نصّار عرض مع السفيرة الفرنسية واقع القطاع السياحي والتعاون بين البلدين

0

استقبل وزير السياحة المهندس وليد نصّار من المدخل الرئيسي الجديد لوزارة السياحة، السفيرة الفرنسية آن غريو، وبعد جولة في المكتبة العامّة للوزارة التي يتم العمل على إنشائها، عرض معها واقع القطاع السياحي في لبنان، خصوصاً بعد الظروف الصحية والإقتصادية التي تمرّ بها البلاد.

وبحثا بحسب بيان للمكتب الإعلامي لنصّار، في سبل التعاون السياحي بين البلدين، ووضعها في عمل الوزارة على إعادة تفعيل المجلس الوطني لإنماء السياحة وتفعيل دوره مع المجلس الوطني الفرنسي للسياحة، وأبلغ نصّار السفيرة غريّو عن عمله لإنشاء المنتدى اللبناني العربي والدول المتوسطية للسياحة، حيث ستكون فرنسا عضواً فاعلاً فيه كما هي عضواً فاعلاً وشريكاً أساسياً في المجلس الأوروبي للمسارات الثقافية والسياحية.

واتفقا على عقد اجتماع قريب للتشارك في أولويات الوزارة والقطاع السياحي في لبنان، بالإضافة إلى اللامركزية الادارية السياحية، ولتنظيم اجتماعات ثنائية بين البلدين اللبناني والفرنسي بهدف تبادل الخبرات والأفكار على الصعيد السياحي.

الميقاتي يستقبل رئيس إتحاد بلديات جبيل فادي مرتينوس للبحث في موضوع مكب حبالين


استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في مكتبه في السراي رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل رئيس بلدية قرطبا فادي مرتينوس يرافقه المهندس انطوان ازعور وفراس الحسيني حيث جرى البحث في موضوع مكب حبالين وضرورة تأمين الاموال اللازمة لاعادة تشغيل معمل الفرز.

واعلن مرتينوس بعد اللقاء انه تم عرض للمشاكل التي نواجهها في ما يخص موضوع معالجة النفايات، وأبدى رئيس الحكومة تفهمه لها ، ونحن نعول عليه لتجاوز هذه المسألة، اذ لدينا مشكلة في الدفع للشركة المتعهدة لمعالجة النفايات، ونأمل من ان نتمكن من حل هذه المسألة لاسيما وان الرئيس ميقاتي وعد بالعمل على المساعدة لتأمين الاموال لتنفيذ المشروع، واستعداده لمساعدة قضاء جبيل على تأمين كل المتطلبات الانمائية والحاجات الضرورية لمكب حبالين .

مشروع وطن الانسان: فرز أصوات المغتربين يجب أن يتم فور انتهاء التصويت وفي المكان نفسه

0

مع انطلاق التحضير للانتخابات النيابية ونجاح الحملات التي شجعت الاغتراب على التسجيل للمشاركة في التصويت، شدد المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الانسان” على أن فرز اصوات المغتربين يجب أن يتم فور انتهاء التصويت وفي المكان نفسه ايا يكن البلد وبحضور مندوبي اللوائح، رافضا رفضا باتا أن يتم نقل الصناديق الى لبنان وفرز الاصوات فيما بعد، كون هذا الامر يفتح المجال للتزوير والغش. وقال: “تأكدوا أننا ننفخ مسبقا على لبن الانتخابات المرتقبة لأننا اكتوينا من انتخابات الـ2018 بما يكفي ويفيض. ونؤكد أن إثارة هذا الامر لن تتوقف عند حد التحذير بل سنسير بها حتى النهاية ولو اضطررنا الى اللجوء الى القضاء”.

ورأى المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الانسان” في بيان بعد اجتماعه الاسبوعي برئاسة النائب المستقيل نعمة افرام، أن عدم انعقاد مجلس الوزراء لفترة ثلاثة اشهر، كبّد لبنان خسائر جمّة، وانعكس سلبا على صورة لبنان خارجياً، وأعاق تطبيق خطّة صندوق النقد الدولي، وأخّر اصدار خطة التعافي المالي والاقتصادي. وأشار الى أن انعقاد مجلس الوزراء ليس منة من احد، بل حق يصونه الدستور بصراحة، سائلا باسم الشعب اللبناني: “من سيعوض لنا الخسائر الفادحة والاوجاع الكبيرة التي ترتّبت عن هذا التعطيل؟”.

وتساءل المجتمعون عن قطبة تلازم التوقيت بين صناديق العملة اللبنانية التي تمّ ضبطها في العراق، والقرار الاخير لمنصّة صيرفة في رفع سقف السحوبات وفي توقيت مشبوه. وتخوّف “مشروع وطن الانسان” من أن تكون الصناديق المضبوطة تحتوي على مليارات من العملة اللبنانية المزوّرة، وقد تم بالفعل استبدالها بدولارات في الداخل اللبناني. وتوجه الى الجهات المختصة، طالبا منها توضيح هذه المسألة بعد تقصي المعلومات.

كذلك، أقر المجلس التنفيذي لـ”مشروع وطن الانسان” خلال اجتماعه، الجدول الزمني لاعلان مرشحيه وتحالفاته، تمهيدا لبدء الحملة الانتخابية بالتنسيق مع كافة قوى التغيير والمعارضة.

وأكد البيان أن ما “افسده الزمن لا يصلحه العطارون”، لذا إن الامل والحل في انتخابات شفافة وحرة تمهّد للتغيير وتحرير الدولة من براثن المنظومة القائمة.

ندوة حول العائلة في المركز الدولي لعلوم الإنسان- جبيل

0

تحت عنوان :”ما هي العائلة؟” يٌقيم المركز الدولي لعلوم الانسان اليونسكو بيبلوس (CISH)، حلقة حوار عبر خاصية zoom، تضم مجموعة من الباحثين والمفكرين من حول العالم، يُسلطون الضوء على أهمية الزواج والعائلة في عالم اليوم وضرورة إعادة الإعتبار الى القيم الأساسية الضرورية لصحتهما وصحة المجتمع بوجه عام. تترأس الحلقة الدكتورة دارينا صليبا أبي شديد رئيسة المركز الدولي لعلوم الإنسان، وتضم اليها من اليابان الدكتورة yuko kawaniski والاستاذ kosuke oie، ومن الهند الدكتور amandeep singh sandhu، ومن لبنان الخوري الدكتور طوني الخوري. تبدأ حلقة الحوار عند الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم الخميس ٢٠ الجاري. للراغبين في المشاركة الدخول من خلال الرابط المرفق.

https://us02web.zoom.us/j/82227556859?pwd=L0ZuOVNkek5uVXJpOVlrcHh6enJkdz09&fbclid=IwAR1ALBjUiHDphMYHLYFBiwN_Mj4_8YG3GV9JQXYueUuQDJ79v3tUg-7_PN8#success

زعرور يناشد الأجهزة الأمنية لهذا السبب.. “الأمر خرج عن السيطرة”

ناشد رئيس بلدية جبيل – بيبلوس المهندس وسام زعرور، الأجهزة الأمنية لضرورة مساعدة عناصر شرطة البلدية لملاحقة الإنتشار الكبير للأولاد المتسوّلين في جبيل. فكتب: “لوحظ خلال الفترة الأخيرة انتشار كبير للأولاد المتسوّلين في جبيل (وكلّ لبنان) الأمر الذي يستدعي الشرطة البلدية إلى ملاحقتهم أينما وجدوا في المدينة وتسليمهم الى الأجهزة المعنية، وذلك بعد التنسيق معها.”

وتابع، “ولكنّ الأمر بدأ يخرج عن السّيطرة بسبب الصلاحيات المحدودة التي يعطيها القانون للشرطة في هذا الخصوص، وبالتالي أصبح من الضروري اطلاق الصرخة مجدّداً والطلب من الأجهزة الأمنيّة والجمعيات المختصّة القيام بواجباتهم، ووضع حدّ لهذه الظاهرة وملاحقة هذه الشبكات التي تستغل الصغار وردعها وايقافها، لأن البلديّة ، قد قامت بواجباتها كاملة تجاه المواطنين الذين يشتكون ممّا يقوم به هؤلاء الأولاد، وخصوصاً أنّ الأمور وصلت بهم إلى القيام بأعمال تخريبيّة عديدة ومنها تكسير زجاج السيارات اذا لم يعطونهم المال، بحسب ما أفاده أحد المواطنين.”

وختم، “‎وقد راسلنا كبلدية جميع مسؤولين الأجهزة الأمنيّة ووزارة الشؤون الاجتماعيّة خلال الفترة السّابقة للتعاون معنا في هذا الشأن والحدّ من ظاهرة التّسوّل التي تعدّ فعلاً جرمًا بموجب المادة ٢٨٩ من قانون العقوبات، إلّا أن المشكلة لم تُحلّ حتى اليوم.”

خاص – جمعية LSR توزّع ٨٥٠ قطعة ثياب في قضاء جبيل

0

نظمت جمعية LSR يوما لتوزيع الملابس لكافة الأعمار، بعد حملة لجمع الملابس دامت لمدة ٣ أيام، حيث إستفاد منه عدد من سكان جبيل والبلدات المجاورة.

وأشار الرئيس التنفيذي للجمعية إيلي زيدان أنه تم توزيع ٨٥٠ قطعة لأكثر من ٢٥٠ شخص.

وأكد زيدان أن هدف الجمعية هو دائماً خدمة المجتمع ومساندته قدر المستطاع

كما علم موقعنا أن الجمعية ستعقد إجتماعا يوم السبت القادم لوضع استراتيجية شاملة لهذه السنة.

وتشكر الجمعية الأيادي البيضاء والخيرين الذين يساهمون دائماً في إنجاح أي نشاط خيري

 

في جبيل وعمشيت…شهروا السلاح بوجهه وسألوه “شو شايف” وهذا ما حصل!


منذ الحرب الاهلية لم تشهد بلاد جبيل هذا الكم من الاعتداءات والسرقات والسطو بواسطة السلاح، وهذه المنطقة لم تشهد حروبا في عز الذبح على الهوية ، بالرغم من كون أهالي جبيل ما زالوا يدفعون ضرائبهم حتى آخر ليرة ويقفون عند إشارات السير بشكل منظم، حتى ولو كانت الاضواء مطفأة!… وفي أيام السلم الهش، وعلى خلفيات مختلفة، أصبحت مدينة جبيل وبلدات القضاء مرتعا للصوص، ويكاد لا يمر يوم دون تسجيل سرقات للبيوت والسيارات بالعشرات!!

ما الذي يحصل بالتفصيل؟ أوساط بلدية في حالات وعمشيت وجبيل تفيد أن التعديات باتت تحصل في وضح النهار «وعلى عينك يا تاجر»، أو قبل مغيب الشمس بقليل ليسرح الجناة والسارقين في الشوارع الرئيسة وبالتحديد عند الطرق الاساسية التي تربط البلدات بالاوتوستراد الدولي، حيث كان يظن رؤساء البلديات أن الامر يحدث لتسهيل فرار المجرمين بواسطة الطريق السريع، إنما ما يحدث بالفعل عكس هذا الامر وباتت التعديات تحت البيوت والنوافذ!!

آخر السرقات تركزت في بلدة عمشيت التي سبق «فضل» السارقين عليها منذ أوائل العام 2019 حيث يكاد لا يمر يوم دون سرقة سيارة بوسائل متعددة: منها «تزحيطها» على المازوت ونقلها على الشاحنة! الى وسائل الخلع والكسر أو إستعمال التقنيات الحديثة من البرمجة بواسطة الهاتف أو كمبيوتر صغير تسهيلا لتشغيلها والهروب فيها نحو مناطق لا يصل سوى الله وحده اليها، ومعظم السيارات المسروقة لم يسترجعها أصحابها منذ سنوات، مع أن إتصالات عديدة بصاحب السيارة لدفع ما «يترتب» عليه كي تعود له!

لكن ما حصل الاسبوع الفائت لا يمكن تفسيره، خصوصا في عمشيت، حيث وصل عند غروب الشمس أربعة مسلحين الى الشارع المحاذي للطريق الرئيسية، وبدأوا بتفحص «جيب» أوقفه صاحبه تحت شباكه تحسبا لسرقته، وبعدها سمع صاحب «الجيب» أصواتا غريبة تحت شرفته وسألهم: ما الذي تفعلونه هنا «يلا روحوا من هون»؟

لكن هذا الكلام مع رفع الاسلحة بإتجاهه، قالوا  لصاحب السيارة: «شو شايف «؟ فأغلق الرجل شباكه وسرقوا «الجيب» على مرأى منه!!

هذه عيّنة من أنواع السرقات التي تحدث يوميا في عمشيت وغيرها من البلدات الجبيلية، وما زالت مستمرة حتى اليوم دون إيجاد اّلية أمنية أو بلدية لمنع هذه التعديات التي يمكن في بعض الاحيان أن تتحول الى عملية إطلاق نار، كما حدث خلال إحدى السرقات. فما هي الإمكانيات التي يمكن أن تضع حدا لهذه التعديات؟ وكأن عمشيت وغيرها متروكة لقدرها من التعديات، ليس على السيارات فقط، إنما وصلت الى قطع الغيار ومحلات السمانة وكل ما خفّ حمله .

أما هذا الامر المخزي يعرف الجميع إمكانيات البلديات المادية بالتصدي لهؤلاء السارقين ، ويوم أوقفت شرطة البلدية  في عمشيت عصابة للسرقة منذ أربع سنوات، وأصحابها من التابعية السورية، ما زال عناصر تلك الدورية تحت رحمة القضاء اللبناني! وهذا ما حصل أيضا مع شرطة بلدية حالات التي يحاكم عناصر منها على الخلفية نفسها، مع العلم أن عناصر الشرطة البلدية من غير المسموح لهم حمل السلاح خلال دوريات الليل في مقابل سارقين مسلحين!!؟

يجمع رؤساء البلديات على العجز الذي يعانوه من عديد للشرطة، راتب كل واحد منهم لا يتعدى 1200000 مليون ومائتي الف ليرة شهريا، يسهرون طوال الليل كما يحصل في نهر ابراهيم أيضا، ويقول هؤلاء أن الشوارع مطفأة بالكامل، وسيارات البلديات لا يمكن تأمين البنزين لها كل يوم، ومعنويات عناصر الشرطة الذين لا يستطيعون الدفاع عن أنفسهم مقابل السلاح غير مرتفعة، وبالكاد يكفيهم راتبهم ليومين ، أما القوى الامنية ليس بإستطاعتها تسيير الدوريات في المنطقة بفعل الوضع الاقتصادي المتردي .

وناشد رؤساء البلديات المسؤولين السياسيين والامنيين إيلاء الوضع الامني بعض الاهتمام كتركيز حاجز طيّار كل فترة، أو السماح لأهالي البلدة بالدفاع عن أنفسهم مع مؤسساتهم البلدية، وغير ذلك ستتفاقم الاحداث والتعديات والسرقات، ولا أحد يعلم الى أي وقت سيسكت الاهالي عن هذا «الاجتياح» لزعران من خارج البلدة يقومون بالاعتداء عليهم دوريا .

بالفيديو- هذه حقيقة ما يحصل في لاسا والغابات

ماذا يحصل على أراضي الكنيسة في منطقة لاسا – الغابات؟ اعتداءات جديدة وتوتر والـmtv تدخل إلى عمق المنطقة المستهدفة.

التفاصيل بالوثائق في تقرير ميداني خاص، تتابعونه في الفيديو المرفق.

بعد إنقطاع الإنترنت في جبيل.. أبي رميا يتحرّك

أعلن النائب سيمون ابي رميا في تغريدة عبر تويتر أنه بعد انتشار خبر انقطاع خدمات اوجيرو في عدد من بلدات جبيل، تواصل مع الادارة التي ابلغته السبب هو نفاذ المازوت في سنترال عمشيت وقد تمّ تأمين المازوت من قبل اوجيرو سريعاً وستعود الخدمات خلال ساعات قصيرة.”

عاجل – توقّف خدمات الإنترنت في مناطق جبيل

أفادت معلومات صحفيّة عن توقّف خدمات “أوجيرو” في معظم مناطق جبيل بسبب نفاد مادة المازوت

الحواط مستنكراً الإعتداء على مطار أبو ظبي

0

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “الاعتداء على مطار أبو ظبي المدني عمل إرهابي مدان بكل الاعراف والمواثيق الدولية.

إن هذا الاعتداء رسالة إيرانية تستهدف أمن دول الخليج ومنظومة الأمن القومي العربي من الامارات إلى بيروت”.

إلى متى يا سادة وساسة الكنائس… إلى متى الإنقسام؟

يحلّ شهر كانون الثاني، موعد الإحتفال بأسبوع الصّلاة من أجل وحدة الكنائس، فيتنادى المفترقون في كلّ أسابيع السنة، كعادتهم، إلى الإجتماع والصّلاة علَّهم يتوفّقون هذه المرّة بفتح ثغرةٍ ما، ولو صغيرة، في جدار الإنقسام السّميك، الذي لَم يفلحوا إلى الآن في اختراقه!.

‎يلتقي مَن في أيديهم سُلطان الحلّ والرّبط(متى16: 19)، ليُكرّروا ما سبق وقاموا به في السّنة التي مرّت، وفي تلك التي من قَبلها، ومن قَبلها، ومن قَبلها، وعلى مدى أكثر من مئة عام من اليوم! يلتقون في مشهديّة “مزوزقة” مُطرّزة، مُشكشكة! يلتقون من دون ودّ! ولا عجب في ذلك، فبعض أبناء البيت الواحد يفعلون ذلك أيضاً! يُصلّون جَهورَةً من دون حرارة، ويفترقون من دون ثِمار، أو، لِنَقُل، مع ثمار خجولة نسبةً إلى حجم الصّلاة المتراكم على مدى أكثر من قرن!.

‎لست أدري ما الذي يشعر به هؤلاء المجتمعون حقيقةً، عندما تُتلى على مسامعهم، أو عندما يقرأون، أو عندما يُصلّون معاً صلاة يسوع التي تدعوهم إلى أن يكونوا واحِداً كما هو والآب واحد(يو17: 11)، التي رفعها إلى الله أبيه قبل قليلٍ من ذهابه إلى الصّليب والموت، والتي لو أطاعوها لما أصبحت ​الكنيسة​ كنائس! ولست أدري ما الذي يشعر به هؤلاء “المتألّهون” عندما يقفون أمام المنابر، ويدعون الناس إلى حُسن العبادة والتفاهم والإتفاق والإلفة و​المحبة​، وهُم أنفسهم متخاصمون، متباعدون، متباغضون! هل يشعر سادة الكنائس، قِبلة أنظار المؤمنين، بأنهم مُخطئون إلى وصيّة ​المسيح​! هل يشعرون بأنهم متملّقون، يقولون شيئاً ويفعلون عكسه! أم تراهم يكتفون بإلقاء المَلامة على الآخرين… أولئك… أولئك! هل يعي ساسة الكنائس حقيقةً بأن روح الإنقسام يُناقض روح الله، الذي هو روح الوحدة! أعتقد ذلك! هُم الذين علّمونا ذلك! ولكن إن كان الجميع مُقتنعون بضرورة الوحدة، فلِما لم تتحقّق إلى الآن! ما هو المانع، ومَن هو المُمانع؟ نستحلفكم بالربّ قولوا لنا، وللرّعية التي يحقّ لها أن تعرف، وللشّعب الذي يتطلّع إليكم أنتم المؤتمنون على ​إنجيل​ المحبّة! لقد تعبنا من الإنقسام الذي أضعف، ولا يزال، شهادتنا لملكوت الله في العالم! فإن كنّا نشترك في الخُبز الواحد والكأس الواحدة، فلِمَ لا نشترك في المائدة الإفخارستيّة الواحدة! وإن كان إلهنا إلهٌ واحد، وربّنا ربٌّ واحد(1قور8: 6) ورُوحنا روحٌ واحد، ورجاؤنا واحد(اف4: 4)، وإنجيلنا واحد، وإيمانُنا واحد، ومعموديتنا واحدة(أف4: 5)، وكنيستنا واحدة(قانون الإيمان النيقاوي 325)، وحياتنا الأبدية واحدة، فما هو هذا المانع الذي يمنع التئَام جرح “الإنشقاق الكبير”، ومَن هو الذي يمنع؟ وعلى عاتق مَن تقع المسؤولية؟.

‎لطالما كتبتُ مبدياً رأيي في موضوع وحدة الكنائس الذي هو بالنسبة لي، سهلٌ وبسيطٌ بقدر ما هو صعبٌ ومعقّد: هو سهلٌ وبسيط إن تماهت الكنائس مع تاريخ الخلاص، تاريخ الله معنا، وسارت بمعيّة رأسها، الذي يقودها إلى الوحدة! وهو صعبٌ ومُعقّد إن تمسكت الكنائس بالموروثات التاريخية الملوّثة بالحقد، “وبالحصريّ والخاصّ”، وبالماضي السيّء الذي أنهك كاهلها بالبغضاء، وترك تجاعيد بشعة حفرت عميقاً في وجهها الجميل المُزيّن بالأصل، بالنّعمة! وآن الأوان لهذا التاريخ الموبوء لأن يمضي إلى غير رجعة، مُفسِحاً في المجال أمام تدخلات الرّوح لكي يُعيد صياغة ما خرّبته يد الإنسان، وجوعه إلى مجد الدنيا وثرواتها وامتيازاتها؛ روح الوَحدة، والوئام، والإلتئام، والمحبّة!.

‎للأسف الشديد، مرَّ دهرٌ على انشقاق الكنيسة، ونصف دهر على الانشقاق عن الكنيسة، وأكثر من قرنٍ على أسبوع ​الصلاة​ من أجل لُحمة هذا الانشقاق، والأمور لا زلت على حالها من المراوحة، لا بل من المُماطلة، لا بل من العناد، لا بل من المداهنة، لا بل من المحاذرة! وما قبل الصّلاة لا زال كما بعدها! وما بعد الصّلاة، لا زال كما قبلها؛ الانقسام هو هو! والقطيعة هي هي! والتملّق هو هو! والعناد هو هو! والتمترس وراء الموروثات التاريخيّة، هو هو! والتمسّك بالحصري والخاص، هو هو! وجسد المسيح، بقي كما هو؛ منقسمٌ، مجروح، ومتألّم!.

‎يا سادة، وساسة الكنائس، لقد صلّيتم كفايةً، وآن أوان للأفعال! فليذهب كلّ واحد منكم باتّجاه أخيه ليتلاقى معه على طريق المحبة؛ فتصير الرعيّة واحدة لراعٍ واحد، وإلاّ فليس من داعٍ لصلواتكم، لأنّ الله لا يُغيّر ما في قومٍ ما لَم يُغيّروا ما في “قلوبهم”!.