أبي رميا يشيد بتقرير الجمعية الوطنية الفرنسية: السيادة اللبنانية أولوية

النائب سيمون ابي رميا عبر منصة إكس :” كل التحية للجنة الشؤون الخارجية النيابية في الجمعية الوطنية الفرنسية التي زارت لبنان منذ شهر والتي أصدرت تقريراً، أمس، عن الوضع في لبنان وشدّدت على اهمية احترام السيادة اللبنانية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية موازاة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالإضافة إلى الإصلاحات المنتظرة على الصعد المالية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
أحيّي موضوعية ومهنية هذا التقرير العادل والصادق الذي لخّصه زميلي رئيس لجنة الصداقة النيابية اللبنانية الفرنسية النائب أرنو لو غال في مؤتمر صحافي بحضور الصديق رئيس لجنة الشؤون الخارجية برونو فوكس.”

الحواط التقى سلام: لحصرية السلاح بيد الشرعية والإسراع في تلزيم توسيع أوتستراد ضبية – طبرجا والتواصل مع مصر لتسهيل تصدير التفاح

إستقبل رئيس الحكومة نواف سلام النائب زياد الحواط الذي أكد بعد اللقاء على ضرورة تسليم السلاح في أسرع وقت ممكن وتطبيق القرارات الدولية وحصرية السلاح في يد الشرعية اللبنانية، وأن تكون الدولة اللبنانية هي صاحبة قرار الحرب والسلم، معتبراً أن هذا الموضوع هو بيد مجلس الوزراء مجتمعاً، وعلى المجلس اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية لبنان واللبنانيين، خصوصاً أن لبنان‬⁩ يمر بمرحلة إنتقالية وكذلك المنطقة كلها، مشيراً إلى أن التغيرات التي تحصل في المنطقة يجب أن تشمل لبنان وأن لا يكون لبنان خارج هذا التحول الذي يحصل في المنطقة.
وقال: “اليوم هناك إهتمام دولي في مستقبل لبنان ويجب أن نستفيد من ذلك وعدم تضييع الفرصة من جديد”.

‏أضاف الحواط :” أما على الصعيد الإنمائي والإجتماعي سلمنا دولة الرئيس دعوة لزيارة مدينة جبيل وحضور مهرجانات جبيل الدولية في الخامس من آب ونأمل تشريفه والإطلاع على حاجات قضاء جبيل، كما تطرقنا إلى أزمة السير على الأوتوستراد الممتد من ضبية باتجاه طبرجا، وباعتباره أوتوستراد دولي يجب إعادة تلزيمه وتوسيعه من جديد كونه شريان إقتصادي مهم جدا لكسروان وجبيل ولكل الشمال، ويجب أن يكون هذا الموضوع من الأولويات وهو كلف مجلس الإنماء والإعمار وأجرى اتصالاً برئيسه لإعادة دراسة هذا الموضوع، علما أن هذه الطريق كانت لزمت في العام ٢٠١٩ ولكن بسبب الأزمة والانهيار المالي والاقتصادي توقف التلزيم والتمويل، وعاد وطلب دولة الرئيس من مجلس الإنماء والأعمار وضعها ضمن أولوياته.”

‏وقال:”كما طلبت من دولة الرئيس التواصل مع رئيس حكومة جمهورية مصر كونها من اكبر مستوردي التفاح لإعادة النظر في بعض الشروط المشددة التي وضعتها مصر بما يخص التفاح اللبناني، ووعدني ان يتواصل مع وزير الزراعة اللبناني ومع رئيس الحكومة المصري من اجل تامين اعادة تصدير التفاح إلى مصر .”

سفير مالطا في لبنان يزور الحواط في جبيل

زار سفير مالطا في لبنان غير المقيم أندريه بورغ النائب زياد الحواط في جبيل ، وتناول البحث بينهما الأوضاع السياسية العامة وسبل التعاون بين البلدين لا سيما كيفية التعاون مع قضاء جبيل في المجالات الإقتصادية والسياحية والتربوية .
وشارك في اللقاء مالكا شركة Socially Responsible Management (SRM) حمد الياس ورودولف سعادة اللذان يقومان بإعداد وتنفيذ مشاريع إنمائية قائمة على الشراكة المستدامة بين جهات دولية والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص .

تعيين الدكتور سافيو بركات منسقًا لقضاء جبيل في حزب القوات اللبنانية

تم تعيين الدكتور سافيو بركات، إبن بلدة مزرعة السياد – جبيل، منسقًا لقضاء جبيل في حزب القوات اللبنانية، خلفًا للدكتور بشير الياس.

وتوجه بركات بالشكر للدكتور سمير جعجع على ثقته و قال : أعاهده العمل الدؤوب في سبيل إنجاز المهمة على أكمل وجه ، وأعاهد قوّاتيي بلاد جبيل أن أكون إلى جانبهم أخاً مناضلاً رفيقاً جامعاً ومؤازراً .

وختم قائلاً: لنبقى ونقوى …. ونستمر

بالصور-جعجع استقبل وفدًا من العاقورة بحضور النائب زياد الحواط

أكّد رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع أن “إحدى ركائز قوتنا الأساسية، إلى جانب الأرض والكرامة والإرادة والحرية، هي الانتشار اللبناني. ولولا هذا الانتشار، خلال السنوات  الماضية، لكان الكثير من الناس قد اضطروا إلى مغادرة البلد، ولكانت سبل العيش قد انعدمت بالكامل أمامهم. لذا، فإنّ محاولة إبعاد المغتربين عن الشؤون الوطنيّة أمر مرفوض كلّيًّا”، مشدّدًا على أننا “جميعًا معنيّون بهذه المواجهة الكبرى، التي عنوانها بسيط: إما أن نربط الانتشار بلبنان أكثر فأكثر كي يعود تدريجيًّا كلما تحسّنت الأوضاع، أو أن نُقصيه تمامًا ونقول له: “ابقَ في الغربة، لا علاقة لك بلبنان، صوتك يبقى في الخارج ونحن نقرّر عنك شؤونك في الداخل. وهذا مبدأ مرفوض تمامًا”.

ولفت جعجع إلى أننا “في حزب القوات اللبنانية، وفي تكتل الجمهورية القوية، ومع حلفائنا في حزب الكتائب اللبنانيّة، والتغييريين، وحتى في الحزب التقدمي الاشتراكي، وتكتل الاعتدال الوطني، ومجموعة كبيرة من النواب المستقلّين، قرّرنا أن نعمل بكل ما أوتينا من قوّة ووسائل ديمقراطيّة وقانونيّة، كي نعيد الحقّ إلى المغتربين اللبنانيين ليصوّت كلّ واحد منهم في بلدته، في منطقته، في وطنه، ليبقى على صلة بلبنان، وألّا يُفصل عنه”.

كلام جعجع جاء خلال استقباله وفدًا من بلدة العاقورة، ضمّ: رئيس البلديّة بطرس مهنا وأعضاء المجلس البلدي، مختار العاقورة بطرس الهاشم، وحشد من الأهالي بحضور: عضو تكتل “الجمهوريّة القويّة” زياد حواط، رئيس جهاز الشهداء والأسرى والمُصابين في “القوات” المكلّف بمهام منسق منطقة جبيل حاليًّا شربل أبي عقل، رئيس مصلحة الطلاب عبدو عماد، رئيسا مركزي “القوات” في العاقورة فادي الهاشم وطوني عرب.

واعتبر جعجع أنه “تم، بتواطؤ من بعض القوى، العمل على فصل المغتربين، وعزلهم، ومنعهم من التصويت في الداخل اللبناني، في حين أنّ عملنا كلّه، على مدى مئة عام، يقوم على الربط بين المغتربين ولبنان. فلا يوجد مغترب لبناني غادر البلاد من تلقاء نفسه أو حبًّا في السفر، بل أُجبر على مغادرة الوطن بسبب الأوضاع المتردّية أو غير المستقرّة أو لانعدام سبل العيش الكريم. غادر لبنان مكرهًا، ومع ذلك، بقي يحمل الحنين والرغبة بالعودة أو، على الأقل، البقاء على تواصل مع أجواء لبنان. واليوم، حين نمنعه من التصويت في الداخل اللبناني، فإننا نقول له بشكل غير مباشر: “انسَ لبنان نهائيًّا”. فكيف لمغترب أن يهتمّ بشؤون بلدته ومنطقته ووطنه إذا لم يُسمح له بالمشاركة الفعليّة في الانتخابات النيابية؟”.

وشدّد جعجع على أن “وجود بعض الأحزاب التي لديها إجرام في تفكيرها، فلمجرّد أنهم يعلمون بعدم امتلاكهم أكثرية بين أصوات المغتربين، يسعون لإقصائهم عن التصويت في لبنان، لأنهم يعلمون أنّ هذه الأصوات قد لا تصبّ في صالحهم. ولهذا السبب بالتحديد، أدرجوا في القانون الحالي بندًا يفصل المغتربين عن الداخل، ويمنعهم من التصويت فيه، ولا يسمح لهم إلا بالاقتراع في الخارج لمرشّحين مخصّصين للاغتراب، عددهم ستة نوّاب فقط”.

تابع: “هل تعلمون كم لبنانيٍّ سجّل للمشاركة في الانتخابات الماضية وكم عدد المغتربين المدرجين على لوائح الشطب؟ 150 ألفًا سجّلوا، في حين أنّ عدد اللبنانيين المغتربين المسجّلين على لوائح الشطب يقارب المليون. نحن نقول لهؤلاء المليون لبناني: لا تعودوا، لا تفكروا بلبنان، ابقوا في الخارج، اهتموا بشؤونكم هناك، وسنعيّن لكم ستة نواب فقط ليهتموا بقضاياكم”.

وسأل: “هل يُعقل أن يقوم بذلك إنسان يملك ذرّة وطنيّة، أو ذرّة إنسانيّة، أو شعورًا بالمسؤوليّة؟! لقد قاموا بذلك، أو يحاولون القيام به. ونحن تصدّينا لهم، وسنواصل التصدي لهم حتى النهاية. ولكن علينا جميعًا أن نكون متّحدين في هذا المسار”.

ولفت إلى أنّ “ما حدث في الجلسة الأخيرة لمجلس النواب هو التالي: هناك 67 نائبًا وقّعوا على اقتراح قانون معجّل مكرّر بشأن تعديل المادة 112 من قانون الإنتخابات المتعلّقة باقتراع المغتربين. هذا النوع من اقتراحات القوانين يُقدَّم عندما يكون الأمر ملحًّا، ويُفترض أن يُدرَج مباشرة على جدول أعمال أول جلسة نيابيّة بعد تقديمه. ومنذ أربعين عامًا حتى اليوم، لم يحصل أن قُدّم اقتراح قانون معجّل مكرّر ولم يُطرح في أول جلسة، إلا اقتراح القانون هذا فقط، والذي يهدف إلى إعادة حقّ التصويت للمغتربين في الداخل والذي قُدّم في أيار الماضي، ووقّع عليه 67 نائبًا. فلا تصدقوا كل ما يُقال، باعتبار أن هناك الكثير من الغش والكذب. عندما لم يدرج اقتراح القانون على جدول أعمال الجلسة عمدنا إلى إعداد عريضة لمطالبة الرئيس نبيه بري لإدراجه على جدول الأعمال وقد وصل عدد الموقّعين عليها إلى 62 نائبًا حتى الآن، ونحن مستمرّون بالعمل للوصول إلى 65 نائبًا”.

واعتبر جعجع أنّها “مواجهة كبرى، وليست مسألة ربح أو خسارة، بل مسألة موقف مبدئيّ: إمّا أن نُبقي على صلة المغتربين بوطنهم، أو نقول لهم: “ارحلوا، الله معكم، لا شأن لنا بكم، ولا شأن لكم بنا”. هذه المواجهة بدأت في الجلسة الماضية، وستستمر، ولن نستكين، لأنّها مواجهة محقّة. فهل يُعقل أن يكون أكثر من نصف المجلس مع اقتراح قانون ولا يُدرج على جدول الأعمال؟! ولِمَ كل هذا التأخير؟! قد يقولون إنهم سيطرحونه آخر السنة، أو إنّهم يريدون إرساله  إلى اللجان الفرعيّة. كيف يُرسَل إلى لجنة فرعية ووزارتا الداخلية والخارجيّة تحتاجان، من الآن حتى مهلة شهر منه تقريبًا، إلى معرفة القانون الذي ستُجرى بموجبه الانتخابات في الخارج، كي تبدآ التحضير لها؟! فتسجيل المغتربين يبدأ في تشرين الأول أو الثاني، أي بعد ثلاثة أشهر فقط، وإذا لم يُعرف القانون الذي ستُجرى على أساسه الانتخابات، كيف ستتحضّر وزارة الخارجية لتنظيمها في الخارج؟ كلّ هذا يجري من أجل التخلص من أصوات المغتربين، لأنّ بعضهم يظنّ أنّ المغتربين لن يصوّتوا لهم. وها هم يثبتون للمغتربين لماذا يجب ألّا يصوّتوا لهم أصلًا”.

وأكّد جعجع أننا “كلنا معنيّون، وسنواصل نضالنا بكل الوسائل الديمقراطيّة. وقد تلقيت اتصالات كثيرة من الجاليات اللبنانية في الخارج، ومن مجموعات اغترابية بدأت هي أيضًا تتحرك، لأنّ ما يجري غير مقبول على الإطلاق”.

ومن جهة أخرى، اعتبر أن “الأولويّة تبقى أن يكون لدينا دولة فعليّة في لبنان”، وقال: “حتى اللحظة، لم نصل إلى هذه الدولة. وطالما لم نصل إليها لن نتمكن من تحسين أوضاعنا، وكي تقوم هذه الدولة يجب أن يكون لدينا في البلاد سلاح واحد فقط. فالمعادلة واضحة وبسيطة”.

واستطرد: “بعضهم يقول إنه يجب ألا نرضخ للضغوط الأميركيّة، في حين أن لا علاقة لنا بضغوط أميركيّة أو غيرها. هذه دولتنا، وهذا بلدنا، وهذا ما يجب أن يتمّ، يقولون: إسرائيل موجودة في الجنوب، في حين أنّ هذا الامر سبب أوّليّ لكي نكون بحاجة لدولة فعليّة، وإن لم يصبح لدينا هكذا دولة فنحن لن نتمكن من التحرّك لا شمالًا ولا يمينًا، لا من ناحية سياديّة أو لناحية المساعدات الخارجيّة، وطالما هناك سلاح خارج إطار الدولة فلن تقوم دولة فعليّة، وبالتالي أكثر موضوع ملح ومطلوب معالجته في الوقت الراهن هو وضع جدول زمني واضح لا يتجاوز بضعة أشهر، تقوم الدولة بموجبه بجمع كل الأسلحة لصالحها”.

وشدّد على أن “هذا الموضوع رئيسي وعلينا جميعًا العمل من أجل أن نوصله إلى خواتيمه المرجوّة، وحتى الآن، هناك بطء شديد لا أعلم سببه، لكن هذا البطء سيؤدّي في النهاية إلى كارثة علينا جميعًا كبلد. فهل يُعقل، بعد كلّ ما مررنا به، وحلمنا الكبير بأن يكون لنا دولة قادرة وقويّة، أن نبقى على الوضع نفسه الذي عشناه لأربعين عامًا؟! طالما لم يُجمع السلاح من جميع الفرقاء في الداخل، إن كان اسمه “حزب الله” أو “منظمات فلسطينيّة” أو أي جهة أخرى، لن يكون لدينا دولة فعلية”.

وكان قد استهل جعجع كلمته بالترحيب بالحضور، وقال: “لقد أضفى بطرس، رئيس البلدية، على المناسبة طابعًا رسميًّا بعض الشيء، بينما في الحقيقة هي ذات طابع عائلي أكثر بكثير. أنتم هنا في بيتكم، وأنا في غاية السرور بوجودكم. يسعدني أنّنا، بعد سنوات وسنوات لم تسنح لنا الفرصة خلالها باللقاء، تمكّنا أخيرًا من ذلك. أهلًا وسهلًا بكم من القلب”.

وتابع: “كما تعلمون، كل هيكل لا بدّ أن يقوم على أعمدة، كذلك هو حال لبنان، فهو أيضًا له أعمدة يقوم عليها، سواء شئنا ذلك أم أبينا. والعاقورة هي واحدة من هذه الأعمدة. لقد عدّد بطرس في كلمته بعضًا من هذه الأعمدة في لبنان، ولا شكّ أنّ هناك أعمدة أخرى أيضًا، إلا أنّ العاقورة من دون أدنى شكّ تُعدّ من أعمدة لبنان. شأنها في ذلك شأن تنورين، إهدن، بشري، دير الأحمر، زحلة، بكفيا، دير القمر، وسائر قرانا الكبيرة. ولاحظوا كيف أنّ التاريخ ينتقل من مكان إلى آخر، كأنّه ضوء كشاف يتحرّك من بقعة إلى أخرى، لكنّه يسلّط نوره دائمًا على العاقورة. ولهذا، تقع على عاتقكم مسؤوليات كبيرة. لا تفرحوا فقط لكون العاقورة من أعمدة لبنان، لأنّ هذا يحمّلكم أعباءً ومسؤوليّات جسيمة، كي تنال هذه البلدة حقوقها، وهي حقوق لم تحصل عليها منذ زمن طويل، وذلك لعدّة أسباب ، منها ما هو خارجي، أي من خارج العاقورة، ومنها ما هو داخلي، أي من داخلها. أسمى تمنياتي أن تزول الأسباب الداخلية تمامًا، وقد زالت إلى حدّ كبير، كي تتمكّن العاقورة من تحمل مسؤولياتها كأحد أعمدة هذا الكيان على أفضل وجه”.

وتوجّه بالتهنئة القلبيّة للمجلس البلدي الجديد، وقال: “الانتخابات التي جرت كانت بالفعل ديمقراطيّة للغاية، بغض النظر عن كيفيّة تقلب نتائجها. العملية برمّتها لم تثر أي اعتراضات أو ملاحظات تُذكر. وأنا، الذي تابعت الانتخابات في العديد من المناطق والبلدات اللبنانيّة، لم أسمع أحدًا يشكّك بمدى ديمقراطيتها، ولا سيما في منطقة متنوعة كالعاقورة. مبارك لكم، مبارك للبلدية، ومبارك للعاقورة. وكما قال رئيس البلدية، المهم أنّ الانتخابات أصبحت وراءنا، والمستقبل أمامنا”.

وتوجّه إلى رئيس البلديّة بالقول: “ريّس بطرس”، أودّ أن أقول لك بكل صراحة: بقدر فرحتي بتوليك رئاسة بلدية العاقورة، بقدر ما أشعر بثقل المسؤولية، لأنّ العاقورة تحتاج إلى الكثير من العمل الجاد. لذلك، لا أكتفي بالأمنيات، بل أطلب منك ألا تكلّ ليلًا أو نهارًا، مع جميع أعضاء المجلس البلدي، كي تعملوا على سدّ كل الثغرات الموجودة في العاقورة. أما نحن، فلا حاجة لأن نُوصى، فنحن من دون شكّ خلفكم. لا يمكننا أن نكون أمامكم على المستوى المحلي، على المستوى الوطني نحن بطبيعة الحال أمامكم، ولكن على المستوى المحلي أنتم مَن يجب أن يكون في المقدمة، ونحن خلفكم، إلى جانبكم، إلى شمالكم ويمينكم، قدر ما تشاؤون، لكن لا بدّ أن تكونوا أنتم في الطليعة. هذا يعني أنّ عليكم وضع خطة عمل واضحة، وتحضير ملفاتكم بإتقان، لكي نتمكن من دعمها ملفًا تلو الآخر”.

وتوجّه إلى الحضور بالقول: “أنتم في منطقة جبليّة، ومن منطقة جبيل، ولكم نائب نادر مثيله، نائب يعيش مع شعبه، ليلًا ونهارًا، لا يشغله شيء سوى قضاياهم وهمومهم. وبالتالي، كلّ شيء جاهز ليتحقّق، شرط أن تقوموا بتحضيره أنتم”. وشدّد على أنّ “الملف الذي لا يكون محضّرًا كما يجب، لن يؤدّي إلى نتيجة. فإذا جئتم كبلدية إلى نائبكم، زياد حوّاط، وقلتم له إنّ البلدة تعاني من غياب المياه والصرف الصحي وسواها، فماذا يمكنه أن يفعل؟ لا يمكنكم فقط أن تلقوا عليه مجموعة من الشكاوى من دون تنظيم. أمّا إذا أتيتم إليه بملفّ واضح المعالم، كأن تقولوا إن هناك طريقًا محدّدًا نريد شقّه لأنه يحرر مساحات شاسعة من الأراضي، فسيأخذ الملف، وإن كان فيه ما يحتاج إلى عمل، فسنعمل عليه، وإن لم يتمكن هو من إنجازه، سيتواصل معنا بشأنه، وأنا أعدكم أنني سأتابع كل ملف يصلني حتى النهاية”.

تابع: “لا تنسوا عندكم أيضًا دعم أساسي في اتحاد البلديات من خلال رفيقنا الدكتور بشير إلياس، الذي ناضل طويلًا، ومن خلال نضاله أصبح رئيسًا لبلدية ميفوق، وهو في الوقت عينه نائب رئيس الاتحاد، ويتابع ملفات عدة. وأعتقد أن رفيقنا بشير سيكون على قدر المسؤوليّة. لذلك، يا شباب البلدية، يا عموم أهالي العاقورة – وأحبّ هذا التعبير لأنّ استخدامه نادر – تأكدوا أنّ أمامكم فرصًا كبيرة وكلّ شيء متاح أمامكم. لا تخطئوا الظنّ، فاليوم أصبحت يدنا في الدولة قادرة على الوصول، ليس إلى كلّ شيء، لكن إلى الكثير. عليكم أن تحضّروا ملفاتكم كما يجب، ونحن سندعمكم طالما نحن موجودون”.

ختم: “أهنئكم مجددًا بانتخاب البلدية الجديدة في العاقورة. وأهنئ البلدة على العملية الانتخابية، لأنه رغم حدّتها، كانت من المرّات النادرة التي قبل فيها الجميع النتائج كما هي، من دون اعتراضات أو طعون. هذه بداية ممتازة. وأهم ما في الأمر، أن البلدية الجديدة تعتبر أنّ الانتخابات باتت خلفها، وأنّ الوقت الآن للعمل. علينا جميعًا أن نعمل معًا، لعلّنا نتمكّن، خلال السنوات الخمس المقبلة، من تعويض ما فات العاقورة خلال الخمسين سنة الماضية. في هذا السياق، نائبكم، ومنسّق المنطقة الحاضر معنا الآن، ونحن في حزب “القوات اللبنانية”، وأنا شخصيًّا، بما أكنّه للعاقورة من مشاعر طبيعيّة، نؤكد لكم أننا إلى جانبكم بالكامل. لكن في ما يخصّ شؤون العاقورة، يجب أن تكونوا أنتم في المقدّمة. أتمنى لكم كل النجاح. وإن شاء الله، يكون لنا لقاء قريب عند أول خطوة جدّيّة في العاقورة، لتبقوا دائمًا في قلب الخير”.

مهنا

من جهته ألقى رئيس البلديّة بطرس مهنا كلمته قال في مستهلها: “حكيم، إنّ هذا لأعظم شرف لي في مسيرتي السياسية المتواضعة، أن أكون على هذا المنبر الذي تقف عليه حضرتك. وهذه أول مرّة، في حياتي، يحدث فيها أمران في آنٍ معًا. أولًا، سأقرأ خطابًا مكتوبًا ومقتضبًا، وثانيًا، هي المرّة الأولى التي تتحدّث فيها “القوات اللبنانية” بلسانٍ عاقوري، وليس العكس. مع العلم، وإذا ما عدنا إلى الوجدان واليقين، فأنا أعتقد أنّ كل عاقوري يجب أن يكون قواتيًا، رغم أنّ كثيرين – وللأسف – وضعوا البطاقة في الجيب، ولكن كان في القلب شيء آخر. ومع ذلك، نحن نبقى أبناء العاقورة، ونبقى “قوات لبنانية”.

تابع: ” لقد أتيناك من أولى جبّات الموارنة، من تاريخ المقدمين، من قمم النسور، من أرض الشهادة، من بلدة الإيمان بالله ولبنان. إنّ العاقورة في حضرتك ليست مجلسًا بلديًا فحسب، بل هي رسالة احتضان متبادل، وعهد نضال مشترك من أجل القضية، في لحظة الانتصار اللبناني على كل التحديات. بهذا المعنى، تحضر بشري، إهدن، تنورين، العاقورة، زحلة، دير الأحمر، وسائر بلدات هذا الجبل العصِيّ، التي لم تكن يومًا بحجم حدودها وعدد سكانها، بل كانت في قلب متاريس الكيان، وروحه، وحرية أبنائه، لدى كل الطوائف والمذاهب، وعند من أدرك ذلك، ومن لم يدرك. أيها القائد المناضل، لقد علمتنا أن لا مراتب بين اللبنانيين سوى مراتب النضال والتضحية. وعلّمتنا أيضًا أنّ الانتصار لا تُترجم معانيه إلّا بالمسؤولية. لقد جئناك مقدّرين وشاكرين، ليس فقط على ماضٍ انتصرت فيه على التحديات الشخصية، وفي المعركة الوطنية العامة، بل على حاضرٍ تجتمع فيه كل انتصارات المرحلة، وعلى مستقبلٍ واعد بقيام الدولة، ودوركم الحاسم في هذا الطريق. اسمح لي، باسم من لبّى نداء زيارتكم اليوم من أهل بلدتي، وباسم المجلس البلدي، أن نُفسح أمامكم لنقول إنّنا نقيم رهانًا على رعايتكم، وعلى رعاية حزب القوات اللبنانية لبلدتنا، كما لسائر البلدات التي نَعِمَت بهذه الرعاية. إننا في هذا المجال نطمح أن يُؤخَذ في الحسبان دور بلدتنا في معادلة العمل الوطني والسياسي، من خلال حزب القوات اللبنانية، بقيادتكم الحكيمة”.

وأكّد أنّ “المجلس البلدي يقف على مسافة واحدة من جميع أبناء العاقورة وعائلاتها، حيث لا انقسام ولا تقسيم. وإنني، من هذا المنبر، أدعو الأعضاء المستقلين إلى العودة عن استقالتهم، والمشاركة الفعلية والنشطة في الإدارة المحلية للبلدة. هذا الإدراك هو إدراك عميق وتأسيسي في تاريخ بلدتنا، ويتصل بوحدتها، ووحدة عائلاتها. ومن يخالف هذا الإيمان، يتنكّر لمعنى وجوده الاجتماعي والتاريخي في بلدتنا الحبيبة، العاقورة”.

ختم: “شكرًا لك. شكرًا للذي لم يحنِ رأسه إلّا لمهابة ربه ولبنان”.

الحواط وعبود تفقدا أعمال تزفيت أوتوستراد جبيل – عنايا استعدادًا لعيد القديس شربل

تفقد النائب زياد الحواط برفقة رئيس بلدية عنايا – كفربعال مارك عبود ونائب رئيس بلدية جبيل زاهر أبي غصن أعمال الصيانة والتزفيت التي بدأت الأسبوع الماضي على أوتوستراد جبيل – عنايا وتابع ما تحقق حتى الآن مع المتعهد من أجل إنجاز الأشغال قبل عيد القديس شربل .
وشكر الحواط وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني وفريق عمل الوزارة على إهتمامهم وسرعة التجاوب في تنفيذ هذا المشروع الحيوي الذي يعزّز الزيارات الدينية إلى عنايا ويسهل سلامة تحرّك المواطنين إلى قراهم.

بالفيديو: سوق جبيل بحلّة جديدة… وقراراتٌ جريئة للبلديّة

قد يكون من المُستحيل أن تزور “بيبلوس” من دون أن تمرّ في سوقها الأثري الذي يعبقُ بعطر التاريخ الجميل وبقصص تجّار لبنانيّين قدماء وحرفيّين وفنّانين جعلوا من المكان متحفاً وطنيّاً في الهواء الطّلق، وحافظوا على أصالته لترثه الأجيال الجديدة وتحجز فيه مساحات للمطاعم والملاهي ولمتاجر صغيرة تفيضُ بالسلع والمنتجات البلدية والتذكارات التي تسافر مع أصحابها الى كلّ بقعة من هذا العالم.
بدأ الموسم السياحي باكراً في جبيل هذا العام، والزحمة في شوارع المدينة وأسواقها أكبر شاهد على عشق أهلها وسكّانها وزوّارها لقلب بيبلوس النابض. وفي مواكبة لموسم الصيف الحافل، وحفاظاً على أجمل صورة لجبيل، أطلقت البلدية الجديدة سلسلة قوانين للسوق القديم أبرزها: منع جذب الزبائن بالإكراه أو بالتحرّش اللفظي، ومنع عرض البضائع خارج حدود المحلّ التجاري (أرصفة، ممرات، ساحات عامّة)، ومنع تشغيل الموسيقى الصاخبة في الـpubs والالتزام بمستويات الصوت المسموح بها بعد الـ9 مساءً، بالإضافة الى عرض الـartisanat والـsouvenirs على أبواب المحال التجارية فقط والامتناع عن إثقالها بأي نوع آخر من البضائع، وإزالة برادات البوظة وماكينات القهوة وأي عوائق عن الأرصفة فوراً، والحفاظ على النظافة العامة والتخلّص السليم من النفايات يومياً، فضلاً عن الالتزام بالمساحات المخصصة للطاولات وعدم إعاقة المرور، كما طلبت البلدية من الـpubs وضع الطاولات ابتداءً من الساعة السابعة مساءً وإزالتها بعد ساعات العمل. ليس هذا فقط، بل أصرّت البلدية على أنه يُمنع على الموظفين وحدهم فقط دون غيرهم من الناس استعمال الأراكيل خلال دوام العمل خارج المحال التجارية وعلى الأرصفة.

 

وعن هذه الخطوات الجريئة، تؤكّد مصادر بلدية جبيل  أنّ “الهدف من التعميم المتعلّق بالسوق القديم هو التنظيم أولا وإعادة إظهار الوجه السياحي المنتظم في المدينة بمختلف معالمه لا سيما الثقافية والتاريخية خصوصاً وأن السوق القديم يشكّل واجهة سياحية أساسية في المدينة، وهو مقصدٌ لكل السيّاح الأجانب والعرب والزوّار اللبنانيّين”، كاشفة أنه “في حال لم يتم الإلتزام بهذا التعميم، ستتخذ البلدية سلسلة إجراءات بدءاً من تسطير محاضر ضبط ووصولاً إلى إقفال المحل التجاري المخالف”.

هل ينسحب “القوات” من الجلسة؟.. الحواط : هيدي معركتنا للآخر

تتقدّم الجلسة التشريعية المرتقب عقدها قبل ظهر اليوم على سائر الملفات اللبنانية، خصوصا مع ما تحمله من ملف متفجّر هو اقتراح القانون المعجل المكرر لمشاركة المغتربين في الاقتراع للنواب 128 في الانتخابات النيابية المقبلة والذي لم يُدرجه رئيس مجلس النواب نبيه بري على جدول الأعمال.

“القوات” أعلنت منذ الامس أن التصعيدَ سيكون سيّد الموقف اعتبارا من اليوم لمنع تغييب المغتربين عن الاستحقاق الوطني و”الإصرار على تهجيرهم سياسيا”، وفي هذا الإطار، يؤكد عضو تكتل “ألجمهورية القوية” النائب زياد الحواط أن 65 نائبا وقّعوا عريضة من اجل إدراج مشروع القانون على جدول جلسة اليوم، مشددا على أنه إذا مارس برّي الاستنسابية ورفض إدراجه على الجدول فإنهم سينسحبون من الجلسة.

ويلفت الحواط، إلى ان “المغتربين يشكّلون شريانا اساسيا في الاقتصاد اللبناني وخصوصا في اوقات الازمات، وقد شكّلت تحويلاتهم عام 2023 حوالى 30،7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي، فكيف يُحرمون من المشاركة ببناء لبنان الجديد وخارطته السياسية عبر اختيار طبقة سياسية جديدة؟” وفق قوله.

كما يشير إلى أن هؤلاء المغتربين الذين يُعوّل عليهم سنويا لتحريك العجلة الاقتصادية في لبنان عبر إرسالهم ما يقارب الـ7 مليار دولار، من حقهم أن يقترعوا ويحاسبوا ويكون لهم دورٌ فعّال في الحياة السياسية اللبنانية بعدما هُجرّوا مرات عدة بسبب سوء الإدارة السياسية، وارتهانات البعض إلى محاور تدميرية، وبالتالي فإن على بري مسؤولية وطنية وكذلك هيئة مكتب المجلس.

ويضيف الحواط: “هيدي معركتنا للآخر، عدم إشراكهم في العملية الانتخابية يُعيدنا إلى أزمنة القمع، ومن الضروري التحرك اليوم سريعا من أجل إقرار القانون حتى يتسنّى لوزارة الداخلية البدء بتحضيراتها لإشراكهم في العملية الانتخابية وجمع الداتا اللازمة والتي تستلزم أشهرا من العمل، بدل ترك “الأرنب للجمعة الأخيرة متل العادة”، وفق تعبيره.

بالصور-إطلاق مهرجانات قرطبا في 9 آب و10 منه وتأكيد لدورها في الصمود والمحبة والتجدد

أطلقت لجنة مهرجانات بلدة قرطبا ، ممثلة برئيسها المحامي سيمون كرم،   برنامج مهرجانها 2025 ، في مؤتمر صحافي في “جعيتا كاونتري كلوب” ، بمشاركة رئيس النادي الثقافي الرياضي  الاجتماعي قرطبا جورج كرم، رئيسة” الجمعية الخيرية القرطباوية” زينة روحانا صقر، رئيسة جمعية “مشوار”  هلا القسيس وحضور رئيس مركز قرطبا في حزب “القوات اللبنانية” أنطوان عيد، رئيس رابطة آل كرم قرطبا المهندس جوزف غاريوس كرم والاعضاء، المحامي فادي روحانا صقر وفاعليات.

تحدث رئيس اللجنة قائلا:” من أعالي جبال لبنان، من قرطبا هذه البلدة التي تحتضن التاريخ وسحر الطبيعة ودفء الناس الطيبين، سنضيء سماء بلاد جبيل بألوان الفرح. قرطبا لمعت وستلمع من جديد كنجمة في سماء السياحة والثقافة, ومهرجاناتنا كانت وستبقى مساحة تجمعنا لأننا في هذا البلد، وعلى الرغم من كل التحديات ، ما زلنا نؤمن ونغني ونفرح، وما زلنا نحلم بمستقبل زاهر ومشرق، وبإنجازات تليق بقرطبا وتاريخها”.

وأعلن أنه “في مهرجانات قرطبا 2025 ستلتقون بأسماء فنية لامعة في لبنان والعالم العربي,  على مدرجات النادي الثقافي الرياضي الإجتماعي، حيث يحيي مساء السبت 9 آب المقبل  الأمسية الأخوان شحادة والغنان زياد برجي، ومساء الأحد 10 منه المايسترو  ميشال فاضل و Dj rodge”.

وجدد التأكيد أن “مهرجانات قرطبا ليست مجرد حدث،  بل رسالة صمود ومحبة وتجدد، لأننا لا نستسلم ولا نخشى الغيوم، ونبقى دائما على إستعداد لإستقبال الشمس عندما تشرق، ونحن نؤمن أن الفرح في حد ذاته هو شكل من أشكال المقاومة”.

وختم مشددا على أن “لبنان سيبقى للفرح عنوان المثل والمثال في النهوض والإستمرارية والمنافسة، سنبقى في هذا الوطن، لن نرحل لأنه وطن الأجداد وبيتنا ومستقبل أولادنا”.

ثم وعد رئيس النادي ب”إعادة إحياء كرنفال قرطبا ضمن مهرجانات البلدة السياحية والتراثية، بعد توقف دام لأعوام بسبب الأزمة في لبنان”، مؤكدا أن “مهرجانات 2025 ستكون رسالة أمل ، وقرطبا ستكون بلدة الحب والفن والجمال”.

بالصور-إفتتاح مهرجان النبيذ “Byblos en Blanc et Rosé” في جبيل

افتتحت بلدية جبيل-بيبلوس، برعاية النائب زياد الحواط وحضوره، مهرجان النبيذ “جبيل بالأبيض والزهري” في نسخته العاشرة، الذي نظمته شركة Eventions على سنسول جبيل، وذلك بحضور الوزير الأسبق سليم ورده، المدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، رئيس بلدية جبيل-بيبلوس الدكتور جوزف الشامي وأعضاء المجلس، رئيسة الاتحاد اللبناني للكرمة والنبيذ ميشلين توما، وصاحبة الشركة المنظمة ندى فرح، إلى جانب عدد من رؤساء البلديات الحاليين والسابقين، وفاعليات ومخاتير المدينة وأصحاب الجمعيات، ووسائل الإعلام، وحشد كبير من الحضور.

بعد كلمات الترحيب، ألقت ندى فرح كلمة تحدّثت فيها عن أهمية المهرجان السنوي ومشاركة نحو 60 عارض نبيذ فيه.
ثم ألقت ميشلين توما كلمة دعت فيها الحاضرين إلى زيارة جميع الأجنحة وتذوّق النبيذ الأبيض والزهري، كما دعتهم لزيارة معامل النبيذ (wineries) لما تحمله من نكهة وتجربة مميّزة، متمنية موسمًا صيفيًا زاهرًا في لبنان.

 

أما ظافر الشاوي، رئيس الاتحاد اللبناني للكرمة والنبيذ، فتوجّه بكلمة عبر الشاشة من خارج لبنان لظروف عائلية، تحدّث فيها عن أهمية المهرجان، معربًا عن حزنه لعدم حضوره، وتمنى النجاح والازدهار للبنان، وللبلدية الجديدة ورئيسها الدكتور الشامي، ولكل من ساهم في تنظيم المعرض الذي بات جزءًا من تاريخ لبنان في صناعة النبيذ.

 

ورحّب الدكتور جوزف الشامي بالحضور، مؤكّداً أن فكرة المهرجان بدأت قبل عشر سنوات بحلم بسيط يجمع الناس حول تراث لبنان ومحاصيل أرضه وخيراته. وقال:
“اليوم أصبح هذا الحدث موعدًا سنويًا لمحبي الحياة والفرح اللبناني. جبيل، مدينة الحرف والتاريخ والحضارة، تحتفل بالحياة من خلال النبيذ اللبناني وزراعة الكرمة التي يعود تاريخها إلى تاريخ لبنان”.
وأضاف:
“نحتفل اليوم ليس فقط بالنبيذ، بل بالصمود، والإبداع اللبناني، بالمزارعين وصانعي الخمر الذين، رغم كل الظروف، يواصلون تصدير أجود أنواع النبيذ. هذا المهرجان لقاء محبة. شكراً للفنانين المشاركين والإعلاميين، فجبيل ستبقى مدينة الفرح.”
وشكر النائب زياد الحواط على رعايته ودعمه الدائم، كما شكر السيدة ندى فرح وفريق العمل والبحرية وكل من ساهم في إنجاح هذا المهرجان.

 

ثم كانت كلمة للمدير العام لوزارة الزراعة لويس لحود، قال فيها:
“جبيل كانت أول مدينة تطلق معارض محلية منذ عشر سنوات، عندما وضعنا يدنا بيد النائب زياد الحواط الذي كان رئيس بلدية آنذاك.”
وشكر زعرور، الرئيس السابق، وبارك للبلدية الجديدة، موجّهًا تحية إلى جميع منتجي النبيذ اللبناني الذين أوصلوه إلى العالمية.
وأعلن أن وزارة الزراعة أطلقت نشاطاتها الصيفية من جبيل، على أن تشمل مناطق عدة لاحقًا. وأكد أن لكل مصنع من المصانع الـ63 المشاركة حكاية، وتاريخ، وتراث.

 

وكانت كلمة للنائب زياد الحواط قال فيها:
“من مدينة الفينيقيين ننطلق بالنجاح. رغم الظروف الصعبة التي مرت علينا، لبنان ينتفض كطائر الفينيق. من جبيل، ننتفض بالفرح، والإبداع، وهذه هي صورة لبنان التي نريدها: مواجهة بين الحق والباطل، بين السلم والحرب، بين الفرح والتعاسة، بين الانكسار والاستقرار.” وأضاف: “نطلق الموسم السياحي من مدينة جبيل. النبيذ اللبناني هو فخر الصناعة اللبنانية، وسفير لبنان إلى كل أنحاء العالم. وواجبنا تذوقه وتشجيعه.”
وشكر شركة Eventions وكل من ساهم في إنجاح المهرجان، داعيًا الاغتراب اللبناني إلى تعديل زياراته وقضاء الصيف في لبنان، ولا سيما في جبيل الغنية بالمهرجانات طوال الموسم. وهنّأ البلدية الجديدة “المؤتمنة على أقدم كنز في العالم، لرفع اسم جبيل عاليًا بأهلها وتنوعها وعيشها المشترك”.

 

وكانت المفاجأة اللافتة خلال الحفل إنزال قنّينة نبيذ ضخمة تحمل اسم المهرجان من ارتفاع شاهق بواسطة ونش، وسط أجواء احتفالية وإضاءة مشعّة، أضفت لمسة سحرية على المناسبة وأبهرت الحضور.

 

ويستمر المهرجان يومي السبت والأحد، 27 و28 حزيران، مع برنامج فني مميز.

بالصور-جعجع استقبل عائلة نهاد الشامي

استقبل رئيس حزب القوات اللبنانيّة سمير جعجع في معراب وفداً من عائلة المرحومة “نهاد الشامي”، شكره على مشاركته في مراسم الجناز والدفن ممثلا بالنائب زياد حواط. وحضر اللقاء رئيس بلدية “المزاريب” بشير افرام، منسق قضاء “جبيل” في القوات الدكتور بشير الياس، رئيس مركز “المزاريب” قزحيا افرام ورئيس مركز “حالات” شربل صليبا.
وفي المناسبة، قدّمت عائلة “الشامي” لرئيس القوات هدية تذكارية كناية عن صورة “مار شربل” مع ذخيرة من القديس.

غاب وليد نصار…أهلا بهالطلّة

تساءلت أوساط متابعة للقطاع السياحي عن سبب غياب وزير السياحة السابق وليد نصّار عن المشهدين السياحي والسياسي، علمًا أنّ ثمّة شبه إجماع على أنّه خلال تولّيه وزارة السياحة، عمل بنشاط ومتابعة كبيرين على دعم السياحة في لبنان، خلافًا لما هو حاصل اليوم مع الغياب الكبير لدور الوزارة في تعزيز هذا القطاع، حيث تكتفي الوزيرة لورا لحود بافتتاح المهرجانات التي تُنظَّم منذ سنوات طويلة من قبل لجان المهرجانات والجمعيات والفعاليات في مختلف المناطق.