17.6 C
Byblos
Wednesday, December 24, 2025
بلوق الصفحة 261

افرام: للإسراع في تشكيل حكومة تحمل نفسًا جديدًا

كتب رئيس المجلس التنفيذي لـِ”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام على منصّة “أكس”: “في لقاء مطوّل مع مجموعة العمل الأميركية من أجل لبنان (ATFL)، ناقشنا المرحلة المفصليّة التي يمرّ بها وطننا، وأكّدنا على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة تحمل نفسًا جديدًا. فبدون ذلك، ستتعثّر عجلة الإصلاح المالي وإعادة الإعمار، وسنفوّت فرصةً ذهبية لتحقيق الإصلاح العميق.”

“إضطرابات موقتة بالخدمات”… إعلان هام من “أوجيرو”

أعلنت هيئة “أوجيرو” في منشور على حسابها عبر منصة “إكس”، أنّ فرقها الفنية تعمل على تنفيذ أعمال استبدال وتحديث لعدد من معدات الاتصالات على الشبكة المحلية، في إطار خطط تطوير البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات. وقلت إنّ “هذه العمليات قد تتسبب في اضطرابات موقتة في خدمات الاتصالات والإنترنت في بعض المناطق”، لكنّها أكّدت أنّ “الفرق المختصة تعمل على إعادة تشغيل الخدمات تدريجًا فور انتهاء الأعمال المذكورة”.

وختمت: “نشكر المشتركين على تفهّمهم، ونعمل جاهدين لضمان تقديم خدمات اتصالات متطورة وموثوقة”.

بالفيديو: احذروا الجليد!

بعد انحسار المنخفض الجوي “أسيل” الذي ضرب لبنان لأيّام، وانخفاض دراجات الحراراة، تشكّلت طبقة من الجليد على الطرقات خصوصًا تلك التي يزيد ارتفاعها عن 800 متر خلال الليل وفي ساعات الصباح الأولى.

صورة يظهر بها باسيل لأول مرة

على اللبنانيين والمسيحيين خصوصاً التعوّد على الصورة الجديدة التي يظهر بها رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل. هي صورة الخاسر بعدما كان الرابح لأعوام عدة تخللتها 6 سنوات حكم خلالها الجمهورية بغطاء وإمضاء عمّه الرئيس ميشال عون، كما من خلال “عضلات” حزب الله خلال عهد الرئيس ميشال سليمان.

صورة باسيل الجديدة تعكس بوضوح أن الرجل لم يحسب يوماً “خطة الرجعة”، لا مع الجنرال جوزاف عون ولا مع “القوات اللبنانية” ولا مع الثنائي الشيعي ولا مع النواب السنّة، فتراه اليوم معزولاً لا وزن له في حسابات العهد الجديد والحكومة الجديدة، وما قاله أمس في مؤتمره الصحفي ليس للدفاع عن المسيحيين بل عن نفسه.
أولاً، ليس صحيحاً أن التيار هو كتلة العهد ولو كان كذلك لما طالب باسيل بحصة وزارية منفصلة عن رئيس الجمهورية، وجلّ ما يريده باسيل من كلامه هو مغازلة الرئيس عون “بالحكي” فقط، لأن الفعل يستوجب عدم مزايدة باسيل على رئيس الجمهورية بموضوع الحصص، فإذا ارتضى الرئيس لنفسه حصة من وزارتين لماذا يزايد باسيل على “العهد”؟

ثانياً، إن تكليف القاضي نواف سلام بتشكيل حكومة لم يكن بفضل “التيار الوطني”، فقد أتى قرار باسيل بتسمية نواف سلام بعد إعلان قوى المعارضة والتغييرين وكتلة وليد جنبلاط تأييد سلام، وما كان أمام باسيل سوى ركوب موجة سلام لضمان حصة في السلطة، إضافة إلى أنه كان من الصعب على باسيل السير بالرئيس نجيب ميقاتي بعد الحملة الشرسة التي شنّها عليه واتهامه بشتى أنواع الاتهامات المحقة وغير المحقة.

يعاني باسيل من مشكلة مصداقية كبيرة بسبب تجربته في السلطة التي كانت الأكثر مرارة للبنانيين وللقوى السياسية الأخرى. وإذا كانت ذاكرة باسيل قصيرة، فإن الرأي العام اللبناني والمجتمع السياسي لم ينس بعد كل ارتكاباته.

فعندما يتنفضّ باسيل ضد الإقصاء ويلعب دور الضحية، يتذكّر الجميع كيف أقصى تباعاً كل القوى السياسة الأخرى في عهد عمه ابتداءً من حزب الكتائب، ثم “القوات اللبنانية” وسائر قوى المعارضة، وتوّج سياسة الإقصاء بتهشيل الرئيس سعد الحريري وتيار “المستقبل” من الحياة السياسية.

وعندما يعترض باسيل على وحدة المعايير والأحجام في توزيع الحقائب، يستذكر الجميع تنكّره لإتفاق معراب وسطوته على الوزارات والحقائب إمّا مباشرةً أو مواربةً، تحت حجّة حصة الرئيس التي انضمّت الى طاولة تكتله الخاصة.

وعندما يستحلف باسيل الرئيس المكلّف بأنه لن يسقط الحكومة مع الثنائي، يتذكّر القاصي والداني نشوته عند إسقاط حكومة الرئيس الحريري من الرابية تحديداً قارئاً بيان الإستقالة بنفسه، محاطاً ومحضوناً من الثنائي. وعندما يزايد باسيل في غيرته على قدرة الحكومة الجديدة على القيام بالإصلاحات، يتذكّر اللبنانيون أنه أمضى عهداً بكامله يملك فيه رئاسة الجمهورية وثلثاً معطلاً بمفرده وكتلةً تناهز الثلاثين نائباً ولم يقم بأي إصلاح يذكر. وعندما يغالي باسيل في تأييده لرئيس الجمهورية ويضع كتلته بتصرّف العهد، يعود اللبنانيون بالذاكرة سريعاً إلى التاريخ القريب حيث وجّه باسيل للرئيس جوزف عون افظع الإتهامات والإنتقادات كخيانة الأمانة والفساد وغيرها من الإفتراءات والتشكيك بمؤهلاته. وعندما يتباكى باسيل على الوحدة والتضامن ويستشهد بمشهديات 14 شباط و23 شباط المقبلتين، يتذكّر الجميع التنكيل السياسي الذي عانى منه الرئيس الحريري من جرّائه والجرح الكبير الذي حمله الشهيد السيد حسن نصرالله جرّاء “الطعنة” التي تلقّاها منه.

تكثر الأمثال وتتغيّر الظروف ويحاول باسيل التقلّب معها مع الفارق هذه المرّة أن القاسم المشترك والجامع لدى جميع من يسمعونه ويشاهدونه من اللبنانيين والسياسيين، هو رأيهم الموحّد بمدى مصداقيته.

معجزة الحفيدة زوي في استعادة الحبر والورقة

وقف الجدّ عند العتبة، تحمل عيناه أشهراً من الحنين، قل ما لا يمكن قياسه من التوق والوله، ومن حكاياتٍ مؤجّلة عن العصافير وجمهور القردة والدلافين والفيلة ورفاقها ورفيقاتها من عوالم الغابات وأنهار الحياة.

كان الجدّ من كثرة هزائمه، يتكوّن بعضه كالحبْر وبعضه الآخر كالورقة. يعترف. كلّه سواد لولا بياض بعضه الورقة. وما بينهما بعضه الحبْر وبعضه الورقة، هو قطعاً مغلوبٌ مكسورٌ محطّمٌ. ليسَ لقلَّةِ حجَتّه، بل لأنّه حدثَ أن جفّ الحبر وتشلّعت الورقة، إلى أن أتى الحفيدة برفقة الجدّة، وقد خيّل لهما أنّ الكهف هواء وماء وضوء، فكان أن أعادت الحفيدة غسل روحيْهما بالندى وأن أستعادت له الحبر والورقة.

ليس ارتحالاً غادر الجدّ والجدّة الذين أوصلوا الوطن إلى قعرٍ معيب، خانع راضخ وذليل، لا يتوانى فيه أحد عن إهانته وإنسانه، ولا يقصّر أحد في تمريغ أنفتهما وكبريائهما وسيادتهما.

فهما أصلاً في غربة عن هؤلاء، وفي هجرةٍ من دون سفر.

هو الشوق إلى زوي الطفلة الحفيدة الملاك، حملَهما. إلى البسمة التي، بحرّيةٍ بحرارة بحنوٍّ وببراءة، تسبح في فضاء العجائب، تحبك علاقة من أريج الورود، وتحلّق كهواء، الأصحّ كبساط ريح، في قصص عن ينابيع وحدائق.

هناك، على أريكتها المفضّلة، جلست زوي، أميرة العام والنصف، وقد تعلّمت خلال الأشهر الستّة التي مضت منذ آخر لقاء مع الجدّ والجدّة، كيف تستوي على قدميها، بل كيف تهرول ملاحقة ظلّها، ولا بأس بمنافسة الفراشات والأرانب.

بعينين واسعتين تطلّان على بحرٍ من حيرة مغناج، راحت تراقب جدّها متسائلة: من يكون هذا القادم بوجهه المألوف والغريب في آن؟

يقترب منها ببطء، لا يريد أن يُربك قلبها الصغير، راسماً على شفتيْه ابتسامةً يعرف أنّها لغة العالم الأولى. يمدّ يده بحذر، فتتراجع قليلاً، تقيس المسافة بين الأمان والمجهول، وتشّد على أصابع أمّها بريسيلا، كأنّها تبحث عن يقينٍ صغير. لا يتراجع هو، بل يبقى هناك، منتظراً، رافعاً يديه، كمن يقدّم للريح فرصةً أن تلين، أن تهدأ، أن تتحوّل نسيماً.

عندها، نادته زوي بيدها الصغيرة ملوّحة، ثم ضحكت بعد سماعها أغنيتها المفضّلة التي دندنها. كأنّها وجدت كنزها، كأنّها عرفت أخيراً: هذا جدّي! ولمّا ضمّها بتشجيع من رواد والدها، شعرت أن حضنه ليس غريباً، بل امتداد لما كانت تعرفه دائماً، من روابط عاصية على الفهم والإدراك.

هكذا، كسرا الجليد معاً، كما لو أنّ زمن الفراق لم يكن سوى لحظة انتظار.

ثوانٍ تمضي قبل أن تشير بيدها إليه، واثقةً كأنّها تمسك بخيوط النهار، تقوده نحو وهجه. تدلّ بعينيها قبل أصابعها إلى دميتها الملقاة هناك، إلى المكعّبات التي لم تكتمل أبراجها بعد، إلى الكرة التي تنتظر أن تتدحرج بين كفيْن يليق بهما الفرح. تريده أن يلعب معها، أن يفترش الأرض مثلها، أن يعود طفلاً. فاتها أنّه الطفل الذي لم تفارقه بدايات النقاء، ولن.

مُعْتِمٌ هو البؤس، الرجال والحرب. أولئك يظنّون أنّهم يملكون عرشَ الزمان. خسِئوا. أرض الحبّ لا يحدّها زمن أو مكان، لدى من يملكون قلبَ طفلٍ. فايْقِظي يا زوي ما طابَ لكَ من طيور، وأشْهِري الحرّية لأنّها نبض، ولأنّكِ أنتِ هو العصفور. الطفلُ هو أنا.

ينظر إليها الجدّ مذهولاً كيف لهذه الصغيرة أن تقوده، أن تنتشله من ذاكرته المثقلة بظلام وطنه وآلامه وكان يظنّ أنّ العتمة حقيقة.

التقطت له قطعةً من أحجية، وأرته أين عليه أن يضعها. وحين أحسن الفعل، صفّقت بفرح كأنّها تبارك له انتصاره الصغير. تكافئه بلمسة على خدّه، بغمزة ماكرة، كأنّها تهمس له: “أحسنتَ، جدّي… أنت تتعلّم بسرعة”! وهو يضحك بنشوة أعماق لم يكن يدري أنّها لا تزال تسكنه، فزوي استرجعت له حبْك القصيدة بسرّة الحياة.

وفجأة، على وقع الموسيقى التي تنبعث من لعبةٍ في زاوية الغرفة، تهتزّ قدماها، تلتفّ حول نفسها برقّة، تدور، وكزهرةٍ تكتشف رقصة الريح. ثمّ، في لحظة خاطفة، تتوقّف، تلتفت إليه، تعلي يديها… لا تطلب سوى أن يحملها، أن يجعلها تحلّق في سماء الخيالات والرؤى، أن ترى العالم من علوّ يليق بحلمها الطفوليّ.

يمسكها، يسمو بها عاليّاً، فيشعر كأنّما يحمل العمر كلّه في راحتيْه. ليعود فيقرّبها إلى صدره، فتميل برأسها على كتفه، كأنّها تستقرّ أخيراً إلى حيث طالت لديه آهات الأماني وغايات المشتهى. وكأنّ العالم كلّه كان انتظاراً لهذا العناق.

وها هو يتشبّث بمعجزة اسمها الحفيدة. بتعجّب، باندهاش، بانبهار، يخضع صاغراً لسطوة هذا الحبّ الذي يفتح في قلبه نوافذ على الأنس والوجد والانخطاف.

دقائق تمضي حابسة أنفاس المشهد المبهر، قبل أن يرنّ جرس الإنذار معلناً قدوم ضيفٍ منافس. ها هي الجدّة صونيا، بلا عناءٍ يُذكر ولا جهدٍ يُبذل، ودون حاجةٍ لأيّ مناورات، تفتح ذراعيها بما يشبه فتح أبواب الزمن. حضْنها ذاك الذي يلتحف عباءة الحبّ، يحتضن الحفيدة كأنّه يضمّ العمر بأكمله بين ثناياه.

وعلى وقع المفاجأة الصاعقة، يمتلئ الجدّ بالجمود، فالحدث أخذه على حين غفلة. فالحفيدة تستكين بين ذراعي الجدّة كطائر أرهقه البحث عن مأوى، فوجد عشّه الأول…ولا تكتفي. ها هي تعبث بأناملها الصغيرة في طيّات ثوب الجدّة، مستكشفة سرّ الدفء الذي لا يفنى، ثم تتلمّس وجهها برقّة تشبه حفيف أرواق الصفصاف. تلجأ إلى صدرها، ذلك الذي يشبه وسائد الغيم، على رضى بالغ لقصص المودّة التي تُروى بلا كلمات، حيث تُنقل المعاني عبر نبض القلوب.

صبرك أيّها الجدّ ومهلاً. قد تكون خسرت جولة، لكنّك لم تخسر المعركة.

وبغيرةٍ ناعمةٍ لا يعترف بها، يبدأ بإعداد خطّته. يتقدّم. يجري. يركض. يهرول ويفتعل العجائب. يراقص الأرجوحة. يصفّق بيديْه. ينادي دبَّها اللطيف ذاك الذي يسكن وسادتها ويحرس نومها. يلوّح بسمكتها التي تلمع في بحر من الضوء، ويروح يشدو مقلّداً الخراف وسناجيب لا تعرف السكون.

لكن… لا تَجاوُب.

أمِنْ حيل أخرى؟

ماذا عن أغنية قرش من هنا وطفل وعصفور من هناك؟ وما رأيكم بالعجوز مكدونالد ومزرعته؟ عن سعدان يتدلّى وأوزة وبقرة وحصان؟

كان على الجدّة، بكرم زوي تجاهها، أن توقف هذه السرديّة مُشفقة على المتيّم المفتون. اشترطت عليه عدم خوض المعركة مجدّداً، غداً أو بعد غد. فزوي الحفيدة، عطشنا لها لا يرتوي، ولهفتنا لا تعرف الاكتفاء.

وإذ تستعدّ أميرتي لمغامرة النوم، غارقة في السعادة، ترفع وجهها إلى القمر ليضيء ليلها عن قرب. وكمن يقطف نجمة من سماء بعيدة ويخشى أن تضيع منه، أسرَحَ الجدّ يده في شعرها الناعم كالحرير، وبقبلة على رأسها أملاً بغدٍ أروع، وبكثافة من فرح الفؤاد، ودّعته الحفيدة: “تصبح على خير”، بملائكيةٍ من شغفٍ معتّق بمواكب الترانيم، وبمرافقة صلوات قيثارةٍ رفعتها الجدّة بخوراً وبلسماً.

تستسلم زوي لملكة النوم، البريئة ببياض الكلمة، بدم الشاعر الذي، عندما ينشد، يخترع الحبّ من أجل أن تعتمر الحياة لباس العيد، وأن يتحوّل الليل إلى نهار.

بالفيديو-لا توافق….نائب جبيل يدعو الى معركة في إنتخابات مجلس بلديتها!

يرفض النائب زياد الحواط تأليف لائحة توافقية لمجلس بلدية جبيل في الإنتخابات البلدية والإختيارية المقبلة التي يتوقع إجراءها في 31 أيار 2025.

وأكد انه سيختار من يشبهه في الرؤية والخطة والمشروع والموقف.

وشدد على ان تكون اللائحة مقفلة ومختارة مسبقاً برئيسها ونائبه .

 

بالفيديو: تلاسن بين نجل الوزير السابق جان لوي قرداحي وعناصر القوى الأمنية في عمشيت


أوقفت عناصر حاجز لقوى الأمن الداخلي سيارة نجل الوزير السابق جان لوي قرداحي لويس في عمشيت بسبب عدم حيازته على الوثائق التي تثبت ملكيته للسيارة.

لويس حاول أن يوضح لعناصر الدرك ما حصل معه معرفا عن نفسه بأنه نجل الوزير السابق، إلا أن العناصر رفضوا الاستماع اليه، حيث حصل تلاسن بينهما ما دفع بلويس الى تسجيل رسالة نشرها على مواقع التواصل الإجتماعي يرفض فيها هذا التصرف ويناشد المسؤولين تفادي حصول الأمر مرة ثانية.

خاص-بالصور: وزير السياحة وليد نصار يفتتح مكتب الاستعلامات السياحية في مدينة جبيل

افتتح وزير السياحة في حكومة تصريف الاعمال المهندس وليد نصار مكتب الاستعلامات السياحية في مدينة جبيل مقابل مدخل القلعة الاثرية بعد اعادة تأهيله بهبة من جمعية هدفنا، في حضور امين سر مطرانية جبيل المارونية الخوري جوزف زيادة ممثلاً راعي الابرشية المطران ميشال عون ، رئيس بلدية بلاط قرطبون ومستيتا رئيس جمعية هدفنا عبدو العتيّق ، مسؤول العلاقات بين التيار الوطني الحر والمرجعيات الروحية غابي جبرايل ، رئيس مهرجانات بيبلوس الدولية رفائيل صفير ، وعدد من المختارين مستشار الوزير نصار المهندس عماد فرحات والمسؤولين في الوزارة .

العتيّق

بداية النشيد الوطني اللبناني ثم كلمة رئيسة الجهاز الفني في مصلحة التجهيز السياحي رانيا عبد الصمد القى العتيّق اعرب فيها عن فخره واعتزازه بالاداء الذي قدمه نصار في وزارة السياحة على كافة الاراضي اللبنانية دون ان ينسى مدينته جبيل وكل قضاء جبيل مشيرا الى انه عمل مع زملائه الوزراء على تأمين الحاجات الانمائية المطلوبة مؤكدا ان نصار حول من خلال عمله وزارة السياحة الى وزارة سيادية بكل ما للكلمة من معنى .

وقال : هذا النموذج في العمل العام الذي نريده ان يتعمم في كل عملية اصلاحية مستقبلية ، وهذا بداية اللامركزية المناطقية التي تدفع بالوزير الى الوقوف الى جانب الناس في البلدات والقرى

وتوجه الى نصار بالقول : قدمت نفسك رجل دولة، ونحن قدرنا جهودك، وعلى الجتمع المدني ان يكون مساندا لك

ومن هذا المنطلق بادرت جمعية هدفنا التي لي شرف رئاستها الى لقديم هذه الهبة لتأهيل هذا المركز .

نصار

وطمأن نصار في كلمته ان وزارة السياحة سيكون على رأسها شخص سيستكمل كل المشاريع المستدامة التي بدأت بها في السنوات الثلاث من وجودي على رأس الوزارة مؤكدا حرص رئيس الجمهورية العماد جوزف عون التي قمنا بها بدعم من القطاع الخاص وتم تطويرها ستكون مشاريع مستدامة للمستقبل

وقال : سنقدم للوزير الجديد تقريرا بالمشاريع التي تم تنفيذها واهمها على الصعيد الوطني والعالمي والعربي اللامركزية الادارية السياحية وعلاقات لبنان بالمنظمات العربية والعالمية للسياحة حيث شهدنا في السنوات الثلاث التي مرت كم كانت وزارة السياحة في نشاط دائم

واعلن عن ترشيح لبنان يوم الاثنين المقبل في الدوحة ليكون نائب الرئيس للمكتب الاقليمي للمنظمة العالمية للسياحة ليكون لبنان في الصدارة في الدول العربية وبخاصة في القطاع السياحي

وتطرق الى اهمية اللامركزية السياحية مشيرا الى ان الوزارة افتتحت في لبنان 38 مكتب على كافة الاراضي اللبنانية رغم الظروف الصعبة التي مرت على لبنان بالشراكة مع اتحاد البلديات والبلديات والجمعيات الخاصة وبصفر دولار تكلفة على خزينة الدولة ، وهدفنا الوصول الى 44 مكتبا

وقال : انشأنا في وزارة السياحة النافذة الموحدة لتصبح كل هذه المراكز مرتبطة بالمركز الاساس وتصبح كل التراخيص والمعاملات الادارية والافادات لكل مواطن موجودة في جبيل مما يوفر عليه عناء التوجه الى الوزارة للحصول على معاملته اضافة الى التسهيلات التي تقدم للسائح .

واضاف : منذ استلامنا الوزارة حتى يومنا هذا قمنا ب 1644 نشاط ولن نتوقف حتى آخر يوم من وجودنا في الوزارة لان هذا ما يفرضه علينا الواجب الوطني وعندما يستلم الوزير الجديد سنعلمكم بعدد النشاطات التي نكون قد قمنا بها ، والوزير الجديد سيعرف جيدا انه اصبح لديه قاعدة ثابتة بأن ليس الاعتمادات المالية هي الكفيلة لان يكون الانسان منتجا ، وعلى العكس عندما يكون هناك قلة مالية هذا يدفع المسؤول للعمل اكثر والخروج بأفكار جديدة يقنع من خلالها القطاع الخاص وينال ثقته ويعمل على تطويرها

وشكر جمعية هدفنا على الهبة التي قدمتها للمركز وجميع الموظفين بالوزارة وبخاصة مستشاره عماد فرحات مؤكدا الاستمرار في خدمة الوطن سواء من خلال الوزارة او خارجها

وتطرق الى موضوع الانتخابات البلدية المقبلة معلنا عدم ترشحه لرئاسة البلدية وقال : نأمل ان تبقى المنافسة الشريفة بين كل ابناء هذه المدينة التي نحبها وبين ابناء القضاء من اجل تطوير كل المشاريع لان مدينة جبيل اكبر من الجميع وتستوعب الجميع وسأدعم شباب وشبات من المدينة على قدر المسؤولية بإحتصاصات متنوعة وقادرين على تحمل هذه المسؤولية بجدارة والعمل كفريق متجانس ، وهذا الموضوع تم الاتفاق حوله مع ابن المدينة النائب زياد الحواط وكل فاعلياتها لابعاد كل الافكار البغيضة التي لا تؤدي الى التقدم .

وختم : يدا بيد علينا اعادة مدينة جبيل لؤلؤة الشرق الاوسط ووضعها على المصاف العالمي سياحيا واقتصاديا .

بعد ذلك ازاح نصار والعتيّق الستارة عن اللوحة التذكارية وصلاة للخوري زيادة بارك فيها المركز سائلا الله ان يبارك نصار ويحميه مع كافة العاملين في الوزارة ثم جال الجميع في ارجاء المكتب وشربوا نخب المناسبة .

سلام في قصر بعبدا.. ناصر السعيدي الشيعي الخامس؟

وصل رئيس الحكومة المكلف القاضي نواف سلام إلى قصر بعبدا للقاء الرئيس جوزاف عون، وسط معلومات عن اجواء ايجابية وعن توافقٌ على أن يكون الوزير الشيعي الخامس ناصر السعيدي بعد موافقته وبأن الرئيس نبيه برّي جاهز لأيّ اتصال من القصر الجمهوري في حال تمّ حلّ مختلف العقد.

وفي هذا السياق، تحدثت مصادر سياسية لبنانية لسكاي نيوز عن إحراز تقدّم في مفاوضات تشكيل الحكومة بعد توافق كبير على اسم ناصر السعيدي كوزير شيعي خامس

فيما اشارت “الجديد” الى ان  اللقاء لن ينتج عنه حكومة وهو للتشاور والتحاور بين سلام والرئيس جوزاف عون خصوصًا بعد تصريح أورتاغوس حول موضوع الحكومة ومشاركة حزب الله.

رسالة من البابا لعون: أُعبر عن قُربي الروحي من الشعب اللبناني.. والأوضاع الأمنية على طاولة الرئيس

اكد البابا فرنسيس انه قريب روحيا من الشعب اللبناني، سائلا الله “ان يحفظه كنزاً للحضارة والحياة الروحية حتى يكون دائما رسالة سلام وانسجام مع التنوع، وشاهداً لقيم الحوار والمصالحة والتضامن الاخوي”.

موقف البابا فرنسيس جاء في رسالة تهنئة خطية وجَّهها الى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون نقلها اليه قبل ظهر اليوم السفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا. وجاء في الرسالة: “اهنئكم لانتخابكم رئيساً للجمهورية اللبنانية، وأؤكد لكم صلاتي حتى يمنحكم الله الحكمة والقوة لخدمة الخير العام في منصبكم الرفيع الذي تشغلونه الان.

اني ادرك التحديات التي تواجه ليس فقط بلدكم بل وكل المنطقة، واجدد بكل سرور التعبير عن قربي الروحي من الشعب اللبناني العزيز. وأسال الله تعالى ان يحفظه كنزاً للحضارة والحياة الروحية، حتى يكون دائما رسالة سلام وانسجام مع التنوع، ويكون شاهدا لقيم الحوار والمصالحة والتضامن الاخوي. انني اوكل الشعب اللبناني الى شفاعة سيدتنا مريم العذراء الوالدية، وأسأل الله من اجلكم، ومن اجل عائلتكم، وجميع المواطنين البركات الإلهية الغزيرة”.

وحمّل الرئيس عون السفير البابوي تحياته الى البابا فرنسيس شاكرا له صلواته من اجل لبنان وشعبه، متطلعا الى لقاء قريب مع قداسته. وقال الرئيس عون : “اعرف ان لبنان هو دائما في قلب البابا، ودعمه المتواصل مصدر ارتياح وطمأنينة للبنانيين”.

ثلاثة اجتماعات امنية: وكانت الأوضاع الأمنية في البلاد والتطورات في الجنوب، ومراحل انتشار الجيش في عدد من القرى الحدودية، موضع بحث في اجتماعات متتالية عقدها الرئيس عون تباعا مع: المدير العام للامن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري والعميد رمزي الرامي، مدير المخابرات في الجيش العميد الركن طوني قهوجي، وقائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة، والأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد مصطفى. وخلال الاجتماع زود الرئيس عون القادة الأمنيين بتوجيهاته، داعيا الى تكثيف الجهود للمحافظة على الامن والاستقرار في البلاد.

بيار الضاهر: وفي قصر بعبدا، رئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال انترناشيونال الشيخ بيار الضاهر.

error: Content is protected !!