يقال “شو همّ جونيه من هدير البحر” لكن هموم جونيه كثيرة هذه الأيام. حالها كحال الوطن الباحث عن الخروج من أزماته.
ولكن، من يقصد جونيه خلال موسم الصيف، يحزن لكونها بعيدة عن خريطة السياحة الداخلية، بالشكل الذي يليق بها، وعلى غرار جاراتها، كجبيل والبترون على سبيل المثال.
فجونيه الواقعة عند أقدام حريصا وبركتها، تسبح في خليج من الأجمل في لبنان والمنطقة، ولكن، تفتقد الى الحركة التجارية والسياحية، ومؤسساتها تئن.
من هنا، لا بدّ من جرس انذار لاعادة المنطقة الى رونقها وحياتها وفرحها.
والدعوة موجهة الى نواب المنطقة وفعالياتها للحركة والمبادرة، واعادة تفعيل مرفأ جونيه بصيغته الحالية، بانتظار انتهاء المرفأ الجديد. كما الدعوة الى الأجهزة الأمنية لاستئصال تجّار المخدرات وأوكار الدعارة منها لتعود لؤلؤة الخليج.
إنه نداء نوجهه إلى كافة المعنيين بجونيه من نوابها الذي لا نشك بمحبتهم لها وبلديتها وابرشيتها وكهنتها وجميع فعالياتها… استعيدوا جونيه، ليرافق هدير الحركة فيها، هدير بحرها.




