بالصور-ندوة “الإعلام وسيلة فعالة للتعريف بأهداف السنةالمقدسة” في أنطش جبيل


نظمّت اللجنة التنفيذية الاعلامية في ابرشية جبيل المارونية ندوة بعنوان “الاعلام وسيلة فعّالة للتعريف بأهداف السنة المقدسة ” في قاعة الاباتي عمانوئيل الخوري في انطش جبيل تحدث فيها رئيس اللجنة الاسقفية لوسائل الاعلام المطران انطوان نبيل العنداري ، راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون ، رئيس المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري عبدو ابو كسم ، وتم خلالها عرضي فيلمين وثائقيين عن الابواب المقدسة في روما وكيفية الحج المقدس في لبنان ، وعن معنى شعار السنة اليوبيلية حجاج الرجاء ، وذلك في حضور مي الحواط ممثلة عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط ، نقيب المحررين جوزف القصيفي ، مختار المدينة عبدو نصر ، امين عام المجلس الرعوي الابرشي الخوري باسم الراعي والاعضاء رئيس الدير الاب سيمون عبود ، رئيسة اقليم جبيل في رابطة كاريتاس لبنان جانين بولس ، عدد من رؤساء الروابط والجمعيات ، اعضاء اللجنة الاعلامية وحشد من الاعلاميين.

ابي غصن

بداية كلمة ترحيبية لمنسقة الاعلام في اللجنة جوزفين ابي غصن اشارت فيها الى انه “شاءت الصدفة ان نلتقي اليوم للاحتفال بيوبيل وسائل التواصل بعد شهر على بدء السير في السنة المقدسة 2025 ، وعشية عيد دخول يسوع المسيح إلى الهيكل طارحة السؤال هل يا ترى نحنا كاعلاميين أي باب مطلوب منا دخوله في هذه السنة اليوبيلية لنستحق لقب اعلاميي الرجاء؟

وقالت: “المطلوب بداية جديدة ،فرصة للعودة إلى الله لنعيش من خلاله حياتنا المسيحية داخل الكنيسة  بالحجّ المقدّس والاعتراف والتوبة ، وخارجها بصنع السلام من خلال كل عمل ننتجه ومع كل شخص نلتقي فيه ، باختصار ان نكون “حجّاج الرجاء الذي لا يخيّب. ولكن السؤال من أين يجب أن نبدأ ؟ الجواب في لقائنا اليوم “الإعلام وسيلة فعّالة للتعريف باهداف السنة المقدسة “.

وختمت: “هذا اللقاء اكتر من ندوة لأن الغاية منه أن نسمع ونطلّع من السادة المطارنة والاباء الأجلاء على دور وسائل الإعلام من خلال منصاتها المتنوعة ودور كل واحد منا كاعلاميين في نشر أهداف هذه السنة  والتطلع إلى المستقبل بعين من التفاؤل للسير في درب الرجاء المفرح” .

أبو كسم

ورأى أبو كسم ان “هذه السنة تكتسب طابعا” مميّزا” يقودنا إلى التلمّس الدائم بمعنى الرجاء في حياتنا، كما تتميّز هذه المسيرة اليوبيليّة بأنّها سنة توبة وعودة إلى الذّات على الصعيدين الشخصي والمهني”. مؤكدا ان “الإعلامي مدعو أن يعيش هذا الحدث المقدّس بكل أبعاده، حتّى يستطيع أن يصل إلى إعلان الحقيقة للجميع، وأكثر من ذلك، أن يكون خادما” لهذه الحقيقة دون سواها، وبهذا المعنى، فإنّه رسول الحقيقة. وهذه هي دعوة الإعلامي والصحافي المسيحي”. ولفت الى ان “هناك تحديات كثيرة تواجه االإعلاميّين المسيحيّين، ومن بينها  شراء الضمائر والتسويق الإعلامي وحملات التجنّي ، والتراشق الإعلامي: وهو آفة بعيدة كل البعد عن المناقبيّة الإعلاميّة، وفي هذا المجال، تنشط عبر وسائل التواصل الإجتماعي حملات التشهير والتخوين والشتم والتهديد والوعيد، ممّا يفقد المنصّات الإلكترونيّة قيمتها، فبدل أن تكون منصّات التواصل، تصبح وسائل للتباعد بين الناس”.

وتطرق الى “نقطتين أساسيّتين من شأنهما أن يشكّلا لكل إعلامي مادّة” لفحص الضمير، والإنطلاق من جديد في مسيرة سينودسيّة تقوده إلى تجديد مسيرته المهنيّة ، الأولى المبادئ الّتي تقوم عليها أخلاقيات الإعلام ، النزاهة والموضوعيّة وعدم التعدّي على حياة الأفراد، إضافة إلى الإمتناع عن الأخبار الكاذبة أو المضلّلة، وعدم التحريض على الكراهية أو العنف ، والنقطة الثانية أخلاقيّات الأعلامي المسيحي الّتي يجب أن يتزيّن بها والّتي من شأنها، إذا التزمنا بها، أن تقودنا إلى التجدّد في رسالتنا الإعلاميّة المسيحيّة وهي الإلتزام بالحق والمصداقيّة ، إحترام الكرامة الإنسانيّة ، نشر ثقافة السلام والتفاهم، الوقوف إلى جانب المهمّشين والمستضعفين، والدفاع عن حقوقهم وإعلاء صوتهم من خلال وسائل الإعلام ، التواضع والمسؤوليّة،إحترام الخصوصيّة والتحلّي بالرّجاء ، مؤكدا أن الإلتزام بهذه الأخلاقيّات المسيحيّة تمكّن الإعلامي المسيحي أن يعكس صورة الإعلامي الملتزم بمسؤوليّته الإجتماعيّة والروحيّة، وأن يكون نموذجا” للإعلام الأخلاقي والإنساني”.

وختم: “في بدء هذا اليوبيل الإعلامي، علينا أن نسير نحو تجديد مسارنا الإعلامي، وعلى الصعيد الشخصي، يتوجّب علينا أن نقوم بجردة حساب لما قدمناه وما يجب أن نقدّمه في رسالتنا الإعلاميّة، وعلينا أن ندرك أنّ تشويه الحقيقة هو بمثابة الخيانة بالنسبة للصحافي، خيانة تجاه الله الّذي ائتمننا للشهادة للحق، وللمجتمع الّذي ينتظر أن يحصل على الحقيقة، وخيانة تجاه الرأي العام الّذي قد نقوده إلى التضليل فلتكن هذه المسيرة السينودوسيّة، وهذا اليوبيل الإعلامي، نقطة تحوّل في مسيرتنا الإعلاميّة لننطق بالحق، وليعلم كل واحد منّا أنّنا رسل الكلمة، وأنّ شهادتنا يجب أن تكون مميّزة على طريق التواصل الفعّال والهادف لما فيه خير الإنسان والمجتمع.

 العنداري

وقال المطران العنداري: “كم منا، قبل عشرين عامًا، كان على دراية بمصطلح “وسائل التواصل الاجتماعي”؟ واليوم، نحن نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للبقاء على تواصل مع أقاربنا وأصدقائنا أو تتبع أقاربنا البعيدين تنقل لنا هذه الوسائط أخبار الجيران والأخبار الدولية والوطنية ونلتقي بأشخاص غرباء يتشاركون معنا اهتماماتنا وهواياتنا، ونكتشف الأَحداث”.

اضاف: “من ناحية أخرى، يمكننا القول إن الشبكات الاجتماعية هي ببساطة وسيلة جديدة للتواصل والوعي المُجتَمَعي والروحي. لقد أكد البابا بنديكتوس السادس عشر الراحل بوضوح أن هذه الرغبة في التواصل مع الآخرين، بطريقة أو بأخرى، هي شيء جميل وجيد: “عندما نشعر بالحاجة إلى التقرب من الآخرين، عندما نريد أن نعرفهم بشكل أفضل ونجعل أنفسنا أقرب إليهم، فإننا نصبح أكثر سعادة”. “وبالتالي، فإننا نستجيب لدعوة الله وهي دعوة متأصلة في طبيعتنا ككائنات خلقت على صورة الله ومثاله، إله التواصل والشراكة”.

وتابع: “علاوة على ذلك، فإن سرعة ومدى وصول وسائل التواصل الاجتماعي لا مثيل لها. الآن أصبح بإمكان حشود من الناس أن ينضموا معًا على الفور تقريبًا. إِنَّ سرعة ومدى وصول وسائل التواصل الاجتماعي يزيدان بشكل كبير من الخير الذي يمكن أن تفعله، إلا أنهما يزيدان أيضًا من الضرر الذي يمكن أن تسببه. حتى لو كنا لا نستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، فإننا نتأثر بالدور الذي تلعبه في نشر المعلومات المضلّلة، وإهانة الخطاب المدني، وتطرف الأنظمة السياسية، والأزمة الصحية العقلية التي تؤثر على الشباب بشكل خاص. وكما نرى، فإن شبكات التواصل الاجتماعي تستحق اهتمامنا ويجب أن تكون موضوع اهتمام خاص”.

وقال: “في سَنَةِ اليوبيل، لا بُدَّ لِشَبَكاتِ التَواصُل الإجتماعي من أَن تَخدُمَ أَمراً أَساسِيّاً، أَلا وَهو بِناءِ الجَسورِ بَينَ الناس لِمُشَارَكةِ المَعلومات، وخِدمَةِ الرؤيَة المَسيحِيَّة لِمَلَكوتِ اللّه، وتَعزيزِ فَضيلَةِ الرَجاءِ الذي لا يُخَيِّب.  ندعو في هذِهِ السَنَة المُقَدَّسَة على الصَعيدِ الشَخصي والجَماعي بهدَفِ تَجديدِ إيمانِنَا، إلى العَمَلَ على الطَريقَةِ التي نَشهَدُ بِها لإِيمانِنَا عَبرَ نَوعِيَّةِ حَياتِنَا: كَيفَ نَتَعامَلُ مع الآخَرين، وكَيفَ نتَعامَلُ مَعَ الخِلافات، وكَيفَ نَتَفاعَلُ معَ المَشاكِلِ وخَيباتِ الأَمَل. ولنَأخُذ على عاتِقِنَا أَلإِلتِزامَ أَقَلَّهُ التِزاماتٍ سَبعَة من أجلِ الشَهادَةِ لِلقِيَمِ المَسيحِيَّة الأَساسِيَّة، والمُساعَدَة على بِناءِ بيئَةٍ رَقَمِيَّةٍ صَحيحَة في خِدمَةِ الصالِحِ العام”.

أضاف: “أولاً:التحقق من دقَّةِ المَعلومات وبالتالي التزام الحَقيقَة وهِيَ جَوهَر الحَياة المَسيحِيَّة، وهيَ بِحَسَبِ تَعبير القدّيس والملفان توما الأكويني ” ألمُلاءَمَة بَينَ الشَيءِ والحَقيقَة “. إِنَّ أَحَدَ أَخطار ديناميكيات وسائل التَواصُل إنتشارُ المَعلوماتِ المُضَلِّلَة والأَخبارِ المُزَيَّفَة وخِداعِ الناس سواءَ كانَت الأَمورُ سِياسِيّة أو إِقتِصادِيَّة أو اجتِماعِيَّة أو حتى شَخصِيَّة،و بِحَسَبِ تَعبير قداسَة البابا فرَنسيس يَجِبُ الإبتِعادِ عَن طَريقَةِ الحَيَّةِ الماكِرَة في سِفرِ التَكوين. وهذا التزامٌ لَيسَ سَهلاً في أَيامِنَا. ثانياً: التَبَصُّر واتِّخاذُ مَسافَةٍ مِنَ الأحداث، فالإِلتِزامَ المَسيحي بِالحَقيقَة لا يَتَضَمَّنُ فَقَط ألبَحث عن حَقيقَةِ الوَقائع وحَسب، بَل يَتَضَمَّنُ أَيضاً فَحصَ المَجال الواسِع لِلواقِع مِن جِهاتِ نَظَرٍ مُختَلِفَة، وأَهَمِّيَةِ التَمايُز بنَظرَةِ نَقدِيَّة إيجابِيَّة لِلأمور، وتَوسيعِ فَهمِنَا لِلوَقائع. ثالِثَاً: إِحتِرامُ كَرامَةُ الإِنسان فبِالإضافَةِ إِلى الدِقَّةِ والتَعَدُّدِيَّةِ في وُجهاتِ النَظَر والبَحثِ عَنِ الحَقيقَة عِندَ استِخدامِ وسائل التَواصُل الإجتماعي، لا بُدَّ مِن أن نَكونَ أَمينينَ وَمُخلِصينَ لِبَعضِنَا البَعض عَبرَ الإنترنت. إِنَّ الإِلتِزامَ الكامِل بِالحَقيقَة يَتَضَمَّنُ دائماً ألإهتِمامَ بِشَخصِيَّةِ الاخَر. منَ المُهِم أن يكونَ هناكَ دائماً تَوافُقٌ بَينَ الحَقيقَة التي نُحاوِلُ مُشَارَكَتِهَا والطَريقَةِ التي نَشارِكُ بِها. ففي حينِ يُمكِنُ لِلمَرءِ أن يَكونَ صَلباً لا بَل صارِماً في كَشفِ المَعلوماتِ المُضَلِّلَة، وَشُجاعاً في تَقديمِ وُجهَةِ نَظَرِه الخاصَّة، إِلاَّ أَنَّهُ يَجِبُ عَلَيه دائماً أن يَكونَ لَطيفاً معَ الناس وتَجَنُّبِ التَعليقاتِ الشَخصِيَّة التي تُهاجِمُ الأشخاص بَدَلاً مِن أَفكارِهِم”.

وتابع: “رابِعاً: حُبُّ الإِطلاع في المُحادثات، فعندَ الإِختِلاف، فَإنّ الطَريقَةَ المُفيدَة لإِظهارِ التِزامِنَا بِالكَرامَةِ الإنسانِيَّة هِيَ أَن نَفتَرِضَ أَوَّلاً أَنَّه قَد يَكونُ هُناكَ شَيءٌ لا نَفهَمُهُ بَعد حَولَ وُجهةِ نَظَرِ أو سُلوكِ الطَرَفِ الآخَر بَدَلاً مِنَ التَدَخُّلِ في مُحادَثَة مِن خِلالِ إِطلاقِ تَصريحاتٍ عِدائيَّة. دَعونَا نَسأَلُ أنفُسَنا بَعضَ الأَسئلَة. هَل يُمكِن أَن يَأتيَ الإِختلاف بَينَنا مِن حَقيقَةِ أَنَّ لَدينا مَصادِرَ مُختَلِفَة لِلمَعلومات ؟ أو أَنَّ لَدينا إِمكانِيَّةِ الوصولِ إِلى حَقائق لا يَعرِفُهَا الآخًر؟ ألُهَمُّ هُنا ألحِوارُ بَدَلاً مِنَ العَرقَلة وتبادُل المَواقِف المُتَعَنِّتَة. خامساً: التَمييز بَينَ النِيَّةِ والإِنطِباع، فمن المُمكِن أن نَرتَكِبَ خَطَأً بَينَما نَنوي فِعلَ الخَير، كما أَنّه من المُمكِن أَن نَتَعَرَّضَ لِلأَذى دونَ أن يَقصُدَ الآخَرُ إِيذاءَنا. إِنَّ البيئَةَ الإِلكترونِيَّة لَن تَكونَ صِحِّيَة إِلاَّ عِندَما يَسكُنَها أَشخاصٌ يَنجّذِبون إِلى ما هوَ جَيِّد ولِلخَير، ويَكونونَ مَسؤولينَ عَن كَلامِهِم في استِخدامِهم لُغَةَ التَواصُل. سادساً: إِعطاء الأَولَوِيَّة لِلِّقاءات في الحَياةِ الواقِعِيَّة. وسابعاً: إدارَةُ الوَقت الذي نَقضيه على الإنترنت، فعندما تُصبِحُ الرَغبَة في الإِتِّصالِ الإِفتِراضي هَوَساً، فَإنّ النَتيجَةَ هِيَ أَنَّ الشَخصَ يَعزِلُ نَفسَه، وبالتالي يُقاطِعُ التَفاعُلَ الإجتِماعي الحَقيقي. وهذا يُؤَدّي إِلى تَعطيلِ إِيقاعاتِ الراحَةِ والصَمتِ والتَأَمُّل الضَرورِيَّةِ لِلتَنمِيَة البَشَرِيَّة الصحِّيَة. ونَخشى أن يُؤَدّيَ الوَقتُ الذي نَقضيهِ على الإِنترنت إِلى تَقويضِ تَعميقِ علاقاتِنَا معَ العائلَة والأَصدِقاء، كما سَيُقَلِّلُ مِنَ الوَقتِ الذي نَقضيهِ في الصَلاةِ وَمُمَارَسَةِ الرِياضَة والنَشاط المَدَني والطَبيعَةِ والنَوم وغيرِها مِن خَيراتِ الحَياة. فَاللّهُ لا يُريدُ أَن يَرانا مُقَيَّدينَ بِأَجهِزَتِنَا”.

 ورأى أنَّ “هذِه الإِلتِزامات التي ذَكَرنا يُمكِنُ لِكُلٍّ مِنَّا أَن يَتَّخِذَها شَخصِيّاً لِتَغييرِ مَشهَدِ وسائلِ التَواصُل الإجتماعي داعيا للصلاة معَ قَداسَةِ البابا فرَنسيس: يا رب، اجعلنا أدوات سلامك.اجعلنا نتعرف على الشر الذي يتسلل إلينا في تواصل لا يخلق الشركة. إجعَلنا نَستخرج السم من أحكامنا. ساعدنا على التحدث عن الآخرين كإخوة وأخوات. أنت أمين وجدير بالثقة؛ اجعل كلماتنا بذور الخير للعالم: حيث توجد الشائعة، فلنتدرب على الاستماع؛ حيث يوجد ارتباك، فلنُلهم الانسجام؛ حيث يوجد الغموض، دعنا نجلب الوضوح؛ حيثما كان هناك إقصاء، فلنعمل على جلب المشاركة؛ حيثما كان هناك إثارة، فلنستخدم الرصانة؛ حيثما كان هناك سطحية، دعنا نطرح الأسئلة الحقيقية؛ حيث توجد الأَحكامُ المُسبَقَة، دعنا نلهم الثقة؛ حيثما كان هناك عدوان، دعنا نجلب الاحترام؛ حيث يوجد الباطل، دعنا نُجاهِرٌ بالحقيقة”.

عون

وقال المطران عون في كلمته: “يوم الجمعة في الرابع والعشرين من كانون الثاني، توافد آلاف من الإعلاميين والصحافيين، قادمين من 139 دولة، إلى روما للاحتفال باليوبيل بدأ الاحتفال اليوبيليّ في كاتدرائية مار يوحنا اللاتران برتبة توبةٍ واعتراف نظّمتها أبرشية روما، وبالاحتفال بالإفخارستيا التي ترأسها نائب قداسة البابا على أبرشية روما الكاردينال Baldo Reina وفي اليوم التالي، انطلق الإعلاميون والعاملون في مجال التواصل من ساحة Pia مع صليب اليوبيل في مسيرة حجٍ وصلاة نحو الباب المقدس في بَزيليك مار بطرس ، بعد الصلاة والبركة اليوبيليّة، انتقل المشاركون إلى قاعة بولس السادس للمشاركة في اللقاء الذي أعدّته دائرة الإعلام في الفاتيكان وكان الموضوع الرئيسيّ حول الإعلام والرجاء”.

واردف: “المداخلةُ الأولى قدّمتها الإعلاميّة الفيليبينيّة Maria Ressa، الحاصلة على جائزة نوبل للسلام عام 2021، وتوقّفت فيها عند أزمة الديموقراطية عندما تُصبح فريسةً لتلاعبات الذكاء الاصطناعيّ. فمن المؤسف أن تُستَغَل تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، التي تحمل بحد ذاتها قدرات فائقة، لتأثير سلبي على الديموقراطية. من الأمثلة على ذلك استخدام الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة للتلاعب بالرأي العام. بالمقابل، يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تكون قوةً إيجابية، شرطَ أن تترافق مع أخلاقيات وإجراءات حوكمة قوية لضمان عدم استغلالها بشكل سلبيّ. وأنّ السَعيَ نحو الحقيقة والعدالة في مجال الإعلام والتواصل هو ضرورةٌ أخلاقيّة، خاصة عندما يتعلق الأمر بحماية الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، إن الصمتَ أمام الظلم يُعَد شكلاً من أشكال التواطؤ، ومن واجبنا جميعاً العمل على إحقاق الحق والدفاع عن المظلومين”.

وقال: “كلُ هذا يؤكّدُ لنا أن الرجاءَ الذي نُعلِنُه في سنة اليوبيل ليس مجرد شعورٍ سلبي، بل هو دافعٌ قوي للتحفيزِ على التغيير الإيجابي والمساهمة في بناء مستقبل أفضل ، فضيلةُ الرجاء تساعد على استنهاض الطاقات الإيجابية وتوجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف النبيلة ونمو الانسانية، والوصول بعد مسيرة الحج الأرضية الى دخول الباب المقدس في الملكوت. أما المداخلة الثانية فكانت للكاتب الإيرلندي Colum McCann الذي تكلّم عن التحدّي الجديد للإعلاميين الذي هو الإصلاح في زمن التمزّق الذي نعيش فيه. فالإعلاميون يلعبون دوراً حيوياً في زمن التمزّق. هم صوتُ الحق والحقيقة، ويساهمون في تحقيق الإصلاح من خلال تقديم معلومات دقيقة ونزيهة، وتسليط الضوء على القضايا الهامة، والدعوة إلى العدالة والمساواة. لذلك، ينبغي تعزيز الاستقلالية وضمان عدم تأثر الإعلام بالضغوط السياسية أو الاقتصادية، وتوفير التدريب المستمر للإعلاميين لضمان التزامهم بالمعايير الأخلاقية والمهنية. والإعلاميون هم حجاج الرجاء من خلال نشر الرجاء وتقديم قصص نجاح وأخبار إيجابية تشجع على التغيير الإيجابي، والدعوة للإصلاح من خلال تسليط الضوء على القضايا الاجتماعية والسياسية والدعوة لإيجاد حلول. إن الأمانة لرسالتهم الإعلاميّة تفترض أهميّة الإصغاء لينقلوا الواقع المُعاش بكل أمانة”.

أضاف: “وأخيرًا كان اللقاء مع قداسة البابا فرنسيس الذي قال للإعلاميين: التواصل يفترض الخروج قليلاً من ذاتي لكي أعطي شيئًا مني للآخر. والتواصل ليس فقط الخروج، ولكن اللقاء مع الآخر. أن أعرف كيف أتواصل هو حكمة كبيرة. أنا سعيد من هذا اليوبيل للإعلاميين والعاملين في قطاعات التواصل. عملكم هو خدمة تبني: يبني المجتمع ويبني الكنيسة ويجعل العالم يتقدّم شرط أن يكون حقيقيًا. إنها مسؤوليّة حقًا نبيلة. التواصل هو ما يفعله الله مع الابن، وتواصل الله هذا مع الابن هو الروح القدس. أن نتواصل فيه شيءٌ من الألوهة. شكرًا لما تقومون به. وخُتم اليوبيل يوم الأحد بمشاركة الإعلاميين والعاملين في مجال التواصل في القداس الإلهيّ الذي ترأسه قداسة البابا في بزيليك مار بطرس”.

وتابع: “عندما وجّه قداسة البابا فرنسيس الدعوة لسنة اليوبيل، وضع لها عنوانًا: “الرجاءُ لا يخيّب” من رسالة القديس بولس الرسول إلى أهل روما (روم 5: 5)، وأراد هذه السنة اليوبيليّة وقتًا للقاءٍ شخصيّ وحيّ مع الرب يسوع الذي هو بابُ خلاصِنا. فهو رجاؤنا الذي يتوجّب على الكنيسة أن تُعلِنه دائمًا وفي كل مكان. يقول قداستُه: الرجاء موجود في قلب كل إنسان كرغبةٍ وانتظارٍ للخير بالرغم من عدم معرفتنا كيف سيكون الغد. إن عدم معرفة المستقبل يُنشئ فينا شعورًا متناقضًا من الثقة إلى الخوف، من الهدوء إلى الإحباط، ومن اليقين إلى الشك”.

وتابع: “في لبناننا الحبيب، وبسبب ما نعيشه من واقعٍ مأزوم على كافة المستويات السياسيّة والاقتصاديّة والأمنيّة، وعلى مستوى الإصلاحات المرجوّة، نرى العديد من أبناء الوطن وبناتِه ولا سيما الشباب منهم مُحبطين، ينظرون إلى المستقبل بتشاؤم وريبة، ويُشكّكون في إمكانيّة التغيير نحو الأفضل وفي تحقيق الآمال التي يتوقون إليها، أمام هذا الشك القاتل، تدعو الكنيسة أبناءها وبناتها إلى العودة إلى الكتاب المقدّس الذي يذكّرُنا دائمًا بأمانة الله. هذه الأمانة، التي ترتبطُ بمحبة الله الحاضرة في حياة الإنسان، تنمّي الرجاءَ في قلب المؤمن. فالله هو حضورٌ مُحبٌ ويبقى هكذا، حتى لو خُيّل للإنسان أنه بعيد. هذا ما نراه في المزمور 23 الذي يقول: “إني ولو سِرتُ في وادي ظلال الموت، لا أخاف سوءً لأنك معي”.

ورأى أن “التأمل في أمانة الله في الكتاب المقدس يزيدُ من ثقة الإنسان لمواجهة تحديات الحياة. كثيرةٌ هي المزامير التي تعبّر عن الثقة التي يختبرُها الإنسانُ مع خالقه، وهي تحتوي على أفعال مثل “ألتجئُ، أثِقُ، أنتظرُ، أرجو”. فهناك جوّ من الثقةِ بالله يرافق كلَّ المزامير. إنها ثقةٌ فرديّة وثقةٌ جماعيّة تُولّدُ الرجاءَ وتُنمّيه في حياة الأفراد والجماعة، فلا تغلبُهم الشدائد وتُبقي النورَ متقدًا في نهاية النفقِ المُظلم. “يُبصرني الذين يتّقونك، فيفرحون لأني أرجو كلمتَك” (مز 119: 74).

واردف: “في هذا السياق، نسمعُ قداستُه يقول إن اليوبيلَ مناسبةٌ لإنعاش الرجاء. كيف يمكننا أن نُنعِشَ الرجاء حيث ضَعُفَ الرجاء؟ وما الفرق بين الرجاء المسيحيّ والأمل بمستقبل أفضل نتمنّى أن يتحقّق؟ وهل للإعلامييّن دورٌ في المحافظة على الرجاء؟ الروح القدس يُبقي الرجاء مشتعلاً. مما لا شكّ فيه أن كلمةَ الله هي التي تساعدُنا لنجدَ أسباب هذا الرجاء، لأن الرجاء، كما يقول قداستُه، يولَدُ من الحب ويتأسس على الحب الذي ينبع من قلب يسوع المطعون على الصليب. وما يُبقي الرجاءَ مشتعلاً في قلب المؤمنين هو الروحُ القدس الذي يُشِعُّ نورَ الرجاء عليهم، والرجاءُ المسيحيّ لا يُضلّل ولا يُخيّب لأنه مبني على اليقين أن لا شيء ولا أي إنسان يمكنه أن يفصلنا عن محبة المسيح. فالرجاءُ يبقى حيًا وقويًا في قلب الإنسان المؤمن إذا كانت حياتُه المسيحيّة مسيرةً تتغذى من أوقات الصلاة والتأمل بكلمة الله وبمحبتِه التي تجلّت لنا في المسيحِ يسوع”.

ودعا الإعلاميين والإعلاميات إلى “عيش هذه السنة اليوبيليّة كمناسبةٍ إيمانيّة لتوطيدِ علاقتِكم مع الرب بالصلاة، ومتابعة مسيرتكم الإيمانية لتتغذّى أكثر فأكثر من كلام الله ومن الاتّحاد به في سرّ القربان المقدّس. هذه المسيرة تحوّلكم إلى حجاجِ رجاء وإلى رسلٍ للرجاء المسيحيّ من خلال رسالتكم الإعلاميّة.  والرجاءُ، لأنه مبنيٌّ على معرفةِ الرب يسوع وعلى علاقة الحب التي تربطنا به، والتي نختبرُها في اللقاء الحقيقي مع هذا الإله الذي أحبنا حتى الموت، يتخطّى الأمل البشريّ الذي يرتكز على رؤية الإنسان واختباره للواقع والذي يَضعُف بسبب الأزمات التي يتخبّط فيها. ولأن رجاءَنا مرتبطٌ بوعد الرب لنا بالخلاص، يجب أن نتحلّى بالصبر المسيحيّ الذي يتكلّم عنه الرسول بولس عندما يقول: “بل نفتخر بالضيقات، عالمين أن الضيقَ يولّد الصبر، والصبرَ يولّد الاختبار، والاختبارَ يولّد الرجاء، والرجاء لا يُخيّب، لأن محبة الله أُفيضت في قلوبنا بالروح القدس الذي وُهب لنا” (روم 5: 3-5).

واذ شكر الإعلاميين والإعلاميات على المشاركة في هذا اليوبيل، دعاهم انطلاقًا من إيمانهم ، إلى أن يسعوا دائمًا إلى تبيان علامات الرجاء في رسالتهم من خلال كل الوسائل الإعلاميّة ووسائل التواصل الاجتماعيّ، والانتباه إلى الصلاح الكثير الموجود في العالم حتى لا نقع في تجربة اعتبار أنفسنا غارقين في الشر والعنف معلنا ضم صوته إلى صوت قداسة البابا فرنسيس الذي دعا الوسائل الإعلاميّة ووسائل التواصل الاجتماعيّ إلى بناء جسورٍ فيما بينها، والتعاون البنّاء لأجل إيصال الحقيقة، ودعا الإعلاميين والإعلاميات في عملهم إلى الإضاءة على ما هو جميل في عالمنا، وعلى الطاقات الكثيرة التي تذخرُ بها شبيبتُنا، وعلى النواحي الإيجابيّة التي تساهمُ في بناء غدٍ أفضل، والتي تبثّ الرجاء في قلوب الشباب”.

عطالله

وفي الختام القى مرشد اللجنة الخوري انطوان عطالله كلمة اعلن فيها ان “الرجاءَ الذي نُعلِنُه في سنة اليوبيل ليس مجرد شعورٍ سلبي، بل هو دافعٌ قوي لبناء مستقبل أفضل وعلى تحقيق الأهداف النبيلة ونمو الانسانية، للوصول بعد مسيرة الحج الأرضية الى دخول الباب المقدس في الملكوت معتبرا الرجاء المسيحيّ يولَدُ من الحب الإلهي، ويتأسس على الحب الذي ينبع من قلب يسوع المطعون على الصليب. فهو لا يُضلّل ولا يُخيّب لأنه مبني على اليقين بالمائت والقائم من الموت”. وقال: “اننا معكم في هذه السنة اليوبيليّة المقدّسة، حجّاج رجاء ثابتون بكلمة الله التي لا تخيّب، يدا بيد في خدمة الانسان والانسانية ونشر الحقيقة امام الله وامام الناس دعوتنا اليوم كإعلاميات وإعلاميين ان نكون ليس فقط حجّاج رجاء، بل ايضًا شهود الرجاء الذي لا يُخيِّب في هذا العالم”.

وختم: “بعد كل ما تقدم، لِنتجه أخواتي وإخوتي بالربّ يسوع المسيح، إلى الكنيسة باب الملكوت، في رحلة حجّ سيرًا على الأقدام، ترمز إلى رحلة حجّنا الأرضية بمعيّة الربّ يسوع المسيح، موضوع ايماننا ومصدر رجائنا”.

بعد ذلك انتقل الجميع الى كنيسة مار يوحنا مرقص حاملين الشموع المضيئة لاداء رتبة اليوبيل والصلاة.

بالصور: جو ويليام نون… أملٌ فوق كل الألم

يكتب ويليام نون وماريا فارس، مرة جديدة، قصة أمل رغم كل الألم الذي عاشه أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، ليؤكدان أن إرادة الحياة أقوى وأن لبنان عصي على الموت.

وكما تحديا كل الوجع في زواجهما، وهما أخ وأخت الشهيدين جو نون وسحر فارس، كذلك يوم رُزقا بابنهما، وقد حمل أيضًا إسم عمّه الشهيد جو.

قوى الأمن تعمم… غادر منزل ذويه الكائن في عمشيت ولم يعد!

صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
“تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي، بناءً على إشارة القضاء المختصّ، صورة المفقود:
–  عبد الله سمير الحيدري (من مواليد عام 1983، لبناني)
الذي غادر منزل ذويه الكائن في عمشيت، منذ تاريخ 26-1-2025، إلى جهةٍ مجهولة، ولم يعُد لغاية تاريخه. علمًا أنّه يُعاني من اضّطرابات عقليّة.
لذلك، يُرجى من الذين شاهدوه ولديهم أيّ معلومات عنه أو عن مكانه، الاتّصال بمخفر جبيل على الرقم 548092- 09، للإدلاء بما لديهم من معلومات”.

الرئيس عون يستقبل مدير عام كازينو لبنان رولان خوري

استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون رئيس مجلس الإدارة المدير العام لكازينو لبنان رولان خوري الذي اطلع الرئيس عون على أوضاع شركة الكازينو وحاجاتها مستقبلاً

إعلان رسمي من نادي بلاط: إطلاق الهوية التسويقية الجديدة “BLAT EAGLES”

أعلن نادي الشبيبة العاملة بلاط عن إطلاق هويته التسويقية الجديدة لإسم فريقه “BLAT EAGLES”، في خطوة تهدف إلى تعزيز حضوره في الساحة الرياضية المحلية والدولية، وذلك تزامناً مع مشاركته في بطولة لبنان لكرة الطائرة الدرجة الأولى خلال المواسم القادمة.

يأتي هذا الإعلان ضمن استراتيجية النادي الرامية إلى توسيع قاعدة جماهيره، جذب المزيد من الرعاة، ودعم المواهب الناشئة، مع تعزيز التفاعل مع المجتمع الرياضي.

يعكس الاسم الجديد طموحات النادي في تحقيق مستويات عالية من الاحترافية والتميز، مستلهماً من الفرق الرياضية العالمية.

ويدعو النادي جماهيره ومحبيه إلى دعمه في هذه المرحلة الجديدة، مؤكداً التزامه بتقديم أداء رياضي مميز يليق بتاريخه وطموحاته المستقبلية.

بالصور-ورشة العمل السنوية لشركة IPT عن كيفية مواكبة مسيرتها في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية

نظّمت شركة IPT ورشة عملها السنوية في فندق “الحبتور” برعاية وزير المال في حكومة تصريف الاعمال يوسف خليل وحضوره ومشاركة عدد من المسؤولين في القطاعات الخاصة والعامة، المدير التنفيذي ل”مجموعة عيسى” الدكتور طوني عيسى ، المدير العام لشركة اي بي تي زخيا عيسى، رؤساء الوحدات الادارية في الشركة وعدد من الموظفين والمهتمين .

الهد

بعد النشيد الوطني عرضت رئيسة قسم الاستدامة اليكسا ماريا الهد التقدم الذي أحرزته الشركة في مبادرات الاستدامة في عام 2024 التي تمحورت حول أربع ركائز رئيسية: الحوكمة ، الجودة ، الصحة والسلامة ، وإدارة الطاقة والبيئة، والتميز في رأس المال البشري، وإثراء المجتمعات المحلية.

ولفتت الى ان الإنجازات الرئيسية شملت تقليل البصمة الكربونية، وتوسيع البنية التحتية للمركبات الكهربائية، وإطلاق برامج السلامة والقيادة الأخلاقية. كما عززت IPT التزامها بالمساواة الجندرية والتعليم والعمل التطوعي، مما ترك أثرا إيجابيا على الموظفين والمجتمعات.

خوري

بدورها عبّرت مستشارة الاستدامة هاسمك خوري،عن امتنانها لفريق IPT كجزء من لجنة وفريق ومجموعة عيسى بأكمله على التقدم الملحوظ الذي حققوه في رحلتهم نحو الاستدامة، ولتنمية ثقافة مؤسستية متحمسة ومكرسة للتطور.

وعرّفت عن االاستدامة والحوكمة البيئية والاجتماعية قبل أن تعرض الركائز الأساسية للاستدامة التي ستستخدم كإطار لتمرين النقاش. وشددت على “أهمية التعاون الذي يهدف إلى تحديد الأمور الجوهرية (المادية)، مما يساهم في تعزيز فهم الجهود المبذولة لتحقيق الاستدامة وضمان توافقها مع توقعات واحتياجات الموظفين والعملاء والموردين والمجتمعات والمستثمرين والجهات التنظيمية”، مشيرة الى ان “هذا التوافق سيعزز مصداقية وتأثير المبادرات الحالية للاستدامة”.

وأكدت “أهمية الحفاظ على نقاش متوازن وشفاف لضمان أن تكون الأمور الجوهرية التي يتم تحديدها ذات صلة وقابلة للتنفيذ”، معتبرة ان “هذا النهج سيساعد المشاركين ليس فقط على فهم الجهود الحالية بشكل أفضل إنما أيضًا على توجيه الشركة لوضع مسار واضح واستراتيجي للمستقبل”.

عيسى

وشكر عيسى في كلمته للوزير خليل حضوره ومشاركته، مشيرا الى ان “الهدف من هذا اللقاء كيفية مواكبة IPT في مسيرتها في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية”، لافتا الى انه “ليس الاجتماع الاول ونحاول في كل مرة تطويره لنستفيد اكثر من الآراء والأفكار والملاحظات التي نسمعها من الشركاء”.

وقال: “أهمية هذا اللقاء انه يضم هذا التنوع الواسع من التمثيل من جهات واطراف وافراد لهم علاقة بشكل مباشر وغير مباشر بالنشاط الذي تقوم به شركة IPT بحكم عملها في لبنان وهذا التنوع مهم جدا لانه يعطي آفاق اوسع وافضل حول ما يمكن الاستماع اليه والقيام به من خلال ممارستنا لعملنا التجاري لانه قد يكون لدينا التركيز على العمل ولكن دون ان نفهم الاعتبارات التي تحيط بعملنا ولا نعرفه ، لذلك عندما يكون هناك اناس معنيون بشكل او بآخر معنا ولو بطريقة غير مباشرة يمكن ان يكون لديهم نظرة وتطلع مختلف سواء بطريقة ايجابية او سلبية لما نقوم به وهذه مناسبة ايضا للفت النظر الى كيفية تحسين الآداء نحو الافضل”.

أضاف: “نجدد في هذا اللقاء التزامنا مسيرتنا في مجال الاستدامة والمسؤولية الاجتماعية وتقديم مقاربة لما أنجزناه العام الماضي ، والاستماع الى ملاحظاتكم وارائكم ، والتوصيات التي ستصدر عن هذا اللقاء ستكون مهمة جدا لاننا سنأخذها على محمل الجد وستكون جزءًا من سياستنا في موضوع الاستدامة للسنة المقبلة لذلك نعول كثيرا على ما نسمعه”.

تابع: “لا نقيم هذا اللقاء بهدف الاشادة بـ IPT وعملها ، بل لهدف معاكس وهو ان نسمع ملاحظات وافكار جديدة لاداء افضل واحسن في عملنا، ولا مانع لدينا بتقبل النقد السلبي من اجل التطور وتحسين الاداء نحو الافضل”.

وقال: “صحيح ما نقوم به يتطور سنة بعد سنة وهذا ما يظهر من خلال التقارير التي تصدر ، ولكن لنكن واقعيين ونقر بأن ما نقوم به مازال غير كاف وعلينا القيام بالمزيد واهداف هذا اللقاء المساعدة نحو التطور والتقدم”.

واذ لفت إلى أن “IPT تنتمي الى قطاع النفط والغاز الحساس الذي بطبيعته ملوث، أكد أن المسؤولية علينا يجب ان تكون اكبر وصولا الى تحول كامل في مجال الطاقة من ملوثة الى مستدامة ومتجددة”، مشيرا الى انه “لا امكان لتستمر الحياة كما نعرفها اليوم من دون اكمال النشاط الذي نقوم به مع الاحساس بالمسؤولية والمبادرات الذاتية التي هدفها الضغط باتجاه التخفيف قدر الامكان من الضرر الذي نسببه”.

ختم شاكرًا لفريق عمل IPT ما يقوم به بجدية ولجنة المسؤولية الاجتماعية التي تعمل دوريا وتحضر الكثير من الانشطة”، آملا ان “نضع في هذا اللقاء مقاربة علمية ومفيدة”.

خليل

وأثنى خليل في كلمته على الدور الذي تقوم به IPT مؤكدا “أهمية القطاع الخاص في نهضة الوطن”، وقال : “التنمية المستدامة تهدف إلى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مع الحفاظ على البيئة لضمان حياة كريمة للأجيال الحالية والمستقبلية. تطورها يعتمد على تضافر الجهود بين الحكومات، القطاع الخاص، والمجتمع المدني لتحقيق التوازن بين النمو والعدالة البيئية والاجتماعية”.

ولفت الى ان “تطوير التنمية المستدامة يتطلب تضافر الجهود بين الحكومات، القطاع الخاص، والأفراد لضمان تحقيق تقدم اقتصادي واجتماعي متوازن يحمي البيئة. عبر الاستثمار في التعليم، التكنولوجيا، والسياسات الداعمة، يمكن بناء مستقبل مستدام للأجيال المقبلة”.

بعد ذلك عقدت طاولة حوار خلصت الى “ضرورة وضع قوانين صارمة تحد من استنزاف الموارد الطبيعية وتقلل من الانبعاثات الضارة وتشجيع الحوافز الضريبية للمؤسسات التي تتبنى ممارسات مستدامة مثل استخدام الطاقة المتجددة”، مشيرة الى “الدور الذي تقوم به IPT في هذا الخصوص”، على ان تصدر التوصيات لاحقا. وفي الختام اقامت الشركة مأدبة غداء على شرف المشاركين.

 

تعميم صورة مُسنّ مجهول الهويّة عثر عليه في عمشيت

عممت المديريـة العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقـات العامـة، اليوم الثلثاء، أنه “بناءً على إشارة القضاء المختص، صورة رجل مُسنّ في العقد السادس من العمر تقريبا، مجهول الهويّة، ولا يملك أي مستند يُعرّف عنه، تمّ العثور عليه حوالى الساعة ..،١٩ من تاريخ اليوم في محلّة عمشيت- الطريق البحرية بالقرب من صيدليّة كريم”.

وطلبت “ممّن شاهده أو تعرّف إليه، الاتصال بمخفر جبيل في وحدة الدرك الاقليمي، على الرقم:٥٤٨٠٩٢-٠٩ للإدلاء بما لديه من معلومات”.


بالفيديو: انفجار وحريق في مستودع للبنزين والغاز!

وقع انفجار كبير داخل مستودع في داخله بنزين وغاز في منطقة العريضة ما أدّى الى اندلاع حريق هائل.

 

ابي رميا: نحن امام فرصة قد لا تتكرر للنهوض بلبنان مع الرئيسين عون وسلام

رأى النائب سيمون ابي رميا في حديث لبرنامج مناظرة مع زفان قيومجيان ان اليوم لدينا فرصة لا تتكرر مع الرئيس جوزاف عون بشخصيته ونزاهته ووطنيته والرئيس نواف سلام الإصلاحي والوطني الى جانب الدعم الدولي، للنهوض بلبنان واذا لم نعرف استثمار هذه اللحظة لا نكون نستحقها ولا نكون على المستوى المطلوب.

وأسف ابي رميا على ان العمل في مجلس النواب لم يصل في السنوات الماضية إلى مستوى الطموحات التي يصبو إليها لأن الحقد والنكد السياسي داخل مجلس النواب أسهما في تدمير لبنان الذي شهد انهيارا على مختلف الأصعدة منذ عام ٢٠١٩، وذلك على الرغم من عدد من اقتراحات القوانين الاصلاحية التي تقدم بها مجلس النواب، الا ان المنظومة السياسية لم يكن آداؤها على مستوى الآمال. وقال:”اليوم مع انتخاب الرئيس جوزاف عون وتكليف الرئيس تمام سلام آمال كبيرة تعقد على الرئيسين. الازمات التي عصفت بلبنان دفعت بالطبقة السياسية الى السعي للتناغم مع الارادة الشعبية والكلمة السحرية اليوم للخروج من ازماتنا هي الاصلاحات، اذ حيث لا اصلاحات لا دعما دوليا. علينا ان نعمل بذهنية جديدة مع الحكومة الجديدة. نتمنى أن تسير الأمور بشكل إيجابي بما يخدم مصلحة شباب لبنان ومصلحة الوطن.”

في موضوع تطبيق القرارات الدولية قال ابي رميا:” نحن ندعم الشرعية الدولية ونؤيد تطبيق القرارات الأممية، ولكن أن تُطبَّق على جميع الأطراف من دون أي استثناء لكن إسرائيل ترفض الامتثال للقرارات الدولية ولا تلتزم بتطبيقها. المشكلة تكمن في الفرق بين المواقف المعلنة والتطبيق.” وعن السلاح الفلسطيني في لبنان لفت ابي رميا الى انه حان الوقت لنزع السلاح الفلسطيني من داخل المخيمات الفلسطينية.

وفي سؤال الشباب عن دور مجلس النواب اوضح ابي رميا ان اكثرية النواب يريدون ترك بصمة ايجابية ومجلس النواب قام بدوره التشريعي وأقر عددا من القوانين الاصلاحية ومنها اكثر من ثلاثين قانونًا لمكافحة الفساد لكن كانت تنقصها الآليات التطبيقية حيث يبقى دور السلطة التنفيذية ومسؤوليتها في تطبيق هذه القوانين. وعجز المجلس عن انتخاب رئيس يعود الى الانقسام العددي حيث يصعب تأمين النصف زائد واحد وسط مساعي بعض الكتل لانتخاب رئيس وفقا لمصالحها الشخصية واعتبر ان الكل مسؤول في ما خص الشأن العام الوطني، النائب والوزير والمواطن.

وفي ملف الإصلاح الاقتصادي رأى ابي رميا ان الخطوة الاولى تكون بالبدء بالتدقيق الجنائي ووضع خطة للتعافي اذ انه منذ بداية الانهيار حتى اليوم لا خطة تعافي اقتصادي حيث ان كلا من مصرف لبنان ووزارة المال وجمعية المصارف قدم أرقاما مختلفة، وفي ظل غياب تام للأرقام الدقيقة نعجز عن القيام بخطة دقيقة للتعافي. وذكّر ابي رميا انه في هذا السياق تقدم باقتراحات قوانين للإصلاح الاقتصادي ومن بينها قانون الكابيتال كونترول عام ٢٠٢٠ مع زملائه النواب ياسين جابر وابراهيم كنعان وآلان عون لكنه لم يقر.

حوار في جامعة “AUT” – حالات عن “ريادة التعليم في زمن التحولات السريعة”

نظمت الجامعة الاميركية للتكنولوجيا “AUT” في حالات، في ذكرى تأسيسها الـ25، طاولة حوار عن “ريادة التعليم في زمن التحولات السريعة”، في قاعة “عصام فارس”، برعاية المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي عماد الاشقر وحضوره والرئيسة المؤسسة للجامعة الدكتورة غادة حنين، رئيس الجامعة البروفسور شفيق مقبل، نائب الرئيس مدير العلاقات الدولية الدكتور مرسال حنين والعمداء، وعدد من رؤساء ومديري المؤسسات التربوية الخاصة والرسمية في أقضية جبيل، كسروان الفتوح، المتن الشمالي والبترون، في إطار تطوير المناهج المدرسية مواكبة للتطور الحاصل في الجامعات وأسواق العمل.

حنين

بعد النشيد الوطني، القى الدكتور حنين كلمة، شكر فيها الاشقر على رعايته وحضوره، وقال: “نحتفل اليوم بمروره 25 عاما على اصدار المرسوم الجمهوري لتأسيس الجامعة، واردنا في هذا اللقاء الاستماع من المؤسسات التربوية للصعوبات التي تعترضها، ومن المدير العام للوزارة لكيفية ايجاد الحلول للمشاكل حتى نستطيع كجامعة ان نفهم اكثر الاعباء والصعوبات التي يحملها معه التلميذ من المدرسة الى الجامعة من اجل تعديل برامجنا مواكبة للطلاب وتأمين فرص العمل لهم في المستقبل ونأمل ان نتوصل الى الحلول المرجوة”.

مقبل

وتحدث رئيس الجامعة في كلمته، الى “اهمية اللقاء تحت شعار التربية”، معددا المشاريع المستقبلية للجامعة “نظرا لاهمية التربية ودور الطالب في محورية التعليم”، وقال: “هناك عمل كثير في مجال التعليم والتعلم ومهما قمنا بذلك يبقى هناك نقص في ذلك والاهمية الكبرى تكمن في اللقاء بين القطاع التربوي المدرسي والجامعي من اجل المتعلم الذي هو الاساس في المجتمع”، ولفت الى ان “المحاور التي سيتناولها النقاش هي اساسية لجهة المرونة في المناهيج التي هي هم مشترك لدى الجميع في ظل التغيير السريع في العلوم والتكنولوجيا، خصوصا في ظل الوضع الاقتصادي السيء والصعب، لذلك التعاون اساسي لكي نكون جميعنا اكثر فاعلية في التربية لان المستقبل مبني على التعليم، والجامعة على استعداد للتعاون مع الجميع لتحقيق ذلك والحفاظ على اكبر عدد من مواردنا البشرية  المتفوقة في ظل الموارد المحدودة في البلد”.

وختم مؤكدا ان “الهم التربوي مشترك من اجل الوصول الى مجتمع مطمئن وناجح، ولبنان جميل علينا ان نعمل جميعا ليعود كما كان”.

الاشقر

ورأى الاشقر في كلمته، اننا “نعيش اليوم صراعا كبيرا بالنسبة لموضوع الذكاء الاصطناعي، والاسئلة كثيرة حول ما اذا كانت المناهج في مدارسنا حاضرة لمواكبة هذا التطور الحاصل، وهل العلاقة بين المدرسة والمنهج التربوي مرتبطة جيدا بالجامعة وما تقدمه، وهل جامعاتنا تحضر اختصاصات لكي يكون لطلابنا مكانا في هذا العالم؟”. واذ سأل: “هل لدينا معرفة باستعمال هذا الذكاء الاصطناعي في ظل المناهج الموجودة؟”، عرض لبعض الامثلة التي تحفز الى معرفة استعمال هذا الذكاء.

ولفت الى انه “خلال الحرب الاخيرة على لبنان لاحظنا التطور التكنولوجي عبر الذكاء الاصطناعي”، مشددا على “ضرورة ان نواكب هذا التطور والتعليم العام الحديث مع التعليم العالي لمعرفة حاجة السوق على ان يكون ذلك تحت مظلة الدولة”، ولفت الى ان “الصراع اليوم هو، هل نعلم طلابنا استعمال الذكاء الاصطناعي ام نمنعهم عن ذلك؟”، مشددا على “ضرورة معرفة ماذا ستفعله المناهج التربوية وتقويم الاساتذة لطريقتهم في التعليم”، واكد ان “المتعلم يجب ان يكون اولا وطنيا متوازنا ومتعاونا مبدعا وانسانيا وصولا الى القيم الكبيرة واهمها النزاهة والاستقلالية”، واشار الى ان هذا ما يعمل عليه اليوم “في المناهج التي وصلنا بها الى المرحلة الرابعة رغم المشاكل التي تعترضنا بسبب وجهات النظر المتناقضة”.

وشدد على انه “علينا توجيه اولادنا وطلابنا إلى ما يرغبون التخصص به وهذا تحد كبير علينا جميعا مواجهته، ووزارة التربية تعمل جهدا كبيرا من خلال الخبرات الدولية واشخاص تعيد مراجعة المنهج الجديد معنا، والتعليم الخاص والرسمي مشاركا بذلك، فلبنان الذي كان رأسماله التربية، بكل اسف، علينا ان نقاتل لاستعادة هذا الرأسمال. فكل طالب سيكون إما حاكمنا او طبيبنا او المدافع عنا وهنا التحدي، اي حاكم وطبيب سيكون لنا في الغد، لذلك المسؤولية تقع علينا جميعا ولا يحق لاحد التخاذل في ذلك لا الوزارة ولا الجامعات ولا المؤسسات التربوية والمدارس فاولادنا امانة في عنقنا ليعود لبنان كما كان”.

وردا على سؤال، اكد الاشقر انه “ليس اذا كان لدينا منهاجا تربويا جيدا ننتج مواطنا جيدا، فهناك فرص علينا تقديمها لطلابنا”، مشيدا بإدارات المدارس والثانويات الرسمية واساتذتها وطلابها، آملا “التوصل الى منافسة التعليم الخاص”، ولفت الى “ضرورة الخروج من المنهاج القديم لجهة تقويم التلميذ من خلال علاماته، لان لكل واحد منهم موهبته”، وتمنى ان “يكون المنهاج الجديد مطياعا للمدرس والتلميذ وبغير ذلك لن ننجح، فجيلنا سبقنا وهو اسرع منا وان لم تكن المناهج متحركة نبقى حيث نحن”، ورأى ان “مناهجنا ليست سيئة بل طرق التعليم هي السيئة”.

وكانت مداخلات من المديرين والاساتذة، شددت على “اهمية ان لحظ التطور الحاصل وضرورة المرونة في البرامج التربوية المستقبلية والتعاون بين الاهل وادارات المدارس”، وأملت “التواصل مع وزارة التربية والتعليم العالي كي تكون كل الامور جاهزة لتستطيع المدارس التفرغ كليا للعمل والاهتمام بطلابها وتطوير طرق التعليم والعمل على الكفايات لا على العلامات من اجل بناء انسان المستقبل”.

وفي الختام تسلم الاشقر درعا تقديرية من الجامعة.

بالفيديو-ليلة الخيانة بين الحزب والتيار والطعن بالسكاكين.. صادق يفجر فضائح مدوية: هكذا غدروا بنا!

منسق العلاقات الخارجية في “التيار الوطني الحر” الدكتور طارق صادق لـ”سبوت شوت”:
– الإتفاق الذي جرى بين حزب الله والتيار الوطني الحر قبل جلسة انتخاب الرئيس كان يتضمن ان يقوم الرئيس بري في الجلسة الاولى بإعلان ان التصويت لاي اسم يحتاج لتعديل دستوري يعتبر “ورقة ملغاة” لكن تفاجأنا بأن حزب الله وأمل نقضا الاتفاق وصوتا لجوزاف عون!

– كان هناك اتفاق بيننا وبين حزب الله قبل جلسة انتخاب الرئيس يستند على انتخاب اسم غير جوزاف عون لكن الثنائي الشيعي نقض هذا الإتفاق من دون علمنا علمًا انني تواصلت مع نواب من الحزب عشية الجلسة وأكدو لي انهم لن يسيروا بجوزاف عون ما يعني ان نواب الحزب لم يكونو على علم بالحبكة التي قام بها بري!

– حزب الله نقض اتفاقًا بيننا وبينه يقوم على تطيير اسم جوزاف عون في جلسة 9 كانون وشبه مؤكد بالنسبة لنا ان السبب هو “البنود السرية” لإتفاق وقف إطلاق النار التي شارك الرئيس بري بالموافقة عليها وتتضمن أن يقوم الثنائي بالسير بإنتخاب جوزاف عون للرئاسة مقابل ملف إعادة الإعمار والمصيبة ان نواب حزب الله يقولون بأنهم لم يكونو على علم بذلك!

– الحرب الاخيرة كانت مدمرة عسكريًا للحزب ويبدو ايضًا انها دمرته سياسيًا وعلى حزب الله ان يعلم انه يخطئ كثيرًا في إدارته السياسية مع الداخل اللبناني والحلفاء واذا لم يتدارك الحزب هذا الإنهيار السياسي سنكون امام نهاية بشعة جدًا!

– يقال ان من بين الأسماء التي تطرحها القوات اللبنانية لتولي الحقائب “نافرة وحزبيّة” واعتقد ان حصة النواب المنشقين عن التيار الوطني الحر يجب ان تكون للتيار لأنهم وصلوا بأصوات التيار واعتقد ايضًا ان من حق الوطني الحر بين 3 الى 4 وزارات!