بعد إرسال مسيرات من جنوب لبنان باتجاه منشآت نفطية في المنطقة البحرية المتنازع عليها، غرّدت الاعلامية ليال الاختيار عبر حسابها على تويتر معلّقة على ما وصفته “تهويلًا وتهليلًا”، فردّ عليها مفوض الحكومة السابق لدى المحكمة العسكرية، القاضي بيتر جرمانوس. في تغريدتها كتبت ليال: “بعيدًا عن التهويل والتهليل تبقى المسيرات التي اطلقت جنوب لبنان في جزء كبير منها ضمن اطار اللعب الايراني على الخوف الاسرائيلي من فتح جبهة قتال تقليدية شمال اسرائيل مع لبنان وسوريا عبر ارسال مسيرات الحزب وعبر منظومة الصواريخ التي استقدمت الى سوريا دون اي تغيير للقواعد الردع والاشتباك”. فردّ القاضي جرمانوس بالقول: “موضوع الغاز الممانع في لبنان وسوريا تقرره روسيا ولا علاقة لايران فيه، اما الدويلة فلم يعد شيئا يحرجها على منوال: يلي مش عاجبو يدق راسو بالحيط”.
ابن الرابعة عشرة مستشاراً للوزير
عين وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال محمد وسام المرتضى، الطالب جوي بيار حداد ابن الرابعة عشرة مستشارا معاونا له لشؤون تحسين علاقة جيل الشباب باللغة العربية وتوطيدها والإهتمام بالنشاطات الثقافية التي تنظمها المدارس ومتابعتها اضافة إلى شؤون اخرى يكلفه بها الوزير.
يشار الى أن الطالب جوي حداد من عائلة مدرسة “القلبين الاقدسين” في عين نجم، وطليع دورته في صف البريفيه ويمتاز بشخصية قوية وحضور اجتماعي مميز، وكان قد نال مؤخرا جائزة المرتبة الاولى في إلقاء الشعر العربي.
وقد التقاه الوزير المرتضى في مكتبه في قصر الصنائع، في حضور والده بيار حداد، وتم التداول في عدد من الامور الثقافية والعامة، حيث رصد الوزير المرتضى “عمق الوعي وسعة المعرفة والاطلاع عند الطالب حداد، لا سيما للاشكاليات”.
وقرر المرتضى تعيين حداد مستشارا معاونا له لشؤون الناشئة وتحسين علاقتها باللغة العربية وبناء جسر تواصل وتعارف بينها وبث الوعي الاجتماعي حول اهميتها.
خبر سار لمُوظفي القطاع العام والمتقاعدين
أكّد المكتب الإعلامي لوزير المالية في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل، في بيانٍ له أنه “تمّ اليوم تحويل الرواتب لموظفي القطاع العام والمتقاعدين والمساعدة الاجتماعية عن شهري آذار ونيسان”.
لهذا طُرح اسم طلال المقداد للتوزير…

لا زالت تداعيات الانتخابات النيابية تتوالى فصولها، ولكن ثمة أمور أخرى فرضت نفسها من خلال بعض الشخصيات وتحديداً في الساحة الشيعية الذين طرحوا للتوزير ولأول مرة اسم طلال محسن المقداد مرشحاً لدخول الحكومة العتيدة في سابقة لبلاد جبيل وذلك لاعتداله وقربه من بيئته الحاضنة، وهذا ما يسجل له أضف الى علاقاته مع سائر المرجعيات والقوى الروحية في المنطقة وعلى الصعيد الوطني بشكل عام، وعليه الجميع يُدرك كيف تمّت الألاعيب الانتخابية لإسقاط بعض المرشحين الذين نالوا عدداً كبيراً من الأصوات التي اختفت بقدرة قادر ومنهم المقداد، مما يعني بأن ما حصل في الاستحقاق الانتخابي يؤشر الى مرحلة قادمة بعدما فرضت بعض الشخصيات نفسها على الساحة السياسية والوطنية ومنهم طلال المقداد الذي يلتقي ويتصل بكثير من المرجعيات السياسية في اطار التشاور حول أوضاع منطقة جبيل الاجتماعية والاقتصادية وأيضاً على صعيد الوضع الوطني العام، ما يعني أننه ليس هناك من أي ممانعة ان من بيئته الحاضنة أو من طرف آخر لتوزيره، وهو الذي لم يطلب هذا الموقع بل تواصله قائم قبل الانتخابات وخلالها وبعدها أكان مع بيئته الحاضنة وسائر المرجعيات والقوى السياسية.
المحامي بول كنعان يدعو إلى تشكيل حكومة في أقرب فرصة
دعا رئيس “تجمع موارنة من اجل لبنان” المحامي بول يوسف كنعان الى تشكيل حكومة في أقرب فرصة قبل ان تتفاقم الأزمة، لاسيما ماليا واقتصاديا، مع ما يعنيه ذلك من انعكاس سلبي على جميع اللبنانيين.
ولفت إلى أن الوضع الحالي لا يحتمل مناكفات وتصعيد من اي طرف في ظل التغيرات الإقليمية والدولية والتي تحتّم تشكيل حكومة تبدأ العمل الاصلاحي فورا لانتشالنا من الواقع المزري الذي يعيشه كل مواطن لبناني.
التيار يفضح كل تحقيقات جان طنوس وغادة عون
توقفت مراجع قضائية باهتمام بالغ عند بيان “التيار الوطني الحر” رداً على بيان مكتب الرئيس نجيب ميقاتي.
وجاء في بيان التيار حرفياً: “إن تقرير التحقيق بحق رياض سلامة والذي يتهرّب القضاة من توقيع الادعاء فيه، يتضمّن ما يكفي لكي يلجأ ميقاتي إلى توفير “درع” سياسي للقضاة كي لا يوقّعوا الادعاء”.
وسألت المراجع القضائية عبر “وكالة أخبار اليوم”: كيف يُعقل أن يكون “التيار الوطني الحر” اطّلع على مضمون التحقيق الذي يُفترض أن يكون سرياً ويبقى كذلك حتى صدور القرار الظني؟ وألم يعرِّ بيان “التيار” كل صدقية لدى القاضي جان طنوس الذي أشرف على التحقيق طالما ثبت أن طنوس أطلع “التيار الوطني الحر” على مضمون تحقيقاته؟ وكيف يُعقل أن يعرف “التيار” أن مضمون تحقيقات طنوس تدين الرئيس نجيب ميقاتي، وهو رئيس حكومة تصريف الأعمال والرئيس المكلف تشكيل الحكومة الذي ينسّق مع رئيس الجمهورية في كل التفاصيل؟ وإذا كانت ادعاءات “التيار” صحيحة فهل تُصبح كل “ذنوب” ميقاتي مغفورة في حال توافق مع النائب جبران باسيل على تغيير حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وبمنح هذا المنصب لأحد المقرّبين من “التيار”؟
وسألت المراجع: ألا يكفي تهرّب القضاة من توقيع الادعاء المعدّ سلفاً في الغرف السياسية البرتقالية للتأكيد على أن كل ما قام به القاضي طنوس لا يخرج عن كونه تحقيقات سياسية كيدية وانتقامية خدمة للأجندة العونية؟ وهل فقد المسؤولون في “التيار” صوابهم لكي يفضحوا أنفسهم وكل التحقيقات المسيّسة التي أشرفوا عليها ضد رياض سلامة؟
وختمت المراجع بالتأكيد أن بيان “التيار الوطني الحر” أسقط كل التحقيقات التي أجراها القاضي طنوس والتي تجريها النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون، بعدما بات واضحاً أن كل هذه التحقيقات إنما تحمل صبغة حزبية لا قضائية.
“قنبلة موقوتة” في لبنان.. هذا ما قد نشهدهُ قريباً

رأى رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي أن “قرار زيادة أسعار الانترنت هو قنبلة موقوتة، وبإمكانه إشعال البلد”.
وفي حديث عبر إذاعة “صوت لبنان 100.5″، أشار إلى أن “القرار مخالف للمواثيق الدولية، كما أنه يشكل استفزازاً للشعب”، وقال: “على وزير الاتصالات تحمل المسؤولية، وفي حال لم يتم التراجع عن قرار زيادة تعرفة الاتصالات، فإنّ كل القوى المعارضة والمجتمع المدني ستأخذ قرار الاضراب المفتوح والنزول الى الشارع”.






