صدمت سيارة مواطناً كان يجتاز المسلك الغربي لأوتوستراد طبرجا، ما أدى إلى إصابته بجروح وكسور مختلفة. سارعت الى المكان عناصر من الصليب الاحمر، وقدمت له الإسعافات الأولية ونقلته الى مركز كسروان الطبي في غزير، وقد تسبب الحادث بزحمة سير.

تحرّكت وزارة الصحة العامة – دائرة الصحة في قضاء المتن، وأغلقت مطعم “Dr. Kafta” في منطقة بكفيا – ساقية المسك، وذلك بعد نشر “نداء الوطن” خبرًا حول تسجيل أكثر من 25 حالة تسمم جماعي نتيجة تناول وجبات طعام من المطعم المذكور، الذي يملك سلسلة فروع في عدة مناطق لبنانية.

ويأتي هذا الإجراء عقب ورود عدد من الشكاوى إلى الوزارة من مواطنين تعرّضوا لحالات تسمّم مشابهة بعد تناولهم الطعام من الفرع نفسه. وقد قام فريق من مراقبي وزارة الصحة بالكشف على المطعم وإبلاغ صاحبه، الذي كان متغيبًا عن الحضور، بقرار الإقفال عبر الهاتف.

اعتبرت النائبة ندى بستاني خوري أن ما وصفته بـ”مسلسل الاستهداف السياسي” لا يزال مستمرًا، مشيرة إلى أن إقالة جان جبران من منصبه كمدير عام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان تمت من دون أي إنذار أو تنبيه أو سبب واضح.

وقالت بستاني في منشور عبر صفحتها على فيسبوك إن قرار الإقالة صدر عن وزير الطاقة والمياه جو صدي، وتم طرحه مباشرةً في جلسة مجلس الوزراء من خارج جدول الأعمال، وطُلب الموافقة على إنهاء مهامه بشكل فوري.

وأضافت موجهةً كلامها إلى رئيس الحكومة ووزير الطاقة: “جان جبران تعيّن بنفس الجلسة التي عُيّن فيها مدراء عامين لمؤسسات مياه الجنوب والشمال والبقاع”، متسائلةً: “شو تبريركم لوضعو وحدو بالتصرف؟ غير الاستهداف السياسي؟”

وختمت بقولها: “مبروك عليكم آلية الإصلاح وآلية التعيين الشفافة، وهنيئًا لحزب الوزير صدي عوَقاتو العظيمة دفاعًا عن المواقع يلي دفعنا التمن غالي لاستردادها!

أفادت مصادر مطلعة لموقع “قضاء جبيل” أن الاتجاه يسير نحو تعيين المهندس ربيع خليفة مديرًا عامًا لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، خلفًا للمهندس جان جبران، الذي تم إعفاؤه من مهامه.

ويُعدّ المهندس ربيع خليفة من الكفاءات المعروفة في القطاع الهندسي، ويتمتّع بخبرة طويلة في مجالات البنى التحتية والمياه، ما يُرشّحه لتولّي هذا المنصب في مرحلة دقيقة وحساسة تمرّ بها المؤسسة.

وفيما لم يصدر حتى الساعة أي قرار رسمي عن الجهات المعنية، تشير المعلومات إلى أن التعيين بات قيد التداول الجدي، وقد يُستكمل خلال الأيام القليلة المقبلة.

أفادت مصادر خاصة بموقع “قضاء جبيل” أن الرئيس السابق للجمهورية العماد ميشال عون، يرافقه عقيلته السيدة نادية الشامي عون، يقوم بزيارة خاصة إلى رئيس بلدية غلبون المهندس إيلي جبرايل، في Domain Saint Gabriel .

وقد شملت الزيارة أيضًا محطة روحية في كنيسة مار شربل الرهاوية في بلدة معاد بحسب المصادر، حيث رفع العماد عون وعقيلته الصلاة في أجواء من الخشوع ، ما أضفى على الزيارة طابعًا شخصيًا وروحيًا في آنٍ معًا .

أعلن أمين عام مجلس الوزراء القاضي محمود مكية ان قرّر المجلس قرر الموافقة على مشروع مرسوم يرمي إلى إعفاء السيد جان يوسف جبران – مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان – من مهام وظيفته، ووضعه تحت تصرّف وزير الطاقة والمياه، وفقًا للمادة 20 من المرسوم رقم 14596 تاريخ 14/6/2005 (النظام الداخلي في مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان)

قُتِلَ المطلوب علي زعيتر الملقب بـ “أبو سلة”، في غارة نفّذتها مسيّرة تابعة للجيش اللبناني، خلال ملاحقته لمطلوبين في حيّ الشراونة في بعلبك، وفق ما أفادت “الحدث”.

فمن هو “أبو سلّة”؟ 

هو علي منذر زعيتر، تاجر مخدّرات، ترأس المجموعة التي خطفت المواطن السعودي مشاري المطيري في بيروت في عام 2023.

عُرفَ بـ”أبو سلة” نظرًا لبيعه المخدرات لزبائنه عبر سلة ينزلها من شرفة منزله في الفنار، وقد انتقل من الفنار الى حي آل زعيتر في الشراونة منذ سنوات، ويعدّ من أكبر تجار المخدرات في لبنان ومن أخطر المطلوبين.

التقى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون النائب سيمون أبي رميا الذي قال بعد اللقاء: “أكَّدنا  الدعم المطلق للقرار الأخير لمجلس الوزراء لجهة تكليف الجيش وضع خطة لحصر السلاح بيد الدولة”، معتبرًا أن “إستمرار إحتلال إسرائيل بعض الأراضي اللبنانية والإعتداءات المتكررة تشكّل إنتهاكًا فاضحًا ودائمًا لسيادة لبنان”.

‏وشدد ابي رميا على أن “السيادة تعني حصرية السلاح بيد الدولة الشرعية دون سواها”، مؤكدًا “الوقوف إلى جانب رئيس الجمهورية في مواقفه الدفاعية عن السيادة الوطنية، وخصوصًا في هذه المرحلة الدقيقة”.

ودعا ابي رميا الى “ضرورة الحفاظ على السيادة والسلم الأهلي، وأن يكون الجميع تحت سقف الدولة ومؤسساتها”.

تداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو تظهر فارة في ربطة خبز من أفران شمسين وتحديدًا خلدة.

وانهالت الانتقادات على الفرن المعنيّ وفي المقابل هناك من قال إنّ هذا الفيديو هو ليس إلّا عمليّة تشهير وفبركة.

هذا الفيديو في رسم الوزارات المعنيّة، للتأكّد من صحّة الخبر والمحافظة على صحّة المستهلك.

تتّجه الأنظار في الوسطين القانوني والسياسي نحو انتخابات نقابة المحامين في بيروت، حيث يحتدم التنافس على مركز النقيب بين المحاميين البارزين إيلي بازرلي وعماد مارتينوس، في معركة تُنذر بتبدلات مفصلية على مستوى النقابة ودورها الوطني.

وتكشف المعطيات المتوافرة أن المواجهة بين الطرفين تسير بخطى متقاربة، في ظل توازن لافت في عناصر القوة والدعم، ما يجعل من النتيجة النهائية رهينة للتحالفات التي قد تُعقد في اللحظات الأخيرة، فضلًا عن حركة القواعد النقابية التي لم تقل كلمتها بعد.

وفيما تُراقب القوى السياسية هذا الاستحقاق بعناية، يلف الغموض مواقف عدد من الأطراف التي لم تُعلن بعد موقفها الرسمي، مفضّلة التريث إلى حين اتضاح المسارات.
ومع ذلك، بدأت ترتسم مؤشرات ميدانية تمنح أفضلية نسبية لأحد المرشحين، ما قد يُعيد رسم الخريطة الانتخابية سريعًا.

ومع اقتراب موعد الاقتراع، يبدو أنّ نقابة المحامين مقبلة على محطة مفصلية ستُحدد وجهتها المقبلة، بين تجديد للرؤية النقابية أو إعادة تموضع في مقاربة الملفات الوطنية والمهنية.

فهل يحسمها الصوت النقابي الحر؟ أم يكون للمعادلات السياسية رأي آخر؟ الإجابات رهن نتائج الساعات الأخيرة وما تحمله من تطوّرات .