دعوة من أبي رميا الى وزير الزراعة لزيارة قضاء جبيل

بحث النائب سيمون ابي رميا مع وزير الزراعة نزار هاني الآلية التي ستتبعها الوزارة بعد انشاء الهيئة الناظمة لزراعة القنّب الهندي والمهل الزمنية لذلك.

واطلع ابي رميا الوزير هاني على اقتراح قانون الضمان الاجتماعي للمزارعين الذي كان قد تقدم به الى مجلس النواب.

كما ناقش ابي رميا مع هاني موضوع تصدير التفاح ومسار المفاوضات مع الدول بغرض التصدير  وحماية المزارع اللبناني.

ووجّه ابي رميا دعوة الى الوزير لزيارة قضاء جبيل للاطلاع على اوضاع المزارعين في وسط وجرود جبيل وصيادي الأسماك وزيارة معرض المونة في إهمج وتمّ تحديد موعد الزيارة في نهاية الشهر الحالي.

ابي رميا لشباب لبنان: لا تكونوا وقودًا لزعماء سياسيين لا يهمهم سوى السلطة والتسلّط

تحدث رئيس لجنة الشباب والرياضة النائب سيمون ابي رميا في خلال المنتدى الوطني من تنظيم أبعاد ومشاركة مؤسسة أديان برعاية وحضور وزيرة الشباب والرياضة تحت عنوان “لبنان بعدسة شبابه”. ابي رميا رأى ان مستقبل الدول يُبنى بشبابها، إلا أن الأحزاب السياسية لا تأخذ الشباب على محمل الجد في عملية صنع السياسات، بل تعتبرهم مجرد وسيلة للتعبئة السياسية.

واشار ابي رميا الى ضرورة توحيد الأفكار المختلفة داخل المجتمع المدني بشأن قضايا الشباب، والخروج بمقترحات عملية وواقعية.ط، وقال:” هموم الشباب واحدة، أياً كان الحزب أو التيار الذي ينتمون إليه. لا تكونوا وقودًا يا شباب لبنان لزعماء سياسيين لا يهمهم سوى السلطة والتسلّط.”

وعبّر أبي رميا عن ايمانه بأهمية الكوتا النسائية، فهي تشكّل حافزًا أساسيًا على المستوى الوطني، وتمثل تمييزًا إيجابيًا يساهم في تعزيز مشاركة النساء في الحياة السياسية. ومع ذلك، فإن النساء يعانين أيضًا من التهميش داخل الأحزاب.

في ذكرى تفجير المرفأ… أبي رميا يدقّ ناقوس العدالة: التأخير خيانة للضحايا

شدد النائب سيمون أبي رميا في خلال المشاركة في القداس الإلهي لراحة أنفس ضحايا تفجير مرفأ بيروت على أنه آن الأوان لصدور القرار الظني بعد خمس سنوات من الانتظار، لأن التأخير يُضاعف وجع الأهالي ويُعمّق الجرح الوطني فلن يلتئم الجرح قبل تحقيق العدالة واتضاح الحقيقة ولا أحد يتمتع بحصانة.
واعتبر أبي رميا ان تفجير مرفأ بيروت هزّ أركان الدولة وزعزع الثقة بمؤسساتها، فالمحاسبة ليست خيارًا بل شرط من شروط قيام الدولة.

سعيد: أشعر ببرودة سوريا تجاه لبنان

كتب رئيس “لقاء سيدة الجبل” النائب السابق الدكتور فارس سعيد على منصة “اكس”: ” اشعر ببرودة سوريّا تجاه لبنان. يشكر الشرع كل الدول التي ساعدت سوريا و لا يشكر لبنان بسبب تدخل حزب الله في الحرب لا زيارة لوزير الخارجية إلى لبنان بسبب الإسلاميين في رومية؟ لا لقاء الشرع-عون حتى الآن لبنان ليس حزب الله أنجزتم قطع طريق طهران بيروت… صححّوا علاقاتكم معنا”.

الحواط: لا تضيّعوا الوقت… ولا تضيّعوا لبنان

كتب النائب زياد الحواط عبر حسابه على منصّة “أكس”: 

“ينتظر اللبنانيون من جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل التي طال انتظارها قراراً واضحاً لا يقبل التأويل بتسليم السلاح غير الشرعي وفق برنامج زمني محدّد ينفّذ في مهلة زمنية قصيرة، تطبيقاً للدستور ولإتفاق الطائف. بذلك تنطلق مسيرة قيام الدولة، وبدونه نستمرّ في المأساة والجحيم. مسؤولية وطنية مصيرية تقع على عاتق رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء. لا تضيّعوا الوقت… ولا تضيّعوا لبنان”.

الحواط للجيش في عيده: معك يا وطن حتى يعود الوطن

عايد النائب زياد الحواط المؤسسة العسكرية في عيدها وكتب على صفحات التواصل الإجتماعي: “يتطلّع اللبنانيون إلى الجيش في عيده بأمل كبير ، وينتظرون اليوم الذي يبسط فيه سلطته وحيداً كقوة شرعية تمتلك حصريّة السلاح للدفاع عن لبنان ، وتحقّق الأمن والسلام والإستقرار .
هو اليوم الرهان الوحيد لتجنيب لبنان أي مطبّ والذهاب إلى كارثة جديدة .
معك يا وطن … حتى يعود الوطن”.

أبي رميا: كلمة الرئيس عون تجديد لخطاب القسم وفرصة تاريخيّة لبناء لبنان الجديد

النائب سيمون ابي رميا عبر منصة إكس:” في الشكل والمضمون، كلمة تاريخية للرئيس جوزف عون في مرحلة مفصلية من تاريخ وطننا.
في الشكل، اختيار مناسبة عيد الجيش وامام قادته له دلالة رمزية لما يشكّل جيشنا الوطني من قاسم مشترك تجسيداً للوحدة الوطنية.
أما في المضمون، فكلمة اليوم هي تجديد لخطاب القسم وتبديد لرهانات من يريد لهذا العهد الفشل وتصويره وكأنه مستسلم لأمر واقع يرفضه اللبنانيون.
انها ساعة الحقيقة كما قال الرئيس وهي فرصة تاريخيّة لن تتكرّر لبسط السيادة وتفعيل الإصلاح والمحاسبة من أجل بناء لبنان الجديد.”

ابي رميا: للتعاطي بحكمة ومسؤولية مع مسألة حصرية السلاح….استقلالية القضاء خطوة ضرورية في الإصلاح

رأى النائب سيمون ابي رميا ان المطلوب اليوم مناقشة مسألة السلاح في الجلسات الحكومية وحلها بالطرق الديبلوماسية ووضع آلية تنفيذية لحصر السلاح بيد الدولة وفق جدول زمني لكن على اسرائيل من جهة اخرى ان تلتزم باتفاق وقف النار ووقف اعتداءاتها اليومية على لبنان والانسحاب من الجنوب اللبناني .لذا على الدولة اللبنانية الحصول على ضمانات دولية لانسحاب اسرائيل والتزامها باتفاق وقف اطلاق النار. وقال ابي رميا في حديث لred tv :” السيادة ببُعدها الداخلي تعني بسط سيادة الدولة وحصرية السلاح لكن أيضا تفرض انهاء الاحتلال الاسرائيلي ووقف الاعتداءات. ليس المطلوب تدمير سلاح حزب الله انما وضعه بتصرف الدولة اللبنانية فيشكل قيمة اضافية للبنان. ليست لدينا القدرة العسكرية ولا توازن ردع مع اسرائيل بل نعتمد على الديبلوماسية وعلاقاتنا مع الدول لا سيما الاوروبية.”

واكد ابي رميا ألا حرب اهلية أو صدام داخليا في لبنان فلا إرادة لأي قوى سياسية لذلك وهي اتخذت عبرًا من الماضي، وبالتالي تسليم السلاح يتم اما طوعًا ضمن استراتيجية دفاعية او قد تلجأ اسرائيل الى عدوان جديد.

وعبّر ابي رميا عن مخاوفه من حروب تدميرية جديدة وعدوان اسرائيلي يتخطى الحدود التي شهدناها في تشرين اذا لم يتم تسليم السلاح موجهًا نداء الى المسؤولين اللبنانيين لا سيما مسؤولي حزب الله للتعاطي بحكمة ومسؤولية، فالشعب اللبناني سئم الحروب ويحب ثقافة الحياة ، ان المطلوب اليوم أفعالا وليس تصاريح. ولفت ابي رميا ردا على سؤال، الى انه ما من دولة مستعدة للانخراط بإعادة الاعمار في لبنان قبل حل مسألة السلاح والمؤتمرات الداعمة للبنان تأجلت لهذا السبب. وحيّا ابي رميا المبادرة السعودية مثنيًا على ما صدر عن مؤتمر حل الدولتين في اجتماع الأمم المتحدة في نيويورك الذي يثبت ألا سلام في الشرق الاوسط من دون اعتماد حل الدولتين وذلك باعتراف عربي ودولي.

وعن جلسة مجلس النواب الخميس قانونان على جدول الجلسة مهمان واساسيان قانون هيكلة المصارف وقانون استقلالية القضاء، اشار ابي رميا الى انه “حان الوقت اليوم بعد ست سنوات من الازمة المالية اعتماد خطة لاستعادة اموال المودعين ضمن مهل زمنية وتحديد مسؤولية الدولة والفجوة المالية. اما بالنسبة لقانون استقلالية القضاء فالأهم من اقراره هو تطبيقه لانه مطلب داخلي قبل ان يكون مطلبا خارجيا ويعطي صورة ايجابية بأننا بدانا مسار الاصلاح.”

وعن قانون الانتخاب اعتبر ابي رميا ان الأهم من التعديل هو احترام الاستحقاقات الدستورية واجراء الانتخابات في موعدها.

سعيد يطالب بإلغاء مذكرة

يطالب النائب السابق فارس سعيد بإلغاء مذكرة الوزير السابق للمالية علي حسن خليل القاضية بنقل ملكية أراض في محافظة جبل لبنان من الأهالي إلى الجمهورية اللبنانية”، خوفاً من ان تتصرف بها الحكومات لمشاريع تدمر جمال البيئة أو تبيعها وتستثمرها في حين أن ملكية الأهالي لا تسمح بالتصرف.

بالصور- IPT تُطلق تقرير الاستدامة لعام 2024 تحت شعار “القيادة الهادفة”

أطلقت  مجموعة IPT رسميا خلال مؤتمر صحافي في مقر المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تقريرها السنوي للاستدامة لعام 2024 تحت شعار:القيادة الهادفة – دراسة حالة بيئية في القطاع الخاص ، في حضور الدكتور طوني عيسى الرئيس التنفيذي لمجوعة عيسى، الاستاذ زخيا عيسى رئيس مجلس إدارة IPT، نخبة من أصحاب المصلحة الرئيسيين،وممثلين عن القطاع العام وخبراء في الاستدامة وأكاديميين وإعلاميين، حيث تم مناقشة مسيرة IPT البيئية وإنجازاتها المحقّقة في مجالات خفض انبعاثات الكربون، والتحول في قطاع الطاقة، وتعزيز المشاركة مع الجهات المعنية.

استُهل المؤتمر بكلمة ترحيبية لمستشارة الاستدامة لدى IPT  هاسميك الخوري ، ثم كلمة رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد استذكر في مستهلها الفنان الراحل زياد الرحباني الذي ترك بصماته في كل المجالات و منها موضوع البيئة حيث كان يقول دوماً بأن البيئة ليست مجرد شجرة تُقطع أو نهر ملوس بل هي مرآة  لانهيار المنظومة القيمية حين ينغنى أحدهم بجمال لبنان ثم يرمي بسيجارته من نافذة السيترة فهذه لبست فقط مشكلة نظافة بل فجوة في الوعي ” نحن شعب  منكب زبالة من شباك السيارة و منسب الدولة لأنو الطرقات مش نضيفة”

وقال : في مواجهة التحديات البيئية المتفاقمة، تزداد أهمية الدور الذي تلعبه الشركات في بناء نموذج تنموي أكثر توازناً واستدامة. تجربة شركةIPT  التي نشهدها اليوم، تؤكد أن دمج الاعتبارات البيئية في القرارات التشغيلية والاستثمارية لم يعد خياراً إضافياً، بل ضرورة عملية ومسؤولية مباشرة.

واضاف :المبادرات التي تسعى إلى تقليل التلوث، ترشيد استخدام الموارد، والانتقال نحو الطاقة النظيفة، لا تُظهر فقط وعياً بيئياً، بل تعكس فهماً عميقاً لدور القطاع الخاص كشريك رئيسي في حماية البيئة وتحقيق النهوض الاقتصادي.

ورأى ان البيئة المستدامة ليست عبئاً إضافياً، بل فرصة حقيقية لتعزيز التنافسية وبناء الثقة مع المجتمع. من هنا، فإن توسيع نطاق هذه الممارسات وتبنيها بشكل أوسع يشكل مساراً واعداً نحو اقتصاد أكثر صلابة وعدالة ، وفي كل ذلك، تبقى الحقيقة واضحة: التلوث يُضعف الإنتاج، ويهدر الموارد، ويقوّض فرص النمو.

ورأى ان العمل البيئي المسؤول هو استثمار طويل الأمد، يحمل عوائد اقتصادية واجتماعية ملموسة.

وختم : نتوجّه بالتحية والتقدير إلى شركة IPT، إدارةً وعاملين، على التزامهم الجاد بهذا النهج، وكمثال وقدوة وندعوهم إلى مواصلة هذا المسار الريادي، لما فيه خير البيئة، وخير لبنان.

وقدمت رئيسة قسم الاستدامة في مجموعة عيسى، الكسا الهد الـتقرير  لعام 2024، مسلطة الضوء على التزام المجموعة بمبادئ الشفافية والمساءلة، وانسجامها مع الأطر العالمية مثل الاتفاق العالمي للأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة (UNGC)

وعرض رواد مسعود من شركة V4 Advisors دراسة تحليلية حول البصمة الكربونية لشركة IPT، موضحاً التغيرات في انبعاثات الغازات الدفيئة بين عامي 2023 و2024، والعوامل التي ساهمت في تلك النتائج الإيجابية.

وفي مداخلة لها تحدثت المديرة التنفيذية لشبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة  في لبنان (UNGCL)،دينا فاخوري  عن ثقافة IPT المؤسساتية من منظور مستقبلي، مشيرةً إلى مشاركة الشركة في مسابقة الابتكار لأهداف التنمية المستدامة ودورها الريادي في تعزيز الأعمال المسؤولة.

بدوره  أكّد الأكاديمي أنطوان كلّاب من مركز حماية الطبيعة في الجامعة الأميركية في بيروت، أهمية التعاون بين القطاعين الأكاديمي والخاص لدفع البحث والابتكار في مجال الاستدامة.

وقدّم المستشار الأول لرئيس جامعة الروح القدس – الكسليك (USEK) البروفسور نعمة عازوري ، عرضًا حول مبادرة “كتاب كوتلر”، متحدثًا عن إدراج مجموعة IPT كنموذج ناجح للقيادة في القطاع الخاص بمجال الاستدامة البيئية.

كما قدمت الشريكة الإدارية في IPT Energy، آية عيسى رؤى استراتيجية عن توسّع المجموعة في قطاع الاستدامة في دولة الإمارات، مبرزة كيف تكيفت الشركة مع متطلبات التنمية المستدامة عبر الحدود، مع الحفاظ على قيمها الأساسية ورؤيتها البيئية.

وأعاد رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لمجموعة IPT، الدكتور طوني عيسى في كلمته  التأكيد على التزام المجموعة برؤيتها الاستراتيجية طويلة الأمد في مجال الاستدامة، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والهيئات العامة

وقال : طُلب مني أن أُلقي كلمة ختامية، وبعد كل الكلمات التي قيلت، بصراحة، لم يعد لدي ما أضيفه. وأنا فعلاً أُقدّر الإدارات التي تحدّثت، وأنا فخور جداً بسماع ما قيل عنها، لأنني أواكب مسيرة الاستدامة في مجموعتنا منذ سنوات طويلة، وكنت من أوائل من أطلقوها، وكنت الوحيد الذي بدأ بها، وكنت أُعاني كثيراً في البداية، أتساءل كيف سأتعامل مع هذا الوضع، وهل بالفعل يمكننا أن نقوم بشيء شبيه بالحلم.

اليوم، بعد كل هذه السنوات، أنا هنا أستمع، ومُعجب جداً بما يُقال عن الشركة التي ما زلت أفتخر بأنني مسؤول عنها. وهذا الشعور بالفخر يعطيني دافعاً أكبر، ويحمّلني، ويحمّل مجموعتنا، مسؤولية ضخمة.

ما يجري هو مسيرة، كما قيل، وهذه المسيرة أصبحت منظمة، وتتطور باستمرار، تتدحرج مثل كرة الثلج. كل سنة نقول: “ماذا يمكن أن نضيف؟” ويتبيّن لنا أكثر فأكثر أن حجم الأنشطة والممارسات المسؤولة التي يمكننا إدماجها في ممارساتنا العملية ما زال كبيراً جداً ولم ينتهِ، وهناك دائماً مجال للمزيد.

وأود أن أقول في هذا السياق، إن النجاح الذي حققناه في مجال الاستدامة هو نموذج حاول أن يُثبت كيف يمكن للقطاع الخاص أن يلعب دوراً مسؤولاً في العملية المجتمعية وفي تحقيق التنمية المستدامة. من غير الصحيح أن يُختزل دور القطاع الخاص فقط في تحقيق الأرباح، رغم أن هذا هو جوهر العمل التجاري حسب التعريف التقليدي. نعم، تحقيق الأرباح أمر أساسي، ونحن لا نُنكره، ولكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد.

ما نقوم به في IPT يتجاوز ذلك. ونحن نعتبر أننا، رغم كل ما أنجزناه، لا نزال في بداية الطريق. وأنا أؤكد على أهمية وجود التزام حقيقي، متجذّر، داخل المؤسسة. أحياناً، كما ذُكر، بعض المبادرات تضيع عندما لا يكون هناك التزام مؤسسي واضح من أعلى الهرم. ولهذا، من الضروري أن يكون الالتزام على مستوى القرار الأعلى في الشركة، لأنه هو ما يفتح الباب أمام التغيير الشامل، ويجعله جزءاً من ثقافة الشركة.

وأقول اليوم، إنه رغم الإنجازات الكبيرة في مجال الاستدامة، فإن اهتمامي الشخصي بهذا الموضوع أصبح أقل من ذي قبل، لأنني أرى اليوم بأمّ عيني كيف أن الأقسام الأخرى داخل الشركة، ومع شركائنا، يواكبون هذه المسيرة، ويكملونها بشكل طبيعي دون الحاجة لتدخلي المباشر.

هذا شيء أفتخر به كثيراً، ولم يكن ليحدث لولا وجود رؤية واضحة فتحت الأبواب وجعلت هذا المجال يُنظر إليه بجدية واعتباره مجالاً ثابتاً ونهائياً لا تراجع عنه.

أود أن أشكر من كل قلبي كل من يساهم في بناء مفهوم الاستدامة داخل IPT Group. شكراً لكل شخص على الاحترافية التي يقدّمها. بالتأكيد أخص بالشكر أليسا، ومايا، وسانتيا، ومهدي، وكل من يعمل معنا، وأعتذر إن نسيت أحداً. طبعاً إدارة IPT، وعلى رأسها السيّدة بولا البير زخيال، وكل من كان إلى جانبي منذ البداية.

والشكر الأكبر بالتأكيد لشركائنا Stakeholders، لأنه لم يكن ممكناً إنجاز كل هذا بدون دعمهم ومواكبتهم لنا، ما مكننا من العمل بشكل احترافي ومنظم ومستدام.

وما يمكنني قوله أيضاً، من صميم قلبي، هو أن وجودنا اليوم في هذا المكان هو بحد ذاته له رمزية ودلالة كبيرة

وتوجه إلى عربيد بالقول : احتضانك لنا في هذا الحدث، وأنا أعلم أنه من غير المألوف أن تستقبل جهة أكاديمية أو اجتماعية شريكاً تجارياً للحديث عن تقرير يصدره، وهذا ليس بالأمر الشائع، لكنني، ومعرفتي بك ومواكبتك لمسيرة IPT، جعلتني أشعر أنه من الممكن أن تطلب منا المشاركة، فقبلت بدون تردد، ووثقت أنك ستتقبل الفكرة حتى قبل أن أطلبها رسمياً ، فشكراً جزيلاً لك على استضافتك، وعلى دعمك، وإيمانك، وثقتك بنا طوال هذه السنوات.

وقال : أتذكر عندما أطلقنا أول مشروع لـ IPT في 2006، وكان أول مشروع لي هو إعادة إطلاق الهوية البصرية (rebranding)، وقتها كان مفهوم محطات الوقود في لبنان قديم جداً وبسيط. فأنشأنا Brand Book، وبدأنا نعمل معك، وانضممنا إلى الجمعية الفرنسية لمحطات الوقود التي كنتَ ترأسها، وبرعايتك حصلت IPT على جائزة جعلتها من بين أفضل 4 أو 5 شركات في العالم في موضوع إعادة الهوية ، وقتها بدأنا فعلاً مسيرة IPT في التطوّر، ولم يكن الاستدامة مطروحة بهذا الشكل ، أما اليوم، فقد أصبحت جزءاً من هويتنا.

وفي الختام حوار مع وسائل الإعلام، جسّد التزام IPT بمبدأ والانفتاح، الذي يعكس سعيها المستمر نحو مستقبل أكثر اخضرارًا واستدامة.

فارس سعيد طالب بإلغاء مذكرة نقل ملكية جرود جبل لبنان إلى الدولة: للحفاظ على حقوق الأهالي ومنع التعديات

كتب رئيس “لقاء سيدة الجبل “الدكتور فارس سعيد على منصة اكس”:” يكتشف سواح لبنانيون جرود جبل لبنان من بشري حتى جزين من أجل الحفاظ على نظافتها ومنع التعديات عنها كما هو الحال خارج جبل لبنان ،نطلب من معالي وزير المال ومن نواب الأمة إلغاء مذكرة الوزير علي حسن خليل القاضية بنقل ملكيتها من أهالي جبل لبنان إلى الجمهورية اللبنانية”.

ابي رميا: حصرية السلاح ضرورة لدولة قوية…أتخوف من حرب اسرائيلية تدميرية جديدة

اشار النائب سيمون ابي رميا الى مقاربات مختلفة حول سلاح حزب الله اذ هناك من يدافع عن السلاح لمقاومة اسرائيل وهناك من يرى في السلاح ذراعًا وامتدادًا للقرار الايراني. لكن بمعزل عن المقاربات المتناقضة لفت ابي رميا الى ان كل المعادلات تغيّرت اليوم بعد ما حصل في الشرق الأوسط من غزة الى سوريا ولبنان حيث اصبحت حصرية السلاح بيد الشرعية اللبنانية محلّ تفاهم عام موجهًا رسالة إلى حزب الله بالقول:” السلاح تحوّل إلى عبء، يجب تسليم السلاح إلى الدولة اللبنانية. علينا ان نفهم ان الدولة القوية والقادرة هي التي تطمئن والسلاح عنصر من عناصر السيادة لذا يجب تسليم السلاح ليكون عنصر قوة اضافي.” وتخوّف ابي رميا من حروب تدميرية جديدة وعدوان اسرائيلي يتخطى الحدود التي شهدناها في تشرين اذا لم يتم تسليم السلاح.

من جهة أخرى شدد ابي رميا في حديث للmtv على انه لا يوجد عاقل في لبنان يتمنى اندلاع حرب بين حزب الله والمؤسسة العسكرية، وهناك وعي بألا عودة للحرب الأهلية وعلى حزب الله أن يسلّم سلاحه طوعًا للجيش اللبناني وليس ان يتم نزعه. ولكن في المقلب الآخر يجب الحصول على ضمانات لتأمين السيادة اللبنانية واخراج اسرائيل من الجنوب اللبناني حيث هناك استحالة على لبنان لإخراجها عسكريا لذا على مجلس الأمن ان يقوم بدوره، فلا يجوز ان يطلب المجتمع الدولي من لبنان حل مسألة السلاح من دون ان يقوم بالسهر على تطبيق المواثيق الدولية وتساءل ابي رميا:” كيف تدعي الدول دعم العهد وتترك الاحتلال الاسرائيلي للبنان قنبلة موقوتة؟”.

ودعا ابي رميا حزب الله الى التعاطي بواقعية تحاكي المصلحة الوطنية وطالب بجلسات لمجلس النواب لمناقشة الورقة الاميركية التي لم يطلعوا عليها كنواب.

واوضح ابي رميا ان رئيس الجمهورية يقوم بدوره ويدير المفاوضات الا ان الحكومة هي المسؤولة عن وضع خارطة طريق تعتمد على الدستور وخطاب القسم والبيان الوزاري لوضع الآلية لحصرية السلاح وعليها ان تخصص جلسات لمجلس الوزراء لذلك وأن ياتي وزراء حزب الله بمقاربة جديدة واقعية تتناغم مع الرأي العام اللبناني، بالتالي يجب تسريع وتيرة النقاش للوصول الى آلية تنفيذية لحصرية السلاح. وعن مهام اليونيفيل قال ابي رميا:” يجب ان نُثمّن وجود قوات اليونيفيل ودورها الأساسي، الذي يُجسّد اهتمام المجتمع الدولي بسيادة لبنان، كما أستنكر جميع الأعمال التي تستهدف هذه القوات. الولايات المتحدة تسعى إلى توسيع مهام اليونيفيل، إلا أن المعطيات المتوفرة لدي تفيد بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبلغ رئيس الحكومة نواف سلام بأنه يتمسّك بمهام اليونيفيل الحالية، وأن أي تعديلات ستكون ثانوية وليست جوهرية. الولايات المتحدة تتّبع سياسة تقوم على خفض الإنفاق العام في كل ما يتعلّق بالمؤسسات الدولية، وهذا قرار يخصّها، بمعزل عن الوضع في لبنان.قوات اليونيفيل ليست أداة عسكرية هدفها شنّ الحروب، بل يجب الحفاظ على وجودها لتوثيق المعاناة التي يعيشها لبنان. وفي حال طُرحت مهام إضافية، يجب أن يتولاها الجيش اللبناني، وتكون اليونيفيل في موقع المؤازرة.”

وعن الاستقرار الامني الداخلي وخطر الفكر التكفيري أجاب ابي رميا:” الفكر التكفيري ليس جديدًا، فالعقيدة موجودة منذ زمن، لكن الأجهزة الأمنية في لبنان على درجة عالية من التنسيق لمواجهة هذا التحدي. لبنان، بحكم تاريخه وتجربته، مجهّز للتعاون الإيجابي في هذا المجال، والجهوزية حاضرة لرصد أي خطر. هناك وعي، حكمة، ومسؤولية، ولا يمكن إغفال الدور الكبير لحكمة رئيس الجمهورية في إدارة هذا الملف.”