‎غرّد رئيس حزب السلام اللبناني روجيه ادّه عبر تويتر قائلاً : الإعتداء كان على المصلّي في ⁧‫المصلّى‬⁩ أياً كان المعتدي والمعتدى عليه، الإعتداء غير مقبول، وفي دار العبادة، هو مُشين ومن المحرّمات! يبقى أن الجريمة الأعظم، والأخطر، هي في ⁧‫التسييس‬⁩ الفتنوي، وخلفياته! واضح؟!

اجرت قائمقام قضاء جبيل ناتالي مرعي الخوري منذ ليل امس ولغاية الساعة سلسة اتصالات بالمراجع الدينية والروحيّة وقادة الاجهزة الامنية للوقوف على حقيقة ما جرى في حادثة مسجد السلطان عبدالجيد بن أدهم واعطت توجيهاتها اللازمة الى الاجهزة الامنية للاسراع في التحقيق وجلاء الحقيقة درءاً للفتنة في القضاء وقد تلقّت اتصالاً من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان حيث اطّلع منها على المعطيات التي لديها وابدى تفهمه وحرصه على العيش المشترك منتظراً من سعادتها نتائج التحقيقات حيث أكّدت له متابعتها الموضوع شخصياً لجلاء الحقيقة وانخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة في حال ثبوت اي تعدٍّ او انتهاك لحرمة المسجد مشيدة بأبناء جبيل لتمسكهم بالعيش المشترك طيلة فترة الحرب ولغاية اليوم بعد ان اعلمته باجراء سلسة اتصالات مع السلطات الروحية المعنية وسعادة محافظ جبل لبنان كما طلبت من الجميع التهدئة والتروي بانتظار نتائج التحقيق.

بعد حادث الاعتداء الذي وقع يوم أمس في مسجد السلطان عبد المجيد بن أدهم في جبيل، أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط “ان الخلاف محض فردي، وقع بين مجموعة من الشباب وحارس المصلى، ولا ابعاد طائفية له او مذهبية”. ولفت الى ان “ما حصل في جبيل غير مرتبط لا بالسلم الاهلي ولا بالعلاقة بين المسيحيين والمسلمين وبخاصة اهل السنّة، التي تجمعنا بعائلاتهم في المدينة كل المحبة والتقدير، والمدينة لم تتعاطَ يوماً بطائفية او مذهبية لا بعاداتها ولا بتقاليدها”.
أضاف الحواط: “نحن حريصون على الحفاظ على هذه التقاليد وهذه القيم والاخلاقيات، وبالتالي اي دفع باتجاه اعتبار الحادث الفردي طائفيا، هدفه ذرّ الرماد في العيون لغاية في نفس يعقوب، وقد يكون لدى البعض مصلحة في تضخيم الموضوع لأمور تخصهم او لمصلحة شخصية خاصة”.

غرّد النائب مصطفى الحسيني قائلاً: ما حصل في مسجد السلطان ابراهيم في جبيل بالأمس يستأهل أشد الإستنكار لما تكتنزه هذه المنطقة من صفات العيش الواحد. وفي هذا الإطار، ندعو الأجهزة الأمنية للإسراع في التحقيقات وتبيان المدى الحقيقي لهذا التعدي والأهداف الكامنة وراءه، فيتبيّن الخط الأبيض من الخط الأسود، وبهذا تضع حدًا لمن يرغب بالإصطياد في الماء العكر.

اعربت مطرانيّة جبيل المارونيّة في بيان وزعه المسؤول الاعلامي الخوري انطوان عطالله عن شجبها واستنكارها لما حدث أمام مصلّى الإمام ابراهيم بن أدهم في جبيل، مؤكدة أنّ جبيل ستبقى مدينة العيش المشترك الذي لم يهتزّ في أحلك أيّام الحرب اللبنانيّة المشؤومة، وأكّد راعي الأبرشيّة المطران ميشال عون، مع المرجعيات المسلمة في جبيل، على المحافظة على وحدة أبناء المدينة، ويعوّل على حكمة مرجعيّات المدينة، وخصوصًا الإسلاميّة منها، لكي لا يعكّر هذا الحادث صفاء هذا العيش المشترك.

وختم البيان “وقانا الله شرّ الفتنة وألهمنا الحكمة والوعي منعًا لأيّ استثمار للحادث يؤذي العيش المشترك بين أبناء جبيل كافةً ويؤثّر في صورتها الحضاريّة.

غرّد رئيس بلدية جبيل-بيبلوس  وسام زعرور قائلاً : جبيل هي رمز للعيش المشترك،
‏ونحن ضدّ تحويل اشكال فردي الى فتنة طائفية مرفوضة، لذلك نتّكل على وعي أهل المدينة وحرصهم على السلم الأهلي فيها وفي لبنان ورفضهم لإعطاء الحادث بعدًا ليس في محلّه.

غرّد الصناعي ربيع خليل عواد عبر  “تويتر” قائلاً : ‏ان ⁧‫الاعتداء على مسجد السلطان ابراهيم بن ادهم‬⁩  مرفوض ومستنكر .

‏لطالما كنا نتغنى بصورة ⁧‫التعايش‬⁩ الجبيلي و نحلم بنقلها الى كل لبنان .

‏مشروع الفتنة المتنقل و أدواته التحريضية لم ولن يصل الى ⁧‫جبيل‬⁩ وذلك بفضل حكمة أبنائها.

 في إطار متابعته للحادثة أمام مسجد “السلطان ابراهيم بن ادهم” في جبيل، اتصل النائب سيمون ابي رميا بمفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان، ومفتي جبيل غسان اللقيس وإمام جبيل احمد اللقيس، والاجهزة الأمنية المختصة، مؤكدا ان جبيل ستبقى رمزا للعيش الواحد بين جميع ابنائها، وأن الحوادث الفردية العابرة لن تنال من الصيغة الجبيلية القائمة على المحبة والألفة والسلام، فيما القضية أصبحت في عهدة الجهات المختصة والقضاء سيأخذ مجراه

.

تستنكر بلدية جبيل-بيبلوس الإشكال الذي حصل على جامع السلطان إبراهيم بن أدهم في #جبيل بين مجموعة من الشبان اتخذت الجهات الأمنية المختصة مشكورة إجراءات سريعة بحقّهم.
ويهمّ بلديّتنا، تنبيه المواطنين في جبيل وفي المناطق اللبنانية كافة، بعدم الانجراف وراء الفتن التي يحاول البعض زرعها، ونرجو منكم تحكيم العقول الرشيدة، من جميع الجهات التي تحاول النيل والعبث في صيغة العيش المشترك في مدينة جبيل عاصمة الحوار والتضامن بين أهلها من الطوائف كافة.
والنبي عليه الصلاة والسلام أمر المسلمين بالاستعاذة من الفتن بقوله:
“تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن”

غرد رئيس التيار الوطني الحر وتكتل لبنان القوي، النائب جبران باسيل قائلا: “المسجد كما الكنيسة بيت الله، وأي اعتداء عليهما طعنة للبنان التلاقي. كل الإدانة لما تعرّض له مسجد الإمام إبراهيم بن أدهم في جبيل، مدينة الانفتاح و الحياة المشتركة التي أسقطت عبر تاريخها كل الفتن

غرد النائب سيمون ابي رميا عبر حسابه على تويتر تعليقا على الاعتداء على مسجد “السلطان ابراهيم بن ادهم” في جبيل، قائلا:

“‏بكل بساطة ومنعاً للتجاذب الرخيص:

١- ما حصل امام مسجد “السلطان ابراهيم بن ادهم” في جبيل هو حادث فردي لا علاقة له بخلفيات طائفية. المطلوب عدم اعطاء الحادث حجماً أكبر من حجمه.

٢- الاجهزة الامنية والقضائية تقوم بدورها الطبيعي بالتحقيق.

٣- جبيل بمدينتها وقضائها معقل العيش الواحد.”

غرّد النائب السابق فارس سعيد عبر حسابه على تويتر كاتبا: التحقيق الفوري من قبل معالي وزير الداخلية في ما جرى امام مسجد جبيل ضروري قبل التسرّع في المواقف اذا كان اعتداء على المسجد نحن ضده اما اذا كان الخبر مضخماً فنحن ايضاً ضد التضخيم جبيل ارض العيش المشترك