استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل في بكركي عند الثالثة من بعد الظهر.
وقال باسيل بعد اللقاء الذي دام 45 دقيقة: باسيل من بكركي: تشرّفت بتلبية دعوة الراعي لأنه يحمل همّ اللبنانيين والحكومة وعرضنا للموضوع الحكومي من خلفيّة الرغبة في أن يكون هناك حكومة وتوافقنا على المواضيع كافة وضرورة تشكيلها بسرعة. واضاف “توافقنا على أن تكون الحكومة قادرة على تحقيق الإصلاح وعلى المعايير الواحدة في التأليف ولليوم لم نضع أي شرط أو مطلب سوى التعامل بالتساوي والتأليف على أساس الدستور والتوافق الوطني”. واردف “عندما يصبح هناك نية باعتماد معايير واحدة فعندها تتشكّل الحكومة”.
وتابع باسيل: عرضنا لموضوع المرفأ وضرورة وجود الشفافيّة ومن حقّ اللبنانيين أن يعرفوا لماذا جاءت هذه المواد الى لبنان ومن استعملها ومن سرقها ومن أهمل في السماح بإبقائها وكيف انفجرت؟
ولفت “الى اننا تطرّقنا الى السياسات التي تؤدي الى تهجير المسيحيين وكيف يمكن مواجهتها ومهما عانينا يمكننا النهوض من جديد على أمل أن يتمكن لبنان من الخروج من محنته”.
أشار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الى أن “رئيس الجمهورية ميشال عون مصمم على حضور قداس عيد الميلاد حتى قبل حضوري لدعوته، وتمنيت ان نعيّد بوجود حكومة فلا يجوز الانتظار”.
وأضاف الراعي بعد لقائه عون في بعبدا، “لم يعد باستطاعة شعبنا التحمل ولا يمكننا الا النظر اليه وهو متعب ويتفرج على جراحه وهذا سبب أساسي لتشكيل حكومة تتحمل مسؤولياتها وهي من المؤسسات الدستورية التي يجب ان تكون حاضرة”.
ورأى أنه “مهما كانت الأسباب والظروف يجب ايجاد حل والتفاهم بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف وإنتاج حكومة تبدأ بالإصلاحات وعلى رأسها إعادة اعمار بيروت”.
وشدد على وجوب “أن يجلس لبنان على كرسيه والا يكون غائباً ومن هنا علينا انتاج حكومة بأسرع وقت ولا يجوز ان نخسر مؤسساتنا واحدة تلو الأخرى ونصاب بالشلل، وهذا ليس بسبب “كورونا” فحسب”.
وقال، “من الطبيعي ان يفكر الناس بالرئيس، ولكن هناك ايضاً مؤسسات عليها ان تنتج وتعمل كالقضاء والإدارات على اختلافها. انا اليوم انقل للرئيس صوت الناس ووجعهم ووجعنا معهم فنحن منهم”.
ولفت الى أنه “في الدستور المبدأ الأساسي ان يحضر الرئيس المكلف تشكيلته ويأتي الى رئيس الجمهورية للتشاور ولا علاقة لي بالتفاصيل، هم من يناقشونها”. وأردف، “لم ألمس بحديثي مع الرئيس انه متمسك بالثلث المعطل ونحن لا نريد ذلك وهناك اتفاق ورأي عام بإنتاج حكومة من غير السياسيين إنما من اختصاصيين”.
وكشف عن انني “لا اعرف كل الأسماء المطروحة، وليس دوري ان أقيم فأنا أحترم حدودي، وهذا دور عون والحريري”.
وقال، “نريد الاحترام للسلطات القائمة بحكم تكوين تفكيرنا وروحانيتنا وتربيتنا ونحترم كل حامل سلطة ونصارح من لنا معه شيء بشكل شخصي. لا نقبل بالمس بكرامة أي انسان كإنسان، فكيف إن كان رئيساً للجمهورية؟”.
اجواء اللقاء: الى ذلك، لفتت وساط متابعة للقاء عون – الراعي، الى ان الرئيس عرض امام البطريرك لآخر المعطيات الحكومية مؤكدا ضرورة تشكيل حكومة قادرة على الاصلاح والعمل والسير بالتدقيق الجنائي.
واشارت الى ان الرئيس عون وضع الراعي في أجواء الصيغ التي تم تداولها وأكد أنّ هدفه تشكيل حكومة منتجة وفاعلة يكون باستطاعتها مواجهة الأمور الراهنة داخليا وإقليميا.
واوضحت مصادر اللقاء للجديد ان البطريرك الراعي تمنى على الرئيس عون أن يستأنف التواصل مع الحريري وقد أبدى استعداده لذلك وقال الراعي “إذا مطلوب مني شي أنا حاضر” فيما قال رئيس الجمهورية ألا مشكلة مع الحريري و”يمكننا التواصل في أي لحظة”.
اجتمعت خليّة الأزمة الصحيّة في بلدة قرطبا بواسطة تقنية Zoom لبحث المستجدّات الراهنة على صعيد انتشار وباء كورونا في البلدة برئاسة رئيس بلدية قرطبا فادي مرتينوس وحضور كلّ من:
الدكتور نخلة شلّيطا , الدكتور سافيو بركات ,الدكتور ماريلين كرم , الدكتور منصور سالم, ميشلين شليطا , عبدو صقر , عباد السخن , سيمون كرم , ايلي البيروتي ,جو كرم
وبعد تقديم من رئيس البلدية لخّص فيه الواقع الوبائي الحالي في بلدة قرطبا وشدّد على الالتزام باجراءات الوقاية التي باتت معروفة ولا سيّما وضع الكمّامة وغسل اليدين والتباعد وسواها،
كما كانت مداخلات لعدّة أعضاء وبنتيجة الاجتماع تقرّر ما يلي:
1- التشديد على وضع الكمّامة لجميع المواطنين ولاسيّما في تنقّلاتهم في الأماكن العامّة
2- منع التجمّعات العامّة والحفلات الخاصّة والسهرات ولا سيّما خلال فترة الأعياد القادمة
3- التأكيد على أن دور الأطباء في خلية الأزمة هو توجيهي واستشاري فقط، وهي جاهزة لتقديم المساعدة الى كلّ مصاب وعدم تعميم أو نشر اسماء المصابين للخصوصيّة الشخصيّة
4- يستمرّ مستشفى قرطبا الحكومي في متابعة دوره الريادي في معالجة انتشار الكورونا وهو يضع كل امكاناته في تصرّف أبناء المنطقة
5- تكليف جهاز الشرطة التشدّد في متابعة تنفيذ اجراءات الوقاية والسلامة بموضوع الحدّ من انتشار الكورونا
القرار بات محسوماً نحو إخراج الأدوية التي تصرف من دون وصفات طبية (OTC) من لوائح الدعم الأساسية، لتصبح أسعارها وفقاً لدولار الـ 3900 ليرة. عملياً، يعني ذلك أن الأدوية التي يشيع استخدامها بين الناس، ويستعيض الفقراء منهم بها عن زيارة الطبيب تجنباً لدفع «الفحصية»، سيتضاعف سعرها أكثر من مرتين ونصف مرة
كثر النقاش حول «الدعم» أخيراً، وكبر معه خوف الناس على احتياجاتهم الأساسية التي قد يحيلها قرار إلغاء الدعم عنها إلى السوق السوداء ودولاره «الفالت». الجميع ينتظر لون الدخان الذي سيخرج من السرايا الحكومية، حيث تجرى النقاشات بين الأطراف المعنية. ولعلّ ما يؤرق الناس أكثر من احتياجات معيشتهم، هو الإجابة عن سؤال: ماذا سيكون القرار حيال أمنهم الصحي؟ يأتي هذا السؤال في ظل كثرة الحديث عن «ترشيد» الدعم في ما يخص الأدوية، ولا سيما منها أدوية الأمراض السرطانية والمزمنة، وتلك التي تصرف من دون وصفة طبية ويطلق عليها (OTC – over the counter).
التسريبات الأخيرة تشير إلى أن خفض الدعم على أدوية الأمراض المزمنة والسرطانية سيتم بنسبة 5%. أما أدوية الـ OTC، فلا اتفاق نهائياً في شأنها بعد، وإن كان التوجه، حتى الآن، هو الى إلغاء الدعم عنها وتسعيرها وفق دولار الـ 3900 ليرة، في مقابل تعزيز الدعم على المواد الأولية الداخلة في صناعة الأدوية المحلية.
ماذا يعني ذلك عملياً؟ يعني أن سعر تلك الأدوية سيتضاعف أكثر من مرتين ونصف مرة (2,6). على سبيل المثال، علبة البنادول الأزرق (24 حبة) سيتضاعف سعرها من 3375 ليرة إلى 8775. صحيح أنه ليس بالبنادول وغيره من لائحة الـ otc يعيش الإنسان، إلا أن لرفع الدعم عنها آثاراً سلبية وخصوصاً على الفقراء الذين يستعيضون بهذه الأدوية عن زيارة الطبيب ودفع «الفحصية».
بالنسبة إلى هؤلاء الفقراء، تفعل هذه الزيادة فعلها، وخصوصاً أن لائحة أدوية الـ OTC ليست قليلة. فهي، بحسب نقيب الصيادلة غسان الأمين، تضم أدوية كثيرة تتخطى المئات تصرف مباشرة لدى الصيدلي. ولئن لم يتوصل الأطراف الثلاثة، نقابة الصيادلة ونقابة الأطباء ووزارة الصحة العامة، إلى صياغة اللائحة الجديدة من تلك الأدوية، إلا أنه بحسب الصيادلة يمكن حصر تلك اللائحة بـ«أربع مجموعات رئيسية، هي: مضادات الالتهاب، مسكنات الألم، أدوية السعال والحساسية وخافضات الحرارة»، على ما يقول الصيدلي علي عز الدين. ويمكن أن يضاف إلى تلك اللائحة بعض الأصناف مثل أدوية الحماية للمعدة. وهي مجموعات فضفاضة تحمل في خاناتها الكثير من الأدوية، منها «البراند» ومنها «الجينريك».
لا لائحة موحدة للـ OTC، ولكل بلد لائحة تختلف عن الأخرى. في البلدان الأوروبية أو في أميركا، تكاد لا تتسع اللائحة لاحتواء الأدوية التي تصرف بلا وصفة طبية. أما في لبنان، بحسب ما يقول الأمين، فـ«نعمل اليوم على توسيع اللائحة الجديدة لتشمل ما يجب أن تشمله، وخصوصاً أن اللائحة القديمة ضيقة». ويردف قائلاً في معرض شرح سبب الضيق، بأن «الأطباء بيضيقوها». لكن، بغض النظر عما يفعله الأطباء، وجب الالتفات هنا إلى أن المسؤولية مشتركة. ففيما تكمن مصلحة الأطباء، مثلاً، في تحجيم اللائحة، يقع على الصيادلة جزء من المسؤولية، عندما يتقمص هؤلاء دور الطبيب أيضاً، «فلا هو مقبول أن يقوم الطبيب بفرض أدوية محددة على المرضى لأنها موجودة لديه من مندوب شركة أدوية، كما ليس مقبولاً أيضاً أن يقوم الصيدلي مثلاً بتقطيب جرح مريض»، على ما يقول أحد المتابعين لملف الدواء في وزارة الصحة. وهذا ما يجعل مهمة اللجنة مضاعفة لمنع تأثير «المصالح» على ما يمكن أن تحمله تلك اللائحة.
وثمة تحدٍّ آخر في هذا المجال، وهو «كيف سيجري استنساب الأدوية، وخصوصاً أن بعض التجارب السابقة بيّنت أن الخيارات لم تكن مبنية على معيار طبي، بقدر ما كانت مراعاة للشركات والأطباء وغيرهم». والدليل؟ أن معظم الوزراء الذين تعاقبوا على وزارة الصحة العامة كانت «اللوائح الموحدة لـ OTC أحد إنجازاتهم»!
مع ذلك، يحكم التفاؤل هذا المسار. وبحسب الدكتور رياض فضل الله، مستشار وزير الصحة وأحد أعضاء اللجنة التي تتابع صياغة لوائح الأدوية، فإن «المفاوضات لا تزال قائمة، والأمور إلى الآن على ما يرام»، على أن تصدر اللائحة بعد التوافق عليها من قبل المعنيين.
وفي انتظار تحديد تلك الأدوية، تدور النقاشات اليوم حول كلفة خفض الفاتورة الدوائية. بالنسبة إلى الأدوية اللاوصفية، يقدّر المعنيون الخفض بحدود 30 إلى 40 مليون دولار، علماً بأن كلفة دعم تلك الأصناف في الفاتورة الدوائية وفق أسعار الصرف الرسمية (1515) تبلغ نحو 150 مليون دولار. بحسب الأمين، تكمن أهمية هذه الخطوة في التخفيف من «كلفة» ثقافة الاستهلاك «إذ اعتاد اللبنانيون استهلاك الأدوية بشكلٍ كبير جداً».
من جهته، يرى رئيس لجنة الصحة النيابية، الدكتور عاصم عراجي، «حسنات» هذا الأمر من زاوية أخرى: من زاوية دعم الصناعة الوطنية. إذ إن عدداً كبيراً من الأدوية اللاوصفية المستوردة لها أدوية شبيهة منتجة محلياً. ومن المتوقع أن يسهم الانخفاض في استهلاك المستورد زيادة في المحلي. ويستكمل تعزيز الصناعة المحلية بإبقاء الدعم على المواد الأولية التي تدخل في تصنيعها، على ما يشير عراجي. لكن ثمة مأخذ على تلك الطريقة في الدعم، إذ بحسب الدكتور فضل الله لا يكفي دعم المواد الأولية لدعم الصناعة الوطنية. فالمادة الأولية التي تستخدم في تصنيع الأدوية هي جزء من حلقة متكاملة تبدأ بالرسوم الجمركية، مروراً بما يفرضه الأطباء والصيادلة من عمولة وليس انتهاء بالكهرباء والمحروقات وغيرها من العوامل التي هي جزء من الإنتاج.
يزور البطريرك مار بشارة بطرس الراعي اليوم قصر بعبدا لاستكمال مسعى تقريب وجهات النظر بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري. وبحسب المعلومات التي توافرت لـ”نداء الوطن” حول مسعى الراعي، فإنه يحاول القيام بخطوات عملية من أجل تحقيق خرق حكومي خصوصاً وأن إرجاء زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قد يزيد من تأزم الوضع. ومن هذا المنطلق، يطرح البطريرك “خطوطاً عريضة لسبل الخروج من المأزق الحكومي، وهذه الخطوط كان قد عرضها أمس الأول مع الحريري وسيعرضها اليوم مع عون”.
وتشير المعلومات إلى أنّ الراعي يعمل أولاً على “تبريد الأجواء” بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، بموازاة “كسر الجليد” بين الحريري والقيادات المسيحية الأساسية، على أساس الوصول إلى خواتيم لا تظهر الحريري وكأنه يتخطى المسيحيين في تشكيلته الوزارية، التي يرى البطريرك وجوب إخراجها من “منطق الصراع على الصلاحيات بين رئيس الجمهورية الماروني ورئيس الحكومة السني، لأنّ المعركة الحقيقية اليوم هي مع الجوع والانهيار”.
وعليه، فإنّ مبادرة الراعي “ستضع الجميع أمام مسؤولياتهم، وخصوصاً الرئيسين عون والحريري، عبر حضهما على الإسراع في تأليف حكومة اختصاصيين مستقلة ترضي الشارع المنتفض والدول الراغبة بمساعدة لبنان وعلى رأسها فرنسا”، لذلك سيركز في مبادرته على أهمية تقديم كل من عون والحريري “التنازلات المتبادلة المطلوبة لتكون ولادة الحكومة الإصلاحية بمثابة عيدية اللبنانيين في شهر الأعياد”.
من جهتها، أشارت “اللواء” الى ان الراعي يلتقي عون للتباحث معه في الوضع العام ولاسيما موضوع تشكيل الحكومة الجديدة والعقبات التي تعترضها وذلك في ضوء ماسمعه من الرئيس المكلف سعد الحريري في لقائهما ببكركي منذ يومين من شروحات ومعطيات بخصوص هذا الموضوع. وقالت ان البطريرك سيحاول بذل ما يستطيع لتقريب وجهات النظر بين عون والحريري لتذليل الخلافات القائمة امام تشكيل الحكومة، لاسيما وان ما سمعه من الاخير من شروحات تفصيلية بالنسبة للتشكيلة الحكومية ومواصفات الاسماء المرشحة للمشاركة فيها، يتعارض كليا ما يروج من اخبار مغايرة في الإعلام عن محاولات رئيس الحكومة المكلف للتفرد بتسمية الوزراء المسيحيين ومصادرة ارادتهم والاستئثار بقرار التشكيل بمفرده بحجة التزامه بتنفيذ المبادرة الفرنسية ليس صحيحا على الاطلاق. بل ما كان يحصل من مشاورات للتشكيلة يعاكس تماما مثل هذه المعلومات المغلوطة.
واذ استبعدت المصادر ان تحقق وساطة البطريرك الراعي لدى عون اختراقا ملحوظا بعملية التشكيل الا انها اعتبرت ان ما يقوم به البطريرك الراعي على هذا الصعيد انما يعكس رغبة واضحة لديه للمساعدة في تحريك ملف تشكيل الحكومة لاسيما بعد توقف حركة الاتصالات بين بعبدا وبيت الوسط مؤخرا بسبب استفحال الخلاف الحاصل حول عملية التشكيل من جهة والغاء الزيارة التي كان يزمع القيام بها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى لبنان بعد ايام معدودة لاصابته بفيروس كورونا ما أدى الى تبدل كل التوقعات. وسارعت اوساط قريبة من بعبدا الى الاشارة ان لا واسطة لحزب الله، في موضوع تأليف الحكومة. وذهبت الى ما هو ابعد من ذلك الى الاشارة الى ان الرئيس عون لن يقبل بلّي ذراعه.
وذكرت مصادر بعبدا، ان رئيس الجمهورية متمسك بوحدة المعايير في تأليف الحكومة، وهو لن يقبل بـ”حكومة إذعان او امر واقع”. يشار في السياق، الى ان المستشار الثقافي الايراني عباس خامه يار، زار الراعي، وجدد له الدعوة لزيارة ايران، والاطلاع على “وضع المسيحيين فيها وزيارة الكنائس بعد انحسار جائحة كورونا”.
أعلنت هيئة “أوجيرو” أنه سيعتمد الرمز المحلي 2 للمشتركين الهاتفية التي يتم برمجتها على شبكة IMS بحيث سيصبح الترقيم الجديد لمشتركي شبكة IMS على الشكل التالي:
من داخل لبنان 02 بدل 01 مثلاً، ومن خارج لبنان 009612…
وبحسب الهيئة ستبرمج الارقام الجديدة على الشبكة وتستعمل لهذه الغاية مجموعات الأرقام المخصصة حالياً لمشتركي الهاتف الثابت مع ابدال الرمز 0 بالرمز 2 مع الابقاء على التوزيع المنطقي الحالي للأرقام.
أكد النائب المستقيل مروان حمادة لـ”السياسة”، رداً على ادعاء حزب الله على الوزير السابق أشرف ريفي، أن من يمتنع عن تسليم قاتل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ربما يحاول الآن إرهاب من يعارض مشروعه في لبنان والمنطقة، بوسائل الاغتيال القضائي بدل الاغتيال الجسدي.
وقال، إن هذا النوع من الترهيب لن يؤثر، فقد مارسته سابقاً أنظمة عربية كثيرة ولم تفلح في إسكات أي صوت حر.
ولفت حمادة، إلى أن “ما يشاع عن عودة الاغتيالات هو جزء من حملة التهويل، فإما أن تسكتوا وإما يصار إلى تصفيتكم”، محملاً مسؤولية كل ما يجري إلى العهد وحليفه “حزب الله”.
تعليقا على ما جاء في حديث رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عبر mtv، قال النائب السابق فارس سعيد:”كلام الوزير فرنجية عن احتمال الذهاب الى “مؤتمر تأسيسي” خطير جدّاً
-لأنه يعرف ماذا يقول
-لأن تجاوز الطائف لأي صيغة جديدة في ظلّ سلاح حزب الله سيأتي بصيغة لمصلحة حزب الله وفريقه
-لأن هذا الإحتمال قد يدخل لبنان الى العنف مجدداً”.
أضاف عبر تويتر:”نتمسّك بالدستور والطائف وال١٥٥٩-١٧٠١-١٦٨٠”.