر حالياً بين الحريري ورئيس «التيار» جبران باسيل، يكمن في السؤال: لمَن ستكون السيطرة، ليس فقط على الحكومة ولا حتى على رئاسة الجمهورية بل أيضاً على الجمهورية بِرُمَّتها؟
فالحكومة العتيدة قد تُحَمَّل برنامجاً متوسط الأمد أو طويل الأمد، بدعم القوى الإقليمية والدولية، يحتاج تنفيذه إلى عام أو اثنين أو أكثر، خصوصاً في مجال إعادة النهوض المالي. ما يعني أنّها ستتولّى إقرار قانون انتخاب وإنجاز انتخابات نيابية، ثم رئاسية، بعد عامين.
لذلك، يقول العارفون، إنّ الرئيس ميشال عون وباسيل يقاربان هذه المسألة بدرجة من القَلق، ويخشيان حصول تَوافُق «مِن وراء الظهر» على صيغةٍ تُمسِك بالبلد وسلطته ومقدّراته، ولا يكون «التيار» جزءاً منها. وهذا ما يؤدي إلى نسف الخطوات التي يعتبر عون أنّه حققها في عهده، لجهة إعادة التوازن إلى لعبة الشراكة الطائفية داخل مؤسسات الحكم، ولو بنسبة معينة.
عند هذا المستوى، الطائفي، لا تبدو «القوات اللبنانية» أيضاً في منأى عن الهواجس. وفي العمق، هناك انطباعات يُباح بها داخل «القوات»، كما «التيار»، بأنّ الحريري يفضِّل دائماً تقاسم السلطة مع القوى الشيعية مباشرة، بما في ذلك اتخاذ القرار في المسائل التي يُفترَض أن يكون الرأي فيها للشريك المسيحي.
هذا المناخ يرفضه الحريري تماماً. وفي البيئة «المستقبلية» مَن يقول: إنّه العكس تماماً. تذكَّروا. «التيار» يطالب اليوم بتغطية القوى المسيحية الكبرى لعملية تكليف رئيس الحكومة. ولكن، عند تكليف الرئيس حسّان دياب، هو لم يسأل عن التغطية الميثاقية السنّية، علماً أنّ موقع رئاسة الحكومة هو حصراً الموقع السنّي داخل الحكم. وآنذاك، وافقنا ولم نفتعل كل هذا الضجيج.
ولكن، هناك مَن يطرح فرضية أخرى: ألا يكون اعتراض باسيل على تسمية الحريري جزءاً من تكتيك منسَّق مع «حزب الله» لتبرير عدم تأليف حكومةٍ برئاسته، قبل ظهور المستور في مفاوضات الناقورة والمفاوضات مع صندوق النقد ومناخات الشرق الأوسط، في ضوء نتائج الانتخابات الأميركية؟
العارفون يعتقدون أنّ ذلك هو أحد الاحتمالات الواردة جداً. ولكن، هذا لا ينفي أنّ الطوائف وزعماءها اعتادوا التصارع وتقاسم المصالح الصغيرة، بمعزل عن الخطط الكبيرة.
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في ٢٢ تشرين الأول ٢٠٢٠
صحيفة الأنباء
*توقف المساعي
توقفت مساعي شخصية غير مدنية بسبب طارئ منعها من إكمال لقاءاتها وأعاق انتقالها الى دولة أخرى معنية بالملف اللبناني.
*معالجة سريعة
لم تهضم جهة سياسية المعالجة السريعة التي حصلت من مرجع لعلاقته بزعيم سياسي.
صحيفة البناء
خفايا
قال سفير أوروبي في بيروت إن الخاسر الأكبر من إصابة اللواء عباس إبراهيم بكورونا هو مشروع التفاهم الداخلي الذي كان يُعدّ له في زياراته وينتظر عودته للبدء بالتحرّك على أساسه، والذي كان سيسهل عملية تكليف الرئيس سعد الحريري وتشكيل حكومة برئاسته برضى الجميع.
كواليس
قال مسؤول روسي بارز إن اشتراك واشنطن في إنتاج حل سياسي لأزمة القوقاز سيجعل من موضوع الانسحاب الأميركي من أذربيجان موضوعاً من مواضيع هذا الحل بدلاً من أن يتحول الوجود الأميركي إلى سبب لتصعيد الحرب، ولذلك ستشجع موسكو شراكة واشنطن في الحل السياسي.
صحيفة النهار
لم يُحسم حتى الآن موضوع دعم الدول المانحة لتعليم السوريين وتأمين الأموال اللازمة، في انتظار تشكيل الحكومة الجديدة، وسط مخاوف من أن ينعكس ذلك على الوضع الاجتماعي والأمني لآلاف الفتيان من النازحين المنتشرين على معظم الأراضي اللبنانية.
سأل نائب سابق عن السبب الذي يمنع محاكمة اصحاب المستودعات الذين خبأوا الادوية وحجبوها عن اللبنانيين ولماذا لا يتم فضحهم اقله.
يشكو مواطنون مسجلون في الضمان الاجتماعي ولديهم تأمين خاص من عدم استقبال المستشفيات لهم اذا كان مشتبها باصابتهم بالكورونا.
لوحظ أنّ اللجنة الثلاثية التي شُكلت في عين التينة لتسوية الملف الدرزي، شلّتها التطورات والمتغيرات ولم يعد لها أي حراك أو لقاءات واجتماعات.
صحيفة نداء الوطن
ابلغ حزب سياسي عتبه على رئيس تيار سياسي ومرشح رئاسي لاصراره على تمايزه في ملف العقوبات التي طاولت احد الوزراء المحسوبين عليه بحيث حرص على تبيان ان هذه العقوبات لا تمسه مباشرة.
علم أن مرجعاً بارزاً تواصل مع وزير سابق في محاولة للاتفاق على مرشح مشترك لرئاسة الحكومة لكن قيادة الحزب الذي ينتمي إليه الوزير قطعت الطريق على المحاولة.
يسعى عدد من النواب المستقلين الى اعادة تفعيل العمل لاقامة جبهة سياسية يشكلون نواتها لتتعامل مع الاستحقاقات المقبلة.
صحيفة اللواء
وزير وحزبي سابق، لا يتوقع ان يوقع رئيس الجمهورية مرسوم لا تتمثل فيه “الثنائية المسيحية” القوية في الحكومة؟
يكاد أحد الوزيرين اللذين لحقت بهما العقوبات الأميركية، ان يتوارى عن الأنظار والانشطة العامة!
سعى مستشار قطب سياسي إلى معرفة ما توصلت إليه اتصالات عاصمة كبرى، قبل موعد الاستحقاق التكليفي.
صحيفة الجمهورية
قال وزير سابق أن رئيس تيار كبير لم يعد لديه ما يتنازل عنه لتلبية مطالب الافرقاء.
تبين أن حزبا بارزا لم يكن على علم مسبق بقرار مرجع رسمي بتأجيل استحقاق رئاسي ولم يطلب هذا التأجيل.
يجري الحديث عن تكليف أحد الأجهزة الأمنية بمراقبة المحلات التجارية لتسطير محاضر ضبط لمنع الاحتكار.
دهم مبنى سكني في الطريق الجديدة وضبط قوارير غاز مخزنة
أعلنت دائرة العلاقات العامة في بلدية بيروت ببيان، أنه “بناء على توجيهات محافظ بيروت القاضي مروان عبود وبعد ورود شكوى عن وجود قوارير غاز مخزنة في إحدى الشقق بمنطقة الطريق الجديدة، وهي تشكل خطرا على السلامة العامة، على الفور، دهمت قوة من فوجي إطفاء وحرس مدينة بيروت الشقة التي تقع في أحد المباني بمنطقة طريق الجديدة – شارع الاطفائية، حيث ضبطت حوالى 17 قارورة غاز مخزنة بطريقة غير قانونية من دون مراعاة ادنى شروط السلامة العامة، وهي تشكل خطرا على الجوار، وتمت مصادرة القوارير بأمر من المحافظ عبود ونقلها إلى مكان آمن”.
وزارة الصحة : ٥ حالات وفاة و١٣٩٢اصابة جديدة بفيروس كورونا
اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ١٣٩٢إصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ٦٤٣٣٦

