12.3 C
Byblos
Monday, December 29, 2025
بلوق الصفحة 2653

خيبة فرنسية من لبنان الجديد..والمسؤولون: ما نوع الإصلاحات التي يطلبونها؟

ما زال لبنان متأثراً بارتدادات وزير الخارجية الفرنسية الى بيروت. وعلى ما يقول مطلعون على تفاصيل الزيارة، فإنّ الفرنسيين “حضروا الى لبنان الذي كانوا يعرفونه، فصُدموا بلبنان جديد قائم على انقاض الجمال الماضي، محمول على سفينة توشك على الغرق، وعلى رأسه سلطة كشفتها الأزمة، وعرّت فريقها الحاكم بأكمله، ونزعت عنه آخر ورقة توت كان يستر بها قبائحه وعيوبه”.

الجديد حول الزيارة، هو تقييم الفرنسيين لزيارة وزير خارجيتهم الى بيروت، وقد تبلّغته المراجع الرسمية عبر القنوات الديبلوماسية من العاصمة الفرنسية

وعكس هذا التقييم “شعوراً بالخيبة، وشكوكاً في ان تبادر السلطة الحاكمة في لبنان الى اجراء الاصلاحات الانقاذية لهذا البلد، وهذا ما يزيد خوف الفرنسيين من ان ينتهي لبنان كدولة وكوطن”.

التقييم الفرنسي، الذي أمكن لـ”الجمهورية” ان تلتقط جانباً اساسياً منه، يؤكّد انّ “كل نوافذ وابواب المساعدات الدولية مقفلة امام لبنان، طالما الفريق الحاكم فيه لم يقدّر بعد حجم وضع بلدهم الكارثي، ومحجمٌ عن القيام بأبسط واجباته بتوفير علاج اصلاحي، يحرّف مسار لبنان عن وجهة السقوط الذي ينتظره”.

خلاصة التقييم، “انّ في لبنان كلاماً كثيراً، ووعوداً اكثر، ولا افعال حقيقية، وبالتالي، فإنّ الكرة في ملعب السلطة، والرمية الاخيرة في يدها، وكل كلام قيل امام الوزير لودريان عن نيات وعزم على تنفيذ اجراءات وخطوات واصلاحات ضرورية، يبقى شيكات بلا رصيد حتى يثبت العكس. وفي النهاية مفتاح باب المساعدات كان ولا يزال في يد السلطة في لبنان”.

حفظ .. استياء .. تفهّم

مقابل ذلك، كان تقييم رسمي لبناني للحضور الفرنسي في لبنان، فبحسب الأجواء التي وقفت عليها “الجمهورية”، انّ هذا التقييم انتهى الى الخلاصات الآتية:

اولاً، خيبة من حجم المساعدة الفرنسية المتواضعة لمؤسسات تربوية (15 مليون يورو). اذ كان المنتظر منها مساعدات اكبر.

ثانياً، تحفّظ شديد في موقع رئاسي، على “افراط” الوزير الفرنسي في احاطة وضع لبنان بنظرة سوداوية تشاؤمية، وتحميل السلطة الحالية مسؤولية ما حلّ بلبنان، واتهامها بتجاهل النصائح والمطالبات الدولية بإجراء الاصلاحات، ووضعها في خانة اللامبالاة، حينما قال “ساعدونا لكي نساعدكم”، غافلاً الجهود التي تبذلها لتجاوز الازمة ومصاعبها، وانّها مضت فعلاً في طريق الاصلاح خلافاً لما كان عليه الحال في الحقبات السابقة.

ثالثاً، استياء واضح في موقع آخر. فما تبدّى للجانب الحكومي، هو تجاهل لودريان الكلي والمتعمّد لما قامت به الحكومة من خطوات واصلاحات، مع انّ الحكومة نفسها سبق لها ان تلقّت قبل بضعة اسابيع، إشادات فرنسية مباشرة بما تقوم به. وخصوصاً حينما ابلغت الى الفرنسيين، سواء وزير الخارجية او ناظر “سيدر” السفير بيار دوكان، بخطة التعافي.

وعلى ما يُقال في هذا الموقع الرئاسي، انّه قبل وصول لودريان، تبلّغ الجانب الحكومي اجواء عن اتصالات من دول مساهمة بـ”سيدر” مع الفرنسيين تحث على السير فيه، كذلك اتصالات اوروبية مع الفرنسيين ايضاً لحثهم على اطلاق مبادرة تجاه لبنان. (سبق ذلك ما تسرّب عن مبادرة سيطلقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون تجاه لبنان) الّا انّ الجانب الحكومي فوجئ بأنّ لودريان كان سلبياً جدًا، وساق اتهامات كثيرة، فتمّت مواجهته بجدول مفصّل بكل ما قامت به الحكومة، وكان لافتاً للانتباه انّه بدا وكأنّه يسمع بها للمرة الاولى. وكان تأكيد على انّ الحكومة لا يمكن لها ان توافق على اعتبارها قولاً او ايحاء، بأنّها مقصّرة او مخلّة بواجباتها. ورئيس الحكومة اكّد للوزير الفرنسي ما حرفيته: “الاصلاحات التي نجريها، هي من اجل بلدنا وليس من اجل اي بلد آخر، لقد قامت الحكومة بواجباتها كاملة، واعدّت مجموعة كبيرة من مشاريع القوانين الاصلاحية واخذت مسارها الطبيعي الى مجلس النواب لاقرارها”. وحينما عبّر لودريان عن خشية من انتهاء لبنان كوطن، قال له رئيس الحكومة: “لبنان جسر بين الشرق والغرب، فاذا سقط لبنان، يسقط هذا الجسر، وكارثة على العالم لأنّه سيخسر قيمة انسانية وحضارية”.

ويجزم الجانب الحكومي، بأنّ “ثمة قراراً بالتضييق، مهما فعلت السلطة”، ويسأل: “مع كل خطوة اصلاحية يأتي البعض في الخارج، مؤيّداً من بعض الداخل، ويدرجها في خانة غير المقبولة وغير المقنعة ومجافية لمنطق الاصلاح، فأي اصلاح هو المقبول في نظرهم؟ وما هي الاصلاحات، أو بالاحرى ما هو نوع الإصلاحات التي يطلبونها؟ الحكومة تتعرّض للضغط القاسي، فقط لمجرّد الضغط، ولغايات يُخشى ان تكون كامنة تحت عنوان الاصلاحات، واكبر من قدرة الحكومة، ومن قدرة اصحاب تلك الغايات، على مقاربتها لحساسيتها اللبنانية والاقليمية والدولية”.

الحق علينا

رابعاً، تفهّم في موقع رئاسي ثالث، للصراحة التي قارب فيها الوزير لودريان الملف اللبناني والازمة الاقتصادية والمالية وأسبابها، وللنصائح التي أسديت من المجتمع الدولي والمؤسسات المالية الدولية، من دون ان تلقى استجابة من السلطة، والتي عاد وكرّرها، لتجنّب الكارثة.

وبحسب ما يقال في هذا الموقع الرئاسي فإننا “لا نسلّم بكلّ المآخذ التي سجّلها لودريان على الحكومة، خصوصاً لناحية تحميلها وحدها مسؤولية التسبّب بالأزمة من دون اي اشارة الى الحقبات الحكومية السابقة، ولكن يجب ان نعترف بأنّ الحق علينا، واننا فقدنا ثقة العالم وجعلناه يشكّ بنا ولا يصدقنا، نحن حوّلنا بلدنا الى جمهورية فساد بالكامل، ومحميّات ولصوصيات، وارتكبنا بحقه كل الموبقات المخجلة، وتسببنا بكل هذا الانهيار الحاصل في لبنان”.

يضيف صاحب هذا الكلام: “الحكومة مسؤولة، هذا صحيح ولا تستطيع ان تدّعي غير ذلك، كان عليها ان تثبت انها جدية، وان تتجنّب كل السقطات التي وقعت فيها والتجارب الفاشلة التي أجرتها بلا اي طائل، والثغرة الاساس في التعيينات، وفي ملف الكهرباء، وفي غيرها من الملفات المشبوهة، والفضائح، وكل ذلك ما كان ليحصل لو كان هناك قضاء بمنأى عن المداخلات السياسية، وهذا ما يعترف به وزراء في الحكومة، كلّ ذلك رآه الوزير الفرنسي بأمّ عينه، وأمام ما رآه، هل ننتظر منه ان يقول أقل ممّا قاله؟”.

ويتابع: “في الاساس، ندرك انّ باب المساعدات الخارجية مقفل امام لبنان، وعشرات الشواهد، الاميركية تحديداً، تؤكد ذلك. وتِبعاً لذلك صار علينا ان نصنع العلاج بقدراتنا الذاتية، حتى ولو كانت متواضعة وبطيئة المفعول. فالوزير الفرنسي أطلق رصاصة الرحمة على كل أمل بتلقّي لبنان اي مساعدة من اي دولة، الّا اذا استطاع لبنان ان يعثر على تلك النافذة التي تحدث عنها، والتي يتمكّن من خلالها اللبنانيون من الولوج الى خلاصهم وإنقاذ بلدهم”.

‎أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في ٣٠ تموز ٢٠٢٠

0

النهار

لوحظ أنّ مسؤولة حزبية أقيلت من مسؤوليتها، بدأت تُكثر من تغريداتها ومواقفها السياسية المقتضبة، ما يثير التساؤلات حول هذا المعطى.

لعل الاسوأ من تصريح رئيس الحكومة تجاه وزير الخارجية الفرنسي قول وزير الداخلية “اليس من هاتف بين البلدين. كان في امكانه ان يتلو علينا عبر الهاتف ما قاله ويستغني عن عناء الرحلة”.

تتابع دولة عربية إفريقية أساسية كل تفاصيل الملف اللبناني بعيداً من الأضواء، في حين أنّها إلى جانب دولة عربية أخرى حذّرت بعض أصدقائها في لبنان ودعتهم الى ضرورة التنبه واليقظة خوفاً من عودة للاغتيالات ربطاً بما يجري في الداخل والخارج.

الجمهورية

استغرب قطب نيابي كيف أن الحكومة تعيد طرح مشروع سبق وسقط في مجلس النواب.

اعتبر سياسي بارز أن التصريح الصادق الوحيد الذي سمعته هو عندما قال إن الحكومة باقية لعدم وجود بديل وما عدا ذلك خلط بخلط.

تلقى أحد المراجع نصيحة من مرجع سياسي بالتوقف عن إنتقاد الدول الشقيقة لا في السر ولا في العلن.

اللواء

يتردد أن ترتيبات تجري لمعالجة هادئة لأية تداعيات لحدث قيد الكشف نهاية الأسبوع المقبل.

قوبلت عملية عدم تحويل رواتب المتقاعدين إلى المصارف قبل عيد الأضحى باستياء واسع في أوساط هؤلاء ومندياتهم النقابية!

لا يُبدي حزب بارز حماساً للقاء مع مرجعية، أثارت مواقفها ارتدادات داخلية، لاعتبارات يتحفّظ حولها في هذه المرحلة.

نداء الوطن

تؤكد مصادر مالية دخول مبالغ مالية كبيرة بالعملة الصعبة إلى لبنان لكنها كلها بقيت خارج النظام المصرفي، وقيمتها تقدر بنحو ملياري دولار تضاف إلى 5 مليارات دولار أخرى موجودة في خزنات المنازل.

يشدد أحد العاملين على تقديم اقتراح قانون معدل لوضع آلية للتعيينات الإدارية على أن استثناء تكتل “لبنان القوي” من المشاورات بهذا الشأن هو أمر بديهي نظراً لموقف هذا التكتل المعروف برفضه اعتماد أي آلية تكبّل طموحاته في تعيين المحاسيب في إدارات الدولة.

تتحدث مصادر طبية عن توقيف اعتماد أكثر من مستشفى حكومي في إجراء فحوصات الـpcr بعد فضيحة النتائج الخاطئة التي صدرت عنها.

الأنباء

نُقل عن شخصية رسمية انتقادها لبيان صدر في أعقاب حدث أمني حدودي لم تتضح حيثياته الحقيقية.

يؤكد مرجع روحي أمام زوّاره مضيّه في طرحٍ تقدّم به، وقناعته بعدم قدرة الفريق الذي يتولى الحكم على إنقاذ لبنان.

تعميم من قائمقام جبيل لأهالي حصارات بعد تسجيل اصابة بالكورونا

0

صدر عنقائمقام جبيل القائم باعمل بلدية حصارات تعميم جاء فيه : اهالي بلدة حصارات الكرام                  

بعد تسجيل إصابة أحد أبناء بلدة حصارات بفيروس كورونا والذي لا يعاني من أية عوارض،نعلمكم أنه تم اتخاذ جميعالإجراءات اللازمة لعدم الانتشار  واحصاء المخالطين وإعطاء التعليمات اللازمة كما وإجراء المراقبة والمتابعة اللازمتين  بحيثسيخضع اليوم المصاب مجددا لفحصpcr وكذلك جميع المخالطين ليصار على ضوءها إلى الاستكمال  كما سيصار ال إجراءفحوصات pcr ثانية تأكيدية سيعلن عنها لاحقا لذلك ندعو الأهالي الكرام إلى عدم الهلع سيما في ظل سهرلجنةازمة كورونافي البلدة على متابعة الموضوع وكذلك الصليب الأحمر وذلك باشرافنا إنما ندعو الأهالي للالتزام بالقرارات الصادرة عن رئاسةالحكومة ومعالي وزير الداخلية والصحة والسياحة وابلاغنا عن أية معلومات اواصابات اوعوارض على الأرقام الموضوعة  سابقا بتصرفكم والمعممة عليكم وسوف نوفيكم بكل جديد.

الحواط : ‎على وزارة الصحة إجراء الفحوصات في مختلف المناطق بالتعاون مع البلديات”.

‏غرد النائب زياد الحواط قائلا: “تحية لرئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل وكافة بلديات القضاء.

‏عمل مميز وبإمكانيات متواضعة.

‏أما موضوع فحوصات PCR هذا دور وزارة الصحة.

‏تقصيرها ألزم البلديات الاستعانة بالمختبرات وبعض المستشفيات الخاصة.

‏على وزارة الصحة إجراء الفحوصات في مختلف المناطق بالتعاون مع البلديات”.

اصابة جديدة بكورونا في بلدة حصارات

علم موقع ” قضاء جبيل “انه تم تسجيل اصابة امرأة بالكورونا في بلدة حصارات-جبيل بعدما جاءت نتائج فحوصاتها ايجابية ويجري احصاء المخالطين لاجراء فحوصات لهم .

قائمقام جبيل تسلمت 2000 كمامة من هيئة الطوارئ المدنية

تسلمت قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، في مكتبها في سراي جبيل، من وفد “هيئة الطوارئ المدنية في لبنان” ضم مسؤول المناطق الشيخ احمد اللقيس ومديرها سعيد وهبي، وفي سياق المبادرات التي تقوم بها الهيئة على صعيد لبنان لمساعدة اللبنانيين على تخطي ازمة كورونا والظروف الراهنة 2000 كمامة طبية، حيث قامت بدورها بتوزيعها على الوحدات الادارية والامنية في السراي.

وشكرت الخوري الجمعية على مبادرتها آملة ان “تنتهي ازمة كورونا سريعا فتعود الحياة الى طبيعتها في لبنان وبلدان العالم”.

وشددت على “اهمية التزام المواطنين بالاجراءات الوقائية الصحية لتخطي المرحلة الصعبة التي نعيشها ومنعا لتفشي الوباء اكثر فأكثر”.

المطران عون بالاكاليل والقربانة الاولى في زمن التعبئة

اعلن راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون في رسالة وجهها الى كهنة ورهبان وابناء الأبرشية ، انه تماشيا مع التدابير المتخذة من قبل الحكومة اللبنانية والصادرة بتاريخ 27/7/ 2020 ، والمتضمنة إجراءات وتدابير وقائية طارئة للتصدي لتفشي وباء كورونا، وتعقيبا على التعاميم الصادرة سابقا من قبلنا والتي ما تزال نافذة، نطلب من جانبكم التقيد أيضا بالإجراءات التالية:

١: نوصي أبناءنا الكهنة بالاحتفال بالقداديس اليومية وأيام الأحاد ونقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ونطلب من أبنائنا المؤمنين المشاركة بها من منازلهم وتفادي التجمعات الرعوية على أنواعها.

٢- الاحتفال بالرتب الطقسية (القربانة الأولى، الأكاليل، وغيرها)، المقررة سابقا والتي لا يمكن تأجيلها، على أن يقتصر الحضور على الدائرة الصغرى من الأهل، مع التشدد في تطبيق الارشادات الوقائية: وضع الكمامات وتعقيم اليدين عند الدخول إلى الكنيسة وعدم المصافحة باليد، وعدم استعمال الكتب الطقسية.

۳- أما بالنسبة إلى المآتم والتعازي وجازات الأربعين والسنة، فنذكر بعدم فتح الصالات الرعوية للاستقبال، واستبدال تقبل التعازي بالاتصال الهاتفي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.

وختم : ” حمانا الله وألهمنا بقوة روحه القدوس التصرف بوعي ومسؤولية.”

error: Content is protected !!