وهاب لسعيْد: لبنان تحت الحصار الأميركي لا الإيراني والأخير يرد: إرفع وصاية ايران ونحن الى جانبك

غرّد النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على تويتر ردا على وهاب: الى الوزير وئام وهاب سلام من فلاحين جبل لبنان الشمالي ارفع وصاية ايران و توابعها عن عقاراتنا ونحن الى جانبك ضد الوصايات الأخرى اذا وجدت

توجّه رئيس حزب التوحيد النائب وئام وهاب في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” للنائب السابق فارس سعيد، وكتب: علينا أن نذكر فارس سعيد أن لبنان تحت الحصار الأميركي لا الإيراني والأميركيين يسيطرون على كل المفاصل الأمنية والإقتصادية والمالية وليس الإيراني من يحتل توقفوا عن الدجل وبيع المواقف سوق الشراء كاسد هذه الأيام. وأضاف، بالمناسبة مصر لم تقنع الرياض بدعم الحريري.

حملة لتنظيف قاع البحر عند ميناء جبيل

شارك عدد من الغطاسين المتطوّعين في حملة لتنظيف قاع البحر عند ميناء جبيل، من تنظيم Xiphias diving و Guardians of the blue، بهدف الحفاظ على البيئة البحرية من خلال انتشال كميات كبيرة من المخلفات عبارة عن أكياس بلاستيك ونفايات صلبة ومعدنية وغيرها.

جان جبران: لا يمكن منع الكهرباء والمازوت عن مؤسسة المياه لأنه سينعكس زيادة في التقنين

أكد رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان المهندس جان جبران أن الهدف الحالي للمؤسسة هو ضمان إيصال المياه للناس وتأمين الإستمرارية وسط ظروف صعبة تراجعت فيها قيمة رواتب الموظفين الذين باتوا منهكين معنويًا. إلا أن المؤسسة المؤتمنة على الخدمة تسعى إلى مضاعفة القوة من أجل الإستمرارية.

وفي حديث لموقع “السهم” الإلكتروني لفت المهندس جبران إلى أن المؤسسة تحاول دائمًا إيجاد الحلول البديلة، فمع التقنين الحاد في الكهرباء لجأت المؤسسة إلى المولدات الكهربائية وحصلت على عدد منها من جهات مانحة ومؤسسات دولية شريكة مثل USAID وUNICEFوالبنك الدولي، فلولا هؤلاء كانت خدمات المؤسسة تراجعت كثيرًا بسبب ارتفاع سعر الدولار لأن تصحيح أي عطل في المولدات، وهو أمر يحصل تكرارًا، يُقبض ثمنه بالعملة الصعبة التي لا يسمح للمؤسسة باستخدامها، لذا نلجأ للمؤسسات المانحة لتأمين التصليح؛ علمًا أن المولدات ليست الحل الأفضل بسبب شح المازوت، ولكنها تيسّر الوضع البالغ الصعوبة.

ولفت مدير عام مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان إلى أن كل هذه الأسباب تدفع بالمؤسسة إلى تقنين توزيع المياه بوتيرة أكثر قسوة مما كان الوضع عليه في السابق. وتوجه إلى المسؤولين المعنيين بالتأكيد أنهم لا يستطيعون منع المازوت عن المؤسسة أو التمادي في قطع الكهرباء عنها لأن ذلك سيؤدي إلى قطع المياه عن الناس، وهنا ستكون الثورة الحقيقية لأن لا يمكن لأحد العيش من دون مياه.

ولفت إلى أن المؤسسة تتلقى طلبات اشتراكات جديدة، فالناس لم تعد تستطيع دفع الكلفة المرتفعة للصهاريج التي لا تضمن نظافة المياه ونوعيتها كما تفعل المؤسسة. وهذا الأمر مدعاة ارتياح لنا إلا أنه يزيد الضغط والمسؤولية لذا عمدنا إلى زيادة التقنين حيث تراجع معدل التغذية في المناطق الخاضعة ضمن صلاحيتنا بحدود ساعتين إلى أربع ساعات. وتمنى على المواطنين ممارسة الترشيد الذاتي في استخدام المياه لأنه يصب في مصلحتهم.

وأكد أن المؤسسة توزع المياه على كل المواطنين بالتساوي بمعدل خمس ساعات لكل بلدة. فالمشكلة حاليًا ليست بوجود المياه لأن مصادرها كانت جيدة في السنوات الأخيرة انما بنقلها للناس مع الإشارة إلى أن المناطق التي تستفيد من السدود والتي تعتمد على الجاذبية في الجرود العالية لن تشهد مشاكل بحسب توقعاتنا.

وختم مؤكدا قناعته بأن المياه مقدسة وأغلى مكوّن في الحياة لذا سنناضل لعدم حرمان أي شخص منها.

 

حفل إختتام الدورة التدريبية لتمكين المرأة في ثانوية القلبين الأقدسين جبيل

اختتم اليوم، في ثانوية القلبين الأقدسين – جبيل – لبنان مشروع تربوي / تنموي تضمّن دورة تدريبيّة حول تمكين المرأة من خلال اكسابها مهارات حول استخدام أجهزة وبرامج الكمبيوتر لمساعدة ودعم أولادها في عملية التعليم والتعلّم عن بعد خلال وبعد جائحة كورونا، مع منح كل من المتدربات جهاز Tablet لاستخدامه خلال التدريب وبعده في مواكبة أطفالهن بأحدث التقنيّات التكنولوجيّة في عملية التّعليم والتعلّم عن بعد.

وقد تمّ تنفيذ المشروع برعاية وتمويل من مؤسّسة معا من أجل لبنان المستقبل Together for Lebanon’s future TLF وهي مؤسّسة قام بتأسيسها رجال أعمال ومغتربون لبنانيّون وأصدقاء لبنان في ولاية تكساس الأمريكية ويديرها في لبنان الدكتور كميل اسعد جبيلي.

وقد شارك في هذه الدّورة التّدريبيّة ٤٦ سيّدة أتوا من مدارس جبيل الكاثوليكيّة : ثانوية مار يوسف لراهبات العائلة المقدسة المارونية، ثانوية الاخوة المريميين، ثانوية الوردية و ثانوية القلبين الأقدسين.

ونظراً لظروف انتشار الكورونا وحرصا على السلامة العامة، اقتصر الحضور في حفل الاختتام على مدير مؤسّسة معا من أجل لبنان المستقبل Together for Lebanon’s future TLF الدكتور كميل اسعد جبيلي وعقيلته السيدة سناء جبيلي، ومديرة ثانوية القلبين الأقدسين – جبيل الأخت اميلي طنوس، مدير ثانوية الاخوة المريميين السيّد ناجي توا، مديرة ثانوية الوردية الأخت اناستازيا مسلّم، وممثّلة عن مديرة ثانوية مار يوسف لراهبات العائلة المقدسة المارونية السيّدة نيللي خزامي خوري. وقد حضر أيضا مديري المشروعين الموازيين المموّلين من قبل مؤسّسة ال TLF في كل من تلّ عباس الغربي – عكار- شمال لبنان الأستاذ مظهر الشّيخ، وفي مغدوشة – جنوب لبنان الدكتور نبيل قسطنطين بالاضافة الى منسّقة المشروع السيّدة ساريل غازي الدكاش، والمدرّبات والمتدرّبات وقد كانت انطباعات المشاركات ايجابيّة جدا عن هذه التجربة النموذجية في تاريخ المشاريع التربوية التنموية.

١٣٠ حصة غذائية وزعتها جمعية “من حقي الحياة”

0

١٣٠ حصة غذائية وزعتها جمعية “من حقّي الحياة” بالتعاون مع بنك الغذاء اللبناني، إلى العائلات الأكثر تأثراً بالوضع الاقتصادي الراهن في قضاء جبيل. يوم الجمعة في ١١-٦-٢٠٢١

‎اعتماد مستشفى مار ميخائيل-عمشيت من ضمن ماراتون “فايزر”

وزعت وزارة الصحة العامة اسماء المستشفيات والمراكز لتلقي اللقاح، خلال ماراتون فايزر الثالث، الذي تنظمه يومي السبت والأحد في 12 و13 الحالي “وفق خطة اللجنة التنفيذية للقاح” لعمر 55 عاما وما فوق، بالإضافة إلى ذوي الحاجات الخاصة لأقل من 55 عاما، في كل المحافظات من الثامنة صباحا حتى السادسة مساء.

“مستشفى المعونات الجامعي “: أما “مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل” فأعلن أنه “غير مشارك في الماراتون، خلافا لما جاء في نشرة وزارة الصحة حول المراكز المشاركة في المحافظات”.

وفي ما يلي اسماء المراكز:

دليل قانوني جديد للدكتورة دارينا صليبا ابي شديد

تتويجا لنشاطاته في ميدان الانسانية وتمهيدا لسلسلة محاضرات تم اقرار مواضيعها تمت برمجتها في فترة قريبة ، اطلقت مديرة المركز الدولي لعلوم الانسان اليونيسكو بيبلوس (CISH)د. دارينا صليبا ابي شديد دليلا قانونيا يشرح من خلاله العديد من الجرائم المرتبطة بالفساد وتبييض الاموال وتجارة الاسلحة وعمالة الاطفال … مفنّدا نظرة القانون الدولي واللبناني ، كما يشرح الدليل العديد من المصطلحات في علوم الانسان كحقوق الانسان والتضامن والتعاون… وذلك خلال مؤتمر عقد في اوتيل “راديسون بلو Radisson Blu”في فردان بيروت بمشاركة المكتب اليونيسكو الاقليمي في بيروت ، واللجنة الوطنية اللبنانية لليونيسكو ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبمشاركة فريق الاعداد والتوثيق في CISH

ابي رميا : افتتاح مركز غسيل الكلى في مستشفى البوار

غرّد عضو تكتللبنان القويالنائب سيمون أبي رميا عبر تويتر قائلاً:‏‏‏‏‏‏ اجتماع برفقة زميلي روجيه عازار ووفد من اندية الليونز برئاسة الدكتور جان كلود سعادة مع وزير الصحة حمد حسن لدعوته الى افتتاح مركز غسيل الكلى في مستشفى البوار  برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.

الشكر الكبير لليونز وموعدنا يوم الثلاثاء المقبل مع اهلنا للمشاركة في الافتتاح.

توقف الإنترنت في عنايا ولحفد ومناطق أخرى.

أعلنت أوجيرو عبر “تويتر” أن “الضغط الكبير على مولدات الطاقة الكهربائية الخاصة بأوجيرو، والذي يعود سببه للارتفاع غير المسبوق بساعات التقنين الكهربائي، أدى إلى تعطل عدد من تلك المولدات، وتبعا لذلك إلى توقف خدماتنا لصالح المشتركين في المناطق التالية: كفرحتا/ كفريا وضهر لاسين وعنايا ولحفد وزفتا/النميرية والدامور/المشرف وخلدة”.

وأكدت أوجيرو أن فرقها “تعمل وبكل جهودها على إصلاح الأعطال الطارئة، إلا أن ذلك قد يستغرق بعض الوقت”.

سعيد: بعد إعلان نصرالله أنه الآمر الناهي واجب رئيس الجمهورية التنحي والاستقالة

 قال النائب السابق فارس سعيد في المؤتمر الصحافي الذي عقده “لقاء سيدة الجبل” لبحث المستجدات: “أما وقد أعلنَ أمين عام حزب الله أنه القادر والقدير على حلّ الأزمة الوطنية، بدءًا من الأزمةِ النقدية والإقتصادية من خلال القرض الحسن، وصولاً إلى تحدّي الدولة وحلّ الأزمةِ النفطية من مصادر ايرانية مروراً بأزماتِ الدواء والاستشفاء والغذاء… أما وقد أعلنَ أنه الآمر الناهي في الجمهورية اللبنانية، ضارباً بعرض الحائط اتفاق الطائف والدستور وقرارات الشرعية الدولية، يسألُ “لقاء سيدة الجبل” ما جدوى استمرارِ وجودِ رئيسٍ في بعبدا وتشكيلِ حكومةٍ او تنظيمِ انتخاباتٍ نيابية؟”

وأكد سعيد ان “أمام هكذا واقعٍ سياسي، سقطَ لبنان كل لبنان تحت الاحتلالِ الإيراني ووقعنا في المحظور، وصارَ من واجنا إطلاقَ معركةِ تحريرِ لبنان. هذا السيد أعلن أنه الحاكمُ المتحكم بالجمهورية، ومعَه سقطت الجمهورية ورئيسها موقعاً وشخصاً فالرئيس ميشال عون ليس حكماً وليس حاكماً. سقطت ادعاءات رئيسِ الجمهورية وسقطت نظرية “الرئيس القوي”. ظنّ الرئيس وخلفه جمهور واسع من اللبنانيين أن تحالفه مع “حزب الله” يجعلَ منه حاكماً، وأن وصولَه إلى بعبدا يجعلَ منه حَكماً. النتيجة كانت أنه فقد موقع الحكم ولم يحصل على موقع الحاكم. لذلك صارَ واجباً على الرئيس التنحي والاستقالة، كخطوةٍ أولى على طريقِ تحريرِ لبنان من القبضةِ الايرانية، وليتحملَ “حزب الله” مسؤوليةَ حكمِ لبنان واللبنانيين بوصفه قوةَ احتلال. فهو من اختارَ رئيسَ الجمهورية، وهو من سمّى رئيسَ الحكومة المستقيلة، وهو من يديرُ مفاوضاتِ تشكيلِ الحكومة المُرتقبة، وهو سيُشرف ُعلى الانتخاباتِ القادمة وهو من يديرُ المرافقَ والمعابر”.

وأعلن “ان “لقاء سيدة الجبل” يكرّر معادلته الذهبية: إمّا الدولة والدستور وإمّا الرئيس وحلفاؤه! لماذا يتمسّك “لقاء سيدة الجبل” بهذه المعادلة؟ لأن الاحتلالَ الايراني للبنان، كما كل الاحتلالات في العالم، لا يكتمل فقط من خلالِ القدرات العسكرية لهذا الاحتلال انما أيضاً وخاصةً من خلالِ “تعاون” و”انصياع” جزء الطبقة السياسية له؛ وترتكز العلاقة بين المحتل والمتعاون معه على مقايضة بسيطة: يعطي المتعاون جزءًا من السيادة والاستقلال للمحتل مقابل الحصول على جزء من النفوذ وغالباً ما يكون على حساب الشريك الداخلي. هذا ما فعله رئيسِ الجمهورية ميشال عون الذي أعطى جزءا من السيادة والاستقلال لحزب الله ومن خلفه ايران، مقابل الحصول على جزء من النفوذ على حساب الدستور واتفاق الطائف. وهنا نسأل أين أصبحت المادة 50 من الدستور التي تنصّ على أنّه: “عندما يقبِضُ رئيسُ الجمهورية على أزمةِ الحكم عليه أن يحلفَ أمامَ البرلمان يمينَ الإخلاصِ للأمةِ والدستور بالنص التالي: أحلفُ بالله العظيم إني احترمُ دستورَ الأمةِ اللبنانية وقوانينِها واحفظُ استقلالَ الوطن اللبناني وسلامةَ أراضيه”.

وأشار سعيد الى “انّ العديد من ممارساتِ الرئيس ميشال عون خلالَ السنوات الخمس من ولايته الرئاسية تثبتُ أنّه أقسمَ اليمين على دستورٍ لا يريدُ التقيّدَ بأحكامِه لا بل يريدُ الإنقلابَ عليه، ولذلك فهو يَعَمدُ يومياً إلى تفسيرِه وفقَ أهوائه وحسبَ مصالحَ فريقِه السياسي. إن مقاربة لقاء سيدة الجبل لاستقالة الرئيس عون تتجاوز المطلب الانتخابي، أي أن الموضوع ليس استبدال رئيسٍ بآخر، إنما يكمن في إسقاط الشرعية الدستورية والغطاء السياسي الذي يؤمنه الرئيس عون للاحتلال الايراني. فهذا الاحتلال كما قلنا يرتكز على عنصرين، الأول عسكري يستمد قوته من ايران، والثاني دستوري سياسي يؤمنه من يتعاون مع الاحتلال”.

واعتبر “انّ خروقَ الرئيس عون للدستور عديدة وواضحة وجلّية، وأهمّها:

1- قوّضَ الرئيس عون وما يزال طبيعةَ النظام السياسي اللبناني، إذ نصّت الفقرة “ج” من مقدّمة الدّستور على الآتي: “لبنان جمهوريّة ديمقراطيّة برلمانيّة…”، بينما الرئيس عون يسعى في الممارسة اليومية للحكم إلى تحويلِ النظام البرلماني إلى نظامٍ رئاسي، وهذا كلُّه من فوق الدستور. إذ أن نزوعَ  العهدِ إلى “الممارسة الرئاسية” للحكم يتنافى مع عدم المسؤوليّة السّياسيّة لرئيسِ الجمهوريّة المنتخَب لستِّ سنوات وغير القابل للإقالة إلّا في حالتَي الخيانة العظمى وخرق الدّستور!

2- إنّ هذا التحوير لطبيعةِ النظام السياسي من قبل الرئيس وفريقه ما هو إلّا ارتدادٌ لاستقواء الرئيس عينِه بسلاحِ حليفه حزب الله، ذاك السلاح الذي قال عون في شباط 2017 أنه ضروري إذ يكمّلَ عملَ الجيشِ الذي ليس قوياً كفايةً. ويناقضُ كلام الرئيس عون هذا نصّ المادتين 49 و50 من الدستور، اللتين تنصان على مسؤوليةِ الجيش اللبناني حصراً بحمايةِ أراضي الجمهورية وعلى واجبِ الرئيس في المحافظة على استقلالِ لبنان ووحدتِه وسلامةِ أراضیه. إذ كيف تستقيم هذه المحافظة في ظلِّ إقرارِ رئيسِ البلاد بضرورةِ سلاحٍ غير شرعي يمسُّ إستقلال لبنان وسيادته مساَ ظاهراً وخطيراً.

3- لقد أخلَّ الرئيس عون بمنطوقِ المادتين 7 و12 من الدستور اللتين تنّصان على المساواة بين اللبنانيين في الحقوقِ والواجبات. وهذه مساواةٌ لازمةٌ للعيش المشترك ومن دونها لا إمكانية للعيش المشترك.

عليه، فقد ميّزَ الرئيس عون بين حقوقِ المواطنين اللّبنانيّين في تولّي الوظائفِ العامّة عندما امتنعَ عن توقيعِ مرسومِ نتائج مباريات وامتحانات الخدمة المدنيّة تحت ذريعةِ تفسيراتٍ مغلوطة للمادّة 95 من الدّستور. كذلك فإنّ التأويلَ الغرضي الذي ينتهجُه الرئيس عون وفريقِه لمفهومِ الميثاقية، كرّسَ تقسيمَ اللبنانيين بحسبِ طوائفِهم ومذاهبِهم والمسيحيين بحسبِ ولائهم السياسي. إذ قدّمَ الاعتبارَ الطائفي على اعتبارِ الكفاءة، واعتبارَ الولاء السياسي ضمن الطوائف على اعتبارِ الكفاءة أيضاً. وبذلك يكونُ الرئيس عون وفريقِه قد ضربوا الدستورَ عرض الحائط مرتيّن: مرّة في التمييز بين اللبنانيين بخلاف المادتين 7 و12، ومرّة في تقديمِ الولاء على الكفاءة، بخلاف منطوق المادة 95.

4- لقد نصّت الفقرة ياء من مقدمّةِ الدستور على أنّه لا شرعية لأي سلطة تناقضُ ميثاقَ العيشِ المشترك. إنّ مفهوم العيش المشترك لا يستوي إذا غابت المساواةُ والعدالة عن منهجية السلطة وممارساتِها. لذلك فإنّ سلطة الرئيس عون هي سلطةٌ مقوضّة للعيش المشترك، إذ غطّت ولا تزال الاختلالَ الفاضح الذي يفرضُه السلاح غير الشرعي  على تطبيقِ مبدأي المساواة والعدالة… كيف لا وقد قوّضَ هذا السلاح مبدأ المساواة بين اللبنانيين أمامَ القانون، وبالتالي أسقطَ مبدأ العدالة.

5- لم يكّف الرئيس عون منذ تولّيه رئاسةَ الجمهورية عن الإمعانِ في تقويضِ الفقرة هاء من مقدمّة الدستور التي تنصّ على أنّ النظامَ قائم على مبدأ الفصلِ بين السلطات وتوازنِها وتعاونِها. لقد فعلَ ذلك في امتناعِه عن موجبِ التّوقيع على مشروعِ مرسومِ التّشكيلات ِالقضائيّة. كما فعلَ ذلك عندما غطّى، في سابقةٍ خطيرة، كتابَ وزيرِ الإقتصاد راوول نعمة عبرَ وزيرةِ العدل إلى المحقّقِ العدليّ في جريمةِ إنفجار المرفأ، لطلبِ حصْرِ التّحقيق بجرمِ الإهمال، وأيضاً عبرَ تدخّلِه بقرارِ مجلسِ شورى الدولة المتعلّق بالعلاقةِ بين المصارفِ والمودعين.

6- منذُ اليومِ الأوّل لتوليّه الرئاسة يتصرّفُ العماد عون كرئيسٍ طرفٍ يؤمّن مصالحَ فريقِه السياسي لا كرئيسٍ حكَمٍ يحرصُ على احترامِ السلطات لأحكام الدستور. إنّ انحيازاتِ الرئيس يؤكّدُها تعاطيه مع عمليّة تشكيلِ الحكومة، بدءاً بتأخيرِه الاستشارات النيابية حتّى يتأكّد من “طواعية” الرئيس المكلّف،  ثمّ مطالبتَه بحصّةٍ وزاريّة تصوّتُ داخلَ مجلس الوزراء نيابةً عنه، وهو الّذي لا يحقُّ له التّصويت، لأنّه لا يساءل سياسياً، وهو ما يجعلُ من مساواتِه في التوقيع على التشكيلة الحكومية مع رئيسِ الحكومة المسؤول سياسياً أمام البرلمان، إخلالاً فاضحاً في النظام البرلماني.

7- لقد نصّت الفقرة باء من مقدّمةِ الدستور على أنّ لبنان عربيُّ الهويةِ والانتماء، وهو ما يجعلُ لبنان جزءاً لا يتجزأ من نظامِ المصلحة العربية، بينما يمعنُ الرئيس عون في الإنحراف عن الثوابتِ التاريخية للسياسة الخارجية اللبنانية، إذ وضعَ لبنان، بمؤازرةِ حزب الله، في مواجهةِ العرب. لقد أدّى هذا الانحياز في السياسةِ الخارجية في عهدِ ميشال عون إلى الإنهيار المالي والاقتصادي غيرِ المسبوق، إذ أنّ طبيعةَ النظام الإقتصادي اللبناني الحرّ تقتضي الانفتاحَ على العالم العربي وعلى العالم لا الإنعزال عنهُما كما هو حاصلٌ الآن.

8- لقد كان عهد الرئيس عون عهدَ التضييقِ الشديد على حريةِ الرأي والتعبير التي يكفلُها الدستور. فتمّ استدعاءَ مئات الأشخاص لمجرّد تعبيرِهم عن رأيهم قولاً أو كتابةً في مخالفةٍ صريحة للنصِّ الدستوري”.

ورأى سعيد “انّ هذه الخروق الخطيرة من قبلِ الرئيس عون للدستور، استدعت ولا تزال تستدعي وبإلحاحٍ أكبر المطالبة باستقالتِه فوراً، كمدخلٍ ضروري لمعالجة الأزمة الوطنية التي باتت تهدّدُ لبنان في كيانِه وهويتِه التاريخية. وما دام الرئيس عون لم ينفكّ منذُ توليّه منصبِه عن تحويلِ رئاسة الجمهورية إلى منصّةٍ حزبية تحت حجّةِ تحصيلِ حقوقِ المسيحيين في النظام، فإنّ المطالبة باستقالتِه هي ضرورة. فالضرُر المعنوي والسياسي والإقتصادي لرئاسة ميشال عون على المسيحيين أصبح كبيراً جداً، لأنّ “العهد القوي” بات يأخذُهم رهينة، فإذا خسرَ، وهو خاسرٌ حتماً، خسروا معه وإذا ربحَ، ولن يربح حتماً، ربحَ لوحدِه”.

وختم: “أيها اللبنانيون، كلما خفنا منهم كلما انقضوا علينا بقسوة أكبر. يريدوننا ان نيأس لوضعِ اليد بسهولةٍ على لبنان، ليس امامنا سوى مقاومتهم”.

 

ابي رميا بعد اجتماع لجنة حقوق الانسان: سنوجه سؤالاً للحكومة نتيجة عدم الالتزام بقانون تعزيز حقوق الدفاع

غرّد عضو تكتللبنان القويالنائب سيمون أبي رميا عبر تويتر قائلاً:‏‏‏‏‏‏ اجتمعنا اليوم في لجنة حقوق الانسان وناقشنا القانون الذي اقر في 16/10/2020 لتعزيز الضمانات الاساسية وتفعيل حقوق الدفاع أي حقوق المتهم او المحقق معه من حين اخذه الى السجن او التحقيق.

نتيجة عدم الالتزام بهذا القانون من قبل المعنيين، سنوجه سؤالاً الى الحكومة من باب المساءلة النيابية.

الحواط : يكفي إبتزاز وإذلال للناس والهروب من المسؤولية

‏غرد النائب زياد الحواط قائلا: “يكفي إبتزاز وإذلال للناس والهروب من المسؤولية.

‏إما فلتشكل حكومة مهمة، مشروعها الأساسي خطة إقتصادية إنقاذية ، وهذا أمر مستحيل مع جماعة دمرت البلد وما زالت.

‏وإما فلنذهب إلى إنتخابات نيابية بأسرع ما يمكن ولنعد تكوين السلطة بدءاً من رئاسة الجمهورية.

‏يكفينا عنتريات وأوهام وتحصيل حقوق”.