لقاء بين عون والحريري: تقدّم في ملف تشكيل الحكومة

 استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، وتداولا في ملف التأليف، وقد سجل تقدم في هذا المجال، بحسب المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية.

من جهة أخرى، أفادت معلومات  عن حسم حجم الحكومة المقبلة بـ٢٠ وزيراً عوض ١٤،  والى توجّه لإلغاء وزارات ودمج أخرى وتعيين وزير لكل وزارة.

حسم حجم الحكومة

‎في جديد المعطيات عن التشكيلة الحكومية المرتقبة ما نقلته وكالة الأنباء المركزية عن حسم حجم الحكومة.

‎أفادت وكالة الأنباء المركزية عن حسم حجم الحكومة بـ ٢٠ وزيرًا عوض ١٤ مع الغاء وزارات ودمج اخرى وتعيين وزير لكل وزارة.

‎وكان موقع عربي بوست قد أعلن التقسيم الوزاري في الحكومة اللبنانية المقبلة بين القوى السياسية والكتل البرلمانية والذي سيكون كالتالي:

‎-و زارة المال لحركة أمل.

‎- وزارة الطاقة للتيار الوطني الحر.

‎-رئيس الجمهورية سيسمي وزير الدفاع الوطني.

‎- وزارة الاتصالات لتيار المستقبل.

‎- رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، يصر على وزارتي الصحة والتربية والتعليم كحصة للطائفة الدرزية.

‎-وتبقى وزارة الداخلية ضمن الحصة السُّنية لكن بحاجة للاتفاق بين حزب الله ورؤساء الحكومات السابقين، أو استبدالها بالخارجية عوضاً عنها اذا اقتضى الأمر.

‎- ويسعى حزب الله لاستعادة وزارة الصحة، لكنه جاهز للتخلي عنها مقابل وزارة الأشغال والنقل أو وزارة خدماتية أخرى.

تفاهم “شبه نهائي”… وحكومة من 14 وزيراً

‎علمت “الجمهورية”، انّ تفاهماً شبه نهائي أمكن التوصل إليه بين الجهات المعنيّة بالتأليف، على تشكيل حكومة مصغّرة من 14 وزيراً، مع الاشارة الى مطالبات نيابية بحكومة اكثر تمثيلاً، ويبرز هنا ما اكّدت عليه “كتلة الوفاء للمقاومة” للرئيس المكلف سعد الحريري، بضرورة الذهاب الى حكومة من 24 وزيراً لكل وزير حقيبة فيها.

‎واكّدت المعلومات انّ التفاهم محسوم بين طرفي التأليف، اي عون والحريري، لتأليف الحكومة وفق منطق الدستور بالتعاون والتشاور بينهما. ولا خلاف على الاطلاق على مواصفاتها التي سبق وحدّدها الحريري بحكومة اختصاصيين من غير الحزبيين.

‎كما أفادت معلومات لـ”الجمهورية”، بأن “التفاهم على حكومة الاختصاصيين اللاسياسية، لا يعني أن تُشكّل الحكومة كيفما كان، بل هو يضع فريق التأليف أمام تحدّي الاختيار السليم لوزراء هذه الحكومة. اذ أنّ المطلوب هو حسن الاختيار، ذلك انّ سوء الاختيار ستكون نتيجته الحتمية الفشل والتداعيات السلبية التي لا يحتملها الوضع اللبناني”.

‎وعلمت “الجمهورية”، أنّ التفاهم بات شبه محسوم، على ان يتمّ اختيار الاصلح والذي تتوفر فيه المواصفات المطلوبة، واهمها الخبرة الاقتصادية والمالية للتوزير في الحكومة الجديدة، لأنّ المتطلبات والتحدّيات كبيرة جداً.

 

الحريري: سنشكل حكومة اختصاصيين تقوم بالعمل حسب الورقة الإصلاحية الفرنسية

أعلن رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في ختام استشارات التأليف في المجلس النيابي أن “التركيز كان على الاصلاحات التي يجب القيام بها في أسرع وقت”، وأكد أن “الحكومة ستكون حكومة اختصاصيين للعمل السريع وفق الورقة الاصلاحية الفرنسية”.

ولفت إلى أن هناك انهيارا في البلد، ورأى أنه “يجب أن نكون إيجابيين لاستعادة الثقة بين المواطن والدولة وبين الدولة والمجتمع الدولي”.

وأوضح أن “الوضع الاقتصادي حدّث ولا حرج والأزمات في الطبابة والدولار وفي كل القطاعات”، واعتبر أنه “لم نصل الى مكان مسدود بل نستطيع الخروج من الأزمة من خلال الاصلاحات التي وافقنا عليها في قصر الصنوبر”.

وأردف الحريري أن “تطبيق الاصلاحات يعطي ثقة للمواطن اللبناني أو لأي مستثمر في الخارج والمشكلة ألا أحد يعرف أين نحن ذاهبون لذلك يجب وضع هدف واضح”.

وأضاف: “سألتقي الرئيس عون في أسرع وقت ممكن للتشاور معه حول ما حصل في الاستشارات اليوم”.

وختم  قائلا: “وعدي ان كل اصلاح موضوع في الورقة الفرنسية سأطبقه”.

الحريري مكلفا ب65 صوتا..

أجرى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الإستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة الجديدة والتي انتهت بتكليف الرئيس سعد الحريري بـ65 صوتا.

ميقاتي: وكان الرئيس نجيب ميقاتي اول المشاركين في الاستشارات. وقال بعد لقائه الرئيس عون: “انسجاماً مع الموقف الذي اعلنته بعد اعتذار مصطفى اديب باعلاني ترشيح سعد الحريري لتشكيل حكومة جديدة سميت اليوم سعد الحريري”.

أضاف: “على امل ان تتضافر الجهود لانجاح الحريري لتشكيل حكومة فاعلة قادرة على القيام بالاصلاحات المطلوبة لاعادة الثقة داخلياً وخارجياً”.

وختم: “تمنيت على الرئيس عون ان يكون حكماً كما ينص الدستور والا يكون طرفاً بأي شكل من الاشكال”.

الحريري: أما الرئيس سعد الحريري فغادر قصر بعبدا بعد لقائه الرئيس عون دون الادلاء بأي تصريح.

سلام: وأعلن الرئيس تمام سلام تسميته الحريري بعد لقائه عون، وقال: “في إطار متابعة محاولة إنقاذ البلد من الانهيار الكبير، نحن اليوم أمام محاولة جديدة في ظل متابعة ورعاية دولية وخاصةً من قبل الرئيس ماكرون والمبادرة الفرنسية التي تحمّل الرئيس الحريري مسؤولية كبيرة في مواجهة الاستحقاق. ونتمنى من الجميع المساعدة في تشكيل الحكومة بعيدًا عن المناكفات لأن الوضع لا يحتمل التأخير، فاللبنانيون ينتظرون حكومة تنقذ البلد، لذا أتمنى للحريري التوفيق وأنا سمّيته لتكليف الحكومة المقبلة”.

أضاف: “الحريري أمام تحد كبير وهذه قد تكون الفرصة الأخيرة، فإما لجم الانهيار وإما الذهاب إلى الأسوأ، إذ إن أوجاع اللبنانيين أصبحت بلا حدود”، مضيفاً: “هناك مواقف ومساعٍ دوليّة لمساعدة اللبنانيين وهذا لا يتمّ إلا عبر تأليف حكومة إنقاذ من اختصاصيين للنهوض بالاستحقاقات الإصلاحيّة ولو لفترة أشهر قبل الإنتقال إلى استحقاقات أخرى”.

وتابع: “نادي رؤساء الحكومات السابقين لن يكون إلّا داعما لأي حكومة تريد النهوض بلبنان”.

الفرزلي: وقال نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي بعد لقائه عون: “مرشّحي لرئاسة الحكومة هو الحريري وهكذا أرى صورة لبنان التعايشيّة على أمل أن يُصار إلى تأليف حكومة تحقق الغاية الرئيسة في عملية إنهاض البلد ومنعه من الاستمرار في الانهيار”، لافتا الى “ان تشكيل الحكومة واجب وطني على الحريري وكلّ الشرائح المعنيّة”.

أضاف الفرزلي: “الرئيس عون هو الأب الأكبر وعلاقتي معه لا يستطيع أحد أن ينال منها لا من قريب ولا من بعيد والعلاقة مع “تكتل لبنان القوي” ودّية مبنيّة على احترام متبادل وتعدّدية الآراء يجب أن تكون من صلب كلّ حركة سياسية في البلد”.

كتلة “المستقبل”: وبعد لقاء الرئيس عون تحدث النائب سمير الجسر باسم كتلة “المستقبل” فقال: “نسمّي الحريري لتكليفه بتأليف الحكومة العتيدة”.

أضاف: “نحن مع كلّ كلام طيّب يساهم في قيام البلد ويساعد في رفع الآلام عن الناس”.

كتلة “الوفاء للمقاومة”: وقال النائب محمد رعد باسم كتلة “الوفاء للمقاومة”: لم نسمِّ أحداً لرئاسة الحكومة علّنا نسهم في ذلك في إبقاء مناخ إيجابي يوسّع سبل التفاهم المطلوب”.

وتابع: “لن نتعب ولن نملّ ولن نيأس ونرى أن التفاهم الوطني هو الممر الإلزامي لحفظ لبنان وحماية سيادته ومصالحه ونجاح العملية السياسية وتحقق مصالح اللبنانيين عموماً يتوقّفان على هذا التفاهم”.

“التكتل الوطني”: وقال النائب طوني فرنجية باسم “التكتل الوطني” بعد لقاء عون: “في هذا الظرف الصعب والدقيق من تاريخ لبنان لا بد من الإسراع في التكليف والتأليف، واليوم سمّينا الرئيس الحريري لتأليف الحكومة المقبلة، ونتمنى له التوفيق، ونتمنى أن تُكلّف الحكومة بعيدًا عن المناكفات فنحاسبها على إنجازاتها”.

اضاف: “البلد “تعبان” والناس “قرفانة” من السياسة والسياسيين فلا نريد أن نتكلّم فقط بل سننتظر لنرى كيف ستتعاطى الحكومة مع مهمّتها الصعبة لتُعيد الأمل للبنانيين”.

ورداً على سؤال عن المطالبة بوزراء قال: “نطلب أداء وحكومة تمثل اللبنانيين وترفع الظلم عنهم وتبحث عن أموالهم وعن حلم الشباب ومستقبلهم الذي يضيع يومياً في هذا البلد”.

وتابع: “جزء من المسيحيين لا يريد القتال مع الشيعة ولا الدخول في حرب تحجيم مع السنّة ومع احترامي للجميع نحن جزء من هؤلاء ونمثّل مسيحيين بما فيه الكفاية لتأمين الغطاء”.

“اللقاء الديمقراطي”: بعد لقاء عون، تحدث النائب تيمور جنبلاط باسم “اللقاء الديمقراطي” فقال: “لمحاولة انقاذ البلد والمبادرة الفرنسية، كتلة اللقاء الديمقراطي تسمي الحريري”.

كتلة “الوسط المستقل”: وقال النائب جان عبيد باسم “الوسط المستقل” بعد لقاء الرئيس عون: “رشحنا الحريري والاهم في المرحلة المقبلة تحقيق وحدة الموقف لمواجهة الصعاب والعمل في سبيل الوطن”.

أضاف: “لا نريد الدخول بمواضيع اقليمية ودولية ونتمنى ان يبقى هذا الاجماع حول لبنان”.

القومي: ولفت النائب أسعد حردان إلى أن “اللقاء مع رئيس الجمهورية كان في إطار الاستشارات لمسألة التكليف وكررنا قلقنا على مصير البلد على كافة المستويات”، مضيفاً، “المواطن يئن من الوضع الاقتصادي في لبنان”. وقال بعد لقاء الكتلة القومية الاجتماعية رئيس الجمهورية  “نحن شبعنا من توصيف الوجع ونريد حلولاً والبلد في فراغ ومطلبنا حكومة في أسرع وقت ممكن ووضع الملف الاجتماعي على قائمة الحلول”.  وأضاف، “الإصلاحات ضرورية لكن الامن الاجتماعي ضرورة أكثر لذلك سمينا سعد الحريري لتحمُّل المسؤولية”. وتابع، “قمنا بكل الاتصالات ونحمّل المسؤولين الذين أوصلوا البلد إلى ما نحن عليه المسؤولية ونحن لم ننقلب وأي كلام آخر لا يهمنا”.

اللقاء التشاوري: وقال النائب الوليد سكرية باسم “اللقاء التشاوري”: نمتنع عن تسمية أحد لرئاسة الحكومة خصوصاً وأنّ هناك مرشحاً وحيداً مع التأكيد أنّ موقفنا ليس شخصياً وسنحكم على الأفكار والمشاريع والأعمال ونتمنى على الرئيس المكلف الإسراع في تأليف حكومته ونتمنى له التوفيق”.  واضاف “السياسة الاقتصادية منعتنا من التسمية ونحن ابلغنا ذلك لمستشاري الحريري انهم اذا اتبعوا سياسة اقتصادية تحمي الشعب كما طرحته حكومة دياب سنسمي الحريري ولكن لم نلقَ جواباً”.

الجمهورية القوية: وأكد عضو الجمهورية القوية النائب جورج عدوان انه “لكي يُفهم موقفنا اليوم يجب أن نذكر بأننا كتكتل جمهورية قوية منذ ‏أيلول 2019 وقبل المبادرة الفرنسية والثورة في 17 تشرين وخلال ‏اجتماع في بعبدا عبر رئيس الحزب سمير جعجع بوضوح بأننا إذا لم ‏نشكل حكومة مستقلين من أصحاب اختصاص وإذا لم تطبق هذه ‏الحكومة المداورة وجاءت بدعم كل القوى السياسية لن نخرج من هذه ‏الورطة”. وقال، باسم تكتل الجمهورية القوية عقب لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون في بعبدا، “نحن اليوم لن نسمي أحداً ويمكن للبعض أن يسأل لماذا لم نسم وهناك شخص يُكلف لكننا نأخذ بعين الاعتبار أن لديه أكثرية في المكون الذي يمثله”. وسأل عدوان، “احتراماً للميثاقية نحن لم نسم أحداً إنما اليوم اللبنانيون يسألون إلى أين نحن ذاهبون بعد تكليف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري؟ السؤال هو هل تعلمت أكثرية القابضين على السلطة؟ هل تعلم من يأخذ الناس رهينة على مدى سنوات؟ هل تعلموا بأنهم لن يستطيعوا أن يكملوا على هذا المنوال؟”. وشدد عدوان على أن “الحكومة تتطلب ساعات وكأقصى حلّ أيام. الرأي العام هو من يوافق على التشكيل ونحن من ضمنه ونسأل باقي المكونات، لماذا لا تفعلون مثلنا؟ نحن لا نريد شيئاً”.

وأكد عدوان انه “في الزمن الجديد الفرصة هي للناس والمودعين التي سرقت ودائعهم والفرصة هي لمعاقبة من سرق أموال الناس”، مضيفاً، “سنقيس بميزان الناس إذا أتت حكومة مستقلة تلتزم المداورة بمدة زمنية لتنفيذ بنود الإصلاحات فنحن مستعدون للمساعدة في حل مشاكل الناس”.

وتابع، “لن نشارك في تسمية أشخاص من أصحاب الاختصاص بل سيتم اختيارهم من قبل الرئيسين عون والمكلف”.

وأشار عدوان إلى انه “في كل الديمقراطيات هناك أكثرية حاكمة وأقلية تعارض وإذا كان من يعتبر نفسه أكثرية ليشكل حكومة مثل حكومة دياب وليأخذ النتيجة نفسها ونحن نقول إن بعد 17 تشرين كل الموازين تغيرت”، مضيفاً، “للي بيجرب مجرب بيكون عقلو مخرب”.

وتابع، “إذا كان شكل الحكومة اختصاصياً فليتم طرحها خلال أيام أو ساعات ونحن ننتظر الأفعال لا نوايا فخامة الرئيس”.

اما بالنسبة للنائب جان طالوزيان الذي اختار تسمية الحريري مستقلاً، “نحن كتلة تناقش وتأخذ قرارها وهذا ما حصل وأخذت قرارها بعدم التسمية وفي حال أراد طالوزيان تسمية الحريري يكون قد اتخذ قرار الخروج من الكتلة وسنرسل ورقة لفخامة الرئيس فهناك 3 أشخاص غائبين الأول بداعي السفر واثنين بداعي المرض”.

دمرجيان: من جهته، سمى النائب ادي دمرجيان الحريري لرئاسة الحكومة.

ضاهر: وقال النائب ميشال ضاهر: سميت سعد الحريري لأن هذا الوقت هو وقت للتضامن ونحن بحاجة الى حكومة انقاذية ولا سيما على الصعيد الاقتصادي والمالي.

المشنوق: وسمى النائب نهاد المشنوق الرئيس سعد الحريري لتأليف الحكومة الجديدة. وقال: “سميت الرئيس الحريري لأسباب عدة، منها تبنيه الكامل والعلني المبادرة الفرنسية الاصلاحية التي هي المبادرة الوحيدة المتاحة لنا الآن”.

ودعا إلى تأليف “حكومة اختصاصيين يبدأ على أساسها العمل بشكل جدي”. وقال “الخلاف مع الحريري سياسي والاتفاق أيضا وأتمنى أن يكون التأليف أقل تعقيدا مما أعتقد”.

اسامة سعد: اما النائب أسامة سعد الذي لم يسم أحدا في الاستشارات، فقال “لبنان من دون سلطة وطنية ولا جدوى من حكومة ملفاتها في ملاعب الأمم لبنان”.

مخزومي: من جهته، قال النائب فؤاد مخزومي: لم اسمِّ الحريري اذ لا يمكن ان نقنع الناس بجديد بعد الطريقة التي رشّح نفسه بها والاداء بعد 17 تشرين.

روكز: بدوره، اعلن النائب شامل روكز انني لم اسم احدا مع تمنياتي بتشكيل حكومة باسرع وقت ولكن للاسف التفاهمات تؤدي الى محاصصات والمحاصصات الى الفساد.

السيد: وقال النائب اللواء جميل السيد من قصر بعبدا: “لم أسم أحدا على الرغم من أن البلد بحاجة إلى حكومة، لكن في هذه الحكومة يبدو أن الحريري هو الشخص الذي سيأخذ الأصوات. أسباب عدم تسميتي له يعود إلى انني أعتبر بأن الإنسان لا يتغير وفي التركيبة المقبلة سيكون مضطرا إلى المضي قدما بالتركيبة القديمة”. وسأل: “هل رئيس الحكومة المكلف مستعد لطرد الموظفين الفاسدين التابعين له من الدولة؟”. أضاف: “لدى الحريري خطة صندوق النقد الدولي التي تبدأ برفع الدعم وتحرير الليرة فهل باستطاعة الناس تحمل فاتورة السرقات على مدى 30 عاما؟”. وتابع: “عيب على الحريري ان يكذب في موضوع الـ 30 مليون دولار”، وسأل: “لماذا لا تكون الخطة واضحة؟ من المخطئ ومن الفاسد؟ لماذا يجب أن يتحمل الناس مسؤولية سرقاتهم؟”.

جهاد الصمد: من جهته، قال النائب جهاد الصمد: لأننا لا نملك ترف المناورة ولأن المرحلة تقتضي تجاوز الخلاف السياسي ولأن مهمة اي حكومة هي اعادة الثقة بلبنان الدولة ومع قناعتي الكاملة ان التأليف لن يكون مختلفاً عن ما بعد الطائف اسمي سعد الحريري متمنياً له التوفيق.

طالوزيان: اما النائب جان طالوزيان فقال: البلد يمر بمرحلة صعبة واللبنانيون جميعهم يعانون من أزمة، انطلاقا من هنا هناك اجماع على ان يكون لدينا حكومة انقاذ تقوم باصلاحات وتوقف الانهيار الذي نعيشه، ولا يمكن القيام بكل ذلك اذا لم نسم رئيسا للحكومة لذلك سميت الحريري اليوم. وتابع: هناك اختلاف بالرأي مع “القوات” بموضوع تسمية الحريري وهذا لا علاقة له ببقائي أو خروجي من التكتل “وهيدا منحكي فيه بعدين وأنا مش حزبي”.

لبنان القوي: من جانبه قال رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل: موقف التيار بعدم تسمية أحد معروف منذ فترة لأن موقفنا مع حكومة اصلاح من اختصاصيين برئيسها ووزرائها وبرنامجها. موقفنا سياسي ولا خلفيات شخصية له وحصل تحوير لموقفنا في الاعلام وكأنه مرتبط بلقاء أو اتصال وهذا الأمر لم نطرحه أبدا. ولم نتحدث أبدا عن الميثاقية بالتكليف ومن قام بهذا الموضوع هو الحريري بذاته سابقا عندما رفض أن يُكلف من دون دعم الكتل المسيحية الوازنة”. واضاف “بعد تكليف الحريري بتنا امام حكومة تكنو سياسية وهنا يجب مراعاة الميثاقية”.

ضمانة الجبل: اما النائب ماريو عون فقال باسم كتلة ضمانة الجبل: لم نسمّ احدا.

النواب الارمن: بدوره، اعلن النائب هاغوب بقردونيان باسم كتلة نواب الارمن:  امام غياب خيارات اخرى ارتأينا تسمية الحريري لتشكيل الحكومة المقبلة ونتمنى عليه الانفتاح وتشكيل حكومة انقاذية جامعة ومتعاونة مع الكتل النيابية.

التنمية والتحرير: اما كتلة التنمية والتحرير فأعلنت تسميتها الحريري لتشكيل حكومة تنفذ الورقة الاصلاحية.

وبذلك، خرج الرئيس الحريري من الاستشارات رئيسا مكلفا بـ65 صوتا، مقابل 53 نائبا لم يسموا احدا. وقد افيد ان النائب عدنان طرابلسي غاب عن الاستشارات بسبب اصابته بكورونا وارسل كتاباً سمى فيه الحريري.

بري: وبعدها استدعى الرئيس عون الحريري لتكليفه وقد حضر الى بعبدا حيث عقت خلوة ضمت عون والى الرئيس نبيه بري والحريري. وعلى الاثر قال بري: الجو تفاؤلي بين عون والحريري والتشكيل سيحصل في وقت اسرع من المتوقع وسيكون هناك تقارب بين تياري المستقبل والتيار الوطني.

جدول مواعيد الاستشارات النيابية الخميس

0

‎أعلنت المديرية العامة لرئاسة الجمهورية عن جدول مواعيد الاستشارات النيابية نهار الخميس 22 تشرين الاول.

‎وقالت في بيان: “عطفاً على احكام البنـد /2/ من المـادة /53/ * من الدستور، يُجـري فخامـة رئيس الجمهوريـة العماد ميشال عون، الاستشارات النيابية لتسمية الرئيس المكلّف بتشكيـل الحكومة الجديدة، يوم الخميس الـواقع فيه 15 تشرين الاول 2020، في القصر الجمهوري في بعبـدا، وفق التالي:

‎أولا: فترة قبل الظهر:

‎– دولة الرئيس نجيب ميقاتي (الساعة 9.00)

‎– دولة الرئيس سعد الدين الحريري (الساعة 9.15)

‎– دولة الرئيس تمام سلام (الساعة 9.30)

‎– دولة نائب الرئيس ايلي فرزلي (الساعة 9.45)

‎1 – كتلة تيار المستقبل (الساعة 10.00) تضم النواب السادة:

‎سعد الدين الحريري، بهية الحريري، هنري شديد، سمير الجسر، محمد كبارة، هادي حبيش، محمد الحجار، عاصم عراجي، محمد القرعاوي، نزيه نجم، بكر الحجيري، سامي فتفت، طارق المرعبي، وليد البعريني، محمد سليمان، ديما الجمالي، عثمان علم الدين، رولا الطبش جارودي.

‎2- كتلة الوفاء للمقاومة (الساعة 10.10) تضم النواب السادة:

‎محمد رعد، حسن فضل الله، حسين الحاج حسن، علي عمار، علي فياض، علي المقداد، حسن عز الدين، انور جمعه، أمين شري، حسين جشي، ابراهيم الموسوي، ايهاب حماده.

‎3- كتلة التكتل الوطني (الساعة 10.20) تضم النواب السادة:

‎فريد الخازن، طوني فرنجية ، اسطفان الدويهي، فايز غصن، مصطفى الحسيني.

‎4- كتلة حزب التقدمي الاشتراكي (الساعة 10.30) تضم النواب السادة:

‎تيمور جنبـلاط، وائل أبو فاعور، أكرم شهيـب، نعمه طعمـة، بلال عبد الله، هادي ابو الحسن، فيصل الصايغ.

‎5- الكتلة الوسطية المستقلة (الساعة 10.40) تضم النواب السادة:

‎نجيب ميقاتي، جان عبيد، نقولا نحاس، علي درويش.

‎6- الكتلة القومية الاجتماعية (الساعة 10.50) تضم النواب السادة:

‎أسعد حردان، سليم سعاده، البير منصور.

‎7- كتلة اللقاء التشاوري (الساعة 11.00) تضم النواب السادة:

‎الوليد سكرية، فيصل كرامي، عدنان طرابلسي، عبد الرحيم مراد.

‎8- كتلة الجمهورية القوية (الساعة 11.10) تضم النواب السادة:

‎جورج عدوان، ستريدا طوق، بيار بو عاصي، عماد واكيم، جان طالوزيان، ماجد ادي أبي اللمع، شوقي الدكاش، زياد الحواط، جوزاف اسحق، فادي سعد، وهبي قاطيشه، جورج عقيص، قيصر المعلوف، انطوان حبشي، أنيس نصار.

‎9- النواب المستقلون السادة:

‎ميشال المر (الساعة 12.00)

‎ادي دمرجيان (الساعة 12.05)

‎نهاد المشنوق (الساعة 12.10)

‎اسامه سعد (الساعة 12.15)

‎فؤاد مخزومي (الساعة 12.20)

‎ميشال ضاهر (الساعة 12.25)

‎شامل روكز (الساعة 12.30)

‎جميل السيد (الساعة 12.35)

‎جهاد الصمد (الساعة 12.40)

‎10- تكتل لبنان القوي (الساعة 13.00) تضم النواب السادة:

‎جبران باسيل، ابراهيم كنعان، الان عون، حكمت ديب، زياد أسود، سيمون ابي رميا، نقولا صحناوي، الياس بو صعب، روجه عازار، اسعد درغام، سليم خوري، ادكار طرابلسي، مصطفى حسين، انطوان بانو، جورج عطاالله، ادكار معلوف، سليم عون.

‎– كتلة نواب الأرمن تضم النواب السادة: أغوب بقرادونيان، هاكوب ترزيان، الكسندر ماطوسيان.

‎– كتلة ضمانة الجبل تضم النواب السادة: طلال ارسلان، ماريو عون، فريد البستاني، سيزار أبي خليل.

‎11- كتلة التنمية والتحرير (الساعة 13.15) تضم النواب السادة:

‎دولة الرئيس نبيـه بـري، أنور الخليل، أيوب حمـيّد، علي بزي، علي حسن خليل، علي خريس، علي عسيران، غازي زعيتر، ميشال موسى، هاني قبيسي، ياسين جابر، قاسم هاشم، عناية عز الدين، محمد خواجه، فادي علامة، محمد نصر الله، ابراهيم عازار.

جعجع يدحض 5 نظريات لعدم تسمية الحريري: لا لمبادرة مع الثلاثي الحاكم

أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أنّ “الإجابة الحقيقيّة عن سبب اتخاذ “القوّات” قراراً بعدم تسمية الرئيس سعد الحريري هي أن قرارنا بالحقيقة ليس قراراً بعدم تسمية الحريري بقدر ما هو قرار بعدم الدخول بأي مبادرة مشتركة مع الثلاثي الحاكم “حزب الله”، “التيار الوطني الحر” و”حركة أمل”، مشدداً على أن “المعروف أن أي حكومة ستقوم اليوم يجب أن يكون جوهر وجودها هو الإصلاحات، ثم الإصلاحات، ثم الإصلاحات وبالتالي فأي إصلاحات ستجرى في ظل وجود من سميناهم آنفاً في الحكومة؟ حكومة الرئيس حسان دياب كانت لهم بأكملها واستمرّت لمدّة 6 أشهر فأين أقرت فيها الإصلاحات المطلوبة؟”.
ولفت جعجع إلى أن “ما دفعنا لعدم تسمية الرئيس الحريري هو عدم إيماننا في أي لحظة من اللحظات بأنه من الممكن أن نصل إلى أي مكان مع هذا الثلاثي الحاكم وفي هذا الإطار أعطي مثلاً بسيطاً جداً حيث أنه كان من المفترض أن تجرى الاستشارات النيابيّة الملزمة في قصر بعبدا يوم الخميس في 15 تشرين الأول إلا أنه تم تأجيلها فجأة إلى نهار الخميس في 22 تشرين الأول والسبب الكامن وراء التأجيل هو بسيط جداً وهو أن رئيس الجمهوريّة يريد أن يتفاوض سعد الحريري مع النائب جبران باسيل قبل التكليف من أجل الاتفاق على إعطاء الأخير ما يريده خلال التأليف وعندما يصرّح الثنائي الشيعي بشكل علني وعلى مسمع الجميع أن شروطه لدخول الحكومة هو حصوله على وزارة المال قبل كل شيء ومن ثم تسمية الوزراء الشيعة والبحث في حقائبهم والاطلاع على البيان الوزاري فماذا تبقى من الحكومة في هذه الحال؟”.
وجدد جعجع التأكيد أننا “لن نسمي الرئيس الحريري لأسباب لها علاقة بالخطوات التي نحن قادمون إليها ولكن إذا ما اتخذ الحريري المخاطرة والرهان، وهو لديه القرار الحر في ذلك، فنحن لا نرى ولا نريد تجرّع السم أو الانتحار مجدداً من أجل مسألة نحن شبه أكيدين لا بل أكيدين أنها لن تودي إلى أي مكان”.
كلام جعجع جاء في تصريح مصوّر له عبر صفحته الشخصيّة عبر “Facebook” فنّد فيه أسباب عدم تسميّة “القوّات” للرئيس سعد الحريري داحضاً كل النظريات التي أشيعت في الأسبوعين المنصرمين في هذا الخصوص.
وكان قد استهل جعجع تصريحه بالقول: “منذ الأسبوع المنصرم حتى اليوم كثر السؤال عن سبب اتخاذ حزب “القوّات اللبنانيّة” القرار بعدم تسميّة الرئيس سعد الحريري لذا أحببت الرد على هذا السؤال بشكل مباشر كي تصل الرسالة واضحة وشفافة”، مشيراً إلى أنه “وللأسف في بعض الأوساط في لبنان عندما يطرح أي سؤال ينبري المئات لإعطاء مئات الإجابة المختلفة التي لها علاقة بكل شيء إلا بحقيقة السؤال في حين أن الأفضل هو أن يتم توجيه السؤال لصاحب الشأن والمعني مباشرة به للحصول على الإجابة الحقيقيّة كما هي”.
ولفت جعجع إلى أننا “نعيش في زمن أصبح فيه الكثيرون لا يقتنعون بأي شيء وهذه بحد ذاتها مشكلة كبيرة جداً في حين أنه يجب وبالرغم من فداحة وصعوبة وضعنا أن نعتاد على رؤية الأمور كما هي وأن نعطيها التفسيرات التي هي لها وليس أن نتشبث برأينا عن غير هدى أو وجه حق”.
وردّ جعجع على البعض الذي قال إن حزب “القوّات اللبنانيّة” امتنع عن تسميّة الحريري لأنه اتخذ قراراً بعدم تسليف الأخير أي تسميّة أو قرار سياسي من دون الحصول على وعد منه في ما يتعلّق بانتخابات رئاسة الجمهوريّة المقبلة، وقال: “إن هذه النظريّة خاطئة مئة بالمئة، فمن يعمل من أجل رئاسة الجمهوريّة ويضعها الهدف الوحيد نصب عينيه لا يتخذ موقعاً سياسيّاً أو مواقفاً سياسيّة كالموقع والمواقف التي يتخذها “القوّات” لا بل العكس تماماً لكان أكثر من زايد بتسميّة الحريري انطلاقاً من كل ما يتم التداول به في هذه الأيام وانطلاقاً من استرضاء حزب من أقرب الأحزاب لـ”القوّات” والذي من المفترض أن يكون سنده الأول في انتخابات رئاسة الجمهوريّة وبالتالي هذه نظريّة خنفشاريّة وخاطئة فالجميع يعلم أن من يسعى للوصول إلى رئاسة الجمهوريّة يلجأ دائماً إلى المساومات من أجل إرضاء جميع الأفرقاء ويتكلم دائماً بما يرضي جميع السياسيين وهذا ما هو أبعد ما يكون عن ممارسة “القوّات”.

أيّ “كتل نيابية” طلبت من رئيس الجمهورية تأجيل الإستشارات؟

‎سارع رئيس مجلس النواب نبيه بري في موقف لافت، يعبّر عن مدى استيائه، الى التأكيد انّه ضدّ تأجيل الاستشارات ولو ليوم واحد.

‎ووفق ما اكّدت مصادره لـ”الجمهورية”، انّه فوجئ بالتأجيل، وانّه في الاساس ضدّ هذا التأجيل، لما له من انعكاسات سلبية. واجواء بيت الوسط مذهولة مما حصل، و”اللقاء الديموقراطي” لا يقرأ في القرار سوى “حقد على الدولة ومؤسساتها والشعب اللبناني، وإيغال في اسقاط منطق الدولة”.

‎ولعلّ السؤال الذي يطرحه مرجع مسؤول في موازاة قرار التأجيل: الغالبية الساحقة من الكتل النيابية كانت مع الاستشارات، وقررت الذهاب اليها اليوم، فأي كتل هي التي طلبت الى رئيس الجمهورية ان يؤجّل، فهل كتلة باسيل صار يُنظر اليها على أنّها “كتل”؟ وطالما يُقال انّ هناك حرصاً على الدستور، فلماذا لا يطبّق هذا الدستور، وترك الامور تأخذ مداها الطبيعي؟

تكتل “الجمهورية القوية” يتخذ موقفه من التكليف الاربعاء…

ذكرت معلومات للـLBCI أن تكتل الجمهورية القوية يلتئم يوم الأربعاء لاتخاذ الموقف المناسب من التكليف.

وأشارت المعلومات الى أن الفترة الفاصلة حتى الأربعاء مفتوحة للتشاور وترقب مواقف الكتل السياسية.

ولفتت المعلومات الى أن موقف التكتل لم يتبدّل لجهة ضرورة ان تكون مشكلة من اختصاصيين ومستقلة تماما عن القوى السياسية.

“الثنائي” يرحب بعودة الحريري الى رئاسة الحكومة في أي وقت

‎أفادت معلومات “اللواء” بأن “الثنائي الشيعي” يرحب بعودة الحريري الى رئاسة الحكومة، وفي أي وقت.

‎وأشارت مصادر هذا الثنائي إلى اننا “لا نمانع اعادة ابرام تسويات وتفاهمات مع الحريري لتشكيل حكومة “وطنية جامعة” رغم اخطائه الكثيرة، مؤخرا ولكن شرط ان يتحلى الرجل بالوعي الكافي للتعامل معنا من موقع وطني وميثاقي، وان يبقى محافظا على التوازنات السياسية والوطنية.

‎ووفقا لمصادر متابعة، فإن النقاشات مع الاطراف لا تنطلق من الصفر، بل من المواقف المعلنة مسبقا، سواء لدى التيار الوطني الحر، او الاشتراكي او الثنائي،

‎والمناقشات الصعبة ستكون مع الفريق الشيعي.

‎وحسب المصادر ايضا، فإن هذا الفريق يتحدث عن التزامات يجب على الرئيس لتأليف الحكومة ان يلتزم بها، في الطريق من بعبدا الى السراي الكبير.

لقاء بين الحريري والثنائي الشيعي في بعبدا؟

‎تردّد في بعض الأوساط السياسية المعنية بالملف الحكومي، ولتحريك جدّي لملف التكليف، أن يبادر رئيس الجمهورية إلى الدعوة إلى عقد لقاء ثلاثي في القصر الجمهوري، يضمّه مع الرئيس سعد الحريري وثنائي حركة “أمل” و”حزب الله”، لعلّ هذا اللقاء يؤدي الى كسر الإنسداد في هذا الملف، ويؤسّس الى توافق، سواء على اسم الرئيس الحريري، أو على شخصية يسمّيها بحسب معلومات “الجمهورية”.

‎الاّ أنّ الفكرة، وكما تأكّد لـ”الجمهورية”، لم تصل لا الى بعبدا أو الى بيت الوسط أو الى “الثنائي”. واستفسرت “الجمهورية” مسؤولاً كبيراً في الاكثرية الحالية، حول هذا الموضوع فقال: “في الاساس التواصل هو المطلوب في هذه المرحلة، ولكنّ لقاء كهذا يُفترض أن يتمّ التحضير له جيداً، لمعرفة على الاقل، من هو مستعد للحضور ومن هو غير مستعد، فأن تأتي الدعوة هكذا من دون تحضير، فقد يوافق عليها كل الاطراف المعنيين وهذا أمر جيّد، وايضاً، قد يرفضها هذا الطرف أو ذاك، ولهذا الرفض اثره المعنوي السلبي على صاحب الدعوة، أي رئيس الجمهورية، وهذا لا يجوز”.

الحريري يؤكد: لست مرشحا لتولي تشكيل الحكومة الجديدة

0

صدر عن المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري مايلي: عطفا على مايتم تداوله اعلاميا، يؤكد المكتب الاعلامي للرئيس الحريري انه غير مرشح لتولي تشكيل الحكومة الجديدة، الا انه يبقى على موقفه الداعم لمبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والمسهل لكل ما من شأنه انجاحها بصفتها الفرصة الوحيدة والأخيرة لوقف انهيار لبنان.

 

 

 

 

 

إقرأ المزيد : الأخت مارانا سعد : ‎تصبحون على وطن إذا شعبو عم ياكل بعضو