غرد النائب زياد الحواط قائلا: “في ظل العتمة التي أرخت بظلالها على البلاد جراء الآداء اللامسؤول للمسؤولين نضيء الليلة من مدينة جبيل زينة الميلاد علنا ننير قلوب اللبنانيين بالامل والرجاء.
ورغم كل الظروف الصعبة ستظل مدينتنا مضاءة وستبقى تعطي الامل بغد أفضل ، وأدعو كل اللبنانيين لزيارتها”.
عقد في الخامس من كانون الاول ٢٠٢٠ ندوة حول مفاوضات ترسيم الحدود في القانون الدولي ، في المركز الدولي لعلوم الانسان اليونيسكو جبيل بالتعاون مع مؤسسة هاينز سايدل، بمشاركة قائد الجيش ممثلاً بالعميد الركن جورج حايك ، قائمقام جبيل السيدة نتالي مرعب ورئيس بلدية جبيل الاستاذ وسام زعرور ومجموعة من المحاضرين المحليين والدوليين . وقد استهلّت مديرة المركز د. دارينا صليبا ابي شديد الندوة بكلمة حول ترسيم الحدود بين لبنان والكيان الاسرائيلي عارضة الاشكاليات وتمنّت ان يضيء المؤتمر على الحقائق التي تسمح بحلّ عادل للنزاع القائم ، ثم كانت كلمة لممثل مؤسسة هاينز سايدل الراعية للمؤتمر السيد كريستوف ديوارتس ، الذي رحّب بالحضور متمنيا ان يصدر المؤتمر توصيات تسهام بانجاح المفاوضات ، ثم تلا العميد الركن جورج حايك كلمة قائد الجيش من ثم انطلق اليوم العلمي بمحاضرات متخصصة لكوكبة من رجالات العلم والفكر ( العميد المتقاعد الياس حنا ، والعميد المتقاعد خليل الجميل ، المحامي ميشال قليموس ، د. توليو سكوفاتزي د بشارة حنا ، د عادل بدوي ، د عصام خليفة ، العميد المتقاعد انطوان مراد ، السيد طوني نيسي ) وقد ادار الجلسات الاعلامي فيليب بو زيد والسيد شربل بو مارون والعميد المتقاعد هادي خوري . وفي الختام اصدرت مديرة المركز التوصيات التي رُفعت الى المراجع المختصة
افتتحت السوق السوداء صباح اليوم الإثنين على انخفاض بسعر صرف للدولار مسجّلا 8050 – 8120 ليرة لبنانية لكل دولار أميركي بعدما كانت التسعيرة السابقة 8120 – 8170 ليرة لبنانية لكل دولار أميركي.
غرد وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن عبر حسابه على تويتر كاتبا: لا مفاضلة بتقديم الرعاية الصحية، والسباق مع الوباء محكوم بالرؤية والمنهجية المستشفى الميداني القطري في الشمال والجنوب محطة رائدة مرهونة بإستكمال التجهيز المتعثر تمويلاً واستدامةً ويجب إنجاحه لهدفه ومهمته وليس لمجرد إقامته في جغرافيته المحددة دون تشكيك
أعلنت اوساط متابعة لمسار تأليف الحكومة لـ”الجمهورية”، انّه “إذا كان تأليف حكومة من اختصاصيين مستقلّين متعذراً، فلماذا تضييع الوقت والفرص والانتظار، بدلاً من الاتفاق على أسماء توحي الثقة وتكون متجانسة وقادرة على الإنتاج، خصوصاً وانّها ستكون بالتأكيد أفضل من الفراغ، فتضع الخطط اللازمة لمواجهة الأزمة المالية، إن بإقرار رزمة الإصلاحات المطلوبة، أو بفتح قنوات التواصل مع المجتمع الدولي”.
وقالت هذه الأوساط باللغة العامية، “لو بدّا تشتي كانت غيّمت”، وذلك في إشارة إلى الانتظار غير المجدي وغير المفهوم، حيث انّ “المكتوب يُقرأ من عنوانه”، فلو كانت الأكثرية في وارد التراجع عن شروطها في تسمية الوزراء لتراجعت، وأما وانّها لم تتراجع، فلم يبق أمام الرئيس المكلّف سوى الاعتذار او التأليف بالاتفاق مع الأكثرية على تشكيلة توحي بالقدر المطلوب من الثقة للداخل والخارج، وأي حكومة ستكون أفضل من الفراغ، كما أنّ أي حكومة سيشكّل تأليفها ارتياحاً، وستمنح الفرصة اللازمة ليتبيّن خيرها من شرّها”.
ورفضت الأوساط نفسها مقولة انتظار دخول الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى البيت الأبيض “لأنّ اي ربط للتأليف بالعوامل الخارجية سيُبقي الوضع الداخلي معلّقاً على تطورات الخارج المعقّدة. ومن قال أساساً انّ الإدارة الأميركية الجديدة ستتفرّغ لملف المنطقة ومن ضمنها لبنان أوّل دخولها الى البيت الأبيض، فيما الوضع اللبناني لا يتحمّل الانتظار ويستدعي الإسراع في تأليف الحكومة؟”.
وفي ظلّ الصمت الذي يلتزمه “بيت الوسط”، كشفت المصادر العاملة على خط الوساطات لـ”الجمهورية”، انّ الرئيس المكلف سعد الحريري سيحمل اليوم صيغة حكومية تلتزم ما قالت به المبادرة الفرنسية، وتأخذ في الإعتبار ملاحظات رئيس الجمهورية ميشال عون، وحصيلة المشاورات السابقة التي تحدثت عن حكومة خالية من الحزبيين، وتعتمد اختصاصيين يشكّلون فريق عمل متضامناً، يتمكن من صياغة الحلول للمرحلة المقبلة وفق خريطة الطريق الفرنسية، التي تقود الى الاصلاحات التي تعهّد بها لبنان، تمهيداً للتوجّه الى مصادر التمويل والدول والحكومات المانحة، وخصوصاً صندوق النقد الدولي الذي ينتظر موقفاً لبنانياً ًموحّداً من بعض العناوين المالية المعروفة، وابرزها توحيد الخسائر في القطاع المصرفي ومصرف لبنان، لإطلاق مفاوضات تؤدي الى دعم لبنان وفق المعايير التي علينا توفيرها، لملاقاة الحراك الدولي القائم على اكثر من مستوى فرنسي واوروبي واممي.
الى ذلك لفتت مصادر مطلعة، إلى “أنّ مشكلة الرئيس المكلف سعد الحريري تكمن في المعادلة الآتية: لا حكومة من دون “حزب الله” ربطاً بالتوازنات الداخلية، ولا حكومة معه خوفاً من العقوبات الأميركية”. واشارت إلى “أنّ الأسابيع التي تفصل عن التسليم والتسلّم بين دونالد ترامب وجو بايدن هي في غاية الخطورة، خصوصاً وانّ ترامب يحاول ان يترك خلفه منطقة ملتهبة، حتى يعقّد الأمور أمام بايدن ولا يترك له مجالاً للعودة الى الاتفاق النووي مع ايران”.
ونبّهت المصادر، إلى أنّ هذا الوضع المعقّد ينعكس سلباً على لبنان، كونه يشكّل جزءًا لا يتجزأ من الواقع الإقليمي، وإحدى ساحات الضغط على طهران، عبر محاولة تضييق الخناق على “حزب الله”.