13.9 C
Byblos
Saturday, December 27, 2025
بلوق الصفحة 1962

أبيض: المزيد من الأسى ينتظرنا… هذا تحذير

رأى مدير مستشفى رفيق الحريري الحكومة الدكتور فراس أبيض أنه “لم يكن من الصعب التنبؤ بأن قرار التخفيف من قيود الكورونا المتخذ في حزيران، على الرغم من الانتشار العالمي لمتحور شديد العدوى وانخفاض معدل اللقاح في لبنان، سيؤدي إلى الرسم البياني ادناه” مشيراً الى “أننا مررنا بظروف مماثلة من قبل، مرتين، في الصيف الماضي وأثناء عطلة رأس السنة.”

وأشار، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر، الى أن “التبرير دائمًا هو أن تخفيف القيود هو شر ضروري ومطلوب لجلب العملة الصعبة التي نحن بامس الحاجة إليها لانعاش الاقتصاد. لكن يبدو أن عواقب هذا القرار، ولا سيما الخسائر في الأرواح، لم يتم حسبانها، وتركت المستشفيات لتستعد بمفردها لموجة العدوى القادمة.”

 

وقال أبيض: كانت أزمة الفيول في المستشفيات أمس إشارة صارخة على مدى عمق الأزمة الحالية في نظام الرعاية الصحية. هل اعتقد صناع القرار أن تخفيف القيود سيأتي بنتائج مغايرة هذه المرة؟ من الصعب أن نفهم لماذا قد تختلف الامور. قريباً، نحن على موعد مع قرار كبير آخر، المدارس. والشتاء يقترب.

وأكّد أنه “لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب. عندما تفشل في الاستعداد، فأنت تستعد للفشل. إذا كان على الطلاب، في موسم البرد، الحضور شخصيًا الى الصفوف، من دون التحضير المطلوب للمدارس والمستشفيات، ونشر اللقاح بين الشباب واساتذتهم، فإن المزيد من الأسى ينتظرنا. هذا تحذير.”

 

هل سيقفل البلد مجددا؟

باشرت اللجنة الوطنية لمتابعة التدابير والإجراءات الوقائية لـ” فيروس كورونا المستجد” اعداد خطة لكيفية مواجهة الارتفاع المستمر في ارقام الاصابات بفيروس كورونا ، والتي تشير بغالبيتها الى الاصابة ب” متحور دلتا”.

وفي المعلومات ان اللجنة تدرس اكثر من احتمال من بينها اقفال البلد مجددا لفترة محدودة وارجاء فتح المدارس وزيادة حملات التطعيم.

وكان وزير الصحة حمد حسن ألمح في تصريح امس الى اننا قد نصل للاقفال اذا وصلنا لنسبة 70 أو 75% من اشغال أسرة العناية الفائقة”.

اضاف “اذا بقيت أرقام الاصابات بكورونا بهذه الوتيرة قد نصل للاقفال في نهاية أيلول”.

وكانت وزارة الصحة اعلنت امس تسجيل 5 وفيات و1552 إصابة جديدة بـ”كورونا” في لبنان۔

مرشح نيابي مستقل: سأكون رئيس كتلة

يتحدث مرشح مستقل للانتخابات النيابية المقبلة  في مجالسه  الخاصة انه قادر على الفوز بعدة مقاعد نيابية، وليس فقط بمقعده الشخصي، الامر الذي سيمكنه من تشكيل كتلة نيابية صغير

واشارت المصادر الى ان هذا المرشح يعمل على عقد بعض التحالفات “الذكية” داخل دائرته الانتخابية من اجل تشكيل لائحته الخاصة، بالاضافة الى مساعيه لتطوير عمل ماكينته الانتخابية التي اثبتت نجاحا نسبيا في الاستحقاقات الماضية

المدارس الرسمية غير مهيَّأة للعام الدراسي

‎تفصلنا أسابيع معدودة عن بداية العام الدراسي الجديد، والصورة تبدو قاتمة في صدد قدرة مليون طالب من العودة إلى مقاعد الدراسة بعد سنتين مضتا، تعرَّض خلالهما القطاع التربوي في لبنان إلى تداعيات الانهيار الاقتصادي-المالي وجائحة الكورونا والتأثيرات الناجمة عن الإغلاق العام.

‎فالأزمة الاقتصادية العميقة تلقي بثقلها الضخم على النظام التعليمي في لبنان، فتؤثِّر بشكلٍ مباشرٍ على قدرة الأسر على الاستثمار في تعليم أبنائها وبناتها، كما كان الحال قبل عام 2019. فأكثرية الأسر اللبنانية (70 بالمئة) كانت تعتمد على المدرسة الخاصة، ولاسيَّما في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة. وقد قُدِّرت حصة قطاع التعليم الخاص في لبنان قبل الأزمة بنحو 1,3 مليار دولار، وجُلُّها هو ما كانت تدفعه الأسر لتغطية كلفة “الأقساط” المدرسية من خلال مداخيلها ومُدَّخراتها، التي تبخَّرت بفعل الأزمة (في المصارف) أو خَسِرَت معظم قيمتها. وهذا الأمر يجعل الانتقال إلى المدرسة الرسمية الملاذ الطبيعيَّ مع وقوع أكثر من نصف اللبنانيين في الفقر وعدم قدرة الأكثرية الساحقة من الأُسَر على تأمين أقساط المدارس الخاصة. وكان حوالى 55,000 طالب قد انتقلوا من المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية خلال العام الدراسي الفائت (00-2021)، الأمر الذي يؤشِّر إلى تحوُّل الكثير من الأُسَر إلى المدارس الرسمية. لكن، هل المدرسة الرسمية جاهزة لاستقبال عشرات الآلاف من التلاميذ؟

‎هناك خمس عقبات تجعل المدرسة الرسمية غير مهيَّأة للعام الدراسي المقبل:

‎أولًا: توزُّع المدارس الرسمية الجغرافي لا يتطابق مع الواقع السكاني، حيث تسكن الكتلة السكانية الكبرى في بيروت وجبل لبنان (نحو نصف سكَّان لبنان)، علمًا أن نسبة المدارس الرسمية على السكان تُعدُّ الأدنى في هاتين المحافظتين تحديدًا. ففي جبل لبنان يوجد مدرسة رسمية لكل 14,236 نسمة، مقارنةً بمدرسة رسمية لكلِّ 4,921 نسمة في النبطية، ومدرسة رسمية لكلِّ 3,189 نسمة في عكار، وذلك بحسب بيانات “مشروع مسح واقع التنمية المحلية والريفية للمناطق اللبنانية”، المنشورة على منصَّة إدارة التفتيش المركزي. هذا الواقع سيضع الأُسَر اللبنانية المقيمة في بيروت وجبل لبنان أمام خيارات صعبة، كالانتقال إلى أماكن أخرى أو تكبُّد كلفة نقل أولادهم إلى مدارس بعيدة عن أماكن سكنهم.

‎ثانيًا: تدنِّي قيمة رواتب المعلمين بشكلٍ كبيرٍ مع التضخُّم الحاصل.

‎فرواتب المعلمين في القطاع الرسمي كانت مقبولةً قبل الأزمة إذ كانت تُضاهي معدَّلات الدول متوسِّطةِ الدخل وبعض الدول المتقدِّمة اقتصاديًّا، إذا ما احتسبنا “معدَّل الراتب على التلميذ” الذي كان يُقدَّر قبل الأزمة بـ 1,556 دولار سنويًّا للصفوف الأساسية، و2,428 دولار للصفوف المتوسطة والثانوية. أمَّا مع الانهيار الحالي فقد هبطت قيمة الرواتب إلى مستويات منخفضة لتتراوح بين 120 و 150 دولارًا شهريًّا، بما سيجعل المعلمين غير قادرين على تأمين معيشتهم وتغطية انتقالهم إلى العمل، خصوصًا مع ارتفاع سعر البنزين المتصاعد الذي يُتوقَّع أن يرتفع أكثر خلال الأشهر القادمة.

‎ثالثًا: هجرة المعلمين والمعلمات، وقد ارتفعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال العام الحالي، وهي ستظهر بوضوح أكثر فأكثر مع العودة إلى التعليم المؤسَّسي في الخريف المقبل. وهذا يرتبط بتدهور قيمة رواتب المعلمين وتردِّي الأوضاع الحياتية في لبنان، الأمر الذي يضغط بقوة في اتجاه الهجرة، حيث يُقدَّر أنَّ مئات المعلمين قد هاجروا فعليًّا أو لديهم النية للقيام بذلك. يُشارُ إلى أنَّ التعليم هو من الوظائف العشر الأولى المطلوبة في كثير من البلدان، كدول الخليج العربي وأستراليا وغيرها من الدول التي تستقطب المهاجرين.

‎رابعًا: كلفة التدفئة الباهظة في المدارس.

‎تتكبَّد المدارس في المناطق الجبلية الواقعة على ارتفاع 700 متر عن سطح البحر فما فوق وكذلك في البقاع كلفةً عاليةً لتغطية المحروقات للتدفئة، إن وُجِدَت، خلال فصل الشتاء. فإذا احتسبنا الكلفة على أساس سعر المازوت في السوق الحالية المُقدَّر بـ 11 مليون ليرة للطُّن، فستتكلَّف المدرسة الرسمية ذات الحجم المتوسط على التدفئة فقط ما يقارب 275 مليون ليرة، وهو مبلغ لن تتمكَّن وزارة التربية تأمينه بمعظمه من خلال موازنتها الحالية المُحتَسَبة على أساس السعر الرسمي.

‎خامسًا: كلفة احتياجات الطلاب الكبيرة من الكتب والقرطاسية، التي تضخَّمت أسعارها بشكلٍ كبيرٍ مع انهيار سعر الليرة. ففي احتسابنا كلفة القرطاسية الأساسية لكل تلميذ (من أقلام ودفاتر وحقيبة وغيرها من الضرورات الأخرى) تبيَّن أنَّها تُقدَّر بحدِّها الأدنى بنحو 479,500 ليرة لبنانية لكل طالب، أي ما يقارب 71% من الحدِّ الأدنى للأجور.

‎ما العمل؟

‎يجب القيام بخطوات عملية وسريعة تنقذ المدارس الرسمية وتجعلها أكثر جاهزية لاستقبال آلاف الطلاب خلال الأسابيع المقبلة:

‎أولًا: إنشاء “صندوق” دعم لكل مدرسة رسمية تُديرُهُ لجنة مشتركة من المجتمع المحلي -حيث توجد المدرسة- وكذلك الأهل والمنظمات الدولية، لتعمل مع إدارة المدرسة على تأمين المساعدات المُلِحَّة عبر طرق عدَّة، منها على سبيل المثال: توأمة المدرسة مع مدارس في دول غنية، لتغطية المحروقات والكتب والقرطاسية وكلفة النقل، بالإضافة إلى علاوات وحوافز للمعلمين، على أن يكون عمل هذه الصناديق شفَّافًا وضمن معايير الحوكمة الرشيدة.

‎ثانيًا: الإسراع في تنفيذ الاتفاقية الموقَّعة مع “البنك الدولي” لمشروع شبكات الأمان الاجتماعي، الذي يلحظ من خلال برامجه معونة نقدية إضافية للأُسَر التي لديها أطفالاً في المدارس كي يحفزها على الانخراط في التعليم.

‎ثالثًا: استخدام جزءٍ من المساعدات المُعلن عنها في “مؤتمر دعم لبنان” المنعقد في 4 آب 2021 للاستثمار في المدارس المهنية والتقنية التي تشكِّل 23% فقط من مدارس لبنان. فتوجيه الطلاب نحو التخصُّصات المهنية والتقنية وربط ذلك بحاجات سوق العمل الحالية والمستقبلية هو من التوجُّهات الاستراتيجية التي ينبغي لمُتَّخِذي القرار والمنظمات العاملة في لبنان تبنِّيها، وذلك من خلال الاستثمار في بنى هذه المعاهد والمدارس الفنية ومختبراتها وتنويع تخصُّصاتها.

‎إنَّ لإنقاذ القطاع التعليمي في لبنان أهميةً استراتيجيةً بجسامة الحفاظ على الاستقرار الأمني ومؤسسات الجيش والقوى الأمنية. فتداعيات انهيار التعليم ستنجم عنه أجيال ضائعة ولن يكون في الإمكان التعويض عن الخسائر الحاصلة قبل مُضيِّ عقود من الزمن. وهذا يتطلب، بادئ ذي بدءٍ، قيادة مسؤولة ومتماسكة لهذا القطاع، تستطيع العمل مع الأسرة التعليمية والأهل والمجتمع المحلي والهيئات المانحة بجدية وحكمة لحماية مليون تلميذ من سقوط رهيب.

‎مرصد الأزمة في الجامعة الاميركية في بيروت مبادرةٌ بحثيةٌ تحت إشراف د. ناصر ياسين تهدف إلى دراسة تداعيات الأزمات المتعدِّدة في لبنان وطرق مقاربتها.

قتيلان في إطلاق نار والسبب “خلاف حول بيع البنزين”!

 

‎قُتل شخصان إثر إطلاق نارٍ وإلقاء قنبلة فجراً في البدّاوي بين مجموعة شبان بسبب خلاف حول بيع البنزين.

‎يُذكر أن القتيلين من منطقة باب التبانة- طرابلس.

تنكة المازوت بـ300 ألف ليرة


لوحظ غياب اي دور لوزارة الاقتصاد في الرقابة على اسعار المحروقات حيث بدأت بعض المحطات ببيع تنكة المازوت بقيمة 300 ألف ليرة حتى للقطاع العام، بحسب “نداء الوطن”.

سامي الجميّل: المطلوب من القاضي بيطار أن يتابع عمله وكلام البطريرك سيادي

أكد رئيس حزب الكتائب النائب المستقيل سامي الجميل أنه لم يتهم “حزب الله” بانفجار مرفأ بيروت، بل وجه أسئلة مشروعة، وقال في حديث لبرنامج “صوت الناس” عبر “صوت بيروت انترناشونال”: “سألنا اسئلة محقة في ملف انفجار المرفأ وردة الفعل أدانت أصحابها”.

واعتبر أن “السيد نصرالله مارس بالأمس ضغوطا على القاضي بيطار.. ولن أقول تهديدا ولكنه رسم له حدود ما يجب أن يقوم او لا يقوم به “. وسأل:”كيف وصل النيترات ولماذا؟، وكيف حصل الانفجار؟، من حقنا كشعب أن نأخذ إجابات على هذه الأسئلة”.

وتابع: “لدي معلومات لن افصح عنها وهي عبارة عن مجموعة معطيات، عمل القاضي ان يتحقق منها.. كيف خرج اكثر من 2000 طن من النيترات من المرفأ ومن سمح بخروجها؟، البراميل التي كانت ترمى على الشعب السوري براميل نيترات”.

وقال: “إن لم يغير انفجار المرفأ مسار البلاد ما الذي سيغيره؟، نحن استقلنا من مجلس النواب لنؤكد على الحد الفاصل بين ما قبل 4 آب وما بعده”. وأضاف: :مجلس النواب عقيم منذ ما قبل خروجنا، ولو رأينا عكس ذلك لما كنا لنخرج، والمجلس يشهد على أكبر أزمة وكارثة في لبنان ولا يستطيع ان يجتمع ولا يشكل حكومة، وعندما يكلف “بيكلف كيف ما كان”.

ورأى انه “وبكل وضوح ان “حزب الله” لم يرد رفع الحصانات، لن ترفع الحصانات”، قائلا: “يجب الضغط باتجاه اسقاط هذا المجلس واذا سقط المجلس تسقط الحصانات”.

واعتبر ان “المطلوب من القاضي بيطار أن يتابع عمله ويحدد المسؤوليات”، ونحن سنضغط معه كما حصل في 4 آب، ومن نزلوا الى الشارع نزلوا لدعم مسار العدالة”.

وإذ شدد على انه ضد الحرب، اعتبر ان هناك من يريد أن يجرنا الى هذا المكان، ولكن هذا لا يعني ان لا نقوم بمقاومة في الشارع والموقف السياسي، وغدا هناك الانتخابات”.

واضاف: “بالنسبة لنا حان الوقت لنقوم بتحول، هدفه الخروج من الحياة البائسة التي نعيشها، وهذا يتطلب طي صفحات الماضي ومد اليد لبعضنا البعض، ومطلوب من اللبنانيين ان يدركوا أن مشكلتهم ليست بين الطوائف بل مشكلة الجزء الاوسع من اللبنانيين، مع فريق اسمه حزب الله”.

ورأى أن “التحدي وطني والمشكلة وطنية لبنانية لا مسيحية.. والمواجهة اليوم وطنية لا طائفية ولا مسيحية ولا تحتاج عقد اجتماع مسيحي في بكركي، بل لقاء وطنيا لبنانيا لمواجهة وضع اليد على البلد المدعوم من جزء من المسيحيين وجزء من السنة وجزء من الشيعة”.

وردا على سؤال حول دفاع الرئيس ميشال عون عن الصلاحيات الرئاسية، قال: “تعطيل الانتخابات الرئاسية سنتين ونصف حلال وما يحصل اليوم حرام؟ الرئيس مفترض ان يكون مؤتمنا على اول جملة من الدستور، وهي سيادة الدولة قبل الالتفات الى المواد الاخرى”.

قال: “بت اقتنع شيئا فشيئا أن فريق رئيس الجمهورية لا يريد حكومة، وكلام البطريرك سيادي فهو قال ان على الجيش ان يدافع عن لبنان وهو يتحدث عن تطبيق الدستور، وكل كلامه كان عن تطبيق الدستور مثل قرار السلم والحرب بيد الدولة. ما يحمي لبنان هو تماسك الشعب وثانيا جيشه وثالثا ديبلوماسيته.”

وأكد ان “حزب الكتائب يضع كل طاقته وقوته في محاولة انقاذ البلاد وبناء مستقبل افضل للشعب اللبناني، ونحن لدينا قناعة ان هناك تحولا لدى الشعب اللبناني وان هناك الكثير ممن باتوا يفكرون مثلنا لنفكر ونناضل لتوحيد كل من يؤمن مثلنا بموضوع السيادة ورفض السلاح وقناعة بتجديد الحياة السياسية ومواجهة منظومة التسوية والمقاربة الوطنية، والتحالف سيكون على مستوى الوطن على مساحة ال10452”.

رد من المجموعات السيادية تعليقاً على بيان الحزب السوري القومي بما يخص عظة البطريرك

أصدرت المجموعات السيادية بياناً للرد على البيان الصادر عن الحزب السوري القومي الإجتماعي كردّ على عظة غبطة البطريرك الراعي اليوم، جاء فيه:

“إنّه بيان من مجاهل التاريخ تعبيرا” وأسلوبا” ومضمونا”.

على كلٍّ لا عجب في ذلك من جماعة لم ولن تؤمن يوما” بلبنان الواحد وكيانه وحدوده النهائية المعترف بها دوليّا” وهي بالتالي جماعة ساقطة بإمتحان الإنتماء دون الحاجة الى فحص ال DNA.”

وتابعت، ” وبما أنّ هذه الجماعة تنتمي الى ما بعد بعد حدود لبنان، هل تستطيع أن تأتي لنا بإعتراف من الدولة الجارة الشقيقة أنّ مزارع شبعا لبنانية لكي يزود عنها كلّ الشعب اللبناني بجميع أطيافه،

أم أنّ جحا ترك مسماره لدينا عن سابق تصوّر وتصميم ليُبقي لبنان على حافة البركان وفيلق الزلازل؟”

وأردفت، “كلّما دخل لبنان في لعبة المحاور وأستعملت أراضيه في صراع الآخرين تكون التكلفة باهظة على الوطن وعلى أبنائه وإقتصاده واستقراره.

 بالمناسبة فإنّنا نسأل، هل فلول الحزب القومي الإجتماعي والحزب الشيوعي وغيرهم ما زالت تقاوم ضدّ إسرائيل، أمّ أنّ النضال في شويّا والأشرفيّة والجمّيزة وبياقوت وشوارع الحمرا هو ممرّ إلزامي لتحرير القدس؟”

وأضافت، ” وبما انّكم بدأتم رائعتكم بالإستشهاد بإنجيل القدّيس يوحنّا بقوله ” تعرفون الحقّ والحقّ يحرّركم “

هل عرفتم أن إسرائيل ربحت حربها على لبنان دون كثير عناء وبدون خسائر؟

أليست غاية إسرائيل تدمير لبنان المزدهر، لبنان الرسالة ونموذج التعايش بين الأديان والحضارات ؟

إحسبوا معنا،

لبنان بلا مرفأ، بلا كهرباء، بلا ماء، بلا دواء، بلا غذاء، بلا جامعات، بلا مستشفيات، بلا أطبّاء، بلا ممرضات، بلا نخب، بلا مهارات، بلا شبابه، بلا زراعة، بلا صناعة، بلا سياحة، بلا دولة، بلا كرامة، بلا……

إذا لم يكن هذا انتصارا” للعدوّ الصهيوني فما هو الإنتصار؟

هل من لديه منكم الجرأة ليعترف من أسهم في خراب لبنان لصالح اسرائيل؟”

وتابعت، ” صدق البطريرك الراعي حين قال أن لا خلاص للبنان إلّا بتطبيق الطائف والدستور والميثاق، والإحتكام الى الشرعيّات الثلاث اللبنانيّة والعربيّة والدوليّة وتنفيذ جميع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة كمثل ال ١٥٥٩و ١٦٨٠و ١٧٠١ وهي قرارات مرتكزة على اتفاقيّة الهدنة مع العدوّ الإسرائيلي في العام ١٩٤٩.

مع تأكيد حياد لبنان عن صراعات المحاور والمنطقة والسعي الدؤوب مع مراكز القرار العالميّة من أجل تنظيم مؤتمر دولي لمساعدة لبنان في استرجاع قراره الحرّ ودوره الطليعيّ في محيطه.”

وختمت، “أمّا إذا اعتبرتم، ومن مطلعكم الإنجيلي، أنّ تطاولكم على غبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي يرفع من مقامكم فأنتم واهمون، لأنّكم من دون مشغّليكم الداخليّين والخارجيّين لستم إلّا زوبعة في فنجان.”

رئيس بلدية المزاريب وعرستا يفتتح دورة كرة السلة لعام ٢٠٢١

0

إفتتح رئيس بلدية المزاريب وعرستا “بشير فرام” دورة كرة السلة لعام ٢٠٢١ في الملعب البلدي لبلدة المزاريب و عرستا من تنظيم رئيس لجنة المهرجانات هشام الشامي متمنياً أن تكون روح الرياضة بارزة حيث شارك فيها تسع ضيع من بلاد جبيل، ورحب بحضور رئيس بلدية فتري “مروان سعيد” ورئيس نادي ترتج “المحامي جورج داوود ” والصحافي “جورج كريم”، والسيد ايلي الخويري عضو مجلس بلدية الغابات، والشكر الكبير إلى”جو فرام ” الداعم والمموّل الأكبر هذه السنة لإقامة المباراة.

ستكون الدورة لمدة خمسة أيام الأحد، الأثنين، الثلاثاء ، والنصف النهائي نهار الخميس والنهائي نهار الأحد ١٥ آب ٢٠٢١.
أشرف على تحكيم المباراة الحكم الإتحادي” بيار مراد”.

الدكتور المجبر: البطريرك الراعي وطني أكثر من كل من يتطاوله بعبارات السوء

0

دان الدكتور جيلبير المجبر بعض الحملات المشبوهة التي تطال البطريرك الراعي على خلفية مواقفه الأخيرة في مسألة الحياد.

واعتبر الدكتور المجبر في بيان ، أن البطريرك الراعي عندما يتحدث عن السلام إنما يقصد بها عدم تعريض لبنان لمزيد من الخصات ولتكون الخطة الدفاعية التي تحمي لبنان بيد الجيش اللبناني وليس بيد اي جماعة أو جهة بحد ذاتها.

وأشار الدكتور المجبر لن البطريرك الراعي وطني أكثر من كل من يتطاوله بعبارات السوء وهو الذي لطالما دافع عن حق كل الأطراف اللبنانية في العيش الكريم ، والعاقل هذه الأيام هو من يبعد عن البلد كأس الخضات الأمنية لا أن يعيده من جديد للقرون الوسطي.

وسأل الدكتور المجبر ، في حال تدهور الوضع الأمني من جديد في ظل اسوء أزمة اقتصادية ومالية نعيشها ، فمن سيطعم هذا الشعب ويوفر له الحماية ؟!

error: Content is protected !!