13.7 C
Byblos
Thursday, December 18, 2025
بلوق الصفحة 1473

‏«الرشاوى الانتخابية» في لبنان مادية وعينية لا يطالها القانون

تكثر الشكاوى التي يطلقها سياسيون لبنانيون ومرشحون للانتخابات البرلمانية المقبلة من «الرشاوى الانتخابية» بشكل غير مسبوق، نتيجة تأزُّم الأوضاع الاقتصادية. ويستفيد المرشحون للانتخابات الذين يلجأون إلى نوع كهذا من الإغراءات لحث الناخبين على التصويت لهم، مما يقول قانونيون إنه «التباس» في القانون الحالي، كما من الأحوال الصعبة التي يرزح تحتها أكثر من 60 في المائة من الشعب اللبناني، الذي تحدر إلى ما دون خط الفقر في السنوات القليلة الماضية، بسبب الأزمتين المالية والاقتصادية، اللتين تعصفان بالبلد.

ولعل أبرز الرشاوى التي تم تسجيلها مؤخراً لجوء المرشحين إلى تقديم مستلزمات وخدمات طبية: مولدات كهربائية، محروقات (بنزين ومازوت) وقسائم شرائية، فيما جرت العادة أن تكثر الشكاوى من الرشاوى المالية قبل ساعات من موعد الانتخابات، وفي يوم 15 مايو (أيار)، التاريخ المحدد للاستحقاق النيابي.

وتحدث تقرير لـ«الجمعية اللبنانية من أجل ديمقراطية الانتخابات»، صدر قبل أيام، بالتعاون مع مؤسسة «مهارات» عن انتشار عملية شراء الأصوات التي تندرج تحت إطار «المساعدات العينية والنقدية»، التي «ازدادت بكثرة على كافة الأراضي اللبنانية قبيل انتخابات 2022». ويشير التقرير إلى العوامل التي تزيد القلق على سلامة الانتخابات، وأبرزها «الغياب التام للدولة، وعدم قيامها بواجباتها الاجتماعية والاقتصادية، وهو ما من شأنه أن يعزّز الولاء للزعماء والنافذين مالياً وسياساً، باعتبار أنهم يقومون بمهام مؤسسات الدولة الرعائية».

وتشير الجمعية إلى أنه مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي، «ينشط المال السياسي بهدف تأمين الفوز من خلال تقديم الولاء والامتنان عبر صناديق الاقتراع». ويعتبر المدير التنفيذي في الجمعية، علي سليم، أن «كل المساعدات العينية والنقدية تُعتبر رشوة قبل الانتخابات، علماً بأنه من الصعب كشف الرشاوى النقدية؛ كونها لا تحصل علناً بخلاف باقي أنواع الرشاوى التي وثَّقناها، كالفيول الإيراني، والقسائم الشرائية، وقسائم البنزين، وهبات للبلديات ومؤسسات الدولة وغيرها، وكلها تساهم في ترسيخ شراء الأصوات والزبائنية».

ويؤكد سليم في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «مقارنة بالأعوام الماضية ازدادت كثيراً الرشاوى الانتخابية، نظراً للتدهور المالي والاقتصادي».

ولم يأتِ القانون اللبناني على تعريف «الرشوة الانتخابية» بصورة واضحة، وفق رئيس منظمة «جوستيسيا» الحقوقية الدكتور بول مرقص، «إلا أنه يمكن الاستنتاج من المادتين 62 و65 من قانون انتخاب أعضاء مجلس النواب أن الرشوة الانتخابية هي صرف الالتزامات والنفقات التي تتضمن تقديم خدمات أو دفع مبالغ للناخبين من قبل المرشحين، ومنها التقديمات والمساعدات العينية والنقدية إلى الأفراد والجمعيات الخيرية والاجتماعية والثقافية أو العائلية أو الدينية أو سواها أو النوادي الرياضية وجميع المؤسسات الرسمية». ويشير مرقص إلى أن «الفقرة الثانية من المادة 63 استثنت بعض التقديمات والنفقات من المحظورات (إذا كانت مقدمة من مرشحين أو مؤسسات يملكها أو يديرها مرشحون أو أحزاب درجوا على تقديمها بذات الحجم والكمية بصورة اعتيادية ومنتظمة، منذ ما لا يقل عن ثلاث سنوات قبل بدء فترة الحملة الانتخابية)، أي أن القانون نفسه يجرّم ويعفي في الوقت نفسه ما يشكل التباساً».

ويوضح مرقص في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أنه «يعود لهيئة الإشراف على الانتخابات ملاحقة من يلجأون للرشاوى الانتخابية، على أن تطال العقوبة الراشي والمرتشي على حد سواء»، لافتاً إلى أنه «لا يمكن لهذه الهيئة تحقيق رقابة شاملة على عملية الإنفاق الانتخابي وضبط عمليات الرشوة التي تحصل نظراً إلى أن بعض المرشحين يعمدون إلى الإنفاق على حملاتهم الانتخابية من حسابات مصرفية خاضعة للسريّة المصرفية، أو تعود إلى أشخاص مقرّبين منهم، الأمر الذي يحدّ من دورها الرقابي والملاحقة».

ويتحدث الخبير الدستوري وعضو ائتلاف «شمالنا» المعارض ربيع الشاعر المرشح للانتخابات في دائرة الشمال الثالثة عن «معلومات عن تقديم مغلفات تحتوي مليوني ليرة لبنانية، وفي أحيان أخرى 25 مليوناً، مع وعود بالمزيد في فترات لاحقة»، لافتاً إلى أن «البعض يشترط الحصول على 500 دولار أميركي مقابل ضمان تصويته للائحة أو مرشح محدد يوم الانتخاب».

ويشير الشاعر في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «جزءاً من الناخبين يهمهم تأمين وظائف ومنح مدرسية ويعولون على الحصول على مساعدات إذا لم يكن بالمباشر، للبلديات والقرى ودور العبادة، وعلى مشاريع إنمائية حيوية للمناطق التي لم تؤمنها الدولة، بسبب انهيارها وفساد الطبقة الحاكمة»، مضيفاً: «أحد الأحزاب في منطقة البترون رصد ما بين 4 و6 ملايين دولار للانتخابات، ونحن غير قادرين على رصد حتى 50 ألف دولار».

بالصور-أبي رميا من طورزيا: الرهان على فشل التيار في الانتخابات أحلام واهية

أعلن مرشح التيار الوطني الحر النائب سيمون أبي رميا أن من يراهن على تراجع التيار ستثبت له صناديق الإقتراع في الخامس عشر من أيار فشل رهانه، فالتيار خلق حالة وجدانية وطنية على مساحة الوطن وهو يمثّل مدرسة الصمود والمقاومة الإيجابية على الرغم من كل محاولات التيئيس التي يتعرّض لها.

أبي رميا وفي خلال لقاء شعبي في طورزيا برفقة منسق هيئة القضاء جيسكار لحود أشار  الى معارك يخوضها التيار وستكون عنوان المرحلة المقبلة، معركة حقوق المودعين ومعركة ترسيم الحدود البحرية ومعركة استخراج النفط والغاز.. وعبٌر أبي رميا عن تفاؤله بربح كل هذه المعارك التي بدأها التيار تشريعيا بالدرجة الأولى من خلال القوانين التي قدمها من رفع السرية المصرفية واسترداد الأموال المنهوبة والكابيتال كونترول وغيرها من القوانين.

ولفت أبي رميا الى ان التيار لا يخاف المحاسبة فكفٌه نظيف هو المطالب الأول بالتدقيق الجنائي ومعاقبة الفاسدين.

أبي رميا دعا المواطنين الى انتخاب من يستطيع ان يرد لهم أموالهم ويحصٌل لهم حقوقهم المهدورة.

وعبٌر أبي رميا عن عاطفته تجاه أهالي طورزيا بالقول:  “أنتم أبناء بلدة جارة وحبيبة تتميّز يتكاتف وتضامن شعبها على الرغم من تنوعه السياسي، كنت ورح ابقى الى جانب طورزيا وأهلها.”

وكانت كلمة ترحيبية لمنسق هيئة طورزيا جوزف الحايك وحضر اللقاء المختار رفيق لحود ورئيس دير سيدة تيريزيا في طورزيا الأب سيمون صليبا.

شدياق ردًّا على باسيل: صار بدّو Psychiatre

0

غرّدت الوزيرة السابقة مي شدياق عبر “تويتر”، ردًّا على كلمة رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، قائلةً: “قال نحن وزرا ما منشتغل! مستوى خطابه دليل انهيار أعصابه! ما شبع كذب! عم يتباهى بفشله وبكل ما تسبب به وكان سبب خراب لبنان! على قول المتل: بيشيل يللي فيه وبحطّو بغيره! قال هنّي تيار خلق والعذاب رفيقه وعم يتعرض للتعنيف اللفظي والسياسي! بتعرفوا؟ ما بقى يحرز تعليق سياسي صار بدّو Psychiatre”.

ميقاتي يتلقّى إتصالاً من البخاري هذا ما جاء فيه

0

تلقى رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي إتصالا من سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري، العائد الى بيروت، هنأه فيه بحلول شهر رمضان المبارك،

ووجه اليه الدعوة الى حفل افطار يقيمه في دار السفارة.

وقد ثمن السفير” جهود رئيس الحكومة في سبيل حماية لبنان في هذا الظرف الصعب واعادة العلاقات اللبنانية-السعودية الى طبيعتها”.

وكان الاتصال مناسبة” لتأكيد عمق علاقات لبنان العربية وتقدير الرئيس ميقاتي للخطوة الخليجية والسعودية بشكل خاص بعودة السفراء الى لبنان كمقدمة لاستعادة هذه العلاقات عافيتها كاملة” . كما تم “الاتفاق على استكمال العمل الاخوي الايجابي لاجل لبنان وعروبته”.

مع الجنرال والناس وكل المحبين….الخوري :” قدرنا المواجهة” من اجل نهوض بلدنا.

غرّد المرشح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان-جبيل النائب السابق الدكتور وليد الخوري عبر تويتر قائلاً : مع الجنرال عام ٢٠٠٥ بلشت مسيرتي السياسية.. تلاقينا علآدمية والصدق وبعدنا مكفايين ، وبعده الوفا المتبادل عراب العلاقة المتواصلة مع التيار، وحنكفي الطريق: “قدرنا المواجهة” من اجل نهوض بلدنا.
وأضاف : اليوم كان موعد لتجديد الوفا، مع الجنرال والناس وكل المحبين.

جمعيّة LSR تبادر بزرع ٢٠٠ شجرة في بلدة حبالين

0

إستكمالاً لنشاطاتها البيئية، بادرت جمعيّة LSR بالتعاون مع جمعيّة HEAD بزرع ٢٠٠ شجرة في بلدة حبالين الجبيلية.

طارق صادق لوليد الخوري.. “مع الأوفياء”

نشر الدكتور طارق صادق، مسؤول العلاقات الدوليّة في التيار الوطني الحر صورة تجمعه بالمرشّح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان – جبيل الدكتور وليد الخوري، خلال حفل إعلان اللوائح الإنتخابية للتيار الوطني الحر في مجمّع الForum de Beyrouth وكتب عليها عبارة “مع الأوفياء”.

وأكد صادق في حديث لموقع “قضاء جبيل” أنه يدعم علناً الخوري في جبيل، ويتمنّى أن يكون النّصر حليفه

أبي رميا: جبيل كانت وستبقى القلعة العونية

0

أكّد مرشح التيار الوطني الحر ومؤسسه العماد ميشال عون النائب سيمون ابي رميا أن جبيل كانت وستبقى القلعة العونية وفي الخامس عشر من أيار ستفاجئ من ينتظر كسر التيار في الانتخابات وستعاود تجديد الثقة بنهج العماد ميشال عون. وأشار أبي رميا الى أن خيارات الناخبين ستقوم على نزاهة وشفافية التيار الوطني الحر الذي صارح جمهوره بعقم النظام، لذا من يدّعي أنه “لو بدو فيه” أي قادر على تحقيق الإنجازات في هذا النظام واهم، والحل يكون بتغيير النظام الطائفي القائم على المحاصصة. وأوضح أبي رميا أنه على الرغم من ذلك استطاع التيار القيام بدوره على المستوى التشريعي  والإصلاحي حيث بدأنا نرى فاسدين يمثلون أمام القضاء.

وشدّد أبي رميا على أن التيار متماسك على عكس ما يشاع وخيار التياريين محسوم لمرشح التيار في جبيل.

كلام أبي رميا جاء في تصريح صحافي على هامش مشاركته على رأس وفد من تيار جبيل في حفل إعلان لوائح مرشحي التيار وحلفائه في  الفوروم بيروت

كلمة المرشّحة المستقلّة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح – جبيل كارن البستاني في حفل إعلان لائحة “معكم فينا للآخر”

0

شدّدت المرشّحة المستقلّة عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح – جبيل كارن البستاني، في حفل إعلان لائحة “معكم فينا للآخر” حملتها الإنتخابية في Regency Palace Adma، على أنّ “هويّتنا اللبنانيّة التي نعرفها ستبقى حرّة وسيبقى عنوانها “الجمهوريّة اللبنانية” وليس أيّ جمهورية أو جماهيريّة أخرى، كما أنّ إعلامنا سيبقى حرّاً، وحرية التعبير ستبقى مقدّسة كي تصرخ أصواتنا على منابر الحق والحقيقة”.

وأضاءت كارن البستاني على أنّ “المرأة اللبنانيّة ستبقى حرّة ومستقلّة لتمارس حقوقها الشرعية وتحمي كيانها الخاص وتحقّق نفسها وتؤدّي دورها على أكمل وجه عائليا وإجتماعيا وسياسيا، وهذه المرأة مدعوّة في ١٥ أيّار القادم لإسترداد هذه الحرّيّة وتكسير الحواجز والهواجس في مجتمع ذكوري بحت”.

وأضافت: “نريد لقضائنا أن يكون حرّاً في خدمة العدالة وليس في خدمة السلطة السياسية، ونريد للموظّف في القطاع العام أن يكون حرّاً ليعمل بضمير ونظافة كفّ و”ما حدا يقدر يشتريه ويبيعه ويبرطلو”.

وجاء في الكلمة:

“حضوركم اليوم، كأبناء كسروان الفتوح وجبيل، وكلبنانيين سياديين ومستقلّين وثوّار مؤمنين بالحريّة فوق كل شيء، يؤكّد أنّ هذه الأرض لطالما كانت وتبقى أرض مقاومة في سبيل الحريّة، أرض مقاومين بأبنائها وبناتها، من صخرة نهر الكلب وصولاً إلى أعالي عيون السيمان وفتوح كسروان. هذه المنطقة تتمتّع بتاريخ إستثنائي في الدفاع عن الحريّة، واليوم، في هذه اللحظة المصيريّة التي نواجهها، معركتنا قبل ١٥ أيّار وبعد ١٥ أيّار هي الدفاع عن هذه الحريّة.

ستبقى هذه الأرض حرّة بلا هيمنات و”سلبطة” وإستكبار من أيّ جهة، إن من الداخل أو من الخارج، لا مِن حزب الله ولا من أيّ فريق آخر. هويّتنا اللبنانيّة التي نعرفها ستبقى حرّة وسيبقى عنوانها “الجمهوريّة اللبنانية” وليس أيّ جمهورية أو جماهيريّة أخرى.

إعلامنا سيبقى حرّاً، وحرية التعبير ستبقى مقدّسة، وأصواتنا ستصرخ على منابر الحق والحقيقة. المرأة اللبنانيّة ستبقى حرّة ومستقلّة لتمارس حقوقها الشرعية وتحمي كيانها الخاص وتحقّق نفسها وتؤدّي دورها على أكمل وجه عائليا وإجتماعيا وسياسيا، وهذه المرأة مدعوّة في ١٥ أيّار القادم لإسترداد هذه الحرّيّة وتكسير الحواجز والهواجس في مجتمع ذكوري بحت.

شبابنا سيبقون أحرار ليحقّقوا أحلامهم وطموحاتهم وطاقاتهم على أرض وطنهم، وليس خارجه، كي لا تعود الهجرة حتّى خياراً.

نريد لقضائنا أن يكون حرّاً في خدمة العدالة وليس في خدمة السلطة السياسية.

نريد للموظّف في القطاع العام أن يكون حرّاً ليعمل بضمير ونظافة كفّ و”ما حدا يقدر يشتريه ويبيعه ويبرطلو”. إقتصادنا الذي بُنِيَ حرّاً سيبقى حرّاً لنعيد الثقة لجميع المغتربين كي يستثمروا بالطاقات البشرية والطبية والتعليمية والسياحية والبيئية والإنمائية ويضعوا خبراتهم ليبنوا مع المقيمين لبنان “من أوّل وجديد”.

الحرية تكون مهدّدة عندما يكون هناك مَن يستبدل ثقافة الحياة بثقافة الموت. هذه الحريّة خطّ أحمر ولن نسمح بالمس فيها لا من داخل مجلس النواب ولا من خارج المجلس، لا من داخل لبنان ولا من خارجه.

والأهمّ الأهمّ، الثورة الموجودة في كل شخص منّا ستبقى حرّة في مواجهة القمع، من ١٤ آذار لـ١٧ تشرين وإلى أبد الآبدين… والإنتخابات ستبقى حرّة ونريد منكم أن تبقوا أحرار وأصوات حرّة لا تخاف في ١٥ أيّار… كلنا على موعد مع الحريّة، صوّتوا قوات لبنانيّة وصوّتوا للمستقلين المتحالفين معها”.

error: Content is protected !!