صدر عن عائلة “الانسان أوّلاً” في كسروان – الفتوح البيان التالي:
“في معرض كلامه في احتفال التيّار الوطني الحرّ في الفورم دو بيروت، تطرّق غسان سعود كعادته إلى النائب المستقيل نعمة افرام بالسوء.
لغسان سعود عقد نفسيّة بليغة متمكنّة به ومعروفة من قبل اللبنانيين، وللأسف، لم تشفع في تبديدها مهارة المعالجين.
وهو معروف بهول الدناءة الفكريّة والأخلاقيّة التي يتزّين بها ويتباهى، ومجبول بخساسة مجتمعيّة لطالما ارتكبت الفظاعات والموبقات.
أمّا إزاء الإهانة العلنيّة التي وجهّها اليوم إلى أهل وشعب كسروان – الفتوح، فنقول له:
الحقير يبقى حقيراً، ومن المستحيل تبديله. والحقود يستمر حقوداً، ومن الصعب تعديله. في الوقت عينه، فلتفهم أنّ كسروان الفتوح ما بتنباع وما بتنشرا. كسروان الفتوح بتحبّ وبتنحبّ. والانتخابات على الأبواب، وقريباً جداً بتعرف من الصندوقة مين يللي بتحبّو هالمنطقا ومين يللي بتحتقرو، ومين يللي خان الأمانة بقرشين من الفضة.
الطش في الصف يغار من الأوّل فيه، وسيبقى يتحجّج بألف سبب والنتيجة واحدة: سيبقى الطش في الصف.
والعاهرة التي تشكّل لها السيّدة الشريفة اللائقة ست البيت عقدة، مهما حارت ودارت النتيجة واحدة: عاهرة تبقى مهما نادت بالعفّة.
خسئت أيها الساقط. يا عيب الشوم عليك”.
