رجل ينتحل صفة فاعل خير من قبل الأب مجدي العلاوي ويسرق المال في جبيل


أعلن خادم جمعيّة سعادة السماء الأب مجدي العلاوي في بيان جاء فيه: “يأتونكم في ثياب الحملان وهم ذئابٌ خاطفة”

وتابع، “يا للعار بما نعانيه في هذه الأيام الصعبة التي نعيشها وكم يؤسفني ما حدث مع العائلة القاطنة في منطقة جبيل بالقرب من كنيسة سيدة مارتين المعروف بحيّ الرمل بحيث أن رجلاً انتحل شخصية فاعل خير من قبل الاب مجدي العلاوي واحتال على إمرأة ورجل مسنّين مدّعياً بأنه سيقدم لهم حصة غذائية و١٠٠$ اميركي فطلب منهم حسب قولهم الهوية ليصورها وذلك لإظهار مصداقيته، طالباً منهم ٥٠٠ الف ليرة ليعطيهم ١٠٠$ فسارعت المرأة لطلب المبلغ من الجيران الذين لبّوا طلبها وأسرعت لتحضير فنجان قهوة،

وبسرعة البرق سرق اللص المبلغ واختفى.”

وختم، أهلي وإخوتي الاحباء أعلمكم بأنّه ليس هناك اي مندوب متجوّل يقرع باباً ويطلب مساعدةً مالية او حتّى يقدم مساعدة مادية دون إتصال مسبق من قبل احد افراد الجمعية او الاب مجدي ، لذا أطلب منكم بإلحاح عدم إستقبال اي شخص ينتحل إسم جمعية سعادة السماء او إسم ابونا مجدي وبحال تعرضّتم لأي إحتيال الإتصال فوراً بالمراجع المختصّة ليصار إلى توقيف الاشخاص والتحقيق معهم.

عن تحدّيات نعمة افرام في كسروان “عرين الموارنة” ولبنان؟!

بيّنت في مقال الأمس ماذا يمكن أن تعني كسروان “عرين الموارنة” محلّياً ووطنيّاً، لأهلها وقاطنيها من جهة وللّبنانيين عامة من جهة أخرى، ولنعمة افرام في الوجدان الماروني، في الاستحقاق الانتخابيّ المقبل. خارج هذا الوجدان المتكئ على روح الإنسان في وطن الإنسان، الروح التي تفتح الستارة على الحياة والبلاد وعلى احتمالات الضوء والقيامة، ليس من سياسة ولا سياسيين، ولا “عرين موارنة” ولا موارنة… وليس من لبنان.

أقول ذلك، من دون أن يجلد الواحد ذاته عندما يشير كيف أنّ أمجاد الدنيا قد أعمت الكثيرين، وكانت قد سبّبت في الكثير من المآسي للجماعات وللوطن على السواء. وأقول ذلك، لأنّه في ظلّ الحقيقة المشؤومة التي نعيش، لا يعود صعباً تفسير أحوال البلد وأوضاعه السياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة الهزيلة، ولا الهَتك المدويّ لكرامة الإنسان فيه. كما لا يعود عَصيّاً فهم الانقلاب على المبادئ والتفريط بالوزنات، لتبقى طافحة على السطح مآثر الانبطاح والتزلّف، والمصالح والمقايضات والصفقات، وشبهات ووقائع الفضائح والسرقات.

إزاء ذلك، يدرك نعمة افرام للعديد من التحدّيات له في كسروان “عرين الموارنة” وفي لبنان ومن بينها: التحدّي الأوّل: وطنيّ طارئ آني وملح وهو تحدّي البقاء. في تمكّن مجموعة صافية صادقة وطنيّة ومحترفة تتحلّى بنظافة الكفّ والفكر النيّر، أن تقنع المعنيين بالأولوّيات الكيانيّة التي تقف أمام تحوّل لبنان إلى دولة فاشلة إذا لم يبدأ فوراً – لبنان – وفي أبعد تقدير بعد الانتخابات، بالمسار الإصلاحيّ الجوهريّ بالاتفاق مع صندوق النقد الدوليّ والبنك الدوليّ والمؤسّسات الماليّة العالميّة والدول الصديقة. أمّا التحدّي الثاني فمعنويّ ويتمثّل في كيفيّة التعايش مع الآخرين من شياطين أصحاب الكراسي والمناصب وتوزيع الحصص واعتبار الدولة غنيمة حرب، من الذين قد يصلون أو سيصلون حكماً إلى الندوة النيابيّة بعد الانتخابات. في التحدّي الثالث يكمن موضوع استعادة الواحة البرلمانيّة واحداً من دوريْن لها لا ثالث يرفد أو يرأف: أوّلهما التشريع وثانيهما مراقبة ومحاسبة السلطة التنفيذيّة. وفي ظلّ ندرة مَن بقيَ هاوياً لجمهوريّة الحلم في العقل والروح والتدبير، كيف يمكن إعادة الدور للتشريع الهادف والمراقبة الفاعلة والمحاسبة الحاسمة؟ أمّا التحدّي الرابع فمحلّي وعزيز جداً ويتعلّق بالنهوض بكسروان “عرين الموارنة”، إنمائيّاً وحياتيّاً واقتصاديّاً ابتداء من الواجهة البحريّة، وامتداداً لمعالجة ملفّات المنطقة من بنى تحتيّة مهترئة، وصولاً إلى واقع المنطقة التربويّ – الجامعيّ – الثقافيّ – السياحيّ – البيئيّ – الروحيّ بامتياز، مع مؤسّساتها الرسميّة والعامّة، ومجالسها الأهليّة المنتخبة.

يدرك نعمة افرام أن ليس في الأمر من نزهة. ويؤكّد ” لا شيء مستحيل وكلّ شيء ممكن إذا كنّا نملك الإيمان والعزيمة والإرادة والمشروع، وأعوّل اليوم على أمرين أساسيين: الأول هو التوصّل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي والثاني الوصول إلى انتخابات نيابيّة شفّافة تجدّد الثقة بين الشعب وممثّليه”.

يضيف:” القارب يغرق فينا جميعاً والهدف الأساسي هو إنقاذ لبنان واللبنانيين. وبعيداً عمّا تنتظره الدول من لبنان، السؤال هو ما الذي نريده نحن في لبنان من لبنان. وشخصيّاً، أجد أن الانتخابات النيابية المقبلة هي باب وفرصة ومسار للتغيير نحو الأمام في خطوات متلاحقة من المفترض أن تكون متسارعة. والأهم في الانتخابات أنّها استفتاء يختار خلاله اللبنانيون إذا كانوا يريدون العيش في القرن الواحد والعشرين مع الأسرة الدوليّة أو في مكان وزمان آخرين من التاريخ والحاضر المظلم. وهنا لا بدّ أن تستعدّ قوى التغيير جيّداً للانتخابات وتوحّد صفوفها وبرامجها وتحدّد الأولويات، وكلّنا مدعوّون إلى فهم عميق لطبيعة المواجهة السياسيّة المطلوبة وأهميّة التحضير لها، من أجل أفقٍ تغييري حقيقي في لبنان”.

ويختم:” نعم ما هو مطروح هي تحدّيات أمامي بالفعل، وتحدّيات أمام كلّ المخلصين، وأوّلاً واخيراً أمام الشعب. أنا لست بمحبط، بل مقاتل ومقاوم وقد قرّرت المواجهة وعدم الاستسلام. الانهيار نوقفه سويّة كما نبني معاً، ولا أراهن على أحد سوى على شعبي وإنسان لبنان. فلنثق ببعضنا البعض وبالشرفاء وبالمشروع، وهو يحمل كافة الأجوبة على كلّ التحدّيات المطروحة في كل مفصل وتفصيل”.

بالفعل إنّها تحدّيات أمام إنسان لبنان، وهو وحده يملك مفتاح تبديدها. القرار قراره، هو الذي شهِد على مدار السنين الماضية موتاً بطيئاً له. لقد أذلّ وأهين وتشرّد وجاع. إنّه يُقتل. وهم يفعلون بدمّ بارد. بهمجيّة. بمجون. بسفالة. وبلا ذرّة ضمير.

لهذا الانسان جمهوريّة يستحقّها، سعادته فيها هدف أساسيّ، ضمن دولة حديثة ومنتجة، أركانُها الاستقامة وتكريس المواطنة حقوقاً وواجبات. جمهوريّة تتطلّع إلى عيش مشترك يتخطّى مستوى التساكن بين المجموعات اللبنانيّة، ليصبِح نمط عيش منتجاً ومنسّقاً، يقوم على خلقِ القيمة المضافة، وتحقيقِ ملء الذات، واحترام الغنى في التنوّع. ويؤَهّل الوطن ليكون نموذجاً حضاريّاً في صون كرامة الفرد والجماعات، حيث لا يجوز لأحد بطبيعة الحال رَهن الوطن وإنسانه بانتماء سياسيّ أو توجّه إيديولوجيّ أو ارتباط بفِقه دينيّ أو مذهبيّ خاص. وعمليّاً، ليس من مشروعٍ وطنيٍّ آخر يوائم فكرة لبنان ومعنى لبنان وجوهر لبنان، خارج الدولة الحديثة واللامركزيّة الموسّعة وتحييد الوطن عن الصراعات بين المحاور الإقليميّة والدوليّة. إنّها الإدارة الفضلى المتكاملة للتنوّع في الوحدة، على أرض لا يسمح باستعمالها مقرّاً أو ممرّاً أو منطلقاً لأيّ عمل من شأنه أن يورّط الوطن في الصراعات أو في أزمات تتنافى وخصوصيّته. وهذه تستدعي حتماً التوصّل إلى بناء مفهوم الأمن القومي اللبناني، ومن تفرّعاته الاستراتيجية الدفاعيّة الوطنيّة المنشودة عبر حصر السلاح اللبنانيّ بالقوى الشرعيّة المسلّحة، وتوفير الدعم لها وتجهيزها.

لا تنتظر يا إنسان لبنان الترياق من أحد، فالذي لم يرهبه الدرك المذلّ الذي وصلت إليه الجمهوريّة ولا خطورة التحدّيات الوجوديّة والحضاريّة فيه، لن يتوانى عن مزيد من الغرق الأعمى في هذه التراجيديا الوطنيّة. إنّها مسؤوليّة تاريخيّة ملقاة على عاتقك. فكرة لبنان ومعنى لبنان على المحكّ. أمّا رسالته فواحدة من الأزل إلى الأبد. من أوّل الدني تتخلص الدني. وهي في ذاته، ولذاته، قبل أن تكون لشعبه، ولأهل هذا الشرق المتألّم، وقبل أن تكون للعالم أجمع.

مشروع وطن الانسان: توقفوا انتم عن أخذ شعب بأكمله رهينة محوركم

0

نشر “مشروع وطن الإنسان” تغريدة عبر حسابه على” تويتر” جاء فيها: “قلناها ونكرر توقفوا انتم عن أخذ الشعب اللبناني بأكمله رهينة لمحوركم ومصالحكم. لبنان كان وسيبقى عربي الهوية ومتنوع الثقافات، اشقاؤه الدول العربية وعلاقاته جيدة ومنفتحة على الجميع.”

الخازن: ربما المطلوب حوار مع الرئيس عون وليس حوارا وطنيا؟

0

غرد النائب فريد هيكل الخازن عبر حسابه على “تويتر”: “ربما المطلوب حوار مع الرئيس عون وليس حوارا وطنيا ؟”.

ماذا تعني كسروان “عرين الموارنة” لنعمة افرام؟!

ماذا يمكن أن تعني كسروان “عرين الموارنة”، محلّياً ووطنيّاً، لأهلها وقاطنيها من جهة، وللّبنانيين عامة من جهة أخرى، في الاستحقاق الانتخابي المقبل؟

أهي معركة كسر عظم؟ ألإثبات الوجود في المعادلة وحصد العدد الأكبر من الأصوات أو المقاعد؟ أتختصر بخلاصة ما يمكن أن تنتجه العمليّة الانتخابيّة من موقع متجدّد ومتقدّم للمستقلّ النائب المستقيل نعمة افرام والمتحالفين معه في دائرته وعلى امتداد الخريطة الوطنيّة، أو كيف تتوزّع مقاعد الأحزاب والتيارات والشخصيّات العامّة الأخرى في الندوة البرلمانيّة؟

مع هذا الجوّ الملبَّد بالخيبة والوجع، وتعاظم ألم الشعب أمام رؤية المصالح الخاصّة والفئويّة والإقليميّة تطغى على الصالح العام، ومع انعدام احترام الكرامة البشريّة، من البديهيّ القول إنّ الوقت قد حان للنظر، الأصحّ لإعادة النظر، في مفهوم كسروان “عرين الموارنة”.

هل يمكن للأمر أن يتمّ فحسب عن طريق الأشخاص والقوى وقلب الموازين، أو من خلال تكريس حقيقيّ، فعليّ وقيميّ، ومن خلال مشروع، للوجدان المارونيّ في هذه المنطقة من لبنان، كما في غيرها من المناطق؟

ليست مقاربتي هذه دينيّة أبداً ومطلقاً. إنّها مطالعة مدنيّة عمليّة لمسار مبكر وسابق، بدأه نعمة افرام من منطلق واقعيّ علميّ وقيميّ في تحديد عناوين هذا الوجدان بالمباشر منذ إطلالته الأولى على الشأن العام من خلال ترؤّسه مجلس إدارة “جمعيّة الصناعيين اللبنانيين” العام 2010. تتابع من ثمّ بعد إطلاقه مبادرة “لبنان الأفضل” العام 2013، متّبعاً نهجاً وطنيّاً شاملاً ورؤيويّاً لتحديد آفاق الإصلاح الاقتصاديّ والاجتماعيّ والحكميّ والسياديّ للبنان. واستكمل خلال قيادته ” المؤسّسة المارونيّة للانتشار” العام 2016، فانتخابه في أيار 2018 نائباً عن دائرة كسروان – جبيل بعد رفع حملته لواء برنامج ” الإنسان أوّلاً”، وشغله منصب رئيس اللجنة البرلمانيّة للاقتصاد الوطنيّ والتجارة والصناعة والتخطيط. ليعود ويستقيل احتجاجاً على الفساد وعدم إنتاجيّة المنظومة السياسيّة التي أدت إلى الانهيار الماليّ، وانحناء أمام الدماء التي سالت في بيروت بعد انفجار مرفئها العام 2020. تتوّج هذه المسار أخيراً وصولاً إلى العام 2021 مع “مشروع وطن الإنسان”، وهو منصّة سياسيّة وطنيّة تهدف إلى تحقيق سعادة وكرامة الشعب اللبناني وتشييد جمهوريّة الإنسان والحرّية والرسالة والسيادة في لبنان.

ماذا عنت كسروان “عرين الموارنة” لنعمة افرام ضمن هذا المسار، وماذا يعني له اليوم هذا الوجدان الماروني ّمحلّياً ووطنيّاً؟

إنّ كلّ عمل سياسيّ واجتماعيّ واقتصاديّ قائم من خارج صفاء الكرم الروحيّ للموارنة الذي كان يشبه كَرَم الرسل، وبعيداً عن الزهد في زمن الرضوخ للحسابات والمصالح والدنيويّات، سيبقى دون الأمال والطموحات والتوقّعات. ولن يكون هذا العمل السياسيّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ ناقصاً وهو حتماً كذلك، لا بل مساهماً مباشراً في الإبقاء على هذا الليل المارونيّ الكسرواني واللّبناني الموجع الذي كان قد أوصَل الوطن إلى قعر معيب، خانع راضخ وذليل، مع تضافر لعشرات لا بل مئات من الأسباب والمسبّبات الأخرى.

يعني مشروع افرام لكسروان “عرين الموارنة” كما للبنان، النموذج لوطن في جمهوريّة الإنسان، وهدفه تحقيق سعادة المواطن من خلال دولة المؤسّسات المنتجة والرائدة ودولة الخدمات المتفوّقة. تحمل هذه الدولة للإنسان قيم الحرّية والكرامة والحقوق كما الواجبات، وتتحلّى بمبادئ الحداثة والإنتاجيّة والازدهار والفرص المتساوية. معها وبعدها، لا يجوز التحدّث عن “عرين الموارنة” مغيبين المسؤوليّات العظام التي أودت بكسروان ولبنان إلى الحال المعروفة أوّلاً، أو إهمال المبادرات التي تطمح إلى تغيير واقع العمل السياسيّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ في هذه المنطقة كما في كلّ لبنان، وجَعله في خدمة الإنسان أوّلاً.

إنّ السياسة هي فنّ شريف شفاّف وصادق يلتزم النشاط الوطنيّ السياسيّ والاجتماعيّ والاقتصاديّ والتشريعيّ والإداريّ والثقافيّ والإبداعيّ وغيره، المتعدّد الأشكال، من أجل تعزيز الخير العام في حاضِنة الوطن، حيث تتضافر مُجمل أوضاع الحياة التي يجب أن تقوم لتمكّن الأشخاص والجماعات فيه من تحقيق ذواتهم تحقيقاً أفضل.

إنّها كذلك لارتباطها بالشخص البشريّ وقيمته العظمى وحقوقه الأساسيّة المرتكزة على الشريعة الطبيعيّة المكتوبة في قلب الأوطان من خلال الإنسان، والحاضرة في مختلف الثقافات والحضارات.

وهي كذلك لأنّ هذه هي وظيفة أصحاب السلطة السياسيّة، فإذا فرّطت بما هو مرسوم لها، وقعت الفوضى الوطنيّة والقيميّة والسياسيّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة، وهذا ما حصل في كسروان” عرين الموارنة” وفي كلّ لبنان.

خارج هذا الوجدان، لا سياسة ولا سياسيين، ولا “عرين موارنة” ولا موارنة ولا لبنان. لقد آن الوقت لنعود ونبني لبنان وطناً للإنسان، نحرّره من خاطفيه فنستعيد كرامته، ونؤمّن سعادته، ونصون حقوقه، ونحمي حرّيته، بعيداً عن حيلة العاجز، واستسلام القاعد، وأسلوب المستنكف، وطريق الخامل، وسبيل المستكين، ونهج باعة القيم، حيث يقترن الفعل والعمل والخطط والبرامج بالروح التي تؤيّدها حركة التاريخ.

إنّها روح الإنسان التي تفتح الستارة على الحياة والبلاد، وعلى احتمالات الضوء والقيامة، وهذا ما تعنيه كسروان “عرين الموارنة” لنعمة افرام من خلال مسار ثابت ما عرف يوماً تبديلاً، وخلاصة “مشروع وطن الإنسان”.

في الغد: ما هي تحدّيات نعمة افرام في كسروان “عرين الموارنة” ولبنان؟!

نداء من الإعلامي عبدو متّى الى وزيري الصحة والتربية : “معليش إذا تأجّل فتح المدارس أسبوع”

توجه الزميل عبدو متّى رئيس مكتب الوكالة الوطنية في جبيل، بنداء عاجل  الى وزيري الصحة والتربية قائلاً : منقدر جهودكما وحرصكما على العام الدراسي بس معليش اذا تأجل فتح المدارس اسبوع بعد ما وصل اليوم عدد الاصابات لاكثر من ٧ الاف اصابة حرصا على الطلاب والاساتذة ولو اضطريتوا لتمديد العام الدراسي بالربيع المقبل ، حتى فحص ال PCR ما حدا بقا قادر يدفع كلفتو ، وشو بخبركن عن اسعار الدوا

وأضاف : بعتقد بهيك قرار بترحموا الطلاب واهلن والاساتذة وادارات المدارس

الحواط حليفاً للقوات اللبنانية في الإنتخابات وهذا ما أوضحه

أوضح عضو كتلة “الجمهورية القويّة” النائب زياد حوّاط في إتصالٍ مع “ليبانون ديبايت”، أنّ “ما قاله رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع في المقابلة أمس الاربعاء أنّ هناك تحالف مع القاعدة الشعبية السنية ولم نصل بعد إلى تحالف مع القيادة، أيّ أنّه لم يتبلور التحالف مع القيادة بعد ولم يَقصد فصل القيادة عن القاعدة، وهو يتلاقى مع الأكثريّة في “الطائفة السنية” من باب أنّه يتشارك معها في الهموم نفسها التي يُعاني منها البلد”.

وعن إمكانيّة التحالف مع تيار المستقبل، تمنّى “ذلك لأن الوطنيين الشرفاء يجب أن يتلاقوا لحماية البلد وان نخرج من المشاكل الصغيرة وننظر إلى مُستقبلنا معاً”.

وحول ما إذا كان مُرشّحاً للإنتخابات المُقبلة يحسم بالموضوع بالتأكيد على ترشحه”، ويُشدّد على أنّه “حليف للقوات اللبنانية وهو حالة واحدة مَعها ولا يمكن الحديث عن مَن يكون رافعة لِمن في الانتخابات”.

بالتفاصيل – هذه لائحة الحواط في جبيل


يبدو أن النائب زياد الحواط على وشك الانتهاء من وضع اللمسات الاخيرة على لائحته في جبيل بعد سلسلة من المشاورات واللقاءات كان قد أجراها قبل وخلال الاعياد مع العديد من المرشحين في بلاد جبيل وأجرى عمليات إختبار للعديد من المرشحين ، ويبدو أن الحواط قد إختار أحد الكتلويين السابقين وقريب النائب الراحل إميل روحانا صقر المحامي فادي روحانا صقر من قرطبا وهو سياسي متمرس وخاض إنتخابات نيابية وبلدية سابقة ، كما أن الحواط قد وقع إختياره على المرشح الشيعي النائب السابق الدكتور محمود عواد الذي فاز لمرتين بالنيابة خلال عامي 1992 و 1996 وهو مقرب من الخط الحريري ومتمرس في العمل النيابي ، وبهذا يكون الحواط قد أعطى بلاد جبيل التمثيل العادل لها من خلال عملية توزيع المرشحين ، فالحواط من الساحل ونفوذه يتعداه الى الوسط والجرد حسب الانتخابات السابقة في العام 2018 وحلّ في المركز الاول في المنطقة ، وفي الوسط يبرز الدكتور عواد من بلدة علمات مسقط رأسه وعائلته كبيرة إنما متوزعة الولاءات ، أم الجرد سيبذل فيه صقر الجهود خصوصا أن بلدته قرطبا هي من أكبر الاقلام الانتخابية وتوازي مدينة جبيل تقريبا في أعداد الناخبين ، ويمكن القول أن أسماء المرشحين مع الحواط مشابهة للائحة التي خاض فيها إنتخابات العام 2018 …

فهل يراكم النائب زياد الحواط حاصله الذي وصل الى 14440 صوتا منذ اربع سنوات أم يزداد بشكل كبير .

المهندس ايلي باسيل : دايم دايم…صلّوا من أجل المسؤولين في بلادنا ليخدموا شعب لبنان

كتب رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة “امتياز كهرباء جبيل” المهندس إيلي باسيل: “*دايم دايم

تعمد المسيح بنهر الاْردن

حل عليه الروح القدس بشكل حمامة

“هذا هو إبني الحبيب الذي به سررت “

ومن هذه اللحظة بدأ تبشير المسيح وبدأ يجول في المدن والقرى ، يمنح بركاته ونعمه لكل من يطلبها بإيمان .

دايم دايم

يشفي المرضى من الأمراض المستعصية ويغير بقدر الأعمى، الكسيح الأبرص وإلخ وذلك بفضل إيمانهم.. ويدخل منازل الخطأة ويبارك ويغفر الخطايا.

شارك بالأفراح وحول المأ إلى الخمر ليدوم الفرح والسعادة في بيوتهم .

دايم دايم

 بارك ألأرغفة الثلاث وعمت البحبوحة وأطعم خمسة آلاف شخص بفضل إيمانهم وغير بقدرهم .

دايم دايم

غير قدر البشرية كلها ،

بفضل الإيمان والصلاة يحل الروح القدس ويغير بقدرك إلى الأحسن وإلى ما تتمناه.

صلوا بإيمان ،انها ليلة الغطاس ، يغير الرب بقدرك على قدر إيمانك ،

صلوا ليدخل ربنا منازلنا ويباركها

واطلبوا بإيمان ليحل علينا الروح القدس ليشفينا من أمراضنا العقلية ، النفسية ، الجسدية ويحمينا من شرور هذه الدنيا وملذّاتها ويبعد عنا العشرة السيئة.

دايم دايم .

صلوا ليؤمن لنا ربنا ولأولادنا ونسلهم كامل حاجاتهم ومتطلباتهم لتدوم النعمة والبحبوحة في بيوتنا.

دايم دايم .

 صلوا من أجل المسؤولين في بلادنا ليخدموا شعب لبنان واهله ويعملوا يدا واحدة لحماية بلدنا من المخططات الجهنمية ويبتعدوا عن ألانانية المتوحشة وأن يعملوا بصدق ومصداقية لخدمة هذا البلد الحبيب .فيباركهم ربنا لأن هذا البلد هو ملك المؤمنين بالرب وملك الرب وبحماية قديسيه المكلفين من الرب .

دايم دايم

احمينا يا رب من الشر والشريرين واغفر لنا خطايانا واقتلع منا بذور الشر .وطهر نفوسنا وأقبل صلواتنا وصومنا .وأحمي عيالنا ،عيال المؤمنين وطالبين الغفران وإحمي مؤسساتنا والعاملين فيها من شر الشريرين وشر المسؤولين، إحمي وبارك رزقنا ، ليدوم ويعيش شعب لبنان المؤمن بالعز والكرامة والبحبوحة وبخوف الرب وبحفظ كلامه وتبشيره وتطبيق تعاليمه في حياتنا اليومية بكل تواضع ،محبة وتسامح ،

دايم دايم .

لتدوم النعمة وخيرات الرب وبركاته،

دايم دايم”

مقعد حزب الله النيابي في جبيل بخطر

فيما تتوقف الكثير من الحسابات الانتخابية ولاسيما تلك المتعلقة بالتيار الوطني الحر، بتطوّر الأمور بين التيار وحزب الله، وحسم امر التحالفات الانتخابية، فإن عدم تحالف الفريقين يؤدي الى نتيجة واضجة في المقعد الشيعي في جبيل.

اذ يشير خبراء انتخابيون لـlebanonOn الى ان عدم تحالف الطرفين سيعيد سيناريو العام 2018 الى الواجهة حيث خسر حزب الله حينما شكّل لائحة من دون تمكنه من الحصول على حاصل انتخابي، فيما لم يتمكن التيار من الفوز بالمرشح الشيعي على لائحة. ويقولون إن عدم التحالف يرفع حظوظ الشيعي على لائحة مواجهة للطرفين كما حصل مع النائب الراحل مصطفى الحسيني.

الحواط: الدولة “لا تسير بعجلة واحدة”

أكد النائب زياد الحواط أنه “لا ينفع فتح دورة استثنائية لمجلس النواب لاقرار قوانين وتشريعات مهمة ومنتظرة في ظل حكومة لا تنعقد لمواكبة تنفيذ القرارات.

الدولة لا تسير بعجلة واحدة”.

وقال في تغريدة عبر تويتر: “طالما هناك حزب ينفذ أجندة إيرانية، وأوامر حرب إيرانية، ويعلي مصلحة إيران على حساب الدولة اللبنانية ومواطنيها ومؤسساتها، لا أمل في قيامة دولة ما لم تتطبق قرارات الشرعية الدولية ويتم ضبط سلاح حزب الله في إطار الاستراتيجية الدفاعية واعلان بعبدا”.

الوزير نصّار وعائلته يشكرون جميع من واساهم في مصابهم الجلل بوفاة والده

تقدّم وزير السياحة المهندس وليد نصّار، بإسمه وبإسم عائلته والأقرباء، في ذكرى أسبوع والده المرحوم روفايل نعوم نصّار، بجزيل الشكر والامتنان لكل من قدّم لهم واجب العزاء والمواساة في فقيدهم الغالي، الذي وافته المنية الثلاثاء الواقع فيه 28 كانون الأوّل 2021 واحتفل بالصلاة لراحة نفسه يوم الأربعاء في 29 كانون الأوّل.

وخصّ نصّار وعائلته في بيان بالشّكر كلّاً من: فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون، دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي، دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ نجيب ميقاتي، غبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، والمطارنة والكهنة والآباء ورجال الدين كافة، والوزراء والنواب الحاليين والسابقين، والسفراء والديبلوماسيين، والمدراء العامين، والمحافظين والقائمقامين، ورؤساء المجالس والإدارات والهيئات العامة، والقادة الأمنيين، والإعلاميين، والمستشارين، ورؤساء إتحادات البلديات ورؤساء البلديات وأعضاء المجالس البلدية والإختيارية، والفعاليات الحزبية والقضائية والإقتصادية والمصرفية والتربوية والإجتماعية وهيئات المجتمع المدني، والجمعيات الأهلية والإنسانية والخيرية، ونقابات المهن الحرّة، والنقابات السياحية والقطاع السياحي والموظفين والعاملين في وزارة السياحة كافة، بالإضافة إلى أهلنا في قضاء جبيل عموماً وفي مدينة جبيل على وجه الخصوص، وكل من شاركنا من لبنان والخارج، من خلال الحضور أو الاتصال أو إرسال برقية تعزية أو عبر وسائل التواصل الإجتماعي.

وفي الختام، توجّه نصّار والعائلة بالمعايدة والتهنئة إلى جميع اللبنانيين بمناسبة العام الجديد، متمنين لهم المزيد من الإستقرار والصّحة وراحة البال، بظروف معيشية وإقتصادية أفضل على الجميع.