15 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 330

بالفيديو: يلعبون كرة القدم… برأس الأسد!

عمد عناصر من الفصائل المسلّحة في سوريا إلى لعب كرة القدم، برأس تمثال الرئيس الرّاحل حافظ الأسد، بعد تحطيمه.

الراعي: نأمل أن يتمكّن لبنان وإسرائيل من تنفيذ نصّ “وقف الأعمال العدائيّة” ببنوده ال 13

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد، ولمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذووي الإعاقة، على مذبح كنيسة الباحة الخارجية للصرح البطريركي في بكركي “كابيلا القيامة”، عاونه فيه المطارنة سمير مظلوم، حنا علوان وانطوان عوكر ،امين سر البطريرك الأب هادي ضو، رئيس مزار سيدة لبنان_حريصا الأب فادي تابت، مرشد مكتب راعوية ذووي الإعاقة في الدائرة البطريركية الأب ميلاد السقيم،ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور النائبين ندى البستاني وسليم الصايغ، الوزير السابق ريشار قيومجيان، رئيس الرابطة المارونية السفير الدكتور خليل كرم، مدير الدفاع المدني العميد ريمون خطار، أسرة وأصدقاء مكتب راعوية ذووي الإعاقة في الدائرة البطريركية،الجمعيات والمؤسسات التي تعنى بذووي الاعاقة،وحشد من الفعاليات والمؤمنين من مختلف المناطق اللبنانية.

بعد الإنجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعنوان:”قامت مريم وذهبت مسرعة إلى بيت اليصابات” قال فيها: “حالًا بعد بشارة الملاك لمريم، وقد أعلمَها بأنّ إليصابات بسيبتها حامل في شيخوختها وهي في شهرها السادس، سافرت مُسرعةً من الناصرة إلى بيت كارم، لتخدمَ إليصابات على مدى ثلاثة أشهر، ولكي تتأمّل معها في سرّ ما أوحى الله لهما، ولكي ترفعا معًا نشيد المجد والتسبيح لله.

تحتفل الكنيسة اليوم ليتوجيًّا بعيد زيارة مريم لإليصابات المنتظرة ولدًا، بعد أن تقدّمت بالسن وكانت عاقرًا، وولدها هو يوحنّا السابق والمعمّد. ونحتفل عالميًّا باليوم العالميّ للأشخاص ذوي الإعاقة، وهذا اليوم يُحتفل به في الثالث من شهر كانون الأوّل. وقد وجّه في المناسبة الأمين العام لمنظّمة الأمم المتّحدة السيد أنطونيو غوتيريش رسالة بموضوع اليوم العالميّ: “تعزيز قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة لمستقبل شامل ومستدام”. أمّا شعار هذا اليوم فهو: “لا شيء عنّا بدوننا”.

وتابع: “يسعدني أن أرحّب بكم جميعًا في هذه الليتورجيا الإلهيّة. وأوجّه تحيّة إلى مكتب “راعويّة ذوي الإعاقة” في الدائرة البطريركيّة، بتنسيق المرنّمة داليا فريفر وفريق العمل ومرشد المكتب الأب ميلاد سقيّم المرسل اللبنانيّ، شاكرًا إيّاهم على تنظيم هذا القدّاس. وأوجّه أيضًا تحيّة خاصّة للجمعيّات التي تعنى بذوي الإعاقة، وأرحبّ بجميع الحاضرين معنا. نشكر الله على القرار الأميركيّ-الفرنسيّ بوقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان لمدّة 60 يومًا، ونحن نأمل أن يصبح سلامًا دائمًا. ونخصّ بالشكر كلّ الذين عملوا لبنانيًّا ودوليًّا من أجل وقف النار هذا. ونهنّئ سكّان ضاحية بيروت وصور والجنوب وبعلبك وسواها الذين عادوا على الفور إلى بيوتهم ومناطقهم، وفي قلوبهم غصّة كبيرة على الذين قُتلوا من عائلاتهم، والذين دُمّرت بيوتهم. ونشكر كلّ الذين استقبلوهم في مناطقهم وسهّلوا لهم إقامتهم. ونعبّر عن امتنانًا للدوّل الشقيقة والصديقة على تضامنهم وإرسالهم المساعدات اللازمة، وللمؤسّسات الخيريّة التي تفانت في خدمتهم، وللجيش اللبناني الذّي ضحّى ببعض عناصره، الدفاع المدنيّ على حضوره ومواجهة النار وقد خسر بعضًا من عناصره. ونأمل أن يتمكّن لبنان وإسرائيل من تنفيذ نصّ “وقف الأعمال العدائيّة” ببنوده الثلاثة عشر التي تشكّل التفاهمات بين إسرائيل ولبنان والتي حدّدتها الولايات المتّحدة الأميريكيّة لتنفيذ هذه البنود كاملة بنصّها وروحها. فنرجو أن تسلم الأوضاع في كلّ من اسرائيل ولبنان، ويعيشا بسلام وفقًا لهدنة 1949″.

وتابع: ” عيد زيارة العذراء مريم لإليصابات هو بشرى الإنجيل التي حملتها مريم لتشرك بها إليصابات، ولتخدمها طيلة ثلاثة أشهر حتى مولد يوحنّا. وهكذا جعلت خبر الإنجيل المفرح مترجمًا في الخدمة. كتب قداسة البابا فرنسيس في الإرشاد الرسوليّ “فرح الإنجيل” (4، تشرين الثاني 2013): “فرح الإنجيل، الذي يملأ قلب وحياة جميع الذين يلتقون يسوع، هو فرح إرساليّ” (فقرة 1 و 21).ويخصّ الشعب كلّه، ولا يُمكن أن يُقصى أحدٌ عنه. هذا ما أعلنه الملاك لرُعاة بيت لحم: “أبشّركم بفرح عظيم، يكون للشعب كلّه” (لو 2: 10). وهذا ما رآه يوحنّا في رؤياه: “ورأيتُ ملاكًا طائرًأ في كبد السماء، ومعه الإنجيل الأبديّ ليبشّر به القاطنين في الأرض، وكلّ أمّة وقبيلة ولسان وشعب” (رؤ 14: 6). هكذا فعلَ الربّ يسوع وهو “يطوف المدن كلّها والقرى يُعلّم في مجامعهم، ويكرز بإنجيل الملكوت، ويشفي الشعب من كلّ مرض وكلّ علّة” (متى 9: 35). ويكتب البابا فرنسيس: “من الحيوي اليوم أن تخرج الكنيسة لتبشّر الجميع بالإنجيل، في كلّ مكان، وفي كلّ المناسبات، بدون تردّد ولا قنوط ولا خوف … “الكنيسة المنطلقة” هي جماعة التلاميذ الـمُرسلين الذين يأخذون المبادرة ويلتزمون ويُرافقون ويأتون بالثّمار” (فرج الإنجيل، 23 و24). رسالتهم أن يزرعوا فرح المسيح في قلوب جميع الناس. بنتيجة زيارة مريم لإليصابات، كانت ثمار روحيّة وافرة هي: إمتلاء اليصابات والجنين يوحنّا في بطنها من الروح القدس؛ هُتاف إليصابات النبَويّ المثلّث: إذ حيّت مريم “مباركة بين النساء ومباركة ثمرة بطنها”، وحيّتها “كأمّ ربّها”؛ وعظمت إيمانها بالقول: “طوبى لتلك التي آمنَت” (راجع لو 1: 41-45). بالعودة إلى اليوم العالميّ للأشخاص ذوي الإعاقة، نقرأ في رسالة الأمين العام للأمم المتّحدة: يذكِّرنا الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة هذا العام بأننا بحاجة إلى الروح القيادية للأشخاص ذوي الإعاقة أكثر من أي وقت مضى. هؤلاء والأشخاص يتحملون فعليًّا وبشكل غير متناسب وطأة الأزمات التي تعصف بعالمنا – من نزاعات وكوارث مناخية وفقر ولامساواة – بسبب استمرار التمييز والحواجز التي تحول دون حصولهم على الحقوق والخدمات الأساسية”. ولا بدّ من التنويه بما قام به مكتب راعويّة ذوي الإعاقة في الدائرة البطريركيّة من نشاطات مشكورة منذ تأسيسه في شهر شباط الماضي حتى اليوم، ولكلّ نشاط عنوان مثل: معًا نسير، معًا نشهد، معًا نبني، معًا نتشارك، معًا نفرح، عينك عا وطنّا، معًا نصلّي في قدّاس اليوم، معًا نناضل في محطّة تلفزيونيّة مع نور سات يوم الثلاثاء المقبل وهو اليوم العالميّ للأشخاص ذوي الإعاقة”.

وختم الراعي: “فلنصلِّ اليوم، أيّها الإخوة والأخوات الأحبّاء، شاكرين الله، على “وقف الأعمال العدائيّة بين إسرائيل ولبنان” راجين من العناية الإلهيّة جعله وقفًا دائمًا يحلّ معه سلام دائم وشامل وعادل، ونسأل الله أن يبارك الأشخاص ذوي الإعاقة ويومهم العالميّ، وأن يكلّله بالنجاح. ونلتمس أن تكون زيارة العذراء مريم لإليصابات زيارةً الكلّ بيت وعائلة وللبنان، بحيث ينعم بالفرح وبحضور الروح القدس، له المجد والشكر الآن وإلى الأبد، آمين”.

بدعوة خاصة من ماكرون البطريرك الراعي يدشّن كاتدرائية نوتردام الأحد المقبل

يشارك البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الأحد المقبل  بدعوة خاصة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في احتفال تدشين كاتدرائية نوتردام في باريس وذلك بعد اكتمال أعمال ترميمها إثر الحريق الذي تعرضت له.

سليمان عن الإعتداء على الإعلاميّين: لمحاكمة المعتدين

أشار الرئيس السابق ميشال سليمان في تصريح إلى أنّ “وقف النار لا يجب ان يستبدل باطلاق العنان للاعتداء على اصحاب الرأي المغاير وكبت الحريات العامة والاستمرار في تخوين الآخرين وترهيب الاعلاميين كما حصل مع الاعلامي المعتدل داوود رمال الذي تم الاعتداء عليه خلال تلاوته الفاتحة على قبر والديه وتفقد منزله. في بداية الطريق ينبغي الاسراع في توقيف المعتدين ومحاكمتهم والا سيفلت الملق، وتصبح الحاجة ماسة لتطبيق المادة ٤ من قانون الدفاع الوطني”.

ورأى سليمان أن “تطور الاحداث في سوريا يدعونا الى مزيد من اليقظة والالتفاف حول الجيش والقوى الامنية، وعلى القيادات العسكرية رفع الجهوزية لضبط الوضع الداخلي وعلى الحدود، كما ينبغي إبقاء العين على الداخل لمنع استغلال الوضع من اي كان ومراقبة مخيمات النازحين واللاجئين”.

وقال: “لا يمكن للبنان اليوم كما دائماً أن يسمح لاي مجموعة بالتدخل في هذا الصراع. والعين ايضاً على مزيد من النزوح باتجاه لبنان. ليس لدي معلومات مقلقة حول الموضوع ولكن درهم وقاية خير من قنطار علاج، كفانا ان نكون ساحة لكل الازمات”.

وختم: “على الدولة تأمين التعويضات الاضافية للعسكريين لدعم الجهوزية”.

بالصّورة: ثلاثة جرحى في حادث سير

نقل عناصر من الدفاع المدني ثلاثة جرحى الى مستشفى السان جورج في عجلتون أصيبوا جراء تعرضهم لحادث سير على طريق عام نيو سهيلة – كسروان.

بالصّورة: ثلاثة جرحى في حادث سير

وفاة طفل بطلق ناري أثناء لَهْوِ طفل آخر ببندقية صيد

نقل الطفل “ع.ا” من التابعية السورية، والذي يبلغ من العمر 3 سنوات إلى مستشفى الكورة، جثة هامدة إثر تعرضه لإصابة بطلق ناري عن طريق الخطأ، أثناء لهو طفل قاصر ببندقية صيد كان بجواره، وذلك في بلدة كفرعقا قضاء الكورة.

وقد حضرت الأجهزة الأمنية إلى المكان وفتحت تحقيقًا بالحادثة.

باسيل خلال افتتاح معرض البترون الميلادي: السلام يتحقق بالحقوق والعدالة

أكّد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، خلال افتتاح معرض البترون الميلادي، أنّ “البترون وكما كل عام ترتدي ثياب الميلاد وتتكرس عاصمة لهذا العيد، فتبّث رسالة الفرح والمحبة والعطاء، وهذه معاني تعيشها البترون، فكما استقبلت أهلها من البقاع والجنوب وبيروت فهي تستقبل اليوم جميع اللبنانيين ليعيشوا فرح العطاء والمحبة”.

وقال: “نصرّ كل عام، وعلى الرغم من الظروف الصعبة، أن نعيش الميلاد في البترون وتكريسها عاصمة من عواصم الميلاد في العالم، من خلال تحدّي الصعاب وخاصّة الحرب التي لا يمكن تحدّيها إلا بالسلام، وفي كل مرّة نكون أمام خيار الانكسار في مواجهة الحرب أو أن نكمل، فنُكمل”.

أضاف: “هذا هو معنى الميلاد، ميلاد السلام، ميلاد المسيح الذي أتى بالسلام للبشرية، وهذا هو المعنى الأهم لنضالنا وكفاحنا وهو السلام”.

وتابع: “لا يمكن إيقاف الحرب الا بالسلام، فالهدنة ووقف الأعمال العدائية وإطلاق النار ليست بسلام. فالسلام يتحقق بالحقوق والعدالة، وصحيح أن السلام يناقشه الحكام ويفاوضون للوصول اليه، ولكن من يصنعه هو الشعب والأطفال، أطفال الميلاد”.

وعبر باسيل عن فخره ب”أن نكون شعب السلام ولا أحد يمكنه أن يعايرنا إذا طالبنا بالعيش بسلام، سلام الميلاد والمسيح الذي علمنا  السلام وعلّمنا عيشه. لهذا نصنع السلام ونعيش السلام وفكرة السلام الذي يعطي الفرح للأولاد . وفي كل مرّة تعيشه البترون بفضل لجنة Capitale de Noël والبلدية والكنيسة وكلّ العارضين وأهل البترون الذين يتحمّلون ضجيج العيد لتبقى البترون مدينة الحركة والنشاط ومليئة بالمحبة وتستقبل بفرح وبعطاء وتبقى مميزة بحسن الضيافة وبالعطاء للناس والفرح للجميع”.

كي لا يكون الحداد على لبنان أبديًّا

حدادًا على الأحياء، على الموتى، على شجر الزيتون، على التراب، على البيوت، على الأرزاق، على الأحلام، على الآمال، على الأراضي، على الدموع المهرقة وتلك التي لُجِمت وراء مآقيها، تلزمنا أوقاتٌ وأمكنةٌ، أرواحٌ وأجسامٌ نظيفة، ومشاعر عليا، ومشاعر دنيا، كي ننصرف بعد تعداد خساراتنا، وأرباحنا (هل ثمّة أرباح؟!)، إلى إيقاعاتنا، إلى أشغالنا وأيّامنا العاديّة، وإلى السياسة، وحساباتها، وخطاباتها، وحروبها الصغيرة، وتلك المقيتة، بشيءٍ من الترفّع وعلوّ النفس والكرامة.
حدادًا، يلزمنا الكثير من الندم، من التواضع، من الانسحاق، من الصمت، من الخجل، من التهيّب، من حضارة القلب، من حضارات العقل، وعلوم الواقع، قبل أنْ يتجرّأ أحدنا فيقول للآخر أنتَ لا تشبهني، وأنا لا أشبهكَ. قبل أنْ يقول له أنتَ مع الإسرائيليّ والأميركيّ لأنّكَ رفضتَ المشاغلة والمساندة، ولأنّك رفضتَ هذه الحرب، فأنتَ خائنٌ وعميلٌ، ولا أريد أنْ أحيا معكَ تحت سقفٍ واحدٍ، في وطنٍ واحد، ودولة واحدة؟!
كم ينبغي للواحد منّا أنّ يلتزم الحداد، أن يتعلّم من تجارب هذه الحرب، قبل أنْ يباشر إسدال الستار على ما جرى، ونسيان ما جرى، كأنّه لم يكن.
كم ينبغي للواحد منّا أنْ يكفّ عن الاستغراق في الكذب على ذاته، والتكاذب على الآخر، وعن الانصراف إلى الدعارة الكلاميّة، وهول التعابير المهينة التي لا تليق بالهمج، بحاملي السواطير والجلّادين والسفهاء والعهّار، قبل أنْ تكون لائقةً بالبشر الأسوياء العاديّين؟!
ما أسوأ حظّكَ يا لبنان. ما أسوأ حظّكَ بنا.
لم أجد بشاعةً أسوأ من بشاعة الاستيلاء عليك بقوّة تبادل النهب والمحاصصة، و… السلاح، لأيّ سببٍ كان، فكيف لسببٍ ليس لدولتكَ رأيٌ وازنٌ فيه!
لم أجد بشاعةً أبشع من بشاعة عدم الاعتراف بالخطأ، بالذنب، من بشاعة الاستعلاء، والصلف، من بشاعة الجنون الذي يصادر الحكمة عن سابق تصوّرٍ وتصميم!
بلى. بلى. وجدتُها. وجدتُها.
ثمّة بشاعةٌ أعلى شأوًا هي بشاعة دولة إسرائيل العنصريّة، بشاعة الإسرائيليّين أنفسهم، بشاعة أحقادهم المجانيّة، بشاعة انحطاطهم الأخلاقيّ والسياسيّ والعسكريّ، بشاعة وحشيّتهم التي تنافس المطلق الوحشيّ، وتبزّه، وتسبقه، وتنتصر عليه.
بلى. بلى. وجدتُها وجدتُها. أيضًا وأيضًا.
ثمّة بشاعةٌ موازية، هي بشاعة دولة إيران، دولة الحرس الثوريّ الغاشم، وهي دولة تسميم الدول المهيضة كمثل دولة لبنان، بحقٍّ يعلو حقَّ الدولة في سيادتها على ذاتها، وبجبروتٍ قياميّ فُرِض فرضًا على اللبنانيّين، كلّ اللبنانيّين، بمَن فيهم، وفي مقدّمهم الذين يُلجَم رأيهم بقوة الترهيب والإرهاب، وبدعاوى لا علاقة لها بجوهر المكان، وجوهر الناس، وجوهر الوجود برمّته.
حدادًا أحدّ، لكي، بالوعي كلّه، وبعِبَر الواقع المرير، وبمولايَ العقل، أدعو الأهل أجمعين من رأس الناقورة إلى النهر الكبير، ومن جبل حرمون إلى أعالي القرنة السوداء، نزولًا إلى الموج، طالبًا إعمال الحكمة في تدبير الشأن اللبنانيّ، ولو اقتضى الأمر ما يقتضيه من شجاعةٍ أخلاقيّة، وفروسيّة، ونبل، وترفّع، ووعي.
كم نحن في حاجةٍ إلى شجاعة الاعتراف بالخطأ لتدبير الشأن اللبنانيّ، والشجاعة الواقعيّة لعلاج الانتظام الوطنيّ العام بما يقتضيه قيام دولة وحدة التنوّع الدستوريّ القانونيّ من موجباتٍ وشروط، وإن بمعايير الأمم المتّحدة، والدول الخمس الدائمة العضويّة في مجلس الأمن الدوليّ.
أي رئيس،للجمهورية ليس أهلا, وحكومته، لاسترداد الدولة، وأداء مثل هذا الدور، لن يكون ثمة لزوم لانتخابه.
هذا كي لا يكون الحداد على لبنان أبديًّا.

عناصر من الحزب يعتدون على صحافي

علم موقع mtv أنّ الصحافي داود رمال تعرّض لاعتداءٍ من قبل عناصر في حزب الله، عُرف منهم المدعو حسين صبّاغ، وذلك أثناء زيارته بلدته الدوير وقراءة الفاتحة عن روح والدَيه.

الى ذلك اتصل وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري بالصحافي داود رمال متضامنا، ومستفسرا عن ملابسات الاعتداء الذي تعرض له اليوم في بلدته الدوير.

وأكد المكاري أن وزارة الإعلام ستتابع مآل الادعاء الذي سيتقدم به رمال أمام القضاء المختص ضد المعتدين، “وسنلاحق الأمر لدى النيابة العامة حتى خواتيمه”.

المطران عون يجمع الإعلاميين في جبيل ولجنة جديدة في الأبرشية

أمل راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون ان يتم انتخاب رئيس للجمهورية في الجلسة المقررة في 9 كانون الثاني المقبل، “رئيس لجميع اللبنانيين يجمع ويحاور وقادر ان يضرب على الطاولة ويقول ماذا يريد لبنان”، مؤكدا انه “علينا جميعا ان نضحي من اجل اعادة بناء وطننا على مستوى احلام ابنائه لانه يحق لنا ونستأهل ان يكون لدينا وطن له قوانينه ولديه مؤسسات وتحكمه روح المواطنة”.

كلام المطران عون جاء خلال لقائه مع عدد من الاعلاميين في قضاء جبيل في دار المطرانية في عمشيت اكد خلاله الدور الاساسي للاعلام في نقل الحقيقة البناءة للمواطنين لا الهدامة، مثنيا على “تضحيات الاعلاميين في لبنان، حيث سقط شهداء منهم خلال قيامهم بواجبهم ورسالتهم”، وشكر لكل الاعلاميين الذين وقفوا الى جانبه منذ توليه الكرسي الابرشي منذ 13 عاما في نقل الاخبار والنشاطات الرعوية في الابرشية ونقل البشارة”، مذكرا بأن قداسة البابا يركز في رسالته التي يوجهها الى الاعلاميين مطلع كل عام على القيم ونقل الحقيقة البناءة .

وشدد على “أهمية القراءة الصحيحة لكل واحد منا للماضي واخذ العبر منها منعا للوقوع مجددا بالاخطاء”، مشيرا الى انه “رغم كل ما حصل من اخطاء فالواقع والايمان يدعواننا للتواصل مع الجميع من اجل بناء دولة لكل ابنائها على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم على اساس التساوي في الحقوق والواجبات”.

واشار الى انه “قبل الاحداث الاخيرة شكلت لجنة في بكركي برئاسة المطران بولس مطر وعضوية عدد من المطارنة من اجل البدء بالحوار مع جميع المكونات اللبنانية السياسية والروحية والدينية وسيتم تفعيل هذه اللقاءات وصولا الى مشاركة كل الافرقاء اللبنانية في بناء لبنان الذي نحبه”.

واعلن ان “الهدف من تشكيل اللجنة الاعلامية في الابرشية هو للتواصل مع كافة الاعلاميين من اجل نشر رسالة البشارة ونشاطات الابرشية”.

واكد ردا على اسئلة الحاضرين انه “عندما نتحدث مع بعضنا كلبنانيين بمنطق ومحبة نتخطى كل شماتة، مشددا على اهمية الحوار بين اللبنانيين خصوصا في الاستحقاقات الوطنية والمصيرية”.

وقال: “الجميع ضحى من اجل الوطن ، وكل على طريقته ، وعلينا عدم النظر الى الوزاء بل الى الامام ، فآن الاوان لنعمل جميعا من اجل لبنان الذي نحلم به ، وامام كل الصعوبات والتحديات السياسية والاقتصادية والمالية التي نعيشها علينا التشبث بالرجاء وعدم اليأس من وطننا ، فالاوطان تبنى بالتضحيات ولا يحق لاي واحد ان يستقيل من دوره ، وبخاصة الشباب الذين عليهم عدم اليأس والاستسلام ، والذين غادروا للتحصيل العلمي او العمل في الخارج عليهم الا ينسوا وطنهم الام بلد الآباء والاجداد وعليهم العودة لاعادة بنائه وهذا ما سمعته من اكثريتهم في لقاءاتي معهم في الخارج انهم سيعودون الى بلدهم عند استتباب الامن فيه وقيام دولة المؤسسات، فاللبناني خميرة اينما حل”.

وردا على سؤال، اكد انه “رغم كل الصعاب وبمعونة الرب لا خطر وجودي على المسيحيين في لبنان مشيرا الى ان لبنان مر بصعوبات واضطهادات اصعب من تلك التي نعيشها اليوم وتخطاها”.

واعلن ردا على سؤال آخر ان “دور الكنيسة ان تكون الضمير تجاه الوطن وسياسييه وهي تلفت النظر الى المبادىء والقيم التي على السياسيين العمل من  خلالها”، واكد ان “الكنيسة تقف بكل مؤسساتها الى جانب العديد من ابنائها وقد تكون خطيئتها في عدم الاعلان عن ذلك عبر الاعلام”.

وحول الاعتداء على الاملاك العائدة للكنيسة، وعد عون بطرح هذا الموضوع مجددا في مجلس المطارنة الاربعاء المقبل .

وختم آملا ان “تحمل الايام المقبلة الامان والسلام والطمأنينة لجميع اللبناننين وبخاصة الاعلاميين ولقاءات دائمة وموسعة معهم”.

عطالله

وتخلل اللقاء كلمة لمرشد اللجنة الاعلامية الخوري انطوان عطالله  بإسم الاعلاميين واعضاء اللجنة، آملا أن “يسهم هذا اللقاء في تعزيز التواصل والتعاون بيننا”.

وقال : “إن وجودكم يعكس التزامكم بنقل الحقيقة ودعم قضايا المجتمع، ومحبّتكم للكنيسة والشهادة لإيمانكم بالرب يسوع المسيح، بقول الحق بتجرد و موضوعية وكل ما فيه إفادة للإنسان و الوطن، فالكنيسة هي جسد المسيح هو الرأس ونحن الأعضاء ، فالمسيح غير المنظور حاضر بكنيسته بشكل منظور من خلال كل أسقف في ابرشيته وهو معنا بملء الكهنوت من خلال المطران ميشال عون”.

error: Content is protected !!