13.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 2450

‎الدكتور المجبر: نعم السلطة السياسة قتل الشعب ونكّلت به وشربت نخب إنتصارها عليه

0

‎صدر عن الدائرة الإعلامية للدكتور جيلبير المجبر البيان التالي :

‎قالها البطريرك الراعي بشكل واضح لا يقبل التأويل ، أنّ السلطة السياسية في لبنان قتلت شعبها ، وعن سابق ترصُّد وقناعة وتخطيط وتصميم.

‎منذ سنوات طوال ونحن نقول أنّ هناك في لبنان إحتلال داخلي أشدُّ لعنةً من الإسرائيلي وغيره ، لا بل قد نجدّ الرحمة في محتلّ الخارج ولا نجدها أبدّ الدهر وسط الجماعات السياسية الحاكمة التي عبثت خراباً بلبنان وجوّعت شعبه وشرّدت ناسه وكفّرت شبابه وأبكت عيون الأهل ودمّرت العائلات وسرقت الممتلكات والخيرات.

‎إنّ السلطة السياسية في لبنان قتلت شعبها ، هجّرته ، ولا زالت مستمرة في ذات إجرامها ، بكل الأسلحة والوسائل الإجرامية المتاحة لها.

‎ نعم للقضاء على هذه المافيات والمرتزقة ، نعم لتعليق المشانق وسط الساحات ، نعم حتّى لثقافة التنكيل بهم لانهم أولاد حرام وأولاد زنى وأكثر.

ارتفاع بسعر صرف الدولار في السوق السوداء

افتتحت السوق السوداء اليوم السبت  على ارتفاع بسعر صرف الدولار ليتراوح بين 6780 و6850 ليرة لبنانية لكل دولار.

كورونا يخطف اعلامية لبنانية

0

وفاة الإعلامية فاطمة مزنر من ” إذاعة النور ” نتيجة مضاعفات إصابتها بفيروس كورونا

تلميذان مصابان بكورونا… ورسالة من إدارة المدرسة

0

تلقّى أهل التلاميذ في مدرسة كسروانيّة معروفة رسالةً من إدارتها تبلغهم فيها بأنّ تلميذين، أحدهما في صفّ الروضة، أصيبا بفيروس كورونا.

كما أشارت الإدارة، في الرسالة ، الى أنّها أبلغت جميع من خالطهم لالتزام الحجر لمدة ١٤ يوماً، على أن يستكمل المعنيّون خلال هذه الفترة تعليمهم عن بعد.

وستتّخذ المدرسة إجراءات أخرى، منها التعقيم، داعيةً ذوي التلاميذ الى عدم الهلع.

جعجع “يعايد” عون في ذكرى انتخابه: لهذا اختلفنا مع الحريري

كتب داني حداد في موقع mtv:
الطقس في معراب في هذه الأيّام “بَيْنَ بَيْن”. لا بارد ولا حارّ. موقف الساكن الأشهر فيها يختلف عن مناخها. يقول إنّه حسم أمره ولم يعد يريد مسايرة أحد، “وإلا لن يصلح الوضع”.

أما في الحوار مع موقع mtv، كما في لقاءاته الأخيرة، فيختار رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع مسافة تباعد اجتماعي، ولو أنّ الداخل الى مقرّ “القوات” يجتاز “معموديّة تعقيم”.

يباشر جعجع لقاءنا معه بجولةٍ على مواقف “القوات” منذ اتفاق الطائف، وكيف اختار حزبه مراراً مواقف قد تكون غير شعبيّة، ثم ثبُتَت صوابيّتها لاحقاً.
ثمّ نبلغ، بعد الجولة، مناسبة تصادف اليوم، وهي ذكرى انتخاب الرئيس ميشال عون. نسأله: بعد اختبار أربع سنوات من العهد، هل كنت لتنتخب عون لو كانت جلسة الانتخاب اليوم؟
يجيب جعجع: “لم نكن لننتخب عون، بالتأكيد، ولكنّا تصرّفنا بطريقة مختلفة”. ونسأل: لماذا لم ينجح العهد، حتى اليوم، هل هي الظروف أم محيط الرئيس أم دور جبران باسيل؟ فيقول: “تأثير الظروف محدود، خصوصاً إن توفّرت إرادة الإنجاز، إلا أنّ السنوات الأربع كانت سيئة. نحن لا نحمّل مسؤوليّة كلّ ما حصل في البلد لرئيس الجمهوريّة، ولكن، في الوقت عينه، لم تحصل محاولات جديّة لإصلاح الوضع بل على العكس زادت الخسائر عمّا كانت عليه قبل العهد”.
انتقلت علاقة “القوات” مع “العهد” من التحالف، الى معارضة باسيل مع تحييد عون، وصولاً الى الخصومة مع الإثنين. يعلّق جعجع: “تخاصمنا مع الجميع، وليس فقط مع عون وباسيل، حتى مع الحريري الذي جمعنا به تحالفٌ استمرّ ١٣ سنة، لأنّنا كنّا مبدئيّين ولا نريد أن نكون الى جانب أحد بل في الموقع الذي يجب أن نكون فيه”.
ويتابع: “منذ شهرين، كانت هناك موجة تطالبنا بالاستقالة من مجلس النواب، وتعرّضنا لهجومٍ بعضه عفويّ وبعضه الأكبر مدبّر، ولكنّنا عقدنا جلسات طويلة لبحث الأمر ورأينا أنّ الاستقالة قد تكون مربحة في المدى المنظور ولكنّها تفقدنا القدرة على التأثير والمعارضة من داخل مجلس النواب، كما نفعل اليوم”.
ونسأل هنا: تبدو معارضة “القوات” لفظيّة فقط اليوم. أين الملفات المطلوب أن تُفتح؟

يجيب جعجع: “المعارضة اليوم ليست للملفات، بل للملف الأكبر وهو وجود السلطة الحاليّة التي تحتاج الى إعادة تكوين. ولا ننسى الهمّ الاجتماعي الذي يستلزم جهداً كبيراً منّا، حيث نوزّع كميّات كبيرة من المساعدات الغذائيّة والأدوية، ونقوم بعملٍ اجتماعيٍّ كبير في المناطق التي نُكبت في انفجار المرفأ”.

“الثورة” وما لها وما عليها
وعند الحديث عن “الثورة”، نسأل جعجع عمّا إذا كان هناك تواصل مع مجموعاتها، فيلفت الى وجود تواصل عبر مسؤولين “قوّاتيّين”، إلا أنّه يميّز بين مجموعات الناس التي شاركت في “الثورة”، وهي كانت “الثورة الحقيقيّة” وفق تعبيره، وبين مجموعات كرّست نفسها ناطقة باسم “الثورة”. ويسأل: “أين كانت “الثورة” حين أعيد تكليف الرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة؟ هي كانت غائبة، ولكن هذا لا يعني أنّ الناس كانوا موافقين على ما حصل”.
يبدو جعجع منسجماً مع نبض “الثورة”، ولكنّه يملك الكثير من الملاحظات على أداء المجموعات “التي تتنطّح لاختصار هذه الثورة وقد فشلت في إعادة إحيائها منذ حزيران الماضي”.

أمّا عن انكفاء “القوات” عن المشاركة في التظاهرات، فيعدّد له جعجع أسباباً عدّة، منها “طرح مجموعات مطالب مثل تغيير قانون الانتخاب وغيرها من المواضيع الكبيرة الخلافيّة، وعيش البعض في ماضٍ غابر كأنّهم لم يدركوا بعد أنّ ستالين رحل، والفوضى التي شهدتها تظاهرات كثيرة، والضغط الذي مورس على القوى الأمنيّة ما حتّم مواجهات مع المتظاهرين، وهو أمر لا نريده لأنّ الاستقرار أولويّة لدينا، أما هدف “الثورة” بالنسبة إلينا فهو اقتصادي معيشي”.

“على القطعة” مع “التيّار” و”الموس” مع الحريري
يقول جعجع إنّ “علاقات “القوات” مع الخارج، وخصوصاً مع العالم العربي، هي الأفضل بين سائر القوى السياسيّة”، لافتاً الى “قدرة “القوات” على التواصل مع مختلف القوى السياسيّة، باستثناء حزب الله، وهو أمر لا يتوفّر عند حزبٍ آخر”.
نسأل: هل تتواصلون مع التيّار الوطني الحر؟ يجيب: “نعم، هناك تواصل ولو أنّنا لم نعد في علاقة تحالفيّة. فلنقل إنّه تواصل “على القطعة”.
وماذا عن العلاقة مع تيّار المستقبل؟ يجيب جعجع: “كنّا على اتفاقٍ معه ضمن ١٤ آذار، وما زلنا نتفق معه في الخطّ الاستراتيجي، ولكن حين أصبحت الأولويّة للوضع الداخلي بدأت تبرز الخلافات والاختلافات”.
ولكن هل اضطرّ سمير جعجع أن “يبلع الموس” لسنواتٍ في العلاقة مع الحريري؟

يردّ رئيس “القوات”: “نعم، وثبُت، سنةً بعد أخرى، أنّنا ننظر بعينين مختلفتين الى الكثير من أمور الدولة الداخليّة، ما استدعى التباعد”. وحين نسأله عن كلام الحريري، في إطلالته التلفزيونيّة عبر mtv، عن “القوات”، يقول جعجع: “هل قال الحريري إنّنا نختلف استراتيجيّاً؟ كان كلامه كلّه من نوع “عطيتو وما عطاني” و”قلّي وقلتلّو” و”حكي عنّي بالسعوديّة”…

لو استقلنا معا… و”الانتحار”
يحمل كلام جعجع عن الحريري أكثر من مجرّد عتب. نناقشه في الخيارات المتاحة اليوم أمام رئيس الحكومة المكلّف، فيبدو حاسماً: “كان عليه، بعد أن ثَبُتَ عدم القدرة على التعاطي مع السلطة الحاليّة أن نذهب معاً ومع “اللقاء الديمقراطي” الى الاستقالة من مجلس النواب وفرض انتخابات نيابيّة مبكرة وإعادة تشكيل السلطة، إلا أنّ “المستقبل” و”الاشتراكي” رفضا ذلك”.
هل تسمّي ما يفعله الحريري انتحاراً، كما يصفه البعض؟ يجيب: “نرى أنّ مخاطر ما يفعله أكبر بكثير من إمكانيّة نجاحه، ومع ذلك لن نتأخر عن تلقّف أيّ خطوة إيجابيّة ستقوم بها حكومته”.

هل ستعطون الثقة للحكومة؟ يقول: “يتوقّف الأمر عند طريقة تشكيل الحكومة، ولكنّ ما يحصل حتى الآن غير مشجّع”.

“رفضتُ اللقاء في بكركي” و”سلسة” مع “المردة”
تبدو علاقة جعجع ببكركي جيّدة في هذه الأيّام. “وفد جايي” و”وفد رايح”، وحوارٌ ونقاشٌ وتنسيق. ولكن، ما صحة وقوف جعجع في وجه عقد قمّة مارونيّة في بكركي؟
يجيب: “هذا صحيح، لأنّ الخلاف اليوم ليس مسيحيّاً – إسلاميّاً، بل مع بعض المسيحيّين، وتحديداً التيّار الوطني الحر، ومع بعض المسلمين، وتحديداً حزب الله”.
ويصف ابن بشرّي العلاقة مع تيّار المردة بـ “السلسة”: “نتواصل، ونعقد اللقاءات، خصوصاً في محطات الانتخابات النقابيّة، ولا نهاجم بعضنا البعض ونحرص على حسن الجوار، ويعرف كلٌّ منا ما يمكن أن يحصل عليه من الآخر”.
وماذا عن “الكتائب” والنوّاب المستقيلين؟ يقول: “نتواصل معهم أيضاً، وأريد أن أكشف أنّنا تلقّينا عرضاً للحلول مكان بعض النواب المستقيلين في اللجان، إلا أنّنا رفضنا، لأنّنا مبدئيّين، ولكن، في المقابل، يجب أن يحترم كلّ فريق حجم الفريق الآخر”.
وما رأيك بما يُحكى عن جبهة يتمّ العمل على تشكيلها وتضمّ نوّاباً مستقيلين مع مجموعات من “الثورة”؟

يجيب: “لا مشكلة لدينا بما أنّهم في الخطّ السياسي نفسه، ولكن ما نتمنّاه هو ألا يطلقوا طلقةً باتجاه الخصم، ثمّ يرشقون “القوات” بالطلقات”.

أفضل طريقة لتوريث باسيل
وفي الذكرى الرابعة لانتخاب الرئيس ميشال عون، كيف يعايده سمير جعجع، البعيد جغرافيّاً في معراب والبعيد سياسيّاً حدّ الطلاق؟
يقول “الحكيم”: “لا أحسده على ما هو فيه. كان الرئيس عون يملك فرصةً ذهبيّة ليصبح بطلاً وطنيّاً، وحين انطلق بعهده كانت حوله قوى سياسيّة يقدر معها أن يسدّ الثغرات المتراكمة، ولكن ما حصل بعد أربع سنوات هو أن هذه الثغرات زادت عشرات المرات. حاولت شخصيّاً، ومراراً، أن ألفت نظره الى الكثير من الأخطاء، كما عقدت في مكتبي عدداً من الاجتماعات مع مسؤولين في “التيّار” عن ملف الكهرباء، قبل أن نخرج في معارضتنا الى العلن، من دون أن نفلح بإقناعهم بتغيير النهج”.
يكرّر جعجع كلمة للأسف ثلاث مرّات، قبل أن نسأله، ختاماً: هل هاجس توريث الرئاسة منع نجاح العهد؟، فيجيب: “بالتأكيد. ولكن غفل عن الرئيس عون أنّ أفضل طريقة لتوريث الرئاسة كانت أن يمارس رئاسته كما يجب”.

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 31 تشرين الأول 2020

0

النهار

كثرت التساؤلات حول اختفاء الطوابع الأميرية والانعكاسات السلبية على معاناة المواطنين، ويتم التداول عن مافيا كبيرة تتحكم بهذه الطوابع وتبيعها في السوق السوداء.

كثرت الشائعات حول انتشار الكورونا في مدارس محددة ما اضطر اداراتها الى نفي الامر والسؤال عن الاسباب التي بدت اشبه بحملة استهداف

أدت مشاركة وزير ونائب سابق ينتمي إلى تيار سياسي بارز في مؤتمر ضم شخصيات مستقلة ومناهضة للسلطة، إلى قطع الخطوط مع مرجعيته السياسية.

الجمهورية

أقرت شخصية سياسية في مجلس خاص بأن التنظيم الذي تنتمي اليه سيخسر عدداً من مقاعده في مجلس النواب اذا حصلت الإنتخابات الآن.

استنفرت جهات دولية لاستقصاء صحة ما تم تداوله في النية الى إسناد وزارة حساسة الى جهة سياسية معينة.

تدخّل أحد السفراء العرب لثني مسؤول عن خطوة كاد يقوم بها منعاً لتردّداتها السلبية المحتملة على مشروع كامل.

اللواء

تشكك جهات دبلوماسية أوروبية بمدى جدية دولة كبرى بإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم.

شكلت مراسيم إدخال وزيرين إلى ملاك الجامعة اللبنانية، صدمة كبيرة لمختلف الأوساط، بالنظر إلى الشوائب القانونية التي أحاطت بملفهما، لجهة الوضع خارج الملاك أولاً.

يردد مقربون من وزير معني، أن أول قرار قد تتخذه الحكومة الجديدة، هو إعادة إقفال البلد ما لا يقل عن أسبوعين.

نداء الوطن

يتردد أنّ أحد المطروحين لتولي حقيبة بارزة، يوجد بحقه عدد من الدعاوى القضائية على خلفية شراء عقارات بشكل مثير للشبهات.

تحدثت معلومات موثوقة أنّ مسؤولاً فرنسياً زار بيروت لساعات الأسبوع الماضي والتقى الرئيس سعد الحريري ثم غادر عائداً إلى بلاده.

ما زالت قرارات وزير الداخلية وتراجعه عنها تثير البلبلة بين المواطنين وداخل الإدارات، فبعد قرار الاعفاء من رسوم الميكانيك والعودة عنه، يبدو أنه بصدد التراجع أيضاً عن قرار السماح للبلديات بإعطاء رخص بناء.

الأنباء

توحي بعض المعلومات أن حقيبة وزارية أساسية في البنود الإصلاحية المطلوبة من لبنان، ستبقى بإدارة مموّهة من الفريق نفسه.

فيما مئات المستحقين ينتظرون منذ سنوات الحصول على حق أساسي لهم، فإن حكومة تصريف الأعمال منحت هذا الأمر لإثنين من أعضائها وأهملت أصحاب الحقوق.

“الجمهورية”: عرض وزارة الأشغال على “حزب الله” فيه شيء من المجازفة

0

كشفت مصادر موثوقة، أنّ وزارة الاشغال قد عُرضت من قِبل الرئيس المكلّف على “حزب الله” بأن يسمّي وزيرها، ولكن الحزب، وعلى أهميّة وزارة الاشغال، لم يبدِ حماسة لهذه الفكرة.

وأعلن مواكبون لمسار التأليف لـ”الجمهورية“، أنّ عرض الأشغال على “حزب الله” فيه شيء من المجازفة، فهذه الوزارة على صلة بالمرافئ وتحديداً مرفأ بيروت الذي يتطلّب إعادة اعمار، وأيضاً بمطار بيروت، وكذلك بأعمال البنى والإنشاء على المستوى العام، وبالتالي اسنادها الى وزير يسمّيه “حزب الله” قد لا يكون فقط محل تحفّظ داخلي، بل محل اعتراض خارجي، وخصوصاً من قِبل الدول الكبرى، التي إن كانت في وارد تقديم اي مساعدة وخصوصاً لإعادة اعمار المرفأ، فستحجم عن ذلك.

الحريري متمسك بالايجابية والتعاون مع الجميع

0

كشفت مصادر مقربة من الحريري أولاً “عدم نيّته الاعتذار.”
ويشرح المُقرّبون لـ”الأخبار” أنّ الحريري “لن يقوم بذلك بخلفية فرض حكومة أمر واقع، على العكس من ذلك هو مُتمسّك بالإيجابية والتعاون مع الجميع، ولكنّ تشكيلته قد تُشكّل قاعدة تفاوض، بالنتيجة لا يُمكن أن يجلس مُنتظراً حلّ العقد من دون المُبادرة”.

التأليف.. راوح مكانك عقد تفرمل الايجابية الحكومية

0

يطوي عهد الرئيس ميشال عون صفحته الرابعة، عامه الخامس على وقع فراغ في السلطة التنفيذية أسوة بالعام الماضي ومع انتهاء السنة الرابعة لا تزال الاتصالات حول تشكيل الحكومة تدور وسط تكتم شديد للغاية، حتى ان اوساط الرئيس الحريري قالت ان لا شيء لديه يقوله اكثر من البيان الذي صدرقبل يومين عن مكتبه الاعلامي، فيما تلوذ بعبدا ايضاً بالصمت المطبق، ما يترك الباب مشرّعاً امام التحليلات والاستنتاجات لا التسريبات الدقيقة من مصادر موثوق بها.

الى ذلك كشفت مصادر مقربة من الحريري أولاً “عدم نيّته الاعتذار.” ويشرح المُقرّبون لـ”الأخبار” أنّ الحريري “لن يقوم بذلك بخلفية فرض حكومة أمر واقع، على العكس من ذلك هو مُتمسّك بالإيجابية والتعاون مع الجميع، ولكنّ تشكيلته قد تُشكّل قاعدة تفاوض، بالنتيجة لا يُمكن أن يجلس مُنتظراً حلّ العقد من دون المُبادرة”.

المُشكلة لا تكمن في وجود عقدة واحدة تؤخّر تأليف الحكومة الجديدة برئاسة سعد الحريري، بل “مجموعة العقد” لم تُحلّ بعد.

بداية العثرات من عدد الوزراء غير المُتّفق عليه. الرئيس عون مُصرّ على أن تتضمّن الحكومة 20 وزيراً، فينال مُمثلو الطائفة الدرزية المُعارضون للحزب التقدّمي الاشتراكي مقعداً، ويُعطى مقعد آخر للطائفة الكاثوليكية. خصوم عون يتّهمونه بأنّه بهذه العملية يُريد ضمان الثلث المُعطّل في حوزته. في المقابل، يعتقد الحريري أنّ حكومة من 18 وزيراً هي الصيغة الأمثل.

ومع ان الرئيسين عون والحريري باشرا بحسب هذه الأوساط تداول بعض الأسماء المقترحة بما يعني امكان انجاز توافقهما على التوزيع الطائفي للحصص والحقائب فان معلومات توافرت لـ”النهار” تفيد بان حركة القصر مع النائب طلال أرسلان ووئام وهاب يبدو انها افتعلت عقدة المقعد الدرزي الثاني باعتبار ان الحصة الدرزية كانت مقررة بالكامل لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط فاذا بالعقدة تفتعل في الساعات الأخيرة. وأكدت الأوساط لـ”نداء الوطن”، في هذا السياق، أنه من “حقّ أي فريق بتحديد موقفه إزاء التأليف كما كان له الحق في تحديد موقفه من التكليف، لكن حسم الخارطة الوزارية يحتاج إلى ترسيم دقيق لمعالم الحكومة ومعاييرها، وهذا ما يجري بعيداً عن تأثيرات التسريبات الإعلامية والخبريات المتناقلة في الصالونات السياسية“.

العقدة الثانية، بحسب “الأخبار” هي في المُداورة بين الطوائف في الوزارات السيادية. خلافاً لكلّ الأجواء المُسربة، لم تُحلّ المسألة ببقاء وزارة المالية من حصّة الطائفة الشيعية، مقابل المُداورة في الحقائب السيادية الأخرى. رئاسة الجمهورية تعتقد أنّه إمّا المُداورة حقّ على الجميع، وإمّا يبقى التوزيع على ما كان عليه في الحكومات السابقة. إصرار “فريق العهد” على هذه النقطة سيخلق مشكلاً له مع كلّ من رئيس مجلس النواب نبيه برّي وسعد الحريري، وقد يُؤخّر التأليف أسابيع طويلة. ولكنّ القبول بالمداورة سيخلق أيضاً مُشكلة للحريري، إذ سيُشكّل مادّة لـ”المُزايدة السنّية” عليه. وقد بدأت الاعتراضات ترتفع حول “تسليم وزارة الداخلية إلى التيار الوطني الحرّ، مع بقاء وزراتَي الدفاع والعدل من حصّته”. وقد بدأ الحريري يسمع أصواتاً “تنصحه” بأنّه لا يُمكن أن “يُسلّم” مع رئاسة الجمهورية ــــ التيار العوني، “وينسى” وجود رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، الذي يجب أن “يُرضيه” بحقيبة وإلا يُعرّض “الغطاء المسيحي” شبه الوحيد الذي يملكه للخطر. أما العقدة الثالثة فهي توزيع الحقائب الخدماتية، “من يحصل على حقائب الصحة والأشغال والطاقة…”، وتنفي المصادر أن يكون “حزب الله قد تحدّث عن مُبادلة حقيبة الصحة بالتربية، فهو لم يطالب بأيّ من الحقيبتين“.

وفي هذا السياق، لا تنفي أوساط مواكبة لـ”نداء الوطن” وجود بعض “التنتيعات” من هنا أو هناك لكنها لم تبلغ بعد مستوى المعضلات التي يمكن أن تقوض عملية التأليف، مؤكدةً أنّ الأمور ما زالت “تحت السيطرة”.

 في الموازاة، تشير معلومات “اللواء” الى ان حقيبتي الدفاع والداخلية محسومتان من حصة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وسيقترح التيار الوطني الحر اسماء لإختيار واحد منها للداخلية. وحقيبة الخارجية محسومة للرئيس الحريري، اما حقيبة المال فكانت قد حسمت سلفاً لحركة امل. وبقيت قضية المداورة عالقة في حقائب الاقتصاد والخدمات اي الاشغال والصحة والتربية والطاقة والاتصالات، وحقيبة العدل، ولم يُحسم شيء نهائي بالنسبة لحصص باقي القوى السياسية، هذا عدا عن بقاء التمثيل الدرزي قيد البحث.

مصادر سياسية مطلعة لـ”اللواء” أن لا معلومات دقيقة عن تراجع في ملف تأليف الحكومة كما أن ما من تقدم مشيرة إلى أنه يمكن القول أن هناك مواصلة للمساعي الجارية في هذا الملف.

وقالت المصادر إن هناك احتمالا في أن يعقد لقاء بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في أي وقت، وذكرت بأن عملية التأليف تخضع للتنسيق بينهما وفق ما هو منصوص عنه في الدستور لناحية تشكيل الحكومة.

وأفادت أن التوزيع الحاصل في ما خص الحقائب الأساسية قد لا يشهد تبدلا بعدما وزعت على الكتل وإن الاتصالات تدور حول الحقائب الخدماتية وتوزيعها بشكل لا يؤدي إلى إشكال.

بهاء الحريري: مستمر في دعم سعي عائلات الضحايا لتحقيق العدالة

أكد بهاء الحريري أنّ “قرار عدم مقاضاة أي من الشخصيات السياسية أو كبار المسؤولين لدورهم في انفجار المرفأ هو انعكاس مخجل لحالة بلدنا اليوم”.

وقال الحريري في تغريدة على حسابه الرسمي عبر ” تويتر” “رأينا سابقاً هذا النوع من التصرفات من قبل هؤلاء الأشخاص الذين يُفترض أنّهم قادتنا”، مضيفًا “هم والنظام الذي يمثلون خذلونا”.

وأضاف “فشل سياسيو لبنان غير الشرفاء مرة أخرى في تحمّل مسؤولياتهم والسعي لتحقيق العدالة”.

واعتبر أنّ “الناس سيتمكنون من إعادة المساءلة والعدالة إلى لبنان من خلال تغيير شامل لنظام الحكم”.

وفي حين أكّد أنّ “ضحايا انفجار 4 اب يستحقون العدالة وكذلك يستحق شعب لبنان”، شدد الحريري على أنّه “مستمر في دعم سعي عائلات الضحايا لتحقيق العدالة”.

error: Content is protected !!