16.5 C
Byblos
Sunday, December 21, 2025
بلوق الصفحة 1456

إرتفاعٌ في دولار السوق السوداء..وهذا ما سجّله

سجّل سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الأربعاء, ما بين 25350 و25450 ليرة لبنانية للدولار الواحد, بعد أن تراوح مساء أمس الثلاثاء, ما بين 25100 و25200 ليرة لبنانية للدولار الواحد

الفريش دولار او “لا تصويت”!

لطالما شكّل المال الانتخابي عصب عملية الاقتراع والتصويت على مدار الدورات الانتخابية منذ عقود، حتى كاد ان يتحول الى عرف قائم في صلب الانتخابات، يتّخذ عدة اشكال تبدأ بالاعلانات الانتخابية والترويج الاعلامي ولا تنتهي عند الوعود وتقديم الخدمات بل تتخطّاهما الى ما يُعرف بـ “الدفع” او شراء الاصوات، وهنا لا بدّ للالتفات الى خصوصية كل حالة او شخصية على حدى حيث يختلف حجم الانفاق والبذخ الانتخابي من دائرة الى اخرى ومن مرشح الى آخر.

وتشير مصادر مراقبة لـ “ليبانون فايلز” الى ان انتخابات عام 2022 مختلفة في شكلها ومضمونها عن سابقاتها كما تختلف في ظروفها، وفي استشراف النتائج المحتملة من خلال توزيع اللوائح والتحالفات ترجّح التوقعات ان تعيد الانتخابات المقبلة انتاج السلطة نفسها كما انها تكرس مفهوم توارث الاحزاب لادوارها من دون احداث اي تبادل للسلطة كما في ديموقراطيات دول العالم، فقوى التغيير اثبتت ضعفها وهي لم تتمكن من مجاراة محادل التيارات السياسية العابرة للمناطق بثقلها وسطوتها وتجذّرها كل في بيئتها.

وبالعودة الى ما يعرف بشراء الاصوات تشير المصادر عينها الى استفحال هذه الظاهرة نظرا للاوضاع المعيشية المزرية وتدني قيمة الليرة مقابل الدولار، في حين تشتدّ الازمة وتثقل اسعار المواد والسلع كاهل المواطنين خاصة وانها تتبع حركة الدولار صعودا، في ظل استهتار المنظومة الحاكمة بآلامهم، ما ادّى الى تولد حال من النقمة والغضب لدى شريحة واسعة انفجرت في وجه المرشحين للندوة البرلمانية، وانعكست في طلب “الفريش دولار” من بعضهم وإلا “لا تصويت”.

ورأت المصادر عينها ان هذه الانتخابات ستشهد حركة شراء اصوات واسعة و”فتّ اموال” من خلال توافر معطيات حول استغلال اوضاع الناخبين وخاصة المعدمين منهم وجرّهم الى صندوق الاقتراع والتحكم باتجاهاتهم السياسية، وقد بدأت حركة الماكينات الانتخابية العمل بزخم هذا الموسم وفي وقت مبكر كعادتها، وتتداول معلومات تفيد ان سعر الصوت يتراوح بين مليونين ونصف و7 ملايين، او ما يقابل قيمة هذه المبالغ بالدولار.

ومعلوم انه كلما اشتدّ التنافس في الدائرة كلما زادت عمليات شراء الاصوات وارتفع سعرها، في بازار يشبه الى حد بعيد المزاد العلني، وهو يدخل بشكل صريح في باب الفساد الانتخابي، وتتساءل المصادر عن دور هيئة الاشراف على الانتخابات كما المراقبين الدوليين في ضبط عمليات الرشوة المباشرة التي ومن دون شك تتعارض مع القيم الاخلاقية والديموقراطية لعملية الانتخاب النزيهة بعيدا عن ضغوطات المرشحين ورشاويهم.

سعر الصوت تخطى الـ600 دولار في احدى الدوائر.. وقد يصل الى 4 آلاف دولار

أشارت مصادر سياسية ناشطة على خط بعبدا – عين التينة الى ان «القوى السياسية باتت تلجأ اليوم الى كل الاساليب لحث الناخبين على التصويت لمصلحتها معتمدة الترهيب والترغيب، لافتا الى ان «سعر الصوت الانتخابي الواحد تخطى في احدى الدوائر الـ 600 دولار اميركي، فيما رجح احد نواب المعارضة ان يصل سعر الصوت عشية 15 ايار الى حدود الـ 4 آلاف دولار».

واعتبرت المصادر ان «البعض لجأ سريعا للسلاح الثقيل خشية ان يدهمه الوقت فاذا به يحيي شعارات لم تعد تعني شيئا للبنانيين المنهمكين في تأمين لقمة عيشهم، كالدفاع عن السيادة ومواجهة حزب الله والاحتلال الايراني والتصدي لعودة دمشق الى بيروت وغيرها من العناوين البائدة، التي لا تنم الا عن تخبط وخوف من النتائج التي باتت واضحة والتي ستصب لمصلحة المقاومة وحلفائها».

مصالحة فرنجية – باسيل “غير صالحة” في كسروان ـ جبيل… ماذا في التفاصيل؟

تبدو الأجواء الإنتخابية حامية في دائرة كسروان – جبيل بعدما نجح كل الأفرقاء في تأليف لوائح تدخل حلبة المنافسة القاسية.

قبل إقفال باب تسجيل اللوائح، كانت هناك شخصيات جبيلية وكسروانية عدة مطوّقة ولا تعرف ماذا تفعل، وفي مقدمها يأتي رئيس لقاء «سيدة الجبل» النائب السابق فارس سعيد وكأن لا لائحة لديه على رغم مواقفه السيادية العالية النبرة.

وبعد سعيد يأتي النائب السابق منصور غانم البون الذي كان يُعتبر رافعة لكل لائحة، وأيضاً عانى البون كثيراً من أجل ركوب أي لائحة، ولم تنجح مفاوضاته مع «التيار الوطني الحرّ» خصوصاً وأن عدداً كبيراً من مناصريه أبلغوه بأنهم سيتركونه إذا ذهب هذا العام مع لائحة «التيار» و»حزب الله».

أما الشخصية الثالثة التي تعرّضت للتطويق فكانت النائب فريد هيكل الخازن، إذ خيضت ضدّه حرب ضروس من «التيار الوطني الحرّ» ومن بعض المقربين لمنعه من التأليف. ففي البداية كان يتفاوض مع البون وسعيد، وبعد رفض الرجلين التحالف معه وذهابهما لتأليف لائحة مستقلة، إنتقل الحديث إلى أن الرئيس نبيه برّي قد يُجيّر له نحو 2000 صوت شيعي في جبيل للوصول إلى الحاصل، لكن تحالف «التيار الوطني» مع بري الذي كان يصفه بالبلطجي حرم الخازن من تلك الأصوات. وبعد تطويقه، عاد الخازن وفكّ الطوق عنه واستعان بالمرشح إميل نوفل في جبيل وتحالف مع عدد من الشخصيات أبرزهم النائب شامل روكز والكتائبي السابق شاكر سلامة والدكتور سليم الهاني، ونجح بتأليف لائحة متماسكة قادرة على المنافسة واستكمل نشاطه عبر فتح مكاتب إنتخابية في كل نقاط الدائرة الأساسية.

ويبدو أن الصراع سيكون حامياً بين الخازن و»التيار الوطني الحرّ»، على رغم تحالف الخازن مع رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية ومحاولة الأمين العام لـ»حزب الله» السيّد حسن نصرالله مصالحة فرنجية مع رئيس «التيار الوطني الحرّ» النائب جبران باسيل، خصوصاً أن الخازن ينطلق من موقف أهالي كسروان- جبيل الرافض لسياسات العهد ودعم «الحزب» لهذه السياسات.

إذاً، لم تمرّ مصالحة فرنجية – باسيل على كسروان، إذ إن الخازن يكمل معركته مع «التيار الوطني الحرّ» ويستهدف مرشحيه الحزبيين سواء في كسروان أو جبيل. ففي كسروان يخوض معركة شرسة ضدّ مرشحة «التيار» ندى البستاني الملقبة بمرشحة العتمة ويحاول القضم قدر المستطاع من صحنها بغية إسقاطها إن استطاع والوصول إلى الحاصل.

وأمام هذه الوقائع، ليس هناك من يضمن أن تحالف «حزب الله» و»التيار الوطني الحر» وحركة «أمل» باستطاعته الفوز بثلاثة حواصل، خصوصاً مع نزول مرشحي لائحة «القوات» على الأرض وعلى رأسهم النائب شوقي الدكاش في كسروان والنائب زياد حواط في جبيل، وتسعى «القوات» للوصول إلى الحاصل الثالث مع سطوع نجم المرشح على لائحة «القوات» في كسروان شادي فياض، وإبرام «القوات» تحالفاً مع المرشح أنطوان صفير المدعوم من «حزب الوطنيين الأحرار» وانطلاق العمل الفعلي للماكينة القواتية على الأرض.

وبعد نجاح سعيد والبون في تأليف لائحة وضمّ عدد من المرشحين أبرزهم المرشح الكسرواني بهجت سلامة الذي لعب دوراً مهمّاً أثناء ولادة «لقاء سيدة الجبل» في خريف 2011 ومحاولته التصدّي لتجيير المسيحيين لمحور «الممانعة» ونظام الرئيس بشّار الأسد، يحاول تحالف النائب المستقيل نعمة افرام و»الكتائب» الفوز بحاصل ثانٍ، وبالتالي فإن المنافسة تشتد في عاصمة الموارنة، بينما تشتعل الحرب الداخلية بين العونيين وخصوصاً بين مرشحَي جبيل سيمون أبي رميا ووليد خوري من جهة وبين أبي رميا وندى البستاني من جهة ثانية.

إذاً، يتعرّض صحن «التيار الوطني الحرّ» للتآكل في كسروان – جبيل من جميع اللوائح، خصوصاً وأن «حزب الله» دخل المعركة مباشرةً وبات في صلب المواجهة ويحاول التضييق على لائحة «القوات» ما قد يرتدّ سلباً على لائحته ويخسّرها أصواتاً تعتبر أن أساس المشكلة هي نفوذ «حزب الله» ورهن الدولة لدويلته.

خاص- النجم الجبيلي تامر نجم في دور بطولي في مسلسل لبناني

‎علم موقع ” قضاء جبيل ” بأن بلدة عبيدات الجبيلية النجم تامر نجم إنضم إلى ‎إلى البطولة الاولى في مسلسل يحمل عنوان “​الإتجاه الخاطئ​” للمنتج ​إيلي معلوف​

‎وسيشارك في العمل أكثر من 100 ممثل لبناني، والتصوير سيكون بين لبنان والمغرب حيث سيكون العرض الأول للعمل على محطة “الجديد”، أما العرض الثاني فسيكون على محطة LBCI.

خاص – إميل نوفل رجل الإنماء دون منازع .. والجبيليّون يتمسكون بآرائهم رغم حملات التشويه عليه

لاقى ترشيح النائب السابق إميل نوفل للإنتخابات النيابية المقبلة ترحيباً واسعاً من الجبيليّين لحاجة المنطقة الكبيرة لرجل خدماتي وإنمائي مثله، خاصة بعد سنوات الحرمان والتقصير على المستوى الإنمائي في القضاء.

وقد لمس نوفل محبّة الناس وتأييدهم لخطوته من خلال جولاته الإنتخابية في المناطق والبلدات الجبيلية، حيث أكّد الأهالي دعمهم له خاصة بعد الخدمات التي يقدمها على كافة المستويات، تربوياً، طبياً، وإنمائياً.

وإستغرب البعض الحملة الممنهجة التي يطلقها بعض المرشّحين ضد نوفل بغية زعزة قاعدته الشعبية.

بيار حنا ابن بلدة مشمش أحد ضحايا حريق الفنار.. وصفه أحباؤه بأنّه من “خيرة الشباب وأطيب النفسيات وأشجعهم”

قضى السيد بيار حنا، ابن بلدة مشمش، اليوم في حريق الفنار.

وقد نعاه أحباؤه، واصفين إياه بأنّه من “خيرة الشباب وأطيب النفسيات وأشجعهم”.

وكان قد وقع حريق هائل صباحاً  في معمل المغاطس في حي الزعيترية – الفنار، أدى إلى وفاة شخصين وإصابة آخرين.

الحوّاط: نتابع ملاحقة موضوع التهريب للآخر

0

أوضح عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط، أن “التهريب تسبب بخسارة مليارات الدولارات من الودائع في المصارف. لم نسكت”.

وأضاف عبر “فيسبوك”، “تقدمنا بإخبارات للنيابات العامة وسنتابع ملاحقة موضوع التهريب للآخر”.

الرئيس عون يستقبل النائب السابق نعمة الله أبي نصر.. وكسروان – جبيل على الطاولة

0

الرئيس عون استقبل النائب السابق نعمة الله ابي نصر وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد. وأوضح ابي نصر انه اثار مع رئيس الجمهورية مسألة التأخير المتعمد في اصدار المراسيم التنظيمية لقانون انشاء محافظة كسروان- جبيل على رغم مضي سنوات على اقراره في مجلس النواب،

وسلسلة المراجعات المتتالية مع وزراء الداخلية والبلديات المتعاقبين منذ صدور القانون الذي تم اقراره على خلفية تمكين أبناء منطقة كسروان وجبيل من ملاحقة معاملاتهم في الإدارات الرسمية من دون الحاجة الى الانتقال الى مقر محافظة جبل لبنان في بعبدا، علماً ان هذ الامر بات ملحاً جداً بعد الضائقة الاقتصادية والمالية التي يمرّ بها لبنان وارتفاع أسعار وسائل النقل وغيرها من الخدمات.

واكد ابي نصر ان الرئيس عون سوف يقوم بالاتصالات اللازمة من اجل الاسراع في اصدار المراسيم التنظيمية الموجودة في وزارة الداخلية.

error: Content is protected !!