16.3 C
Byblos
Tuesday, December 23, 2025
بلوق الصفحة 2026

لبنان بلا حكومة جديدة حتى اشعار آخر… فلِمَ لا يصار الى تفعيل الحكومة المستقيلة؟

أشارت “اللواء” الى ان لا جديد على صعيد تشكيل الحكومة بينما الرئيس المكلف سعد الحريري لا يزال خارج البلاد، ولكن نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش قال: إن الكلام حالياً ليس عن الاعتذار لكن البحث قائم على ماذا بعد الاعتذار.

واعتبرت مصادر متابعة لملف تشكيل الحكومة، ان كل ما يروّج من اخبار وسيناريوهات متعددة لاعتذار مرتقب للرئيس المكلف سعد الحريري، إنما يقف خلفه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي يُعبّر من خلال ما يروّج عن تمنياته الشخصية بهذا الخصوص، في حين ان خيار الاعتذار كان مطروحاً منذ مدة، ضمن خيارات اخرى للخروج من ازمة التعطيل المقصود للتشكيل من قبل الفريق الرئاسي.

واشارت المصادر إلى ان ايهام الرأي العام بأن خيار إعتذار الحريري يحل الازمة، انما هو محاولة لحرف الوقائع وتصوير المشكلة وكأنها باستمرار الرئيس المكلف بمهمته، بينما يدحض تسلسل الاحداث هذه التلفيقات والاكاذيب، ويدل بوضوح على ان مكمن الازمة هو في تجاوز رئيس الجمهورية للدستور ومهامه وامعانه بتعطيل كل مساعي وجهود تشكيل الحكومة الجديدة.

وشددت المصادر على أن كل من بيدهم الحل والربط بقرار تشكيل الحكومة، يشيرون الى ان التواصل لحل ازمة تشكيل الحكومة مجمد في الوقت الحاضر، ولا توجد مؤشرات جدية لاعادة تحريكها قريبا، ربما لاعتبارات وظروف خارجية يتجنب البعض الاشارة اليها او حتى تأكيدها، والنتيجة بقاء لبنان بلا حكومة جديدة حتى اشعار آخر.

وأفادت مصادر سياسية مطلعة عبر “اللواء” ان موقف رئيس الحكومة المكلف من الاعتذار وعدمه يتبلور بعد عودته من الخارج على ان الظرف والتوقيت متروكان له وحده مع العلم أن القرار الذي يتخذه يدرس تبعاته. وقالت المصادر ان المخاوف من انعكاسات الاعتذار تكثر لأن ما لم ينضج حل عن الشخصية المرشحة بعد الاعتذار فان الملف الحكومي سيقفل من جديد.

من جهة أخرى، استغربت مصادر سياسية عدم تفعيل الحكومة المستقيلة لمواجهة الإنهيار الاجتماعي والاقتصادي، وسألت عبر جريدة “الأنباء” الإلكترونية عن المهام التي يحدّدها الدستور لحكومة تصريف الأعمال، وما هي الأعمال التي ينبغي تصريفها غير جدول أسعار المحروقات، والرفع المستمر لسعر ربطة الخبز، دون أن ينسى وزير الاقتصاد راوول نعمة أن يخفّض من وزنها لتتلاءم مع سياسته الاقتصادية التي أنقذت البلد من الانهيار.

وتوقفت المصادر عند ظاهرة تحويل رئيس الحكومة المستقيلة إلى مجرد مستشار لدى الرئيس عون، بدل أن يقدّم خطةً إنقاذية لانتشال البلد من أزمته. وقالت المصادر إنه إذا كان خبر مقاطعة العديد من الوزراء المستقيلين لرئيس الوزارة (صحيحاً)، فلماذا لا يجد الطريقة المناسبة لإعفائه من مهامه بعدما أصبح اسمه واسم أعضاء حكومته مرادفاً لمعاناة اللبنانيّين. فالمواطن اللبناني لم ينسَ عندما تشكّلت حكومة حسان دياب أنّ الدولار الأميركي كان بـ1500 ليرة، أما اليوم فقد أصبح على مشارف الـ20 ألفاً، والرئيسان عون ودياب لن يسمحا بالتلاعب بأسعار الدواء، ومنع المرضى من الدخول إلى المستشفيات، في حين أصبحت ثلاثة أرباع الأدوية مفقودة من الصيدليات، والمرضى يموتون على أبواب المستشفيات، أو يُستنزفون مادياً حتى آخر قرشٍ في جيوبهم”.

البابا يتوّج الإدانة العالمية لمسؤولي لبنان

أشارت “النهار” الى ان يوم لبنان في الفاتيكان ومنه وعبره الى العالم كله، كأن الكرسي الرسولي يعلنها بوضوح ان إنقاذ لبنان هو أمانة في عنق العالم، تلك كانت الخلاصة العريضة ليوم الصلاة من اجل لبنان في الفاتيكان. فما حصل في الفاتيكان امس لم يقلّ أهمية في دلالاته الروحية من خلال جمعه رؤساء عشرة طوائف مسيحية في لبنان والشرق، ولا في دلالاته المعنوية والرمزية، ولا في دلالاته العملية كمنطلق قوي لاحتضان قضية الشعب اللبناني عن الإرشاد الرسولي الذي انجز بدفع الفاتيكان بعد الحرب. ويمكن القول ان البابا فرنسيس في ما اطلقه في رسالته البالغة الأهمية متوجاً مساء امس يوم الصلاة من اجل لبنان يعتبر وثيقة تاريخية غير مسبوقة لجهة المواقف التي تضمنتها امام أسماع ومشاهدات ممثلي الدول الذين حضروا القداس الختامي. رسالة البابا وحدها بدت حدثاً موازياً لدلالات اليوم اللبناني التاريخي في الفاتيكان، إذ ان توجهه الى اللبنانيين والمسؤولين السياسيين من جهة، والى الدول والعالم من جهة أخرى، جعل البابا يرتقي بإعطائه لبنان هذه الأهمية ما يعتبر سابقة بكل المعايير. ولم يكن حدثاً عادياً اطلاقاً انه بعد فرنسا ومن ثم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومنتديات دولية أخرى ان تأتي كلمة البابا وموقفه الذي ندد بالتضحية بلبنان على مذبح المصالح الخاصة كتتويج للإدانة الدولية للمسؤولين السياسيين اللبنانيين بموازاة إدانته لاستخدام لبنان والتضحية به أمام المصالح الخارجية.

ووصفت مصادر مطلعة الاجواء التي سادت في يوم لبنان في الفاتيكان بالجيدة جدا، اذ طُرحت مجمل الافكار الواردة في اوراق العمل وانعكاس الخلافات بين المسؤولين من الطائفة نفسها سلباً على الاوضاع العامة، كما وجوب متابعة اللقاء عبر لجنة او اي وسيلة اخرى لعدم تركه يتيماً. واكدت ان البابا يبدي اهتماماً بالغاً بلبنان وقضاياه حتى انه وصل باكراً وبدأ اللقاء قبل الموعد المحدد، موضحة ان نتائج اللقاء ستتظهر في وقت لاحق، من خلال شبكة علاقات الفاتيكان مع دول العالم المؤثرة الرافضة انهيار لبنان.

وفي إطار مواكبة “نداء الوطن” يوم التأمل والصلاة من أجل لبنان في الفاتيكان، بدا واضحاً أنّ البابا فرنسيس أراد من خلاله إيصال رسالة إلى العالم أجمع تقول إن الكرسي الرسولي مهتم بالوضع اللبناني وبالوجود المسيحي فيه، وهو لن يدخر جهداً في سبيل تحريك المجتمع الدولي تجاه لبنان لإيجاد حل لأزمته ولمساعدة الشعب اللبناني على الصمود.

الى ذلك، وصف أمين السر العام للبطريركية المارونية السابق، المطران سمير مظلوم، عبر “الأنباء” الإلكترونية اللّقاء بالممتاز والضروري، متمنياً أن يكون له مؤشرات إيجابية تجاه لبنان. و رأى أن حلّ الأزمة في لبنان يبدأ من اللبنانيّين أنفسهم، وكلّ ما تأخروا كلّ ما عادت الأمور إلى الوراء، وقال: “العالم كله يطلب من المسؤولين إيجاد حلٍ للأزمة، وتشكيل حكومة تتمكّن من اتّخاذ قرارات مصيرية، وتقوم بالإصلاحات المطلوبة، وأي لقاءٍ يحصل في الخارج من أجل لبنان يساعده في الخروج من أزمته، شرط أن يساعد اللبنانيّون أنفسهم”.

وقال: اللقاء بحد ذاته إيجابي، خاصة وأنّها المرة الأولى التي يلتقي فيها البابا كل المسؤولين عن الكنائس في لبنان، والغاية منه الصلاة والتعرّف عليهم، والاطّلاع منهم على الوضع الدقيق الذي يمرّ فيه هذا البلد، ومعرفة مدى اهتمام الفاتيكان والعالم بلبنان. وأوضح رداً على سؤال يتعلق بتدخل إيران في لبنان أنّ الفاتيكان ورجال الدين لا يستطيعون التدخّل في شؤون الدول الأخرى التي لديها برامج توسُّعية، إمّا عن طريق الانتصار أو التدخّل أكثر، متمنياً توقّف هذه التدخلات مشدداً على توحيد الكلمة لحل المشاكل العالقة.

بدوره، نوّه عضو تكتل لبنان القوي، النائب إدغار طرابلسي، باجتماع الفاتيكان علّه يعطي قوة الدفع لإخراج لبنان من النفق المظلم الذي لا يعاني فيه شعبه فقط من الشلل السياسي والفساد المستشري والأزمات الاقتصادية والاجتماعية الخانقة، إنما من التدخلات الدولية والإقليمية التي لطالما أبقته رهينة سياساتها، وفي الوقت نفسه ضحية بقائه رهينة سياساتها وضحية صراعاتها المختلفة التي أنهكته على مرّ العهود.

باسيل يقلق من الاحتضان الدولي والداخلي للمؤسسة العسكرية

كتب محمد شقير في صحيفة الشرق الأوسط:

لم يكن رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل مرتاحاً لقرار المجتمع الدولي باحتضان المؤسسة العسكرية والقوى الأمنية الأخرى بتوفيره شروط الصمود لها لتمكينها من الحفاظ على الاستقرار في لبنان والذي تجلى في الاجتماع الدولي الذي عُقد أخيراً في باريس والذي فتح الباب أمام الوقوف على احتياجات الجيش اللبناني التي طرحها قائده العماد جوزف عون وتتلخّص بتأمين قطع الغيار والعتاد وبدعم الطبابة العسكرية وبتوفير احتياجاته لسد النقص الذي يعاني منه البرنامج الغذائي في ظل تراجع القدرة الشرائية للعملة الوطنية وخلو الأسواق من معظم المشتقات الغذائية.

فباسيل لم يتردد في تنظيم هجوم مضاد باتهام الأجهزة الأمنية ونواب وسياسيين بالوقوف وراء التهريب لأنه يتوجس من الاحتضان الدولي للمؤسسة العسكرية التي يُنظر إليها على أنها الوحيدة الباقية إلى جانب القوى الأمنية من معالم الدولة بعد أن انهارت جميع إداراتها ومؤسساتها وأصبحت مشلولة في ظل غياب الحكومة المستقيلة عن السمع بعد أن أوكل رئيسها حسان دياب أمره إلى المجلس الأعلى للدفاع.

ومع أن باسيل استهدف الأجهزة الأمنية بقصف عشوائي في محاولة لتحميلها مسؤولية استمرار التهريب، فإنه توخّى من اتهاماته التحريض عليها لدى السواد الأعظم من اللبنانيين الذين يفتقرون إلى لقمة العيش ويشكون من الجوع بعد أن استنزف الدعم مليارات الدولارات من احتياطي المصرف المركزي أُنفقت لتغطية ارتفاع منسوب التهريب إلى سوريا.

كما أن باسيل حاول أن يضع الأجهزة الأمنية في قفص الاتهام لإقحام اللبنانيين في مواجهة مفتوحة معها، وتحاشى تسليط الأضواء على دور بعض المؤسسات الرسمية في منح التراخيص للصهاريج المحمّلة بالمشتقّات النفطية أو الشاحنات المخصصة لنقل البضائع المفقودة في الأسواق السورية في ضوء العقوبات المفروضة على النظام في سوريا.

وعلمت «الشرق الأوسط» أن التحقيقات تجري بعيداً عن الأضواء للتأكد من عدم التلاعب في إعطاء التراخيص بذريعة أن أصحاب الصهاريج والشاحنات قد استُوفيت منهم الرسوم الجمركية المتوجبة عليهم، علماً بأن معظم هذه التراخيص جاهزة ولا ينقصها سوى ملء القسيمة التي تُجيز لأصحابها نقل البضائع، وهذا ما يذكّرنا بشهادات المنشأ الذي استُخدمت لتهريب المخدرات وتبين لاحقاً أنها مزوّرة.

وفي هذا السياق كشفت مصادر أمنية بارزة أن التحقيقات تتواصل لتبيان الحقيقة، خصوصاً أن الأجهزة الأمنية توقف الصهاريج والشاحنات للتدقيق في حمولتها ويتبين لها أن بحوزة أصحابها تراخيص، ما يضطرها إلى الإفراج عنها، وهذا ما أثير في الاجتماع الأخير لمجلس الدفاع الأعلى برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون.

ولفتت إلى أن بعض الأطراف التي تتصدى للتهريب إعلامياً تقف وراء تسهيل دخول الشاحنات والآليات إلى داخل الأراضي السورية وقد تضطر إلى التدخّل للإفراج عنها، وهذا ما ينطبق أيضاً على توقيف المطلوبين بموجب مذكرات قضائية صادرة بحقهم، وسألت: هل الأجهزة الأمنية مسؤولة عن عشرات محطات بيع الوقود التي تعمل من دون حصولها على تراخيص من الجهات الرسمية المعنية؟

بدورها عدّت مصادر سياسية أن من حق باسيل أن يقلق حيال الاحتضان الدولي للجيش بوصفه يبقى بالتعاون مع الأجهزة الأمنية صمّام الأمان للحفاظ على الاستقرار ومنع لبنان من السقوط في الانهيار في ظل استمرار الفراغ المترتّب على تعذّر تشكيل الحكومة، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن مؤتمر باريس لم يشكّل منصّة دولية لإعلان التضامن مع المؤسسة العسكرية فقط من دون أن يُستكمل بخطوات عملية لدعم الأجهزة الأمنية وإنما لا يزال يتابع مع قيادة الجيش لترجمة ما رسمه إلى خطوات ملموسة.

وأكدت أن قيادة الجيش تتواصل مع الملحقين العسكريين للدول التي شاركت في مؤتمر باريس أو لتلك التي لم تشارك، مبديةً استعدادها للمساهمة في رفع المعاناة عن المؤسسة العسكرية للوقوف على احتياجاتها تمهيداً لتلبيتها، وقالت إن العسكريين يبدون كل إيجابية للتقشّف من خلال الوجبات الغذائية التي تقدّم إليهم ويمكنهم أن يأكلوا «مجدرة أو برغل مع بندورة» ولكنهم لا يستطيعون الصمود أمام تراجع الخدمات الطبية وهذا ما تلحظه القيادة كبند أساسي يتصدر لائحة احتياجاتها.

ورأت أن الاحتضان الدولي للمؤسسة العسكرية لم يكن معزولاً عن الاحتضان الشعبي المدعوم من القوى الرئيسة في الموالاة والمعارضة التي تنظر إليها على أنها خشبة الخلاص لمنع الانهيار ليعاد تركيب البلد سياسياً، وقالت إن باسيل بموقفه منها يغرّد خارج سرب الإجماع اللبناني الذي يحتضن القوى الأمنية وأولها المؤسسة العسكرية التي تشكّل رأس حربة لمنع تدحرج البلد نحو الفوضى، ولذلك لم يكن موفّقاً في تحميلها مسؤولية حيال استمرار التهريب.

ولفتت إلى أن شهادة حسن السلوك التي منحها المجتمع الدولي للمؤسسة العسكرية ليست في منأى عن الشهادة الأخرى الممنوحة لها من الأكثرية الساحقة من اللبنانيين، وقالت إن باسيل أخطأ في العنوان في استهدافه الأجهزة الأمنية التي رفضت استخدام القوة أو العنف في مواجهة الحركات الاحتجاجية كما كان يحلو للفريق السياسي المحسوب على رئيس الجمهورية وتياره، مع أن البعض سعى لاستغلالها باستخدامها منصة لتمرير الرسائل السياسية.

لذلك يحق لباسيل أن يقلق على مستقبله السياسي -كما تقول المصادر السياسية- بعد أن عجز عن تعويم نفسه وبات همه الهجوم بطريقة أو بأخرى على الأجهزة الأمنية غامزاً من قناة قائد الجيش من دون أن يسميه، رغم أن الأخير لا يعمل ليكون في عداد المنافسين وهمه هو تحييد المؤسسة العسكرية عن الصراع السياسي، وهذا ما حققه في حفاظه على الاستقرار رغم أن المنظومة الحاكمة بعنادها ومكابرتها تصر على أن يكون الحل الأمني بالتصدي للمحتجين بديلاً عن الحل السياسي لأن الأزمة سياسية بامتياز.

وعليه فإن استحضار باسيل لعمليات التهريب واستخدامها مادة مشتعلة في حملته على الأجهزة الأمنية لن تبدّل من واقع الحال السياسي حتى لو اعتمد على «فائض القوة» الذي يستمده عون من خلال ترؤسه اجتماعات المجلس الأعلى للدفاع، لأنه يدرك أن هذا الفائض لن يُصرف في مكان لأن القوى الأمنية لن تكون أداة بيد أي طرف لتصفية حساباته أو أن تنصاع للأوامر بضرب الاحتجاجات الشعبية، لأن دور المؤسسة العسكرية يكمن في حماية الوفاق، وبالتالي توفير الحصانة للحل السياسي.

فالمؤسسة العسكرية ليست مَن يصنع الحل أو يؤمّن الوفاق كبديل عن الطبقة السياسية، مع الإشارة إلى أن إلصاق القرارات بمجلس الدفاع ليس في محله لأن صلاحيته تبقى في رفع التوصيات إلى مجلس الوزراء.

وهكذا فإن الخروج عن دور مجلس الدفاع يشكّل خرقاً للدستور، خصوصاً إذا أُريد من الأجهزة الأمنية الدخول في مواجهة مع الاحتجاجات الشعبية، إضافةً إلى أنه لا مبرر لانعقاده ويمكن أن ينوب عنه مجلس الأمن المركزي برئاسة وزير الداخلية أو اجتماعات مجالس الأمن الفرعية برئاسة المحافظين، إلا إذا أراد عون أن يتصرف على أنه «الحاكم بأمره» وصولاً إلى تمريره رسالة بأنه البديل عن تفعيل حكومة تصريف الأعمال، علماً بأن قادة الأجهزة الأمنية ليسوا أعضاء دائمين في مجلس الدفاع، وإنما هم بمثابة «ضيوف» يشاركون في اجتماعاته إذا اقتضت الضرورة.

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 2 تموز 2021

النهار

حذّر مرجع سياسي في إحدى جولاته، من بيع الذهب إذ أن معلوماته ومعطياته تؤشّر إلى هذا المنحى الخطير بعدما نهبت كل الاموال.

لوحظ ازدهار تجارة الأسلحة الفردية وبأسعار خيالية، على خلفية ازدياد شعور اللبنانيين بافتقادهم الامان وخوفهم من الايام المقبلة.

يبدو ان ما تفرقه السياسة يجمعه اللقاح ضد كورونا، فبعد مشاهدة نائب لـ “حزب الله” حضر امس نائب “القوات” شوقي الدكاش الى زحله لاخذ اللقاح في مركز خصصه النائب ميشال ضاهر للغاية.

يسعى عدد من المقاولين الى عدم تجديد التزاماتهم مع مجلس الانماء والاعمار ومع وزارة الاشغال لانهم يقبضون بدلاتها بالليرة اللبنانية وباتوا يفضلون المشاريع الممولة مباشرة من المؤسسات الدولية ما سيطرح مشكلات جديدة في عدد من المشاريع الحيوية ابرزها النفايات.

الجمهورية

عبّر أحد المشاركين في الوساطات لحل مسألة عالقة عن إحباطه من مسؤول حليف وقال: إقناعه مستحيل “لا عم نفهم عليه ولا عم يفهم علينا”.

توقفت مراجع ديبلوماسية أمام مضمون إتهامات مسؤول بارز عن تورط وزراء ونواب في عمليات التهريب ولمّا سئل عن هويتهم قال: إنها مهنتهم قبل تشكيل الحكومة.

عملت جهات رسمية فاعلة على عدم إحداث أي تغيير في منصب بالغ الدقة في هذه المرحلة منعا لإكتشاف تورطهم في عمليات مافيوية مالية.

اللواء

لم يتمكن الفريق الجديد في إدارة كبرى من بلورة تصور لخطة عمل كاملة حول الوضع في لبنان..

يطبق غياب كامل للمعلومات في مواقع التاليف الموضوع على الرف وتكتفي البطانة

بالبحث عن معلومات في الخارج..

يشكو وزراء سياديون وخدماتيون من فقدان الورق الأبيض والقرطاسية والاغلفة في الوزارات المقصودة!

نداء الوطن

فرضت بعض المصارف قيوداً على سحب الرواتب الموطّنة، بحيث تسمح بسحب نصف الراتب نقداً وتفرض سحب النصف المتبقي من خلال الشراء عبر الدفع الالكتروني.

إستهجنت أوساط رقابية امتناع وزارة الاقتصاد والتجارة عن اتخاذ اي إجراء بهدف تحديد مخزون مستوردي المشتقات النفطية، معتبراً ان حدود الوزارة تنتهي عندما تبدأ مصالح الكارتيلات.

تقوم بعض مؤسسات المياه بافتعال أزمة انقطاع مياه عن بعض المناطق المكتظة بهدف الضغط على الجهات المانحة لإجبارها على الاستمرار بتمويل أشغال الصيانة والتشغيل

الأنباء

مدير عام يستقيل بعدما تم زجّ اسمه في ملف قضائي لا علاقة له به بل يطال الوزراء المتعاقبين.

استحقاق مهم مهدّد بعدم الحصول نتيجة الخطط الفاشلة للوزارة المعنية والتي تخلق ردات فعل رافضة.

البناء

قال إعلاميون فرنسيون مقرّبون من وزارة الخارجية إن الجواب الذي وعد به وزير الخارجية السعودية حول مستقبل تشكيل الحكومة في لبنان والموقف من العلاقة مع الرئيس المكلف سعد الحريري لم يصل بعد وإن باريس تنتظر الجواب وهي على اتصال بالحريري الذي ينتظر نصيحة فرنسا

تؤكد مصادر دبلوماسية على اختلاف مقاربة كل من الجيش وجهاز المخابرات ووزير الخارجية في مصر للملفات الإقليميّة، خصوصاً في ملفات سد النهضة وغزة وسورية، حيث تدور تساؤلات عن جدوى سياسات الوزير سامح شكري الذي وضع كل بيض مصر في السلة الأميركيّة ويعتبر أن التعاون مع تل أبيب مفتاح الدور المصريّ في الملفات الثلاثة

خاص-يوم الابتكارات في شركة كابلات لبنان!

نظّم فريق عمل شركة كابلات لبنان حدثا ناجحا لإطلاق خطة عمل مستقبلية للشركة مبرزة أهمّية ابتكاراتها وتأثير الطاقة الكهربائية على مستقبلنا.

وقد حوى هذا اليوم مساحة عرضٍ ضخمة وأقيم أثنائه ورشة عمل عبر تقنيّة البثّ المباشر عارضا جميع منتجات الشركة. إضافة إلى ذلك، أقام السيّد نبيل خلاط، المدير التنفيذي للشركة ندوة قيّمة حيث أعلن أهداف ومهام وقيم الشركة. وقد شرح رئيس وحدة الابتكارات في الشركة السيّد كريستوف دمول هدف ومفهوم الابتكار.

حضر ١٠٠ زبون الحدث حيث شاركوا في ورشات العمل الخاصة بالندوة والمعرض.

وكانت ردة فعل المشاركين إيجابية جدّا تجاه الابتكارات الجديدة لشركة كابلات لبنان وبدا الفخر على وجوههم بوجود صناعي كهذه الشركة في لبنان.

بالصورة – طليقة النجم وائل كفوري تسخر من نفقته المتدنية لها .. ” على سعر صرف ١٥٠٠”

كشفت طليقة وائل كفوري أنجلا بشارة عن قيمة النفقة التي يدفعها لها طليقها.

وقد وضعت صورة الشيك بقيمة ٦ ملايين ليرة لبنانية على خاصية الستوري عبر صفحتها الخاصة على إنستغرام، وعلّقت بسخرية قائلةً: ” عندما تريد أن تربّي أطفالك بالليرة اللبنانية”.

إشارة منها على تدنّي هذا المبلغ مقارنةً بالغلاء الفاحش في لبنان.

د. دارينا صليبا تستكمل نشاطاتها الثقافية وتزور رئيس جامعة LAU للبحث بآخر المشاريع المشتركة

ضمن إطار ترسيخ التعاون القائم بين المركز الدولي لعلوم الانسان اليونيسكو بيبلوس(CISH) والجامعة اللبنانية الاميريكية (LAU) قامت مديرة المركز د. دارينا صليبا ابي شديد في الثلاثين من حزيران ٢٠٢١ بزيارة تهنئة لرئيس جامعة ( LAU) الدكتور ميشال معوّض. وقد تمّت خلال الزيارة مناقشة سبل التعاون القائم بين الجامعة والمركز والذي كان نتيجة وثيقة التفاهم ( MOU) القائمة منذ سنتين ، اذ تمّ عرض لكل النشاطات المشتركة افتراضياً كانت ام حضورياً بالاضافة الى الابحاث المشتركة والمؤتمرات التي يجري الإعداد لها . كما أثنى الرئيس معوّض على دور المركز الأكاديمي الذي يتجلّى باستضافة طلّاب ( LAU) لفترات تدريبية مما يعود بالفائدة على الطلاب ويضخ دماً جديداً في المركز .

جمعية “من حقّي الحياة ” توزع ١٠٠ مجمع حليب للأطفال في المرحلة الثالثة من حملتها

١٠٠ مجمع حليب وزعتهم جمعية “من حقّي الحياة ” هذا الأسبوع على الأطفال من عمر سنة لغاية ثلاث سنوات، وذلك من ضمن المرحلة الثالثة لحملتها التي تقوم بها لتوفير الغذاء الوحيد للأطفال والرّضٌع، بعدما أصبح أمنهم الغذائي مهدّداً.

ليال الاختيار تسحر متابعيها بالابيض

نشرت الاعلامية ليال الاختيار صورا جديدة عبر حسابها الخاص على تطبيق انستغرام.

 وظهرت الاختيار بفستان قصير باللون الأبيض، ومكياج صيفي ناعم.

بيان صادر عن بلديات ومخاتير بلدات وقرى محيطة بسد جنة

بيان صادر عن بلديات ومخاتير بلدات وقرى محيطة بسد جنة :طالعنا احد مستشاري وزير الطاقة في زاوية احدى الصحف بكلام مفاده ان الغرامات التي دفعت للشركة المنفذة لسد جنة جاءت بسبب الحليف جراء طلبات لانشاء حائط هنا او حائط هناك او طريق وحسينية اننا في القرى والبلديات المحيطة بالسد نرفض هذا الكلام جملة وتفصيلا ونؤكد اننا كنا منذ انطلاق اعمال السد الدافعين والمدافعين لقيامه وقدمنا كل التسهيلات القانونية والادارية وحتى اللوجستية التي تسهل هذا الامر وليس خافيا على مستشار الوزير والوزير ووزارة الطاقة ورئيس ومصلحة مياه بيروت و جبل لبنان المهندس جان جبران اننا ومن اجل تنفيذ الاعمال قمنا بهدم تصوينة مسجد القرية وحسينيتها دون اي تعويض لان الاليات الكبرى ما كانت لتمر الا عبر ارض المسجد والحسينية كما هدمنا معظم حوائط تصاوين البيوت التي كانت تعيق المرور مع انه لم يكن هناك استملاك كما نلفت ان الاعمال التي قامت بها الشركة في حدود العام 2004 من مجسات البحث الاستكشافي والانفاق الاستكشافية في خراج قرية لاسا التي يقع معظم السد في نطاقها العقاري وعين الغويبة وجنة التي فيها الحسينية والمسجد تمت دون استملاك ولم نعترض على اي من هذه الاعمال وما رافقها من تدمير اهم طريق حيوي يصل قرى جنة وقرقريا بلاسا هذا الطريق الذي شكل متنفسا لقرى لاسا و افقا وعين الغويبة وعموم قرى جرد جبيل واختصر عشرات الكيلومترات والذي خربته اعمال السد والشركة المتعهدة ولم تقم بتصليحه حتى الساعة كما لم تنفذ الطريق البديلة عنه والمستملكة منذ حوالي عشر سنوات كما ادت اعمال السد الى تخريب المزروعات جراء الاليات الثقيلة والغبار اليومي من كسارات وحفريات السد فضلا عن قطع سواقي مياه البساتين واقفال اكثر من مقهى وقطع ارزاق اصحابها جراء تعكير مياه النهر.

كل هذا لياتي مستشار من هنا وموظف من هناك وهناك يرمي اخفاقاته على الناس والحسينية ودور العبادة مع ما يحمل هذا الكلام من تشويه لصورة اهلنا الطيبين القابعين في قعر واد غابت فيه كل مقومات الصمود فان هذا ما لا يمكن السكوت عنه .

من هنا وعلى قاعدة تبيان الحق والحقيقة فاننا نطالب الوزير ومدير مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان ان يصدرا بيانا ينفيان فيه ما جاء على لسان المستشار من افتراءات واكاذيب وان يبينا التعاون الذي لمسوه من عموم هذه القرى وبلدياتها ومسؤوليها .

بناء عليه فاننا سوف نتخذ صفة الادعاء بحق هذا المستشار ليبنى على الشيء مقتضاه وليأخذ كل صاحب حق حقه كي لا تتحول حقوق الناس شماعة تعلق عليها أمور يسأل عنها المستشار نفسه وغير المستشار.

error: Content is protected !!