غرد الرئيس سعد الحريري عبر “تويتر”: “ثقتنا بالقضاء بعدما صار المتهم الرئيسي في عهدة القوى الامنية، وثقتنا الاكبر بأهلنا في جبيل، مدينة العيش الواحد والوحدة الوطنية”

غرّد النائب مصطفى الحسيني قائلاً: ما حصل في مسجد السلطان ابراهيم في جبيل بالأمس يستأهل أشد الإستنكار لما تكتنزه هذه المنطقة من صفات العيش الواحد. وفي هذا الإطار، ندعو الأجهزة الأمنية للإسراع في التحقيقات وتبيان المدى الحقيقي لهذا التعدي والأهداف الكامنة وراءه، فيتبيّن الخط الأبيض من الخط الأسود، وبهذا تضع حدًا لمن يرغب بالإصطياد في الماء العكر.

اعربت مطرانيّة جبيل المارونيّة في بيان وزعه المسؤول الاعلامي الخوري انطوان عطالله عن شجبها واستنكارها لما حدث أمام مصلّى الإمام ابراهيم بن أدهم في جبيل، مؤكدة أنّ جبيل ستبقى مدينة العيش المشترك الذي لم يهتزّ في أحلك أيّام الحرب اللبنانيّة المشؤومة، وأكّد راعي الأبرشيّة المطران ميشال عون، مع المرجعيات المسلمة في جبيل، على المحافظة على وحدة أبناء المدينة، ويعوّل على حكمة مرجعيّات المدينة، وخصوصًا الإسلاميّة منها، لكي لا يعكّر هذا الحادث صفاء هذا العيش المشترك.

وختم البيان “وقانا الله شرّ الفتنة وألهمنا الحكمة والوعي منعًا لأيّ استثمار للحادث يؤذي العيش المشترك بين أبناء جبيل كافةً ويؤثّر في صورتها الحضاريّة.

‎تعليقا على حادث مصلّى جبيل، أكدت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية ان “القاصي والداني يعرف مدى تمسك القوات اللبنانية باحترام الطوائف اللبنانية بعضها بعضاً، ومدى تمسكها بالعيش المشترك، ومدى اعتبارها ان السلم الأهلي هو الإنجاز الوطني الوحيد الذي ما زلنا جميعا نعيش في ظله”.

‎وقالت الدائرة في بيان، “انطلاقاً من هذه القناعات والثوابت والمسلمات نطلب من السلطات القضائية والأمنية، ومن قوى الأمن الداخلي بشكل خاص، وضع يدها كلياً على حادث المصلّى في جبيل لإحقاق الحق، وتبيان الحقيقة”.

‎وشددت على أننا “لن نغوص في تفاصيل الحادث لأننا لسنا لا السلطة القضائية ولا الأمنية، بل نترك للمعنيين تبيان الحقيقة، ولكن ما نؤكد عليه بأننا ضدّ أي اعتداء بالمطلق فكيف بالحري إذا كان على دور العبادة؟ ولكننا في الوقت نفسه ضد تحوير حادث فردي عن ظروفه، وإعطائه بعداً من الأبعاد الكثيرة التي ليست في محلها”.​

غرّد رئيس بلدية جبيل-بيبلوس  وسام زعرور قائلاً : جبيل هي رمز للعيش المشترك،
‏ونحن ضدّ تحويل اشكال فردي الى فتنة طائفية مرفوضة، لذلك نتّكل على وعي أهل المدينة وحرصهم على السلم الأهلي فيها وفي لبنان ورفضهم لإعطاء الحادث بعدًا ليس في محلّه.

صدر عن قيادة الجيش- مديرية التوجيه البيان الآتي:

بتاريخه، أوقفت دورية من مديرية المخابرات في مدينة جبيل، المدعو (إ.م)، بعد وقوع إشكال فردي بينه وبين (م.ب) خادم مسجد السلطان عبد المجيد بن أدهم من التابعية المصرية، تطور إلى تضارب بالأيدي ونتج عنه إصابة الأخير بجروح.
سلم الموقوف إلى قوى الأمن الداخلي القائمة بالتحقيق بناءً لإشارة القضاء المختص.

نعت بلديّة جبيل-بيبلوس المأسوف على شبابه الجابي ربيع شربل بيلان إبن المدينة، الذي توفيّ أمس في ١٣ تشرين الثاني ٢٠٢٠.

ويتقدّم رئيس وأعضاء المجلس البلدي وموظفي البلديّة وجهاز الشرطة من عائلة المرحوم وذويهم ومحبيهم بأحر التعازي، سائلين الله أن يغفر له ويرحمه.

غرّد الصناعي ربيع خليل عواد عبر  “تويتر” قائلاً : ‏ان ⁧‫الاعتداء على مسجد السلطان ابراهيم بن ادهم‬⁩  مرفوض ومستنكر .

‏لطالما كنا نتغنى بصورة ⁧‫التعايش‬⁩ الجبيلي و نحلم بنقلها الى كل لبنان .

‏مشروع الفتنة المتنقل و أدواته التحريضية لم ولن يصل الى ⁧‫جبيل‬⁩ وذلك بفضل حكمة أبنائها.

صدر عن عائلات الطائفة السنية في مدينة جبيل مايلي :

ان تحويل المشاكل الفردية والشخصية الى طائفية هي انجرار نحو فتنة لا تحمد عقباها. من هنا نطالب القوى الامنية محاسبة المعتدين على مؤذن المصلى ونستنكر ما جرى في جبيل فهي مدينة العيش المشترك وغير مرتبطة باي مدينة اخرى

ونقول للمتباكين على جبيل ان اهلها ادرى بشعابهم.

 في إطار متابعته للحادثة أمام مسجد “السلطان ابراهيم بن ادهم” في جبيل، اتصل النائب سيمون ابي رميا بمفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، ومفتي جبيل غسان اللقيس وإمام جبيل احمد اللقيس، والاجهزة الأمنية المختصة، مؤكدا ان جبيل ستبقى رمزا للعيش الواحد بين جميع ابنائها، وأن الحوادث الفردية العابرة لن تنال من الصيغة الجبيلية القائمة على المحبة والألفة والسلام، فيما القضية أصبحت في عهدة الجهات المختصة والقضاء سيأخذ مجراه

.