14.4 C
Byblos
Friday, December 19, 2025
بلوق الصفحة 1845

برّي: أمام حكومة ميقاتي 45 يوماً للنجاح أو الفشل و الانتخابات البرلمانية ستحصل

أعطى رئيس البرلمان اللبناني، نبيه بري، حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مهلة شهر ونصف الشهر للنجاح أو الفشل، منتقداً بشدة «التلهي بالتعيينات، ورغبات بعضهم بالسيطرة على هذا الموقع أو ذاك». وجزم بري بأن الانتخابات البرلمانية سوف تحصل في الربيع المقبل، مهما كانت الظروف، وبالتالي فإن «تمديد ولاية البرلمان الحالي غير مطروح».

وكشف بري، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أنه أبلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بضرورة الاستعجال في العمل، معتبراً أن الفرصة أمام حكومة ميقاتي «لا تتعدى شهراً ونصف الشهر». فمع بداية ديسمبر (كانون الأول) «يصبح البرلمان شبه معطل؛ أولاً بسبب الأعياد، وثانياً بسبب قرب موعد الانتخابات، واتجاه النواب نحو حملاتهم الانتخابية». وقال بري: «خلال هذه الفترة، لا بد للحكومة من أن تكون قد أنهت النقاش مع صندوق النقد الدولي، أو على الأقل خطت خطوات عملية في هذا الاتجاه، وثانياً حل مشكلة الكهرباء، وإلا فإنها ستكون قد فشلت».

وانتقد بري ما سماه «التلهي بالتعيينات والتشكيلات»، معتبراً أن هذا «ليس مطلباً أساسياً الآن، فالمطلب هو الكهرباء التي انقطعت عن الناس، وسببت لهم ما تسببه من مشكلات ومعاناة، ولولا الجيش اللبناني الذي تبرع بمخزونه الاستراتيجي لكنا اليوم في العتمة الشاملة»، وختم قائلاً: «هذا ليس وقت التعيينات، وليس وقت هذا أو ذاك لينهش من هذا الطبق».

وفيما خص الانتخابات البرلمانية المقبلة، والتباين حول موعدها، وقضية انتخاب المغتربين، قال بري: «نحن في كتلة (التنمية والتحرير) مع ما تقرره الهيئة العامة لمجلس النواب في نهاية المطاف؛ انتخاب المغتربين حق منصوص عنه في القانون الساري، وبالتالي من حقهم التصويت، لكن يبدو أن ثمة خلافاً بين (القوات) و(التيار الوطني الحر) حول ما إذا كان هؤلاء سيصوتون لستة نواب يمثلونهم أم يصوتون للنواب الـ128؛ نحن نرى أن من حقهم التصويت، والتفصيل يتحدد في الهيئة العامة».

ورأى بري أن تقريب موعد الانتخابات «أمر طبيعي»، فـ«الدستور يعطينا الحق بإجراء الانتخابات في أي موعد خلال فترة الشهرين التي تسبق نهاية ولاية المجلس، ونحن فضلنا موعد 27 مارس (آذار) من أجل تفادي إجراء الانتخابات والحملات الانتخابية خلال شهر رمضان المبارك. فإذا قررنا إجراء الانتخابات في موعد 8 مايو (أيار)، فستكون هناك صعوبة أمام المرشحين للقيام بجولات انتخابية، وإلقاء خطابات وزيارات، وغيرها من متطلبات الانتخابات».

واستغرب بري اعتراض «التيار الوطني الحر» (المؤيد لرئيس الجمهورية ميشال عون) على تقريب موعد الانتخابات، مشيراً إلى أنهم «كانوا يطالبون أساساً باختصار ولاية المجلس، وإجراء الانتخابات مبكراً»، وأضاف: «في نهاية المطاف، فإن ما تقرره الهيئة العامة للمجلس سينفذ، وعلى الجميع التقيد به طوعاً أو كراهية».

وأكد بري أن الانتخابات ستجري من دون شك، جازماً بأنه لن يكون هناك تمديد لولاية المجلس، معتبراً أن ما يتم الحديث عنه من ذرائع قد تؤدي إلى التأجيل، كـ«فقدان القرطاسية والأدوات اللوجيستية الأخرى، كما انقطاع الكهرباء، هي أمور يمكن تأمينها بسهولة، وكلها لا تساوي قيمة نصف حمولة باخرة وقود».

وكان نواب من كتلة «التنمية والتحرير» التي يرأسها بري قد تناوبوا، أمس، على انتقاد «تباطؤ» حكومة ميقاتي في التعامل مع الأزمات. ورأى النائب محمد خواجة أن حكومة ميقاتي «تعمل بوتيرة عادية في ظروف استثنائية»، وسأل: «ألم تكن العتمة الشاملة تستأهل دعوة مجلس الوزراء للانعقاد الفوري؟ يجب على الحكومة إبقاء جلساتها مفتوحة للبحث عن حلول لأزمات الكهرباء، والقطاعات الخدماتية، وانهيار سعر العملة الوطنية، وغيرها، فمن هنا تبدأ مسيرة استعادة الثقة».’

وشدد عضو الكتلة نفسها، النائب قاسم هاشم، على ضرورة «إيلاء الحكومة قضايا الناس الحياتية، من كهرباء وغلاء وكل التفاصيل اليومية، أولوية في حركتها التي يجب أن تحولها إلى مادة نقاش محورية في كل الاتجاهات للوصول إلى الحلول والمعالجات، ليستطيع اللبنانيون أن يثقوا بدولتهم، وبحرص حكومتهم على بذل كل جهد من أجل حياة كريمة لأبناء الوطن، في ظل تعاظم الأزمة الاقتصادية والمالية بعد انهيار العملة الوطنية، وفقدان اللبناني لمقدراته، حتى بات يشعر بأنه متروك لقدره». ورأى أن «المطلوب من الحكومة قرارات استثنائية لظروف أكثر من استثنائية، واجتماعات الحكومة يجب أن تبقى مفتوحة لمناقشة كل الحلول آنية ومستدامة للتخفيف من آثار الأزمة».

مولوي: نسعى إلى تنظيم تركيب ألواح الطاقة حرصاً على السلامة العامة

كما في كل شيء، تسود الفوضى سوق تركيب ألواح الطاقة الشمسية التي تشهد إقبالاً هائلاً في ظل انقطاع الكهرباء. و«الدولة»، كالعادة، تتدخّل متأخّرة لـ«التنظيم». قوى الأمن بدأت منع «مخالفات» تركيب هذه الألواح بحجة الحاجة إلى ترخيص من وزارة الداخلية، فيما تغيب بقية الوزارات عن تنظيم هذه العملية وغربلة الشركات العاملة في هذا المجال من الدخلاء على هذه «المصلحة»

«استعمال الشمس» ممنوع. قائد الدرك العميد مروان سليلاتي أصدر، قبل أيام، تعميماً طلب فيه من قادة المناطق الإقليمية في قوى الأمن الداخلي التشدّد في قمع مخالفات تركيب ألواح الطاقة الشمسية. التعميم تضمّن ما حرفيته: «يرد إلى القيادة العديد من المخالفات لجهة تركيب لوازم الطاقة الشمسية وتشييد خيم حديدية لهذه الغاية من دون موافقة وزارة الداخلية والبلديات أو المديرية العامة للتنظيم المدني»، وذلك بناءً على كتاب وجّهته وزارة الطاقة والمياه في آذار ٢٠١٩ إلى وزارة الداخلية والبلديات «حول تركيب ألواح طاقة شمسية لتوليد الكهرباء للاستخدامات المنزلية والخاصة»، وأشار الى أن الصلاحية في هذا الأمر تعود إلى «المركز اللبناني لحفظ الطاقة» الذي «يُبدي رأيه بالموافقة على اعتماد الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية»، فيما «يعود للأجهزة المختصّة النظر في الموافقة الفنية والهندسية».

ورغم أن المعايير «الفنية والهندسية» المتعلقة بتركيب «خيم حديدية» ليست من صلاحيات قوى الأمن الداخلي، طلب تعميم قائد الدرك «التقيّد بكتاب وزارة الداخلية والبلديات رقم ٢٠٦٠٣ تاريخ ٢٥/١٠/٢٠١٩ بشأن تنفيذ الهيكل الحديدي لوضع المعدات اللازمة لتوليد الطاقة الشمسية». وبالفعل، بدأت القوى الأمنية وبعض البلديات تنفيذ التعميم بمنع تركيب ألواح الطاقة الشمسية حتى ولو لم تكن هناك خيمة حديدية من أساسه. وباشر عناصر قوى الأمن برفع كتب معلومات إلى الفصائل للإبلاغ عن «مخالفات» مواطنين والتدخّل لمنعهم من عملية تركيب ألواح الطاقة الشمسية، في ظل انقطاع شبه تام للكهرباء، وسعي كثيرين إلى البحث عن مصادر بديلة للطاقة.

وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي أوضح لـ«الأخبار» أن شكاوى عديدة سُجّلت عن شجارات بين جيران على أفضلية تركيب ألواح الطاقة على أسطح المباني، مشيراً الى أنّ وزارة الداخلية تمنح تراخيص لتركيب ألواح الطاقة، «وأمس فقط وقّعت 33 طلب ترخيص». وأشار إلى «أننا نسعى إلى تنظيم الأمر حرصاً على السلامة العامة، وهناك تنسيق في هذا الشأن مع وزارة الطاقة لوضع آلية لتنظيم عملية تركيب ألواح الطاقة بطريقة سليمة».مو

مصادر مطّلعة ربطت حظر تركيب الألواح بمسألتين: الأولى تتعلق بالسلامة العامة لجهة تثبيت الألواح على الأسطح مع مراعاة شروط السلامة، والثانية الضرر الذي يمكن أن يلحق بشبكة شركة كهرباء لبنان خصوصاً أنّ القانون يمنع أياً كان من إنتاج الطاقة على الشبكة سوى الدولة اللبنانية. وتوضح المصادر أن الهجمة على تركيب ألواح الطاقة شجّعت كثيرين من غير الخبراء على دخول هذا الـ«بيزنس» من دون مراعاة شروط السلامة العامة. فعلى سبيل المثال، هناك على من يرغب بتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية تركيب «عدّاد ذكي» (smart meter) ومحوّل طاقة (invertor) ضمن مواصفات محددة حتى لا تتسبّب الطاقة المولّدة من المنازل عشوائياً بالإضرار بشبكة الكهرباء، بسبب الذبذبات التي تنتج عن الكم الكبير من محوّلات الطاقة المستحدثة. كما ينبغي مراعاة تركيب عدّادات ذات جودة عالية للحرص على فصل كهرباء الطاقة الشمسية المولَّدة عن شبكة كهرباء الدولة في الوقت المناسب، ناهيك عن «الخطر المتمثّل ببطاريات الليثيوم التي تحتاج إلى عناية خاصة حتى لا تتحوّل إلى قنابل موقوتة في البيوت يمكن أن تنفجر في أي لحظة». وبالتالي، فإن غياب آلية تنظيمية لتركيب ألواح الطاقة «قد يتسبّب بكارثة إن لم تراعَ شروط الجودة حرصاً على السلامة العامة». وهذا يفرض على الدولة إحصاء كميات ألواح الطاقة الموزّعة على الأراضي اللبنانية خصوصاً أنّ «هذه الألواح الموزّعة في أماكن عدة تماثل بمجموعها محطة كهرباء ضخمة». إلا أن هذا يطرح، من جهة أخرى، ضرورة أن تعمل الوزارات المختصّة سريعاً على غربلة الشركات العاملة في هذا المجال، والحرص على حصر العمل بشركات مرخّصة وبإشراف مهندسين وخبراء، أولاً لأن هناك حاجة ماسّة إلى هذه «الخدمة» في ظل الظروف الحالية، وثانياً لأن استخدام الطاقة المتجدّدة أمر يجب أن تشجع عليه الدولة في ظل إفلاسها وعدم قدرتها على توفير الكهرباء.

ميقاتي…آخر من يُحكى عنه في موضوع صلاحيات رئاسة الحكومة والتفريط بها

علّقت مصادر مطلعة على بعض ما بدأ يُنشر ويُحكى عن تفريط رئيس الحكومة نجيب ميقاتي بصلاحيات رئاسة الحكومة، وأنّه يعقد صفقات جانبية مع هذا الطرف او ذاك، فاستغربت هذا الكلام، معتبرة انّه «يندرج في إطار المحاولات المسبقة للتصويب على عمل الحكومة ولزرع الشقاق بين مكوناتها». وقالت لـ”الجمهورية”، انّ «الرئيس ميقاتي ليس مشهوراً بعقد مثل هذه الصفقات الجانبية، وهو آخر شخص يمكن ان يُحكى عنه في موضوع صلاحيات رئاسة الحكومة والتفريط بها، إذ كان دائماً اول المدافعين والسبّاق الى المناداة بعدم التفريط بهذه الصلاحيات خصوصاً ايام كانت الصفقات الجانبية تدور هنا وهناك. وإن كل مزايدة عليه في هذا الاطار لا جدوى منها ولن تقدّم ولن تؤخّر في دفع العمل الحكومي الى الأمام».

واضافت المصادر: «اذا كان البعض يعتقد انّ التصويب على رئيس الحكومة من شأنه ان يحبط عزيمته او يحبط حكومته، عبر تكرار التجارب السابقة في التصويب على رئيس الحكومة، فهذه المسألة تخطّتها الوقائع التي تؤكّد انّ الحكومة عقدت العزم على العمل ولن تتراجع، وانّ الرئيس ميقاتي مستمر في تحمّل مسؤولياته، ويعتبر انّ الاولوية هي إنقاذ البلد ودفع العمل الحكومي قدماً الى الامام».

كرمس واحتفال بمناسبة عيد سيدة الوردية في رعية سيدة الوردية كلش – رأس قسطا

0

احتفلت رعية سيدة الوردية كلش – رأس قسطا نهار السبت ٩ تشرين الأول ٢٠٢١ بعيد شفيعتها سيدة الوردية المقدسة. تخلل الإحتفال كرمس مجاني للأولاد بعده وصول مسيرة صلاة المسبحة الوردية من منطقة كفربعال ثم استقبال سيادة المطران ميشال عون السامي الإحترام الذي ترأس قداس العيد بوجود عدد كبير من المصلين وتلاه عشاء محبة مجاني لكل الموجودين.

خاص-أسهم د.طارق صادق ترتفع في جبيل !

بعد استطلاع رأي قام به فريق عمل “قضاء جبيل” عبر تويتر بين مرشّحي التيار الوطني الحر في دائرة جبيل – كسروان، النائب سيمون أبي رميا و مسؤول العلاقات الدولية في التيار الوطني الحر الدكتور طارق صادق ، حصل صادق على نسبة ٦٢% مقابل ٣٨% ابي رميا.

إشارة إلى أن هذه النتيجة لا تعكس بالضرورة الواقع الإنتخابي كما هو، بل هي تظهر فقط رأي شريحة من المواطنين شاركت بالتصويت

وزير الطاقة يطمئن اللبنانيين: الشبكة الكهربائية عادت الى عملها الطبيعي

صدر عن وزير الطاقة والمياه المكتب الاعلامي البيان التالي:

جدّد وزير الطاقة والمياه الدكتور وليد فياض شكره لدولة رئيس الحكومة و لوزير الدفاع الوطني ولقائد الجيش ولمؤسسة كهرباء لبنان ورئيس مجلس ادارتها مديرها العام على تجاوبهم السريع من أجل اعادة ربط الشبكة الكهربائية من خلال تسليم قيادة الجيش كمية اجمالية تبلغ 6000 كيلوليتر من مادة الغاز اويل مناصفة بين كل من معملي دير عمار والزهراني، وذلك من احتياطي الجيش اللبناني.

وطمأن الوزير فياض المواطنين الى ان الشبكة قد عادت الى عملها الطبيعي وفقا لما كانت عليه قبل نفاد مادة الغاز اويل في معملي دير عمار والزهراني .

واعلن في بيان “انه تم اليوم ربط معمل المحركات العكسية في الجية بالشبكة بقوة 50 ميغاوات ومعمل دير عمار بقوة 210 ميغاوات ومعمل المحركات العكسية في الذوق بقوة 120 ميغاوات ، كما تم ربط المجموعة الغازية في الزهراني بالشبكة ايضا.

واكد وزير الطاقة ، انه بعد اقل من ساعة من الان تصبح هذه المعامل بطاقتها القصوى المتوفرة على الشبكة .

واوضح الوزير فياض انه بعد انقضاء الثلاثة ايام، وتوقف المعملين سيستعاض عن طاقتهما الانتاجية بأخرى من معملي الذوق والجيه الحراريين بعد تغذيتهما من مادة الفيول اويل التي وصلت مساء امس ، وذلك بعد ارسال عينات منها وفحصها في مختبرات شركة (Bureau Veritas ) في دبي ، بغية التأكد من مطابقتها للمواصفات ، الامر الذي سيبقي على القدرة الانتاجية الإجمالية بحدود ٥٠٠ ميغاواط للمحافظة على ثبات واستقرار الشبكة .

وأعلن انه تم اول من امس الحصول على موافقة المصرف المركزي للحصول على 100 مليون دولار وارسلت الى دائرة المناقصات لاجراء إستدراج العروض لاستيراد الفيول، ويساعد هذا الامر في رفع ساعات التغذية الكهربائية بحلول اواخر الشهر الحالي

وختم الوزير فياض مؤكداً مواصلة جهوده منذ تسلمه لمهامه في وزارة الطاقة والمياه بكل ما أوتي من عزم وارادة للعمل في سبيل تأمين الأفضل للشعب اللبناني .

سعيد: انتبهوا.. هذا آخر فصول الgala gala لوضع اليد على لبنان

غرد النائب السابق فارس سعيد كاتبا:” تغيب الاحزاب اللبنانية عن الامور الاساسية و تختزل السياسة بالسلطة و السلطة بالحزب و الحزب بالشخص و الشخص بالحجم المطلوب توحيد تيار لبناني يطالب رفع الاحتلال الايراني عن لبنان”.

وفي سليلة تغاريد سابقة كتب: “لا مكان للعناوين الفرعية و من يريد خوض معركة احجام انتخابية و حزبية فليفعل لا يعنينا ما يعنينا هو تحديد حجم التيار الذي يطالب برفع الاحتلال الايراني عن لبنان”.

 وقال: “يؤكد كلام رئيس بلدية الغبيري حول عقار نادي الغولف و قبلها التلاعب بالاستقرار العقاري في جرود جبيل ان هناك من يسعى الى إلغاء ذاكرة لبنان حتى الذاكرة العقارية بحجّة ان الأرجحية السياسية انتقلت من يد الى اخرى فتنتقل معها ايضاً الثروة العاقارية و هناك من يقول ليس احتلال!”.

واضاف:” ملايين الأمتار مهددّة بالانتقال من مالك الى آخر في جرد العاقورة و افقا و لاسا و لا احد يتحرّك اليوم يتحرّك البعض لرمزية نادي الغولف جيّد و ندعم انما الموضوع ليس نادي غولف او كسليك الموضوع الحفاظ على الاستقرار العقاري في لبنان و عدم المسّ بالملكيات الخاصة و العام”.

وتابع في تغريدة اخرى: “عندما حذّرنا من التلاعب بالسجل العقاري في جرد جبيل لم اسمع اي صوت تضامني مع فلاحين الجبل او مع الكنيسة الذين فقدوا املاك شاسعة بحكم الامر الواقع اتفهم وقوفكم الى جانب نادي الغولف (ذاكرة) و اتضامن معكم و اناشدكم اعتبار معركة الاستقرار العقاري معركة واحدة و متشابكة”.

وقال: “التلاعب بالسجل العقاري و وضع اليد على ملكيات خاصة و عامة مقدّمة لادخال لبنان في حال من عدم الاستقرار العقاري اليوم اشغل عقار بموجب عقد ايجار او ملكية غداً لا أملكه بحكم الامر الواقع انتبهوا هذا آخر فصول الgala gala لوضع اليد على لبنان”.

الجميّل: لبنان تحت السيطرة الايرانية.. وهذا هو التحدي الأكبر

أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميّل ان لبنان واقع تحت الاحتلال الايراني وزيارة وزير الخارجية الايرانية اشبه بزيارة جنرال الى المواقع التي كسبها فجال على رئاسة الجمهورية والحكومة ومجلس النواب لتفقد المواقع السياسية التي سقطت بيده بفعل استسلام المنظومة وتسوياتها.

وأكد الجميّل ان الوقت حان لنزع الشرعية السياسية عن هذه الوصاية عبر تغيير مجلس النواب في الانتخابات المقبلة واختيار الأكفاء الوطنيين القادرين على إنقاذ لبنان، مشدداً على ضرورة إشراك المغتربين في العملية دون تمييز بينهم وبين المقيمين.

كلام رئيس الكتائب جاء خلال زيارة إلى أقليم زحلة الكتائبي جرى في خلالها تكريم عدد من الخمسينيين كما أقيمت مراسم قسم اليمين لعدد من المنتسبين الجدد في “فندق قادري الكبير”، بحضورأمين عام الحزب سيرج داغر ورئيس الاقليم شارل سابا وحشد من اعضاء المكتب السياسي ورؤساء الأقسام وأعضاء مصلحة التكريم الحزبي.

وقال رئيس الكتائب: “هذه المنطقة كانت ولا تزال مثالاً في الصمود والعطاء من اجل لبنان، والمكرمون اليوم هم خميرة ونموذج عن روح النضال والتمسك بالأرض والدفاع عن زحلة في كل الأوقات الصعبة التي مرت بها وفضلهم كبير على الجميع.”

ورحّب الجميّل بالمنتسبين الجدد من كل الطوائف الى حزب الكتائب، مشيراً الى ان مسيرتهم ستكون من الأصعب لأنها تقتصرعلى العطاء من دون مزايدات ومن دون مقابل، من أجل لبنان وأهم ما فيها ان الكتائبي يستطيع ان يسير في لبنان ورأسه مرفوع لأنه لم يتنازل عن شيء، بل واجه وصمد وما يزال.

وتابع الجميّل: “نقول بكل وضوح لكل لبناني يؤمن بسيادة لبنان واستقلاله وبالدولة القوية، القادرة والعادلة، ولكل لبناني يؤمن بحياد لبنان عن صراعات المنطقة وبحق كل مواطن بالحياة الكريمة في لبنان، نقول له انه اخ ورفيق لنا بمعزل عن المنطقة او الطائفة التي ينتمي اليهما.

وذكّر الجميّل كيف ان جيش الاحتلال السوري حاول تركيع زحلة بالسلاح فإذا به يركع هو، وأكد ان المقاومة اللبنانية التي رفضت الاستسلام والتنازل والقيام بتسويات مستمرة عبر حزب الكتائب اللبنانية.

وأضاف رئيس الكتائب: “اليوم نمارس صموداً من نوع آخر، بعدم الخضوع للتهديد والاغراءات ولمن يحاول استعمال السلاح مجددا” لتركيع الشعب اللبناني والدولة اللبنانية، وعدم الرضوخ لمنطق التجارة في العمل السياسي حيث لا مكان للمبادىء وحيث لا يجد تجار السياسية سوى البيع والشراء. اما حزب الكتائب فهو موقع الصمود والشرف والمبادىء وحب لبنان دون مقابل.

وأردف رئيس الكتائب: “يحاولون إضعاف من يتمسك بالقيم في مقابل تقوية اصحاب الصفقات والتسويات الذين يُشترون بمركز او مقعد، لمنع الشعب اللبناني من إنتاج حياة جديدة نظيفة، بشخصيات وأحزاب لا تخضع للمساومة، لأنهم لا يستطيعون شراءها او تهديدها.

وتابع رئيس الكتائب في موضوع الكهرباء وقال: “كيف يمكن في العام 2021 وبعد 13 سنة على استلامهم وزارة الطاقة ان يحصل اللبنانيون على صفر كهرباء او في أفضل الأحول على ساعتي تغذية؟ وبأي منطق سنرضى بهؤلاء لبناء بلد؟ واضاف: “هؤلاء فشلوا وحان الوقت لأن يرحلوا بعدما سلموا لبنان وقراره الى إيران بتسوية معيبة عام 2016 عندما قرروا انتخاب مرشح حزب الله الى رئاسة الجمهورية، واليوم نحن رهينة في يد إيران.

وأردف الجميّل: “يأتي وزير خارجية إيران إلى لبنان ويقوم بجولة تفقدية كما لو كان جنرالاً يتفقد المواقع العسكرية المتقدمة التابعة له بعدما تفقد المواقع السياسية التي احتلها من رئاسة الجمهورية الى رئاسة مجلس الوزراء الى رئاسة مجلس النواب.

واعتبر الجميّل أن لبنان اليوم واقع تحت وصاية ايرانية عزلت لبنان عن محيطه وصداقاته واوصلته الى المكان الذي وصل اليه بالتواطوء مع الطبقة السياسية التي رضيت ان تسلمه اوراقها.

وتابع: “نحن ككتائبيين يشرفنا ان نقول ان ما نقوم به اليوم هو مقاومة هذا الاحتلال الى جانب كل الأصدقاء والشرفاء الذي وصلوا الى نفس الخلاصة لتحرير قرار بلدنا. وإذا كنا اليوم لا نستطيع ان نحرر بلدنا من الجيش المحتل الا اننا نستطيع ان نحرره من الشرعية التي تغطيه في المجلس النيابي وهذا ما سيحصل في الانتخابات المقبلة وهذه بداية المعركة.

ورأى رئيس الكتائب ان التحدي في الانتخابات المقبلة، هو محاسبة كل من يدعم هذا السلاح او يحميه او ساهم في سيطرته على لبنان، والاتيان بأشخاص لا يساومون ولا يكذبون ولا يستسلمون، مؤكداً ان الكتائب ستخوض المعركة في كل لبنان مع كل حلفائناً ابتداءً من زحلة قلعة الصمود.

واضاف: “المطلوب التحضر لخوض المعركة على الرغم من الظروف الصعبة ومن كل الكلام الذي يقال حول ان لا شيء سيتغير وان الطاقم القديم سيعود نفسه، وهذه ليست سوى دعاية يومية تقوم بها السلطة السياسية لاحباط اللبنايين ودفعهم الى اليأس او وضعهم امام ثلاثة خيارات، اما الهجرة، او الاستسلام او اللجوء الى من يمكن ان يقدم له المساعدات والخدمات.

واكد رئيس الكتائب ان كل الاحصاءات تؤكد ان التغيير حتمي في هذه الانتخابات، وان أكثر من 55% من اللبنانيين الذين اقترعوا في المرحلة السابقة، لن يصوتوا لنفس الأشخاص معتبراً ان الفرصة امامنا كبيرة.

اضاف: “يحاولون اليوم الهروب من المحاسبة عبر التلاعب بالانتخابات ان عبر تقريب موعدها، او العمل على الغاء اصوات المغتربين بكل الوسائل، مؤكداً على حقهم في ان ينتخبوا المقاعد ال 128 وليس ان يكونوا محصورين بستة مقاعد.

ولفت الجميّل الى ما قاله الوزير باسيل الى المعترضين على طرح المقاعد الستة من انها “لا تقدم ولا تؤخر” في الوقت الذي يصر فيه على مشاركة المغتربين الذين يبلغ عددهم بحسب قوله 12 مليوناً.

وتابع: “بحسبة بسيطة يتبين لنا اننا نخصص المغتربين بـ 6 نواب اي نائب لكل مليوني شخص والمقمين، وعددهم 4 ملايين بـ 128 نائباً، اي نائباً لكل 33 الف مقيم وهذا ليس عادلاً.

واكد الجميّل ان كل محاولات العرقلة التي تضعها المنظومة تنبع من خوفها من التغيير، من الغاء هيئة الإشراف على الانتخابات والمراقبة الدولية على العملية، والغاء الميغاسنتر التي تسمح للبنانيين بمشاركة أكبر. ومن هذا المنطلق علينا المثابرة وعدم الاستسلام، فالأرض لنا والبيوت لنا والعائلات اللبنانية من حقها ان تبني بلداً على مستوى طموحها.

كلمة رئيس الأقليم

وكانت كلمة لرئيس اقليم زحلة الكتائبي شارل سابا الذي استذكر تاريخ زحلة التي منها تم اعلان توحيد لبنان منذ ١٠٠ عام والشهداء الذين قدمتهم في سبيل لبنان التعددي.

كما حيا المكرمين الكبار الذين بنوا مجد الكتائب في زحلة وأعطوا الزحليين الثقة بالكتائب وتحديدا يوم امنهم اهل زحلة المدينة على ارضهم يوم هددها المحتل.

كما توجه الى المنتسبين الجدد مشددا على: “انكم لا تنتسبون الى حزبية عصبية ولا توالون شخصا او عائلة لا بل توالون لبنان وقضية الحرية والكرامة لكل اللبنانيين، وفي حال خرج الحزب عن ذلك اخرجوا عليه، او اخرجوا منه، ولكن كونوا على ثقة اننا لن نحيد عن طريق الحرية والكرامة.

كما تطرق سابا الى الوضع الاقتصادي الذي منع العديد من الرفاق في الاقليم من الحضور داعيا الى عدم الاستسلام للوصول الى التغيير الذي سيقدم لنا وطنا افضل لنا ولأولادنا.

كما تحدث في المناسبة التي قدمته الرفيقة باسكال طرزي، الرفيق ميشال زغيب قبل ان تنطلق مراسم التكريم ومن ثم مراسم قسم اليمين الحزبية.

زيارة المتروبوليت صيقلي

وخلال تواجده في زحلة زار رئيس الكتائب المعتمد البطريركي الأرثوذكسي في موسكو المطران نيفن صيقلي في منزله في ترافقه عقيلته ورئيس اقليم زحلة شارل سابا، لتهنئة الصيقلي بانتخابه من قبل المجمع المقدس لبطريركية انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس متروبوليتاً أصيلاً.

عودة: مسؤولون يعطّلون مسار التحقيق ويخفون الدلائل

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس.

بعد الإنجيل، قال في عظته: “واجه المسيح، عند باب مدينة نايين، أحد أصعب مشاهد الحياة البشرية: إمرأة أرملة ترافق ابنها الوحيد الميت إلى القبر. في لحظات كهذه، يصعب الكلام مع المحزونين، لذا لم يقدم الرب خطابات رنانة عن الموت والخطيئة وكل ما يرتبط بهما من مفاهيم في المجتمع اليهودي، لكنه تقدم من الأم المفجوعة وقال لها: لا تبكي. الرب يسوع لم يكن وحيدا بل الكثير من تلاميذه وجمع غفير كانوا معه، كما يقول الإنجيل، وكأن مشيئة الرب هذه المرة أن يكون للآية التي يعتزم القيام بها شهود كثيرون. المعجزة هنا ليست شفاء كسابقاتها بل إقامة ميت. والرب يسوع لا يستجيب لطلب بل يبادر. يقول القديس غريغوريوس النيصصي إن السيد يظهر لنا بهذه الآية قوة الحياة الكامنة فيه، ومنحة القيامة التي يهبنا إياها”.

أضاف: “تحنن المسيح على المرأة الباكية، وكان بكاؤها نتيجة الحزن العميق وقد فقدت وحيدها وهي أرملة. عندما نقرأ عبارة تحنن في الإنجيل، وهي ترد عدة مرات، نجدها مرتبطة بالمسيح فقط، الذي هو المتحنن. طلب الرب من المرأة أن تتوقف عن البكاء، وكان يهيئها للحدث الذي سيلغي حزنها. لم يكن كلامه فارغا، ولا كانت تعزيته وهمية، فهو المسيح، الطريق والحق والحياة، وعندما تتقابل الحياة مع الموت، لا بد لها من أن تشرق وتحول حزن الفراق إلى فرح قيامي. كلمات المسيح حملت معها التعزية، لأنها انبعثت ممن هو القيامة والحياة. إنجيل اليوم يعطينا فرصة لتعلم كيفية مقاربة البشر المحزونين، الأمر المهم جدا في عمل الكنيسة الرعائي. إن قيامة المسيح هي أساس كنيستنا، وفعلها هو إبطال الموت الروحي، أما عقيدتها فهي الإيمان بقيامة الأجساد المائتة. إذا، لا تحاول الكنيسة أن تجعل الناس ينسون الموت، بل تساعدهم على أن يتخطوه. لا تهدف فقط إلى جعلهم متزنين نفسيا، بمساعدتهم على تقبل واقع الموت كأمر طبيعي، بل تعلمهم طريقة تجاوزه إلى حين إبطاله في اليوم الأخير. فالموت عدو، وهو آخر عدو لحياتنا سيبطل، كما يقول بولس الرسول (1كو 15: 26). نحن نأتي إلى الكنيسة لكي ننعتق منه منذ الآن، إلا أنه سيكتمل بالقيامة العامة لأجساد الموتى في المجيء الثاني للمسيح”.

وتابع: “تحنن المسيح واقترب من الأرملة. هكذا علينا أن نقترب من المحزونين بمحبة، مشاركينهم أحزانهم. لا نذهب لنتمم أحد واجباتنا الإجتماعية، بل نذهب لنشاركهم حزنهم، ولكي نبكي مع الباكين (رو 12: 15). الموت سر. تجاه هذا الحدث الذي لا مفر منه لدى الناس جميعا، يتزعزع كيان الإنسان الجسدي والنفسي ويضطرب. هذا أمر طبيعي وهو خاصية الطبيعة التي تقاوم الإنحلال. يتألف الحزن من إحساس مضاعف: الإنفصال عن الشخص المحبوب، والإحساس بالجحيم مبتلعا الجميع، أي اليقين بأن هناك موتا، وأن الحياة البيولوجية تنتهي. عندئذ، يبدو كل شيء تافها لا معنى له، وينقلب مشهد الحياة كله. في هذه الحالة لا تلقى الخطابات الرنانة ترحيبا دائما، وفي بعض الأحيان تولد هذه الخطابات اعتراضا. أليس هذا ما حدث مع أهلنا في بيروت، الذين فجعوا بتفجير أودى بأحبائهم من أطفال وشباب وشيب، ومع هول الحدث، وعوض تعزيتهم والوقوف إلى جانبهم، استغل البعض الحدث الجلل ليطلقوا مواقف وخطابات بعضها لا يمت إلى الواقع ولا المحبة أو الرحمة أو التعزية، وبعضها الآخر مملوء حقدا ورسائل سياسية كان أهل الضحايا، ولا يزالون، في غنى عنها. كان الأولى بالمسؤولين لو نزلوا من عليائهم ووقفوا بصمت وخشوع إلى جانب المواطنين المتألمين، وكانوا الكتف التي يستند إليها. يا ليتهم تحننوا مثلما فعل الرب مع أرملة نايين، لكن بعضهم يمعنون في لمس الجرح العميق، جاعلين إياه ينزف أكثر، إما بعدم مثولهم أمام القضاء، أو من خلال تعطيل مسار التحقيق، متعللين بعلل الخطايا، وإما من خلال إخفاء الدلائل والحقائق لغايات في نفوسهم”.

وقال: “أمام الموت يقف الإنسان مذهولا، متأملا مغزى الحياة وسرها. تفقد الأشياء معناها عند الموت، ويدرك الإنسان أن كل شيء زائل وأن الوقت الذي يهدره سعيا وراءها يذهب هباء. لذلك عليه أن يستغل الوقت للقيام بالأعمال الصالحة والمفيدة، وعوض الشر والحقد والأنانية والإستغلال عليه ممارسة الفضائل وامتهان المحبة والتحنن والتضحية. المسيحي المؤمن يعرف أن الحياة هي فسحة ممنوحة لنا للتوبة والعودة إلى الله، وأن الوقت عطية ثمينة يجب ألا نضيعها بالإهتمام بالأمور الزائلة والفانية، بل علينا الانصراف إلى ما يؤدي بنا إلى الخلاص والحياة الأبدية. عندما يعي الإنسان هذه الأمور ويتأمل في أبعادها ربما قد يخفت صوت الشر، وتخف النزاعات والحروب، وتتراجع الجرائم، ويعود الإنسان إلى إنسانيته”.

أضاف: “أود أن أقرأ لكم هذا المقطع الإنجيلي: ثم انصرف يسوع من هناك وجاء إلى مجمعهم (حيث الفريسيون معلمو الشريعة أي القانون). وإذا إنسان يده يابسة، فسألوه قائلين: هل يحل الإبراء في السبوت، لكي يشتكوا عليه. فقال لهم: أي إنسان منكم يكون له خروف واحد فإن سقط هذا في السبت في حفرة أفما يمسكه ويقيمه؟ فالإنسان كم هو أفضل من الخروف؟ (وكم هو أفضل من القانون؟) إذا يحل فعل الخير في السبوت. ثم قال للإنسان مد يدك، فمدها. فعادت صحيحة كالأخرى (مت12: 9: 13)”.

وتابع: “لا يمكن أن نجعل حضور الله ملموسا عند الحزانى إلا من خلال الإيمان الذي لا يأتي عن طريق الكلام، بل عن طريق المحبة والمشاركة في الحزن. المحبة التي يلدها الإيمان الحقيقي هي أقوى من الموت، وكلمتها هي كلمة تعزية ورجاء، لا تجرح ولا تلهب الجراح، بل تبلسمها. إن كنيستنا المقدسة تود دائما أن ترسل كلمة صلاة إلى المحزونين، فهذه الكلمة يحتاجها ذوو الراقد، كما يحتاجها الراقد نفسه. من هنا، علينا أن نعتاد قراءة الكتاب المقدس، لكي يتجه ذهن الجميع نحو الله ونعرف ما هي مشيئته. الكنيسة تعلم الحاجات الحقيقية للنفس البشرية عندما تكون في الجسد، كما عندما تنفصل عنه. قال المسيح للأرملة: لا تبكي، ثم أقام ابنها الميت. لم يكتف بكلمة تعزية بل أراحها عن طريق الأعمال. هكذا علينا نحن أيضا، على قدر طاقتنا، أن لا نظهر تعاطفنا مع المتألمين بالكلام فقط بل أيضا بالأفعال، لأننا إن كنا نقوم بأعمال حسنة سوف يحسن إلينا الرب مكافئا إيانا. ولكي يجلب حضورنا تعزية للمحزونين، علينا أن نقبل تعزية الله إلى حد ما. علينا أن نختبر، ولو قليلا، الحزن الروحي الذي يقبل تعزية الله. القديس غريغوريوس بالاماس يجد في إقامة ابن أرملة نايين نموذجا لتجديد أذهاننا. إن نفسنا أرملة للختن السماوي بسبب الخطيئة، وعندما تندب ابنها الوحيد، أي الذهن، الذي يموت عن الأهواء محمولا خارج مدينة الأحياء، تقبل زيارة المعزي التي تمنح التعزية الأبدية. المتعزي من الروح القدس المعزي يستطيع أن يقدم تعزية حقيقية لإخوته البشر المحزونين، أما من لا يستطيع التفوه بكلمة تعزية، فعليه أن يبقى صامتا، متألما مع المحزونين، ومصليا، وذلك يكون أفضل من التفوه بكلام الجهل الذي لا يبني ولا يعزي”.

وختم: “يدعونا إنجيل اليوم أن نتعلم من الرب المتحنن كيف نحمل المحبة الحقيقية للجميع. قد نصادف أناسا أحزنتهم أمور كثيرة غير الموت، فلا نطلق العنان لفلسفاتنا البشرية منظرين عليهم لماذا يجب ألا يحزنوا، لأن ذلك لن ينفع. يجب علينا أن نستمع إلى تأوهاتهم بإصغاء شديد، وأن نقدم لهم يد المعونة، لأن الكلام من دون أفعال باطل. الرب طلب من الأرملة ألا تبكي، ثم أقام ابنها وقدمه لها حيا، مقرنا القول بالفعل، فأصبح فرحها كاملا في المسيح. هكذا، على كل إنسان مسيحي، أن يكون مؤمنا بمسيحه المتحنن، القائم من الأموات، وأن يكون حاويا في ذاته ذاك الفرح القيامي الذي لا يزول. عندئذ يستطيع أن يكون منارة مشعة بالفرح في كل زمان ومكان، ومساعدا في اضمحلال كل حزن ومسح كل دمعة”.

بالصور-خاص: نشاط رياضي مميز على شاطئ العقيبة… الدكاش: البلدية تحرص دائماً على استقطاب كل نشاط يُفرح أبناء البلدة

تنظّم شركة Wild Way Racing برعاية وتعاون بلدية العقيبة برئاسة جوزيف الدكاش، نشاطها الرياضيّ السنوي على شاطئ العقيبة، اليوم الأحد ٢١-١٠-١٠

وقُسّم هذا النهار إلى ثلاثة مراحل مختلفة يتضمنها توزيع جوائز على المراتب الأولى، الثانية والثالثة في كلّ منها:

المرحلة الأولى: سباق Jet ski على المياه

المرحلة الثانية: للسيارات الرباعية الدفع 4×4، يشارك فيها سنويّاً هواة هذه الرياضة من أبناء البلدة.

المرحلة الثالثة: سباق ال ATV.

إشارة إلى أنه تم إلغاء هذه السنة سباق الدراجات النارية، بسبب هطول الأمطار الأحد الفائت والإضطرار إلى حصر النشاط في يوم واحد.

يُذكر أن البلدية تدعم هذا النشاط بكل تفاصيله كما أنها تؤمّن المشتركين (insurance) لضمان سلامتهم.

وافتتح هذا النشاط رئيس بلدية العقيبة جوزيف الدكاش بكلمة له رحّب فيها بالمشاركين والحضور على شاطئ العقيبة الذهبي الذي يستقبل كل سنة المواطنين من جميع المناطق اللبنانية خاصة وأنه مجّانيّ.

وأثنى الدكاش على جهد الشركة المنظمة وإصرارها على إقامة هذا النشاط رغم كل الظروف الصعبة.

كما أكد أن البلدية تؤمن بضرورة تنظيم نشاطات رياضية تجمع الشباب اللبناني وتشكل له متنفّساً في ظل الضغوطات المعيشية، وتسهل له ممارسة نشاطاته الرياضية على أنواعها في بيئة سليمة وشاطئ رملي نظيف.

وأشار إلى أن عناصر البلدية تحرص على تأمين حماية وأمن الشاطئ وخاصة خلال النشاطات.

وفصّل الدكاش في كلمته مراحل هذا النهار الرياضي الطويل الذي يختتم الصيف، مثنياً على الإقبال الكثيف للحضور رغم ارتفاع كلفة المواصلات.

وشكر محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، على مساهمته الدائمة في دعم جميع النشاطات خاصة الرياضية منها، رغم بعد التعقيدات الإدارية التي تعرقل إتمام هكذا مشروع.

وختم بشعار البلدية التي تبنّته منذ ٦ سنوات “العقيبة هي سمكة لبنان”

error: Content is protected !!