18.2 C
Byblos
Monday, December 22, 2025
بلوق الصفحة 2144

مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان تعلن عن تسهيلات بالدفع تحسسًا مع المواطنين

أعلنت مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان أنها وتحسسا مع المواطنين في ظل الظروف الإقتصادية الراهنة، عمدت إلى إصدار سلسلة قرارات تعفي من غرامات وتسهّل تسديد المدفوعات وذلك كالتالي:

الإعفاء من غرامات التأخير على بدلات الإشتراكات العائدة للعام 2020 وما قبله بنسبة (85 في المئة) لغاية 31 كانون الأول 2021.
تقسيط البدلات المتأخرة عن الأعوام السابقة للعام 2021 لفترة أقصاها كانون الأول 2023
تسهيل عمليات الحصول على اشتراكات جديدة للمشتركين السابقين التي ما يزال يترتب على أصحابها ذمم حيث يمكن تسديدها على دفعات ولفترة أقصاها كانون الأول 2023
تخفيض بدل تأسيس الإشتراكات الجديدة للأبنية الموصولة بشبكات المياه بما نسبته:
60 في المئة لاشتراكات المياه بالعيار
78 في المئة لاشتراكات المياه بالعداد
تخفيض بدلا تغيير أسماء المشتركين بنسبة 90 في المئة

كذلك، أصبحت إمكانية تقسيط بدل الإشتراك للمياه للعام 2021كالتالي:

على ثلاث دفعات:

الأولى: قبل نيسان 2021

الثانية: قبل 31 تموز 2021

الثالثة: قبل نهاية عام 2021

على دفعتين:

الأولى: قبل 31 تموز 2021

الثانية: قبل نهاية عام 2021

إقرأ المزيد : اللحظات الاولى لخروج الرائد البريء جوزيف النداف الى الحرية

مولات حزب الله في جبيل؟

في إطار سياسة دعم بيئته الاجتماعية عمد حزب الله الى توزيع بطاقات التموين الخاصة بالمواد الاستهلاكية الى العائلات التابعة له في منطقة جبيل، ويتردد أن الحزب بصدد افتتاح أكثر من سوبر ماركت في المنطقة على غرار مولات “سجاد” لينقل اليها البضائع المدعومة لأهالي القرى التابعة للحزب في جبيل وكسروان واختصار المسافة على هؤلاء الذين يترددون الى الضاحية للتبضع.

لم يبقَ سوى الفوضى!

0

‎العهد في أزمة. الانهيار المالي يتواصل، ولم ينجح حتى اللحظة بتأليف حكومة بشروطه، وفشل في دفع الرئيس المكلّف سعد الحريري إلى الاعتذار، ويرفض التعاون معه أساساً، وعواصم القرار تحمِّله مسؤولية الأزمة، ويعيش هاجس العدّ التنازلي لانتهاء الولاية، فما الذي يمكن ان يلجأ إليه؟

‎سكرّت مع العهد من كل النواحي و«الميلات»، وآخر المحاولات كانت مع التهديد الذي لجأ إليه السيد حسن نصرالله في «يوم الجريح»، متبنياً وجهة نظر الرئيس ميشال عون بالتأليف وبتعديل دستوري يحدِّد مدة التكليف زمنياً وملمحاً باللجوء إلى خيارات أمنية، وعندما وجد انّ تهديده لم يفعل فعله، ترك حليفه يتخبّط في أزماته، لأنّه ليس في وارد ان يذهب أبعد من ذلك، ولجأ إلى تحصين بيئته على طريقة «بطيخ يكسِّر بعضو»، فإذا عولجت الأزمة يكون من المستفيدين، وإذا لم تُعالج تكون بيئته صامدة، لأنّ أولويته تبقى في الحؤول دون انفجار هذه البيئة وانعكاس تطور من هذا القبيل على وضعيته وتركيبته.

‎ولا يبدو انّ «حزب الله» يريد ان يذهب أبعد من ذلك، فلا هو يريد ان يصطدم بالرئيس نبيه بري الداعم بقوة للرئيس الحريري، ويتجنّب العودة إلى حقبة المواجهة مع «المستقبل» لاعتبارات شيعية- سنّية، وغير قادر على إلزام عون بالتنازل، وحيال هذا الاستعصاء المثلّث وجد انّ الحلّ الأنسب في الوقت الضائع يكمن في تحصين بيئته، قطعاً للطريق أمام ما يعلنه عن وجود محاولات لاستهدافه عن طريق تفجير هذه البيئة اجتماعياً.

‎وفي موازاة الحزب، لم تنجح المساعي الخارجية في كسر حلقة الفراغ، فباءت المساعي الفرنسية والمصرية بالفشل. وتقصّد الرئيس عون ان يفتح مواجهة التدقيق الجنائي، بعد ساعات على لقائه وزير الخارجية المصري سميح شكري، الذي فاتحه باتهامات توجّه للعهد عن سعيه للإطاحة باتفاق الطائف، فردّ بالتصعيد جنائياً وباتهام الحريري بالمثالثة وإجهاض المسعى المصري وضرب الدينامية الدولية.

‎ولن تنجح روسيا حيث فشلت فرنسا ومصر، واللقاءات في موسكو لن تخرج عن سياق الحث والتمني، والعقوبات الأوروبية ما زالت إعلامية، وحتى لو تحولت إلى عملية فلن تقدِّم ولن تؤخِّر، لأنّ أنظار العهد شاخصة نحو الموقف الأميركي، واي بيع وشراء يمكن ان يلجأ إليه العهد هو مع واشنطن التي تفرض العقوبات على رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل، وموقفه من ترسيم الحدود البحرية جنوباً يدخل في هذا الإطار، وعدم تعليق «حزب الله» على موقف حليفه الذي وضع المرسوم المعدّل على الرف، يندرج في سياق «قبط باط» مقصودة، لمنحه فرصة ترميم الثقة مع واشنطن تمهيداً لرفع العقوبات عن باسيل، خصوصاً انّ الحزب يميِّز بين المفاوضات الورقية التي لن يوفِّر فرصة إدخالها في تعقيدات ودهاليز المباحثات المفتوحة التي لا تصل إلى أي نتيجة، وبين كونه القوة العسكرية على الأرض التي تسمح او لا تسمح في تطبيق اي مرسوم او قرار، والحدود لن تُرسّم سوى بقرار إيراني، باعتبارها الحدود الإيرانية الوحيدة مع إسرائيل.

‎وفي ظلّ تقاطع عون والحريري على العنوان الأوحد المشترك بينهما، وهو عدم التأليف بشروط الآخر، حيث لا يبدو الحريري مستعجلاً للتأليف، وهو يكسب سنّياً ودولياً بسبب ممانعته ومواجهته لعون، ولا يبدو عون في وارد الموافقة على حكومة لا تضمن له نفوذه في الربع الأخير من الولاية وما بعدها، وبما انّ تأخير التأليف يستنزف الوقت المتبقّي للعهد، فإنّ الأخير يدرس من دون شك الخيارات المتبقية أمامه لقلب الطاولة واسترداد المبادرة. ففي حال وجد انّ الوضع المالي يسمح باستمرار الحكومة المستقيلة حتى نهاية عهده، لن يتأخّر بتبنّي هذا التوجّه، ولكن عدم الانفجار لا يعفيه من مسؤولية استمرار الأزمة، وبالتالي، الخيار الوحيد الذي قد يلجأ اليه هو «عليّ وعلى أعدائي»، تأسيساً على تجاربه التاريخية.

‎وهناك من يرى انّه من خلال هذا الخيار الذي يمثِّل صورة منقحّة عن سيناريو عامي 88 و 90، يستطيع إما ان يضغط على الحريري للاعتذار، لأنّه لا يريد ان يتحمّل مسؤولية الفوضى والقلاقل والمشاكل والدمّ الذي يمكن ان يسقط، وإما ان يوافق الرئيس المكلّف أخيراً على شروط رئيس الجمهورية تجنيباً للبلاد ما هو أسوأ، وإما ان تنزلق الأوضاع فعلاً نحو الفوضى، فتُنقل الصورة وتتحوّل من استمرار العهد تحت مجهر إدانة الناس، إلى فصل جديد من الأزمة، يُصبح همّ المواطن فيه تدبير شؤونه على اي اعتبار آخر.

‎فالمشهد الحكومي أُقفل تماماً، ولَم يعد تأليف الحكومة ممكناً عن طريق الوساطات الداخلية، ولا متاحاً من خلال المبادرات الخارجية، وبالتالي لم يبق سوى الفوضى، فإما ان تكون مدخلاً لخلط الأوراق والتأليف بقواعد وشروط جديدة، وإما ان تكون ممراً لفصل جديد من الأزمة، مفتوحة على شتى الاحتمالات، وما تشهده البلاد أخيراً يشكّل مقدّمة نحو هذه الفوضى. فهل لم يعد فعلاً من خيار ووساطة ودور للخارج إلّا الفوضى؟ وهل أُعدمت المخارج السياسية لمصلحة احتمالات كارثية؟ وهل استُعيض عن خيار التأليف بخيار الفوضى لفتح الاحتمالات على غرار 7 أيار 2008؟ وهل سيبقى العهد في مرحلة ردّ الفعل وعدّ الضربات، أم سيقلب الطاولة ويبدِّل الصورة، وكيف؟ وهل بدأ العد العكسي للفوضى؟ وهل تتحوّل الفوضى إلى خيار للخروج من ستاتيكو الفراغ الذي لا يناسب العهد الذي يتآكل بفعل عامل الوقت ويخشى من ان تضعه الضغوط أمام خيار ترك الرئاسة؟ وهل يراهن انّ الفوضى الآتية حكماً ومن دون دفع من أحد، في حال لم تتألف الحكومة، ستدفع إلى حلّ الأزمة بشروطه، كونها ستستدعي تدخلاً دولياً سريعاً لإنهاء هذه الفوضى على قاعدة أنّ الأولوية الدولية إبقاء لبنان معلقاً بانتظار مصير المفاوضات مع إيران؟

‎فلننتظر… لنرَ.

القضاء “الهوليوودي” لا يحقق العدالة… “مرجع رسميّ” يُحذر!

0

كانت عطلة نهاية الاسبوع شهدت اهتزازاً كبيراً في الجسم القضائي نتيجة «إغارة» المدّعي العام لجبل لبنان القاضية غادة عون على مكاتب شركة مكتف للصيرفة في عوكر، متمرّدة على قرار المدّعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات بكف يدها عن هذا الملف وايكاله الى قضاة آخرين، وادّى هذا التمرّد الى اضطراب القضاء، ودوّى في كل الاوساط اللبنانية. فعلى رغم سحب ملف الجرائم المالية من يدها وتحويله الى قاضٍ آخر مع ملفات أخرى، أصرّت عون على التوجّه السبت، ولليوم الثاني على التوالي الى مقرّ شركة مكتّف لنقل الأموال في عوكر، للكشف على ملفات تحويل أموال الى الخارج بعد 17 تشرين لحساب أحد المصارف كما قالت، علماً أنّ القاضي سامر ليشع الذي أُوكل اليه الملف، كان موجوداً داخل الشركة.

وشهد محيط مقر الشركة تجمعاً لعدد من مؤيّدي القاضية عون، حيث وقع عدد من الإشكالات. فأطلّت على المعتصمين داعية إيّاهم إلى «إبقاء اعتصامهم سلمياً»، مشيرة إلى «أننا نعمل ضمن القانون وندرس ملفات قضائية ولا نريد التطاول ولا الاعتداء على أحد».

وقال مرجع رسمي لـ«الجمهورية»: «بمعزل عمّا اذا كانت القاضية عون محقة ام لا في الملف المصرفي الذي تلاحقه، فإنّ اسلوبها الاستعراضي خاطئ ولا يخدم القضية التي تتولاها»، مشيراً الى «انّ قضيتها ربما تكون رابحة الّا انّها قد تخسرها بفعل سلوكها الانفعالي».

ولفت المرجع، إلى «انّ القضاء الهوليوودي لا يؤدي إلى نتيجة، وليس بهذه الطريقة تتحقق العدالة»، محذّراً من «انّ مؤسسة القضاء هي المتضررة مما يجري».

 

 

إقرأ المزيد : تغريدةٌ منالعيار الثقيللـ نائب قوّاتي …”قوية وقحة

هل يمكن لـ”الوطني الحر” ترميم العلاقات في ساحته؟ كنعان يتحدث عن بكركي والقوات والتيار داخلياً

أكد امين سر “تكتل لبنان القوي” النائب ابراهيم كنعان أنه”مهما بعدت أو قربت المواقف، فبكركي قضيتها على مر التاريخ الدولة ومؤسساتها، وسقوطها ينهي وجود لبنان ودوره، وهذا ما يجمعنا معها، وذلك الشعار هو منذ أيام البطريرك الياس الحويك، بمعنى أنّه ثابتة ومسلّمة للصرح البطريركي، وإذا ما تعرّض هذا المشروع، أي مشروع الدولة، للخطر، فإنّ بكركي تستنفر وتواجه”.

واضاف كنعان في حديث الى صحيفة “النهار”: “يدرك القاصي والداني انّ التيار الوطني الحر نشأ من رحم هذا التفكير، أي المؤسسة العسكرية، وصولاً إلى حالة الدولة ومؤسساتها بشكل عام، ومهما اختلفت وتباينت الأمور بين بكركي والتيار، فإنّما هناك خلاف في الأسلوب وليس على الأهداف، وهذا ما يذكّرني بتلك المرحلة التي حصل فيها خلاف بين العماد عون والبطريرك صفير على خلفية تفاهم مار مخايل مع حزب الله. وأتذكر أيضاً واقعة حصلت معي حيث دعاني الكاردينال صفير لنتمشى عند الغروب في الصرح، وقال لي بالحرف: يا ابني، بين إيران والغرب مَن تختار؟ فقلت له: سيدنا أختار لبنان، فقال لي: كيف؟ فأجبته: أينما تكون مصلحة لبنان واستقراره الداخلي نذهب، المهم مصلحة بلدنا واستمراريته، فابتسم موحياً لي بالرضا”.

واشار كنعان الى أن “الخلاف مع بكركي على الأسلوب وليس على الأهداف، وبالتالي الأهمية تكمن في حماية لبنان من التجاذبات الإقليمية والدولية وتحصين وضعه الداخلي بأدوات محلية، وهذا ما تكلم عليه العماد عون عندما كان جنرالاً، وحتى يوم أصبح رئيساً للتكتل وصولاً إلى رئاسة الجمهورية، بمعنى عدم إقحام لبنان في سياسة المحاور ونسج صداقات مع الجميع”، وسأل “ولكن لماذا الخلاف على الأسلوب مع البطريرك الراعي؟ فهذا أسلوب الجنرال بالمباشر وطريقته الاستثنائية التي لا يشبهه فيها أحد، بعيداً من الممارسات ضمن الأطر التقليدية، لذا لا أرى خلافاً في الأهداف، وحتى لو ذهب عون إلى إيران يبقى هو ميشال عون، موقفه لا يتأُثر، وهذا لا يعني أنّه لا يريد حكومة إذا طالب بالتدقيق الجنائي، بل هو من يصر عليها، وشخصياً لا أرى أي تعارض بين استكمال التدقيق الجنائي وتأليف حكومة، باعتبار ذلك موجبا دستوريا وعلى الجميع استكمال التدقيق، وهذا ما طُرح في الحكومة في تموز من العام 2020، فلماذا نخترع مشكلة في هذا الإطار، في حين ثمة تلاقٍ وتفاهم بيننا وبين بكركي حول كل الأهداف”.

وعن المساجلات والتصعيد القائم بين “التيار” و”القوات اللبنانية”، قال كنعان: “لا شك أنّه كانت بين القوات والتيار صحراء، سعينا إلى خروجهما منها يوم إعلان النوايا، وهذا حدث تاريخي على الصعيد المسيحي قياسًا بما كان الوضع عليه بين الطرفين، وباعتقادي لم نعد نعرف أنّ هناك صحراء ثانية ولن تعود، لماذا؟ لأنّه بالرغم من لغة التخاطب المؤسفة بينهما والتي حصلت مؤخراً، فذلك قابل للمعالجة، لأنّ الذي حقّقناه هو في شقين، الأول استراتيجي وقد تحقق منه الكثير من الأهداف من توازن التمثيل النيابي المسيحي بعد الطائف إذ بات لدينا 50 نائباً بالأصوات المسيحية، وهذا لم يسبق أن حصل في الماضي، إضافةً إلى انتخاب رئيس ميثاقي لأول مرة أيضاً بعد الطائف، وما زال التنسيق قائماً على هذا المستوى في المجلس النيابي عندما تُطرح عناوين استراتيجية، من قانون الانتخاب إلى التوطين والتجنيس وسواها. أما الشق الثاني فيتمثل بالملفات السياسية المرحلية اليومية عبر التنافس بين الطرفين، وهذا يحصل في الحزب الواحد وفي سائر الأحزاب والتيارات السياسية، لذا المطلوب ضبط المواقف والمساجلات تحت سقف الإنجاز الذي تحقق، وأذكر ما حصل معي في حوار بيني وبين الدكتور سمير جعجع، عندما سألته: حكيم، تموضعنا خارجياً إقليمياً ودولياً، أكان شرقاً أم غرباً، شو بيقدّم أو بيأخّر في المعادلة إذا استمرت خلافاتنا؟ فردّ قائلاً: تموضعنا الداخلي أفضل بكثير”.

وعما يحكى عن تباينات داخل “التيار الوطني الحر”، لفت كنعان إلى أنّ “الذي لا يعرف نشأة التيار يخطئ في تحليل قيادته وناشطيه ومسؤوليه، فالتيار تمرد على الأحزاب التقليدية ولم يكن يوماً حزباً ولن يكون، فمعظم الأحزاب انشقت ولديها نظامها الداخلي وميثاقها الحزبي ومعظمها أحزاب عقائدية، إلا أنّ التيار متنوع وتحول إلى مشاريع سياسية وليس مشروعاً واحداً نختلف على طريقة تحقيقه، وأنا لا أنكر أنّ هناك مرحلة صعبة نمر بها وهي تؤثر على التيار بفعل وجوده في السلطة وبخاصة رئاسة الجمهورية والصراع الكبير الحاصل اليوم حول ملفات كثيرة، إلى الكباش الإقليمي والدولي، وكل ذلك له تأثيرات على مسار دور التيار وحضوره، ولا شك أنّ هناك خروجا لعدد من العونيين القدامى أو قياديين من التيار من إطاره التنظيمي الحالي، ولكن أذكر هنا ما قاله لي العماد عون عندما أنجزنا الاتفاق الهادئ لانتقال السلطة الحزبية لرئيس التيار جبران باسيل، حيث عمّم يومها على الجميع قائلاً: وصيتي لكم أن تكونوا ضمانة بعضكم، كما كنت أنا ضمانتكم، وهذا الشعار يختصر المسألة التباينية اليوم وكل ما يُنسج من اتفاقات، والتمايز في بعض المواقف والأسلوب أو الاختلاف في بعض الأحيان يقتضيه ملف سياسي أو مالي، وبالنسبة إليّ نحن اليوم تحت سقف المحافظة على ديمومة هذه الحالة الوطنية بدورها وأصلها وفروعها”.

ميلاد الحريري الـ51!

‎على جبهة التأليف الحكومي، وفي غياب اي تطور ملموس يبعث على توقع ايجابيات قريبة في هذا الصدد، أنهى الرئيس المكلف سعد الحريري زيارته لموسكو عصر الجمعة الماضي وانتقل منها الى دولة الامارات العربية المتحدة، وعُلم انّه سيمكث فيها الى حين زيارته للفاتيكان في 22 الجاري للقاء قداسة البابا فرنسيس، ثم يزور روما للقاء رئيس الحكومة الايطالية وبعض المسؤولين الكبار.

‎وقالت مصادر مطلعة لـ «الجمهورية»، انّ الحريري امضى عطلة نهاية الاسبوع مع أفراد عائلته الذين شاركوه عيد ميلاده الواحد والخمسين الذي صادف امس.

 

 

إقرأ المزيد: أبو سليميزور حصارات  …الأصيل في أرض الأصالةبقلم الأستاذ غانم عاصي

‎إنخفاض سعر البنزين…هكذا اصبحت الأسعار !

انخفض اليوم، سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان و98 أوكتان والمازوت 300 ليرة، والغاز 200 ليرة، وأصبحت الأسعار على الشكل الآتي:

بنزين 95 أوكتان: 38500 ليرة.

بنزين 98 أوكتان: 39700 ليرة.

المازوت: 26000 ليرة.

الغاز: 25300 ليرة.

التفاصيل اضغط هنا

باسيل الى موسكو

كشف مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسية النائب السابق امل ابو زيد، عن زيارة لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل إلى موسكو نهاية الشهر الحالي أو بداية الشهر المقبل، تتخلّلها لقاءات مع المسؤولين الروس لسماع وجهة نظره من الوضع الحكومي والمستجدات.

واشارت مصادر ديبلوماسية الى ان القيادة الروسية ستواصل اتصالاتها مع الاطراف السياسيين اللبنانيين للتشاور والبحث معهم سبل الخروج من ازمة تشكيل الحكومة بعدما استقبلت الاسبوع الماضي رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري واطلعت منه على كل مسببات تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة. وكشفت المصادر النقاب عن زيارة يقوم بها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى موسكو في التاسع والعشرين من الشهر الجاري لهذه الغاية.الا ان المصادر استدركت بالقول ان موقف الحكومة الروسية من ازمة تشكيل الحكومة مبدئي، ولم يتغير وقد تم إبلاغه الى جميع الاطراف اللبنانيين، ممن زاروا العاصمة الروسية مؤخرا وغيرهم، ومفاده بدعم الرئيس المكلف سعد الحريري تشكيل حكومة اخصائيين من غير الحزبيين، لا يكون فيها لاي طرف الثلث المعطل. واكدت المصادر نفسها ان موقف موسكو هذا قد تم إبلاغه لباسيل خلال زيارة قام بها السفير الروسي في لبنان إلى النائب باسيل في منزله منذ اسابيع عديدة، وكذلك عبر النائب السابق أبوزيد.

 

إقرأ المزيد : خاصالقاعدة الكتلاوية تنتفض على قيادة عيسى & Co

أسرار الصحف ليوم الإثنين 19 نيسان 2021

0

أسرار النهار

بدت محطة تلفزيونية حزبية في الفترة الاخيرة اكثر انفتاحا على دول عربية عدة وعلى وجوه محلية تعارض سياسة الفريق الذي تنتمي اليه المحطة.

يُنقل أنّ معظم جولات رؤساء الأحزاب ومرجعيات سياسية وموفديهم إلى الخارج، إنّما تهدف إلى تأمين مساعدات ودعم لتحصين مناطقهم ربطاً بالأزمة الاقتصادية الخانقة.

يجزم رئيس حزب مسيحي سابق استمراره في العمل السياسي، كما يؤكد في مجالسه أنّه وبعد أن تناول اللقاحين ستكون له لقاءات ومحطات سياسية كما في المراحل السابقة.

تجنبا لعزله من منصبه واحراج الفريق السياسي الذي ينتمي إليه قرر محافظ الجنوب الموافقة على استقالة رئيس بلدية بعد معلومات واتهامات له بالفساد وسرقة المال العام وعقد صفقات مشبوهة في أعمال تلزيم وشراء أدوية وأدوات زراعية.

من المتوقع ان يطل الرائد جوزف النداف بعد اطلاقه عبر الاعلام لتوضيح ملابسات القضية التي سجن بسببها ثمانية اشهر رغم قيامه بواجباته على اكمل وجه.

أسرار الجمهورية     

سئل مرجع سياسي عن الإستحقاقات المقبلة، فقال: ما أخشاه هو أن تتفاعل الأزمة السياسية الحالية وتترتب عليها وقائع وتداعيات تطيح بكل الإستحقاقات.

أكدت مصادر مسؤولة أن عملية التهريب التي تشمل كل شيء من لبنان الى سوريا تتم عبر مافيا مشتركة من لبنانيين وسوريين.

يُجمع كل الدبلوماسيين الذين زاروا لبنان أخيراً على أن رئيس الحكومة المكلف يرغب في أن يكون طليق اليد في تشكيل حكومته ليستطيع إنقاذ ما تبقى من مؤسسات.

نداء الوطن 

يتردد أنّ مرشحاً لتولي حقيبة خدماتية أساسية، حضر لقاء ضيقاً بمشاركة ديبلوماسي غربي بارز.

توقفت مصادر مراقبة عند استقبال رئيس “حركة الاستقلال” النائب المستقيل ميشال معوض في دارته في بعبدا وكيل وزارة الخارجية الأميركية السفير دايفيد هيل والسفيرة الأميركية دوروثي شيا والوفد المرافق، واستبقائهم إلى مائدة العشاء الأمر الذي أصبح يتكرر مع أكثر من مسؤول أميركي رفيع المستوى.

تردد اوساط متابعة، ان الخطة الإقتصادية الانقاذية التي أعدّها أحد النواب واطلع عليها عدد من سفراء الدول الكبرى والإقليمية المؤثرة، لاقت قبولاً وإعجاباً من عدد منهم، وأبرزهم سفير دولة خليجية.

البناء 

تساءلت مصادر روسية عن أصحاب التحليلات الذين دأبوا خلال سنوات وحتى قبل أسابيع عن توزيع تقارير يصفونها بالموثوقة وتتحدّث عن مسعى روسي لتسوية تقودها موسكو لحل رئاسيّ في سورية يستبعد الرئيس بشار الأسد. وقالت ها هو الاستحقاق الرئاسيّ فأين هم هؤلاء؟

توقعت مصادر سياسية أن تنشب حرب نيابات عامة في فتح ملفات الملاحقات بجرائم ماليّة على خلفية سياسية ما لم يتوصل مجلس القضاء الأعلى إلى قرارات تنهي بصورة يقبلها الجميع الأزمة التي فجّرتها تحركات القاضية غادة عون.

اللواء 

حرص رئيس حكومة سابق على اقتصار العشاء مع دايفيد هيل على عدد محدود من الشخصيات المقربة لا يتجاوز عددها اصابع اليد الواحدة!

فوجئ مقربون من مسؤول كبير بتسريب خبر اجتماعهم مع هيل في مقر السفارة الأميركية وما دار فيها من أحاديث ذات حساسية سياسية مفرطة!

قام رجل أعمال لبناني ناشط في دولة خليجية بإعداد ترتيبات زيارة رئيس الحكومة المستقيلة إلى قطر، دون توفر ضمانات كافية حول إمكانية تقديم مساعدات فورية للبنان

“القضاء الأعلى” يتجه للتصعيد: نكون أو لا نكون

0

أكدت مصادر قضائية أنّ “مجلس القضاء الأعلى يتجه إلى التصعيد والتصدي للحالة الشاذة التي خلّفت شرخاً فاضحاً في الجسم القضائي، انطلاقاً من أنّ النظام القضائي إما يكون نظاماً رصيناً مرصوصاً خلف تراتبيته المؤسساتية أو لا يكون”.

ونقلت المصادر في حديث لـ”نداء الوطن”، أنّ “مجلس القضاء الأعلى ممتعض جداً مما آلت إليه الأمور ويشعر بالاشمئزاز من التطورات الأخيرة التي “بهدلت” السلطة القضائية، ولذلك فإنّ المجلس سيعمد إلى إحالة المدّعي العام لجبل لبنان القاضية غادة عون إلى التفتيش القضائي تمهيداً لاتخاذ التدبير المناسب بحقها”، مشيرةً إلى أنه “بعد دراسة المخالفات والتجاوزات التي ارتكبتها عون، قد يصار إلى اتخاذ تدابير صارمة تصل إلى تطبيق المادة 95 التي تنظر بعدم أهليتها توصلاً إلى عزلها”، مع التأكيد على “وجود ضغوط سياسية لدفع التفتيش إلى اتخاذ إجراءات شكلية بحقها أو الاكتفاء بخفض درجتها”.

وإذ شددت المصادر على أنّ “القرار النهائي في هذا الموضوع لن يكون للتفتيش القضائي بل لمجلس القضاء الاعلى، على اعتبار أنّ التفتيش يرفع توصية بقراره إلى المجلس الذي يتخذ عندها قراره إما بالإجماع أو التصويت”، لافتةً في هذا الإطار إلى “صعوبة اتخاذ قرار “عدم الأهلية والعزل” ربطاً بالتدخلات السياسية وتبعية بعض أعضاء مجلس القضاء لـ”التيار الوطني الحر”، لا سيما وأنّ التصويت على أي قرار يحتاج إلى 8 أعضاء من أصل 10 بينما المجلس مؤلف اليوم فقط من 8 أعضاء بعد تقاعد أحد أعضائه وطرد آخر”.

وفي سياق متصل، أفادت معلومات موثوق بها أنّ رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود والنائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات “مستاءان بشكل كبير من التجاوزات التي قامت بها وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم إثر الاجتماع بها نهاية الأسبوع، ولذلك هما لن يحضرا الاجتماع الذي دعت إليه لاستكمال مناقشة الملف اليوم الإثنين، إنما سيكتفيان باجتماع مجلس القضاء الأعلى الذي من المتوقع أن يستغرق انعقاده الكثير من البحث والنقاش”.

error: Content is protected !!