19.4 C
Byblos
Thursday, December 25, 2025
بلوق الصفحة 118

عاجل – وزير في الحكومة السابقة في ذمّة الله!

توفي وزير الخارجية السابق عبدالله بو حبيب عن 84 عاماً اثر تعرضه لأزمة قلبية نُقل على أثرها الى احدى المستشفيات حيث فارق الحياة

الحواط: حضور الوزير السابق بطرس حرب ممارسة ديمقراطية لرجل دولة يلتزم القانون

كتب عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط على موقع “X”: حضور الوزير السابق بطرس حرب إلى مجلس النواب اليوم ، وكلمته ممارسة ديمقراطية لرجل دولة يلتزم القانون ، وشهادة واضحة لا لبس فيها.

سقوط عصابة سلب في جونية بقبضة الأمن

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة، البلاغ الآتي:

بتاريخ 16-7-2025، وفي جونية، أقدم مجهولون على متن دراجتين آليتين من دون لوحات على سلب شخص من الجنسية السورية، وفرّوا إلى جهة مجهولة.

على الأثر، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات، توصلت شعبة المعلومات الى تحديد هويات أفراد العصابة، وهم كل من اللبنانيين:
أ. م. (مواليد عام 2000)
م. م. (مواليد عام 2000)
م. ك. (مواليد عام 2000)
م. ك. (مواليد عام 2000)
بتاريخ 20-7-2025، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفهم في جونية، كما تم ضبط دراجتين آليتين من دون لوحات.
وبتفتيشهم والدراجتين، ضُبط بحوزة الثالث مسدس حربي مع /5/ طلقات صالحة للاستعمال، إضافة إلى مبلغ مالي.

بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نسب إليهم لجهة تنفيذ عملية السلب المذكورة في جونية.

تم حجز الدراجتين عدليًّا، وأجري المقتضى القانوني بحقهم، وأودعوا مع المضبوطات المرجع المعني بناء على إشارة القضاء المختصّ.

توقيف 28 شخصاً… وإليكم التفاصيل

صدر عن قيادة الجيش – مديرية التوجيه البيان الآتي:

دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات منازل مطلوبين في بلدة كفرسلوان – بعبدا، وأوقفت 25 سوريًّا لتجوّلهم داخل الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.
كما دهمت دورية من مديرية المخابرات منازل مطلوبين في بلدة وادي الجاموس – عكار، وأوقفت المواطنين (خ.ع.) و(ع.ع.) و(م.ع.) لتورطهم في إشكال تخلله إطلاق نار.
بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.

الأمن العام يوقف صحافية تسع ساعات في مطار رفيق الحريري…إليكم السبب!

أوقف الأمن العام اللبناني الصحافية الاستقصائية هاجر كنيعو حوالَي تسع ساعات، إثر وصولها إلى مطار رفيق الحريري في بيروت، وذلك بناء على إشارة قضائية من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي.

وفي التفاصيل، أشارت قناة “أم تي في” (MTV) في تقرير الى أن الصحافية كنيعو التي تعيش في دولة الإمارات، تمّ توقيفها بتهمة “العمالة” إثر وصولها إلى مطار رفيق الحريري من قِبل الأمن العام بتاريخ 20 تموز الحالي، بناء على إشارة قضائية من مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي فادي عقيقي، من الساعة 12 ليلاً حتى التاسعة صباحاً، مع مصادرة هاتفها وحاسوبها.
من جهتها، ذكرت كنيعو في التقرير أنه “لم يكن هناك أي تواصل مع إسرائيليين أو صحافيين إسرائيليين ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي”، موضحة أن كل المعلومات المتعلّقة بالتحقيقات الصحافية التي قامت بها “هي معلومات موثّقة وبالمستندات وأغلبها منشور في صحف أجنبية… ولكن عندما يكون صوتك عالياً ضدّ حزب الله أكيد سيرسلون أشخاصاً كي يقوموا بفيلم بحقّي”.

الموفد الفرنسي ينقل لكنعان الايجابية الدولية لاقرار إصلاح المصارف في فرعية المال والتزام فرنسا بمؤتمر دعم لبنان وبقانون استرداد الودائع

التقى رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان في مجلس النواب الموفد الرئاسي الفرنسي الشخصي للرئيس إيمانويل ماكرون Jaques de Lajugie يرافقه المستشار للشؤون الاقتصادية في السفارة الفرنسية في بيروت Hugo Bruel والمستشارة في السفارة kenza Ouazzanu.

وقد تركز الاجتماع على الاصلاح المالي عموماً والتشريعات الإصلاحية خصوصاً، وقد عبّر الموفد الرئاسي عن التقدير و النظرة الايجابية من الحكومة الفرنسية والمجتمع الدولي في شأن التقدم الذي حصل على صعيد قانون اصلاح المصارف واقراره في فرعية المال والموازنة، والذي بات يشكّل مع قانون السرية والمصرفية والقانون المنتظر للانتظام المالي واسترداد الودائع، السلة المطلوبة لاطلاق عملية التعافي كما المؤتمر الدولي لدعم لبنان الذي تحضّره فرنسا والمرتقب عقده بين الخريف المقبل وقبل نهاية السنة.

وجرى الاتفاق على متابعة التواصل لاستعادة الثقة الكاملة بلبنان ونظامه المالي والمصرفي، ويبقى الأهم في هذه المرحلة احالة الحكومة لمشروع قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع الى مجلس النواب لبحثه واقراره بما يؤمن ارضية صالحة لاستعادة ثقة الداخل والخارج بالاقتصاد اللبناني.

سِلاحٌ لا يُسَلَّمْ تَفاهُمٌ لا يُنجَزْ: لُبنانُ في قَبْضَةِ الشُّروطِ المَفروضَةِ

منذ الإعلان، فجرَ الأربعاء في 27 تشرين الثاني 2024، عن وقفِ الأعمالِ العدائيّة، والبدءِ بتنفيذِ الترتيباتِ الأمنيّةِ المُعزَّزة ذاتِ الصِّلةِ بالقرارِ 1701، راحتْ معالمُ المشهدِ تتكشَّفُ تِباعًا، لتفضحَ خبايا هذا التفاهم، والإختلال الفادح في ميزانِ القوى، وقد أخذَ يتجلَّى يومًا بعدَ يومٍ من خلالِ انتهاكاتٍ ميدانيّةٍ عسكريّةٍ وأمنيّةٍ متواصلة، ومن طرفٍ واحدٍ، هو إسرائيل.

منذ تلكَ اللحظة، بدا واضحًا أنّ لبنانَ دخلَ هذا التفاهمَ من موقعٍ هشٍّ ومفتقرٍ لأيِّ أوراقِ ضغطٍ فاعلة. فالإطارُ المطروحُ لا يُتيحُ له أدنى هامشٍ لتحسينِ شروطِه أو تعديلِها، حتّى في حدودِها الدُّنيا، بل يُفرَضُ عليه كأمرٍ واقع، بلا نقاشٍ ولا تفاوض، وكأنّهُ أقربُ إلى صكِّ إذعانٍ مكتملِ العناصر. فلا مساومات، ولا التزامات، ولا حتّى ضماناتٌ مؤقّتةٌ أو بعيدةُ الأمد، تُراعي للدولةِ اللبنانيّة موقعَها كمُكوِّنٍ شرعيٍّ في المعادلة.

ومع الزيارةِ الثالثةِ للموفدِ الأميركيّ طوم بارّاك إلى بيروت، تأكَّد المؤكَّدُ في توصيفِ هذا التفاهم، كمسارٍ إكراهيٍّ واضحِ المعالم، تُفرَضُ فيه الشروطُ من أعلى، تحتَ وطأةِ موازينِ قوى دوليّةٍ وإقليميّةٍ لا ترحم.

هو إخضاعٌ موصوف، في زمنٍ ضاقت فيه الهوامشُ حتى كادت تختنق، فتُلقى على عاتق الدولة اللبنانيّة وحدها تبِعاتُ مسؤوليّةٍ عن أمرٍ لم تكن يومًا هي صانعتَه، ولا من أهله.

باختصارٍ مُكثَّفٍ ودلالةٍ عميقة… إنّها واحدةٌ من أبرزِ النتائجِ المباشرةِ والجوهريّةِ لحربِ “الإسناد” التي أطلقها حزبُ الله غداةَ طوفانِ الأقصى، كخطوةٍ غير محسوبةٍ وكخطأٍ استراتيجيٍّ في لحظةِ اشتباكٍ إقليميٍّ محتدم، جاءت كمَن يركبُ الموجةَ دون أن يتحكَّمَ باتجاهِها.

وها هيَ الكُلفةُ تتظهَّرُ ثقيلةً وفادحةً لتلكَ الحربِ وذاكَ التفاهمِ، وتتجاوزُ الحساباتِ الظرفيّةَ، لتبلغَ حدَّ إعادةِ رسمِ التوازنات، بشروطٍ لا يملكُ فيها لبنانُ، الجاهدُ في سبيلِ استعادةِ قراره، لا موقعَ التأثيرِ ولا قدرةَ التعديل، بل يُكتفى له بدورِ المُتلقّي لِبنودٍ كُتِبَت خارجَ حدودِه.

على أرض الواقع، طغت على زيارةِ بارّاك إلى بيروت أجواءُ الخيبةِ والتباعدِ، حيثُ حطَّ محمَّلًا بلائحةٍ مشدَّدةٍ من الشروطِ لم تُلبَّ. خيبةٌ مزدوجةٌ أصابت الطرفين: فلا باراكَ حصلَ على ما جاءَ يبحثُ عنه، ولا الدولةُ اللبنانيةُّ نالتْ منه ما يُطمئنُّها للمضيِّ قدمًا.

لم يُخفِ بارّاك هدفَه المباشرَ بوضوحٍ، المتمثلِ في جدولةٍ محددةٍ لتسليمِ سلاحِ حزبِ الله، مصحوبةٍ بخطةٍ تنفيذيةٍ ومراحلَ عمليةٍ تبدأ دون تأخير. وفي هذا السياقِ، طرحَ معادلةً صارمةً وواضحة ومباشرة لا لبسَ فيها: من يريدُ وقفَ الخروقاتِ والضرباتِ الإسرائيليّة، وغيرها، عليه أن يُسلِّمَ السلاحَ للدولة، و”المشكلة ليست في الضمانات”، قال.

في المقابل، أظهرَ لبنانُ استعدادَهُ لقرارٍ رسميٍّ وصريحٍ يصدرُ عن مجلسِ الوزراء، يُحدِّدُ مصيرَ السلاحِ خارجَ إطارِ الدولة، لكن ضمن أطرٍ واضحة: ضماناتٌ تُطمئنُ إلى حسنِ المسار، وخطواتٌ أولى أو متزامنةٌ من الجانبين، تتضمّنُ مهلةً زمنيّةً لوقفِ اعتداءاتِ إسرائيل، تُنفَّذُ خلالها المرحلةُ الأولى من الخطّةِ المطلوبة.

هكذا بدا لبنانُ كأنّه يمسكُ العصا من وسطها؛ لا موافقةً صريحةً ولا رفضًا قاطعًا، مكتفيًا بلغةٍ دبلوماسيّةٍ مرنةٍ، في انتظار المجهول.

في الواقع، فوجئ المسؤولون اللبنانيون هذه المرّة بحزمٍ غير مسبوق من طوم بارّاك، الذي تخلّى عن لهجة التكيّف التي اتّسم بها سابقًا، فلم يعد يتحدث عن ضماناتٍ محتملةٍ تجاه أيّ أمر…إلاّ بعد جدولة تسليم السلاح وتنفيذ الملفّ العالق.

وقد عبّروا عن قلقهم العميق إزاء تصريحاته، خصوصًا حين وصف حزب الله بمنظمةٍ إرهابيّة، بعدما كان قد وصفه في زيارته الأولى بأنّه حزب سياسيّ.

كما أثار قلقهم قوله الصريح إنّ الولايات المتّحدة عاجزة عن فرض أيّ شيء على إسرائيل، بمعنى أنّه لا يمكنها طلب انسحابها من الأراضي المحتلّة، ولا إيقاف ضرباتها أو اغتيالاتها الجويّة، حتّى لو قرّرت تل أبيب تكثيف غاراتها في المرحلة المقبلة.

أمّا الأخطر، فتجلّى في قوله إنّ سلاح حزب الله هو شأنٌ لبنانيٌّ داخليٌّ، ما يعني تحميل الدولة اللبنانيّة كامل المسؤوليّة، ودفعها لتحمّل تبعات عدم إقدامها على حصر سلاح الحزب، في موقفٍ يضع لبنان أمام تحدّياتٍ داخليّةٍ وخارجيّةٍ معًا، من دون أيّ دعمٍ أو غطاء خارجيٍّ واضح.

وفي وقتٍ تباينت فيه توقعاتُ باراك مع واقعِ السلطةِ اللبنانيّة، تصدّى حزبُ الله للمشهدِ بموقفٍ متصلّبٍ ربّما للضرورات التفاوضيّة وربّما لا، مؤكّدًا أنّه لا قرارَ لديه بتسليمِ سلاحِه، ولا نيةً حاليّةً لفتحِ بابِ النقاشِ حول هذا الملفّ الحسّاس.

الحزبُ، رغم وعيهِ التامّ لتبعاتِ هذا الموقف، يقول أنّه اختار المواجهةَ مهما كانت العواقبُ، على الخضوعِ والاستسلام.

كما يُسوّق أنَّ ما تشهده سوريا من تحوّلاتٍ وصراعاتٍ عميقةٍ يدفعهُ إلى التمسّك بسلاحِه أكثر من أيِّ وقتٍ مضى، في ظلّ تهديدٍ وجوديٍّ حقيقيّ يتراءى له. وللمرّةِ الأولى – يُبرّر- قد تدفعُه المستجدّاتُ إلى منحِ سلاحِه دورًا جديدًا كأداةٍ لحمايةِ الطائفةِ الشيعيّة، وأمنِها، ومصالحِها الحيويةِ في مواجهةِ تحدياتٍ غيرِ مسبوقةٍ.

هكذا، تُخْتَتم زيارةُ باراكَ على وَقْعِ انتظارِ قرارٍ مُعلَّقٍ لم يُتَّخَذْ، وتفاهمٍ مُعطَّلٍ لم يُنجَزْ ودون انسدادٍ كليّ، وسلاحٍ يُراوحُ حيث هو خارج سلطة الشرعيّة اللبنانيّة… فَكَيْفَ ستَشرُقُ علَينا شَمسُ الأيّامِ المُقبِلة، وَسْطَ ظِلالِ السِّلاحِ الحاجِبَةِ لِلنور؟

الى سالكي جسر الفيدار… تذكير من قوى الأمن

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامـة مـا يلــي:

تُذكّر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بأن إحدى الشركات المتعهّدة تواصل تنفيذ أعمال صيانة واستبدال للفاصل على جسر الفيدار – المسلك الشرقي، وذلك يوميًّا من الساعة 22:00 مساءً وحتى الساعة 5:00 فجرًا من اليوم التالي. كما تُنبه المواطنين إلى أن هذه الأشغال قد تتسبب بزحمة سير في المحلة.

بناءً عليه، سيتمّ خلال فترة تنفيذ الأشغال، التي تمتد لحوالى خمسة أيام، تحويل السير إلى الطريق الجانبية للأوتوستراد المقابلة لجامعة AUT باتجاه جبيل.

يرجى من المواطنين أخذ العلم، والتقيّد بتوجيهات عناصر قوى الأمن الداخلي وإرشاداتهم، وبلافتات السير التوجيهية الموضوعة في المكان، حفاظًا على السلامة العامّة ومنعًا للازدحام.

رفع الحصانة عن بوشكيان امام مجلس النواب اليوم

يعقد مجلس النواب اليوم جلسة للتصويت على رفع الحصانة عن وزير الصناعة السابق النائب جورج بوشيكيان والنظر في لجنة تحقيق لعمل وزارة الاتصالات، لذا، أعلنت اللجنة الفرعية المنبثقة عن اللجان النيابية المشتركة والمكلفة درس اقتراحات القوانين الإنتخابية، ان «بسبب تزامن إنعقاد جلسة الهيئة العامة لمجلس النواب مع موعد انعقاد جلستها المقرر عقدها عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، أرجأت اللجنة جلستها الى موعد يحدد لاحقا».
عضو‎ ‎تكتل‎ “الجمهورية‎ ‎القوية” النائب‎ ‎سعيد‎ ‎الأسمر‎ ‎يقول لـ”النهار”: “جلسة‎ ‎مجلس‎ ‎النواب اليوم‎ ‎واضحة‎ ‎المعالم،‎ ‎تمهيداً لرفع‎ ‎الحصانة‎ ‎عن‎ ‎المتهمين‎ ‎في وزارة‎ ‎الاتصالات،‎ ‎وتالياً‎ ‎المسألة ليست‎ ‎أن‎ ‎حزب‎ “القوات” ‎هو‎ ‎من سيتخذ‎ ‎القرار،‎ ‎بل‎ ‎مجلس‎ ‎النواب إذا‎ ‎كان‎ ‎هناك‎ ‎أدلة،‎ ‎والقضاء‎ ‎يقول كلمته.‎ ‎لن‎ ‎نغطي‎ ‎أحداً،‎ ‎ويجب ألا‎ ‎يكون‎ ‎هناك‎ ‎أي‎ ‎استنساب، أياً‎ ‎كان‎ ‎المتهم‎ ‎في‎ ‎هذا‎ ‎الملف وذاك،‎‎ وفي‎ ‎اعتقادي‎ ‎أن‎ ‎كرة‎ ‎الثلج ستتدحرج‎ ‎والمجلس‎ ‎سيقول كلمته.‎ ‎إذا‎‎كان‎ ‎ثمة‎ ‎أدلة‎ ‎ووثائق ومعلومات‎ ‎ومعطيات،‎ ‎فمن الطبيعي‎ ‎أن‎ ‎المجلس‎‎ لن‎ ‎يغطي أحداً”.
وكان النائب بوشيكيان قد اصدر بيانا رد فيه على ما تم تداوله في بعض الوسائل الإعلامية، من انه غادر الأراضي اللبنانية تفاديًا لأي ملاحقة قضائية، وقال:”غادرت الأراضي اللبنانية بتاريخ 7 تموز في إطار سفر شخصي – عائلي تم التخطيط له منذ أشهر، ولم يكن في حينه قد صدر بحقي أي قرار بالملاحقة أو حتى أي طلب رسمي برفع الحصانة. ويمكن الرجوع إلى قيود المديرية العامة للأمن العام للتأكّد من تاريخ المغادرة وسلامة الدوافع.
اضاف” إنّ القرار الصادر عن النائب العام التمييزي بطلب الملاحقة ورفع الحصانة لم يصدر سوى بتاريخ 9 تموز 2025، أي بعد مغادرتي البلاد بأيام، ما يُسقط كليًا أي رواية تزعم التفلّت أو التهرّب من أي مساءلة”.
وقال: أجدد التأكيد على استعدادي التام للتعاون مع أي مرجع مختص، في المكان والزمان المناسبين، التزامًا مني بالمؤسسات الدستورية، وتمسكًا بمبدأ الشفافية وخضوع الجميع للمساءلة ضمن الأصول القانونية”،
وتابع”منذ اللحظة الأولى لتبلّغنا بطلب رفع الحصانة، بادر فريق الدفاع القانوني إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، فتقدّم بطلبات رسمية أمام دولة رئيس مجلس النواب ومكتب المجلس ولجنة الإدارة والعدل، وأودع مذكرة دفاعية مفصّلة، تتضمن ردودًا واقعية ودستورية وقانونية دقيقة بوجه طلب رفع الحصانة، وهي اليوم بعهدة السادة النواب قبل انعقاد الهيئة العامة المقرّرة بتاريخ 23 تموز 2025″
وقال:”إنني إذ أعبّر عن ثقتي الكاملة بالسادة النواب وبحرصهم على صون الدستور والضمانات، أؤمن بأن مجلس النواب سيُصدر قراره في هذه القضية برويّة وتجرد، بعيدًا عن أي ضغط إعلامي أو توجيه شعبوي.فلا أحد فوق المحاسبة، ولا أحد دون حماية، وفي أيّ حال لا تُبنى العدالة بالكيل بمكيالين”

اتفاقية تعاون بين جامعة ال AUT وبلدية العقيبة لتعزيز العلاقة بين الاوساط الاكاديمية والحوكمة المحلية

وقّعت الجامعة الاميركية للتكنولوجيا AUT، مذكرة تعاون مع بلدية العقيبة، تهدف الى وضع إطار للتعاون بين الجامعة والبلدية لدعم الأهداف المشتركة في مجالات التعليم، البحث العلمي، الخدمة العامة، الثقافة، الانخراط المجتمعي وتحدد مجالات التعاون والمسؤوليات المشتركة، والالتزامات المتبادلة لتعزيز شراكة فعالة ومثمرة ، وذلك خلال احتفال اقيم في حرم الجامعة في حالات، في حضور الرئيسة المؤسسة الدكتورة غادة حنين، رئيس الجامعة الدكتور شفيق مقبل ونائبه للعلاقات الدولية الدكتور مرسال حنين ، رئيس بلدية العقيبة الان عون وفاعليات.

مقبل

بعد النشيد الوطني، نوّه مقبل بـ”التعاون مع بلدية العقيبة لما تمثله من خطوة مهمة في تعزيز العلاقة بين الاوساط الاكاديمية والحوكمة المحلية”، وقال:”تضفي مذكرة التفاهم طابعًا رسميًا على التزامنا المشترك، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة ، في مواجهة تحديات المجتمع من خلال التعليم ذي الجودة العالية والبحث والابتكار ومشاركة الطلاب. فنحن نؤمن بان العمل معا يمكن ان يحدث تأثيرا حقيقيا ودائما سواء في التنمية المستدامة أو الاندماج الاجتماعي أو الإثراء الثقافي” .

أضاف:”نتطلع الى شراكة تسهل وصول اكبر عدد من الطلاب الى تعليم جيد وتساعدهم في تطبيق ما تعلموه في بيئات واقعية ، وتمكن اعضاء هيئة التعليم من وضع خبراتهم في خدمة المبادرات العامة، وتتيح للبلدية الوصول الى البيانات والأدوات والحلول الإبداعية التي تعزز سياساتها وقدراتها على تقديم أفضل الخدمات، وهذا تبادل تتدفق فيه المعرفة في كلا الاتجاهين ما يؤدي إلى تقدم ملموس لمدينة العقيبة وجامعتنا”.

ختم:”نحن جد متحمسون للفرص التي تتيحها مذكرة التفاهم هذه، ونحن على ثقة بأن تعاوننا سيكون نموذجا للتعاون بيننا، فشكرا لثقتكم وشراكتكم ، ويدا بيد نتطلع الى بناء مستقبل أقوى”.

عون

أما عون فشكر لإدارة الجامعة “توقيع الاتفاقية الاولى التي تُبرم بين المجلس البلدي والجامعة”، وقال: “في ظل الظروف التي نعيشها في المنطقة الجغرافية الصعبة، ومع تسارع الأحداث، يبقى أهم ما يمكننا توقيعه اليوم هو اتفاقية تُعنى بالعلم والثقافة، لأنهما الوسيلتان الأساسيتان لمواجهة كل هذه الأزمات، الحروب، والجهل. فنريد أن نواجه الجهل بالعلم، ونقاوم الحروب بالثقافة”.

اضاف: “منذ نحو  ثلاثة أشهر أو شهرين ونصف الشهر على انتخابنا، ومع كل  الأعمال والمشاريع التي نعمل عليها، أرى أن أهم توقيع قمنا به حتى الآن هو هذا التوقيع مع الجامعة، لما يمثله من دعم للتعليم والثقافة ، فباسمي وباسم المجلس البلدي، وأهالي العقيبة الذين سنكون إلى جانبهم دائمًا، سنوجّه كل أطفالنا وشبابنا نحو العلم”.

ختم :” أشكركم فردا فردا، إدارة، أساتذة، وعمداء حاضرين، كما أشكر المجلس البلدي الذي يواكب هذه الخطوات دائمًا ويدعمها وإن شاء الله نكون دائمًا على طريق أفضل، وخطوات أكبر، لما فيه مصلحة لبنان وشبابه”.

وبعد توقيع المذكرة، اقيم حفل كوكتيل للمناسبة.

error: Content is protected !!