16 C
Byblos
Saturday, December 27, 2025
بلوق الصفحة 2685

ابو الغيط: الوضع في لبنان خطير للغاية

حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط، من أن “الوضع في لبنان خطير للغاية، ويتجاوز كونه مجرد أزمة اقتصادية أو تضخما”، مشيرا إلى أنها “أزمة شاملة لها تبعات اجتماعية وسياسية خطيرة، ويمكن للأسف أن تنزلق لما هو أكثر خطرا”، معربا عن خشيته من أن “يتهدد السلم الأهلي في البلاد بسبب الضغوط الاقتصادية والاجتماعية الهائلة التي يتعرض لها اللبنانيون”.

وقال أبو الغيط في حديث صحافي: “الحقيقة أنني، وبعيدا من أي اعتبارات سياسية، أشعر بمعاناة المواطن اللبناني الذي وجد نفسه فجأة، وبسبب ظروف لا دخل له فيها وخارجة عن إرادته، وقد تراجع مستوى دخله تراجعا مهولا، وانزلق تحت خط الفقر”، لافتا إلى أن “نصف اللبنانيين الآن يعيشون تحت خط الفقر، ويقبع الربع تحت خط الفقر المدقع وهو وضع مقلق للغاية في بلد له تركيبة خاصة نعرفها جميعا، لذلك فإنني أتفهم تماما معاناة اللبنانيين وأتألم لما نشاهد ونقرأ عنه من مآس اجتماعية كانتحار مواطنين بسبب الفقر وعدم قدرتهم على تلبية حاجات أبنائهم الضرورية، فأرجو بكل صدق أن تستشعر الطبقة السياسية هذه المعاناة غير المسبوقة، لأنني، حتى الآن، لا أرى أن رد فعل الطبقة السياسية في مجملها على الأزمة يعكس ما كنا نأمله من استشعار للمسؤولية الوطنية أو الإدراك الكافي لخطورة الموقف الذي يواجه البلد، فما زال هناك، للأسف، تغليب للمصالح الضيقة على مصلحة الوطن، وهو ما يعمق الأزمة”.

ووجه أبو الغيط نداء إلى الدول والهيئات المانحة “بألا يترك اللبنانيون وحدهم في هذا الظرف الصعب”، مؤكدا أنه “لا بد من أن يكون هناك حل لإنقاذ الوضع الاقتصادي لأن تبعات ما يجري ستطاول الجميع في لبنان وخارجه”.

عون للبنانيين: ساندوا الدولة في مواجهة من يمنعون محاربة الفساد الحياد لا يعني التنازل عن الحق بالدفاع عن النفس

اعتبر رئيس الجمهورية ميشال عون ان التدقيق الجنائي الذي اتخذ مجلس الوزراء قراراً بتحقيقه سيساعد على وضع حد لآفة الفساد وملاحقة الفاسدين ووضع اليد على الملفات المشبوهة، داعياً “اللبنانيين الى مساندة الدولة لمواجهة الذين يقاومون ذلك، لافتا إلى ان لبنان ليس في وارد الاعتداء على أحد او تأييد الخلافات والحروب مطلقا” الا اننا ملزمون بالدفاع عن أنفسنا سواء كنا حياديين او غير حياديين. وكشف انه تم وضع خطة لعودة النازحين السوريين الى بلادهم بالتنسيق مع سوريا والدول المهتمة بشؤون النازحين، وقال: “لقد بات علينا نحن ان نقوم بما هو عملي لدفع هذه الدول للقيام بواجباتها حيال النازحين السوريين”.

“تجمع العلماء المسلمين”: كلام الرئيس عون جاء في خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفدا من “تجمع العلماء المسلمين في لبنان” برئاسة رئيس مجلس الأمناء الشيخ القاضي احمد الزين، الذي القى كلمة شكر فيها للرئيس عون حسن الاستقبال، متمنيا له “التوفيق في مسؤولياته الوطنية”. ولفت الى ان “التجمع تأسس منذ حوالى 40 عاما مناديا بالوحدة الإسلامية بين السنة والشيعة، وكذلك بالوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين في لبنان، وانطلق الى سائر انحاء العالم رافعا راية لبنان الوحدة الوطنية وما يتمتع به من حضارة إنسانية”.

ثم القى رئيس الهيئة الإدارية للتجمع الشيخ حسان محمود عبدالله كلمة، نوه فيها بمواقف الرئيس عون، وقال: “منذ اليوم الأول لتوليكم سدة رئاسة الجمهورية وحملكم لواء الإصلاح، علمنا أن لوبي الفساد سيعرقل كل خطواتكم الإصلاحية وأنهم يفضلون تدمير الوطن على أن تمس عملياتهم الاحتيالية للسيطرة على المال العام بطرق غير مشروعة. ولو أن الأمر وقف عند هذا الحد لهان، ولكن تبنيكم الخيارات الوطنية التي تراعي مصلحة لبنان على أي مصلحة أخرى والدفاع عنه في وجه الأطماع الصهيونية في أرضه ومياهه ونفطه، جعله عرضة للضغوط الخارجية، خصوصا من الولايات المتحدة الأميركية، ففرضت عليه حصارا اقتصاديا استخدمت فيه أدوات داخلية، فتضافر العاملان الفساد والمفسدون من جهة، والأطماع الخارجية وتبني وجهة نظر الكيان الصهيوني خصوصا في ترسيم الحدود في البلوك رقم (9) من جهة أخرى، لنصل إلى ما وصلنا إليه اليوم”.

ودعا الشيخ عبدالله الى “الإسراع في محاسبة الفاسدين مهما علا شأنهم، وذلك بتشكيل هيئة قضائية خاصة من القضاة المشهود لهم بالكفاءة ونظافة الكف لمحاكمة كل من امتدت يده إلى الأموال العامة واستعادتها منهم، على أن ترفع الحصانة عن كل مشتغل بالمال العام كي تستطيع الهيئة مطالبتهم وسوقهم للعدالة”.

وطالب “بتفعيل القوانين التي تكافح الفساد من خلال تفعيل ديوان المحاسبة وإلغاء العقود بالتراضي واعتماد خطة مالية تراعي الأولويات في الإنفاق من المال العام واسترداد الأموال المنهوبة، خصوصا الأملاك البحرية والنهرية، وإنجاز قطع الحساب عن السنوات الماضية التي لم نعرف أين صرفت الأموال وكيف صرفت، واستنادا إلى أي قانون، وتحميل من صرفها بشكل غير قانوني مسؤولية إعادتها كما تنص القوانين”.

واكد “العمل على سد أي باب من أبواب الفتنة والحفاظ على الوحدة الوطنية والعيش المشترك”، داعيا الى “التمسك بحق لبنان بحدوده البرية والبحرية خصوصا البلوك الرقم (9)”. وقال: “من الطبيعي أن يكون لبنان بلدا محايدا عن أزمات المنطقة، إن كانت لا تمس أمنه وسلمه الداخليين، أما مع بقاء جزء من الوطن محتلا من قبل الكيان الصهيوني والأطماع الصهيونية بأرضنا ومياهنا ونفطنا ما زالت موجودة وتتأكد يوما بعد يوم، وتربص الجماعات التكفيرية بنا لتعود إلينا مرة أخرى وبمساعدة قوى إقليمية ودولية والسعي لإتمام “صفقة القرن” التي تعني توطين الفلسطينيين في لبنان وإلغاء حق العودة، فنحن في قلب الحدث ولا معنى للحياد هنا، وكل وسيلة تساهم في حماية بلدنا من هذه الأخطار يجب أن نحافظ عليها لأننا سنستمر بالعمل لإستعادة الأراضي المحتلة وحماية وطننا”.

كما دعا الى “عودة النازحين السوريين إلى وطنهم بعد أن أصبح بمعظمه آمنا وقادرا على استيعابهم، وهذا ما يفرض حوارا مباشرا بين الدولتين اللبنانية والسورية”.

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، مثنيا على المواضيع التي طرحها، لافتا الى ان “لبنان وضع أخيرا خطة عودة النازحين السوريين، على ان تتم في المرحلة المقبلة الدعوة الى اجتماع للسلطات اللبنانية المعنية بترتيب عودتهم بالتنسيق والاتفاق مع سوريا ومع الدول التي تهتم بشؤونهم”.

وقال: “لطالما طالبنا الدول المعنية بشؤونهم بالقيام بما عليها في سبيل تأمين عودتهم الى بلادهم وانتظرنا مواقفها، بحيث انه بات علينا اليوم ان نقوم بما هو عملي لدفع هذه الدول للقيام بواجباتها حيالهم”.

وتطرق الرئيس عون الى موضوع الفساد والفاسدين، فلفت الى “ضرورة اجراء تحقيق في نبع المال ومن يديره”، وقال: “سنلجأ الى اعتماد وسيلة ناجحة تؤمن وضع اليد على الملفات من خلال التدقيق الجنائي، اننا نلقى مقاومة في ذلك، لا على المستوى الشعبي بل على مستويات أخرى، وهو ما يتطلب مساعدتكم لأننا لن نستطيع انجاز الامر ما لم تكن هناك حركة تساندنا في ذلك”.

وشدد على ان “لا عودة للارهاب على الأراضي اللبنانية، لان من طرد الإرهابيين من جبالنا وسهولنا لن يسمح لهم بالعودة اليها مجددا”، لافتا في المقابل الى ان “الأجهزة المعنية ساهرة على تأمين الحدود جنوبا في ظل حرص لبنان على حل الأمور المتنازع عليها مع إسرائيل برعاية الأمم المتحدة”.

وتطرق رئيس الجمهورية الى “الازمة الاقتصادية الراهنة والديون التي ترتبت على لبنان خلال ثلاثين سنة”، فاشار الى انه “يتم العمل على تأمين زيادة المساعدات للاسر المحتاجة وفقا لقدرة الدولة وما يصلها من مساعدات”. واعتبر ان موضوع الحياد “لا يعني تنازل الدول عن حقها بالدفاع عن نفسها، ومن هنا علينا ان نبقى على موقفنا بحيث اننا لن نعتدي على احد ولن نؤيد الخلافات والحروب مطلقا، فيما نحن ملزمون الدفاع عن انفسنا اكنا حياديين او غير حياديين”.

ابي خليل: وكان الرئيس عون استقبل النائب سيزار ابي خليل واجرى معه جولة افق تناولت التطورات السياسية الراهنة والأوضاع العامة. كما تطرق البحث الى حاجات قضاءي عاليه والشوف الإنمائية.

توفي اليوم المغترب اللبناني ع.بدر الدين من بلدة الزرارية، المصاب بكورونا، والآتي من أبيدجان على متن طائرة خاصة، والذي كان أدخل مستشفى الروم منذ حوالى أسبوع لتلقي العلاج.

توفي اليوم المغترب اللبناني ع.بدر الدين من بلدة الزرارية، المصاب بكورونا، والآتي من أبيدجان على متن طائرة خاصة، والذي كان أدخل مستشفى الروم منذ حوالى أسبوع لتلقي العلاج.

موقف حاسم لأصحاب المولدات الإثنين المُقبل

لوّح رئيس تجمع المولدات عبدو سعادة بموقف حاسم الاثنين، سيطلقه اصحاب المولدات من امام السراي الحكومي.
وقال في حديث لصوت لبنان 100.5، إن الاوضاع لم تعد تحتمل، نحن نعبئ المازوت بالغالونات كي لا نقطع التيار عن المواطنين، وهناك مناطق ستوقف التغذية مرغمة، وسيتم الاعلان عنها خلال تحرك اليوم.
واضاف ان لا أحد يتحرك لتأمين المازوت، ولحل المشكلة كما حلّ في قطاع الأفران.

ما حقيقة الأخبار عن انقطاع الانترنت الاسبوع المقبل؟

نفى المدير العام لهيئة “أوجيرو” عماد كريدية الأخبار المتداولة عن انقطاع لخدمة الانترنت في لبنان الاسبوع المقبل.

وكتب عبر “تويتر” قائلاً: “مرة أخرى ينبري البعض بالتسويق لاخبار مفبركة لا تمت الى الحقيقة لا من قريب او بعيد. ان هيئة اوجيرو تنفي هذا الخبر جملة و تفصيلا”.

وأرفقة تغريدته بصورة عن الخير المتداول.

عصابة سرقة سيارات في بيروت وجبل لبنان بقبضة الأمن

صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ الاتي:

“بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة والمستمرة، تمكن مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية في وحدة الشرطة القضائية، من تفكيك عصابة مؤلفة من ثلاثة أشخاص تنشط في مجال سرقة السيارات، ضمن محافظتي بيروت وجبل لبنان.

بتاريخ 10-7-2020 قامت قوة من المكتب المذكور بعملية أمنية، خاطفة ومتزامنة، في مناطق أبي سمراء ومرياطة ونمرين، أسفرت عن توقيف أفراد العصابة، وهم:

– خ.أ (مواليد 1993، لبناني)

– أ.ش (مواليد 1995، لبناني) ضبط بحوزته مسدس حربي.

– م.ح (مواليد 1981، لبناني)

بالتحقيق معهم، اعترفوا بإقدامهم على سرقة 8 سيارات من نوعي مرسيدس وهوندا، وقد تم ضبط خمس سيارات مسروقة، وسلمت إلى مالكيها.

كذلك تبين أنه يوجد بحق الموقوف الأول بلاغ بحث وتحر بجرم سرقة سيارات، وبحق الموقوف الثالث 4 ملاحقات عدلية، إحداها بجرم محاولة قتل، تقضي بسجنه مدة 15 عاما مع الأشغال الشاقة.

التحقيق جار بإشراف القضاء المختص”.

“الداخلية”: التحكّم بالسوق السوداء صعب… السرايا: الدولار سيشهد انخفاضاً كبيراً

استفسرت صحيفة “الجمهورية” عن تصرّف السلطة أمام جريمة ضرب العملة الوطنية، وجاء الجواب من وزارة الداخلية، “بأنّ التحكّم بالسوق السوداء أمر صعب جداً، ذلك انّ شرائح واسعة من الناس تشارك في لعبة الدولار، تُضاف الى ذلك غروبات الواتساب التي تسعّر الدولار كما تشاء، بالتوازي مع عملية خطيرة تتبدّى في بعض التطبيقات الالكترونية ومصدرها بغالبيتها من خارج لبنان، تقوم بالتلاعب المنظّم والمدروس بالدولار، وتخفيض قيمة الليرة اللبنانية، وهذا الامر قيد المتابعة”.

اما جواب السرايا، فجاء عبر مصادرها لـ”الجمهورية”، ويفيد بعدم القدرة على مواجهة السوق السوداء.

اضافت المصادر: “اننا نعوّل على السلّة الغذائية والاستهلاكية المدعومة، والتي ستخلق مع بدء سريانها الذي اصبح وشيكاً جداً، واقعاً جديداً يخفف الطلب على الدولار، ويخفّض الاسعار، ونحن ما زلنا على يقين بأنّ الدولار سيشهد انخفاضاً كبيراً في الفترة المقبلة، وتقديراتنا انّه سينخفض الى ما دون الـ5 آلاف ليرة. وكل المؤسسات المالية والاقتصادية تؤكّد انّ سعر الدولار ليس هو الطبيعي المتداول في السوق السوداء، بل هو سعر سياسي، المقصود منه ليس انهيار الليرة فقط، انما انهيار الحكومة، وهذا ما لن يحصل”.

وفدٌ من “القوات” يزور المطران عودة اليوم

يوفد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، اليوم، وفداً حزبياً رفيع المستوى لزيارة متروبوليت بيروت للروم الأورثوذكس المطران الياس عودة في مقر المطرانيّة في بيروت، وذلك دعماً لمواقفه.

ويضم الوفد: نائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني، النواب: عماد واكيم، جورج عقيص، وهبة قاطيشا، أنطوان حبشي وانيس نصار، الوزيرين السابقين مي شدياق وريشار قيوميجيان، امين سر تكتل “الجمهوريّة القويّة” النائب السابق فادي كرم، منسق منطقة بيروت في الحزب دانيال سبيرو، رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحيّة في الحزب أنطوان مراد وعضو المجلس المركزي في الحزب زياد شماس.

الراعي يضع دعوة الحياد في بعبدا… وزيارة مرتقبة للسفير الإيراني إلى الديمان

في بعبدا، مسحت تصريحات البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ما سبقها من رهانات على دور لبكركي، يدخلها طرفاً في الصراعات الداخلية..

غلب على كلام البطريرك، وهو يتحدث بعد لقاء الرئيس ميشال عون عند الخامسة من بعد ظهر أمس، معتبراً ان دعوته “للحياد والتحييد” تتفق مع مشروع رئيس الجمهورية لجعل لبنان مركزاً لاكاديمية “التلاقي والحوار” وهذا لا يصح إذا كان “لبنان غير حيادي”..

وتساءل: “ما معنى الحياد؟ هو لا يعني ان اتنحى جانبا ولا اتعاطى بأي امر. بل المقصود الحياد الإيجابي المفيد والناشط، حيث ان لبنان اذا ما تمتع بنظام حيادي يشبه سويسرا والنمسا وفنلندا والسويد، فهو يلتزم بالقضايا العامة للعالم العربي من دون الدخول في شؤون الصراعات السياسية والعسكرية او في احلاف، لكنه يكون المدافع الأول والمعزز للعدالة والسلام والتفاهم في القضايا العربية والدولية. بالإضافة طبعا اننا نستثني دائما إسرائيل التي بيننا وبينها عداوة. ولبنان يحمل القضية الفلسطينية بكاملها لأنها قضية حقوق للفلسطينيين..

وحول دعوته إلى فك الحصار عن الشرعية والتوجه إلى الأمم المتحدة، أكّد الراعي انه لا يسعى لاحراج رئيس الجمهورية..

وقال: انا اقصد اذا سيادة القرار الحر وشرعية الدولة، حيث لا يفتح كل احد شرعيته على حسابه. وهم كثر وانا لا اعني فئة واحدة. وقد ناشدت الدول الصديقة لكي تكون الى جانبنا لكوننا نعيش ازمة اقتصادية كبرى..

ونفى ان يكون قصد حزب الله بعظته الأخيرة: انا اعني الجميع، وكل واحد ع قده.. داعياً ان يكون الولاء للبنان وليس للحزب أو الزعيم..

وادرجت مصادر مطلعة لـ”اللواء” لقاء الرئيس عون مع البطريرك الراعي في اطار عرض وجهة نظر البطريركية المارونية من موضوع الحياد على ان الحوار بين بكركي وقصر بعبدا كان ضروريا لاجراء تقييم شامل في ما خص الموقف من الحياد. وعبر البطريرك وفق المصادر عن تفاهم مع الرئيس عون على وحدة البلد وعدم الحاق اي ضرر بها.

وقالت المصادر لـ”اللواء” إن البطريرك عرض للرئيس عون طرحه في مسألة الحياد وقال ان الفكرة التي طرحها ليست موجهة ضد اي فريق او طرف لبناني وبالتالي لا تستهدف اي فريق انما الهدف منها تحييد لبنان عن الصراعات.

وافادت ان رئيس الجمهورية اكد ان التوافق بين المكونات اللبنانية هو الأساس لأي خيار يتناول الواقع اللبناني واعتبر ان الوفاق الوطني هو الضمانة لأي حل للأزمة اللبنانية.

إلى ذلك، كشفت مصادر سياسية مقربة من الأجواء التي أحاطت بلقاء رئيس الجمهورية ميشال عون مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي أنّ الراعي أفاض في شرح الظروف الإقليمية والدولية القائمة حالياً والتي تنعكس سلبياً على لبنان لعدّة أسباب.

وأوضح أن من بين هذه الأسباب التي تجعل لبنان عاجزاً عن الحصول على أي مساعدات عربية ودولية الوضع السياسي اللبناني الذي يتحكّم فيه “حزب الله”.

وأشار البطريرك في هذا المجال إلى أنّ لبنان صار، بسبب “حزب الله”، محسوباً على المعسكر الإيراني، وهذا أمر لا يصبّ في مصلحته.

وشدّد على أن لبنان ليس في وضع يسمح له بالدخول في مواجهة مع أصدقائه وحلفائه التقليديين الذين اعتادوا مساعدته.

وكشف مسؤول لبناني أن البطريرك الماروني سأل رئيس الجمهورية عن الحلول التي لديه من أجل توفير مساعدات للبنان في ظل المقاطعة العربية له من جهة والموقف الأميركي من حزب الله من جهة أخرى.

وأوضح هذا المسؤول أن الراعي لم يحصل من عون على جواب واضح باستثناء أن على البطريرك التوقف في المرحلة الراهنة عن استفزاز “حزب الله”.

الفاتيكان: في الوقت الذي أعلن فيه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أنّ الحياد ليس موجّهًا ضد أحد وأنّ هدفه تحييد لبنان عن الصراعات الدائرة من حوله وأنّ لا خلاف بينه وبين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على مفهوم الحياد، مشدداً على مبدأ الحياد الايجابي المفيد بعيداً عن الاحلاف، أفادت مصادر بكركي عبر “الأنباء” ان الراعي يزور الفاتيكان الاسبوع المقبل ليضع البابا فرنسيس في تفاصيل مبادرته بهدف تبنيها والعمل على تحقيقها مع الدول صاحبة القرار كي يصبح لبنان مشابها لكل من سويسرا والنمسا والسويد.

وذكرت معلومات خاصة بجريدة “الأنباء الالكترونية” أن موقفاً في هذا الصدد قد يصدر عن الحبر الأعظم.

وشددت مصادر بكركي على أنّ مبادرة الراعي ليست موجهة ضد حزب الله او الثنائي الشيعي او ضد اي فريق لبناني، فحياد لبنان بالنسبة لبكركي اصبح اليوم بمثابة الكي بالنسبة للمريض الذي يعجز الاطباء عن علاجه، كاشفة ان بكركي عندما وجدت ان لبنان قد يخسر هويته الوطنية بين من يطالب بارتباطه بهذا المحور او ذاك وأن الحكومة أعجز من ان تقوم بأية مبادرة على هذا الصعيد لصون سيادته واستقلاله بسبب التخبط الذي تعانيه للخروج من الأزمات المتفاقمة وعدم شروعها في الاصلاح المطلوب، أطلقت هذه المبادرة وقد ناشد الراعي رئيس الجمهورية المؤتمن على الدستور لتحقيقها.

كما قلّلت مصادر بكركي من أهمية قيام جبهة معارضة لهذه المبادرة، معتبرة أنّ مصلحة لبنان العليا يجب أن تكون فوق المصالح الخاصة والفئوية.

السفير الايراني: وفي السياق، تعتبر مصادر المعارضة لـ”نداء الوطن”، أنّ “العهد سيبقى محكوماً بسقف تفاهماته مع “حزب الله” ولن يحيد عنها لا في مسألة الحياد والنأي بلبنان عن صراعات المنطقة، ولا في ملف الاستراتيجية الدفاعية الكفيلة بحصر السلاح بيد الدولة”، مرجحةً في ضوء ذلك “أن تستمر محاولات الالتفاف على مطلب الحياد وتحرير الشرعية عبر عدة أساليب ومبادرات تتخذ شكل ركوب موجة هذا المطلب بهدف تفريغه من جوهره”.

وكشفت في هذا الإطار أنّ “السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا يعتزم زيارة الديمان في محاولة للنأي بإيران عن سهام المطالبة بحياد لبنان، في وقت سيغتنم رئيس الحكومة حسان دياب صورة لقائه البطريرك الراعي نهاية الأسبوع بهدف تعويم حكومته على خشبة الحياد، فيما يعلم الجميع أنّ طهران وحكومة دياب هما المعنيان الأساسيان بالدعوة الحيادية لكونهما يتحملان المسؤولية المباشرة عن فرض العزلة العربية والدولية على اللبنانيين”.

البخاري: إلى ذلك، علمت “النهار” أنّ “سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري زار البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي صباح امس في بكركي، وعقد معه اجتماعاً بعيداً من الإعلام”.

يشار الى ان البطريرك الراعي كان قد زار عصر اليوم رئيس الجمهورية ميشال عون في قصر بعبدا.

وصرّح عقب اللقاء قائلاً: “لبنان أولاً و”ما بيقيمنا اليوم الا الحياد” ومع الاسف التدخلات الخارجية كثيرة وكذلك دفع الأموال، والحياد يعني وجود دولة قوية وجيش قوي، ولا خلاف مع رئيس الجمهوريّة على هذه المفاهيم”.

واوضح البطريرك الراعي أن “الحياد لا يعني ان أجلس جانباً ولا اتعاطى بشيء، وانما الحياد الايجابي المفيد والناشط”، مشيراً إلى أن “لبنان بطبيعته حيادي ومنذ انطلاقته حيادي، وعندما كان حياديًا في الستينيات والخمسينيات كان يُدعى سويسرا الشرق حيث كانت البحبوحة والازدهار وكانت كل البلدان تأتي الينا”.

وفسّر البطريرك الراعي أن “الحياد يعني الولاء للبنان وليس لفلان ولا لحزب ولا لدولة فلانية، وكل من زارني شرحت له مفهوم الحياد الذي أقصده”.

العهد لن يحيد عن تفاهماته مع “حزب الله”… وزيارة مرتقبة للسفير الإيراني إلى الديمان

تعتبر مصادر المعارضة لـ”نداء الوطن”، أنّ “العهد سيبقى محكوماً بسقف تفاهماته مع “حزب الله” ولن يحيد عنها لا في مسألة الحياد والنأي بلبنان عن صراعات المنطقة، ولا في ملف الاستراتيجية الدفاعية الكفيلة بحصر السلاح بيد الدولة”، مرجحةً في ضوء ذلك “أن تستمر محاولات الالتفاف على مطلب الحياد وتحرير الشرعية عبر عدة أساليب ومبادرات تتخذ شكل ركوب موجة هذا المطلب بهدف تفريغه من جوهره”.

وكشفت في هذا الإطار أنّ “السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا يعتزم زيارة الديمان في محاولة للنأي بإيران عن سهام المطالبة بحياد لبنان، في وقت سيغتنم رئيس الحكومة حسان دياب صورة لقائه البطريرك الراعي نهاية الأسبوع بهدف تعويم حكومته على خشبة الحياد، فيما يعلم الجميع أنّ طهران وحكومة دياب هما المعنيان الأساسيان بالدعوة الحيادية لكونهما يتحملان المسؤولية المباشرة عن فرض العزلة العربية والدولية على اللبنانيين”.

من جهة أخرى أشارت صحيفة العرب اللندنية إلى أن البطريرك الماروني بشارة الراعي شرح لرئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون الأربعاء الأسباب التي دعته إلى إطلاق مبادرته الأخيرة القائمة على “حياد” لبنان تجاه أزمات المنطقة.

وأفادت مصادر سياسية لبنانية بأن الراعي أكّد لعون في لقاء عقد في القصر الجمهوري في بعبدا أن هذه المبادرة ليست موجّهة ضده شخصيا في ضوء ثوابت البطريركية المارونية، وذلك على الرغم من الدعوة إلى “تحرير الشرعية اللبنانية من الحصار”.

وقال الراعي بعد لقاء الرئيس عون إن الحياد يأتي بالاستقرار والنمو وهو يخرجنا من الحالة التي نحن فيها اليوم ومن الفقر والجوع.

في المقابل، نقل رئيس الجمهورية إلى الراعي رسالة من حزب الله تؤكّد رفض الحزب أي تحييد للبنان وتعتبر أن مثل هذه الدعوات تصبّ في خدمة إسرائيل والسياسة الأميركية، كما أنّها جزء من الضغوط التي تمارس في الوقت الحاضر على لبنان.

وكشفت مصادر سياسية لبنانية مقربة من الأجواء التي أحاطت بلقاء الراعي – عون، أن البطريرك الماروني أفاض في شرح الظروف الإقليمية والدولية القائمة حاليا والتي تنعكس سلبيا على لبنان لعدّة أسباب.

وأوضح أن من بين هذه الأسباب التي تجعل لبنان عاجزا عن الحصول على أي مساعدات عربية ودولية الوضع السياسي اللبناني الذي يتحكّم فيه حزب الله.

وأشار البطريرك في هذا المجال إلى أنّ لبنان صار، بسبب حزب الله، محسوبا على المعسكر الإيراني، وهذا أمر لا يصبّ في مصلحته.

وشدّد على أن لبنان ليس في وضع يسمح له بالدخول في مواجهة مع أصدقائه وحلفائه التقليديين الذين اعتادوا مساعدته.

وكشف مسؤول لبناني أن البطريرك الماروني سأل رئيس الجمهورية عن الحلول التي لديه من أجل توفير مساعدات للبنان في ظل المقاطعة العربية له من جهة والموقف الأميركي من حزب الله من جهة أخرى.

وأوضح هذا المسؤول أن الراعي لم يحصل من عون على جواب واضح باستثناء أن على البطريرك التوقف في المرحلة الراهنة عن استفزاز حزب الله.

error: Content is protected !!