كتب رجل الاعمال يوسف إيلي باسيل عضو مجالس ادارة والمدير التنفيذي في مجموعة شركات عاملة في مجال النفط والطاقة، عبر صفحته على فايسبوك “إذكر يا إنسان أنك من التراب وإلى التراب تعود ، تراب لبنان .
هنا وطأت قدماك، هنا أقيمت أولى عجائبك، هنا حولت الماء إلى خمر ، هنا ولد أعظم قدييسيك والأكثر عجائبيا ،هنا في ترابك المقدس يرقدون كما أنبياؤك. هنا قلت وأبواب الجحيم لن تقوى عليها، هنا جنة الخالق ، هنا لبنان المقدس ورغم الصعاب فنحن نرقد تحت التراب على رجاء القيامة فكيف نيأس ونحن أحياء!
فلو مرت أيام لا بل سنين عجاف، لن نرحل لأن لبنان الجديد سيولد بسواعدنا متحدين على إختلاف طوائفنا، سيعود طائر الفينيق ليحلق عاليا من جديد بعد أن ينبعث من تحت التراب، لبنان سيولد من جديد .
في كل صباح تنهال علي الكثير من الأسئلة وأبرزها: لماذا ما زلتم تستثمرون في لبنان؟ هل ما زلتم تؤمنون في هذا الوطن؟ فجوابي الدائم هو:
نعم، ما زلت مؤمنا في هذا الوطن.
نعم، ما زلت مؤمنا بترابه المقدس.
نعم، ما زلنا نستثمر في هذا الوطن.
نعم، ما زلنا نخلق فرصا للعمل في هذا الوطن.
نعم، ما زلنا نبدع بأفكارنا من ولهذا الوطن.
نعم، ما زلنا نرى مستقبلنا في هذا الوطن.
نعم وألف نعم سنبقى ونرى أحفادنا في هذا الوطن.”
المعاناة التي يعيشها اللبنانيون في هذه الايام لجهة انقطاع التيار الكهربائي المستمر وتوقف المولدات عن تأمين الطاقة لمشتركيها بسبب انقطاع مادة المازوت ، هذه المعاناة بعيدة كل البعد عن بلدة غلبون في قضاء جبيل المستمرة بتأمين الكهرباء 24/24 لجميع ابناء البلدة وسكانها وهذا ليس بغريبٍ على هذه البلدة الجبيلية ومجلس بلديتها برئاسة المهندس ايلي جبرايل ، الّتي لم تهدأ منذ بداية الأزمة الاقتصادية الّتي تمرّ بها البلاد بأداءٍ محترف ومتواصل لتأمين الخدمات الانسانية والاجتماعية، والثقافية والطبية وهي مستمرة في توزيع المساعدات على الأهالي الأكثر حاجة وتساعد المزارعين بإقامة سوق المزارعين في غلبون للمرة الثانية وتساعد في تأمين المياه والتواصل مع مؤسسة مياه بيروت وجبل لحلّ المشاكل اليومية من انقطاع للمياه بسبب انقطاع مادة الفيول ووقف المولدات الى الإعلان عن الأعطال ووضع جهازٍ لوجستي وفنّي بتصرف المؤسسة لتامين المياه بأفضل الطرق لحين انتهاء مشروع محطة الضخّ على أمل أن تصبح المياه في غلبون أيضًا 24/24 .
ويواصل المهندس جبرايل اتصالاته مع كافة الإدارات الرسمية المعنية والوزارات المختصة ومع الهيئات البيئية والجهات المانحة ومع مؤسسه مياه بيروت وجبل لبنان مشكورة على الجهد الذي تبذله ليصبح مشروع محطة الضخ حقيقة ملموسة ، والذي سيكون في الخدمة انشاء الله في وقت قريب جدًا.
وللاولاد في غلبون حصة كبيرة في عمل المجلس البلدي حيث أن المخيم الصيفي لأبناء البلدة والقرى المجاورة سيبدأ بعد غد الإثنين نشاطه مع فريق من شبانٍ وشاباتٍ من البلدة ليكون ناجحا كالسنوات السابقة
كما إن معظم البيوت في غلبون والّتي أصبحت شاهدّا على الحركة العمرانية والمكسوّة بالقرميد الأحمر وهي 45 منزلاً حيث ساعدت البلدية في تأمين رخص البناء للأبنية الجديدة أو إضافة بناء أو ترميم، وأصبحت هذه البلدة مركزًا ووجهة جديدة للسياحة والاصطياف .
وعلى الرغم من الصعاب التي تعصف بالوطن فالبرامج البيئية والسياحية والاقتصادية ستكون مزدهرة هذا الصيف في غلبون التي ما زالت على الصعيد السياحي البيئي، تعلن عن برامجها بالمشي على دروب غلبون شهريًا وتستقبل في “بيوت غلبون” الكثير من حفلات الاعراس أو الحفلات والمناسبات الاجتماعية والمؤتمرات وورش العمل لمؤسسات عالمية مع خدمة ممتازة وسط طبيعة خلاّبة وطقس جميل.
ومن المشاريع المهمة أيضًا والّتي تؤمن فرص عمل جديدة، مشروع “دومان سان غبريال Domaine St. Gabriel” الذي تمّ تجهيزه بالكامل حيث انطلق العمل به هذه السنة بموسم قطاف العنب من كروم غلبون وهذا المشروع بدأ باستقبال المتذوقين للنبيذ وإطلاق الحفلات الفنية في موقعه الخلاب الّذي يُطل على بيروت وساحل لبنان وعلى جبال لبنان من صنين حتى الأرز.
بالإضافة الى مشاريع أخرى تقوم بلدية غلبون بدراستها وإمكانية تنفيذها حسب الظروف.
اليوم أصبحت غلبون بلدة نموذجية يُحتذى بها حيث أن الحاجات الأساسية مؤمنة كالكهرباء والماء (ولو بصورة متقطعة) وفرزٍ للنفايات، ومتابعة للوضع الاجتماعي والصّحي، مما دفع بأحد نواب قضاء جبيل بتوجيه دعوة الى أبناء غلبون المقيمين خارجها للعودة الى بلدتهم هربًا من الضائقة الّتي تعاني منها المدن.
وأخيرًا وبوجود بلدية تعمل كخلية نحل، بمجلس بلدي متضامن مع رئيسه الديناميكي والرؤيوي والتقاء الأهالي حوله ودعمه لإنجاح المشاريع الّتي هي في تزايد مستمر وبخاصة لناحية الانتهاء السريع من مشروع المياه لأنه حيوي ومستدام وهي تعطي ايضا مثالا يحتذى به عنوانه “بالتكاتف والتضامن والتعاون ” يمكننا التغلب على كل ما يعترضنا من ازمات وصولا الى مستقبل افضل لوطننا ومجتمعنا وبلداتنا .
إنطلاقًا من ايمانهنّ العميق بأنّ التغيير الشامل يبدأ بأعمال صغيرة حيث تكمن القوة، وبأنّ صغائر الأمور المتراكمة، إن عملناها بشكل متقن تتكوّن سلسلة كبيرة من العطاء والمحبة والنجاح، إنطلاقًا من هذه الثوابت الإنسانيّة جاءت مبادرة MEDONATIONS من ستّ فتيات غاضبات، رافضات للذلّ والفقر، متحديات أصعب الظروف، متسلّحات بشبابهنّ وبخبرتهنّ الكشفيّة، طامحات لتحقيق مجتمع أفضل.
تهافتت جمعيات عديدة لتقديم الطعام، جراء انفجار المرفأ في 4 آب 2020 ، لكن العائلات المنكوبة كانت بحاجة لأكثر من مساعدات غذائية، فالدواء الذي بدأت أزمته تلوح في الأفق، صار مفقودًا بشكل جزئي قبل أن ينقطع نهائيًّا من الصيدليات، وتعلو الصيحات، ويتألّم الناس وتكثر علّاتهم، إضافة الى ما ابتلوا به من كورونا ودمار، هنا تكرّس دور مارينا خوند ورفيقاتها، وقمن بمبادرة انسانيّة قلّ نظيرها، وبدأن بتأمين الأدوية للمنكوبين قبل أن تتطوّر المبادرة الى عمل جماعي يمتد على امتداد وطن الحلم.
15 عائلة محتاجة كانت البداية، وفي غضون شهر واحد وصل عدد العائلات الى ما يفوق خمسمائة عائلة تغطيها MEDONATIONS بتقدماتها الطبية؛ ونظرًا للحاجة الميدانيّة تطوّرت الأعمال فشملت تغطية كلفة الاستشفاء والأدوية المزمنة بشكل مستدام والتعليم وكلّ ما من ىشأنه حفظ كرامات العائلات التي عصفت بها رياح الغدر والعوز.
وجاء عيد الميلاد 2020، وكان الأزمة قد اشتدّت فقرّرت الصبايا تنظيم حملة “دوا بيروت” في مبادرة قيّمة للاستمرار بتأمين الدواء المقطوع لبيروت ولإضاءة العاصمة وشوارعها بعدما خلّفه الانفجار من عتمة في الطرقات والنفوس، وتقول مارينا خوند أنّ خلفيّة الصبايا الكشفية وانتمائهنّ الى الانسانية والوطن جعلا منهنّ خلية عمل لا تمل لتأمين مستلزمات الشتاء الى جانب الأدوية لما يناهز ثلاثمائة عائلة اضافية.
ومع بداية السنة الجديدة 2021 اشتدّت أزمة وباء كورونا واستفحل المرض فقطع نفس بيروت وكثير من العائلات، خصوصاً كبار السن، فكان لا بد هنا لـMEDONATIONS من أن تنزل مجدّداً على الميدان لتساهم بسدّ النقص في ماكنات الأوكسيجين التي حلّق سعرها مع الاستفحال بانهيار الليرة، فصار النفس حلمًا للكثيرين. “لم نستطع البقاء مكتوفي الأيدي”، تقول مارينا وتتابع “نظّمنا حملة نَفس بيروت وناشدنا اخوتنا في الاغتراب لتقديم المساعدة، وبالفعل استطعنا تأمين سبع ماكنات اوكسيجين، رغم ندرتها وكلفتها الخيالية في السوق السوداء، وقدّمنا النفس بقدر استطاعتنا على مساحة الوطن، وليس فقط العاصمة بيروت، وأنقذنا بقوّة الله حياة ثلاثين شخصًا”. أمّا كلفة الاستشفاء والعمليات الجراحية وعلاج مرضى السرطان، الذين تقاعس المعنوين عنها، فقد فاقت تقدمة الجمعية في هذا المضمار نصف مليار ليرة لبنانية منذ انطلاقتها وحتى الساعة، أي عشيّة الذكرى السنوية الأولى.
أمّا اليوم، وبعد انحسار الموجة الثالثة لوباء كورونا فقد تمّ الابقاء على اربع ماكنات لمرضى كوفيد، ويتم استعمال الباقي للمرضى الذين يعانون من التهابات مزمنة تمنع عنهم النَفَس، فتأتي هذه الماكنات لتسدّ حاجتهم بعدما حلّقت كلفة ايجارها في السوق المحلي حتى فاقت مليون ليرة لبنانية شهريًا أي ضعف الحد الأدنى للأجور.
توالت الأيام، وتوالت معها الأزمات، فظهرت مشكلة التعليم عن بعد، حيث لم يستطع عدد من التلاميذ تأمين الكمبيوترات اللازمة لمتابعة الحصص التعليمية، “ولأنّ التعليم والثقافة أساس في تغيير المجتمعات نحو الأفضل قبلنا تقدمة سخيّة ووزعنا مئة كمبيوتر على تلاميذ كانوا امام مفترق طرق في حياتهم لعدم قدرتهم على مواكبة التطور، فاستكملوا سنتهم الدراسية وحققوا النجاح المرجو في صفوفهم”، تقول مارينا خوند، مؤسسة المبادرة وتتابع “إضافة الى ذلك تمّ تسديد أقساط أربع تلاميذ في مدارس مختلفة بعدما وجد ذويهم أنفسهم بدون دخل نتيجة للانهيار الاقتصادي والصحي الشامل”.
ومع استفحال الأزمة واضراب الصيدليات وفقدان الأدوية الأصلية والبديلة، تطلق MEDONATIONS صرخة لا مبادرة، لكل لبناني مقيم ومغترب، لكل أجنبي صديق، لكل انسان، وتقول مارينا خوند “لطالما عاش لبنان على المبادرات الفردية، فتعالوا نتكاتف اليوم لنصنع التغيير، واليكم الخطوات، سهلة وبسيطة، لنقدّم الادوية الموجودة في منازلنا والتي لم نعد بحاجتها الى الجهات الانسانية المختصة، وليس حصراً جمعيتنا، فالعطاء غير مقتصر على شخص أو منظمة”، وتتابع قائلة “الى أهلنا في بلاد الانتشار نكون شاكرين لكم تأمين كل أنواع الأدوية والفيتامينات التي صارت مفقودة في السوق المحلي، سواءً تلك التي تستطيعون تقديمها بدون وصفة طبية او الاستعانة بأطباء لبنانيين يقدّمون هذا النوع من خدمات التعاضد، فعكم وبفضلكم نعيد بارقة من امل مسروق”.
سنة مرّت، بمرّها الكثير وحلوها القليل، استطاعات الصبايا الست انقاذ حوالي ثلاثة آلاف عائلة، ولا تزال الصبايا تعملن بجدّ ومثابرة لخلق التغيير في وطن أعطانا الحياة، واجبنا نحوه الوقوف الى جانبه في محنته.
“لا تقل لا استطيع”، تختم مارينا خوند باسم MEDONATIONS “ان الخطوات الصغيرة المصنوعة بمحبة هي التي تحدث التغيير المنشود، فلنبدأ بثقافة العطاء عسانا ننتهي بحلم بناء وطن يشبهنا ويلبق بنا … 4 آب، أيها اليوم المشؤوم، لم تنجح بتدميرنا، بل صقلتنا بالانسانية وللمجرم نعيد له كرة النار واثقين بعدالة السماء”
دعا الدكتور جيلبير المجبر العهد الحالي برئاسة ميشال عون ومن خلفه كل حاشيته من مسؤولين ، إلى الكفّ عن أساليب التعطيل والإسراع في تذليل كافة العقبات أمام تشكيل حكومة لبنانية جديدة.
وقال الدكتور المجبر في بيان: “على العهد الحالي عدم الإستمرار في مسلسل التعطيل لأنّ نتاج ذلك نهاية حتمية للبنان وكيانه ، وبعد اعتذار ميقاتي متى ما حصل لن يكون هناك حكومة جديدة ولا تسيير لشؤون البلاد والعباد وكله نتاج مطامع عون وحاشيته”.
وتابع الدكتور المجبر: “إما الإنكفاء عن مسلسل التعطيل وإلا ستنالون عقاب لا مفرّ منه ، وثورة في وجهكم يا عبدة الكرسي والمناصب ، يا من ضحكتم على الرأي العام ومتى ما استوليتم على الكرسي عبدتموها ونسيتم البلد بأكمله”.
بتاريخ 7 / 8 / 2021، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في بلدة حالات ـــ جبيل اللبناني (س.خ) والسوري (ش.ع) لقيامهما بترويج المخدرات، وضبطت بحوزتهما كمية منها، بالإضافة إلى مبلغ مالي.
سُلّمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقُوفَين بإشراف القضاء المختص
إنتشر فيديو للعضو تكتل لبنان القوي النائب نقولا الصحناوي يشرح فيه بعملية حسابية بسيطة نسبة المسؤولية التي يتحملها رئيس الجمهورية بما يتعلّق بمعرفته بوجود نيترات الأمونيوم في مرفأ بيروت.
وقد لاقى هذا الفيديو سخرية كبيرة بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي حيث اعتبروه استخفافاً بعقول اللبنانيين والرّأي العام، وكل من يحمّل رئيس الجمهورية مسؤولية ما حدث لأنه كان يعلم ولم يتخذ التدابير اللازمة لتفادي كارثة إنفجار ٤ آب
بالفيديو – نقولا الصحناوي يشعل مواقع التواصل الإجتماعي.. "basic maths and calculator" pic.twitter.com/TIcCyyAVan
— Jbeil District _ قضاء جبيل (@JbeilDistrict) August 7, 2021
غرد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر “تويتر” بالقول: “٢٠سنة على ٧ آب ٢٠٠١، ولا يوم كان بلا نضال وعذاب وقهر وتعب وظلم.حققنا الحرية والسيادة والاستقلال، وبقي علينا التغيير والاصلاح ليكون لبنان قوي! قد ما استهدفتونا واغتلتونا ما رح تقدروا تنالوا من عزيمتنا وارادتنا وكرامتنا، لأن ابطالنا، يلّي ما رح يتعبوا او ييأسوا، هم كرامتنا .”
٢٠سنة على ٧ آب ٢٠٠١؛ ولا يوم كان بلا نضال وعذاب وقهر وتعب وظلم.حققنا الحرية والسيادة والاستقلال، وبقي علينا التغيير والاصلاح ليكون لبنان قوي! قد ما استهدفتونا واغتلتونا ما رح تقدروا تنالوا من عزيمتنا وارادتنا وكرامتنا، لأن ابطالنا، يلّي ما رح يتعبوا او ييأسوا، هم كرامتنا GB
عبرت الفنانة إليسا عن إستيائها من وضع البلد والتعليقات الغير لائقة على تغريداتها على مواقع التواصل الإجتماعي التي تعبّر فيها دائماً عن آرائها السياسية الجريئة والصريحة والتي تعكس قوة شخصية الفنانة إليسا وتصارحها مع ذاتها. وكتبت:
” Bonjour my beautiful lovers
رح غيب شوي عنكن و برجعلكن بعد فترة لانو كتير تعبت أعصابي من القرف و الهبل اللي موجود عا تويتر بس i m gonna miss for sure Love allll of you❤❤”
Bonjour my beautiful lovers رح غيب شوي عنكن و برجعلكن بعد فترة لانو كتير تعبت أعصابي من القرف و الهبل اللي موجود عا تويتر بس i m gonna miss for sure Love allll of you❤❤
انطلقت حملة تلقيح Pzifer ضد فيروس كورونا في مركز الرعاية الصحية الخاص التابع لمبنى بلدية بلاط، بالتعاون مع جمعية “هدفنا”، وذلك باشراف الفريق الطبي لمستشفى رزق والجامعة اللبنانية الأميركية LAU ، وبحضور قائمقام جبيل ناتالي مرعي الخوري ، رئيس البلدية عبدو العتيّق ، وعدداً من فعاليات المنطقة.
إشارة إلى أن الإقبال كثيف جدّاً منذ ساعات الصباح الأولى.
يُذكر أن هذه الحملة هي إستكمال لحملات سابقة قد عملت عليها البلدية بتوجيهات من رئيسها عبدو العتيّق، المعروف بكثافة نشاطاته الإنمائية على مختلف الأصعدة، لا سيما في الظرف الصحي الذي عصف بلبنان والعالم، فكان حريصاً على عدم إنتشار وباء كورونا بين أهالي المنطقة من خلال تأمين فحوصات PCR بشكل دائم لأبناء البلدة، وتخصيص وحدات سكنية لحجر المصابين بكورونا لتفادي التخالط ونقل العدوى.
وعلى صعيد آخر، فهو يستكمل برنامج عمله الإنمائي للمنطقة كما وعد أبنائها رغم كل العوائق الإقتصادية التي يمر بها لبنان والذي أثر بشكل مباشر على ميزانية البلديات.
فالعتيّق يضع كل جهوده للوصول إلى أهدافه الإنمائية ضمن الإطار الزمني الذي خطط له منذ إستلامه مهامه في رئاسة البلدية
وشكر العتيق جامعة LAU على تعاونها الدائم مع البلدية والفريق الطبي في مستشفى رزق الجامعي، مثنيا على وعي الاهالي والسكان في الاقبال على تلقي اللقاح.
ودعا جميع المواطنين ضمن النطاق البلدي والذين لم يسجلوا اسماءهم حتى اليوم على المنصة لتلقي اللقاح، الى الاسراع بالقيام بذلك “للوصول الى بيئة خالية من الوباء”.
وأكد ان جمعية “هدفنا” والمجلس البلدي مستمران في “الوقوف الى جانب الاهالي لجهة تأمين كل ما يحتاجون اليه لتخطي هذه المرحلة ومنعا لانتشار الوباء مجددا بينهم”.