20.2 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 2494

البطريركية المارونية تسعى للقاءات للمصالحة بين الفرقاء “على دفعات”

0

‎لا تزال البطريركية المارونية التي نشطت أخيراً بدعوتها إلى «حياد لبنان» ونزع السلاح غير الشرعي، تنشط على خط مصالحة الفرقاء المسيحيين بدعوة متوقعة إلى لقاء موسع في مقرها ببكركي.

‎ولم تنجح كل الصيغ التي اقترحتها البطريركية أخيراً لمصالحة «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية»، بعد الإشكال الكبير بينهما قبل أسابيع في منطقة ميرنا الشالوحي ببيروت، سواء اللقاء الثنائي بين القيادتين، أو اقتراح اللقاء الماروني الموسع.

‎ويبدو أن بكركي باتت تدفع باتجاه «لقاء ذي طابع وطني» لحل الأزمة الراهنة من دون أن تربطه بدعوتها الأخيرة إلى إعلان «حياد لبنان»، لعلمها أن هذا المبدأ لا يلقى إجماعاً محلياً، خصوصاً بعد خروج «حزب الله» للتصويب عليه. ويقول النائب البطريركي العام المطران سمير مظلوم، إنه «تم استمزاج الآراء حول دعوة للقاء في بكركي، لم تتحدد طبيعته والمدعون إليه»، إلا أن رئيس «القوات» سمير جعجع «لم يتجاوب معه».

‎وأضاف مظلوم لـ«الشرق الأوسط»، أن «البطريركية تتمنى وتسعى إلى جمع اللبنانيين وتوحيد الكلمة ليتشاركوا بحل المشكلات وتخطي المآسي، لكن الأجواء لا تكون دائماً مساعدة وتتطلب تكوين قناعات جديدة لدى المسؤولين». لكنه أكد أن «الجهود مستمرة والدعوة لا تزال قائمة، وإن لم تكن هناك مواعيد محددة»، معتبراً أن أي لقاء «لا يعني جمع كل القوى الوطنية دفعة واحدة، إنما يمكن أن يحصل ذلك على دفعات»، موضحاً أن اللقاءات التي يُعمل عليها «غير مرتبطة بالحياد الذي يدعو إليه البطريرك (بشارة الراعي)، إنما بمصالحة اللبنانيين، وتقريب وجهات النظر والأفكار لحل الأزمة الحالية، علماً بأنه متى تحقق ذلك نكون اقتربنا أيضاً من تحقيق الحياد».

‎وحسب مصدر قيادي في «القوات اللبنانية»، أبدت بكركي رغبتها بعقد لقاء ثنائي بمرحلة أولى بين قيادتي «القوات» و«التيار» على أن يتوسع في مرحلة ثانية ليشمل النواب الموارنة، إلا أن «الجواب كان بعدم التماس أي فائدة أو جدوى من الصيغتين، لسببين أساسيين؛ الأول أن طبيعة الأزمة اللبنانية الحالية مالية، فلا فائدة من لقاء مسيحي لمعالجة أزمة تطال كل اللبنانيين من دون استثناء. أما السبب الثاني فكون مبادرة الحياد التي أطلقها البطريرك وأيدناها تماماً، تتمتع بحاضنة وطنية، وبالتالي لن يكون مجدياً تقليصها إلى إطار مسيحي».

‎وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط»، أن «لا وجود لتوترات مع (التيار الوطني الحر) باعتبار أن ما حصل في ميرنا الشالوحي حادث عرضي ثانوي أصبح وراءنا». وأكد «وجود علاقة وثيقة جداً استثنائية وشفافة بالبطريرك، بحيث إننا على تواصل دائم ومستمر معه، إلا أننا لا نرى في المرحلة الراهنة أن الأولوية للقاء مسيحي في ظل الأزمة الوطنية الكبرى التي تستدعي تضافراً للجهود وتشكيل حكومة مستقلة عن القوى السياسية، تليها انتخابات نيابية مبكرة».

‎في المقابل، أوضح عضو تكتل «لبنان القوي» آلان عون، أنه «لم تحصل دعوة بالمعنى الفعلي لكي يتمّ التجاوب معها، أو رفضها، لكن حصل تواصل مع بكركي عبر وفد نيابي من التكتل، ومن ثم بعض الاتصالات في سياق الحادث الذي وقع في ميرنا الشالوحي بين (التيار) و(القوات)». وأكد لـ«الشرق الأوسط» التجاوب مع دعوات بكركي، «فنحن لا نخشى أو نرفض مقابلة أحد، وليست المرّة الأولى والأخيرة التي يتمّ فيها تجاوز وإشكالات وإساءات، وتحصل بعدها لقاءات. المهمّ الاعتبار من الخطأ وطي صفحة المواجهات العنفية إلى غير رجعة، وإبقاء أي اختلاف في إطار تعدد المواقف والخيارات السياسية».

‎وشدد على أن «(القوات) حرّة بموقفها، ولسنا في موقع الطالب للقاء لكي ترفض لقاءنا. مشكلتها مع من عرض عليها ذلك، إذا ما صحّ الموضوع. ففي نهاية المطاف التباعد اليوم سياسي ولا يعني المسيحيين فقط. (القوات) اختارت مواجهة (العهد) بالمعنى السياسي بعد انهيار الاتفاق (بين الرئيس ميشال عون وسمير جعجع) إنما تبقى هناك خطوط تواصل مؤسساتية، خصوصاً داخل مجلس النواب، حيث قد نلتقي على كثير من الملفات والقضايا المطروحة من دون أن يكون التباعد السياسي حاجزاً لذلك».

‎ونفى وجود إشكالية مع بكركي حول طروحاتها الأخيرة، قائلاً: «نحن نتحاور معها في كل ما تطرحه، ونلتقي معها على كثير من الأمور، وقد يحدث تباين حول أمور أخرى، إنما تبقى مرجعية وطنية كبيرة نحترمها ونقدّرها».

‎وتبدو «الكتائب اللبنانية» اليوم في الموقع الأقرب إلى بكركي، بعد ترحيب البطريرك بخطوة استقالة نوابها، إضافة إلى نواب مستقلين آخرين. وفي هذا الإطار، يقول النائب عن «الكتائب» المستقيل حديثاً إلياس حنكش: «لبينا أخيراً دعوة البطريرك لاجتماع النواب المستقيلين، وتحدثنا بعمق بالأزمة»، مشيراً إلى أن البطريرك «أثنى على خطوتنا بالاستقالة، ودعا باقي النواب إلى القيام بالمثل». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أن «الكتائب» وصلت إلى قناعة «بعدم إمكانية إحداث أي خرق بجدار الأزمة إلا باستقالة المجلس النيابي الحالي من منطلق أن كل السلطات تنبثق من البرلمان، وإلا فهو سيبقى هكذا مدجناً ومعطلاً».

الفيروس يقفل 169 بلدة

0

‎كان مفترضاً أن تنتهي اليوم مهلة إغلاق 119 بلدة «أُقفلت» قبل تسعة أيام بسبب ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا فيها، مُقارنةً بعدد سكانها. إلّا أن تدهور الواقع الوبائي دفع وزارة الداخلية، أمس، إلى إصدار قرار بالمُضيّ في إقفال بعضها مع إضافة أخرى إليها. وشمل قرار الإقفال الذي سيبدأ العمل به صباح اليوم لغاية الاثنين المقبل، 169 بلدة تزايدت فيها الإصابات «بشكل تجاوز النسب العلمية المسموح بها».

‎وكانت لافتة الصيغة التي تضمّنها القرار لجهة الحزم بضرورة الالتزام بالتدابير والإجراءات، سواء على صعيد الالتزام بالإقفال أو على صعيد اتخاذ الإجراءات الوقائية «العامة». إذ شدّد القرار في مادته الثالثة على الإقفال التام «وحتى إشعار آخر وبدون استثناءات»، لجميع الحانات والملاهي والمراقص الليلية، فيما أعاد إحياء قرارات تحديد الركاب في السيارات الخصوصية والعمومية وبمنع التجول من الواحدة بعد منتصف الليل حتى السادسة صباحاً، فضلاً عن التشديد على إلزامية الكمامة وغيرها من الإجراءات الوقائية.

‎في غضون ذلك، تواصل ارتفاع الإصابات مع إعلان وزارة الصحة العامة مساء أمس تسجيل 1010 إصابات جميعها من المُقيمين من أصل 10069 فحصاً مخبرياً (وهو معدّل يقلّ عن ذلك الذي كان سائداً على مرّ الأسبوع المنصرم بسبب تكثيف فرق وزارة الصحة لعمليات المسح الميداني خلال فترة الإقفال).

‎كما أعلنت الوزارة وفاة 4 أشخاص ليرتفع إجمالي الضحايا إلى 459. أمّا الترجمة الأبرز للواقع المقلق فتتمثّل بتزايد الحاجة إلى الأسرّة مع ارتفاع عدد المُصابين الذين تستدعي حالتهم الإقامة في المُستشفيات، فضلاً عن الضغط المتزايد على أجهزة التنفس وغيرها من المُستلزمات المطلوبة.

‎ووفق آخر الأرقام الصادرة مساء أمس عن وزارة الصحة، فإنّ نحو 620 مُصاباً يقيمون في المُستشفيات، 179 منهم حالتهم حرجة. ومع تجاوز إجمالي الإصابات في لبنان الـ 53 ألفاً ووصول إجمالي المُصابين الحاليين إلى 29608، بات لبنان يحتل المرتبة 63 عالمياً لجهة الإصابات.

“لبنان يحترق” للسنة الثانية بـ”نجاح كبير”!

0

من دون تغيير يُذكر، تكرّر في الأيام الماضية سيناريو «لبنان يحترق»، بنسخة شبيهة للحرائق التي اجتاحت لبنان قبل عام تماماً. عدا تغيّر أسماء المناطق، لا تزال الإمكانات اللوجستية على حالها، قاصرة عن مواجهة الكوارث في ظل إرباك في إدارة الأزمات.

لا تشعر إنعام عواد بأن الحريق الذي أتى على منزلها في الدبية في ساحل الشوف حصل قبل عام. «أم علي» لا تزال «تحترق» منذ ذلك الحين. ليس قلبها فقط ما يشتعل قهراً على حاجيات وأثاث وثياب وذكريات التهمتها النيران، وإنما أيضاً عظام رقبتها وظهرها بعد احتراق الوسادة الطبية التي لم تستطع شراء غيرها بعد ارتفاع الأسعار. يومها، امتدّ حريق الحرج الواقع خلف منزلها في الطبقة الأرضية إلى كل تفصيل في يومياتها. السيدة التي تعتاش مع زوجها من دكان يقع في المبنى نفسه، فقدت كل شيء. ضيق الحال الذي ازداد مع ازدياد الأزمة الاقتصادية وانهيار سعر صرف الليرة، أعاق قدرتها على استبدال كل ما فقدته. بمساعدة بعض الخيّرين والجمعيات الأهلية، رمّمت غرفتين من المنزل «من قريبو». وبـ«التقسيط المريح»، أصلحت النوافذ وطلت الجدران، لكنها لم تستطع إزالة آثار الحريق عن البلاط لارتفاع سعر تنظيفه، مدّها بعض الجيران بالثياب والأثاث. «الدولة» لم تكن من بين من أعانوها. جاء كثر «من البلدية إلى الجيش والدرك والهيئة العليا للإغاثة والجمعيات الأهلية… عبّأنا استمارات عدة أحصينا فيها حجم الأضرار والخسائر التي لحقت بنا. وُعدنا بالحصول على تعويضات لا نزال ننتظرها».

في أحراج الدبية لا تزال آثار الحرائق حتى اليوم. لم ينبت الأخضر في الأرض المحروقة. هياكل أشجار واقفة في جميع الأنحاء كالجثث المتفحّمة، شاهدة على ما حصل وما قد يحصل في أي لحظة. «معرض الشجر المحترق» يمتد في أنحاء ساحل الشوف، من الدبية إلى مزرعة الضهر وجون إلى إقليم الخروب والناعمة. في تلال الدامور، امتدّ حريق الأحراج قبل عام إلى مقر جمعية «اركنسيال» لبيع الأثاث المستعمل. المبنى المؤلف من ثلاث طبقات، والذي كان مقصد محدودي الحال وهواة «الأنتيكا» والتصاميم القديمة، احترقت غالبية محتوياته. بعد عام، عرضت الجمعية أغراضاً جديدة في الطبقة الأرضية وسط الجدران المتفحّمة والأسقف المتهالكة.

«اللوحة السوداء» الأضخم لا تزال «معروضة»، منذ عام، فوق تلال المشرف. البلدة الصغيرة التي تتوسط ملايين الأمتار من الأحراج، لم تُطاولْها حرائق الأيام الماضية. يحبس بيار وجوليات نصر أنفاسهما من احتمال استعادة كابوس العام الماضي. باللحم الحي وبـ«إبريق» صغير، تسابقا لإطفاء الحريق الذي امتد إلى حقلهما بجوار منزلهما في المشرف. تدمع جوليات رغم مرور سنة على الواقعة: «ما زلنا معرضين في أي لحظة. لكن ما باليد حيلة». الفيلات والقصور في المنطقة، لم ينتظر أصحابها تعويضات الدولة. حالياً، ينشغل النواطير والعمال الأجانب في إزالة الأعشاب اليابسة على حدودها. لكن الجهود الفردية لا ترافقها جهود عامة. «شركة المشرف النموذجية» التي تضم تلك الفيلات، كانت قد لحظت استحداث مآخذ مياه لإطفاء الحرائق. لكن المآخذ لم تخضع للصيانة منذ فترة طويلة ولم تنفع في إطفاء حرائق العام الماضي، برغم توافر مصادر المياه. «يدنا على قلبنا منذ بداية الشهر الجاري تخوّفاً من تكرار كارثة العام الماضي»، قال رئيس البلدية زاهر عون. قبل عام، «كانت إمكانيات البلدية صفراً. اليوم، بعد أن تحولت المشرف إلى قبلة الاهتمام الرسمي والشعبي، ارتفع مستوى الإمكانيات إلى ما فوق الصفر بقليل»! يؤكد عون أن جمعيات قليلة هي من استمرت بالدعم والمتابعة بعد أن هدأت «الهبّة». إحدى الجمعيات واظبت خلال الفترة الماضية على تنظيف الأحراج واستحداث ممرات داخلها لتسهيل عملية التدخل والوصول إلى عمق الحرج في حال اشتعل الحريق.

كما درّبت عدداً من أبناء البلدة على كيفية السيطرة على الحريق عند بدء حصوله لمنع تمدّده، بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني. في مقابل المتطوعين، جهّزت البلدية وسائل محدودة لمواجهة الحرائق المحتملة، وسيّرت دوريات مستمرة لمراقبة الأحراج من الحطّابين والمتنزهين. وتحسباً لموسم الحرائق المعتاد، عملت بلديتا المشرف وكفرمتى والبلديات المجاورة منذ نحو شهر، على تنظيف الأحراج وإزالة الأعشاب اليابسة من جوانب الطرقات. و«بتبرع من المقيمين في قرية المشرف النموذجية، اشترت البلدية صهريج مياه صغيراً للإطفاء واتفقت مع اثنين من أصحاب الصهاريج لوضعها بتصرف البلدية في حال وقعت الواقعة. وبما أن آليات الإطفاء التابعة للدفاع المدني لا تأتي إلا وخزانها خال من المياه، جهّزنا الآبار التي تمر في البلدة ضمن مشروع جرّ مياه الأولي إلى بيروت، بمولد والمحروقات لضخ المياه من دون انقطاع. فضلاً عن توظيف شخص لصيانة محطة الضخ». أما مآخذ المياه في القرية النموذجية، فقد «تعهّدت إحدى الجهات المانحة بصيانتها لأن البلدية غير قادرة بسبب ارتفاع كلفة تصليحها». يقر عون بأن تلك الإمكانيات قادرة على مواجهة حريق صغير. فماذا لو تكررت كارثة العام الماضي؟ «عسى ألا تتكرر، إذ أن أقرب مركز إطفاء للدفاع المدني إلينا في الدامور، يعمل منذ مدة بسيارة إطفاء واحدة لأن بقية الآليات معطلة. والحال نفسه في مركز الدبية المجاور».

عون وزملاؤه في البلديات المجاورة راسلوا وزارة الزراعة للترخيص بقطع الأشجار المحترقة والسماح للناس بالاستفادة منها في ظل ارتفاع أسعار المحروقات. الوزارة كشفت على الأرض المحروقة ولم تصدر قرارها بعد. في المشرف، زرعت البلدية نحو 1500شجرة صنوبر لتعويض بعض ما احترق. فيما المطلوب، بحسب عون، دعم الوزارة لزراعة الشجر البديل الذي يقاوم النار وينبت مجدّداً كالخروب والغار والسنديان.

الدفاع المدني يعتذر: آلياتنا معطلة

لم يكن حال رؤساء بلديات صور وبنت جبيل والنبطية ومرجعيون وعكار والقيطع والمنية في اليومين الماضين أفضل من حال زملائهم في بلديات ساحل الشوف العام الماضي. نسخة حرائق 2020 تركزت في الجنوب وعكار. لكن النتيجة واحدة. واجه الأهالي النيران التي هددت منازلهم وأرزاقهم باللحم الحي وبالإمكانيات المحدودة.

رئيس مركز صور في الدفاع المدني علي صفي الدين اعتذر السبت من المحاصرين بالنيران لأن الآلية الوحيدة الصالحة في مركز صور تعطلت، لتنضم إلى الست التي تعطلت تباعاً وتنتظر موافقة وزارة الداخلية والبلديات على التوقيع على عقد صيانتها. صرخة صفي الدين لاقتها صرخات عدد من زملائه من رؤساء مراكز الدفاع المدني في المناطق التي تعمل جزئياً بسبب تعطل آلياتها. «الأخبار» راجعت مديرية الدفاع المدني، من دون الحصول على إجابة، لأن مديرها العميد ريمون خطار مسافر خارج البلاد، فيما مكتب الإعلام يقفل أبوابه يومي السبت والأحد.

الحريري التقى رؤساء الحكومة السابقين.. ويلتقي عون وبرّي اليوم

0

P‎تنتظر القوى السياسية كلّها ما سيحمله اليها الرئيس سعد الحريري في الجولة التي قام بها لتحدّد موقفها من تسميته او لا، في الاستشارات النيابية التي دعا اليها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الخميس المقبل في قصر بعبدا.

‎واجرى الحريري امس اتصالا بالرئيس عون ويزور قصر بعبدا عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم الاثنين.

‎وفي سياق متصل اتصل الرئيس سعد الحريري بالرئيس نبيه بري واتّفقا على لقاء يعقد بينهما اليوم الاثنين عند الساعة السادسة مساء.

‎كما افيد ان الحريري التقى رؤساء الحكومة السابقين عصر امس بعيدا من الاعلام في بيت الوسط.

‎زعيم «المستقبل» سيسأل جميع القوى عن مدى التزامها ببنود المبادرة الفرنسية لناحية الاصلاحات والتعاون مع صندوق النقد الدولي، وعن دعمها لحكومة اختصاصيين. فاذا لمس منها تجاوبا مضى في المهمّة، اما اذا لمس تصلّبا، لا سيما لجهة تمسّك الاحزاب بتسمية وزرائها في الحكومة، بما يفقدهم استقلاليتهم، فإنه سينسحب من اللعبة.

‎شروط التفاوض

‎وليس بعيدا، قالت مصادر امل وحزب الله ان «تسمية وزرائنا قدر متيقّن، ويجب ان نكون شركاء في التشكيل عبر تسمية وزرائنا، وسنبقى نطرح اسماء الى ان يرضى عنها الرئيس المكلف». وفي وقت وضعت هذا الموقف في خانة «تحسين شروط التفاوض،» اعتبرت مصادر سياسية مراقبة ، ان الكل حتى الساعة، وعلى رأسهم الثنائي الشيعي وفريق الرئاسة – التيار الوطني الحر، لا يبدون في صدد التشدد، لعلمهم ان في عودة الحريري الى السراي، مكسبا لهم، خصوصا اذا كانت هذه العودة تحظى بضوء اخضر خليجي – اميركي، واذا كانت مبادرة الحريري تلحظ ايضا تنسيقا في تسمية الوزير الشيعي للمالية بينه والثنائي… فهو باستلامه الرئاسة الثالثة، يمكنه ان يعوّم العهد اذا نجح في فتح ابواب المساعدات الدولية للبنان، كما انه سيؤمّن مظلّة واقية لحزب الله وحركة امل، تقيهما شر العقوبات التي لا ترحمهما… الا ان هذه المعادلة تصلح «اليوم».. ففي بلد تدين قواه في معظمها بالولاء للخارج، قد تستدعي التطورات الاقليمية، عرقلة المبادرة الفرنسية في نسختها «الحريرية»، مرّة جديدة، لأغراض اقليمية متصلة بالاشتباك الايراني – الاميركي. وعندها، ستعود الشروط والعراقيل لترتفع، فتُسقِط اقتراح الحريري وتُبقي الاستحقاق الحكومي ولبنان مرهونين بالتطورات الخارجية واوّلها الانتخابات الرئاسية الاميركية.

‎قوى 8 آذار

‎خريطة المواقف من تكليف الحريري، لم تتظهر معالمها بعد. وفي انتظار اجتماع الكتل لحسم قرارها في الايام المقبلة، القوات اللبنانية تبدو وحيدة تحلّق خارج سرب تسمية الحريري. اما الاشتراكي، فيبقي الابواب مفتوحة على كل الاحتمالات. وفي وقت تقول المصادر ان موقف فرقاء 8 آذار سيتأثر بقوة، بما ستتوصل اليه محادثات الحريري – الثنائي الشيعي، رأى النائب طوني فرنجية أن المدخل لاخراج البلد من الازمة هو المبادرة الفرنسية، واشار الى أنه ان كانت للرئيس الحريري اليوم ضمانات سيكون عندها افضل من غيره لرئاسة الحكومة انقاذا للمبادرة «ولكن لم نحسم خيارنا بعد».بدوره، أوضح الأمين العام لحزب الطاشناق النائب أغوب بقرادونيان، «الرئيس الحريري يعرف جيدا أن الطاشناق كان من أكثر المصرين على تسميته في وقت لم تكن بقية الكتل متمسكة به، ولكن موضوع تسميته في الاستشارات المقبلة منوط بما سيعلنه الحريري في الأيام المقبلة عن استعداده لتشكيل الحكومة»…

‎وقف الانهيار

‎الى ذلك، اعتبرت الهيئة السياسية في التيار الوطني الحر ان «أن الأولوية المطلقة، لاتزال لتنفيذ البرنامج الإصلاحي تحت مسمى المبادرة الفرنسية، وهي ترى لذلك أولوية في تشكيل حكومة إصلاحية منتجة وفاعلة برئيسها و وزرائها وبرنامجها. اما كل كلام آخر فهو خروج عن المبادرة الفرنسية ويتحمل صاحبه مسؤولية إضاعة المبادرة وتضييع الفرصة بحثاً عن حلول أخرى،و أكد التيار «موقفه المبدئي بأحقية كل طائفة أو مكوّن او فريق ‏سياسي بالحصول على أي حقيبة وزارية من دون التسليم بوجود موانع هي أصلا غير دستورية».

‎مفاوضات الترسيم

‎أسبوع الحسم الحكومي، سيشهد ايضا حدثا استثنائيا يتمثل في انطلاق مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان واسرائيل بوساطة اميركية ورعاية «أممية»- وربّ رابط بين المسار الحكومي والتوصل الى «الاتفاق الاطار» هذا – حيث تعقد اولى جولات المحادثات في الناقورة في 14 الجاري في حضور مساعد وزير الخارجية الاميركية دايفيد شينكر. وفي وقت لا تزال طبيعة الوفد اللبناني ومستوى التمثيل فيه محط اخذ ورد، حيث يريده الثنائي الشيعي تقنيا بحت، وفي انتظار اعلان رئيس الجمهورية اليوم اسماء اعضاء الوفد، بعد ان يحسم مسألة وجود ممثل سياسي هو مدير مكتب وزير الخارجية فادي هاشم من عدمه، اجتمع قائد الجيش العماد جوزاف عون، إنفاذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، في مكتبه في اليرزة، مع الوفد المكلف ملف التفاوض لترسيم الحدود. وخلال الاجتماع، أعطى قائد الجيش التوجيهات الاساسية لانطلاق عملية التفاوض بهدف ترسيم الحدود البحرية على أساس الخط الذي ينطلق من نقطة رأس الناقورة برا والممتد بحرا تبعا لتقنية خط الوسط دون احتساب أي تأثير للجزر الساحلية التابعة لفلسطين المحتلة. استنادا الى دراسة أعدتها قيادة الجيش وفقا للقوانين الدولية».

‎لوفد تقني

‎وليس بعيدا، حذر الحزب التقدمي الاشتراكي من مغبّة وقوع السلطات اللبنانية في فخّ الإنجرار لإجراء تعديلات على أعضاء الوفد اللبناني عبر إضافة شخصيات ذات طابع سياسي.

بعبدا تقبل بالحريري إذا…

0

هل سيُكلّف الرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة الخميس المقبل، ام انّ دون ذلك عقبات سيكون من الصعب تذليلها في الأيام القليلة الفاصلة عن استحقاق الاستشارات النيابية الملزمة؟

عندما حدّد الرئيس ميشال عون موعد الاستشارات النيابية الملزمة، يوم الخميس، لم يكن في حوزة احد من اللاعبين الأساسيين حرف واحد من اسم محتمل للرئيس المكلّف. ولكن، ما الذي دفع عون حينها الى ضرب موعد مع استشارات غامضة، مجهولة النتائج؟

نظر عون من حوله، فوقع على المشهد الآتي:

– حبل الامن يهتز بقوة، من استفاقة بعض الخلايا الارهابية النائمة في الشمال، الى الأحداث الأخيرة في البقاع الشمالي.

– خطر اجتماعي داهم، مع إبلاغ حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الى القصر الجمهوري، بأنّ رفع الدعم عن السلع الحيوية بات قريباً، الأمر الذي يجد فيه عون شرارة محتملة لثورة شعبية أين منها انتفاضة 17 تشرين الأول.

– انقطاع تام للتواصل يين القوى الاساسية المعنية بالنقاش حول اسم الرئيس المكلّف، فلا افكار ولا اقتراحات، بل مراوحة في المكان وانتظار عبثي.

– شعور الجانب الفرنسي بالإحباط والغضب، بعد عرقلة مبادرته التي توقفت محركاتها وصارت بحاجة الى قوة دفع جديدة لتشغيلها.

– اقتراب تاريخ انطلاق مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع كيان الاحتلال الاسرائيلي بعد إقرار اتفاق الإطار، من دون أن تكون هناك حكومة قادرة على مواكبة هذا التحدّي.

أمام كل هذه العوامل المتراكمة، والتي قد يهدّد الاحتكاك بينها بعواقب وخيمة، اتخذ عون قراره بإجراء الاستشارات الملزمة الخميس المقبل، مفترضاً انّ رمي هذا الحجر في المياه الراكدة والآسنة، ربما يطلق دينامية سياسية ما، من شأنها إحداث خرق في الجدار السميك.

ولعلّ عون اصاب في تقديراته، إذ انّّه نجح عبر تحديد تاريخ الاستشارات في «تحفيز» الرئيس سعد الحريري على الخروج من «دائرة الظلّ»، وصولاً الى اعلانه عن استعداد مشروط للعودة الى رئاسة الحكومة، وفق اجتهاده في تفسير المبادرة الفرنسية، بعدما كان قد تخصّص خلال المرحلة السابقة في ترشيح الوكلاء الى هذا الموقع.

ويبدو أنّ الحريري ملّ من لعبة تسمية الوكلاء او «القائمين بالأعمال»، مفترضاً انّ الظرف الخارجي واللحظة الداخلية هما مؤاتيان لتحسين شروط تفاوضه على استعادة رئاسة الحكومة، وسط ضيق الخيارات والوقت أمام الآخرين الذين لا يملك اي منهم بديلاً مكتمل المواصفات والحظوظ.

ولكن، ما هو موقف عون من ترشيح الحريري؟

ليس خافياً انّ عون يعتبر انّ تجربته مع الحريري في الحكم لم تكن جيدة، وهو لديه الكثير من المآخذ على سلوك الرجل أثناء وجوده في السلطة وعلى الطريقة التي كان يتبعها في إدارة الملفات.

وربطاً بهذه «الانطباعات»، معطوفة على شروط الحريري للعودة والتي لا يبدو بعضها مستساغاً في بعبدا، من غير الصعب الاستنتاج بأنّ رئيس تيار «المستقبل» ليس الخيار المفضّل لرئيس الجمهورية في هذه المرحلة، الاّ انّه في الوقت نفسه لن يكون مرفوضاً من قِبل عون، اذا استطاع انتزاع أغلبية داعمة له في الاستشارات، بعد جولة التفاوض التي سيجريها مع الجهات السياسية.

ويؤكّد القريبون من عون، ان ليس لديه فيتو مسبق على اي اسم، بل هو سيحتكم حصراً الى نتائج الاستشارات، وسيتعاون مع الرئيس المكلّف الذي تسمّيه اكثرية النواب، بمعزل عن هويته، وذلك تقيّداً بالاصول الدستورية والديموقراطية.

وبناء على هذه المعادلة، توضح اوساط بعبدا، انّ عون سيحترم ارادة الكتل النيابية، اذا توافقت غالبيتها على تسمية الحريري ليتولّى تشكيل الحكومة، وبالتالي لن تكون عنده مشكلة في التعاون معه تحت سقف المبادرة الفرنسية.

الفيتو الوحيد الذي يمكن أن يستخدمه عون سيكون موجّهاً ضد حكومة اللون الواحد التي يرفضها قصر بعبدا رفضاً كلياً، على قاعدة انّ هذه الصيغة جرى اختبارها عبر حكومة حسان دياب، وكانت النتيجة واضحة وظاهرة، فلماذا تجريب المجرّب مرة أخرى؟ّ

المطلوب بالنسبة إلى بعبدا تشكيل حكومة منتجة وقادرة على تنفيذ الإصلاحات وفق مندرجات المبادرة الفرنسية، بمعزل عن الأخذ والردّ حول شكلها واسمها.

ويأمل القصر الجمهوري في أن يؤدي تشكيل حكومة تنال ثقة المجتمع الدولي، وتباشر فوراً في تطبيق الإصلاحات، الى ضخ جرعات أولية من الدولار في العروق الجافة للجسم اللبناني، الأمر الذي من شأنه اذا حصل، ان يسمح باستدراك خطر رفع الدعم في أواخر العام الحالي او مطلع العام المقبل، وصولاً الى تفادي وقوع كارثة اجتماعية.

ولكن، ماذا لو تعذّر التفاهم بين اغلب الكتل على تكليف الحريري، خلال الفترة الفاصلة عن 15 تشرين الأول، من دون أن يكون هناك بديل آخر؟

من غير المستبعد حينها ان يتخذ عون قراراً بإرجاء الاستشارات الملزمة، حتى لا تتسبّب في مزيد من التبعثر السياسي، الّا انّ كلفة التأجيل ستكون باهظة، لأنّ استمرار الشلل الحكومي سيفضي الى تفاقم الأزمات المتراكمة وتكاثرها، وسط العجز الداخلي والإنكفاء الخارجي عن معالجتها، ما يضع لبنان أمام مجهول معلوم. فهل تلتقط القوى السياسية فرصة 15 تشرين وتُمسك بطرف الخيط، من خلال اختيار رئيس مكلّف، ام انّ الشروط المتبادلة ستفرّط بالفرصة وستقطع الخيط الرفيع من جديد؟

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في ١٢ تشرين الأول ٢٠٢٠

0

صحيفة النهار

ابدى مسؤولون في تيار سياسي استياءهم من موقف لنائبة رئيس التيار فضلت فيه ايران على السعودية وتوقع احدهم ‏ان تقدم استقالتها بعد سلسلة من المواقف غير المدروسة‎.‎

دخل اصدقاء لزعيم سياسي ومرجع حكومي سابق على خط التهدئة وعدم إعطاء فرصة للسجالات وهذا ‏ما تبدّى من خلال الرد الهادئ لأحد أبرز مساعدي الزعيم المذكور‎.‎

‎ ‎

لوحظ أن وكالة “الاونروا” عملت بشكل سريع ومكثف على تقديم مساعدات للمخيمات الفلسطينية ربطا بالمخاوف من ‏أن ينفجر الوضع الاجتماعي في داخلها ويتحول الى صراعات سياسية وأمنية.‏

صحيفة البناء‎

ـ خفايا‎

توقعت مصادر معنية بالملف الحكومي أن يتمسك الرئيس سعد الحريري إذا سار كل شيء إيجاباً بتوليه تأليف ‏الحكومة بوزارات الطاقة والاتصالات والأشغال لارتباطها بملفات الخصخصة التي تشكل أحد بنود الخطة التي ‏تقدّم بها الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون‎.

ـ كواليس‎

قالت مصادر أممية إن الاتجاه لتسمية مبعوث أممي خاص بالنزاع بين أرمينيا وأذربيجان يدور حوله التشاور بين ‏الأمين العام للأمم المتحدة وممثلي الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وأن ترجيح تسمية شخصية دبلوماسية ‏ألمانية لهذه المهمة يتقدم سائر المقترحات لأسماء من موظفي الطاقم الأممي‎.‎

صحيفة الجمهورية‎

ـ لام أحد المقربين من أحد المراجع وزيرا سابقا على “خطوة متهورة” أقدم عليها الأخير وكادت توتر العلاقات ‏بين مرجعين كبيرين‎.

ـ تبلّغ مرجع دبلوماسي معلومات من نظيره في دولة صديقة معلومات تتصل بتصرفات مجموعة لبنانية قد تهدّد ‏العلاقات بين البلدين‎.

ـ نفت شركة لبنانية كبرى الحديث عن صفقة مالية مع دولة تخضع للعقوبات تتناول قطاعا حساسا يتعلق بسلسلة ‏قوانين تحظر التعاطي معها‎.‎

صحيفة اللواء‎

ـ ناقش رؤساء الحكومات السابقون مطولاً خطوة ترشيح الحريري لرئاسة الحكومة والمناخات السياسية الملائمة ‏لها ومسار خروج البلد من الإنهيار الحالي‎!

ـ أبدى عدد من نواب التيار الحر حماسة لخطوة الحريري، رغم استمرار التحفظ الصامت الذي يُبديه رئيس التيار ‏المؤيد لحكومة تكنو سياسية، ويعارض حكومة إختصاصيين دون مشاركة سياسيين‎!

ـ أبدت فعاليات الطريق الجديدة تخوفها من تأخر المساعدات الفورية للمتضررين في انفجار مستودع المحروقات ‏ومداهمة أمطار الشتاء لعشرات البيوت المتضررة، على نحو ما حصل مع أهالي الجميزة ومار مخايل‎!‎

صحيفة نداء الوطن‎

ـ تردد أنّ رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل عبّر عن انزعاجه من شخصيات في تياره تستبق كلمته في ‏‏13 تشرين وتروّج لأجواء معينة حيال مبادرة الرئيس سعد الحريري‎.

ـ عُلم أنّ تخبطاً في المواقف ساد خلال اجتماع حزبي على خلفية مبادرة الحريري التي شكلت مفاجأة للحاضرين ‏وتباينت توجهاتهم إزاءها‎.

ـ بعد موافقة رئيس الجامعة اللبنانية على منحها “إجازة مدفوعة” لمدة سنة مخصصة للبحث العلمي، غادرت ‏زوجة أحد الوزراء مع أولادها لتستقر في باريس‎.‎

صحيفة الأنباء

‏*أخفقت فغادرت

غادرت شخصية حزبية حلقة تلفزيونية تم تسجيلها ولم تكمل التصوير، وذلك بعد إخفاقها في مواجهة العديد من ‏الانتقادات التي وجّهها الجمهور المشارك.‏

‏*خلاف متكرر

لوحظ حصول حالات خلاف وبشكل متكرر، بين نقابات مهنية معنيّة بقطاع حيوي يتعرض لتحدّي كبير. ‏

مدارس كسروان وجبيل: لتأجيل التعليم الحضوري الى الفصل الثاني

‎طالب كل من اتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان- الفتوح وجبيل، واتحاد لجان الأهل في مدارس المتن الكاثوليكية والخاصة، في بيان، وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طارق المجذوب، ب”التمهل في تنفيذ قرار بدء العام الدراسي في 12 تشرين الأول، عبر اعتماد التعليم المدمج الجزئي والتدريجي، وتأجيل التعليم الحضوري على أنواعه إلى الفصل الثاني من العام الدراسي”.

وعلل الاتحادان هذا الطلب لسببين: أولا “لإراحة الأهل من حالة الضياع التي يتخبطون بها، في ظل قرار وزارة الداخلية والبلديات بإقفال 169 بلدة تتضمن كبريات المدارس والثانويات الرسمية والخاصة، وما سيتبعه من قرارات في الأسابيع القادمة، وثانيا، للحفاظ على صحة وسلامة أولادنا ومعلميهم وجميع العاملين في المؤسسات التعليمية، خاصة مع تزايد أعداد الإصابات من فيروس كورونا، وعدم وجود أماكن في المستشفيات”.

وزارة الصحة : ٤ حالات وفاة و ١٠١٠ اصابة جديدة بفيروس كورونا

0

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل ١٠١٠ اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة الى ٥٣٥٦٨

بعد تجديد الاقفال القسري، بيان لبلدية نهر ابراهيم،ماذا جاء فيه

أعلنت بلدية نهر ابراهيم في بيان انه في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة ، ورغم علمها بمدى الضرر الناتج عن اقفال المؤسسات لأسباب خارجة عن إرادة البلدية واستنادا لقرار معالي وزير الداخلية المتعلق بإقفال بعض القرى والبلدات بسبب ارتفاع إصابات الكورونا فيها ، وبناء على ضرورات المصلحة العامة ومقتضيات السلامة العامة طلبت من أبناء وسكان البلدة كافة من دون استثناء التقيد بما يلي :

أولا : تقفل بشكل كامل الإدارات والمؤسسات الرسمية والخاصة كافة ضمن نطاق البلدية اعتبارا من الساعة 6,۰۰ صباحا من يوم الاثنين ۲۰۲۰/۱۰/۱۲ ولغاية الساعة 6,00 صباحا من يوم الاثنين ۲۰۲۰/۱۰/۱۹ ، وتلغى المناسبات الاجتماعية والحفلات والسهرات والتجمعات على اختلاف انواعها ، ويستثنى من هذا القرار ( مع ضرورة التقيد بالشروط الصحية واجراءات الوقاية والزامية وضع الكمامة ) : – مركز البلدية ومركز الشرطة الصيدليات والمستوصف مراکز ومحلات بيع المواد الغذائية ، ومستودعات توزيع المواد الغذائية بالجملة . أسواق الجملة : الخضار / الفواكه / السمك / اللحوم / الدواجن . مصانع الأدوية والمواد الغذائية ومواد التعليم والتطهير وشركة كابلات لبنان – مستودعات توزيع الأدوية والمعدات الطبية ومواد التعليم

ثانيا : يمنع التجول والاختلاط مع وجوب التزام المنازل واعتماد الكمامة لتغطية الأنف والفم عند الضرورة للتنقل طيلة الفترة المحددة اعلاه ، وإن كل تجول غير مبرر وضروري يعتبر مخالفة قانونية ويعرض المخالف للعمالة

ثالثا : في حال مخالفة مضمون هذا التعميم سيتم تسطير محاضر ضبط بحق المخالفين من قبل شرطة البلدية وقوى الأمن الداخلي وفقا للأصول القانونية والأنظمة المرعية الإجراء .

رابعا : في حال اضطرار أي موطن لمغادرة منزله لأي سبب كان ، يقتضي الاتصال بالخط الساخن شرطة البلدية ۷۹/۷۱۳۱۳۸ – خط الطوارئ لقوى الأمن الداخلي ۱۱۲ )

خامسا : يعمل بمضون هذا التعميم اعتبارا من يوم الاثنين ۲۰۲۰/۱۰/۱۲ الساعة 6,۰۰ صباحأ .

error: Content is protected !!