14 C
Byblos
Saturday, December 27, 2025
بلوق الصفحة 920

جريمة صباحية في هذه المنطقة… هكذا فارق الحياة

أفادت معلومات صحفيّة عن وفاة المدعو “ص.ص” بعد تعرضه لاطلاق نار في منطقة القلمون.

وكان “ص.ص” قد نقل الى احد مستشفيات المنطقة، بعد تعرضه لاطلاق النار، حيث فارق الحياة متاثرا باصابته.

وعلى الفور، حضرت القوى الامنية الى المكان وفتحت تحقيقا بالحادثة لمعرفة ملابسات الجريمة.

يذكر ان المغدور من سكان منطقة القلمون، وكان قد تعرض في وقت سابق لاطلاق نار في منطقة البلمند من قبل بعض المجهولين دون ان يتمكنوا من اصابته.

يلفت موقع “قضاء جبيل” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.

الوضع في “خطر غير مسبوق”… هذا ما كشفه مسؤول كبير!

0

عندما باشرت القيادة السعودية الجديدة مسار التطبيع مع الأسد، لم تكترث للاعتراضات الأميركية المتوقعة. وفي تقديرها أن مصلحة المملكة تكمن في الانفتاح شرقا وغربا وتنويع مصادر الدعم والتبادل. ولذلك، أحدثت الرياض في الأشهر الأخيرة خروقات واسعة في جدران العلاقات مع الصين وإيران ونظام الأسد.

وأساساً، ومنذ اللحظة الأولى، نشأت علاقات متوترة أو فاترة بين القيادة السعودية الشابة وإدارة الرئيس جو بايدن.

بعض المتابعين في الخليج ينتقدون واشنطن بالقول: يتصرف الأميركيون وكأنهم ما زالوا ممسكين وحدهم بزمام الأمور في الشرق الأوسط. وقد تمادت إدارة بايدن في توجيه الانتقادات إلى القيادة السعودية الجديدة حول سلوكياتها في مسائل مختلفة، ولم تُبد الانفتاح الكافي عليها، فيما كانت تفاوض إيران في شكل حثيث وتعمل على إحياء الاتفاق معها.

حتى إن واشنطن لم تقدّم الدعم الذي كان السعوديون والإماراتيون يتوقعونه في حربهم الشرسة مع إيران في اليمن، خصوصا عندما تعرضت منشآتهم للغارات بالصواريخ والمسيرات.

ويتردد في بعض الأوساط الخليجية أنّ واشنطن تتصرف باستعلاء مع بعض حلفائها الخليجيين، وتعتقد أنهم باقون في «الجيب» مهما تقلبت الظروف، وسيحتاجون دوماً إلى دعمها.

ولكن، في الواقع، يميل الخليجيون إلى المزيد من التفرد والاستقلالية في مقاربة العديد من الملفات الساخنة. فقد رفضوا مشاركة الولايات المتحدة حصارها النفطي لروسيا عند اندلاع الحرب في أوكرانيا. كما تجرأوا على الانفتاح شرقاً، نحو موسكو وبكين، وأبرموا اتفاقاً مع طهران برعاية صينية، وهم يستعدون للتقدم خطوات في مسار التطبيع مع الأسد.

وفي هذه المسألة الأخيرة، حصلت «انزلاقات» عربية عديدة، وعلى مدى سنوات، في اتجاه التطبيع مع نظام الأسد. وكان مقرراً إنهاء القطيعة بين الجامعة العربية ودمشق في قمة الجزائر العام الفائت، ولكن تبين أنّ الخطوة لم تكن ناضجة عربياً، كما أنها لم تلق الترحيب أميركيّاً.

وفي الواقع، جاءت حرب أوكرانيا لتفرض تحولات سياسية عميقة. إذ قلبت الموازين وبدّلت في طبيعة العلاقات والتحالفات بين القوى الإقليمية والدولية، وكان أبرزها استفادة الصين من الانشغال الأميركي والأوروبي لتوسيع دورها، خصوصا في آسيا وإفريقيا. وفي هذا السياق، هي نجحت في دفع المملكة العربية السعودية إلى الانفتاح والتطبيع مع إيران.

هذا الواقع أثار حفيظة الأميركيين الذين أدركوا أن قواعد اللعبة تبدّلت في الشرق الأوسط، وأنهم على وشك فقدان الامتياز الذي تمتعوا به طويلاً، أي احتكار النفوذ على هذه البقعة البالغة الأهمية استراتيجياً. لكن هذا الأمر لم يمنع المملكة من المضي في نهجها الجديد، القائم على الانفتاح وحلحلة الأزمات باستخدام البراغماتية بدلاً من المواجهة. وفي هذا السياق، يأتي انفتاحها على نظام الأسد.

واليوم، يطلق الأميركيون تحذيرات جدية في اتجاه الخليجيين، من مغبّة تطبيع علاقاتهم «مجاناً» مع دمشق. وفي تقدير واشنطن أنّ الأسد سيستفيد من هذا الانفتاح لإنقاذ نفسه ونظامه، لكنه لن يلتزم أي تعهّد يقطعه أمام العرب، لا في مسائل الإصلاح الداخلي ولا في النأي بالنفس عن الصراعات التي تخوضها طهران في المنطقة. وسيبقى مرتبطاً بإيران وروسيا والصين مهما تقلبت الظروف.

لم تنجح الولايات المتحدة في ثَني المملكة وحليفاتها الخليجيات عن التطبيع مع الأسد. لكنها قررت تحريك حجارة اللعبة في مكان آخر. ففقدان «الحماسة» من جانب مصر والأردن والكويت ودول أخرى للانفتاح على الأسد، جاء نتيجة دخول الأميركيين على الخط، وسعيهم إلى فرملة التطبيع بين الأسد والقوى العربية والإقليمية.

وحتى اليوم، لم تتكفّل رسائل واشنطن بوقف مسار التطبيع على الخط السعودي. ولكن، كان لافتاً بيان وزراء الخارجية العرب الذين عقدوا مؤتمرهم أخيراً في جدة، إذ خلا من الكلام على عودة دمشق إلى الجامعة العربية، وفي المقابل استفاضَ في الدعوة إلى تسوية سياسية في سوريا يرعاها العرب، وانتقد الدور الذي تضطلع به إيران والقوى الموالية لها. وهذا الأمر له مغزاه السياسي.

في تقدير المتابعين أن الأميركيين دخلوا على خط التطبيع مع الأسد، وذكّروا الذين يعنيهم الأمر بأنّ العلاقات مع النظام ما زالت خاضعة لضوابط قانون قيصر، ما يعني إمكان شمول المطبّعين بالعقوبات. وهذا التحذير كان أساسياً في التزام العديد من الدول العربية جانب التريث وفرملة مسار الانفتاح.

والسؤال الأساسي الذي يطرحه الأميركيون على حلفائهم العرب هو: هل حصلتم على ضمانات من الأسد بالتزام التعهدات، قبل الدخول في مسار التطبيع؟

طبعاً، ليست هناك ضمانات. لكن العرب يقولون: جرّبنا مواجهة الأسد لسنوات، فلم ننجح في تحصيل حقوق الشعب السوري، وازداد نفوذ إيران. واليوم نجرّب طريقا آخر، ونحاول استيعاب الأسد ودفعه إلى التزام الحلول السياسية من خلال التطبيع، لعل ذلك يقدم فائدة عملانية للسوريين.

وضمناً، هناك عتب عربي على الولايات المتحدة لا يجري البوح به. وثمة من يقول إن القوى الغربية التي ادّعت أنها كانت تقاتل لإسقاط نظام الأسد، هادَنته في غالب الأحيان، ولم تكترث لمعاناة الشعب السوري.

ويقول البعض: كل ما يريده الأميركيون هو أن يحفظوا لأنفسهم الامتياز برعاية التطبيع مع الأسد والتوافق مع طهران، وأن يقطفوا الثمار هم لا الصين ولا روسيا. ولهذه الغاية أيضا، أوعَزوا إلى حليفتهم الإقليمية تركيا بوقف التقارب مع دمشق، بعدما بلغ شوطا متقدما، برعاية موسكو.

إذاً، مسألة التطبيع مع الأسد وصلت إلى نقطة حاسمة، بين إصرار بعض القوى العربية الفاعلة على التطبيع، ومساعي واشنطن لفرملتها باعتماد سياسة «هز العصا». فما هي الحدود التي يمكن أن تبلغها؟

يلفت موقع “قضاء جبيل” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.

ما الذي يجمع ايلي حداد بالفنان آدم؟

0

أصدر الشاب الموهوب إيلي حداد Cover Song جديدة لأغنية “خلص الدمع” للفنان آدم، ليقدّمها بصوت وإحساسٍ رائعَين.

ومنذ لحظة إصدارها لاقت الأغنية ردود فعل إيجابية جداً، حيث انهالت التعليقات التي أعربت عن إعجابها بصوت وأداء إيلي الممَيَّزَين.

ويلمع إيلي حداد بصوته وأدائه حيث أنه برهن عن نجاح كبير، ليأسر قلوب جمهوره ومتابعيه، نظراً لما يحمله من مشاعر وأحاسيس نقلها للجمهور من خلال هذه الأغنية.

وأكّد إيلي الذي درس: العزف على آلتَي العود والطبلة والغناء الشرقي، أن اختياره لهذه الأغنية يعود لمحبته للفنان آدم وأغنياته، فهو معروف بإحساسه وطبقات صوته المميّزة، كما وأن أغنية “خلص الدمع” حقّقت إستمرارية كبيرة، فبالرغم من مرور سنواتٍ على إصدارها لا تزال تدخل القلوب والآذان دون استئذان.

كما أعلن إيلي حداد أنه يعمل الآن على إصدار cover songs حيث يدرس تجديد أغنيات للفنانَين الراحلين وديع الصافي أو ملحم بركات بعد أخذ الأذونات اللازمة.

كل التمنيات لإيلي حداد بالتألق والنجاح الدائم على درب النجومية التي يسير عليها بكل ثقة.

رابط الاغنية:

الشيف أنطوان في هجوم عنيف على زوجته السابقة: “مش شبعانة.. “

هاجم الشيف انطوان زوجته السابقة واصفا اياها بـ “البطر” ردا منه على اتهامها له بالبخل.

وفي التفاصيل، تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو من مقابلة للشيف انطوان مع مقدم البرامج هشام حداد الذي استضافه في برنامجه “المزح نصو جد”، حيث تحدث عن تجربته مع زوجته.

وقال الشيف انطوان ساردا حادثة حصلت معه: “كانت تفوت عالمحل تشتري المجموعة كلها، مين بيعمل هيك؟ هيدا البطران وهيدا البطر”.

وتابع الشيف انطوان: “لما الوحدة توصل لهون يعني مش شبعانة عند بيت اهلها، اعطيتها مصاري كتير ما بقى تتهدى، ووقت وصلت لهيدي المرحلة وقفتلها وقالت بخيل.”

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي الفيديو، منهم من لام الشيف انطوان على الحديث عن الامور الشخصية على العلن ومنهم من دعمه.

بعد التمديد للبلديات… المجلس الدستوري: الطعن مفصليّ!

علّق عضو المجلس الدستوري القاضي ايلي مشرقاني على احتمال الطعن بقانون التمديد للمجالس البلدية والاختيارية، واصفاً إياه بأنه “قدّ كل القوانين اللي مرقت على المجلس الدستوري”.

وقال مشرقاني في حديث للـ”mtv”: “مهما تناول الطعن، فإنه سيفتح باب البحث في دستورية التشريع في ظل الشغور الرئاسي وتوافق إصدار القانون مع الدستور ومدى جواز تطبيق صلاحيات رئيس الجمهورية بالكامل من حكومة تصريف أعمال وجواز تأجيل الانتخابات في ضوء الدستور والمواثيق الدولية”.

واضاف: “من هنا، سيكون هذا الطعن مفصلياً لأنه سيفضي الى صدور قرار يبت للمرة الأولى بمعظم الاشكاليات الدستورية المطروحة في ظل الشغور الرئاسي”.

كما تابع مشرقاني: “أما عن ابطال التمديد للبلديات عام ١٩٩٧، فانه يشكل سابقة وليس اجتهاداً مستمراً وبالتالي المجلس الدستوري غير مقيد بأي قرار سابق نظراً لمتغيرات كل قانون”.

وعمّا إذا كان المجلس الدستوري يتحمل مسؤولية الفوضى البلدية بحال إبطال التمديد، شدد مشرقاني على أنّ “المجلس الدستوري بحال وجود مخالفة دستورية، لا يخشى العواقب لأن مسؤولية الفراغ تقع على عاتق السلطتين التشريعية والتنفيذية وليس المجلس الدستوري”.

 

يلفت موقع “قضاء جبيل” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.

بالصّور – حادث سير مروّع على أوتوستراد نهر الموت وسقوط جرحى

جرح خمسة أشخاص بعد وقوع حادث سير مروع على أوتوستراد نهر الموت بين أربعة سيارات.

نائبة لم تُمنح تأشيرة وهذه هي الاسباب

Soon at jbeil

عُلم ان نائبة ارتبط اسمها بقطاع حيوي، لم تُمنح تأشيرة دخول الى دولة غربية لاسباب تتعلق بانتمائها السياسي الى شخصية جدلية ولعلاقتها بملفات تخص هذا القطاع، وما شهده من تطورات قضائية غربية اخيرا.

 

 

يلفت موقع “قضاء جبيل” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر الّا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره.

سلسلة لقاءات للمطران الياس عوده

0

إستقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، السفيرة الأميركية دوروثي شيا مهنئة بالفصح، وتباحثا في الأمور الراهنة.

ثم استقبل المطران عوده وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي الذي قال بعد الزيارة: “قمنا بزيارة دار مطرانية بيروت لمعايدة سيادة المطران عوده بعيد الفصح والأعياد المباركة، ولنستمع الى حكمته وآرائه حول الأمور التي تحصل. وأبلغنا سيادته استمرارنا بالاهتمام بهموم المواطنين وبأمورهم لأننا موجودون لخدمتهم وتحقيق كل ما يريدونه ولنطبّق القانون”.

ولفت الى ان المطران عوده “يرى كما نرى جميعنا، ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بالسرعة الممكنة ليتمكّن لبنان من أن يعود ويلعب دوره الفاعل في الحضن العربي، لأنه في أجواء التفاهمات والتقارب، يجب أن يكون للبنان رئيس جمهورية يعيده إلى الحضن العربي ويؤكد فاعلية لبنان في الوسط العربي. لذلك نؤكد مواصفات هذا الرئيس لكي ينهض بلبنان وينقله من مرحلة إلى أخرى”.

وأوضح أن المطران عوده “أكّد ضرورة إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، وهذا الموضوع الذي كنت دائماً أؤكد وأكّدت عليه مرارا، وأقول إن إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية هو استحقاق دستوري وقانوني وكل الاستحقاقات يجب أن تكون موضع احترام وليس خيارا”. وقال: “على “اللبنانيين وقبلهم السياسيين، أن يعرفوا أنه عند وجود استحقاق معيّن يجب اعتباره استحقاقاً مفروضاً لا أن نعطي رأينا إذا كان يناسب البعض أو لا يناسب البعض الآخر، وقد أكّدنا لسيادة المطران أننا مصرّون على إجراء الاستحقاق الدستوري والقانوني طبقاً للقانون ومصرّون على تطبيق القانون. هكذا تربّينا، فنحن من مدرسة القانون وتطبيق القانون. وسنجدّد الطلب للتمويل في بداية الأسبوع المقبل بعد عيد الفطر، وبمجرد تأمين التمويل سنحدد المهل اللازمة لإجراء الانتخابات، فنحن مثل كل المواطنين ومثل سيادة المطران عوده جميعنا مصرّون على اجرائها”.

مولوي مصرّ على إجراء الانتخابات البلدية…التأجيل لأيار ٢٠٢٤ لم يحسم

استقبل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي الذي قال بعد الزيارة: “قمنا بزيارة دار مطرانية بيروت لمعايدة سيادة المطران عوده بعيد الفصح والأعياد المباركة، ولنستمع الى حكمته وآرائه حول الأمور التي تحصل. وأبلغنا سيادته استمرارنا بالاهتمام بهموم المواطنين وبأمورهم لأننا موجودون لخدمتهم وتحقيق كل ما يريدونه ولنطبّق القانون”.

ولفت الى ان “المطران عوده يرى كما نرى جميعنا، ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بالسرعة الممكنة ليتمكّن لبنان من أن يعود ويلعب دوره الفاعل في الحضن العربي، لأنه في أجواء التفاهمات والتقارب، يجب أن يكون للبنان رئيس جمهورية يعيده إلى الحضن العربي ويؤكد فاعلية لبنان في الوسط العربي. لذلك نؤكد مواصفات هذا الرئيس لكي ينهض بلبنان وينقله من مرحلة إلى أخرى”.

وكشف عن أن “عوده أكّد ضرورة إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية، وهذا الموضوع الذي كنت دائماً أؤكد وأكّدت عليه مرارا، وأقول إن إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية هو استحقاق دستوري وقانوني وكل الاستحقاقات يجب أن تكون موضع احترام وليس خيارا”.

وقال: “على اللبنانيين وقبلهم السياسيين، أن يعرفوا أنه عند وجود استحقاق معيّن يجب اعتباره استحقاقاً مفروضاً لا أن نعطي رأينا إذا كان يناسب البعض أو لا يناسب البعض الآخر، وقد أكّدنا لسيادة المطران أننا مصرّون على إجراء الاستحقاق الدستوري والقانوني طبقاً للقانون ومصرّون على تطبيق القانون. هكذا تربّينا، فنحن من مدرسة القانون وتطبيق القانون. وسنجدّد الطلب للتمويل في بداية الأسبوع المقبل بعد عيد الفطر، وبمجرد تأمين التمويل سنحدد المهل اللازمة لإجراء الانتخابات، فنحن مثل كل المواطنين ومثل سيادة المطران عوده جميعنا مصرّون على اجرائها”.

وأضاف مولوي: “أكّد سيادته كما يؤكّد الكل، أن على النواب أن يقوموا بدورهم وواجبهم ليكونوا مرآة إرادة الناس، وأن يعبّروا عما يريده الناس فعلاً. ونقل لي سيادة المطران اهتمامه واهتمام كل اللبنانيين بضرورة إجراء الاستحقاق الانتخابي وكل الإستحقاقات في أسرع وقت ممكن”.

وعما اذا كان راضيا مما حصل في جلسة مجلس النواب عن تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية، قال: “لأننا معنيون كوزارة داخلية، ننظر إلى هذا الاستحقاق من منظار قانوني، ويتوجب علينا القيام به خدمةً للناس وتلبية لرغباتهم، لذلك لا أريد التعليق على ما حصل بل أترك للبنانيين التعليق وإبداء رأيهم كما أترك للإعلام التعليق وهو ليس بمقصّر، لكني أؤكد أننا مصرّون على أن نمكّن اللبنانيين من الوصول إلى حقهم والوصول إلى صناديق الاقتراع لأن الوكالة التي أعطاها المواطنون للبلديات والمخاتير تنتهي بحدود الوكالة”.

وتابع: “نحن نعرف صلاحياتنا وواجباتنا. صلاحيات تحديد موعد الانتخابات تعود لوزير الداخلية وليس لأحد آخر وليس لمجلس الوزراء. ودعوة الهيئات الناخبة للانتخابات البلدية تكون بقرار من وزير الداخلية وليس كالانتخابات النيابية. لسنا ننتظر كوزارة داخلية من أحد أن يرمي الطابة في ملعبنا، كنا سبّاقين ومبادرين دائماً في القيام بواجباتنا. وأكّدنا أمام المواطنين مراراً وتكراراً استعدادنا وجهوزيتنا الإدارية لإجراء الانتخابات البلدية والاختيارية وإصرارنا على ذلك. الجهوزية الإدارية موجودة، تبقى الجهوزية المالية. أما في ما يتعلّق بفريق العمل الذي هو ضمن وزارة الداخلية فهذا الموضوع يعود لوزير الداخلية وهو يعرف كيف تعمل الإدارة المدنية والإدارة الأمنية ومتى يجب أن تعمل. نحن نحثّ السلطة السياسية على تأمين الأموال اللازمة ونقوم بالانتخابات في الأوقات التي يحددها وزير الداخلية طبقاً للقانون”.

واشار إلى أنه “ممكن إجراء الانتخابات قبل أيار المقبل ويجب إجراؤها، وقلنا إننا في الأسبوع المقبل سنرسل الكتاب اللازم لتأكيد المؤكد وأنا مصرّ لأن اللبنانيين مصرّون والقانون هكذا ينصّ”.

وختم: “كمؤمنين نأمل خيراً من تأمين الاموال لاجراء الانتخابات البلدية والاختيارية وكسياسيين نقوم بما علينا، وعلى كل جهة القيام بما عليها. أما بخصوص قانون البارحة في مجلس النواب، ما زلنا مصرّين ويجب إجراء الانتخابات. فنحن نتكلم بصوت القانون والشعب”.

البطريرك الراعي يغادر إلى قبرص.. وسلسلة نشاطات مرتقبة!

0

يغادر البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي مساء اليوم الى قبرص في زيارة تستمر حتى مساء الاحد المقبل حيث سيشارك في المؤتمر الذي دعت اليه سفارة الفاتيكان هناك لتقييم اعمال السينودوس في الذكرى العاشرة له بمشاركة البطاركة والاساقفة الكاثوليك في الشرق الاوسط والذي يستمر ثلاثة ايام
البطريرك الراعي يلتقي غدا الرئيس القبرصي الجديد لتهنئته بإنتخابه
كما سيلتقي رئيس اساقفة قبرص يورغوس الثالث
وقبيل عودته الى لبنان يترأس البطريرك الراعي قداسا احتفاليا في باحة مدرسة TERRA SANTA في حضور جميع المشاركين في اعمال المؤتمر

error: Content is protected !!