14 C
Byblos
Thursday, December 18, 2025
بلوق الصفحة 50

خاص-الحواط من بلدية ميفوق – القطارة: معركة الانتخابات المقبلة هي معركة مستقبل أولادنا

زار عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط مبنى بلدية ميفوق – القطارة في قضاء جبيل، حيث كان في استقباله رئيس المجلس البلدي الدكتور بشير الياس والاعضاء، مختارا ميفوق شادي سليمان وشارل سلامة، مختار القطارة خالد الحاج بطرس، المرشح لعضوية مجلس نقابة المحررين المحامي ايلي الحشاش، منسق “القوات اللبنانية” في قضاء جبيل الدكتور ساڤيو بركات ، فعاليات البلدة وابناؤها.

بعد النشيد الوطني القى إلياس كلمة رحب فيها بالحواط، مثنياً على “الجهود التي يبذلها في مساعدة البلدة مع المراجع المختصة في الدولة لتأمين المشاريع الانمائية على الصعد كافة دون منّة لانه يعتبر ميفوق – القطارة منزله الثاني وهي بدورها لم تخذله يوماً في الانتخابات النيابية”. وقال: “منذ اليوم الاول لانتخاب المجلس البلدي الجديد التواصل قائم مع النائب الحواط حول المواضيع والملفات التي تهم البلدة وكل قرى قضاء جبيل”.
وعدد المشاريع التي يعمل على استكمال تنفيذها وتحقيقها واولها موضوع الاراضي مع الرهبانية اللبنانية المارونية، واعدا العمل “كمجلس بلدي ومخاتير لمعالجته للانتهاء منه قريبا، وايضا ملف استكمال بناء وتجهيز مستشفى ميفوق الحكومي، وموضوع تعبيد الطريق الذي يربط ميفوق بطريق “الشميس” الذي اصبح في عهدة المتعهد بعد توقيع وزير الاشغال العامة والنقل على ملفه، وموضوع تعبيد الطرقات الداخلية في البلدة ، موضوع الكهرباء والمياه فهناك مشروع مائي كبير نعمل عليه مما سيؤدي في السنوات المقبلة إلى تأمين المياه إلى كل ابناء ميفوق القطارة”.
وختم”: “كأبناء بلدة نستطيع تحقيق الكثير من المشاريع الانمائية لبلدتنا، ولكن علينا الابتعاد عن كل الأقاويل والشائعات التي تضر بمصلحة بلدتنا، فأبواب البلدية مفتوحة يوميا امام كل ابناء البلدة للاستفسار او المراجعة في اي موضع ، من التاسعة صباحا حتى الثالثة بعد الظهر بعد ان وضع احد ابناء البلدة نفسه في تصرف البلدية لتأمين الدوام مجانا ودون اي مقابل مادي”.
الحواط
واكد الحواط “أهمية العمل البلدي لتطوير المجتمع وأهمية التضامن والتعاون بايجابية بين جميع ابناء البلدة من اجل انمائها على الصعد كافة”. واذ اثنى على الدور الذي يقوم به المجلس البلدي الجديد، شدد على “ضرورة وضع روزنامة عمل واضحة للعديد من المشاريع من اجل وضع البلدة على الخريطة السياحية وتأمين الاستثمارات وفرص العمل للشباب”.
ولفت الى ان “العديد من المشاريع الانمائية في البلدة سيبدأ العمل بتنفيذها لاسيما على صعيد الانارة وتعبيد الطرقات الداخلية والمياه”، كاشفا انه “يتم البحث مع شركة اميركية لتوليد الطاقة لبلاد جبيل بالتعاون مع شركة امتياز كهرباء جبيل ووصلنا الى مرحلة لا بأس بها، فهذا المشروع يخفف اعباء مالية كبيرة عن المواطنين”. واعلن ان “نواب تكتل الجمهورية القوية تقدموا بمشروع الى مجلس النواب حول اللامركزية الكهربائية لكي تنتج كل منطقة ما تحتاجه من كهرباء”. وقال: “الجميع يعرف اين اوصلتنا السياسة المركزية السيئة على الصعد كافة من فساد، لا اول له ولا آخر. البلد لم يعد يحتمل سياسة الترقيع ويجب وضع خريطة عمل جدية له من اجل انقاذه”.
وكشف عن لقاء سيجمعه والرئيس ميشال سليمان ورئيس البلدية مع رئيس الحكومة نواف سلام في الايام المقبلة “للبحث في امكانية تأمين القروض والهبات لاستكمال بناء وتجهيز مستشفى ميفوق الحكومي، وهناك لقاء آخر مع المسؤولين في مجلس الانماء والاعمار في هذا الخصوص، وفي حال تعذر الموضوع هناك كلام مع مستثمرين لاستكمال البناء والتجهيزات”. وسأل: “هل من المسموح بعد كل الاموال التي صرفت على وزارة الصحة أن يموت المواطن على ابواب المستشفيات لعدم قدرته على تأمين الفاتورة الاستشفائية، فيتحول شحاذا عند هذا المسؤول او ذاك؟”
وتطرق الى الوضع السياسي فقال: “البلد اصبح في غير مكان ومن يفكر انه ما زال قادرا على الاستمرار في العمل السياسي كما كان في الحقبة الماضية فهو يضيع البوصلة، فالبلد والمنطقة بأسرها في مكان آخر. لا احد توقع كيف ان الامور تطورت بشكل خيالي، من سقوط بشار الاسد الى اتفاق مصر. الكل يسأل اين لبنان من هذا التطور والمنطقة الجديدة. اذا استمررنا في العيش حال النكران ومع بعض الفرقاء الذين يخطفون البلد معتبرين انه رهينة لمشروعهم وإيديولجيتهم ويبيعون ويشترون مع مشغليهم، فنحن امام كارثة كبيرة، اما اذا فهموا ان المرحلة السابقة انتهت ولا عودة الى الوراء عندئذ نذهب الى الامام ونضع لبنان في موقع قادر على مواكبة التطور الحاصل في المنطقة، لان ما يحصل كبير جدا لم نر مثيلا له منذ مئة عام، وبالتالي علينا التعامل مع الموضوع بكل جدية”.
واردف: “اذرع ايران في المنطقة انتهت الى غير رجعة. الاعتداءات على حزب الله يومية وما زالوا يسألون كيف سيسلم السلاح؟ ما قيمة هذا السلاح اذا كانت عناصر حزب الله غير قادرية على السير على الطرقات. من هنا، على حزب الله ان يفهم ان سلاحه المخبأ في الانفاق والمستودعات لم تعد له قيمة. إذا تعامل مع موضوع تسليم سلاحه بموضوعية يكون سهل على نفسه وحمى لبنان واللبنانيين لانه لم يعد هناك سلاح خارج الشرعية في كل المنطقة، وعلى الافرقاء السياسيين والنواب الضغط لكي يسلم هذا السلاح في اقرب وقت”.
وقال: “المعركة هي بين ايديولوجيا متأخرة كثيرا وتكنولوجيا متطورة جدا وهذا ما ثبت في تعامل الاسرائيليين مع عناصر حزب الله، فهم يتتبعونهم منذ خروجهم من مخبأهم، لذلك حرام ان ندفع كلبنانيين ثمن مغامراتهم وعدم رضوخهم للواقع الجديد في حين انهم ما زالوا يعيشون في واقع آخر. دمروا لبنان والجنوب وبيروت والبقاع ودمروا الاقتصاد وهجروا الشباب وما زالوا يقولون انهم انتصروا، فعلى ماذا انتصروا؟”
وتطرق الى موضوع الانتخابات النيابية المقبلة وقال: “هذه المعركة هي معركة مستقبل اولادنا، فإما نكون على قدر المسؤولية لبناء وطن جديد لاولادنا والا على الدنيا السلام. المسؤولية تقع على كل واحد منا ، فإما ان ينتخب صح ويؤمن مستقبلا لاولاده في بلد ينعم بالامان والاستقرار، او يكون لا يريد ذلك. لا احد يقول ما خلونا او خوفونا. خلف الستارة كل واحد قادر ان ينتخب بحرية، فسياسة التخويف والتخوين والضغط انتهت. بلاد جبيل مسؤولة ومعنية بايصال نواب سياديين ووطنيين يشبهوننا برأينا وتفكيرنا، فالمعركة ليست معركة اشخاص بل معركة مشروعين في البلد، مشروع دمر البلد وما زال مستمرا بتدميره لان ايديولوجية اصحابه هي القتل والدم والدمار، ومشروع آخر تمثله القوات اللبنانية وهو مشروع بناء دولة قوية وحديثة متطورة”.
أضاف: “انا لست قواتيا ولكنني رأيت أن خط هذا الفريق يبني وطنا، في حين ان الآخرين اما يريدون مصالحهم الشخصية الضيقة الصغيرة او انهم يرتبطون بمشروع تدميري لا اول له ولا آخر، والمشروعان سيئان على البلد، فئة باللايديولوجية سيئة وفئة ثانية بالمصالح والزبائنية والمحاصصة والمال والمناصب أسوأ من الأولى”.
واذ اكد ان “الاستحقاق الانتخابي مهم ومفصلي”، اعلن ان “نواب تكتل الجمهورية القوية وشركاءهم في المعارضة في المجلس النيابي سيضغطون الى النهاية لاجراء الاستحقاق الدستوري في موعده ولرفض تأجيله كما يطالب البعض”. وقال: “من يريد ان يبني وطنا عليه احترام الدستور الذي لم يعد وجهة نظر، فعندما اخذناه وجهة نظر واعتبرنا القانون تفصيلا صغيرا نستطيع ان نتخطاه ساعة نشاء، وصلنا الى ما وصلنا اليه. وبالتالي، اذا اردنا ان ينتظم البلد مجددا علينا احترام الدستور والمواعيد والاستحقاقات الدستورية، ونحن لن نتخاذل في هذه المعركة او نتراجع عنها قيد انملة وستجرى الانتخابات في موعدها الطبيعي”.
واكد ان “الاغتراب اللبناني شريك اساسي في انماء البلد وتغيير الطبقة السياسية التي هجرته وسرقت امواله وفي إنتاج طبقة جديدة في البلد”، مشددا على “ضرورة ان يقترع المغتربون الـ 128 نائبا من اجل بناء وطن يشبهنا”.
واستغرب “نظرية الانتخاب عبر القارات لانها لا تطبق، وان طبقت فهي لغاية في نفس يعقوب، والفريق الذي يطالب بهذه النظرية غير مقتنع بها”.
وختم الحواط: “اذا عرف كل مواطن كيف يصوت ولمن يصوت، نستطيع ان نصل مع شركائنا الاحرار والسياديين الى 70 نائبا في المجلس المقبل، وعندئذ يكون لبنان ذهب الى مرحلة جديدة في تاريخه في المحيط العربي والمجتمع الدولي”.
وفي الختام اللقاء زار الجميع مركز “القوات اللبنانية” في البلدة حيث كان في استقبالهم رئيس المركز جو مايك الحشاش والاعضاء .

إشكال بين سائقي باصات ينتهي بجريمة قتل!

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة، البلاغ الآتي: 

بتاريخ 20-09-2025، وفي الرابية، حصل إشكال بين عددٍ من سائقي الباصات، أقدم خلاله أحدهم على طعن المدعو: ع. أ. (من مواليد عام 1997، لبناني) وهو سائق باص، ما أدّى إلى إصابته بجروح بالغة، فارق على إثرها الحياة، في حين فرّ الفاعل والمتورّطون بالإشكال إلى جهةٍ مجهولة.

على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، بهدف كشف ملابسات الجريمة وتحديد هوية الفاعلين.

بنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، تمكّنت شعبة المعلومات من تحديد هوية القاتل وعدد من المشاركين في الإشكال، من بينهم ن. ب. (من مواليد عام 1972، لبناني)، والد القاتل.

بناءً عليه، أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده وتوقيفه بالتنسيق مع القضاء المختص.
بتاريخ 23-09-2025، وبعد عملية رصد دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في محلة الكولا، أثناء قيادته الباص ذاته من نوع “ميتسوبيشي – روزا”، الذي كان يقوده القاتل خلال وقوع الجريمة. كما تم ضبط الباص المستخدَم.

بالتحقيق معه، اعترف بمشاركته في الإشكال الذي أدى إلى مقتل المغدور، وصرّح بوجود خلافات سابقة بينه وبين أحد أصحاب الباصات الذي يشغّل عددًا من السائقين، مشيرًا إلى أنّ هذه الخلافات كانت تتكرّر نتيجة المزاحمة على نقل الركّاب. وأضاف أنه بتاريخ الحادثة، حضر المغدور إلى مكان الإشكال على متن باص من الطراز ذاته، وقام بصدم الباص الذي كان يقوده ابنه، ما أدى إلى تلاسن وتضارب بينهم. وأوضح أنه كان يقود باصًا آخر في الموقع عينه، وسارع للدفاع عن ابنه، فقام بضرب المغدور بعصا كانت بحوزته، قبل أن يُقدم ابنه على طعنه، ثم عاود هو ضربه مجددًا، قبل أن يفرّا سويًا من المكان.

أُجري المقتضى القانوني بحقه، وأودِع مع المضبوطات المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص، فيما لا يزال العمل جارٍ لتوقيف القاتل.

الراعي: ما يهدد وطننا هو غياب روح الوكالة الأمينة والحكيمة والعادلة

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، عاونه فيه المطرانان حنا علوان وانطوان عوكر، أمين سر البطريرك الأب كميليو مخايل، أمين سر البطريركية الأب فادي تابت، في حضور قنصل جمهورية موريتانيا إيلي نصار، رابطة ” كروس رود ” برئاسة روكز مسلم، وحشد من الفاعليات والمؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعنوان: “من تراه الوكيل الأمين الحكيم” (متى 24: 45)، قال فيها: “في هذا المقطع الإنجيلي، يستخدم الرب يسوع صورة الوكيل الذي أقامه سيده على أهل بيته، ليعطيهم الطعام في حينه، أي ليهتم بشؤونهم بأمانة وحكمة. وهنا، يتحدث الرب عن كل إنسان، لأن كل إنسان هو وكيل على حياته، على عائلته، على مسؤوليته، على موهبته، وعلى الأرض التي يعيش عليها.

وهذا المقطع هو دعوة لنا جميعًا، مسؤولين ومواطنين، رعاة وعلمانيين، شبابًا وكهولاً، أن نعيش في كل يوم أمانة الدعوة وحكمة التصرف، لأن سيد البيت سيأتي في ساعة لا نعرفها، وسيُحاسِب كل واحد وواحدة حسب أمانته. فكل واحد منّا، مهما كان موقعه في العائلة أو الكنيسة أو المجتمع أو الوطن، هو وكيل. نحن لا نملك شيئًا، بل أوتمنّا على الحياة، على الوقت، على المواهب، على الجماعة، وعلى الوطن. والرب سيسألنا يومًا: «كيف عشتَ هذه الوكالة؟».

الوكيل الأمين الحكيم هو الذي يعيش الحاضر بمسؤولية ويقظة، لا يتهرّب من واجبه ولا يستخف بثقة سيده. يسهر لا بدافع الخوف، بل بدافع المحبة والوفاء. أما الوكيل الرديء فهو الذي يظن أن سيده بعيد، فيظلم الآخرين ويعيش اللامبالاة. أمّا الدينونة التي يتحدث عنها الرب فليست حكمًا مفاجئًا، بل هي ثمرة مسار الحياة: مسار أمانة أو إهمال، حكمة أو استهتار. إنّنا نرحّب بكم جميعًا، وبخاصّةٍ بعائلة المرحوم أنطوان قيصر رشدان. فنصلّي لراحة نفسه وعزاء أسرته: زوجته وأولاده وسائر أفراد العائلة، وقد ودّعناه معهم منذ أسبوعين. مع تحيّة خاصّة لCross Road  – درب الصليب”، وهي مجموعة معوّقين وذويالاحتياجات الخاصّة بدأت سنة 1995، بهدف مساعدة رفاق آخرين، مصابين ولكنهم غير قادرين على العمل وسد احتياجاتهم. ومع الوقت ازداد عدد الرفاق تباعًا من مساهمين ومحتاجين. وفي سنة ٢٠٠٦ حصلت المجموعة على رخصةقانونية باسم “كروس رود – درب الصليب”. وبمساعدة العناية الإلهية استطاعوا خدمة من هم في منازلهم ومساعدة بعضهم بعضًا في العمل وفي مواجهة المخدرات والآفات السامة”.

أضاف: “إنهم لا يزالون لغاية الآن يخدمون رفاقهم من خلال تأمين احتياجاتهم الطبية وأدويتهم ومتابعة دورية للفحوصات العامة وما يحتاجون إليه، وهم يخططون لإنشاء مركز روحي، ثقافي، رياضي وصحي وفق الاحتياجات بمثابة متنفّس يؤمّن لهم الدعم الكامل روحيًا ومعنويًا وماديًامن تراه الوكيل الأمين الحكيم” (متى 24: 45). القداس الإلهي الذي نحتفل به اليوم هو علامة لأمانة الرب التي لا تتغير. ففي كل ذبيحة، يعطي الرب أبناء بيته «الطعام في حينه»، أعني كلمته المحيية وجسده الكريم ودمه. هذه المائدة السماوية تعلّمنا أن نكون نحن أيضًا أمناء وحكماء في رسالتنا اليومية، نسهر على خدمتنا بمحبة ووعي، ونوزع الخير في وقته. تضعنا الليتورجيا الإلهيّة اليوم أمام حقيقة عميقة: نحن نحتفل بذبيحة الإفخارستيا، التي فيها يجتمع السيد بوكلائه، لا ليحاسبهم فورًا، بل ليغذيهم بكلمته ويقويهم بجسده ودمه، حتى يستطيعوا أن يعيشوا دعوتهم بأمانة وحكمة وعدالة. إنّ كلمات الإنجيل عن الوكيل الأمين الحكيم تتجاوز حدود الحياة الفردية لتبلغ قلب الحياة العامة والوطنية. فكما أوكل السيد إلى وكيله مسؤولية بيته، هكذا أوكل الله إلينا، جميعًا دون استثناء، مسؤولية هذا الوطن: مسؤولين كنّا أو مواطنين، قادة أو عاملين، كبارًا أو صغارًا. كلٌّ في موقعه مؤتمن على «بيت مشترك» اسمه لبنان، وعلى رسالة فريدة لا يملكها أحد بمفرده بل نحملها جميعًا معًا”.

وتابع: “إنّ وطننا هو بيت يضمّ الجميع، لا يبنى إلا بالأمانة والحكمة والعدالة. الأمانة في إدارة شؤون الدولة والناس، والحكمة في اتخاذ القرارات التي تصون الكرامة الوطنية وتحمي الصالح العام، والعدالة في المساواة بين المواطنين وحماية حقوقهم في ظلّ قانون يُطبَّق على الجميع. إن ما يهدد وطننا ليس فقط الأزمات الاقتصادية أو السياسية، بل أيضًا غياب روح الوكالة الأمينة والحكيمة والعادلة التي تدرك أن كل سلطة هي خدمة، وكل موقع هو دعوة إلى العطاء، لا إلى التسلّط أو الإهمال. في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان، يقف كل مسؤول وكل مواطن أمام سؤال الإنجيل: «هل أنت وكيل أمين حكيم على بيت سيدك؟». هذه ليست مجرد كلمات رمزية، بل دعوة صريحة إلى تحمّل المسؤولية الوطنية والاخلاقية، في وجه التحديات الكبرى التي تعصف ببلدنا. من على هذا المنبر البطريركي، الذي كان عبر الزمن صوت ضمير في أصعب المنعطفات، نرفع النداء من جديد: لبنان يحتاج اليوم إلى أمناء حقيقيين، أمناء على المال العام، على المؤسسات، على الدستور، على وحدة الأرض والشعب، وعلى الذاكرة الوطنية. يحتاج إلى حكماء يميّزون بين مصلحة الذات ومصلحة الوطن، بين المكاسب الآنية والرسالة التاريخية. إنّ الأمانة والحكمة والعدالة في الحياة الوطنية تعني أن نكون أوفياء لرسالة لبنان التاريخية، تلك الرسالة التي جعلت منه أرض لقاء بين الشرق والغرب، وجسرًا للحوار والتعايش، ومنارة للحرية والكرامة. إن الحفاظ على هذه الرسالة يتطلب من الجميع العودة إلى الضمير الحي، وإلى القيم التي أسس عليها وطننا: العيش المشترك، التعددية الثقافية والدينية، الانفتاح، واحترام الكرامة الإنسانية”.

وختم الراعي: “نصلي اليوم من أجل أن يزرع الرب في قلوبنا جميعًا نعمة الأمانة والحكمة والعدالة، في العائلة والكنيسة والوطن. نصلي من أجل لبنان، لكي ينهض بوكلاء أمناء وحكماء يعطون أبناءه “الطعام في حينه” – طعام العدالة، طعام الحرية، طعام الكرامة. ونرفع المجد والشكر لله، الآب والابن والروح القدس إلى الأبد، آمين”.

بعد أشهر من إصابته بالسرطان.. جديد حالة الرئيس السابق

بعد أشهر من إعلان إصابته بسرطان البروستاتا في مايو/أيار الماضي، بدأ الرئيس الأميركي السابق جو بايدن تلقي علاج إشعاعي.

علاج إشعاعي وهرموني
فقد أفاد متحدث باسمه بأنه في إطار خطة العلاج من سرطان البروستاتا، يخضع الرئيس بايدن حاليا للعلاج الإشعاعي والهرموني.

وقال فريقه الطبي إن المرض “سريع الانتشار لكنه يتأثر بالهرمونات”، مما يعني أنه قد يستجيب للعلاج.

يأتي هذا بعدما خضع بايدن، البالغ من العمر 83 عاماً، لإجراء جراحي في سبتمبر الماضي لإزالة خلايا سرطانية من جلده.

وأعلن الرئيس السابق المنتمي للحزب الديمقراطي في مايو عن إصابته بسرطان البروستاتا النقيلي (انتشر من موضعه الرئيسي).

الأكثر شيوعاً
يذكر أن سرطان البروستاتا يعتبر الأكثر شيوعاً بين الرجال، ويمثل نحو 15% من مجمل أنواع السرطان التي تصيب الذكور حول العالم.

كما تتفاوت خطورة الورم بناء على مرحلة التشخيص ومدى انتشار الخلايا السرطانية.

أصحاب المولدات يطلبون بشراكة شرعية مع الدولة لتأمين الكهرباء 24/24

يسعى أصحاب المولدات إلى شرعنة وجودهم، ويطالبون الدولة بتنظيم واقعهم، وسط تزايد الحاجة إلى «خدمتهم» مع تراجع التغذية بكهرباء الدولة. وهذا ما دفعهم إلى إعداد مشروع وخطة لتأمين التيار الكهربائي 24/24 ساعة في كل لبنان، والسعي إلى عرض مشروعهم على الحكومة «للخروج من العتمة» بحسب تعبيرهم.

وتحدث رئيس«تجمع المولدات الخاصة في لبنان» عبدو سعادة لـ «الأنباء» عن «أهمية التعاون والشراكة بين «التجمع» والدولة لتأمين التيار الكهربائي 24/24 للناس، والعمل على تخفيض كلفة فاتورة الكهرباء، وتوفير الهدر على الخزينة اللبنانية»، مشددا على «التمسك بالدولة والعمل تحت سقف القانون»، وتابع «نحن لسنا مكان الدولة، ولكن نسد عجزها لناحية تأمين التيار الكهربائي».

وقال «لطالما مد التجمع يده إلى وزارتي الطاقة والاقتصاد ومؤسسة كهرباء لبنان، بهدف تنظيم الشراكة بينه وبين القطاع العام، خصوصا لجهة تأمين المازوت لأصحاب المولدات بأسعار مخفضة ومدروسة، وان تقوم الدولة بشراء الطاقة من المولدات الخاصة وتوزعها على اللبنانيين بالسعر المناسب».

ولفت سعادة إلى «انه ضمن هذه الشراكة، يقوم أصحاب المولدات بموضوع الجباية وفق التسعيرة التي تضعها مؤسسة كهرباء لبنان ووزارة الطاقة، كون أصحاب المولدات يقومون بالجباية بنسبة 95%، وهذا يسهم في تغذية خزينة الدولة بالأموال، لاسيما ان جباية مؤسسة الكهرباء لا تتجاوز الـ 40%».

وأعلن «ان أصحاب المولدات يمدون يدهم للتعاون والتنسيق مع الوزارات الأخرى»، داعيا الحكومة إلى «تنظيم هذا القطاع الذي بات واقعا ولا يمكن الاستغناء عنه، وتطبيق القانون ومعاقبة المخالفين».

وكشف انه أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير الاقتصاد د.عامر البساط «وكانت الأجواء ايجابية».

وعاد بالذاكرة إلى أن «قطاع المولدات الخاصة نشأ نتيجة عجز الدولة عن تأمين الكهرباء بصورة طبيعية للمواطنين. وانه بسبب عجز مؤسسة كهرباء لبنان عن ان تكون المصدر الرئيسي للطاقة لكل اللبنانيين، فإن قطاع المولدات أصبح المصدر المكمل لدور هذه المؤسسة، ليصبح لاحقا المصدر الأساسي للطاقة. وأصبح دور مؤسسة كهرباء لبنان ثانويا في بعض الأحيان، ما اضطر اصحاب المولدات لتأمين الكهرباء لفترات طويلة 24/24 للبنانيين».

وأضاف «ساهمنا في إنارة لبنان، حيث قمنا بإنارة الشوارع والكنائس والمساجد والساحات وجميع دور العبادة، وخلال فترة «كورونا» قمنا بواجبنا تجاه اهلنا، ولم نتركهم للقدر، وخصوصا المرضى الذين تنشقوا أوكسجين الحياة من المولدات الخاصة».

من جهته، أثنى رئيس بلدية مزبود مروان شحادة وهو صاحب لعدد من المولدات «على مشروع التجمع والأفكار التي يطرحها لإنارة لبنان».

وتوقف شحادة عند تسعيرة وزارة الطاقة، معتبرا «انها مجحفة بحقنا. فنحن نتكبد مصاريف كبيرة، كالصيانة وأسعار الزيوت والمازوت. ومنذ اكثر من ثلاثين عاما في هذا المضمار، نسد عجز الدولة ونقدم خدمات ضرورية للمواطن».

وأضاف «تكبدنا خلال الازمة المالية خسائر كبيرة ولم نقطع الكهرباء عن المواطنين، لا بل استمرينا على رغم ارتفاع أسعار المحروقات. والبعض منا باع مولداته ليتمكن من شراء المازوت».

وشدد على ان «جميع الخطوات التي نقوم بها، تتم بالتعاون والتنسيق مع القوى الأمنية»، لافتا إلى «وجود شرطة ليلية تجوب شوارع البلدة».

من جهته، تمنى وائل سعد وهو صاحب مولدات آخر في بلدة برجا «ان ينطلق مشروع التجمع فتحل معه مشكلة انقطاع الكهرباء»، ورأى في تسعيرة وزارة الطاقة 65 سنتا للكيلواط الواحد «ظالمة بحقنا»، وقال «هناك تكاليف كبيرة وخسائر، فنحن في قرية، وهناك من لا يسدد ومن يتأخر ومن لا يملك الإمكانات لدفع الفواتير. لذا نطالب بلجنة للإطلاع عن كثب بمجمل أوضاع هذا القطاع بشكل علمي ومدروس».

واعتبر «ان تسعيرة وزارة الطاقة تضعنا على الحافة دون أي أرباح، وهي تعني ألا امكانية للصيانة واصلاح أي عطل، إذ لم يتركوا لنا هامشا للربح».

وأكد انه «يتم إنارة شوارع البلدة من المولدات الخاصة خلال فترة انقطاع التيار من مؤسسة كهرباء لبنان».

وختم «صحيح اننا قد نكون حققناه بعض الأرباح، لكن اليوم لدينا معاناة ونفقات كبيرة، خصوصا في ظل ارتفاع أسعار

قتيل جراء حادث مروّع على اوتوستراد ادما

وقع بعد ظهر اليوم حادث تصادم مروّع بين سيارة ودراجة نارية على المسلك الشرقي لأوتوستراد أدمـا، ما أدى إلى سقوط قتيل.

وعلى الفور، حضرت القوى الأمنية وعناصر الإسعاف إلى المكان، حيث عملت على نقل الجثة إلى المستشفى، فيما باشرت الأجهزة المختصة تحقيقاتها لتحديد أسباب الحادث وظروفه.

خاص-كيف وصف جعجع علاقته بالنائب زياد الحواط…إلى أبد الابدين أمين!

أشاد رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، خلال العشاء السنوي لمنسقية جبيل الذي أُقيم في المقر العام للحزب في معراب، بالنائب زياد الحواط، متوقفًا عند مسيرته ومواقفه الوطنية، واصفًا إيّاه بأنه من النماذج التي نحتاجها في العمل العام، لأنه لا يُصفّق لمجرد المجاملة، بل يقول رأيه الحرّ بشجاعة، حتى داخل صفوف القوات.

وقال جعجع:لن أتناول زياد الحواط بصفته نائبًا أو في إطار عمله في المجلس النيابي، بل لأنني أقدّر فيه صفاته الإنسانية. زياد جاء من بيئة مختلفة، وكان يستطيع أن يتحالف مع أطراف أخرى، لكنه اختار التحالف مع القوات اللبنانية. أتذكر أول لقاء جمعني به عندما كان مرشحًا لرئاسة بلدية جبيل، ولم تكن فكرة التحالف معنا مطروحة بعد، لكنني لمست فيه ثورة على الواقع وجرأة في مراجعة الذات. خرج يومها مقتنعًا بأنّ المسار الذي نسير فيه هو الصحيح، والتحق به لاحقًا كثيرون حتى أصبحت الأغلبية الساحقة إلى جانبه.

وأضاف جعجع:من المهم جدًا أن يكون الإنسان حرًّا، لأن الحرية هي التي تجعله يرى الحقّ ويقف عنده. زياد رأى الحقّ وسلك طريقه، رغم صعوبة الخطوة، ما يدلّ على شجاعة فكرية وصدق داخلي. إننا في القوات، كما في المجتمع، بحاجة إلى أمثال زياد أكثر من المصفّقين، لأن أصحاب الرأي الصريح هم البوصلة التي تُرشدك حين تخطئ أو تصيب، فلا أحد يعمل دائمًا الصواب، وإن غاب الصادقون، ضاعت الحقيقة وضاعت المسيرة.

وتابع جعجع متحدثًا عن خلفية الحواط العائلية والسياسية: رغم انتمائه إلى عائلة سياسية، لم يلتزم زياد بقواعد التصنيف الاجتماعي في لبنان. فعندما رأى في القوات اللبنانية مسارًا وطنيًا صادقًا، قرر التحالف معها. كثيرون من أبناء العائلات السياسية يشاركونه هذا التشخيص، لكن قلّة امتلكت الجرأة لاتخاذ خطوة مماثلة. وزياد فهم أنّ السياسة الحديثة لا تُدار بالعائلات، بل بالأحزاب والمؤسسات التي تملك رؤية وبرنامج عمل وطني.

وختم جعجع بالقول:زياد الحواط يجمع بين العقل الحرّ الصادق والعقل العملي الذي يؤمن بالعمل الحزبي المنظّم. لقد اختار التحالف مع القوات اللبنانية، وكفى بهذا التحالف فخرًا واستمرارًا إلى أبد الآبدين، آمين إن شاء الله.

من جونية إلى جبيل… ترويج للمخدّرات

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي: في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات ترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية وملاحقة المتورّطين بها وتوقيفهم، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام مجهولَين بترويج المخدِّرات على متن سيّارة نوع “نيسان” على الأوتوستراد الممتدّ من زوق مصبح حتّى جبيل.

على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف هويّتَيهما وتوقيفهما. وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيّات، تمكّنت من تحديدهما، وهما المدعوان:

م. م. (مواليد عام ۱۹۸۰، لبناني)

أ. ك. (مواليد عام ۲۰۰۷، سوري)

بتاريخ 14-09-2025 وبعد عملية مراقبة دقيقة، رصدتهما إحدى دوريات شعبة المعلومات على متن سيّارة نوع “نيسان” لون جردوني في محلّة جونيه، حيث كمنت لهما وأوقفتهما وضبطت السيّارة، وأثناء عملية التوقيف، حاولا الفرار من أمام الدورية إلّا أنّه تمّت السيطرة عليهما.

 بتفتيشهما والسيّارة تمّ ضبط:

/38/ طبّة بلاستيكية بداخلها مادّة بيضاء يُرجَّح أنّها مادّة باز الكوكايين زنتها حوالى /324/غ

/13/ طبّة بلاستيكية بداخلها مادّة بيضاء يُرَجَّح أنّها مادّة الكوكايين زنتها حوالى /43/غ

مبلغ مالي وهواتف خلوية

بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسِبَ إليهما لجهة قيامهما بترويج المخدِّرات لعدد من الزبائن على الأوتوستراد الممتدّ من زوق مصبح إلى جبيل لصالح أحد التجّار، كما اعترف الأوّل بتعاطيها.

أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا مع المضبوطات المرجع المختصّ بناءً على إشارة القضاء.

خاص- مدير عام الدفاع المدني غدا في جاج

علم موقع “قضاء جبيل” أنّ المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد الركن عماد خريس سيزور بلدة جاج يوم غدٍ، حيث سيُقام احتفال بالمناسبة يتخلّله تقديم هبة عبارة عن سيارة إسعاف حديثة لمركز الدفاع المدني في البلدة، دعمًا لقدراته في خدمة أبناء المنطقة، وغرس شجرة أرز باسمه في محمية أرز جاج، تقديرًا لعطاءاته وجهوده في تعزيز العمل الإنساني والإنقاذي.

صاحبها لبناني.. إغلاق سلسلة مطاعم شهيرة في أميركا إليكم السبب

أقفلت سلسلة مطاعم برغر في ولاية تكساس الأميركية والتي اشتهرت بعد تسميتها على اسم الرئيس دونالد ترامب أبوابها وذلك بعد إلقاء إدارة الهجرة والجمارك الأميركية القبض على مالكها وهو لبناني.

وتم اعتقال رولاند بيني صاحب شركة “ترامب برغر”، التي تمتلك فروعاً لها في جميع أنحاء ولاية تكساس من قبل إدارة الهجرة والجمارك في وقت سابق من هذا العام بعد تجاوزه مدة تأشيرته لعام 2019، والتي كان من المقرر أن تنتهي صلاحيتها في 2024.

وأشارت صحيفة “هيوستن بيزنس جورنال” إلى انها أنها زارت الموقع مرتين هذا الأسبوع خلال ساعات الذروة، لكنها وجدت لافتة النيون الخاصة بالمطعم معطلة، مع وجود علامة “مغلق” على أبوابه الأمامية المغلقة، كما وجدت ساحة انتظار السيارات الصغيرة مهجورة.

ولفتت الصحيفة إلى أن “مستقبل السلسلة أصبح الآن معلقا في الميزان”، بسبب شبكة التحديات القانونية المتعلقة باعتقال بيني، بينما قال متحدث باسم دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية إن صاحب سلسلة المطاعم لا يتمتع بأي فوائد هجرة من شأنها أن تمنعه من الاعتقال أو الترحيل من البلاد.

وأُلقي القبض على رولاند بيني في 16 أيار الماضي ووُضع قيد إجراءات الهجرة، وفي 13 حزيران أفرج عنه بكفالة ريثما تتضح الإجراءات.

وقالت إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية في بيان: “على الرغم من الادعاءات الكاذبة بخلاف ذلك، فإن رولان محرز بيني لا يتمتع بأي مزايا هجرة تمنع اعتقاله أو ترحيله من الولايات المتحدة.

وبيني مهاجر غير شرعي يبلغ من العمر 28 عاماً من لبنان، دخل الولايات المتحدة عام 2019 كزائر غير مهاجر، لكنه لم يغادر بحلول 12 شباط 2024، كما هو مطلوب بموجب شروط دخوله.

error: Content is protected !!