13.6 C
Byblos
Saturday, December 27, 2025
بلوق الصفحة 1977

الراعي: لبنان في سباق مع الانهيار …

ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قداس الأحد في الصرح البطريركي الصيفي في الديمان، عاونه النائب البطريركي العام المطران جوزيف نفاع، رئيس مزار سيدة لبنان الأب فادي تابت، خادم رعية حصرون القاضي انطوان جبارة، القيم البطريركي في الديمان الأب طوني الآغا، أمين سر البطريرك الأب هادي ضو، وحضر القداس النائب جوزاف اسحق، النائب السابق أنطوان زهرا، رئيس مكتب التواصل مع المرجعيات الروحية في القوات اللبنانية أنطوان مراد، رئيس بلدية حصرون جيرار السمعاني وعدد كبير من ابناء رعية حصرون ومختاريها، نجل الوزير والنائب الراحل الياس الخازن سمير الخازن، وفدان من القوات وكشافة لبنان كفرحباب، وخدمت القداس جوقة رعية حصرون.

وبعد الانجيل المقدس، القى البطريرك عظة قال فيها: “لما تواجد زكا الخاطي والغني، مع يسوع وقف وقفة وجدانية وقال: يا رب، ها أنا أعطي نصف أموالي للفقراء، وإن كنت قد ظلمت أحدا بشيء، فإني أرده أربعة أضعاف (لو 19: 8). من وعد زكا ليسوع تبينت خطاياه وتوبته العفوية وعزمه على التعويض. إعترف أنه لم يبال يوما بالفقراء، وأمسك يده عن مساعدتهم وعاطفة قلبه عن التحنن عليهم. فتاب، وقرر التعويض عن خطيئته بإعطائهم نصف أمواله. واعترف أنه ظلم الناس في جباية العشر، طالبا منهم أكثر من المتوجب ومختلسا الفرق. فتاب، وقرر التعويض برد ما ظلمهم به أربعة أضعاف.

عندئذ قال يسوع: اليوم دخل الخلاص هذا البيت (لو 19: 9). أجل، طريق الخلاص الأبدي يمر عبر محبة الإنسان واحترامه في حقوقه، ومساعدته في حاجاته، على ضوء إنجيل يسوع المسيح”.

أضاف: “يسعدنا أن نحتفل معا بهذه الليتورجيا الإلهية، مرحبا بكم وعلى الأخص برعية حصرون العزيزة، بكهنتها ورئيس بلديتها ومختاريها وسائر أهاليها، المقيمين والمنتشرين، مصليا معكم من أجلهم أحياء وأمواتا، أصحاء ومرضى، صغارا وكبارا. وأحيي عائلة المرحوم الشيخ سمير إبن المرحوم النائب والوزير الشيخ الياس الخازن من عجلتون العزيزة. وقد ودعناه بكل أسى منذ 17 يوما مع زوجته وأولاده وشقيقه وشقيقاته وعائلاتهم. نصلي في هذه الذبيحة المقدسة لراحة نفسه، وعزاء عائلته. كما نرحب بوفد حزب القوات اللبنانية، وبكشافة لبنان فوج مدرسة راهبات القلبين الاقدسين كفرحباب”.

وتابع الراعي: “لم يشهر يسوع بخطايا زكا، الغني ورئيس العشارين (لو 19: 2)، كما فعل الجمع (راجع الآية 7)، وما ان وقف زكا في حضرة يسوع، الذي استقبله مسرورا في بيته، حتى إخترق نور أعماق قلبه وضميره. فارتسمت أمامه كل حياته الماضية بتلوثاتها. فكان اعترافه العفوي وتوبته وتعويضه. كم نحن، كل واحد وواحدة منا، بحاجة لأن يقف في حضرة الله القدوس، ويتمثل بزكا الغني ورئيس جباة العشر للدولة، فلو فعل ذلك اصحاب السلطة والسياسة عندنا، لما وصلت أحوال لبنان واللبنانيين إلى هذا الإنهيار الكامل السياسي والإقتصادي والمالي، ولما عم الفساد الوزارات والإدارات والمجالس والهيكليات، ولما تفاقم الجشع وبات القوي يأكل الضعيف، ولما مد أهل السياسة يدهم على المال العام والإدارة والقضاء وبعض الأجهزة الأمنية، ولما سعوا إلى إدخال الروح الطائفية والمذهبية في ممارسات الوزارات والمؤسسات العامة والتوظيف فيها، حتى بتنا نرى بكل أسف تطبيق مقولة صيف وشتاء على سطح واحد”.

وأردف: “يحتفل الجيش اللبناني اليوم بعيده ومعه يحتفل جميع اللبنانيين. وإذ نهنئه قيادة ورتباء وجنودا، فإننا نؤكد ثقتنا بهذه المؤسسة العسكرية التي تربطها بالشعب اللبناني تاريخيا قصة ود خاصة. فالجيش اللبناني هو المناط به الدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله، ومسؤولية حماية الشعب في أمنه الوطني تجاه الفتن والمخططات المشبوهة والإرهاب. وقد أثبت الجيش قدرته على مواجهة التحديات. وكانت معاركه في الجرود والجبال والسهول والسواحل والمعسكرات معارك ظافرة. وإنا نقف وقفة اجلال وصلاة لراحة نفوس شهداء الجيش وعزاء عائلاتهم. وفيما تمر المؤسسة العسكرية بضائقة مادية نتيجة الأوضاع المتردية، نشكر جميع الدول الشقيقة والصديقة التي لبت نداء قائد الجيش، وتعاطفت مع جيشنا الحبيب، وأمدته بالمساعدات الأساسية من مختلف الانواع ليتمكن من مواصلة القيام بواجباته وضمان سلامة المجتمع، خصوصا في هذه المرحلة المحفوفة بالتطورات”.

وقال: “بعد ثلاثة أيام يطل علينا الرابع من آب حاملا صدى الانفجار، وعمق المأساة، وآثار الجروح، وهول الكارثة. يطل علينا مثخنا بدماء الضحايا والشهداء، ومبللا بدموع الأمهات والآباء والأبناء وذوي القربى. سنة مضت ونحن ننتظر الحقيقة ونتيجة عمل القضاء الذي من واجبه أن يقدم بشجاعة ومن دون خوف من تهديد، أو وعيد، أو ترغيب مباشر، أو غير مباشر. لا يجوز لمسار التحقيق أن يقف عند حاجز السياسة والحصانات. يجب أن تلتقي شجاعة الشهادة وشجاعة القضاء لنصل إلى الحقيقة. إن عرقلة سير التحقيق اليوم يكشف لماذا رفض من بيدهم القرار التحقيق الدولي بالأمس، ذلك أن التحقيق الدولي لا يعترف بالعوائق والحجج المحلية. فكما نريد الحقيقة نريد أيضا حكومة تتم بالإتفاق بين الرئيس المكلف ورئيس الجمهورية وفقا لنص الدستور وروحه، ولميثاق الشراكة المتساوية والمتوازنة، وبموجب الضمير الوطني. كما جرت العادة مذ كانت دولة لبنان الكبير، قبل اتفاق الطائف وبعده. ونترقب أن تتم ترجمة الأجواء الإيجابية المنبعثة من المشاورات بين رئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية بإعلان حكومة جديدة يطلان بها على الشعب والعالم. لا يجوز أن يبقى منصب رئاسة مجلس الوزراء شاغرا. ولا يجب أن يبقى العهد في مرحلته النهائية بدون حكومة. لم يعد الوضع يحتمل انتظار أشهر أو أسابيع ولا حتى أيام. لسنا في سباق مع الوقت، بل مع الانهيار والعقوبات الدولية. إذا وجدت النية والإرادة، تؤلف الحكومة بأربع وعشرين ساعة. لكن، ليس كل ما يشتهيه الشعب يدركه الحكام. لكننا لا نيأس، لأن إرادة الشعب تبقى الأقوى، ولأن صوت الله قادر على اختراق ضمير المسؤولين مهما تحجر”.

وتابع: “شاهدنا كيف إن مجرد تكليف شخصية لتشكيل الحكومة انخفض سعر الدولار فورا بضعة آلاف ليرة، فكيف إذا تشكلت الحكومة وكانت على مستوى الآمال؟ لكن يبدو أن التأليف لا يزال يصطدم بنوع آخر من الحصانات هي حصانات الهيمنة ونفوذ السياسيين، وحصانات الأحزاب والكتل والمصالح والمحاصصة والولاءات الخارجية، كما يصطدم بحسابات تتعدى تأليف حكومة إنقاذ. والمضحك المبكي أن الجميع أعلنوا بالأمس أنهم لا يريدون شيئا، وها هم اليوم يريدون كل شيء. كيف يعلنون أنهم يريدون حكومة تقنيين واختصاصيين ومستقلين وغير حزبيين، ويريدون، بالمقابل، أن يختاروا هم الحقائب ويسموا الوزراء؟ البلاد لا تحتمل المراوغة والمناورة. بل تحتاج حكومة إنقاذ فلا تتأخروا. الشعب يقف على خط تماس بين ولادة حكومة تنقذه أو تجديد ثورة تخلصه”.

وختم الراعي: “لقد بدأت قصة خلاص زكا الكبيرة من التفاتته الصغيرة نحو يسوع إذ سبقه وتسلق جميزة أريحا ليرى يسوع، لأنه كان قصير القامة، والجمع غفير. زكا الغني ورئيس العشارين يخرج من ذاته، ينسى ذاته، يتصرف كالأطفال، فرأى يسوع أعماق قلبه. يا رب، أعط كل واحد وواحدة منا، ولا سيما الأغنياء والنافذين وذوي السلطة والسياسة، أن يخرجوا من أكتفائهم وهالتهم وأنانيتهم وكبريائهم، ليروك فيما أنت تمر في أريحا كنائسنا ودور العبادة، وفي أريحا الفقراء والجائعين والمرضى والمظلومين، لكي تخرق نظرتك قلوبنا، وتبدل حياتنا كما فعلت مع زكا أريحا”.

ابي رميا للجيش في عيده : خوذتك، تاج رأسنا

غرّد عضو تكتللبنان القويالنائب سيمون أبي رميا عبر تويتر قائلاً:الجيش اللبناني

تضحيات بحجم الوطنفسلام لكل الوطن.

خوذتك، تاج رأسنا

أبي خليل بمناسبة عيد الجيش : أنت باقٍ أيقونة لبنانَ

عايد رجل الأعمال عبدو أبي خليل الجيش اللبناني بمناسبة عيده في الأول من آب  قائلاً : عام  بعد عامٍ وأنت باقٍ أيقونة لبنانَ، من دونك لما كان وطنٌ نعيش فيه بحرية وكرامة.

أنتَ الحامي،

أنتَ الضّامن،

عيدك اليوم هو بصيص أملٍ لاستمرار لبنان الكبير. اجتمعي حوله أيّتها الأحزاب الحاكمة ، فأنتِ لم تنجحي ولن تنجحي في إدارة وطنك وحكم شعبك، بل نجحت في دكّ ما تبقّى من أسوارٍ،. وزعزعة الأمن وتدمير العاصمة، وتجويع الشّعب ونهب أمواله…. اجتمعي حوله حتٍى نحافظ على ما تبقّى من وطنٍ.

لا تتردّدي ، لا تخافي، فهو الوحيد الّذي يجمع.

جيش الوفاء لك كلّ الاحترام ، كلّ عيد وأنتم بخير

ربيع عواد معايداً الجيش : المؤسسة العسكرية ضمانة الوطن وسياج الحدود كرامة الشعب.

غرّد المرشح السابق للانتخابات النيابية عن المقعد الشيعي في جبيل ربيع عوّاد معايداً الجيش اللبناني لمناسبة عيده ال ٧٦ عبر تويتر قائلاً : ‏⁧‫المؤسسة العسكرية، ضمانةالوطن، وسياج الحدود، كرامة الشعب.

رابطة مختاري قضاء جبيل تعايد الجيش اللبناني

بمناسبة عيد الجيش اللبناني في الأول من آب، توجّهت رابطة مختاري قضاء جبيل بالمعايدة القلبية الحارة إلى قائد الجيش العماد جوزاف عون

وجميع الضباط والرتباء والعناصر.

وجاء في بيان الرابطة التالي:

“تحية إجلال وتقدير لشجاعتكم، فأنتم درع الوطن والمواطن، العين الساهرة. نشدّ على أياديكم وننحني إجلالاً لتضحياتكم فشهداء الجيش سقطوا دفاعًا عن لبنان وحماية للأرض والشعب. أنت أملنا الوحيد”.

الحواط معايداً الجيش : ننحني أمام تضحياتكم ووفائكم لوطننا

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “وسط كل الأزمات والمشاكل التي يمر بها لبنان ، يبقى الجيش اللبناني الضامن الوحيد لنهوض هذا البلد وتحريره من سطوة السلاح غير الشرعي.

في عيدكم ننحني أمام تضحياتكم ووفائكم لوطننا ونعدكم بأن نردد دائماً مع كل اللبنانيين: الجيش ، ثم الجيش ، ثم الجيش”.

أوجيرو: عطل في هذه الخدمة

أعلنت أوجيرو عبر تويتر أن عطلاً طرأ على خدمة الإتصالات الدولية عبر رمز ١٠٠ مما أدى إلى عدم توفرها حاليًّا.
وتعمل الفرق الفنية على معالجة هذا العطل على ان تعود الخدمة بأسرع وقت ممكن.

الدكتور المجبر في عيد الجيش: لتوجيه البوصلة بشكلها الصحيح … وإحداث التغير الوطني المنشود

0

حيّا الدكتور جيلبير المجبر في بيان الجيش اللبناني في عيده في الأول من آب ، هذا الجيش المعطاء والذي لطالما كان حاميًا للإستقرار في لبنان على الرغم من ضعف الإمكانات والعديد لديه ، لكن رسالته الوطنية الخالدة كانت دومًا هي المنطلق لمنع أحد من العبث بالأمن القومي للبنان.

وأضاف بيان الدكتور المجبر: ” هذا الجيش تعرّض في السابق لمحاولات تقسيمه وإدخاله في وحول السياسية الشيطانية ومحاولة استثماره حزبيًا دون أن ينجح أحد في إستمالة الجيش صوبه ، أمّا اليوم فيواجه أزمة من نوع آخر ، تتمثل في نقص الموارد لديه واستعطافه هذه الدولة وذاك لتأمين حتى الطعام لعناصره وبعض الإمكانات المادية في ظل عجز الدولة عن تسيير شؤون جيشها الوطني.

ممّا عرض صورة المؤسسة العسكرية للإهتزاز ، وجعلها مادة إعلامية للابتزاز من هذا وذاك ، وحرم عناصرها حتى من الحصول على وجبات طعام ، في وقت بات المطلوب من الجيش مهام أكبر وأعمق من كل ما سبق ، في ظل انتقام شعبي عارم تجاه سلطة سياسية أوصلت البلاد لحافة الإنهيار والشعب ليركض كرمى الإستحصال على حصة غذائية تقيهم شرور الجوع الكافر.

وفي هذا السياق ندعو الجيش لتحقيق أمران ، الأول وهو أن يقف إلى جانب أهالي شهداء تفجير مرفأ بيروت وسائر فئات الشعب خلال احياؤهم هذه الذكرى المشؤومة في الرابع من آب ، والثاني هو أن يضع الجيش في حسبانه أنه سيأتي اليوم الذي عليه تحمل مسؤولية إدارة مرحلة انتقالية يتم خلالها تغيير جذري لسائر المافيا السياسية والإدارية وإنتاج واقع مختلف وجديد ، يعكس بحق تطلعات وأماني وآمال الشعب اللبناني.

في المحصلة ، يبقى الجيش الأمل الوحيد المتبقي ، ليصمد لبنان رغم كل العواصف القاسية التي تمرّ علينا ، وحالات العزلة الخارجية المفروضة بفعل أيدينا وميليشياوية سلطة سياسية وإدارية ومصرفية تتحكم برقاب البلد ومحركاته الإقتصادية”.

بالفيديو – صدمة مذيعة تلفيزيون الشرق لحظة وقوع إنفجار بيروت

0


نشرت الصحافية مها حطيط عبر صفحتها على تويتر اللحظات الأولى لإنفجار ٤ آب حيث كانت تقوم بعملها هناك وقد ظهرت ملامح الصدمة على وجهها بعد أول إنفجار وإختفائها بعد دوي الثاني.
وقد رَوت بالتفاصيل اللحظات التي عاشاتها في هذا اليوم الأليم

إليكم فيديو النائب هادي حبيش الذي ضجّ مواقع التواصل الإجتماعي

نشر النائب هادي حبيش فيديو له وهو يهدد بإتخاذ إجراءات حاسمة يوم الإثنين بما يتعلّق بالحرائق التي إجتاحت القبيات في اليومين الماضيين.

وقد تناقل رواد التواصل الإجتماعي بصورة كبيرة هذا الفيديو ساخرين منه على طريقة التصوير المقصودة لا العفوية وعلّق البعض بالعبارة المعروفة ” صوّرني أنا ومش منتبه”، كما اعتبره البعض ممثلاً محترفاً تليق به أدوار في الدراما اللبنانية.

من جهة أخرى إعتبر البعض أن كيف لحبيش أن يظهر حرصه على أشجار وغابات المنطقة بالوقت الذي قطع عدداً كبيراً منها لشق طريق خاصة لقصره في القبيات.

error: Content is protected !!