أكد وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال وليد نصار أن كل النشاطات السياحية التي نقوم بها في هذه الايام هي نوع من المقاومة، لافتا إلى أنه كان يتمنى كمواطنين أن لا تنعكس الحرب في غزة على لبنان ولكن العدو الاسرائيلي يجد دائما مبررات للاعتداء على سيادتنا.
ورأى نصار، في حديث لبرنامج “حوار المرحلة” عبر الـLBCI، أن أي اعتداء على الاراضي اللبناني هو اعتداء على سيادتنا، معتبرا أن وجود مجموعات غير لبنانية على ارض لبنان هو شكل من اشكال ضرب السيادة اللبنانية.
واشار إلى أن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب يدرسان الورقة الفرنسية المقدمة بشأن الوضع في جنوب لبنان.
وقال: “نحنا حكومة تصريف أعمال وما تحمّلوها أكثر من هيك”، مؤكدا أن قرار السلم والحرب يجب ان يكون بالتواقف لانه إذا دخلنا الحرب فلن يربح أي طرف حتى المقاومة.
وعن الانتشار العسكري لحزب الله في جبيل، اعتبر نصار أنه بإمكان اسرائيل أن تخلق أي قصة لارساء قلق شعبي.
من جهة أخرى، رأى وزير السياحة أن المجلس النيابي لا يستطيع انتخاب رئيس للجمهورية نظرا لغياب التوافق بين الكتل النيابية.
وتابع :” اللجنة الخماسية تقوم بعمل جيد ونشكرها عليه، وهي لا تفرض أي اسم بل المعايير والخيار النهائي للبنانيين، وبظل نظامنا الرئاسي أعتقد أن دور اللجنة الخماسية سيكون محدودا بوضع المعايير وإعطاء النصائح وعلى اللبنانيين أن يتحملوا مسؤولية خياراتهم”.
أما عن مبادرة كتلة الاعتدال الوطني الرئاسية، فأكد نصار أنها حرّكت الركود الرئاسي ، كاشفا أن الاجواء ايجابية.
وفي سياق منفصل، تحدّث نصار عن أن تعيين ريس أركان بالجيش يتعارض مع اتفاق الطائف، وقال :” كل جلسة لا تتضمن بنودا طارئة أو تتضمن بنود تعيين لا أحضرها ولم يُطلب مني ابدا “استكمال النصاب” ويلي براسي بدي أعملوا ولكن بكامل قناعة وحس وطني”.
وكشف أن حاكم مصرف لبنان بالانابة وسيم منصوري أكد له باتصال بعد جلسة الحكومة اليوم أن تطبيق بند التقديمات الاجتماعية لن يضر بخزينة الدولة في حال انجزنا إصلاحات وهو يرفض تمويل معاشات موظفي القطاع العام من خلال الضرائب التي تفرض على القطاع الخاص.
وقال وزير السياحة: “مشروع اعادة هيكلة المصارف المصارف كأنه puzzle وعندما قدم ميقاتي المشروع لمجلس الوزراء طلب منا الملاحظات عليه وانا اعترضت عليه”.
من جهة أخرى، شدد نصار على أن أشقاؤنا العرب خصوصا المملكة العربية السعودية طواقون للعودة إلى لبنان لكن بالتزامن علينا أن نعمل على مشاريع مستدامة.
وأكد نصار أن :لبنان حفظ مكانًا له في الهيئة التنفيذية في المنظمة العالمية للسياحة في الرياض، معتبرا ان الاستقرار الأمني والسياحي لا يمكن أن يتحقق إلا بانتخاب رئيس جديد للجمهورية وبحكومة جديدة وبالإصلاحات.