يؤكد النائب السابق الدكتور فارس سعيد في تغريدة عبر تويتر أن مطّلع على ملف ترسيم الحدود انه سينتهي على الشكل التالي
سيادة قانا لإسرائيل و استثمار قانا للبنان
اي تعاون لبناني اسرائيلي صافي
اصبح الكلام عن “مقاومة”اسرائيل كلام فارغ
يؤكد النائب السابق الدكتور فارس سعيد في تغريدة عبر تويتر أن مطّلع على ملف ترسيم الحدود انه سينتهي على الشكل التالي
سيادة قانا لإسرائيل و استثمار قانا للبنان
اي تعاون لبناني اسرائيلي صافي
اصبح الكلام عن “مقاومة”اسرائيل كلام فارغ
كشفت مصادر في وزارة الطاقة لـ”الجديد” عن أن مخزون الفيول العراقي ينفذ في نهاية شهر آب المقبل، مضيفة: “نحن في مأزق وقد ندخل في العتمة الشاملة.”
وأشارت المصادر إلى أنه حتى اللحظة لاجواب واضح من قبل الدولة العراقية حول تجديد الإتفاق.
علماء يحذرون من أن الأرض تدور حول نفسها بأسرع من ما ينبغي.. وطول اليوم يتناقص بشكل مستمر دون سبب علمي محدد
تم تسجيل أقصر يوم منذ اختراع الساعة الذرية في 29 يونيو الماضي بفارق 1.59 مللي ثانية عن الـ 24 ساعة المعروفة
صــدر عــــن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة
البــــــلاغ التالــــــي:
في إطار المتابعة المستمرّة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي لملاحقة تجّار ومُروّجي المخدّرات الذين ينشطون في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معلومات لهذه الشعبة حول نشاط مجهول بعمليّات نقل وتوزيع كميّات من المخدرات على المروّجين ضمن محافظة جبل لبنان.
على إثر ذلك، كثفت الشعبة اجراءاتها، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات توصّلت الى كشف هويته، ويدعى:
ا. ح. (مواليد عام 1986، لبناني)
بتاریخ 2-8-2022، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، كمنت له إحدى دوريات الشعبة في محلة جونية وألقت القبض عليه بالجرم المشهود أثناء قيامه بتسليم المخدرات لأحد المروّجين الذي تم توقيفه أيضا، ويدعى:
ج. م. (مواليد عام 1998، لبناني)
بتفتيش (ا. ح.) وسيارته ومنزله تم ضبط ما يلي:
/20/ علبة بلاستيكية مدون عليها “Bull Large” بداخلها مادة الكوكايين زنة الواحدة حوالي /2,5/ غ.
/3/ مظاريف مدون عليها “باز” تحتوي على الكوكايين زنة الواحد /3,8/ غ.
/7/ علب بلاستيكية بداخلها مادة الكوكايين بودرة زنة الواحدة حوالي /6,2/غ.
/3/ مظاريف يحتوي كل منها على كبسولتي كوكايين زنة المظروف الواحد حوالي /8,2/ غ.
/11/ علبة بلاستيكية بداخلها مادة الباز زنة الواحدة حوالي /4,2/ غ.
مظروف كوكايين دون غلاف زنة /1,6/ غ.
4 علب كوكايين مدون عليهم “100 $” زنة الواحدة /6,1/ غ.
علبتان كوكايين مدون عليهما “Net” زنة الواحدة حوالي /3,8/ غ
/11/ كبسولة باز كوكايين حجر زنة الواحدة حوالي /5/ غ.
هاتف خلوي مبلغ مالي عبارة عن /390/$ و/7,261,000/ ل.ل.
وبتفتيش الثاني ومنزله تمّ ضبط كميّة من حشيشة الكيف، ودفتر ورق لف سجائر.
بالتحقيق مع الأوّل، اعترف بنقل وتوزيع المخدرات لعدد من المروّجين على متن سيارته ضمن مناطق مختلفة في المتن وكسروان. كما صرّح الثّاني أنّه ينشط في مجال التّرويج، ويستلم كميّات المخدّرات من الأوّل.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختصّ بناء على اشارة القضاء
عُلم أن كل من النائبين ابراهيم منيمنة وحليمة قعقور اشترطا تعهّد ترشيح أحدهما إلى رئاسة الحكومة بعد الإنتخابات الرئاسية من أجل الإنضمام إلى لقاء النوّاب المعارضين.
وفي المعلومات فإنّ رفضًا لذلك قوبل من كثيرين ضمنيًا نظرًا لتوجّهات الإثنين اليسارية.
كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية مؤخراً عن “لغزٍ كبير” يرتبطُ بملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، وتحديداً في النقطة المتعلقة بتاريخ استخراج الغاز من حقل “كاريش”.
قبل أيام، روّجت الأوساط السياسيّة الإسرائيلية عبر وسائل الإعلام أنّ تأجيل عمليات الاستخراج في “كاريش” قائمٌ إلى أجلٍ غير محدد لدواعٍ تقنية، وهذا الأمر صرّحت عنه بشكل علني وزيرة الطاقة الإسرائيلية كارين الحرار التي أشارت إلى أن “حزب الله هو الذي حدّد شهر أيلول كموعدٍ لاستخراج الغاز وليست تل أبيب”.
بعد ذلك، خرجت تقارير إسرائيلية أخرى تشيرُ صراحة إلى أنّ موعد استخراج الغاز قد اقترب وسيكون في أيلول، وهو أمرٌ كشفَ عن تعارضٍ كبيرٍ جداً في التصريحات، ما يفتح الباب أمام تساؤلات عن نيّة إسرائيلية لإحداث ارتباكٍ عبر “تناقضٍ” قد يكون مقصوداً بشأن عامل الوقت.
مصادر مواكبة لملف مفاوضات ترسيم الحدود قالت إنّ “إسرائيل تعتمد الآن عنصر المماطلة، وعودة الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين المنتظرة إلى لبنان هي التي ستحسمُ فعلاً الموعد الحقيقي لاستخراج الغاز، ومن الضروري أن تكون قبل أيلول”.
وأضافت: “في حال تأخر هوكشتاين في المجيئ إلى لبنان، فإن المماطلة الإسرائيلية لن تُجدي نفعاً بل قد تنقلب على تل أبيب، علماً أن تهديدات حزب الله لم تتراجع والأخير أصرّ على أن الوقت ليس مفتوحاً”.
وتابعت المصادر: “ما يظهر هو أن إسرائيل تلعب بعدّاد الوقت وتسعى لكسب المزيد عبر المماطلة، علماً أن شركة إنيرجيان الموجودة في كاريش أقرّت في تصريح جديد بأنه لا مماطلة ولا تأخير أبداً وأن العمليات مستمرة في كاريش بشكل طبيعي”.
وختمت المصادر: “التناقضُ كبير، وعلى الجانب اللبناني الانتباه له ومقاربة كل التفاصيل والتطورات من باب الحذر، فإسرائيل لا تعمل من باب الحرص على مصالح لبنان، بل هي تسعى لضمان مصالحها أولاً وأخيراً ولا تلتفتُ إلى ما يمكن أن يحصله لبنان”.
انطلقت المسابقة العالميّة للجنة الأولمبياد العالمي للروبوت بالنسخة اللبنانية (WRO-Lebanon 2022 ) في لبنان من مدينة جبيل، واستمرّت ليومين قبل الحفل الختامي الذي أقيم في مبنى البلديّة، برعاية وحضور مدير عام وزارة التربية والتعليم العالي السيد عماد الأشقر، أمين عام المدارس الكاثوليكيّة الأب يوسف نصر، رئيس بلديّة جبيل-بيبلوس وأعضاء المجلس البلدي، عميدة كليّة الهندسة في الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU) الدكتور لينا كرم، الممثلة الرسميّة للأولمبياد العالمي للروبوت في لبنان السيدة جيني الشمالي مؤسس ورئيس Growth Holdings السيّد فيليب زيادة، المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز تقنيات المعلوماتية المتطورة ACTC السيّد ربيع البعلبكي وعدد من المهتمين في القطاع التعليمي والهندسي.
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) August 9, 2022
وخلال كلمة له، اثنى الأشقر على دور البلديات “في بناء البشر قبل الحجر والسعي الى تطوير الناس وخصوصاً الدور البارز لبلدية جبيل، هذا البيت الجبيلي الذي حمل الحرف منذ ٤٠٠٠ سنة واليوم يحمل حرفاً جديداً من خلال الروبوتكس”. ووجه كلمة الى التلامذة المشاركين، معتبراً أنهم “يسبقوننا بأشواط بالمعرفة، فنحاول أن نواكبكم من خلال خلق اطار لهم في المناهج التربوية التي تعمل عليها وزارة التربية وتدخل فيها مادة الروبوتكس”. وشكر الأهالي على دعمهم لأولادهم ليشاركوا في هذه المسابقة.
أما العميدة كرم، فرحّبت بالتلامذة المشاركين “أمل ومستقبل لبنان”، كما وصفتهم، مؤكّدة ان مجال الروبوتكس “يجمع مجالات كثيرة عدّة بما فيها هندسة الأدوات الكهربائية والميكانيكية وهندسة الكمبيتور وعلوم الكمبيتور والذكاء الاصطناعي ومجالات الطب والسيارات والبناء والصناعات وغيرها”. وشرحت عن فوائد الروبوتكس على صعيد كسب الوقت والسرعة والدقّة وتحسين جودة الحياة.
بدوره، أوضح زيادة أن “ثروة لبنان الوحيدة هي الجيل الصاعد، هذه الطاقة الفكرية الشبابية، إضافة إلى النظام التعليمي المتطوّر والاغتراب اللبناني، واذا تشاركت هذه العناصر فسيقوم لبنان من جديد”، واثنى على دور الشركات المتخصصة في التعاون مع الجامعات لتطوير برامجها، وشركته التي ستتبنى ارسال الفائزين الى المانيا للمشاركة في المسابقة العالميّة للجنة الأولمبياد العالمي للروبوت.
وخلال كلمة له، بدأ زعرور كلمته بمقولة للعالِم البرت اينشتاين وهي “التعليم المدرسي والجامعي سيجلب لك وظيفة ، أما التعليم الذاتي سيجلب لك عقلًا”، وتساءل كم نحن بحاجة الى تطوير العقول هذه الايام، فاين عقول لبنان؟ واين شباب لبنان؟ واين طلاب لبنان؟ ووجه نداء الى المدير العام طلب من خلاله تنظيم مؤتمراً تربوياً شاملاً لتطوير المناهج المدرسية والجامعية “كي يعود لبنان منارة العلم في الشرق”، وشدد على دور البلديات في صلب التربية “الأمر الذي يؤسس لتطبيق اللامركزية الادارية”. وشكر “كل من ساهم في انجاح هذه المسابقة، من وزارة التربية، الى الجامعة اللبنانية الاميركية وكل الممولين والمثابرة المثقفة الشغوفة للتربية الذكية السيدة جيني شمالي”وختم قائلاً: “سنتعاون سويًا لابراز الثقافة والتكنولوجيا من مدينة الحرف جبيل التي كما صدّرت الأبجديّة للعالم، ستصدّر الذكاء الاصطناعي.”
ولفت البعلبكي خلال كلمته الى اهميّة هذا النشاط على صعيد لبنان، من خلال دعم الابتكار والتقدم التقني وتطوير العقول، لأن هذه المسابقة تشكل ملاذاً للعقول الطموحة.
والكلمة الأخيرة كانت للشمالي، التي أكّدت بأنها “ليست صدفة ان تكون المدينة التي صدّرت الحرف من مئات السنين، هي نفسها المدينة التي تجمعنا اليوم في وجهها الحضاري والعلمي لنبرهن للعالم انه بالرغم من كل التحديات والصعوبات التي نعيشها، فنحن شعب نحبّ العلم ونعشق التطور”.
وأكّدت ان حفل اختتام اولمبياد الروبوت العالمي بنسخته اللبنانية لعام 2022 “يعود فضل نجاحه لجهود التلامذة الذين تعبوا وتحضّروا مع الأساتذة، والفضل ايضاً للمؤسسات الداعمة وأشخاص يثقون بنا لهم الشكر.” وشرحت الشمالي عن اهمية هذه المسابقة لعالمية على صعيد تطوير مهارات التلامذة في الابداع وحل المشاكل التي بتتمحور حول مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وأضافت: “هذا النوع من المسابقات يؤثر كثيراً على تطوير مهارات التعلم عند المشتركين، وينمّي التفكير الهندسي لديهم، وحس الالتزام والتعاون وحل المشاكل كما يساعدهم ايضاً على اختيار المهنة بالمستقبل.”
وشكرت “كل من ساهم في هذا الانجاز، من مدير عام التربية عماد الأشقر ، وبلدية جبيل، وجامعة lau، وشركة LIV، وشركة IPT، والدكتور نويل معلوف، والآنسة رشا الغبش، والسيد ربيع بعلبكي، والسيد شادي المعصراني، وشبيبة Caritas، وكل المتطوعين ووسائل الاعلام.”
وفي الختام وزّعت الجوائز على الفائزين كلّ بحسب فئته.
يذكر أنّ هذه المسابقة تعمل على تطوير مهاراتهم في الإبداع والتصميم وحل المشكلات عبر مسابقات وأنشطة الروبوت التعليمية الصّعبة.
افتتح سعر صرف الدولار في السوق السوداء، صباح الثلاثاء، 30950 ليرة للبيع و31000 ليرة للشراء.
طوّر سعر صرف الليرة اللبنانية مقابل الدولار مقاومة تجاه كل “المضادات الحيوية” غير الفعّالة التي “حُقنت” في شرايين السياسة النقدية. الإجراءات الخاطئة التي اتّخذت للسيطرة على انهيار العملة الوطنية أدت إلى ظهور طفرات، لم يعد ينفع معها أي دواء تقليدي في جعبة “المركزي”. فهدوء الليرة أحياناً، وتحسّنها بالتوازي مع ضخّ جرعات مفرطة من الدولار، لم يكونا إلا تحضيراً لانتشار “فيروس” انهيار سعر الصرف، على مستوى أوسع.
على الرغم من استنفاد مصرف لبنان في النصف الأول من العام الحالي نحو 2.3 مليار دولار لدعم العملة الوطنية، فإن متوسط سعر صرف الليرة مقابل الدولار لم يتدنَ عن 29 ألف ليرة. فقد سجل سعر الصرف أعلى مستوى له في شهر شباط عند حدود 20600 ليرة، ثم عاد ووصل إلى 37 ألف ليرة في 27 أيار. ولم يتراجع مجدداً إلى حدود 29 ألفاً إلّا مع ضخّ مصرف لبنان 196 مليون دولار في يوم واحد على منصة صيرفة. ومع توقف مصرف لبنان عن التدخل بكميات وازنة من الدولارات على منصة صيرفة، من بعد الانتخابات النيابية عاد سعر الصرف ليتدهور أكثر قافزاً فوق حدّ31 ألف ليرة، ومؤشراً إلى المزيد من الإنخفاضات.
توقّعات IIF حول مستقبل سعر الصرف
السيطرة على سعر الصرف في هذه الظروف تتطلب كميات هائلة من الدولارات يستحيل تأمينها مهما كثرت الهندسات. فمصادر الحصول على النقد الصعب محدودة جداً، وإذا ما استثنينا الثقل الأساسي الذي تمثله الكمية المتبقية من التوظيفات الإلزامية الممنوع المسّ بها (نظرياً)، فلا عمليات صرف ما يقارب 10 في المئة من التحويلات النقدية عبر شركات تحويل الأموال، ولا أموال السيّاح، ولا أرباح بقية المرافق من طيران الشرق الأوسط وكازينو لبنان ستكفي للتدخل. وعليه “سيستمر سعر الصرف في السوق السوداء في انخفاضه إلى أكثر من 40 ألف ليرة لبنانية في نهاية عام 2022، وسيصل إلى 110 آلاف ليرة في نهاية 2026″، بحسب السيناريو المتشائم لمعهد التمويل الدولي IIF، وهو أحد السيناريوين اللذين وضعهما المعهد في تقرير: “لبنان: تصاعد التحديات”.
في السيناريو المتشائم، الذي يفترض أن البرلمان سيستمر في عرقلة الإصلاحات الحاسمة وتأخير إقرار القوانين المتعلقة بالإجراءات السابقة، لن يكون هناك إتفاق مع صندوق النقد الدولي، كما لن يكون هناك دعم مالي من المجتمع الدولي. وفي غياب المساعدة المالية من صندوق النقد، والبنك الدولي ومصادر رسمية أخرى، ستنخفض الاحتياطيات الرسمية المتاحة إلى أقل من مليار دولار في حلول عام 2026، ما يعني أن مصرف لبنان سيضطر إلى استخدام معظم المتطلبات الإلزامية، التي تعود للبنوك التجارية”.
المشكلة في الاقتصاد النقدي
“أي بحث في واقع ومستقبل سعر صرف الليرة مقابل الدولار، من دون أن يكون هناك وضوح كامل في ما يتعلق بميزان المدفوعات هو محض تنظير”، بحسب عضو مجلس إدارة جمعية الصناعيين بول أبي نصر. “فالتقديرات التي تعطى محلياً ودولياً تفتقر بمعظمها إلى المعلومات الدقيقة، نتيجة توسع الاقتصاد النقدي CASH ECONOMY. حيث يصبح من شبه المستحيل احتساب حجم العرض والطلب على الدولار والنسبة المستعملة من حجم الأخير، أي التي تعود وتدخل في الدورة الاقتصادية، بالمقارنة مع تلك التي تخزّن”.
المركزي يحجم عن التدخل
أمام هذه الضبابية يبقى الأكيد أن عدم تراجع سعر صرف الدولار وثباته عند حدود 29500 ليرة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة يعودان إلى إحجام مصرف لبنان عن ضخ الدولارات على صيرفة بالنسبة الكافية. فـ”المركزي ترك خلال هذه الفترة مهمة عرض الدولار للسياح والمغتربين الذين بدأوا يتدفقون على لبنان منذ مطلع حزيران”، برأي أبي نصر. و”هذا التراجع في تدخل المركزي حال دون انخفاض الدولار كما كان متوقعاً قبل بداية موسم الصيف والسياحة”. خصوصاً أن معدل عرض الدولار قد يكون تراوح بين 1.5 و2 مليار دولار، إذا افترضنا أن عدد السيّاح والمغتربين تراوح بين 1 و1.5 مليون بمعدل إنفاق يتراوح بين 1000 و1500 دولار للفرد الواحد.
مصير سعر الصرف
إنطلاقاً مما تقدم يبدو من الواضح أن مصير سعر صرف الليرة أمام الدولار مرتبط في القادم من الأيام بعاملين أساسيين:
الأول، قدرة مصرف لبنان، بعد خروج السيّاح والمغتربين، على استمرار التدخل على منصة صيرفة بكميات وازنة تعوّض الطلب، وكلفة هذا التدخل.
الثاني والأهم، يتمثل بالقدرة على ضبط العمليات النقدية وتحديد حجم ميزان المدفوعات بشكل قاطع ودقيق.
عرضة للتقلبات
وللوصول إلى الشرط الثاني يجب “تنفيذ مجموعة من الخطوات الأساسية التي تعيد الثقة بالنظام المصرفي، وتحدّ بشكل كبير من العمليات النقدية”، من وجهة نظر أبي نصر، ومنها:
– إعادة هيكلة القطاع المصرفي.
– تحديد جميع التدفقات النقدية الداخلة والخارجة من البلد.
– فتح منصة صيرفة أمام جميع المتداولين، على أن تصبح المنصة الوحيدة لعمليات الصرافة بشفافية مطلقة. فيتحدّد السعر العادل للصرف تلقائياً، ويتظهّر حجم التداول الحقيقي. ويحدّد حجم العمليات النقدية.
من دون خطوات جدية وفعّالة سيبقى سعر الصرف عرضة للتقلبات الكبيرة. ولا شيء سيمنع الليرة من استمرار التهاوي أمام الدولار. الأمر الذي يعمّق الأزمة في القادم من الأيام، ويفاقم المعاناة ويسرّع الانهيار فقط لمصلحة المضاربين وبعض المستفيدين. فإذا استثنينا عاملي الثقة والمضاربة، فإن الضغط على سعر الليرة اليوم غير مبرر من الناحية الاقتصادية. فالعجز في الميزان التجاري المقدر اليوم بحوالى 9 مليارات دولار يمكن تغطيته بسهولة من عوائد الصادرات التي تفوق 3 مليارات دولار وتحويلات المغتربين المقدرة بـ 6.7 مليارات دولار وبقية التحويلات غير المنظورة”، من وجهة نظر أبي نصر. وفي المبدأ فإن الميزان التجاري يمثل الطلب الأساسي والكبير على الدولار. وهذا يعني أن الطلب الهائل على الدولار جرّاء انفلاش طباعة الليرات، إما يهرّب إلى الخارج وإما يخزّن في البيوت. ولا أمل في تحقيق الاستقرار في سعر الصرف إلا مع توقف هذه الظواهر، وعودة الأموال المخزّنة إلى الدورة الاقتصادية أو المصارف التجارية. وهذا ما يتطلب في النهاية إصلاحات جذرية.
كما تقود كل الطرق إلى روما، تقود شروط تخفيض سعر الصرف إلى ضرورة تحقيق الإصلاحات الجذرية. فمن دون هذه الإصلاحات ستبقى الليرة رهينة الإجراءات النقدية الترقيعية. الأمر الذي من شأنه تعميق الأزمة وزيادة انهيار القدرة الشرائية للعملة الوطنية
عاش مخيم عين الحلوة قطوعاً أمنياً أمس عقب اغتيال مسؤول الارتباط والعلاقات العامة في قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان العميد سعيد علاء الدين الملقب بـ «العسوس» داخل المخيم.
وأكدت مصادر فلسطينية لـ «نداء الوطن» ان مجهولاً اقدم على اغتيال العميد العسوس أثناء أدائه صلاة العشاء في باحة منزل قريب من منزله في حي صفوري قرب سوق الخضار، حيث أصيب برأسه وقلبه ورقبته ونقل بحالة حرجة جداً الى مستشفى «الراعي» في صيدا وسرعان ما فارق الحياة.
وأوضحت المصادر «ان العميد العسوس يتمتع بشبكة علاقات لبنانية وفلسطينية وهو محبوب من جميع قوى المخيم الوطنية والاسلامية على حد سواء، مرجّحة ان يكون الهدف من وراء اغتياله توتير الوضع الامني وإيقاع الفتنة في ظل أجواء الوحدة التي جسّدها عين الحلوة وقواه في التعامل مع العدوان الاسرائيلي على غزة ومشاركة حركة «فتح» في الوقفات التضامنية الشاجبة».