14.9 C
Byblos
Wednesday, December 17, 2025
بلوق الصفحة 333

المحامي بول كنعان : البطريرك ميناسيان… منارة لبنانية في الفاتيكان

صدر عن المحامي بول يوسف كنعان الآتي: “للكنيسة الكاثوليكية اللبنانية حضور مميز في الفاتيكان، يثبت دور هذا البلد الصغير بمساحته، الكبير بعطاءاته وتأثيره ودوره في الشرق والعالم.

وقد جاء تعيين البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، في قائمة أعضاء دائرة الكنائس الشرقية في الفاتيكان ليثبت مرة جديدة، حضور كنائس لبنان الكاثوليكية المختلفة في قلب عاصمة الكثلكة، وفي قلب وتفكير قداسة البابا فرنسيس.

لقد شكّل البطريرك ميناسيان بصمة لافتة على رأس كنيسة الأرمن الكاثوليك، فأكمل مسار أسلافه، وطوّر، وهو في ذلك، يمارس رسالته الكهنوتية والأبوية، داعماً للفقير، وحاضناً للمحتاج، ومعززاً لمؤسسات الرعاية.

وهو كذلك، صاحب ثقافة وفكر وإيمان، يجعلانه مترسّخاً في حب الوطن والأرض، متعلّقاً بالجذور، وماداً لجسور التواصل.

هنيئاً لكنيستنا بالبطريرك ميناسيان، منارة لبنانية أرمنية في الفاتيكان”.

النيابة العامة التمييزية تصدر بلاغ بحث وتحري بحق شيخ

أصدرت النيابة العامة التمييزية بلاغ بحث وتحري بحق الشيخ محمد علي الحسيني، وذلك على خلفية منشورات قام بنشرها على حسابه عبر منصة “إكس”، بالإضافة إلى تصريحات أدلى بها خلال مقابلات إعلامية عبر قناة “العربية”.

وبحسب التحقيقات، فإن الشيخ الحسيني يُشتبه بارتكابه جرائم تتعلق بـ”التحريض على القتل، الدعوة للتطبيع مع إسرائيل، والدعوة للتعامل معها”. وتُعتبر هذه الاتهامات من القضايا الحساسة التي تتعارض مع القوانين اللبنانية التي تُجرّم أي دعوة للتطبيع أو التعامل مع إسرائيل.

وقد أثارت منشورات وتصريحات الشيخ الحسيني جدلاً واسعاً على الساحة اللبنانية، حيث اعتبرها العديد من الأطراف خرقاً واضحاً للثوابت الوطنية والقوانين اللبنانية، ما دفع الجهات القضائية إلى التحرك لمحاسبته وفق الأطر القانونية.

بعد العدوان… ماذا عن شبكة الاتصالات؟

عقد وزير الاتصالات، المهندس جوني القرم، اجتماعاً في مكتبه في الوزارة مع مدراء في هيئة “أوجيرو” ووزارة الاتصالات، حول وضع رؤية شاملة للقطاع في مرحلة ما بعد العدوان الإسرائيلي الى جانب التقييم الشامل للأضرار الجسيمة التي لحقت بالشبكة والبنية التحتية نتيجة الاعتداءات.

وفي الاجتماع، طالب الوزير القرم القيام بمسح شامل للأضرار ووضع خطة عمل متكاملة لإعادة تأهيل الشبكة ومعالجة الأعطال في إطار التزام الوزارة بتقديم خدمات الاتصالات للمواطنين بأسرع وقت ممكن على أن يقوم بجولة ميدانية على المراكز الاكثر تضرّراً التابعة لأوجيرو في المناطق المتضررة.

في سياق آخر، تابع وزير الاتصالات خطة عمل شركتي الخليوي تاتش وألفا من أجل اعادة تفعيل محطات ارسال كانت متوقفة في المناطق التي تعرّضت للعدوان الاسرائيلي حيث بادرت الشركتان منذ يوم أمس الى اعادة ٥٧ محطة تابعة لشركة تاتش و١٧ محطة تابعة لشركة ألفا الى الخدمة بعد أن كانت منقطعة عن الشبكة نتيجة العدوان الاسرائيلي.

مولوي بعد اجتماع الأمن المركزي أكد التنسيق بين الاجهزة الامينة منوها بتضامن اللبنانيين

أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، في مؤتمر بعد اجتماع الأمن المركزي، “أن التحدي الكبير هو المحافظة على المناطق اللبنانية وإتمام عملية العودة وإعادة الإعمار من دون أي تعدٍّ على الأملاك العامة والخاصة”، معلنا “سنعقد اجتماعا مع المحافظين لتشكيل الإطار اللازم للحفاظ على هذه الأملاك بعد بدء إعادة الإعمار”.

ولفت الى ان “القوى الأمنية والعسكرية نجحت في ضبط ومعالجة الإشكالات على امتداد الأراضي اللبنانية بظل الأوضاع الراهنة”. وقال: “إن عدد الإشكالات البسيطة خلال 66 يوما بلغ فقط 150 إشكالا فرداً عولجت في وقتها وهذا دليل على قدرة الأجهزة الامنية ووعي المواطنين”.

أضاف: “رأينا اللبنانيين متضامنين مع بعضهم البعض من خلال استقبالهم للنازحين، فالكل كان يراهن على عدم تقبلهم وحصول العديد من الإشكالات.

وأِشار إلى أنّ “الأجهزة الأمنية واكبت عودة النازحين إلى قراهم ومدنهم فلم نشهد أي أحداث أمنية خلال عملية العودة”، مؤكدا” التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لحفظ الأمن في المرحلة المقبلة”، داعيا المواطنين العائدين الى “اتباع تعليمات قوى الأمن والجيش اللبناني، حفاظا على سلامتهم”، وقال: “وجود النازحين في المدارس انتهى منذ ساعات والقوى الأمنية تواكب خروجهم، كما تم اتخاذ كافة التدابير لمنع حصول زحمة سير في المناطق”.

وأوضح أن “المديرية العامة للأمن العام اتخذت التدابير اللازمة في موضوع عودة النازحين السوريين الى لبنان ومنعهم من العبور عبر المعابر غير الشرعية، في المقابل الأمن العام السوري اتخذ أيضا تدابير لمنع دخولهم بطريقة غير شرعية”.

وأكد مولوي أن “التعاون بين الأجهزة الأمنية والقضاء في أحسن الأحوال، لاسيما في موضوع التعديات التي حصلت خلال الحرب”، وقال: “الجيش اللبناني والقوى الأمنية منتشرون في كل المناطق لمواكبة اللبنانيين،أما في ما خص ظاهرة إطلاق النار فيجب على اللبنانيين أن يساعدونا لقيام الدولة، لأن إطلاق النار يضر بالسلامة العامة ويسقط العديد من الضحايا، جازمًا بأن الأجهزة الأمنية ستتابع هذا الموضوع لحماية اللبنانيين”.

وتقدّم مولوي، بالتعازي بالشهداء الذين سقطوا وخص بالذكر شهداء الجيش والطاقم.

ميقاتي استقبل لودريان… وهذا ما قاله الأخير

استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في السراي. وشارك في اللقاء سفير فرنسا لدى لبنان هيرفي ماغرو والوفد الفرنسي، ومستشارا رئيس الحكومة الوزير السابق نقولا نحاس والسفير بطرس عساكر.

وتم خلال اللقاء، البحث في الوضع في لبنان بعد التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار. وتركز البحث على موضوع اولوية انتخاب رئيس للجمهورية. وشدد الموفد الفرنسي على انه بعد كلام الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون عن “انّ استعادة سيادة لبنان تتطلّب انتخاب رئيس للجمهورية من  دون تأخير”، اردت القيام بهده الجولة لاستطلاع الاوضاع والبحث مع مختلف الاطراف في امكان التفاهم على انتخاب رئيس، خصوصا وان رئيس مجلس النواب نبيه بري دعا الى جلسة انتخاب في التاسع من كانون الثاني المقبل.

وتلقى ميقاتي اتصالا من رئيس وزراء اليونان  كيرياكوس ميتسوتاكيس الذي عبّر عن دعمه للبنان في هذه الظروف التي يمر بها، والاستعداد لبذل كل جهد لتعزيز استقرار الوضع اللبناني.
كما تلقى اتصالا من رئيس وزراء ايرلندا سيمون هاريس الذي عبّر  عن تضامنه مع لبنان في المرحلة الدقيقة التي يشهدها لبنان.
وجدد ميقاتي التعبير عن تقدير لبنان لاصرار ايرلندا على مواصلة قوات اليونيفيل مهامها في الجنوب بالتعاون مع الجيش.

بعد الحرب… إجراءات مقبلة لـ”المركزي” وانتعاش اقتصادي

لم يهتزّ سعر صرف الدولار الأميركي في ذروة الحرب الإسرائيلية على لبنان منذ 23 أيلول 2024 ولغاية اليوم… واقعٌ يوثّق أن سياسة مصرف لبنان نجحت في الحرب.. فكيف بها تفشل في السلم؟!

من هنا، سيكون سعر الصرف مستقراً في المرحلة المقبلة يقول الخبير الاقتصادي محمود جباعي لـ”المركزية”، ويكشف في هذا السياق، أن “مصرف لبنان سيتخذ في المرحلة المقبلة إجراءات من شأنها الحفاظ على استقرار السوق النقدية، للتعويض عما صرفه في الشهرين الأخيرَين. كما سيلجأ إلى خطة واضحة تحدّد كيفية تحسين مضامين التعاميم بما يتلاءم مع قدراته النقدية الموجودة”، كذلك يكشف عن “خطوة إيجابية في اتجاه المودِعين بعد فترة، لا سيما في ما يخصّ تعاميم مصرف لبنان”.

وهو يُسجِّل لمصرف لبنان “قدرته في الحفاظ على الاستقرار النقدي والتعاطي بدقة مع ملف الكتلة النقدية بالليرة اللبنانية والدولار الأميركي، ونجح في الحفاظ على هذا الاستقرار، خصوصاً بعدما ضخّ مبالغ كبيرة للمودِعين عبر زيادة السحوبات الشهرية للمستفيدين من التعميمَن 158 و166”.

هذه الخطوة، وفق جباعي، “ترجمت الأداء الجيّد لمصرف لبنان خلال الحرب الأخيرة… إذ إنه أثبت قدرته على تثبيت سعر الصرف في خلال الحرب، فالبطبع سيحافظ في المرحلة المقبلة على هذا الاستقرار، لأن مرحلة وقف إطلاق النار ستكون أفضل، خصوصاً مع انطلاق عجلة إعادة الإعمار ودخول الأموال إلى البلد، عندها تصبح لدى مصرف لبنان قدرة أكبر لتعويض المبالغ التي ضخّها للمودِعين من احتياطيه وموجوداته من العملات والتي بلغت نحو 350 مليون دولار”.
 
ويذكِّر في هذا الإطار، بأن “الدولة استعملت حسابها الرقم 36 الموجود في مصرف لبنان، لتغطية أكلاف بعض المساعدات وزيادة الرواتب عبر مضاعفة السحوبات الشهرية، فكان أن ضخّ البنك المركزي كميات من كبيرة الدولار في السوق. في حين بقيت الكتلة النقدية دون سقف الـ60 ألف مليار ليرة”.
وإذ يؤكد في الخلاصة، أن “لدى البنك المركزي قدرة واضحة في الحفاظ على الكتلة النقدية واستقرارها”، يوضح جباعي أن “الاستقرار النقدي هو أساس أي عمل اقتصادي في البلاد، إذ طالما الاستقرار النقدي موجود طالما المؤشرات الاقتصادية الأخرى تسير بشكل متوازٍ وإيجابي”.

… لا يُخفى على أحد أن لبنان يتوجّه اليوم نحو المجتمع الدولي لحل أزمته السياسية، “كذلك يفعل لمعالجة أزمته الاقتصادية والمالية”، يختم جباعي، “حيث يلجأ إلى اتباع الخطوات المالية الدولية بما يساعد على دخول أموال إضافية إلى لبنان الذي يتّجه في رأيي نحو انتعاش اقتصادي في مرحلة ما بعد الحرب، إذا كان الوفاق السياسي واضحاً وتُرجِمَ بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة تُحاكي تطلعات الشعب اللبناني وتنفيذ القرارات الدولية، وتهتم بكيفية القيام بالإصلاحات ووضع خطط اقتصادية ومالية بما يخصّ المودِعين والاقتصاد اللبناني ككل”.

هل انتخاب الرئيس من البنود الخفية لوقف إطلاق النار؟

لم يعد خفيا ان اتفاق وقف اطلاق النار حمل الى جانب البنود الـ 13 التي تتعلق بالميدان، بنودا اخرى خفية او ربما شفهية من اجل البدء بمعالجة الازمة السياسية وتداعياتها.

ففي حين اعلن رئيس مجلس النواب نبيه برّي تحديد موعد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية في 9 كانون الثاني 2025، قائلا: آليتُ على نفسي بعد وقف إطلاق النار الدعوة الى جلسة انتخاب ووفيت، كما كان لافتا تصويت كتلة الوفاء للمقاومة الى جانب التمديد لقائد الجيش وقادة الاجهزة الامنية – على خلاف الانسحاب من الجلسة المماثلة التي عقدت العام الفائت، حيث اكد النائب حسن فضل الله: ” صوّتنا لمصلحة الجيش كي لا يكون هناك شغور في قيادته وصوّتنا أيضاً لمصلحة العمداء والقوى الأمنيّة فالجيش هو صمّام السلم الأهلي ونريده أن يكون قوّياً، مشددا على “تمسّكنا بالجيش الذي قدّم دماءً وكان إلى جانب أهلنا”.

هل فعلا البلد امام بوادر تغيير، لا سيما ان المعطيات المشار اليها تأتي بالتزامن مع زيارة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان، اما انها مرحلة قصيرة من الايجابية تعقب وقف اطلاق النار كي يتنفس الناس الصعداء؟

“لا يمكن الجزم منذ الآن”، هكذا علق مرجع سياسي مواكب على هذه التساؤلات، قائلا، عبر وكالة “أخبار اليوم”، اتفاق وقف اطلاق النار يتناول حلولا سياسية ويبدو ان من اهم الشروط انتخاب الرئيس، ولكن في الوقت عينه لودريان لا يحمل اسماء بل يسعى الى تسهيل انجاز الاستحقاق بالاتفاق مع الجانب الاميركي، وهذا ما يمكن ان يعطي اشارات حول امكانية التوصل الى خرق ما على هذا المستوى، علما ان القضية لا تتوقف فقط على انتخاب رئيس بل ايضا المرحلة التي تلي بدءا من رئيس الحكومة والوزراء…

وردا على سؤال، اعتبر المرجع انه من المبكر رسم سيناريو لجلسة مطلع العام، ولكن ما يمكن استنتاجه ان نصاب الـ 86 نائبا سيتأمن وربما يتم الانتخاب في الدورة الثانية بنصاب الـ 65.

واذ ادرج خطوة بري في اطار الضغط الكبير الذي يمارس على لبنان من اجل المبادرة سريعا الى انجاز استحقاقاته فيعود الاستقرار المنشود خلال مهلة الـ60 يوما التي تحدث عنها اتفاق وقف اطلاق النار، قال المرجع عينه: اننا سندخل مرحلة مفاوضات واعادة اعمار ويجب انتخاب الرئيس وملء الشغور.
وماذا عن المواصفات؟ قال: لم يعد هناك بحث في المواصفات، لانها فرضت نفسها بعد الحرب، وما كان مقبولا قبلها لم يعد بعدها، فالوضع تغير باتجاه يدعو الى الذهاب نحو الانتخاب لا تحديد مواصفات.
اضاف: على مدى الاشهر الاربعة السابقة، لم يكن متاحا البحث الجدي في الملف الرئاسي مع حزب الله لانه كان منشغلا بالميدان، اما اليوم ربما تنضج الافكار التي تؤدي الى انتخاب رئيس في الجلسة المحددة، لكن هذا لا ينفصل عن معرفة حقيقة الموقف الايراني الذي يشكل جزءا من الحلّ، فانطلاقا من علاقة طهران مع الولايات المتحدة يمكن ان يكون مسهلا او معرقلا.
وتابع: اما بالنسبة الى الموقف السوري، فيبدو جليا انه مسهل، لا سيما ان النظام فيها يريد الحفاظ على رأسه، وهو بالتالي سيلتزم ببنود القرار 1680 التي تشدد على ضبط الحدود بما يحول دون نقل الاسحلة وما سوى ذلك من تهريب من والى لبنان، وهذا ما كان قد ابلغه الرئيس السوري بشار الاسد الى الجانب الفرنسي في فترة سابقة.

واذا كان وُجد حل ما لجنوب الليطاني من خلال الانسحاب المسلح الى ما وراء النهر وتطبيق القرار 1701 بآليته الجديدة، وهناك اتجاه للالتزام بالقرار 1680، فماذا عن القرار 1559، فشدد المرجع على انه لا يطبق بالقوة والا سيتحول الى مشروع حرب اهلية، لذا المطلوب من الاطراف المسيحية والسُّنية ان تتجه نحو عقلانية الخطاب، فتتجنب منطق الخاسر والرابح، من اجل استيعاب ما حصل اذ ان الحرب امر واقع واصبحت وراءنا، لذا يجب التفكير ببناء المرحلة المقبلة للحؤول دون تكرار ما حصل.

ورأى المرجع عينه ان هذه الفرصة سانحة لان التسوية الدولية التي تُحَضَر توحي بذلك، لذا محاكمة الماضي لن تؤدي الا الى صراع ونزاع داخلي، في حين ان خطاب امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم الذي اعلن فيه التمسك بالطائف يمكن البناء عليه!

افرام: الشرعيّة اللبنانيّة هي الملاذ الوحيد الذي يحمي الجميع

صرّح رئيس المجلس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام بعد لقائه الموفد الرئاسيّ الفرنسي جان إيف لودريان قائلاً: ” لقد اطّلعنا على الورقة التي وافق عليها لبنان من أجل وقف إطلاق النار، وهي ورقة ممتازة. وناقشنا هذه المواضيع مع السيّد لودريان اليوم، والعبرة تبقى في التّنفيذ. ولبنان ملتزم بورقة وقف إطلاق النار، كما هو الحال مع فرنسا، الولايات المتّحدة، وإسرائيل”.

تابع:”هدفنا هو الدخول في مرحلة جديدة، وهذه الورقة تمثّل البداية. ونجاح لبنان يبدأ بالابتعاد عن المحاور الإقليميّة والالتزام بمصلحة الوطن. أنا مع النّفس الحياديّ في السّياسة، ومفهوم السّيادة اللبنانيّة منتهك منذ زمن طويل، واستعادتها تبدأ بوحدتنا واتفاقنا على اتّخاذ القرارات انطلاقاً من الشرعيّة اللبنانيّة المتمثّلة بمجلس النواب. هذا المجلس هو مركز السّلطة والقرار النّهائي، ولا بلد آخر أو محور يمكنه فرض مسار خارج إرادة اللبنانيين”.

افرام أضاف:” لقد أيّدت تمديد ولاية قائد الجيش والعمداء للحفاظ على الخبرات. علينا إعادة النظر في سنّ التقاعد في الجيش اللبنانيّ لأنه قديم وغير واقعيّ، مقارنة بارتفاع متوسّط العمر المتوقّع الى 83 سنة. كما علينا دعم الجيش اللبنانيّ بكلّ السّبل. اتّفاق وقف إطلاق النار مرتبط بأدائه، وما حدث في مجلس الوزراء أمس تجاه الجيش لم يكن مناسباً. أطلب الوقوف إلى جانب المؤسّسة العسكريّة في هذه المرحلة الحسّاسة لأنّها تمثل حياة أو موت البلاد”.

عن انتخابات الرئاسة قال افرام:” أشكر السّيد لودريان على اهتمامه الكبير، ولمست منه رغبة في تسريع انتخاب رئيس الجمهوريّة وتطبيق بنود الاتّفاقية التي التزم بها لبنان ودول أخرى. إنّ انتخاب الرئيس قد يحتاج إلى بعض الوقت، رغم الضغط الكبير لإنجازه. فعلينا مراقبة مدى تطبيق الاتفاقيّة قبل الحديث عن قرب انتخاب الرئيس. الأولويّة الآن هي تحديد مواصفات الرئيس الذي سيقود البلاد في هذه المرحلة الدّقيقة، مع التركيز على تطبيق الاتفاقيّة وإعادة بناء مؤسّسات الدولة اللبنانيّة. ورئاسة الجمهوريّة في لبنان عمليّة خاصّة جداً. الأمر لا يتمّ عبر الحصول على ورقة من كاتب العدل والإعلان عن الترشّح. وهناك عدد من المرشّحين في السّباق الرئاسي وأنا واحد منهم. إذا تطلّب الأمر أن أخدم بلدي من موقعي الخاصّ سأفعل، وإن تطلّب أن أكون رئيساً، سأترك كلّ شيء وأكرّس نفسي لهذه المهمّة”.

ختم افرام مؤكّداً أنّ ” هدفنا الدخول في زمن جديد، لا قواعد اشتباك جديدة، بل تنفيذ حرفيّ للاّتفاق. وأدعو “حزب الله” إلى الالتزام باتّفاق وقف إطلاق النّار وتنفيذه بروحيّة إيجابيّة. “نحنا كلّنا إخوة ونحنا كلنا لبعض” تحت خيمة الدولة اللبنانيّة، والشرعيّة اللبنانية هي الملاذ الوحيد الذي يحمي الجميع”.

بالفيديو.. رسالة مؤثّرة: “ما منترك أرضنا”

تُتابعون في الفيديو المرفق، رسالة مؤثّرة من مواطن بعد عودته إلى منزله في صور، مؤكّداً “ما منترك أرضنا”.

افرام بعد لقائه لودريان: ضرورة ملحّة لإنتخاب رئيس مع تحدّ إضافيّ

غرّد رئيس المجلس التنفيذيّ ل”مشروع وطن الإنسان” النائب نعمة افرام بعد لقائه الموفد الرئاسيّ الفرنسي إيف جان لودريان قائلاً: “لقاء ممتاز مع السيّد لودريان. هناك شعور بضرورة ملحّة للغاية لانتخاب رئيس للجمهوريّة، بقدر ما هناك حاجة لتثبيت اتّفاق وقف إطلاق النار”.

أضاف:” أولويّة أخرى تُضاف إلى القائمة الطويلة للرئيس الجديد: التطبيق السليم للإتّفاق بما يتماشى مع متطلّبات المجتمع الدوليّ وكذلك مع الأطراف اللبنانيّة. تحدٍّ إضافيّ جديد!

error: Content is protected !!