شارك المرشح عن المقعد الماروني في جبيل عضو لائحة “صرخة وطن” الدكتور نوفل نوفل في الصلاة التي دعا اليها حزب الكتلة الوطنية اللبنانية على راحة نفس العميد الراحل ريمون ادة ظهر اليوم في كابيلا المرحوم ابراهيم ادة في منطقة رأس النبع.
وفي الذكرى الثانية والعشرين على رحيل “ضمير لبنان”اكد نوفل ان “حاجة لبنان وشعبه ماسة جدا الى هذا الرجل العظيم الذي رسم خارطة الطريق الانقاذية للبنان والذي ترك مآثره التي تحولت اشبه بالوصايا على مختلف المستويات وفي كل جوانب الحياة الفردية والاجتماعية والوطنية.”
وقال نوفل ان “اهل ترتج وسائر قرى بلاد جبيل وبلداتها ومدنها يعرفون ريمون اده و يسيرون على دربه ويتمسكون برؤاه”.
وتابع: “لا يزال الجبيليون يتذكرون مواقف العميد الصلبة والوطنية والاخلاقية والسيادية ومعاركه بوجه القمع والاستبداد والظلم وتشبثه بالحق وقول الحقيقة وترفعه ونزاهته وصدقه ووفاءه لمبادئه وتاريخه وحزبه واهله ومحبيه ومناصريه وما اكثرهم في الوطن والمهجر وعلى مساحة لبنان ومن مختلف المشارب والمذاهب والطوائف.”
وقال نوفل: “ما احوج لبنان الى السياديين والمستقلين والحياديين والمنزهين المحصنين بالاخلاق ونظافة الكف والمتمسكين بوطن الحريات والرسالة والتنوع والانفتاح والعيش المشترك في ظل دولة حرة سيدة مستقلة ومزدهرة وعادلة توفر افضل مستقبل لشعبها وتستمر رائدة في محيطها”.
وتساءل نوفل: “اليس هذا ما طالب به اللبنانيون في 17 تشرين؟اليس هذا ما يطمح اليه كل واحد منا في ترتج وفي كل قرية وبلدة في بلاد جبيل وعلى مساحة لبنان وفي دنيا الانتشار؟اليس هذا ما تفرضه الحقيقة وما يتطلبه منطق استنهاض لبنان بعد انقاذه من براثن المنظومة؟”
ولفت نوفل الى ان “الشمس شارقة والحقيقة صارخة والى ان الانتفاضة اللبنانية آتية وهو ما يعيدنا بالذاكرة الى ايام ضمير لبنان ومسيرته وخلاصات تجاربه وعبرها وما يدفع بنا الى القول جهارا وبالفم الملآن: حقا ان ريمون اده قدوة وفي مسيرته اسس بناء وطن وما علينا الا ان نغرف منها ونقرأ في كتابها ونتعلم منها…ليبقى لنا بلد الاوادم.”