15.1 C
Byblos
Friday, December 26, 2025
بلوق الصفحة 716

أعلن بدء عملية “طوفان الأقصى”.. من هو الشبح الذي لا يستخدم التكنولوجيا ولا أحد يعرف صورته الحديثة؟

بصوت واضح جهوري ومباشر وصورة مظللة، أعلن محمد الضيف (أبو خالد) القائد العام لـ«كتائب القسام»، الجناح المسلح لـ«حماس» بدء عملية «طوفان الأقصى» ضد إسرائيل، ووضعها لعدة ساعات تحت النار، في موقف لم تختبره منذ العبور المصري عام 1973: صواريخ تسقط على تل أبيب والقدس، ومستوطنات وكيبوتسات ومواقع إسرائيلية مسيطر عليها تماماً من مقاتلي «القسام»، جنود الضيف.

من هو الضيف؟

لا أحد يعرفه سوى عائلته، ومجموعة قليلة من «حماس»، والأغلب أنهم جميعاً في مرحلة ما لا يعرفون أين يكون الرجل الذي تطارده إسرائيل منذ عقود، باعتباره المطلوب رقم 1.

يوجد للضيف 3 صور، واحدة قديمة للغاية، والثانية وهو ملثم، والثالثة صورة لظله، وحتى إسرائيل التي تتباهى بأن لديها أقوى استخبارات في العالم لا تملك صورة حديثة له.

في يناير (كانون الثاني) 2011، توفيت والدته، فحضر كل قيادات «حماس» الجنازة، إلا هو، الوحيد الذي لم يعرف آنذاك هل حضر أم لا! وقالوا آنذاك إنه حضر ولم يعرفه أحد، وقالوا إنه لم يحضر أبداً لدواعٍ أمنية، وقالوا أيضاً إنه تخفَّى بزي مُسن وودع والدته ثم مضى.

لا يستخدم التكنولوجيا، ذكي وسريع البديهة، وليس محباً للظهور، ونادراً ما اضطر لبث رسائل صوتية، معلناً بداية معركة جديدة مع إسرائيل.

ومنذ نحو 3 عقود، لم يظهر الضيف في أماكن عامة، أو كما يقول من سألتهم «الشرق الأوسط» في غزة: «لو نظرنا إليه ما عرفناه».

وربما يفسر هذا الحس الأمني العالي للضيف كيف لم تتمكن إسرائيل من الوصول إليه عدة مرات.

ورأس الضيف مطلوب لإسرائيل منذ منتصف التسعينات، حتى شيمعون بيريس الذي كان رئيساً للوزراء عام 1996، طلب من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات اعتقاله، قبل أن يبدي عرفات استغرابه من الاسم، وكأنه لا يعرفه، ليعترف بيريس لاحقاً بأنه اكتشف أن عرفات كان يحميه ويخفيه ويكذب بشأنه.

حاولت إسرائيل قتله أكثر من مرة، وأصابته في مرتين.

اسمه الحقيقي: محمد دياب إبراهيم المصري، وشهرته الضيف. وُلِد عام 1965 لأسرة فلسطينية لاجئة من بلدة القبيبة، واستقرت في مخيم خان يونس جنوب قطاع غزة. نشأ محمد في أسرة فقيرة للغاية، واضطر لترك الدراسة مؤقتاً لإعانة أسرته، وقد عمل مع والده في الغزل والتنجيد، ومن ثم أنشأ مزرعة صغيرة للدواجن، وعمل سائقاً قبل أن يصبح مطارداً لإسرائيل.

يقول رفاقه في الحي الذي نشأ فيه، إنه كان وديعاً وصاحب دعابة وخفة ظل وطيب القلب ويميل إلى الانطواء. انضم الضيف لحركة «حماس» في نهاية عام 1987 عبر علاقته بالمساجد. عاد إلى دراسته وتلقى تعليمه في الجامعة الإسلامية في غزة، وتخرج فيها عام 1988، بعد أن حصل على درجة البكالوريوس في العلوم.

خلال ذلك، أنشأ الضيف فرقة «العائدون» الفنية الإسلامية، وكانت تعنى بشؤون المسرح، وعرف عن الضيف ولعه بالتمثيل؛ فقد أدى عدة أدوار مسرحية، ومن بينها شخصيات تاريخية. وكان الضيف مسؤولاً عن اللجنة الفنية خلال نشاطه في مجلس طلاب الجامعة الإسلامية.

اعتقلته إسرائيل عام 1989، وقضى 16 شهراً في سجون الاحتلال موقوفاً دون محاكمة، بتهمة العمل في الجهاز العسكري للحركة. بعد خروج الضيف من السجن، بدأ مع آخرين في تأسيس «القسام». وخلال التسعينات أشرف وشارك في عمليات لا تحصى ضد إسرائيل.

اعتقلته السلطة الفلسطينية في شهر مايو (أيار) من عام 2000 بطلب من إسرائيل، وكانت علاقته بالسلطة متقدمة وجيدة، وجرى اعتقاله ضمن تفاهمات.

في 2002 تسلم قيادة «القسام» بعد اغتيال قائدها العام صلاح شحادة. تعرض لأول محاولة اغتيال في 2001؛ لكنه نجا. وبعد سنة واحدة جرت محاولة ثانية عندما أطلقت مروحية «أباتشي» صاروخين نحو مركبة الضيف، وأصاب أحدهما الضيف بجروح، وعالجه في مكان غير معروف قائد «حماس» عبد العزيز الرنتيسي (الذي اغتيل سنة 2004)، وكان طبيباً.

في 2003، حاولت طائرة إسرائيلية اغتيال الضيف وبعض قادة «حماس» في منزل بمدينة غزة؛ لكن الصاروخ أصاب الطابق الخطأ. بعد 3 سنوات في 2006 أصاب صاروخ شديد الانفجار منزلاً كان الضيف يجتمع فيه مع قادة «القسام»، ومرة أخرى نجا الضيف؛ لكن إسرائيل قالت إنه أصيب بجروح بالغة. ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن الضيف أصبح مقعداً على كرسي، وفقد إحدى عينيه؛ لكن لم تعطِ «حماس» أي إشارة إلى أن ذلك صحيح أو لا.

خرج الضيف في تسجيلات في السنوات الماضية مرتين فقط. كان مثل الشبح مع صورة معتمة ونصفه ظاهر فقط. ثم بعد ذلك بسنوات خرج ملثماً وهو يقف على قدميه.

يحب أن يلقبه الفلسطينيون بوزير الدفاع، أما في إسرائيل فيعدونه رأس الأفعى.

بعد الحرب الإسرائلية على غزة…اليكم سعر صرف دولار السوق السوداء

سجّل سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم الثلاثاء، ما بين 89500 و89800 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

عاجل-بالأرقام …البنزين ينخفض !

صدر عن وزارة الطاقة والمياه صباح اليوم الثلاثاء جدول جديد لأسعار المحروقات.

وجاءت الأسعار على الشّكل الآتي:

-البنزين 95 أوكتان: 1715.000 ليرة لبنانيّة (-45000)

-البنزبن 98 أوكتان: 1753.000ليرة لبنانيّة (-45000)

-المازوت : 1740.000ليرة لبنانيّة (-24000)

-الغاز : 974.000ليرة لبنانيّة (+6000)

سعيد: أشعر باليتم السياسي جرّاء انكشاف الدولة

كتب رئيس “المجلس الوطني لرفع الاحتلال الايراني عن لبنان” النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على “اكس”: “اسجّل اعجابي بشجاعة الشعب الفلسطيني واشعر ان الحرب الدائرة هي نتيجة سوء ادارة وجمود عقل الليكود الذي تعامل بوحشيّة عنصرية وسياسية تجاه حق فلسطين، وقناعة حماس ان لا حلّ الاّ بالكفاح المسلّح الذي قد لا ينتج الاّ الدمّ مقابل الدمّ دون جدوى سياسية. حمى الله المدنيين اينما وجدوا”.

أضاف: “أشعر باليتم السياسي جرّاء انكشاف الدولة:

١-لا رئيس، لا حكومة، لا مجلس نواب، لا احزاب…

٢-نحن ضحايا ما يقوله لنا الاعلام “الهاتفي” وكم نقع بأخطاء

٣-ننتظر هاشم صفي الدين والنابلسي ومحمد يزبك وتسجيل الموسوي لنسمع ماذا يريد حزب الله

٤-ماذا نريد ومن يتكلم باسمنا نحن ٤ مليون لبناني؟”

وتابع: “ادعو كل الذين يرفضون اقحام لبنان في حلقة العنف الى التجمّع وخلق خليّة ازمة تأخذ على عاتقها:

١-اعتماد وسيلة اعلامية تتكلم “لبناني صافي” لتوجيه اللبنانيين

٢-متابعة الاحداث واعطاء التوجيهات للبنانيين

٣-رفض اي مغامرة تقودنا الى “لو كنت اعلم” جديد

٤-تدعم قضيّة فلسطين على ارضها”.

وقال سعيد: “ادعو:

١-عودة الوزراء وتفعيل الحكومة حتى تتحوّل الى مرجعية وطنية

٢-صدور بيان يومي عن مديرية التوجيه في الجيش لوضعنا في حقيقة الاوضاع الميدانيّة

٣-تكثيف التواصل النيابي والسياسي لربما ينتخبون رئيساً

تجتمع اسرائيل بتناقضاتها لحماية نفسها، وتدعو ايران الى وحدة الساحات، ونحن… نتبخّر”.

بكركي تعطي الضوء الأخضر للتمديد لقائد الجيش!

يقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وعينه على رئاسة الجمهورية. ويظهر الخوف على الكيان بشكل واضح. ويعتبر ان انهيار الهيكل المؤسساتي سيؤدي إلى تضرّر جميع المكوّنات ولن يقتصر الأمر على المكوّن المسيحي. تبدأ المعالجة الأولى والجذرية لمسلسل الإنهيار حسب البطريركية المارونية بانتخاب رئيس إصلاحي يُعيد إلى الدولة حضورها وهيبتها وسيادتها. فمسار تساقط المؤسسات يتوالى، وأي دولة تغيب عنها المؤسسات الفاعلة ستكون عرضة للسقوط.

والخوف الأكبر هو من حدوث فراغ في قيادة الجيش. ولا يتوقف الأمر على من يشغل موقع قيادة الجيش، بل على استمرار المؤسسة العسكرية بالقيام بالواجب المطلوب منها. أشهر قليلة وتنتهي ولاية قائد الجيش العماد جوزاف عون، وإذا لم يحصل تطوّر إيجابي يُفضي إلى إنتخاب رئيس للجمهورية، فالخطر سيكون داهماً.

وانطلاقاً من كل المخاطر المُحدقة بالوطن، منحت بكركي الضوء الأخضر للقادة السياسيين للتصرّف وعدم ترك قيادة الجيش تواجه الفراغ. وتطرح في هذا السياق سيناريوات عدّة أبرزها التمديد للعماد عون في حال لم يتم انتخاب رئيس. وتتمثل السيناريوات بإمكانية تأخير التسريح بقرار صادر عن وزير الدفاع أو عن مجلس الوزراء، أو بإقرار مجلس النواب قانون يجيز التمديد لقائد الجيش.

ولا ترفض بكركي خيار التمديد إذا كان الحلّ الأنسب، خصوصاً أنّ قائد الجيش أظهر مهارة في قيادة الجيش طوال فترة الأزمة ويحظى باحترام داخلي وخارجي، في حين نعيش مرحلة إستثنائية ولا يحتمل البلد أي خضة في المؤسسة الأكبر التي لا تزال «واقفة على رجليها».

في بكركي خوف من الآتي إذا لم تُحلّ أزمة إنتخاب الرئيس. فالإنهيارات المالية والإقتصادية تتمدّد، بينما يشكّل إنتخاب رئيس مفتاح الحلّ لكل الأزمات، عندها يُعيّن حاكم أصيل لمصرف لبنان ومدير عام للأمن العام وقائد جيش جديد، ويُملأ كل الشغور في مؤسسات الدولة وتبدأ مسيرة الإصلاح.

وإذا كانت حرب غزة دخلت كمعطى أمني لا يمكن تجاوزه، تتخوّف بكركي من سيناريو أسوأ هدفه هدم كل بنيان الدولة وتدمير الديموغرافيا والسيطرة على الجغرافيا، وتعلم البطريركية دور الجيش حالياً في التصدّي لموجة النزوح السوري الجديدة، فإذا حصل الفراغ في المؤسسة العسكرية وانهار الوضع، تصبح حينها الحدود سائبة وسيتدفّق عشرات آلاف النازحين السوريين ولا من رادع لهم.

أما السيناريو الأسوأ فهو الإنفلاش السوري داخل لبنان مع توارد الأخبار اليومية عن قيام الجيش بمداهمات تُسفر عن توقيف عصابات وتجار أسلحة سوريين ومسلحين، وإذا سقط الحاجز الأمني عندها قد نشهد سيناريو أبشع من سيناريو الإنفلاش الفلسطيني وسط تغلغل النازحين السوريين في كل البلدات وانتشارهم في أرجاء الوطن من دون حسيب أو رقيب.

لا ينطلق موقف بكركي مما قد يحصل في قيادة الجيش من موقف طائفي أو مذهبي أو خوف على موقع مسيحي فحسب، بل من الخوف على الكيان، فأزمة النازحين تطال جميع فئات الشعب اللبناني، وهناك موقف لبناني جامع يدعو إلى حلّها، لكنّ تحرّك الحكومة هو دون المستوى ويقتصر على بعض الإتصالات والبيانات، وأي أمر جدّي لا يحصل على الأرض.

قالت بكركي كلمتها، وهي ممنوع حصول فراغ في المؤسسة العسكرية، وعلى السياسيين إذا كانوا حريصين على البلد إيجاد المخارج القانونية اللازمة، بينما لا تزال البطريركية تراهن على حل أزمة الشغور الرئاسي قبل إنتهاء ولاية العماد جوزاف عون.

ستكون للبطريرك الماروني في الأسابيع المقبلة مواقف عالية النبرة في ما خصّ الوضع السياسي العام والشغور الرئاسي، وستتصاعد هذه المواقف في حال شعر بمخطط يقضي بإفراغ قيادة الجيش، عندها لن تسكت بكركي لأنها تعلم أننا قد وصلنا إلى الخطّ الأحمر الذي لا يمكن تجاوزه، فإذا حصلت أي خضة في المؤسسة العسكرية، حينها يكون مخطط تدمير الوطن يسير على سكّته.

مسلحون يطلقون النار على سيارة محام بعد تقديمه شكويين ضدّهم

إستغلّ أشخاص معروفون بالأسماء، الظلام الدامس، وأطلقوا بعد منتصف الليل الفائت، النار من أسلحة حربية على سيارة المحامي ربيع سليمان خلال ركنها أمام منزله في بلدة لالا في البقاع الغربي فأصابوها، وطالت الرصاصات سيّارة زوجته، وهربوا إلى جهة مجهولة معروفة.

المحامي ربيع سليمان

وقد ولّد هذا التصرّف الخارج على القانون خوفًا وذعرًا وهلعًا لدى أفراد عائلة المحامي سليمان وأهله الطاعنين في السنّ.
وبحسب معلومات “محكمة”، فإنّ إطلاق الرصاص جاء كرسالة ضدّ المحايم ربيع سليمان وذلك على خلفية قيامه بعمله وواجبه المهني بتقديمه قبل فترة زمنية وجيزة، شكويين جزائيتين ضدّ خ.ع. وشقيقيه م. وع. وذلك بعد اعتدائهم بالضرب على قريبيه حسن سليمان وسليمان سليمان وشهر سلاح في وجهيهما.
وصودف أمس، وجود المحامي ربيع سليمان وعدد من أقاربه في سهل بلدة لالا عندما أقدم الإخوة الثلاثة المدعى عليهم سابقًا ومعهم ط. ور. على التعرّض لهم وإطلاق النار على سيّاراتهم ممّا أدّى إلى إصابة سليمان سليمان بجروح، ولم يكتفوا بذلك، بل عمدوا إلى مهاجمة منزل حسن سليمان بأسلحة حربية وإطلاق الرصاص على قاطنيه من دون إصابة أحد.
وبعد منتصف الليل، أطلق الأشخاص أنفسهم النار على سيارة المحامي ربيع بهدف ترهيبه وردعه عن القيام بواجبه المهني.
وقد أخبر سليمان مفوّض قصر العدل في النقابة المحامي عماد مرتينوس بالحادثة، فتحرّك على الفور واتصل بالنائب العام الاستئنافي في البقاع القاضي منيف بركات لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.

قرار عاجل لوزير التربية يتعلّق بالمدارس!

أعلن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي ، إقفال المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة ، يوم غد الثلاثاء في ١٠/١٠/٢٠٢٣ في الأقضية المتاخمة للحدود الجنوبية الدولية ، وذلك نتيجة التوتر الذي تشهده القرى الواقعة في الأقضية المذكورة ، وخشية تعرض سلامة المعلمين والمتعلمين والأهالي للخطر ، لا سمح الله.
ودعا الوزير الحلبي إلى متابعة بيانات الوزارة يوما بيوم ، لرصد التطورات الميدانية ، والمحافظة على انطلاقة العام الدراسي .

ميقاتي تابع الأوضاع الأمنية في الجنوب والتقى قائد الجيش وماغرو وريزا

عرض رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع زواره بعد ظهر اليوم في السرايا الاوضاع الامنية الراهنة جنوب لبنان.

وفي هذا الاطار التقى قائد الجيش العماد جوزيف عون.

كما إجتمع مع سفير فرنسا هيرفي ماغرو.

منسق الامم المتحدة

وإجتمع رئيس الحكومة مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الانسانية عمران ريزا.

وزير الاتصالات

وعرض رئيس الحكومة مع وزير الاتصالات جوني قرم شؤون وزارته.

error: Content is protected !!