أعلن المكتب الإعلامي لوزير السياحة المهندس وليد نصار في بيان، أنه “على هامش الزيارة الرسمية لوزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو إلى لبنان، أقام وزير الخارجية والمغتربين الدكتور عبدالله أبو حبيب مأدبة غداء على شرفه والوفد المرافق، شارك فيه وزير السياحة نصار، وسفير تركيا لدى لبنان على باريش أولوسوي وعدد من الديبلوماسيين في الخارجية اللبنانية، حيث جرى التدوال في العلاقات الثنائية بين البلدين”.
وتطرق البحث خلال اللقاء إلى موضوع التبادل السياحي بين لبنان وتركيا، حيث أشار الوزير نصار إلى “ضرورة التنسيق لتعزيز السياحة وعقد اتفاقية سياحية تشجع السياح الأتراك على زيارة لبنان واللبنانيين على زيارة تركيا، على أن يتم تحديد موعد لزيارات متبادلة لوزيري السياحة في البلدين في وقت قريب”.
وشكر الوزير نصار “الوزير الدكتور أبو حبيب على دعوته للمشاركة في مأدبة الغداء، وحرصه على تفعيل القطاع السياحي في البلاد لما له من انعكاس كبير على الإقتصاد الوطني”.
في فرنسا دخلت جريمة تفجير مرفأ بيروت صفحات كتاب التاريخ والجغرافيا الفرنسي الصادر عن منشورات “بيلان”، وفي لبنان لا يزال ملف الجريمة يتأرجح على وقع الدعاوى والدعاوى المضادة. حتى اللحظة بلغ عدد دعاوى طلب الرد المقدَّمة ضد البيطار، 16 دعوى قدمها المدعى عليهم، الوزير السابق يوسف فنيانوس والنائبان علي حسن خليل وغازي زعيتر، إضافة إلى دعاوى قدمها كل من رئيس الحكومة السابق حسان دياب والنائب نهاد المشنوق. وعلى رغم إسقاط هذه الدعاوى بعدما رفضها قضاة المحاكم التمييزية والاستئنافية، إلا أن وصول القضية إلى مكتب رئيس محكمة الاستئناف، القاضي حبيب مزهر المعيَّن حديثاً عضواً ممثلاً للطائفة الشيعية في مجلس القضاء الأعلى، وتخطيه صلاحياته وصولا إلى تعطيل عمل البيطار وسحب كل الملف من يده والتمهيد لإبطال السرية عن التحقيقات، أدخل الملف غرفة العناية الفائقة.
لكن اللافت ان قرارات “غب الطلب” لم تقف عند هذا الحد. فالمرتابون من ادعاءات البيطار قرروا أن يذهبوا أبعد من ذلك ويتم التداول اليوم بإمكان طلب رد رئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود لتغييره موقف النيابة العامة التمييزية الذي كان قائماً سابقاً بالنسبة لمحاكمة الرؤساء والوزراء والقاضي عماد قبلان الذي ينسق شخصيا مع القاضي البيطار لدوره السلبي في القضية.
في الموازاة برزت اليوم الدعوة التي وجهها أهالي شهداء فوج الإطفاء لوقفة أمام ثكنة الحلو في الأشرفية تحت عنوان “لحماية القانون مش الزعران” يوم الأحد المقبل في الثانية بعد الظهر لمطالبة قوى الأمن الداخلي بتنفيذ مذكرات التوقيف الصادرة عن قضية تفجير مرفأ بيروت.
قد تشكل هذه الوقفة حافزاً لإيقاظ الملف من موته السريري، في انتظار أن يبت القضاء المختص بموضوع طلب رد بيطار وكف يده عن ملف تحقيقات المرفأ، سيما وأن جلسات استجواب المدعى عليهم معلقة. لكن هل يمكن أن تغير وقفة أهالي فوج الإطفاء قرار تمنع القوى الأمنية عن تعميم مذكرة التوقيف التي أصدرها البيطار بحق الوزير السابق علي حسن خليل في 12 تشرين الأول الماضي بقرار من المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان والذي رد ببيان شرح فيه أنه أرسل استيضاحاً إلى المحامي العام لدى المجلس العدلي عن النص الدستوري في مادته الأربعين التي لا تجيز توقيف النائب أثناء دورة انعقاد مجلس النواب، ليُصار من قبل الجهة القضائية المعنية تأكيد الطلب من عدمه؟
أهالي ضحايا المرفأ لم يهدأوا، وإن بدا لدى البعض أنهم صامتون إزاء ما يحصل أو تم إسكاتهم. فلا هم سكتوا ولا ارواح أولادهم الذين دفنوهم أشلاء تحت الثرى استكانت، حتى جلاء الحقيقة. ويشير وليم نون شقيق الضحية في فوج الإطفاء جو لـ”المركزية”: “أن الجمود الحاصل في الملف القضائي أوقف تحركات الأهالي وهم في انتظار ما سيصدر عن محكمة التمييز”. ولا يخفي نون كما كل أهالي الضحايا شكوكه من أن تكون هذه الزوبعة من الأزمات السياسية والديبلوماسية والإقتصادية وآخرها رفع الدعم عن الدواء لإلهاء الرأي العام عن ملف التحقيق في جريمة العصر، لكنهم مخطئون. لن نسكت ولن ندعهم يرتاحون حتى نعرف من فجر مرفأ بيروت ومن كان وراء تخزين مادة نيترات الأمونيوم في العنبر رقم 12 ولماذا لم يتم التحقيق فيها بعد الإبلاغ عنها؟”. ويشير إلى أن الهدف من التحرك المقرر يوم الأحد 21 الجاري حث القوى الأمنية على تعميم مذكرات التوقيف التي أصدرها البيطار بحق خليل وفنيانوس ويقول: “سنواجههم بالصور التي تظهر كيفية قمع القوى الأمنية المتظاهرين في ثورة 17 تشرين وأهالي الشهداء أمام منازل المسؤولين الأمنيين وإن كنا على يقين أن هؤلاء العناصر ليسوا إلا مأمورين وأن السلطة السياسية أقوى من قرارات السلطات الأمنية… لكن طفح الكيل”.
حتى اللحظة لا يملك وليم نون كما كل أهالي ضحايا المرفأ جوابا على السؤال: ماذا لو نجحت السلطة السياسية في قبع البيطار والرئيس الأول سهيل عبود؟ ماذا لو استقال البيطار تحت الضغوط وحصلت التسوية على حساب إقالة البيطار؟ “انشالله ما نوصل لهون بس ما عندي جواب صدقا، لكننا حتما سنذهب إلى المحكمة الدولية علما أننا ما زلنا نصر على أن يصدر القرار من داخل القضاء اللبناني. لكن إذا نجحت القوى الممانعة في قبع البيطار سنضع الملف في عهدة الأمم المتحدة وبذلك تكون نهاية لبنان قد كتبت بدم ضحايا مرفأ بيروت”.
أقام قسم المسالك البولية الممثل برئيسه البروفسور رغيد الخوري، في مستشفى سيدة المعونات الجامعي جبيل بالتعاون مع كلية الطب والعلوم الطبية في جامعة الروح القدس الكسليك حملة توعية واستبيانًا حول سرطان الخصية بهدف حث المواطنين على أهمية الكشف المبكر، كما جرت العادة في الاعوام الماضية حيث جرت التوعية حول سرطان البروستات.
لمشاهدة الفيديو و الاستعلام عن هذه التوعية، يرجى زيارة الرابط التالي:
قامت جمعية “نعمل من أجل المفقودين” وتحت عنوان “الهيئة في أمل”، بالشراكة مع “لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان” وبرعاية “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” بندوة توعوية في جامعة LAU اليوم.
وافاد بيان، ان “هدف الحملة التعريف بالقانون 105/2018 وبأهمية دور الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا من خلال إشراك المجتمع بهيئاته وأفراده، لا سيما طلاب الجامعات والبلديات.
واقيمت ندوة هي واحدة من سلسلة ندوات، تعقد في الجامعات في عدة مناطق خارج بيروت تهدف لابراز اهمية هذه القضية للطلاب وخلق فضاء تفاعلي معهم، بهدف ابقاء القضية حية وحثهم على الانخراط في دعم عمل الهيئة الوطنية”.
بداية القت كلمة جمعية “نعمل من اجل المفقودين جنان سلامة عرضت فيها اهداف المشروع وعرضت مواكبة الجمعية لأهالي المفقودين طوال الفترة الماضية. تم بعدها عرض شهادات حية من عائلات المفقودين لتعريف الطلاب على معاناتهم.
ثم القت كلمة “لجنة أهالي المخطوفين والمفقودين في لبنان” وداد حلواني وقالت :” هذه الجلسة هي واحدة من اللقاءات خارج بيروت التي تهدف للتوعية على قانون المفقودين والمخفيين قسرا رقم 105/2018، الذي يكرس حق كشف المصير لعائلات المفقودين، وعلى ضرورة دعم وتفعيل ومواكبه عمل الهيئة الوطنية المولجة بموجب هذا القانون تقفي الأثر واعطاء الاجوبه لاهالي المفقودين”.
وتابعت:” يأتي لقاؤنا مع الشباب لاطلاعهم على هذه القضية الوطنية لتحسيسهم بمسؤوليتهم تجاه حل هذه القضية والانخراط بدعمها، وكي يأخد الشباب العبر وعدم الانجرار لحرب جديدة كونهم ورثوا نتائج الحرب السابقة السيئة”.
وختمت :”يشكل هذا الملف خاتمة للمعاناة وفاتحة السلم الاهلي ولا يهدف للمحاسبة وفتح الماضي، بل الى كشف مصير المفقودين وليعرف اهاليهم مصيرهم، كما حدث في ملفات مماثلة في دول أخرى تحترم شعوبها”.
تستقبل أبرشيّة جبيل المارونيّة ذخائر القديسة ماري ألفونسين يوميّ الثلاثاء ١٦ والأربعاء ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢١.
كما تقام يوم الثلاثاء ١٦ تشرين الثاني مسيرة صلاة من مدرسة الوردية في بلاط نحو كاتدرائية مار بطرس جبيل حيث يحتفل راعي الأبرشية بالذبيحة الإلهيّة عند الساعة الخامسة مساءً.
وينقل القداس الإلهي مباشرة على Charity TV وصفحة الابرشية على الفايسبوك.
أجرى “مسؤول نافذ” في أحد التيارات السياسية إتصالات اسمية باهالي عدد من القرى الجبلية لابلاغهم بامكان تزويدهم بمازوت وفق السعر القديم” المدعوم”، كمساعدة “لتمرير فصل الشتاء الذي يبدو قاسيا“.
ولدى سؤال الاهالي عن المقابل المطلوب لهذه “الخدمة”، كان جواب هذا المسؤول “منشوف كرمكن بالمقابل يوم الانتخاب“.
ووفق المعلومات فقد رفض الاهالي هذا العرض شاكرين ومتمنين للمسؤول” دوام التنعم بالبنزين المدعوم في “بستان” التيار”.
لم تُحسَم التحالفات بعد في دائرة كسروان – جبيل. السؤال الكبير الذي يُطرح هو: من مع سيتحالف الثنائي الشيعي الذي خسر مقعد جبيل في الانتخابات الماضية؟
يبدو تحالف الثنائي مع التيّار الوطني الحر صعباً، كي لا نقول مستحيلاً، وفق مصادر متابعة ترى أنّ ما من مصلحة لـ “الحزب” في التواجد في لائحة واحدة مع “التيّار” لأنّ ما من حاجة متبادلة بين الإثنين، إذ أنّ الفريق البرتقالي قادر، لوحده، على حسم مقعدين، واحد في كسروان (ندى البستاني)، والثاني في جبيل (سيمون أبي رميا).
كما أنّ العائق الثاني، وفق المصادر نفسها، هو وجود كتلة ناخبة للرئيس نبيه بري تقدّر بـ ٢٥ في المئة من أصوات الناخبين الشيعة، وهؤلاء ليسوا في وارد التصويت للائحة التيّار الوطني الحر.
من هنا، ترى المصادر أنّ الثنائي سيجد نفسه مضطرّاً للبحث عن حليفٍ آخر في دائرة ليست الخيارات فيها كبيرة، وذلك لحجز المقعد الشيعي، للمرة الأولى، والمساهمة في إيصال مرشّح آخر في كسروان.
فجّر الناشط السياسي في التيار الوطني الحر الدكتور ناجي حايك مواقف عالية السقف تجاه حزب الله، معتبراً ان الحزب “يعيق قيام الدولة ويقف إلى جانب الفاسدين ويعيش دائماً في منطق الحرب” ، ومشيراً إلى أن “هذه الأمور هي عناوين التباين بين التيار الوطني الحر وحزب الله”، وقال: “عندهم هدف واحد في رأسهم هو الحرب، مجتمع مبني على أن الحرب قائمة وغداً ستكون لنا حرب ضد اسرائيل، وكلّه عندهم مربوط بالحرب وبالجهوزية لها، لكن المجتمع اللبناني ليس كذلك، صحيح أن إسرائيل عدو ولكن في البداية نريد أن نتمكن من العيش”، قائلاً: “يعني أنت بدّك تاكل بالأول حتى تعيش، وبعدين تتفلسف”. وأضاف حايك: “أنا وغالبية الشعب اللبناني، إبن عكار وإبن جبيل وإبن بعلبك يريد أن يأكل ليعيش وليس همّه الوحيد هو الحرب. وهذا ليس كلامي لوحدي إنما أنقل الكلام الذي أسمعه من الشارع ومن شارع التيار الوطني الحر، أنا أعرف ما أقول وأنقل ما اسمعه مئة في المئة.”
وانتقد حايك ضمن برنامج “المشهد اللبناني” عبر قناة “الحرة” مع الإعلامية ليال الاختيار ما اعتبره تدخّل حزب الله بالقضاء وعرقلة عمل المحقق العدلي، وتوجه إليه قائلاً؛:”انتظر ليُصدر المحقق تقريره بعدها هناك آليات للاعتراض ولا يجوز أن تعطل الحكومة لأن عمل القاضي لا يعجبك.”
واعتبر أن “الحزب يقف إلى جانب الفاسدين قد لا يكون بإرادته ولكن لاعتباره دائماً أن ظروف الحرب أولوية وهي تمنعهم من أن يتصرفوا بطريقة معينة”.
وعن إعادة طرح موضوع الفدرالية، قال حايك:” إن هذا الطرح ليس لأسباب تقوقعية أو انعزالية إنما لعدم قدرة البعض على تحمّل تبعات سياسة فريق من اللبنانيين. والشمال على سبيل المثال عنده مطار وعنده مرفأ وهذا الجزء الذي هو مع دول الخليج وفي حال الفدرالية قد تأتي السعودية مثلاً وتقول له أنت جزء صديق وسأساعدك، فإذا ربح أربح أنا أيضاً.”
علم موقع ” قضاء جبيل ” ان المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة جبيل -كسروان طلال محسن المقداد زار رئيس حزب الوطنيين الاحرار كميل دوري شمعون وأطلعه على أجواء ترشيحه كما عرض معه أهم التطورات في البلد.
وقد رحّب شمعون في ترشيح المقداد وشدّد على إحتياج لبنان لشخصية معتدلة مثالية كالمقداد خاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان
ترأس راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، في كنيسة مار جرجس في جبيل، القداس السنوي لاقليم جبيل في رابطة كاريتاس لبنان، عاونه فيه رئيس دير سيدة المعونات الاب فريد المجبر ولفيف من الكهنة والاباء. وحضره عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران، رئيس مجلس الادارة المدير العام للمكتبة الوطنية الدكتور حسان العكرة، رئيس بلدية جبيل وسام زعرور ونائبه رالف صليبا، رئيس بلدية بلاط قرطبون ومستيتا عبدو العتيّق ، مخاتير المدينة، رئيس اقليم جبيل الكتائبي رستم صعيبي، آمر سرية بعبدا في قوى الامن الداخلي العقيد نبيل فرح، قائمقام جبيل السابق نجوى سويدان فرح، رئيسة مركز الصليب الاحمر في جبيل رندا كلاب، رئيسة اقليم كاريتاس جبيل اليكسا عون والاعضاء وعدد من المسؤولين في الرابطة ورؤساء جمعيات اجتماعية، انسانية وعائلية ومدعوين.
عون
بعد الانجيل المقدس، القى عون عظة اشار فيها الى “أننا في هذا الاحد نبدأ مسيرة زمن الميلاد، استعدادا للاحتفال بسر تجسد ابن الله على أرضنا، وهذا العيد يحمل بحد ذاته الفرح، لانه يجعلنا نتأمل بمحبة الله اللامتناهية الذي أرسل ابنه لخلاصنا”.
واعلن “أننا نحتاج في حياتنا لاسكات أصوات كثيرة موجودة في فكرنا ومجتمعنا وتاريخنا، لكي نعود ونسمع كلمة الله التي تحمل الخلاص والتي تجعلنا نفكر بكرامتنا الانسانية ولا نخاف ابدا بل متأكدون ان الرب دخل تاريخنا وحقق الخلاص بموت وقيامة الرب يسوع”.
وقال: “نصلي من أجل وطننا لبنان الذي يعيش اليوم في حالة عقم، لا حياة فيه بسبب خطايا كثيرة، وكبرياء المسؤولين في السلطة، وشعبه، وخلاصنا مما نعيشه لن يحصل الا بالعودة الى كلام الرب لتوعيتنا وعودتنا الى دورنا ورسالتنا، والى عدم الخوف على المصير”.
واضاف: “صحيح هناك حزن كبير اليوم عندنا وقلق، ولكن لسنا خائفين لان الرب حاضر بيننا، من أجل رجاء جديد بوطن نستأهله، وكل واحد منا من رئيس الجمهوررية الى اصغر مواطن له دوره في بناء هذا الوطن والمجتمع بقدر ما يعود كل واحد الى ضميره وربه، كي يلهمنا العمل ما هو صالح”.
ودعا الى “الصلاة على نية المسؤولين عندنا، وعلى نية توبتهم وتوبتنا جميعا”، مشيرا الى انه “من دون فعل توبة وتواضع لا احد مستعد للتخلي عن مصالحه وكبريائه والسير نحو البناء والعطاء من ذاته”.
وتحدث عن رسالة رابطة كاريتاس لبنان ودورها في مساعدة المحتاجين والفقراء في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها الوطن، مؤكدا ان “هذا الجهاز لا يمكن ان يحل مكان الدولة، ولكن بالرغم من ذلك يقوم بدور انساني كبير في ظل الازمة المأساوية التي نعيشها”.
واكد أنه “لولا وجود كاريتاس لكانت المأساة اكبر بكثير”، داعيا جميع المقتدرين الى “مساعدة كاريتاس ولو بفلس الارملة، لكي تستمر في دورها وعملها”.
وختم مشددا على “أهمية التضامن مع بعضنا البعض للوقوف الى جانب شعبنا المحتاج”.
اليكسا عون
وفي نهاية القداس، القت رئيسة الاقليم عون كلمة قالت فيها: “عامان والمواطنون يرزحون تحت وطأة القلق مما يجري في وطننا، الذي أحدث زلزالا في الحياة الاقتصادية والمالية والعلاقات الاجتماعية، وقد عزز هذا الشعور، انتشار وباء كورونا، الذي حال دون إحياء القداس الإلهي السنوي لإقليم كاريتاس جبيل، مع ما ترك من انعكاسات صحية خطيرة.
غير أن كاريتاس لم يكن لها خيار سوى أن تصمد وتستمر، على مستوى المؤسسة الأم، كما الأقاليم، وذلك بفضل التزامها ووعيها لرسالتها الإنسانية. كيف لا وهي الجهاز الرعوي والاجتماعي للكنيسة! فرسالتها نابعة من صلب الإنجيل والتعاليم الكنسية التي تعتبر الحياة هبة مقدسة من الله، ينبغي احترامها والمحافظة عليها. ومن هنا كان شعار رابطة كاريتاس لبنان لهذا العام” معكن بتبقى الحياة”.
واضافت: “واجه إقليم كاريتاس- جبيل التحديات، بالاستمرار في القيام بالنشاطات، وتقديم الخدمات الاجتماعية والطبية والمادية، ضمن الإمكانات المتوافرة، مع التعهد أمام الله وأمام نفسها، بتحقيق المزيد، وتطوير عملها الإنساني، مع ما يستدعي ذلك من التواصل الدائم مع أصحاب الأيادي البيضاء وذوي الإرادات الطيبة أمثالكم، كما مع ذوي الاختصاص في المجالين الطبي والاجتماعي بالتنسيق مع الرابطة الأم. واسمحوا لي أن أنوه بالتعاون والالتزام لدى زملائي أعضاء المكتب والمندوبين، تجسيدا لحضور الرب بيننا، وتعبيرا عن محبتنا لبعضنا”.
وختمت: “لنردد معا قول يسوع: “كل ما تفعلونه لإخوتي هؤلاء الصغار، فلي تفعلون”.