نعى رئيس بلدية بلاط عبدو بطرس العتيّق صديقه سيمون الحلو قائلاً :  صاحب الأخلاق والقلب المُحبّ ، عشت بيننا وكنت خير مدافع عن المزارعين، ورفعنا معاً الصوت عالياً للإسهام في دعم الزراعة والمزارعين، وساهمت في اقتصادنا المحلي وأصبحت واحداً منا.

وتابع ، كنّا دائماّ نتقاسم معاً الأفراح والأحزان، كنّا دائماً نحاول أن نسرق من أيّامنا لحظاتٍ جميلة، ونحاول أن تكون هذه الّلحظات طويلة، نحاول أن نحقّق سعادةً ونجاحاً دائمين، حاولنا دائماً أن نبقى معاً لآخر العمر.

واضاف قائلاً : لكن وباء كورونا اللعين اختطفك من بيننا، فإختصرت الطريق الى الموت، وذكّرنا رحيلك بأن الموت هو الحدّ الأقصى للحياة، وتركتنا غارقين في الحنين، مبللين بدهشة الا‌نتظار.

وختم بالقول : الحبيب سيمون انت باقٍ في قلوبنا ولن تكون أبداً على مقاعد الغياب.

نعى رئيس مجموعة ” اي بي تي ” للطاقة الدكتور طوني ميشال عيسى الراحل الأخداندريه قائلاً : محظوظ بأن أكون واحد من آلاف طلاب مدرسة الأخوة المريميين في جبيل (الفرير ماريست) الذين تعرّفوا على الأخ أندريه (أو فرير أندريه) وتتلمذوا على يديه في بداية حياتهم.. أستذكر هذه المرحلة الجميلة، وأصلي لروح الأخ أندريه الذي غادرنا في هذا اليوم عن عمر يناهز ١٠٣ أعوام. الصورة تعود إلى العام ١٩٨٢

مع تعدد القنوات الإخبارية في عالمنا العربي، النجاح كإعلامي، بات أمراً صعباً خاصة مع المنافسة الشديدة الذي يشهدها هذا المجال والذي يتطلب تقديم مادة تليق بالمشاهد.

وهذا ما يقوم به الإعلامي اللبناني هاني زيادة الصحافي في قناة سكاي نيوز عربية.

زيادة الذي يقدم نشرات الأخبار على القناة التي تبث من أبو ظبي، برز إسمه بشكل كبير ولافت وذلك لتمرسه وحرفيته وعفويته فقد استطاع أن يحجز لنفسه مكانة مميزة في عالم الإعلام المرئي وأن يصبح محط أنظار كثر بأسلوبه الراقي في التقديم.

و قد ساعدته مسيرته المهنية التي تمتد ل17 عشر عاماً على أن يكون قادراً على التكيف مع مختلف البرامج التلفزيونية فهو الذي بدأ مسيرته كمقدم من خلال فقرات مرئية على مواقع التواصل الاجتماعية الخاصة بقناة سكاي نيوز واستطاع من خلال فيديوهاته أن يحقق ملايين المشاهدات لينتقل بعدها لتقديم البرنامج الصباحي الذي يعالج مواضيع حياتية منوعة ليستحق لاحقاً تقديم الأخبار على هذه القناة.

بإختصار الاعلامي اللبناني هاني زيادة ورقة رابحة في الإعلام يدرك كيف يتعامل مع أي خبر يقدمه للمشاهد ويدرك مسؤولية الشاشة ويحترم المشاهد بأسلوب راقٍ.

أشار رئيس بلدية جبيل المهندس وسام زعرور الى ان لون البحر الاخضر الذي لاحظناه في جبيل ومعظم المدن الساحلية في لبنان والمنطقة، هو نتيجة ظاهرة الطحالب البحرية التي تعتبر من الظواهر الطبيعية التي تحدث في مختلف البحار

وقال ، استفسرنا عن ذلك بعد اتصالنا بمخفر شواطئ جونيه، الذي أكد لنا الأمر مشكوراً، وهو بدوره يقوم بالتحريات اللازمة مع السلطات المختصة ووضعنا أجهزة البلدية بالتصرف لأي مساعدة.

نعى رئيس بلدية بلاط عبدو بطرس العتّيق الراحل الأخ اندريه قائلاً : مئة وثلاث سنوات من الحياة … ستة وثمانون منها في خدمة العطاء التربوي للإخوة المريميين مئة سنة من الحياة … ستة وثمانون منها في خدمة العطاء التربوي للإخوة المريميين…

نستذكر مئوية الأخ المريمي فرير أندريه التي شارك فيها فخامة رئيس البلاد العماد ميشال عون في بازيليك سيدة لبنان . وحيث حضر كل من عرف الأخ المريمي أندريه الذي فنى عمره في خدمة العطاء التربوي خصوصا في مدرسة الفرير ماريست للإخوة المريميين فرع جبيل….

وبالمناسبة فقد قلد فخامة الرئيس الأخ العزيز وشاح الإستحقاق اللبناني الفضي …

كم تمنيت أن يعرفك أحفادي…مثلما عرفك أبي وانا واولادي

رحمك الله.

هنئ الدكتور جيلبير المجبر ابناء طائفة الروم بعيد القيامة المجيدة ، الذي سيحمل معه حتمًا كل الخير لهذا الوطن الجريح ويزيل عنه هموم الأيام القاسية.

وفي المناسبة ، أشاد الدكتور المجبر بعظة المطران الياس عودة الذي لطالما يحمل بكلامه هموم الناس وأوجاعها ، ويصيب الهدف في الإشارة إلى فساد سلطة سياسية لا ترحم الناس وتستأثر بكل شيء على حساب اوجاع المواطنين وزيادة المظلومية عليهم اكثر.

وأضاف الدكتور المجبر: نعم لقد قالها المطران عودة بكل وضوح إنّ من يتولون أمور البلد يغامرون بالقليل المتبقي من اجل مصالحهم ، فهم لا يعنيهم سوى أنفسهم ولو اصبح لبنان كتلة رماد ونار وبارود ، من هنا كانت دعواتنا الدائمة لضرورة تغيير حقيقي يُخلص لبنان واللبنانيين من هذا الكابوس الظالم.

جدد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الاورثوذكس المطران الياس عودة دعوته الى تأليف حكومة يتولاها اختصاصيون غير منتسبين الى احزاب او فئات معينة.

ورأى في عظة قداس عيد الفصح ان من يتولون امور البلد يغامرون بالقليل المتبقي منه من اجل مصالحهم على جثة الوطن والمواطنين.

واضاف: “: نحن بحاجة الى حكومة فاعلة تقوم بالاصلاحات الضرورية وتعيد الحياة الى مؤسسات الدولة وتفعل اجهزة الرقابة وتكسب ثقة المجتمع الدولي ونحن بحاجة الى حكومة لا تسيطر عليها الاحزاب المتناحرة بل يكون اعضاؤها من اصحاب الاختصاص الناجحين في اعمالهم”.

وتابع:  نحن بحاجة الى حكومة تنتزع ثقة الشعب بانجازاتها واولها مصارحة الشعب بحقيقة انفجار المرفأ ووضع البلد المالي ومصير ودائع اللبنانيين وجنى اعمارهم ومن تسبب في اندثارها والحقيقة حول تهريب المحروقات والمواد الغذائية… نحن بحاجة الى حكومة تنقلنا من الحضيض الى حياة كريمة بلا منة منها حيث المواطن يقوم بواجباته بفرح وثقة بدولته المستقوية فقط وفقط بجيشها الساهر وبقضائها المستقل الذي يحكم من خلال الشعب اللبناني لا باسم فئة او حزب او طائفة”.

وعن التهريب قال: “املنا ان تتخذ الدولة اجراءات فعلية حازمة تحول دون مقاطعة الانتاجات اللبنانية واولها الرقابة المشددة على المعابر الحدودية ورفع الغطاء عن كل مروجي المخدرات ومعاقبتهم مهما كان دينهم او انتماؤهم”.

ألقى البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي عظة الأحد اليوم، فتمنّى “لو تحلّى المسؤولون عندنا بثقافة الخدمة، لما أوصلوا بلادنا إلى انهيار المؤسّسات الدستوريّة والسيادة الاستئثاريّة على الأرض والاقتصاد بكلّ قطاعاته والمال، ولما أوقعوا المواطنين في حالة الجوع والعوز حتى أضحى نصف الشعب اللبنانيّ تحت مستوى الفقر، ولما ضُربت الطبقة الوسطى التي كانت تشكّل ركيزة الإستقرار في المجتمع اللبنانيّ وتفوق 80% من شعبنا”.

واعتبر، في العظة، أنّ “السياسة هي فنّ خدمة الخير العام وبالتالي قيمة الحكّام هي في إنقاذِ المجتمعِ الذي كُلِّفوا بإدارته، لا في إغراقِه بأزَمات مفتعلَة. ومعيارُ الحكمةِ في الحوارِ والاتفاقِ لا في التباعدِ وتعميقِ الاختلاف”، مشيراً إلى أنّه “وما لم يَلتزِم المسؤولون هذه القواعد، سيُعرِّضون البلادَ للانهيار الأكبر. الدولةُ اللبنانيّة التي كانت أنجحَ دولةٍ في الشرقِ الأوسطِ والعالمِ العربّي، لا تحتاج إلى وساطات ومساعي وضغوط من أجل تأليف حكومة، بل إلى إراداتٍ حسنة وطنيّةٍ وشعورٍ بالمسؤوليّة، وإلى احترامِ الدستورِ والميثاق”.

وتوجّه إليهم بالقول: “أيّها المسؤولون، الحكومةُ ليست لكُم بل للشعب. الوزاراتُ ليست لكُم بل للشعب. الحكمُ ليس لكُم بل للشعب. المؤسّساتُ ليست لكُم بل للشعب. كفى شروطًا لا تخدم الوطن والمواطنين، بل مصالح السياسيّين”، مؤكداً أنّه “هذه هي الأسباب التي حملتنا على المطالبة بعقد مؤتمر دوليٍّ خاصٍّ بلبنان، وبإعلان حياد لبنان”.

وتابع: “تؤكّد الممارسة السياسيّة أنَّ لبنان، مهما طال الوقت، لا يقوم من حالتِه من دونِ مؤتمرٍ دوليٍّ يعلن حِيادَه. خارجَ هذا المسارِ سيبقى لبنان يَخرجُ مِن أزْمةٍ إلى أخرى، ومِن حربٍ إلى أخرى، ومن فشلٍ إلى آخر، ويعطي انطباعًا بأنّنا شعبٌ لا يِعرفُ أن يحكمَ نفسَه بنفسِه”، مضيفاً: “أصلًا هذا هو هدفُ الّذين يَمنعون تأليفَ الحكومةِ وإعادةَ بناءِ الدولة”.

واعتبر الراعي أنَّ “مسؤوليّةَ الأممِ المتحدة والدولِ الصديقةِ الذهاب إلى عمقِ القضيّةِ اللبنانيّة، وإلى جوهرِ الحلّ. صحيحٌ أنّنا بحاجةٍ إلى حكومة، لكنّنا بحاجةٍ إلى حلِّ القضايا والصراعاتِ التي تَمنع من أن يكونَ لبنانُ دولةً في حالة طبيعيّة”.

وأضاف: “أمّا ما نشكو منه فهو: منعُ تأليفِ الحكوماتِ وإجراءِ الانتخاباتِ النيابيّةِ والانتخاباتِ الرئاسيّة، ومنعُ تطبيقِ الدستورِ وتشويهُ مفهوم الميثاقِ الوطنيِّ، وتعطيلُ النظامِ الديمقراطيِّ، والحؤولِ دون تثبيتِ سيادةِ الدولةِ عبرَ جيشِها داخليًّا وعلى الحدود، كلِّ الحدود، ومنعُ إنهاء ازدواجيّةِ السلاحِ بين شرعيٍّ وغيرِ شرعيٍّ، وإعادةُ النازحين السوريّين إلى بلادِهم، وحلّ قضيّة اللاجئين الفِلسطينيّين الموجودين على الأراضي اللبنانية”، مؤكداً أنَّ “معظمَ هذه القضايا تَستلزم مساعدةً دوليّةً لأنَّ مصدرَها ليس لبنانيًّا بل جاءتنا نتيجةَ صراعاتٍ عربيّةٍ وإقليميّةٍ ودوليّةٍ استغلَّت انقساماتِنا العبثيّة. إنَّ ميثاقَ الأمم المتّحدة ونظامَها الداخليَّ مليئان بالموادِّ التي تُجيز عقدَ مؤتمرٍ أمميٍّ لحل هذه القضايا. فلا بدّ من الإسراعِ في عقدِ هذا المؤتمر لأنَّ التأخّرَ بات يُشكِّل خطرًا على لبنان الذي بَنياه معًا نموذجَ الدولةِ الحضاريّة في هذا الشرق، ويَستحقُّ الحياة”.

وشكر الراعي “قادةَ المملكةِ العربيّةِ السعوديّةِ عل إعادة السماحِ للشاحنات اللبنانيّة بالدخول إلى أراضيها ونتمنى أن تعيدَ النظرَ أيضًا بقرار حظر المنتوجات الزراعية نظرًا لانعكاساته السلبية على الشعب اللبناني تحديدًا. إن أجهزةَ الدولةِ باشَرت بمداهمةِ أوكارِ المهرِّبين وتجّارِ المخدرات”، معتبراً أنّ “من واجب الدولةَ أن تكافح بجدّية هذا الوباءِ الصِحيِّ والاجتماعيِّ، وأن تبسط سلطتها على الـمُربَّعاتِ والمناطق حيثُ السلاحُ المتَفلِّت يَحمي زراعةَ المخدّرات وتجارتها وتصديرها. وكم طالبنا الدولةَ أن تُقفِلَ جميعَ المعابرِ غيرِ الشرعيّةِ وتُراقِبَ بجدِّيةٍ المعابرَ الشرعيّة كذلك، وتَقبِضَ على عصاباتِ التهريب”.