17 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 297

قبل 4 أيام من الجلسة… الراعي: لنُصلِّ من أجل هذا الرئيس

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس “يوم السلام العالمي” وعيد العائلة المقدسة في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي، عاونه فيه المطارنة: انطوان عوكر ، مارون العمار، جول بطرس ، أمين سر البطريرك الأب هادي ضو،  رئيس مزار سيدة لبنان_حريصا الأب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات،في حضور النواب نجاة صليبا، سليم الصايغ،  ملحم خلف، المرشح لرئاسة الجمهورية سمير عساف، اللجنة الاسقفية “عدالة وسلام”، رئيس اللجنة الأولمبية الدكتور بيار الجلخ، البروفسور ألكسندر الجلخ، رئيس مؤسسة البطريرك صفير الإجتماعية الدكتور الياس صفير، قائمقام كسروان _ الفتوح السابق جوزيف منصور، رئيس إتحاد بلديات كسروان _ الفتوح جوان حبيش، وحشد من الفاعليات والمؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس، القى الراعي عظة بعنوان:” اغفر لنا خطاياها وامنحنا سلامك” قال فيها: “اغفر لنا خطايانا، وامنحنا سلامك” (رسالة قداسة البابا فرنسيس). قال فيها: “تحتفل الكنيسة اليوم بعيد العائلة المقدّسة، عائلة يوسف ومريم ويسوع، حيث كان فيها يسوع ينمو بالقامة والحكمة والنعمة. وهو مثال لكلّ ابن وابنة في عائلتهما. فمن واجب الوالدين تأمين نموّ الأولاد بالقامة من تعب والديهم، وبالحكمة أي التربية البيتيّة والمدرسيّة، وبالنعمة بتربيتهم الروحيّة. ونقيم في لبنان “يوم السلام العالمي”، وقد وجّه قداسة البابا فرنسيس في المناسبة رسالة، كعادة البابوات، وهي بعنوان: “اغفر لنا خطايانا، وامنحنا سلامك”. فأحيّي سيادة أخينا المطران مارون العمّار، رئيس اللجنة الأسقفيّة “عدالة وسلام” وسيادة المطران جول بطرس نائب الرئيس وأعضاءها، شاكرًا إيّاهم على تنظيم قدّاس اليوم الذي يكرّمون فيه بعض الإعلاميّين. وأرحّب بجميع الحاضرين. إنّي أقتبس من رسالة قداسة البابا فرنسيس هذه العظة. في سنة 2025، تحتفل الكنيسة باليوبيل الكبير، وهو حدث يملأ القلوب بالرجاء. انه سنة النعمة التي تأتي من قلب الفادي، ونوّد الإصغاء الى الصراع اليائس، صراخ الإنسانية المهدّدة. والله لا يتوقف ابدًا عن سماعه. ونحن مدعوون الى ان نكون صوتًا لمختلف حالات الاستغلال والظلم؛ فيجب ان يشعر كل واحد منا انه مسؤول بطريقة او بأخرى عن الدمار الذي يتعرّض له بيتنا المشترك، وأشير خصوصًا الى عدم المساواة بجميع انواعها، والمعاملة اللاإنسانية تجاه مهاجرين، والتدهور البيئي، ورفض لأي حوار، والتمويل الهائل للصناعة العسكرية. هذه كلها عوامل تشكّل تهديدًا حقيقيًا لحياة البشرية جمعاء”.

أضاف: “اننا مدعوون كلنا، افرادًا وجماعات، لتحطيم سلاسل الظلم واعلان عدالة الله. ولن تكفي بعض الأعمال الخيرية من حين الى آخر، بل هناك حاجة الى تغييرات ثقافية وهيكلية لتحقيق تغيير دائم. يدعونا حدث اليوبيل الى ان نقوم بتغييرات متعددة لمواجهة وضع الظلم، وعدم المساواة الذي نحن فيه. فنتذكّر ان خيرات الأرض معدّة لجميع الناس، لا لبعض المميزين. فلنتذكر كلمة القديس باسيليوس: “قل لي ما هي الأشياء التي لك؟ من أين اخذتها… ألم تخرج عريانًا من بطن أمك؟ ألن تعود عريانًا مرة أخرى الى التراب؟ عندما يغيب الشكر وعرفان الجميل، لا يعترف الإنسان بعطايا الله. ومع ذلك الله، من رحمته اللامتناهية، لا يتخلى عن البشر الذين يخطئون ضده، بل يؤكّد على عطية الحياة بمغفرة الخطايا، وعلّمنا بصلاة الأبانا أن نسأله: اغفر لنا خطايانا” (متى 6: 12). التغيير الثقافي يقتضي الإعتراف بأنّنا أبناء الآب، وأنّنا جميعنا مدينون، وأنّ كلّ واحد منّا ضروريّ للآخر، وفقًا لمنطق المسؤوليّة المشترك والمميّز. يمكننا أن نكتشف بشكل قاطع أنّنا محتاجون ومدينون بعضًا لبعض.  سنة النعمة في اليوبيل الكبير تفتح من جديد طريق الرجاء لكلّ واحد منّا. الرجاء يولد من خبرتنا لرحمة الله، التي لا حدّ لها أبدًا. الله الذي لا يدين لأحد بشيء، يستمرّ في منح النعمة والرحمة للبشر جميعًا وبلا انقطاع. إنّه لا يحسب الشرّ الذي ارتكبه الإنسان، بل هو بشكل كبير “واسع الرحمة، لحبّه الشديد الذي أحبّنا به” (أفسس 2: 24). في بداية هذه السنة لنفكّر في النعمة التي بها يغفر في كلّ مرّة خطايانا ويعفو عن كلّ ديوننا، لكي يمتلئ قلبنا بالرجاء والسلام. في صلاة الأبانا، نطلب من الآب أن يغفر لنا، كما نغفر نحن أيضًا للمسيئين إلينا (متى 6: 12). لكي نغفر لهم، ونعطيهم الرجاء، يجب أن تكون حياتنا مليئة بالرجاء نفسه الذي يأتي من رحمة الله. الرجاء هو عطاء بسخاء، وغفران من دون حساب، وسعي إلى أن نقيم من يسقط، ونداوي القلوب المنسحقة. أودّ في بداية سنة النعمة أن أقترح ثلاثة أفعال يمكنها أن تعيد الكرامة إلى حياة الشعوب: التخفيض الكبير، إن لم يكن الإعفاء الكامل، للديون الدوليّة التي تثقل مصير دول كثيرة. يجب على الدول الغنيّة أن تشعر بأنّها مدعوّة إلى أن تعمل كلّ ما بوسعها لكي تعفي ديون الدول التي لا تستطيع أن تسدّد ما عليها بالتأكيد. التزام ثابت لتعزيز احترام كرامة الحياة، البشريّة، من لحظة الحمل حتّى الوفاة الطبيعيّة، حتى يستطيع كلّ شخص أن يحبّ حياته، وينظر إلى المستقبل برجاء، فيطلب التطوّر والسعادة لنفسه ولأبنائه. من دون الرجاء في الحياة، من الصعب أن تظهر في قلوب الشباب الرغبة في إنجاب أجيال جديدة. ودعوة إلى خطوة عمليّة تعزّز ثقافة الحياة، وهي إلغاء عقوبة الإعدام في كلّ الدول. فإنّه اعتداء على حرمة الحياة، ويقضي على كلّ رجاء في المغفرة والتجدّد”.

وتابع: “تخصيص على الأقلّ نسبة ثابتة من الأموال التي تنفق على الأسلحة، لإنشاء صندوق عالميّ يقضي على الجوع نهائيًّا، وهو من أجل الأجيال الشابّة في هذا الزمن المليء بالحروب. إنّه يعزّز في أفقر الدول الأنشطة التربويّة والتنمية المستدامة. هذا العمل طلبه قبلي القدّيس البابا بولس السادس، والبابا بندكتوس السادس عشر. لنسعَ إلى السلام الذي يمنحه الله لقلبٍ متجرّد، قلبٍ يذيب الإنسانيّة ويكون مستعدًّا ليلتقي الآخرين، قلبٍ لا يتردّد في الإعتراف بأنّه مدين إلى الله، قلبٍ يؤمن أنّ كلّ إنسان هو غنىً لهذا العالم. بابتسامة فقط أم بنظرة أخويّة، أو إصغاء صادق، أو خدمة مجّانيّة، نقترب من هدف السلام ونصل إليه بشكل أسرع. لا يأتي السلام فقط مع نهاية الحرب، بل مع بداية عالم جديد، عالم نكتشف فيه أنّنا أكثر أخوّة ممّا كنّا نتخيّل. إغفر لنا، أيّها الربّ يسوع، وامنحنا سلامك. أربعة أيّام تفصلنا عن التاسع من هذا الشهر، يوم يلتئم المجلس النيابيّ لإنتخاب رئيس للجمهوريّة يكسب ثقة المواطنين وثقة الأسرة الدوليّة، ويعمل على المصالحة الوطنيّة، ويوطّد الوحدة الداخليّة، ويزرع الرجاء في القلوب، والسلام في النفوس، ويستمدّ أفكاره ومبادئه من سنة اليوبيل الكبير المقدّس، ومن يوم السلام العالميّ”.

وختم: “فلنصلِّ معًا، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء من أجل هذه النوايا، وعلى نيّة الكتل النيابيّة من أجل نجاح مشاوراتها حول شخصيّة مثل هذا الرئيس. ولله كلّ مجد وشكر الآن وإلى الأبد، آمين”.

وفي ختام القداس كرمت اللجنة الاسقفية ” عدالة وسلام ” كلا من المحامي الدكتور بول مرقس،الخوري الدكتور ميلاد عبود،السيدة ماري دينا الشدياق،الخوري جوزف سويد، الشقيقان شربل وجيوفاني روي لطيف،حيث قدم لهم البطريرك الراعي دروعا تذكارية تحية إجلال وتقدير.

بعد القداس، استقبل الراعي المؤمنين المشاركين في الذبيحة الإلهية.

الرئيس سليمان: اتركوا بكركي بسلام فسيدها يعرف مصلحتها ولنركز اهتمامنا على انتخاب الرئيس

توجه الرئيس العماد ميشال سليمان، في تصريح، الى اللبنانيين بالقول: “لطفاً اتركوا بكركي بسلام، فسيدها يعرف مصلحتها مثل ما يعرف جيداً مصلحة لبنان. لنركز اهتمامنا على انتخاب رئيس للجمهورية وتجديد الحكومة واملاء الشواغر القضائية والامنية والادارية. اتركوا العام الجديد يكشف عن مساره”.

أضاف: “الدخان الابيض يجب ان يخرج من ساحة النجمة، فالكنيسة تعالج امورها دون صخب ولا تهوى الفراغ، خياد لبنان يتطلب مزيداً من الدعم من بطريرك لبنان وسائر المشرق والراعي سيسلم رسالة لبنان وقضية الحياد الى خلفه بهدوء وحكمة”.

تجمع أهالي شهداء مرفأ بيروت ينددون بتسييس القضية: هناك من لا يريد الحقيقة والعدالة

نفذ تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري إنفجار مرفأ بيروت، وقفته الشهرية التذكيرية امام مرفأ بيروت بعد إنقطاع ثلاثة أشهر بسبب الحرب على لبنان.

وتحدث بإسم التجمع رئيسه ابراهيم حطيط، مقدما إعتذاره لشهداء المرفأ عن غياب الأهالي القسري بالقول: “أعتذر منكم على تقصيرنا بإقامة هذه الوقفة التي كنا أول من أسس لها وثبتها كي لا تضيع قضيتنا في زواريب النسيان”.

أضاف: “دعوني أبث شجون ما مر بنا لشهدائنا وضحايانا وأجبرنا على هذا الغياب وعدم الحضور في محفلهم حيث قتلوا ظلما وعدوانا وخرجت جثامينهم وأشلاؤهم من هنا من بوابة الشهداء رقم (٣)، و لا بد وأنهم من عليائهم يعلمون أننا تعرضنا لعدوان صهيوني غاشم قتل أطفالنا ونساءنا وشيوخنا ورجالنا ودمر بيوتنا وهجرنا “.

وتابع حطيط: “ها نحن نقف اليوم حيث وقفنا منذ أربع سنوات وخمسة أشهر نطالب بالحقيقة والعدالة والمحاسبة ونكاد نخطو نحو الذكرى الخامسة للمجزرة الدامية لإنفجار المرفأ، والحقيقة ضائعة والعدالة تائهة والمحاسبة حلم أحلامنا، والسبب يعود لتسييس هذه القضية الوطنية والإنسانية منذ النصف الساعة الأولى، وقبل أن ينقشع دخان الإنفجار وتخمد نيرانه، كان هناك من يستثمر الدماء والألٱم و الأوجاع لإعتبارات سياسية ضيقة، فحقق وحاكم وحكم حتى قبل الأجهزة الأمنية والقضائية وجند كل وسائله ومنصاته الإعلامية لتسويق سرديته السياسية الحاقدة دون أن يولي أي إعتبار لمشاعر أهالي يبحثون عن فلذات أكبادهم بين الركام والمستشفيات وبرادات الموتى”.

وأردف: “بعدها توالت المشاهد بتوقيفات عشوائية، الهدف منها إمتصاص نقمة الشارع وغضبه وإستمرت من إستدعاءات كنا نأمل أن تطال الجميع دون أي إستثناء لمن كانوا بسدة المسؤولية منذ دخول النيترات لحين إنفجارها، وهو ما لم يحصل للأسف حتى الٱن رغم كل المستندات التي تكاد تدين البعض من وزراء وقضاة وقادة أجهزة أمنية، وفي جعبتنا الكثير منها وتحدثنا عن معظمها وسلمنا الأجهزة المختصة نسخا عنها، حتى الإعلام نال حصة منها دون أن يتجرأ على نشرها حتى ارتقى شكنا إلى يقين أن هناك من يدير اللعبة و لا يريد الحقيقة والعدالة بل مجرد تسييس وإستهدافات سياسية مقيتة، ومن يقرأ التقرير الأخير لموقع الجريدة نيوز وما فيه من سموم وتشويه للحقائق ودسائس وحقد على ألسنة المحاورين يدرك تماما ما أقول”.

وقال: “بالأمس عقد إجتماع في مكتب رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود ضمه بالإضافة لقاضي التحقيق طارق البيطار ومدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار بهدف الضغط على الحجار ليتجاوز القانون وحل عقدة دعوى إغتصاب السلطة بحق البيطار التي أقامها عليه مدعي عام التمييز السابق القاضي غسان عويدات و التي كانت بمثابة حبل المشنقة حول رقبة البيطار صاحب الإجتهادات المشبوهة بأنه نصف إله لا يرد و لا يخاصم  ولا تكف له يد ذاك القاضي المغمور الذي إنتشى فجأة بتمجيد بعض الشارع له حتى بات أشبه برئيس حزب منه بقاض”.

أضاف حطيط: “هنا أوجه كلامي للقاضي طارق البيطار لأسأل ما تبقى من ضميره بعض الأسئلة: هل الشعبوية من صفات القضاة وهل توصل للحق والحقيقة؟ و الامام علي يقول: ما ترك لي الحق من صاحب؟ وهل أتممت كل إستدعاءاتك، وماذا عن اشرف ريفي وبيتر جرمانوس ورؤساء الجمهوريات و الحكومات و الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية والقضائية الباقين؟ وهل سمعت بمن حجز الباخرة بعدما أخذت إذنا بالمغادرة ماذا عنهم؟  وهل وصل لمسامعك أثناء التحقيق العثور على نيترات أمونيوم لدى ابراهيم الصقر في زحلة؟ هل حققت معه أو إستدعيته؟ وهل وهل الكثير الكثير من الأسئلة التي تجعل إرتيابنا بك وبمهنيتك أكثر من مشروع حضرة القاضي”.
اليس من حقنا كأولياء دم أن نسألك هذه الأسئلة وبين أيدينا مستندات تؤكد شكوكنا أم انت أيضا إله لا تسأل عما تفعل؟ لا يا حضرة القاضي فشكوكنا بك و بصاحبيك مكتب الإدعاء ورئيس مجلس القضاء الأعلى و من وراءكم وصلت لحد الريبة إن لم نقل اليقين أنكم مجتمعون لن توصلونا لحقنا بالحقيقة و العدالة، و هو ما سيترتب عليه تحرك بإجراءات قانونية عدة ستبدأ الأسبوع المقبل “مش نحنا اللي منتهاون بدم فلذات أكبادنا لو بدنا نموت”.

وأردف: “أما لمدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار نقول: نعلم مدى الضغوط التي تمارس عليك كما نعلم حقارة البعض بهذه الضغوط يريدون أن يحرجوك ليخرجوك فكن كتاريخك شجاعا نزيها لا تأخذك بالحق لومة لائم، فأنت ممثلنا والمدافع عنا بالقانون، ونحن كأولياء دم معك وإلى جانبك نساندك وقد حملناك أمانة دماء فلذات أكبادنا وثقتنا كبيرة أنك لن تخذلنا وليكن القانون ميزانك لنصل عبرك للحقيقة والعدالة والمحاسبة”.

وختم حطيط: “لا يجوز أن نعامل لا بالسياسة ولا بالطائفية يا معالي وزير الداخلية”.

إطلاق نار… وقتيل لا علاقة له بالإشكال!

كشفت مصادر أمنية أن اشتباكاً وقع بين مجموعة من الشبان التابعين للمدعو “ك.ف” في بلدة قانا، على خلفية اشكالات سابقة حيث أطلق النار بشكل عشوائي في ساحة البلدة، مما أدى إلى سقوط قتيل وهو المصوّر حسين بزي، وإصابة شخصين بجروح.

وأشارت المصادر إلى أن بزّي والشخصين المصابين ليس لهم أي علاقة بالإشكال وصودف وجودهم في الساحة.

بمثابة نداء أو… إنذار أخير

يعزّ على المرء العاقل أنّ لا يعثر على “فرصةٍ ذهبيّة” للخلاص الوطنيّ، في ضوء حَدَثَين جليلَين:

في ضوء العِبَر المستخلَصة والعِبَر غير المستخلَصة ممّا واجهه لبنان أخيرًا من خرابٍ جمعيّ، بأثرٍ من حروب المشاغلة والإسناد.

وفي ضوء ما يُعايَن من انعدام الجدارة الوجوديّة والمصيريّة والدستوريّة والأخلاقيّة لدى الغالبيّة العظمى من القوى والأطراف والأحزاب السياسيّة، لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة.

لا أحد تقريبًا يريد أنْ يتّعظ ممّا أصابنا، وممّا نحن فيه، وممّا قد يكون ينتظرنا، وبلادنا، من استحقاقاتٍ خطيرة، وأيّامٍ مشؤومة.

الشرق برمّته على كفّ عفريت، وليس بيننا مَن يتهيّب.

المرء العاقل، لا يرى أمامه، خلال هدنة الستّين يومًا التي انصرم أكثرها، سوى الممعنين اللّاهثين وراء تأبيد المقامرة بالأرض، بالناس، وبالدولة، واعتبار تلك وهؤلاء وهذه، دروعًا يُضحّى بهم، وموضوعًا للسمسرة والمقايضة… من أجل ثلاثين فضّةً. بل أقلّ. بل أقلّ. والمرء العاقل يقول: من أجل لا شيء. من أجل لا شيء.

لبنان بلدٌ صعبٌ، وبالغُ التعقيد، وكثيرُ الهشاشة في الآن نفسه. وسريعُ العطب.

كلّ استقواءٍ عليه من داخلٍ (بأيّ عذرٍ أو ذريعة)، إنّما هو غباءٌ مطلقٌ، يتكرّر باستمرار، وهو خدمةٌ مجّانيّةٌ لخارجٍ لا تعنيه سوى مصلحته، التي ليس للبنان وللبنانيّين فيها أيّ قيمةٍ، واعتبار.

حسبُ المرء العاقل والمرء غير العاقل أنْ يتّعظا من حرق الأصابع. لأنّ الحريق لن يكتفي باليدين، ولا بالأطراف، بل سيكون الجسم برمّته هو المحرقة، وهو الوليمة. وآنذاك لن يبقى وجودٌ لأحدٍ، ولا للبنان.

فإلى أين تأخذوننا؟!

*

هذا بالنسبة إلى الموضوع الأوّل، موضوع العِبَر المستخلَصة والعِبَر غير المستخلَصة ممّا واجهه لبنان أخيرًا من خرابٍ جمعيّ، بأثرٍ من حروب المشاغلة والإسناد.

أمّا بالنسبة إلى الموضوع الثاني، أي ما يُعايَن من انعدام الجدارة الوجوديّة والمصيريّة والدستوريّة والأخلاقيّة لدى الغالبيّة العظمى من القوى والأطراف والأحزاب السياسيّة، لانتخاب رئيسٍ للجمهوريّة، فهو متلازمٌ – يا للهول – مع الموضوع الأوّل أعلاه، ما يرتبط به من انعدام الولاء الوطنيّ، والاستغراق في المستنقع الموحل، وتفضيل الارتماء في حضن الخارج على الارتماء في حضن الداخل.

في هذا الموضوع الثاني، حيث المطلوب هو رئيسٌ فوق الأحزاب والأطراف جميعًا، وأكبر منها، يُرى البغاء السياسيّ على أشدّه، وكذا يُقال عن تقزّم المنتخِبين (النوّاب في غالبيّتهم العظمى)، حيث يستحلي المرء العاقل أنْ يقف نائبٌ على الملأ فيهتف قائلًا باسم نفسه وحزبه ومنتخِبيه إنّي أريد هذا الرئيس لأنّه فقط أكبر منّي ومن حزبي وطائفتي، ولأنّه بذلك يضع لبنان على سكّة الخلاص.

يُرى في موضوع انتخاب الرئيس – لا يُرى سوى الانحطاط والسمسرة والاستهتار والقنص والعجز والقزميّة والصغر والتصاغر والقحط وانعدام التبصّر والتعقّل والحكمة.

وحسبُ المرء العاقل أنْ يقول في هذا الصدد: ألف سنةٍ بدون رئيس، على أنْ يؤتى برئيسٍ “خيخة”، يكون على صورة ومثال هذه الغالبيّة العظمى من القوى والأطراف والأحزاب السياسيّة.

أيضًا: إلى أين تأخذوننا؟!

*

على سبيل الخاتمة:

في ضوء ما يُستخلَص من الاستهتار بالعِبَر، ومن انعدام الجدارة والأداء الجائر والرخيص على المستويين الآنفين، يصرخ امرؤٌ من عميق يأسه، مخاطبًا ما ومَن تبقّى من “عالم”: هنا طبقةٌ سياسيّةٌ فاشلة، خلِّصونا منها، بـ”فصلٍ سابعٍ”، أو بـ”وضع اليد”، أو بسواهما!

فضيحة في المطار: تهريب لصالح “الحزب” عبر فريق جمركي

ألقت قضيّة الطائرة الإيرانيّة وتفتيشها الضوء على فضيحة عمرها سنوات يشهدها مطار رفيق الحريري الدولي.

تشير معلومات موقع mtv الى أنّ ثلاثة فرق من المراقبين الجمركيّين تعمل في المطار، وقد جرت العادة أن تكون فرق المراقبة مختلطة طائفيّاً، إلا أنّ فريقاً من المراقبين في المطار كسر هذه القاعدة إذ يضمّ ثلاثة مراقبين من الطائفة الشيعيّة وهو يعمل منذ سنوات ويقوم بتسهيل مرور حقائب وبضائع لها صلة بحزب الله ومسؤوليه، مانعاً استبدال أيّ أحدٍ من أعضاء الفريق، بحماية من مسؤولين في الحزب.
وتتحدّث المعلومات عن أنّ المراقبين الثلاثة يقومون أيضاً بتسهيل تمرير هواتف مهرّبة وكميّات من الذهب، خصوصاً من تركيا ودبي، وغيرها من البضائع وحقائب الأموال، بذريعة أنّ لها صلة بالحزب، ويتقاضون مبالغ ماليّة لقاء ذلك، ما سمح لهم بتحقيق ثرواتٍ هائلة، حتى أنّ اثنين منهم هما حسين حيدر أحمد وعلي زين عابدين اشتريا عقارات عدّة في اليونان.
ويتعمّد مسؤولون في حزب الله ومهرّبون تحديد مواعيد وصولهم في رحلات خارجيّة الى لبنان في المواعيد التي يعمل فيها فريق المراقبين المحسوب عليه.
على صعيدٍ آخر، عُلم أنّ مسؤولين في حزب الله يتردّدون إلى المطار، ويدخلون أماكن يحتاج الدخول إليها الى تصاريح خاصّة، آخرهم علي خليفة الذي قصد مطار بيروت أوّل من أمس الخميس، وهو اليوم الذي وصلت فيه الطائرة الإيرانيّة.

ونضع هذه المعلومات كلّها بتصرّف الأجهزة الأمنيّة الرسميّة، وإدارة الجمارك المسؤولة عن استمرار هذا الوضع الشاذ.

إنتخاب رئيس غير وفاقي يؤسِّس لمعسكرين في البلاد

مع انطلاق العدّ العكسي لجلسة انتخاب رئيس الجمهورية في التاسع من الجاري، تتعدّد السيناريوهات حول ما ستؤول إليه نتائج هذه الجلسة، من دون أن تبرز أي مؤشّرات أكيدة حتى اليوم حول أي منها، ويجزم نائب رئيس مجلس النواب السابق إيلي الفرزلي في حديث لـ “الديار”، أنه “لا يوجد أي متغيِّر أساسي في المعطى، فالوضع لا يزال كما هو، فإما يريدون رئيساً وفاقياً كما ورد في بيان الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي والنائب السابق وليد جنبلاط، وإما رئيساً بـ65 صوتاً، وبالتالي، فإن الرئيس الوفاقي حتى اليوم لم يتأمّن، في حين يسعى البعض لتأمين أل65 صوتاً لعلّ وعسى أن تحصل الانتخابات ويتم انتخاب الرئيس بهذه الأصوات ألـ 65”.

ويعتبر الفرزلي، أن “مصلحة البلد تتطلّب وجود رئيس وفاقي، مبدياً اعتقاده أن هناك جدية لبلوغ الهدف لانتخاب الرئيس، ويقود هذا الجهد الجدّي الرئيس نبيه بري”.

وعن السيناريو المرتقب في حال فشلت مساعي انتخاب الرئيس في التاسع من الجاري، يرى الرئيس الفرزلي أن “التأجيل سيكون سيد الموقف سواء جرى عقد جلسات متتالية واستمرّت حتى ساعات متقدمة من الليل، أو تتأجل جلسة الانتخاب إلى موعد آخر، وعندما تتم تكون كما لو أنها جرت في التاسع من الجاري، لأن الجلسة وإن تأجّلت ستبقى مفتوحة وهي امتداد واستمرار لجلسة التاسع من كانون الثاني الجاري”.

وحول المخاوف من وجود تهريبة رئاسية جدّية، يقول الفرزلي: “طبعاً هي موجودة لدى البعض”.
أما في حال حصلت هذه التهريبة، فما هي التداعيات، يجيب الفرزلي: “أن أي تهريبة ستحصل فهي ستؤدي إلى التأسيس لأجواء قديمة في البلد كما جرى في عهد الرئيس ميشال عون لجهة وجود معسكرين متواجهين في البلاد”.

وعما يتردّد عن أن “القوات اللبنانية” تسعى لتأجيل انتخاب رئيس الجمهورية ريثما يتسلّم ترامب مقاليد السلطة في الولايات المتحدة، يستبعد الفرزلي وجود مثل هذه النيات وهذا التوجّه، مستغرباً الحديث عن تأخير “وعن الربط ما بين دخول ترامب إلى البيت الأبيض والاستحقاق الرئاسي”، مؤكداً أنه “عندما يكون هناك إمكان لانتخاب رئيس توافقي، واسم مقبول من الطرفين الأساسيين، فإن الانتخابات لا بد وأن تحصل، أما إن لم يكن هناك رئيس توافقي واسم مقبول من الطرفين سيتم تأجيل الانتخابات”.

وحول ما تردّد أخيراً عن تهديد النائب جبران باسيل بأنه سيدعم ترشيح جعجع للرئاسة في حال برز توجّه لدى “الثنائي الشيعي” بدعم قائد الجيش جوزيف عون، قال الفرزلي: “يجب أن نترقّب ما إذا كان جعجع على استعداد لاستقباله، ولا أعتقد أنه سيستقبله”، مشدّداً على أنه “يعني هذه الكلمة بكل ما تحمله من معنى، وليس فقط من باب التوقّع”.

وعن الناخب الأقوى في هذه المرحلة داخلياً وخارجياً، يرى الفرزلي أن أي ناخب هو أساسي اليوم”.

ورداً على سؤال عن مخاوف من “خربطات” أمنية قد تحصل في حال تعثّر انتخاب الرئيس في الموعد المحدّد، يستبعد الفرزلي حصول أي “خربطة” في البلد “كونه لم يعد يحتمل أي “خربطة” ولا يوجد أي إمكانات لحصول مثل هكذا أعمال، لأن أي شكل من أشكال “الخربطة” سوف يفتح البلد على مصراعيه أمام تدخلات خطرة، ولا مصلحة لأحد بذلك”.

وعن قراءته لما حدث عند تفتيش الطائرة الإيرانية أمس الأول، يعرب الفرزلي عن الاعتقاد بأن “أي ممارسة تتعلّق بهكذا مواضيع يجب أن تكون فيها مساواة على كل الأطراف، أو ألا تحصل” ويؤكد أنه يفضِّل “تطبيق القانون على الجميع من دون أي استثناء”.

خبرٌ سار…”أمل جديد” تزفّه الإعلامية هدى شديد عن حربها ضدّ السرطان

نشرت الإعلاميَّة هدى شديد عبر حسابها على منصة “آكس” منشوراً كشفت فيه تفاصيل جديدة عم رحلة علاجها ضدّ مرض السرطان.
وقالت شديد في منشورها: “بأمل وإيمان افتتحت السنة الجديدة اليوم بأول جلسة علاج موجّه targeted_therapy# باب جديد فُتِح أمامي بعد ما كانت أقفلت كل الأبواب. الشيخ بيار الضاهر أرسل فحوصاتي عا اميركا والمعجزة طلعت بستفيد من دواء اسمه cetuximab مع اني عملت الفحص بـ2022 بـUSA وهالباب كان مسكّر”.

خاص-أنا وزميلي رح ننتخب نفس المرشح لرئاسة الجمهورية لأول مرة

كان لافتاً ما قاله عضو التكتل النيابي المستقل النائب سيمون ابي رميا في الاحتفال التكريمي الذي اقامه رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل فادي مرتينوس لمدير العام الدفاع المدني العميد نبيل فرح ، حيث شددت الكلمات على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في جلسة التاسع من الشهر الحالي ، فغمز المتكلمون الى النائبين ابي رميا وزياد الحواط ، فرد ابي رميا ما تعتلوا هم ” هالمرة انا وزميلي زياد رح ننتخب نفس المرشح لرئاسة الجمهورية ” فرد النائب الحواط عظيم وعلا عندها التصفيق في الصالة .

خاص-بالصور:رئيس إتحاد بلديات قضاء جبيل فادي مارتينوس يكرّم المدير العام العميد نبيل فرح

كرّم رئيس اتحاد بلديات قضاء جبيل فادي مرتينوس المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح خلال حفل غداء اقامه على شرفه في المبنى الجديد للاتحاد شارك فيه راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون ، الشيخ محمد حيدر ممثلا مفتي بلاد جبيل وكسروان الشيخ عبد الامير شمس الدين ، النائبان سيمون ابي رميا وزياد الحواط ، الوزير السابق ناظم الخوري ، رئيس لقاء سيدة الجبل النائب السابق فارس سعيد ، القنصل جوزف مرتينوس ، المدير العام لمؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جان جبران ، مديرة الادارة المشتركة في وزارة الداخلية والبلديات بالتكليف نجوى سويدان فرح ، المدير العام السابق للدفاع المدني العميد ريمون خطار ، رؤساء بلديات ومخاتير ، رئيس المركز الاقليمي للدفاع المدني في قضاء جبيل مخول بو يونس والرئيس السابق شكيب غانم وموظفو الاتحاد .

بيروتي
بعد النشيد الوطني القى المحامي ايلي بيروتي كلمة اشار فيها الى انه رغم المرحلة الصعبة التي عصفت بالوطن ، والاعتداءات الوحشية التي قتلت ودمرت وهدمت وشردت ، ورغم ما اصاب وطننا من جراح نتطلع بأمل كبير وتفاؤل مفعم بالرجاء الى مستقبل قريب مضيء يستعيد فيه الوطن توازنه فينعم المواطن بالطمأنينة والسلام وبحياة مستقرة لافتا الى ان احتفالنا اليوم علامة مضيئة في زمن كثرت فيه الظلمات وفعل ايمان وتمسك بالقيم والمبادىء والاخلاق وتعلق بهذه الارض المقدسة إعلاءً لشأن الانسان ومكانته .
عون
ودعا عون في كلمته للصلاة على نية لبنان في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها ، والتمني للعميد فرح التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة مثنيا على المناقبية الاخلاقية والوطنية التي يمتع بها المكرم منذ توليه المسؤولية في قوى الامن الداخلي وتضحياته في الحفاظ على امن الوطن والمواطنين .
وقال : بصفتي مطرانا على هذه الابرشية اعبر من فخري واعتزازي كما كل ابناء قضاء جبيل بالعميد فرح والمسؤولية الجديدة التي اوكلت اليه واننا على يقين انه سيقوم بها بكل عطاء ومحبة واخلاص وروح عالية .
واضاف : مهم جدا ان نعيش في هذه الايام التضامن الحقيقي ، ينتظرنا في لبنان استحقاقات كبيرة اولها استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية في التاسع من الشهر الحالي ، اضافة الى استحقاقات اخرى واهمها بناء الدولة ، ومن بلاد جبيل نؤكد ان الدولة لا يمكن ان تستقيم الا اذا عرفنا جميعا ان نضحي في سببلها على حساب مصالحنا الشخصية والضيقة ، وتكون لدينا الرغبة ببناء جيش قوي لا سلاح على الارض اللبنانية الا السلاح الشرعي فنعيد بناء مؤسساتنا ، ووطن يليق بالمواطن اللبناني .
واردف : المسؤولية ملقاة على عاتقنا جميعا وليس فقط على النواب والوزراء والكتل النيابية بل هي مسؤولة كل مواطن ، فعندما نضع الصدق والعمل من اجل خير المجتمع كأولوية قبل الخير الشخصي ، ونجتمع على حب الوطن والتضامن مع بعضنا البعض نبني الوطن الذي نريد لانه يالتضامن والتكاتف تبنى الاوطان .
وختم : موجها الشكر لرئيس الاتحاد على هذا التكريم لابن قضاء .
فرح
وشكر فرح رئيس الاتحاد على لفتته هذه وعلى كل ما قام ويقوم به من اجل نهضة بلاد جبيل مشيرا الى ان الحاضرين يجسدون العيش المشترك في لبنان الذي هو من سمة بلاد جبيل .
وقال : المسؤولية الملقاة على عاتقي كبيرة تجاهكم وتجاه الوطن الذي يحتضننا جميعا واشعر بقوة دعمكم الروحي والاجتماعي والشعبي والرسمي للمهمة الجديدة التي اتحملها ، وهذه القوة تحفزني لان اكون على قدر المسؤولية في الوصول بالمديرية العام للدفاع المدني الى مؤسسة مثالية في الدولة اللبنانية ، لاسيما وان العميد ريمون خطار الذي سبقني في توليه المديرية قام بعمل جبار وعلينا الاستمرار بهذا الدور .
واهدى التكريم لشهداء وجرحى وعناصر الدفاع المدني الابطال ، الذين يؤدون رسالتهم باندفاع وشجاعة رغم الامكانيات الضئيلة لا بل المعدومة ومن دون اي منة ، مشيرا الى ان رسالتهم كانت وستبقى الوقوف الى جانب المواطنين وتلبية نداءاتهم .
ووجه الشكر لكل شخص كان له الدور في وصوله الى هذا المركز وعلى رأسهم وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي .
وختم : افتخر انني من قضاء جبيل ومنه انطلقت الى كل لبنان .

مرتينوس
والقى مرتينوس كلمة رحب فيها بالحاضرين في المبنى الجديد للاتحاد لتوجيه تحية تقدير للعميد فرح وقال :
نلتقي اليوم في زمن الميلاد المجيد والسنة الجديدة ، وهي أزمنة مباركة نرجوها علامة فارقة للنهوض ببلدنا في عملية الإنقاذ بدءاً بانتخاب رئيس للجمهورية وإعادة بناء الدولة على أسس عصرية من العدالة والحرية والمساواة، نلتقي في هذا اليوم ، لنحتفل بتهنئة صديق ألقيت على عاتقه مسؤوليات جسام في مسار الادارة اللبنانية وقدم تضحيات جليلة في خدمة الوطن والمواطن عموماً وفي خدمة أبناء بلاد جبيل خصوصا.

واضاف : ان اختيار العميد نبيل فرح لهذا المنصب المهم في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان يعكس ثقة القيادة بقدراته وخبراته . ونحن على يقين بأنه بما يتمتع به من انضباط وتجربة طويلة في المؤسسة العسكرية ، سيعمل على تعزيز دور الدفاع المدني في حماية المواطنين ومواجهة التحديات ، ولن ننسى في هذه المبادرة التكريمية أن نكرر التهنئة لمديرة الإدارة المشتركة في وزارة الداخلية والبلديات نجوى سويدان فرح.

واشاد بوزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي الذي حرص من خلال اختياراته على تعزيز المؤسسات بالكفاءات الوطنية القادرة على تحمل المسؤولية فله كل الشكر والتقدير.
وقال : لقد مرت على لبنان منذ جائحة كورونا سنوات عجاف ، وسنة 2024,كانت سنة مشؤومة وطنياً وانمائياً، ورغم ذلك ، بقي اتحاد بلديات قضاء جبيل يولي القطاع الإنمائي الأهمية المطلوبة، خاصة لجهة جمع النفايات من القرى والبلدات الجبيلية الى مطمر حبالين مما جعل بلاد جبيل من أنظف المناطق اللبنانية بشهادة الزوار والسياح والمتعاطين بالشان البيئي وقد عملنا على استكمال بناء مركز الاتحاد الجديد ، حيث نحن هنا ، على أمل الإنتهاء من كامل الأعمال المطلوبة ليصار الى تدشينه في العهد المقبل، بما يليق باتحاد بلديات ، وبلديات قضاء جبيل

وشكر المدير العام السابق للدفاع المدني العميد ريمون خطار على ما بذله من جهود مثمرة لتحديث هذا المِرْفِق العام بالعدد والعديد والعدة.

وختم معايدا زملاءه في الإتحاد ، والبلديات والمخاتير والجبيليين بالميلاد والعام الجديد ، الذي نرجوه أنْ يَحْمِلَ بشائر الخير للشعب اللبناني ، وأن يكون التاسع من هذا الشهر موعد انطلاقة الأمل للنهوض بالبلد في عملية الانتماء والإنماء ، والاستقرار والازدهار ،

وفي الختام قدم مرتينوس بإسمه وبإسم اتحاد بلديات قضاء جبيل درعا تقديرية لكل من العميد فرح ومديرة الادارة المشتركة نجوى سويدان فرح .

error: Content is protected !!