14.9 C
Byblos
Saturday, December 27, 2025
بلوق الصفحة 2330

رئيس بلدية المجدل سمير عساكر : التذاكي على القانون هو تذاكي على الصحة

وجّه رئيس بلدية المجدل في قضاء جبيل سمير عساكر نداء الى الأهالي قائلاً: نتوجه اليكم اليوم وقد انتشرت الكورونا بشكل كبير وهي تفتك في كل بيت وكل عائلة ولا حلّ سوى بالتزامنا منازلنا وعدم الخروج الا للضرورة القصوى مع وضع الكمامات وغسل اليدين باستمرار.

وأضاف كما تشاهدون كل يوم، وصلت مستشفياتنا الى قدرتها الإستيعابية القصوى وبتنا نرى على أبوابها السيناريو الإيطالي إن لم نقل أسوأ!! نحن اليوم في مرحلة إن أصيب أحد من أهلنا فسيكون من المستحيل تأمين مكان له في أي مستشفى !! هل منكم من يتحمّل أن يرى أباه أو أمه أو شقيقه أو شقيقته في هذه الحال ؟؟

وتمنى على جميع الأهالي ، التزام منازلهم بشكل كامل والامتناع كلياً عن الزيارات والتجمعات والسهرات، والالتزام الكامل بوضع الكمامة وغسل اليدين باستمرار. بخطوات بسيطة تنقذون حياتكم وحياة عائلاتكم.

وشدد على ان  أي مخالفة لهذه التوجيهات ستجعلنا مجبرين على اتخاذ اجراءات قاسية بحق المخالفين الذين يعرّضون حياتهم وحياة الآخرين للخطر.

من جهة أخرى طلب عساكر من المخالطين للمصابين اتحاذ الاجراءات اللازمة لحجر انفسهم والقيام بالفحوصات اللازمة في حال ظهور أية عوارض.

واعتبر ان التذاكي على القانون ومحاولة تخطي التعليمات هو تذاكي على صحة كل من يخالفها، ومن يقوم بذلك فهو يكسر صحته وصحة عائلته قبل كسره للتدابير والاجراءات والتعليمات المطلوبة.

وختم بالقول : “خليك ببيتك.. تَ تحمي حالك وتحمي أهل بيتك”

اصابة فتاة بكورونا في حصارات

افاد مراسل موقع “قضاء جبيل ” عن تسجيل اصابة فتاة بفيروس كورونا في بلدة حصارات قضاء جبيل وهي تلتزم الحجر المنزلي

البطريرك الراعي يجدد الدعوة لعون والحريري الى لقاء مصالحة يجددان فيه الثقة التي تقتضيها المصلحة العليا

ألقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عظة الأحد وهذا ما جاء فيها:

1. غداة معمودية يسوع على يد يوحنا المعمدان، والظهور الالهي الذي أعلن بنوّة يسوع الالهية الازلية، تنبّأ يوحنا عنه شاهدًا :”هذا هو حمل الله الذي يحمل خطيئة العالم”(يو1:29). هذه النبوءة بأنوار الروح القدس، أتت يوحنا المعمدان عندما رأى يسوع متقدّمًا مع الخطأة لينال معمودية التوبة، هو الذي لم يعرف خطيئة شخصية، ولم يكن بحاجة الى توبة. فادرك يوحنا ان يسوع مشى مع الخطأة لكي يتضامن معهم، ويحمل خطاياهم، ويكفّر عنهم. وهذا ما جرى بموته على الصليب فدىً عن الجميع، و بقيامته من بين الاموات ليبثّ الحياة الالهية في المؤمنين.

2.نحتفل بهذه الليتورجيا الالهية. ونحيّي كل المشاركين معنا روحيًا عبر تلفزيون تلي لوميار – نورسات و Charity TV  والفيسبوك وسواهما. ونصلّي معًا الى الله الغنيّ بالرحمة كي يُبدد وباء كورونا ويُحرّر منه كل الكرة الارضية، ويشفي المصابين، رأفةً بالفقراء والعاطلين عن العمل والمقهورين. ونصلّي لكي يمُسّ الله ضمائر المسؤولين السياسيين فيتنازلوا عن كبريائهم ومصالحهم، ويتصالحوا مع شعبهم الذي هو ضحية اهمالهم، ومع السياسة كفنّ شريف لخدمة الخير العام. لكنه فنٌّ يقتضي من المسؤول ان يكون مضحّيًا ومتواضعًا ومتجردًا.

3. عندما تقدّم يسوع مع الخطأة لقبول معمودية التوبة من يوحنا، تضامن مع الخطأة، لا مع خطاياهم.فحملها وافتداها ككاهن، ودشّن رسالته كعبد الله المتألّم، الذي تنبّأ عنه اشعيا قائلاً: “طُعن بسبب معاصينا، وسُحق بسبب آثامنا. أُنزل به العقاب من اجل سلامنا، وبجرحه شُفينا… كحمل سيق الى الذبح ولم يفتحْ فاه” (أشعيا 53: 4و5و7).

4. إن معمودية يسوع الحقيقية، التي منها نبعت معموديتنا، هي معمودية موته فاديًا ومخلصًا (راجع مر10:38). في معمودية يوحنا حمل يسوع خطايا البشر، وفي معمودية موته ودمه المُراق على الصليب غسل خطاياهم، متمّمًا ارادة الآب بحبّ لا حدّ له. وهكذا عندما تقدّم ليقبل معمودية يوحنا، عبّر في قرارة نفسه عن قبوله بمعمودية الموت من أجل غفران خطايانا. فجاء صوت الآب من السماء يعلن هذا القبول، ويعلنه للبشر أجمعين “أنه ابنه الحبيب”.

 5. بنتيجة الخطيئة الاصلية وخطايا الناس الشخصية، بات العالم يعيش في حالة خطيئة روحية واجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية، اذ أضحت الخطيئة مجموعة خطايا شخصية لا يتوب عنها الناس،  فاذا بنا نعيش في هيكلية خطيئة. وحده يسوع افتدى بموته البشر وشرورهم، فذُبح فوق الصليب وهو بريء منها، ويقيامته انتصر عليها وحرّر منها الانسان، كلّ انسان، ومكّنه من الانتصار عليها بنعمة منه.

 6. عندما نتأمل في وصف القديس بولس الرسول تفاني الرب يسوع في سبيل خلاص العالم وفداء الانسان، بقوله: “تخلّقوا بخلق المسيح الذي، مع انه على مثال الله، لم يعدّ مساواته الله غنيمة، بل أخلى ذاته… وواضع نفسه، واطاع حتى الموت، موتًا على الصليب” (فيل 2 – 5-8)، عندما نتأمل في هذا الكلام وفي هذا الواقع نتساءل:

هلّ الحقائب والحصص وتسمية الوزراء أهم وأغلى عند المسؤولين عن تشكيل الحكومة من صرخة أمٍّ لا تعثر على ما تطعم به اولادها، ومن وجع أبٍ لا يجد عملاً ليعيل عائلته، ومن جرح شاب في كرامته لا يملك قسطه المدرسي والجامعي؟ عندما زارنا فخامة رئيس الجمهورية الخميس الماضي اكّدنا معًا وجوب الاسراع في تشكيل حكومة انقاذية غير سياسية تباشر مهمّاتها الاصلاحية، وتكون المدخل لحلّ الازمات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية.

ونتساءل ايضًا:

ألا تتلاشى العقبات الداخلية والخارجية أمام إنقاذ مصير لبنان وإحياء دولة المؤسسات؟ ولماذا الاصرار على ربط هذا الانقاذ بلعبة الامم وصراع المحاور؟

ما قيمة حكومةِ اختصاصيّين إذا تمّ القضاءُ على استقلاليّتها وقدراتِها باختيار وزراء حزبيّن وليسوا على مستوى المسؤولية؟

ما قيمةُ الحيادِ والتجرّدِ والشفافية والنزاهة إذا تسلّمَ الحقائب المعنيّة بمكافحة الفساد ومقاضاة الفاسدين وزراءُ يُمثلون قوى سياسيةً؟

7. هذة الاسئلة الخطيرة تحملنا على تجديد الدعوة الى فخامة رئيس الجمهورية ودولة الرئيس المكلّف لعقد اجتماع مصالحة شخصية، يجددان فيه الثقة التي تقتضيها مسؤوليتهما العليا، ولا ينهيانه من دون اعلان حكومة، وفقًا لنص الدستور وروحه.

من المعيب حقًا، لكي لا أقول جريمة أن يبقى الاختلافُ على اسمٍ من هنا وآخرَ من هناك، وعلى حقيبةٍ من هنا وأُخرى من هناك، وعلى نسبةِ الحصصِ ولعبةِ الأثلاث واضافة الاعداد، فيما تكاد الدولة تسقط نهائيًا، ولسنا ندري لصالح من هذا الانتحار.

نحن ندرك ان ثمّة صعوبات تعترض الجهود لتشكيل الحكومة، لكن الصعوبات الكبيرة تستدعي موقفًا بطوليًا. والموقف البطوليّ هنا يَندرج في انقاذ لبنان لان تأليفها هو المدخلُ الالزاميُّ والطبيعيُّ والدستوريُّ لاعادة الحياة اللبنانية الى طبيعتها. ايّها المسؤولون والسياسيّون لكم نقول: استفيدوا من هدوء العاصفة الشعبية لتتفادوا هبوبًا من جديد. فالشعبُ يُمهل ولا يُهمل.

8.بالامس زارنا الوزير السابق ابراهيم شمس الدين، نجل المغفور له الامام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، وذكّرني بأن تاريخ اليوم يصادف ذكرى مرور عشرين سنة على وفاة والده. وتذكّرنا معًا تعليمه في كتابه “الوصايا” الذي يبدأ بوصيته “الى عموم الشيعة في كل وطن ومجتمع ان يدمجوا انفسهم في مجتمعاتهم واوطانهم، وان لا يميّزوا انفسهم بأيّ تمييز خاص، وان لا يخترعوا لانفسهم مشروعًا خاصًا يميّزهم عن غيرهم” (الوصايا، ص17). في هذه “الوصايا” يعتبر ان “لبنان استجابة للمسيحيين وضرورة للعالم العربي والعالم الاسلامي”، ويحذّر “بألاّ يستنجد واحدنا بغريب على قريب”.

ويعتبر ايضًا ان النظام السياسي في لبنان سليم لولا ما شابه من بعض الاخطاء في صياغة اتفاق الطائف وفي تطبيقه. فيدعو، الى جهد وطني مخلص للنظر في العيوب والثغرات في نظامنا الطائفي القائم على اتفاق الطائف، وبهذا نحقق للبنان استقرارًا سياسيًا وامكانات كبرى للثقة المتبادلة بين مجموعاته، ونموّه وتقدّمه. وبهذا يبقى لبنان منارة ونموذجًا لكل المجتمعات الاخرى التي تتميّز بالتنوّع (الوصايا، ص32).

ايّها الاخوة والاخوات الأحباء،

9. نرجو ان يجدد اللبنانيون ثقتهم بلبنان “الرسالة والنموذج”، وان تحافظ عليه الجماعة السياسية، وتتفانَ في سبيل انقاذه، لكي تتم فيه كلمة الكتاب المقدّس: “مجد لبنان أُعطي لله” (اشعيا 2:35)، الآب والابن والروح القدس، الان والى الابد، آمين

كم سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء صباح اليوم؟

سجل سعر صرف الدولار في السوق السوداء
– 8600 ليرة للمبيع
– 8650 ليرة للشراء

أبو شرف: الحل هو بهذه الخطوات وحمانا الله من الأعظم

صرّح نقيب اطباء لبنان في بيروت البروفسور شرف أبو شرف:
“أننا وصلنا إلى المحظور الذي كنا نحذر منه سابقا مع ازدياد أعداد الإصابات بشكل سريع و مكثف. ‏‏وهي أكثر بكثير من عدد فحوصات PCR ‏التي نقرأ عنها يوميا. فأسرة المستشفيات وبخاصة أسرة العناية الفائقة لمرضى كورونا أصبحت مليئة”.
وكانت نقابة الأطباء قد وجهت إنذارا “ونادينا مرارا بالأقفال، قبل الأعياد وبعدها، لحماية مجتمعنا صحيا، لتفادي الكارثة، لكن الاصوات السياحية والاقتصادية طغت على صوت الصحة العامة فكانت النتائج الكارثية التي نعيشها اليوم.
وأكد أبو شرف ل”صوت لبنان:
“أننا ندفع ‫ثمن التراخي عند المواطنين والمسؤولين على حد سواء، فلا الدولة حزمت أمرها بالإغلاق ولا هي جهزت المستشفيات الحكومية ‏لتغطية الحاجة الملحة، ولا تقيّد المواطنون بالإرشادات ولا المطاعم والملاهي، فكانت الكارثة.
لقد تجاوزنا نسبة 15% إصابات وهي نسبة عالية جدا لم تسجلها أي دولة في العالم.
الحل الطارئ الآن هو :
١-الأقفال العام و الالتزام بالكمامات، ومنع التجمعات، فلا اراكيل، ولا تعاميم ‏بإقفال العيادات الطبية باكرا، والأطباء هم الذين يعالجون المرضى قبل التوجه إلى المستشفيات، والاتكال بات عليهم وعلى الله، فلهم وللطواقم التمريضية الشكر على ما يقومون به من تضحيات في الطوارئ وأقسام العناية. انهم يعملون في ظروف جدا صعبة ليلا نهارًا لتوفير كل ما يلزم لشفاء المرضى. ويصابون جراء تفانيهم في عملهم. ( ١٠ وفيات ، ٢١ حالة في العناية، اكثر من ٢٠٠ حالة في الحجر المنزلي، وعدد الاصابات في الطاقم التمريضي يزيد عن الضعفين). أنهم بحاجة ماسة الى حمايتنا وتخفيف الضغط عنهم. أننا نمر بأيام صعبة جدا تتطلب تعاضد وتعاون الجميع لتخطي هذه المرحلة بسلام.
 ٢- تجهيز المستشفيات الحكومية، فالمستشفيات الخاصة أصبحت مليئة بالمرضى وعندها مرضى الأمراض المزمنة الذين هم أيضا بحاجة إلى معالجة، بينما نسبة الاشغال في المستشفيات الحكومية التي انفق عليها سابقا المليارات، هي 10 إلى 15%. اما المستشفيات الميدانية التي وجدت بعد كارثة انفجار مرفأ بيروت فتشبه المستشفيات الميدانية العسكرية وتحتاج إلى تجهيزات خاصة لعلاج مرضى كورونا وخاصة تجهيزات العناية الفائقة.
 ٣- وجوب التنسيق التام بين وزارة الصحة والصليب الأحمر اللبناني والمستشفيات لتوجيه المرضى كسبًا للوقت والصحة، وخلق قاعدة ‏للبيانات بالملاءة والاصابات في المستشفيات بالتواصل مع المحافظات و البلديات. وهذا ما نفتقده حتى الآن. كما وجوب التنسيق التام بين الوزارات والإدارات العامة (الصحة الداخلية التربية السياحة الاقتصاد والدفاع) لتوحيد الرأي والموقف بغية اعادة ثقة المواطنين بالمؤسسات وتنفيذ القرارات. بمعنى آخر توحيد المرجعية الرسمية في ايد علمية وطبية خبيرة، بعيدا من التسييس.
 ٤-  مشاركة القطاع الخاص في استقدام لقاحات متنوعة في اقرب وقت ممكن وعدم حصرها بشركة “بفايزر “تماما كما تفعل ‏الدول الغربية بكلفة اقل، وفعالية وجودة مماثلة، وممكن حفظها في برادات عادية”.
‏وختم أبو شرف قائلا: “حمانا الله من الأعظم”

في الدورة.. سائق أجرة يسرق محفظة تحتوي على 10 آلاف دولار

أفادت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنّه “بتاريخ 6-1-2021، ادّعى مواطن لدى فصيلة الجديدة في وحدة الدّرك الاقليمي أنّه بالتّاريخ ذاته، واثناء مرور شقيقته في محلة الدّورة قرب مبنى الضمان، سقطت منها محفظتها التي تحتوي مبلغ /10/ آلاف دولارًا أميركيًّا وأوراقًا ثبوتيّة. وقد شاهد المحفظة سائق سيّارة أجرة نوع “رينو” لون أحمر، وأقدم على سرقتها والفرار إلى جهة مجهولة.

نتيجة المتابعة الحثيثة والاستقصاءات والتحريّات المكثفّة من قبل الفصيلة المذكورة، توصّلت إلى معرفة رقم لوحة سيّارة الأُجرة، وقامت باستدراج السّائق وتوقيفه، ويدعى: ر. ح. (مواليد عام ١٩٦٣، لبناني).

بالتّحقيق معه، أنكر في بادئ الامر قيامه بالسّرقة، وبعد مواجهته بالأدلّة، اعترف بسرقة المحفظة، كما تمّ ضبط /5/ آلاف دولار اميركي.

سُلِّمَ المبلغ المضبوط الى المدّعي كون شقيقته قد غادرت الاراضي اللبنانيّة، وأُودع الموقوف مفرزة الجديدة القضائيّة في وحدة الشرطة القضائية للتوسّع بالتّحقيق معه، بناءً على إشارة القضاء المختصّ”.

البنادول يباع بالتجزئة ….شح الادوية يفاقم ازمة مصابي كورونا

مع ارتفاع عدد إصابات «كورونا» خلال الأيام الماضية في لبنان، اشتكى بعض المصابين الذين يتلقون علاجهم في المنازل من عدم تمكنهم من الحصول على الأدوية التي عادةً ما تُستخدم لمعالجة عوارض الإصابة بالفيروس والمكملات الغذائيّة، بسبب شحها في الأسواق، فضلاً عن ارتفاع سعرها بشكل مفاجئ.

أوضح نقيب مستوردي الأدوية في لبنان كريم جبارة، أنّه «لا يوجد انقطاع لهذه الأدوية، ولكن مخزون بعضها ليس كافياً، مثل الأدوية التي يتم تناولها لتخفيف أعراض (كورونا)، أي المسكنات كالبنادول» الذي عمد بعض الصيدليات إلى بيعه بالتجزئة بدلاً من علبة كاملة، مؤكداً في حديث مع «الشرق الأوسط» أنّ هذا المخزون من «المفترض أن يتحسن بداية الأسبوع» المقبل مع الإشارة إلى وجود بديل للمسكنات التي لا تتوفر بالكميات المطلوبة.

أما فيما خصّ المكملات الغذائية، فيشير جبارة إلى ارتباط شحّها بتأمين الدولار «الجديد»، إذ إنّها لا تدخل ضمن الأدوية التي يدعمها مصرف لبنان عبر تأمين دولار استيرادها على أساس السعر الرسمي البالغ 1515، ولذلك فسعر المكملات الغذائية غير محدد ويخضع لعملية العرض والطلب. ويشير جبارة إلى أنّ هناك مضاداً حيوياً يُعطى لمريض «كورونا» كان مفقوداً ولكنّ شحنة جديدة منه وصلت منذ أيام وبدأ توزيعه على الصيدليات.

ويربط جبارة بين «محدودية» كميّة الدواء وبين عدة عوامل منها ارتفاع حالات «كورونا» في الفترة الماضية وإقبال الناس غير المصابين على شراء المسكنات والمكملات الغذائية إما بهدف تناولها لتعزيز مناعتهم وإما لادّخارها خوفاً من انقطاعها لاحقاً. وفي حين يعد جبارة أنه ليس من السهل طمأنة المواطنين الفاقدين الثقة بالسلطة ولومهم في موضوع تخزين الدواء، يشير إلى أنّ هذا لا يمنع أن من يقوم بتخزين الدواء تحسباً للمرض قد يكون يحرم شخصاً آخراً مريضاً وبحاجة للدواء.

من جانبه يُطمئن مستشار وزير الصحة رياض فضل الله، بأنّ الدواء الأساسي لعلاج «كورونا» المستجد «Remdesivir» متوفر بكميات كبيرة، فضلاً عن توافر أدوية أخرى يرى عدد من الأطباء أنها مناسبة لعلاج «كورونا»

ويؤكد فضل الله في حديث مع «الشرق الأوسط» أن وزارة الصحة تقوم بمراقبة حثيثة للسوق وفي حال وجود مؤشرات نقص محتمل لأي دواء أو علاج يتعلق بـ«كورونا» تتحرك سريعاً، موضحاً أنها عمدت منذ فترة ولا تزال إلى إعطاء أذونات سريعة بشكل استثنائي مع مراعاة الشروط، لاستيراد أدوية ومتكملات غذائية مرتبطة بعلاج «كورونا»

وارتفع عدّاد إصابات «كورونا» في لبنان بشكل غير مسبوق مع بداية العام الحالي بسبب التساهل في الإجراءات والتدابير الوقائية خلال الاحتفال بعيدي الميلاد ورأس السنة، ما دفع السلطات إلى اتخاذ قرار الإقفال التام رغم الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه البلاد. وتجاوز العدّاد اليومي للإصابات 5 آلاف إصابة مع وصول معظم المستشفيات المخصصة لاستقبال مرضى «كورونا» إلى سعتها الاستيعابيّة القصوى. وتجاوز العدد الإجمالي لإصابات «كورونا» في لبنان 210 آلاف، والوفيات أكثر من 1500 وفاة.

كم بلغ مجموع محاضر مخالفات قرار التعبئة العامة؟

أفادت قوى الأمن الداخلي أنّ “مجموع محاضر مخالفات قرار التعبئة العامة المنظمة اعتباراً من تاريخ 7-1-2021 ولغاية صباح اليوم 10-1-2021 للحدّ من انتشار فيروس كورونا، بلغ 6012”.

معاد تسجل ست اصابات كورونا جديدة

علم موقع ” قضاء جبيل ” انه تم تسجيل ٦ اصابات جديدة  بفيروس كورونا في بلدة معاد     قضاء جبيل ليرتفع العدد التراكمي الى ٢٣حالة ايجابية حتى الساعة

كتاني: مستشفيات بيروت اليوم ترفض استقبال المرضى والصليب الأحمر يعاني

‎أشار الأمين العام للصليب الأحمر جورح كتاني إلى أن “​وزير الصحة​ العامة في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​حمد حسن​ اتصل بي وطلب، بناء على قرار، أن ننقل المرضى على المستشفيات، ولكن لم يصدر قرار خطي، بالتالي المستشفيات لا تستقبل المرضى، ونحن بذلك نسبب عداوة بين الوزارة والمستشفيات”.

‎وشدد كتاني، خلال حديث تلفزيوني، إلى أن “مستشفيات ​بيروت​ اليوم ترفض استقبال المريض، وينفون اتصالنا بهم وإذا قلنا لهم إن هناك قرار من وزير الصحة، ينفون تبلغهم بذلك”. ولفت إلى أن “المريض الذي لديه ملف في مستشفى ما ولديه مرض مزمن، أنا لماذا لا أخذه للمستشفى المعنية، ​الصليب الأحمر​ يعاني”.
‎كما طالب ​وزارة الصحة​ بـ “دعوة ​نقابة المستشفيات​ ونقيب الأطباء أن يصدروا قرارا بأن يتم استقبال أي مريض الذي لديه مشاكل فليذهب للمستشفى التي لديه ملف فيها. اليوم نحن نعاني من “​كوفيد 19​” منذ سنة، “ولو!” أين تجهيزات المستشفيات!”.

error: Content is protected !!