15.1 C
Byblos
Saturday, December 20, 2025
بلوق الصفحة 2225

بالفيديو: حسن عباس زعيتر يروي تفاصيل الجريمة التي ارتكبها في برج البراجنة

حسن عباس زعيتر قاتل علاء إبراهيم يروي لصفحة وينيه الدولة التفاصيل المرعبة للعملية الثأرية “القتل” التي ذهب ضحيتها الشرطي في بلدية برج البراجنة علاء ابراهيم.

الراعي في عظة الأحد : الحياد يمكّن لبنان من تجنّب الأحلاف والنزاعات والحروب إقليميًّا ودوليًّا

ألقى البطريرك الماروني الكاردينال ما بشارة بطرس الراعي عظة الأحد وهذا ما جاء فيها:

1.هذه اللوحة الإنجيليّة هي مشهديّة إيمان دلّت على قدرته، عندما يسكن قلب الإنسان، ويتمّ التعبير عنه بالمسلك والموقف. فللمرأة المنزوفة التي لمست طرف رداء يسوع، إيمانًا منها أنّها تشفى من نزيف دمها المزمن، قال جهارًا أمام الجمع كلّه: “يا ابنتي، إيمانك أحياكِ، إمضي بسلام” (لو 8: 48). ولرئيس المجمع الذي بلغه خبر وفاة ابنته وهو في الطريق إلى البيت مع يسوع ليشفيها، قال يسوع: “لا تخف، آمن فقط، وابنتك تحيا” (لو 8: 50). بإيمان المرأة توقّف نزف دمها المزمن، وبإيمان يائيروس عادت الحياة إلى إبنته الصبيّة بعد موتها.

ما أقدر الإيمان وأفعله على قلب الله! إيمان صامت عند المرأة أوقف، بلمس طرف رداء يسوع، نزيف دمها الذي كانت تعاني منه منذ إثنتي عشرة سنة، وتنفق من مالها على الأطبّاء من دون جدوى. وإيمان ملتمس عند رئيس المجمع، ثمّ مصدّق لكلام الربّ، أحيا ابنته من الموت.

نصلّي في هذه الليتورجيا الإلهيّة كي يحي الله فينا هبة الإيمان المصحوبة بالرجاء والمحبّة. “فمن يؤمن يرجو، ومن يرجو يحبّ”، على ما يقول القديّس أغسطينوس.

2. نحيّي بيننا عائلة المرحوم الصحافيّ جورج بشير الذي ودّعناه منذ شهر ونصف مع إبنيه وشقيقيه وأنسبائه، ومع نقابة الصحافة اللبنانيّة ونقابة المحرّرين، والرابطة المارونيّة، ومستوصف سيّدة لورد في بلدة غدير العزيزة، فترك فيها كلّها صفحات غنيّة. نذكره وعائلته في هذه الذبيحة الإلهيّة، راجين له السعادة الأبديّة في السماء، ولأسرته وأنسبائه العزاء الإلهيّ.

كما نحيّي بيننا عائلة المرحوم سعيد يميّن الذي قُصف عنهم بوباء كورونا منذ حوالي الأربعين يومًا، وهو والد السيّدة ريتا زوجة المهندس سليم خوري اللذين يعاوناننا في مكتب راعويّة الزواج والعائلة التابع للدائرة البطريركيّة. وهما يتفانيان للغاية في هذه المسؤوليّة. وفيما نجدّد التعازي القلبيّة لزوجته وابنه وبناته وعائلاتهم نصلّي في هذه الذبيحة الإلهيّة لراحة نفس المرحوم سعيد.

ونحيّي أيضًا عائلة المرحوم يوسف بطرس عبّود الخوري الذي ودّعناه منذ ثلاثة أسابيع مع زوجته وأبنائه وإبنته وأنسبائه في بجّة العزيزة. مع تجديد تعازينا لهم جميعًا نصلّي في هذه الذبيحة الإلهيّة لراحة نفس فقيدهم المرحوم يوسف، ونسأل العزاء لعائلته.

3. إنّ المرأة المنزوفة شهدت بفعلتها لألوهيّة يسوع، ويسوع بشفائها أراد أن يشهد لإيمانها. وهكذا بشفائه إمرأة يراها الجمع، مكّنهم من رؤية لاهوته الذي لا يُرى. شهادة متبادلة، المرأة تشهد لألوهيّة يسوع، ويسوع يشهد لإيمانها. وهكذا بالنسبة إلى يائيروس، لقد آمن بألوهيّة يسوع القادر على إحياء إبنته من الموت، فكافأه يسوع بإحيائها لأنّه آمن بكلامه.

لقد تفوّق الإيمان العظيم على معالجات الطب وفنونه. وهذا تأكيد لنا ولكلّ مريض ومتألّم في جسده أو روحه أو معنويّاته أو كرامته، أنّ المسيح الربّ هو الشافي والمعزّي والمقوّي، والمتضامن معنا في آلامنا التي يعطيها قوّة خلاصيّة.

4. تبدأ هذه اللوحة الإنجيليّة بالقول أنّه “لمّا عاد يسوع إستقبله الجمع، لأنّهم جميعهم كانوا ينتظرونه” (لو 8: 40). من بين المنتظرين كان يائيروس والمرأة المنزوفة. إنتظراه بإيمان كبير بألوهيّته التي تتعدّى مظهره البشريّ. من الضروري أن نبحث نحن عنه بدورنا، فهو في حضور دائم بيننا بنتيجة قيامته من بين الأموات. يعلّم المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني “أنّ يسوع حاضرٌ دائمًا في كنيسته، وبالأخصّ في الأفعال الليتورجيّة. فهو حاضرٌ في ذبيحة القدّاس سواء في شخص الكاهن خادم هذا السرّ الذي يقدّم ذبيحة الربّ المقدّمة دمويًّا مرّة واحدة على الصليب، وأسراريًّا في الخبز والخمر المحوّلين إلى جسده ودمه. وهو حاضرٌ في كلامه، بحيث أنّه هو الذي يتكلّم عندما تقرأ الكتب المقدّسة في الكنيسة. وهو حاضرٌ عندما الكنيسة تُصلّي وتُسبّح الله، بحسب قوله:” إذا اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، أكون أنا بينهم” (متى 18: 20؛ في الليتورجيا المقدّسة، 7). كما أنّه حاضر في الجائع والعطشان والعريان والغريب والمريض والسجين (راجع متى 25: 35-36). أجل، في هذا الحضور المتنوّع ينبغي أن نبحث عنه لنشفى من معاناتنا، ونشهد لمحبّته.

5. المسيح حاضر في وسط الجماعة وهو مصدر فرحها. هذا ما عشناه أمس السبت في الصرح البطريركيّ حيث إحتشد حمسة عشر ألف شخص، لدعم موقف البطريركيّة المطالبة المجتمع الدولي بإعلان حياد لبنان الإيجابيّ الناشط، لكي ينقيّ هويّته ممّا إنتابها من تشويهات، ويستعيد بهاءها، ولكي يتمكّن من القيام برسالته كوطنٍ لحوار الثقافات والأديان، وأرضٍ للتلاقي والعيش معًا بالمساواة والتكامل والإحترام المتبادل بين المسيحيّين والمسلمين، ودولة الصداقة والسلام المنفتحة على بلدان الشرق والغرب، ودولة الحريّات العامّة والديمقراطيّة السليمة. هذا الحياد يمكّن لبنان من تجنّب الأحلاف والنزاعات والحروب إقليميًّا ودوليًّا، ويمكّنه من أن يحصّن سيادته الداخليّة والخارجيّة بقواه العسكريّة الذاتيّة.

كما إحتشدوا لدعم المطالبة بعقد مؤتمر دوليّ خاص بلبنان برعاية الأمم المتّحدة، بسبب عجز الجماعة السياسيّة عندنا عن اللقاء والتفاهم والحوار وتشخيص المرض الذي شلّ الدولة بمؤسّساتها الدستوريّة وخزينتها واقتصادها وماليتها، فتفكّكت أوصالها، ووقع الشعب الضحيّة جوعًا وفقرًا وبطالة وقهرًا وحرمانًا. فكان لا بدّ للمجتمع اللبنانيّ الراقي والمستنير من أن يشخّص هو بنفسه أسباب هذا الإنهيار وطرق معالجته، بالإستناد إلى ثلاثة: وثيقة الوفاق الوطنيّ والدستور وميثاق العيش معًا، استعدادًا لهذا المؤتمر.

وقد شارك مئات الألوف في هذا اللقاء الداعم بواسطة محطّات التلفزيون والإذاعات والفيسبوك ووسائل الإتصال الإجتماعيّ، في لبنان والبلدان العربيّة وبلدان الإنتشار. فإنّا نحيّيهم جميعًا.

6. لقد رأينا بأمّ العين فرح المحتشدين، أثناء اللقاء وبخاصّة عند مغادرتهم، فيما قلوبهم ممتلئة رجاءً وشجاعة وأملًا، وشعلة الثورة إتّخذت وهجًا مغايرًا جديدًا.

وقرأنا على وجوههم، وقد أتوا من كلّ المناطق والطوائف والأحزاب، ارتياحهم وشعورهم بأنّ وجودهم في بكركي وجود في بيوتهم وبين أهلهم، وبأنّ الصرح البطريركيّ صرح وطنيّ لجميع اللبنانيّن. فعندما يأتون إليه، يشعرون بدفء العاطفة والطمأنينة لكونه المكان المميّز للحوار الصادق الذي تنيره الحقيقة الحرّة والمجرّدة.

7. إلى عناية الله، بشفاعة أمّنا مريم العذراء، نكل وطننا لبنان وكلّ شعبنا، ملتمسين للوطن الخلاص من أزماته، ولشعبنا إستعادة العيش بكرامة. للثالوث المجيد الآب والإبن والروح القدس الشكر والتسبيح الآن وإلى الأبد، آمين.

هذا ما أكده مدير مستشفى الحريري عن وضع كورونا في لبنان…

غرد مدير مستشفى الحريري فراس أبيض عبر حسابه في “تويتر” قائلا: “مع البدء في افتتاح المتاجر والمراكز التجارية غدًا والمدارس في الأسبوع التالي، لا يمكن للمرء أن يلوم الكثيرين اذا تكون لديهم انطباع بأن وضع الكورونا في لبنان الى تحسن تدريجي. إنه ليس كذلك، ونحن نخدع انفسنا على أقل تقدير، اذا لم نعترف بهذا الواقع”.

سليمان: لمواكبة مواقف الراعي والعودة إلى تشبيك علاقات لبنان الخارجية

اعتبر الرئيس العماد ميشال سليمان في بيان، أن “كلمة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي أمام الحشود في باحة الصرح البطريركي في بكركي، شكلت المظلة لكل من يطالب بتطبيق الدستور ولكل من يناضل في سبيل الحفاظ على لبنان الكيان ولكل من يعمل جاهدا لتحييد لبنان عن صراعات المحاور ولكل من انتفض في سبيل العيش الكريم في جمهورية مدنية لها جيش واحد وفيها قضاء مستقل وعدالة لا تتجزأ، تحاكم المرتكب وتنصف من يجب إنصافه”.

وقال: “من خلال تجربتي في القيادة ثم الرئاسة وما بعدهما، ومن خلال خبرتي التي اكتسبتها في الشأن العام، أجد أن صاحب الغبطة والنيافة كان بالأمس لسان حال اللبنانيين الشرفاء، لذلك أدعو القوى السيادية الفاعلة بشيبها وشبابها الى مواكبة مواقف البطريرك السيادية الخلاصية والالتفاف حوله والعمل الدؤوب لانقاذ لبنان من هذا المجهول المخيف، والعودة إلى تشبيك علاقاته الخارجية التي عبثت بها السياسات الخاطئة”.

“الصحة” تكشف حقيقة حملة التلقيح الإستثنائية

أكد المكتب الإعلامي لوزارة الصحة العامة في بيان، أنه “توضيحا لما تداوله بعض وسائل الإعلام، فإن الوزارة لم تعرض خلال الأيام السابقة على أية مرجعية روحية أو سياسية أو نقابية أو غيرها أي برنامج لحملة تلقيح إستثنائية بل إن جميع الأمور المتعلقة بالتلقيح تعتمد الأولويات والمراحل المقررة من ضمن الخطة الوطنية ووفقا للتسجيل على المنصة الرسمية”.

الخوري : لقد أعلن البطريرك الراعي اليوم “مانيفيست” وطني بإمتياز كمارسم “خريطة طريق “

غرّد الوزير والنائب السابق ناظم الخوري عبر تويتر قائلاً: لقد أعلن البطريرك الراعي اليوممانيفيستوطني بإمتياز كمارسمخريطة طريقيجب على كل اللبنانيين سلوكها لاءنقاذ  الوطن.

الحواط : مجد لبنان أعطي لبكركي…لبنان الجديد آتٍ بحياده الايجابي الناشط ودولته الواحدة وجيشة الواحد

غرد النائب زياد الحواط قائلا: “مجد لبنان أعطي لبكركي. ‬

ومجد صناعة التاريخ أعطي للبطريرك في المحطات الكبرى:

من الحويك عام ١٩٢٠ إلى صفير عام ٢٠٠٥ وصولاً إلى الراعي عام ٢٠٢١.

رسمت بكركي درب الخلاص…

لبنان الجديد آتٍ بحياده الايجابي الناشط ودولته الواحدة وجيشة الواحد.

هكذا يعلّمنا التاريخ”.

وسام زعرور : عبارة واحدة تختصر رأينا بمواقف غبطة البطريرك الراعي…”معك”

نشر رئيس بلدية جبيل-بيبلوس وسام زعرور على الفايسبوك صورة تجمعه بالبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي و علق قائلاً : عبارة واحدة تختصر رأينا بمواقف غبطة البطريرك الراعي

” معك”

الراعي إلى اللبنايين: لا تسكتوا لبنان للجميع أو لا يكون

‎شدد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، في كلمة له أمام الحشود التي تجمعت في الصرح البطريركي في بكركي دعماً لمواقفه، على أننا “سننقذ لبنان”. وتوجه إلى الحاضرين بالقول: “حضرتم من كل لبنان رغم أخطار كورونا، من أجل دعم طرح الحياد وطرح مؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية الأمم المتحدة، ومن أجل المطالبة بإنقاذ لبنان”، لافتاً إلى أننا “كلنا سننقذ معاً لبنان وأشكركم على محبتكم وعلى هذا التنظيم”.

‎ولفت الراعي الى ان “خروج الدولة أو قوى عن سياسة الحياد هو السبب الرئيسي لكل أزمانتنا والحروب التي وقعت في لبنان “، مشيراً الى ان “التجارب اثبتت أن كل مرة انحاز البعض إلى محور إقليمي أو دولي انقسم الشعب وعلق الدستور وتعطلت الدولة وانتكست الصيغة واندلعت الحروب، فجوهر الكيان اللبناني المستقل هو الحياد بل الهدف من إنشاء دولة لبنان هو خلق كيان لبناني حيادي في هذا الشرق يشكل صلة وصل بين شعوب المنطقة وحضاراتها وجسر تواصل بين الشرق والغرب”.

‎وبيّن الراعي ان “اختيار نظام الحياد هو للمحالفظة على دولة لبنان في كيانها الحالي الذي أساسه الإنتماء اليه بالمواطنة وليس بالدين وميزته التعددية الثقافية والدينية والإنفتاح على كل الدول وعدم الإنحياز”، مؤكداً ان “الدعوة إلى إقرار حياد لبنان نسعى إلى إعطائه صفة دستورية ثابتة بعد ورود ذكره في أشكال شتى وتعابير مختلفة في وثيقة انشاء لبنان وفي بيان حكومة الإستقلال وفي بيانات كل الحكومة المتتالية وصولا إلى إعلان بعبدا في العام 2012، ونحن مع المؤتمر الدولي لإنقاذ لبنان وطالبنا بذلك لأن كل الحلول الأخرى وصلت إلى حائد مسدود ولم نتمكن في ما بيننا من الإتفاق على مصير وطننا، حتى أن السياسيين المعنيين لم يتمكنوا من الجلوس على طاولة واحدة للحوار بشأن الوطن، ونحن مع المعالجة الداخلية فليتفضلوا إلى ذلك”.

‎وأكد الراعي ان “طلبنا بمؤتمر دولي لأن كل الطروحات رفضت حتى تسقط الدولة ويتم الإستلاء على مقاليد السلطة، ونحن نواجه حالة إنقلابية بكل معنى الكلمة على كل ومختلف الميادين الحياة العامة وعلى المجتمع اللبناني وعلى ما يمثل وطننا من خصوصية حضارية في هذا الشرق”، مشدداً على ان “الإنقلاب الأول كان على وثيقة الوفاق الوطني التي أقرها مؤتمر الطائف الذي عقد برعاية دولية وعربية ولم يطبق حتى اليوم بكامل نصه وبروحه، وعدل الدستور على أساسه فظهرت ثغارات أثرت بالعمق على حياة الدولة حتى أصيب بالشلل”، مشدداً على انه “لو تمكنت الجماعة السياسية من إجراء حوار لتحصين الوثيقة ومعالجة الثغرات في الدستور لما طالبنا بمؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة يساعدنا على معالجة العقد التي تشل المؤسسات السدتورية، ونحن نريد من المؤتمر الدولي أن يثبت الكيان اللبناني المعارض جدياً للخطر وأن يعيد تثبيت حدوده الدولية، وأن يجدد دعم النظام الديمقراطي الذي يعبر عن تمسك اللبنانيين بالحرية والعدالة والمساواة، وإعلان حياد لبنان كي لا يعود ضحية الصراعات والحروب وأرض الإنقسامات ويتأسس على قوة التوازن لا على موزاين القوى التي تنذر دائما بالحروب، وأن يتخذ جميع الإجراءات لتنفيذ القرارات الدولية المعنية بلبنان التي لم تنفذ أو نفذت جزئياً، لأن تنفيذها من شأنه أن ينقذ إستقلال لبنان وسيادته ويسمح للدولة أن تبسط سلطتها الشرعية على كامل أراضيها من دون أي شراكة أو منافسة”.

‎واعلن الراعي انه “نريد من المؤتمر الدولي أن يوفر الدعم للجيش اللبناني ليكون المدافع الوحيد عن لبنان والقادر على إستعداد القدرات العسكرية الموجودة لدى الشعب من خلال نظام دفاعي شرعي يمسك بقرار الحرب والسلم، ونحن نريد من المؤتمر الدولي أن يحسم وضع خطة تنفيذية سريعة لمنع توطين الفلسطينيين وإعادة النازحين السوريين إلى ديارهم ولا نريد منه جيوشاً ومعسكرات أو المس بكيان لبنان فهو غير قابل لإعادة النظر وحدود لبنان غير قابلة للتعديل وشركته المسيحية – الإسلامية غير قابلة للمس وديمقراطيته غير قابلة للنقض ودوره غير قابل للتشويش وهويته غير قابلة للتزوير”.

‎وأوضح ان “اي تطوير للنظام اللبناني لا يجوز أن يكون على حساب ما تم الإتفاق عليه منذ تأسيس دولة لبنان، والتطوير لا يعني إلغاء المواثيق الدستورية بل توضيح الملتبس بها كي تتكامل السلطات السدتورية، وهو لا يعني محو الماضي بل تحصين الثوابات، ومن حقنا العيش حياة كريمة في وطننا، لقد ولدنا لنعيش في مروج السلام الدائم لا في ساحات القتال الدائم، وجميع مشاكل الشعوب باتت قابلة للحل بالحوار والتفاوض والعلاقات السلمية”، مشيراً الى ان “كل ما نطرحه اليوم هو لتجديد وجودنا الحر والسيد والمستقل وهو لإحياء الدولة اللبنانية المعطلة والمصادرة، فحررنا الأرض فلنحرر الدولة من كل ما يعيق سلطتها وأدائها، فعظمة حركات التحرر والمقاومة في العالم هي أن تصب في كنف الدولة وشرعيتها وعظمة الدولة أن تخدم شعبها، فاين نحن ودولتنا من هذه العظمة”؟، والدولة هي الكيان الأسمى ولذلك لا تتقبل الإلتباس والإزدواجية والإستضعاف، فلا يوجد دولتين أو دول على أرض واحدة ولا يوجد جيشين أو جيوش على أرض واحدة ولا يوجد شعبين أو شعوب في وطن واحد، أن أي تلاعب بهذه الثوابت يهدد وحدة الدولة، ونحن هنا نطرح مشاريع حلول لا مشاريع مشاكل، وهي لكل لبنان ولكل اللبنانيين، لأن الحل الحقيقي هو حل لكل الشعب لا لفئة دون سواها”.

‎وأعلن الراعي ان “الدم اللبناني الساري في عروقكم هو الذي قادكم اليوم عفويا بالرغم من كل الأخطاء إلى هذا الصرح البطريركي بالذات ولن تخيب آمالكم، فأنتم الذين هنا وأنتم الذين هناك وتشاركون في هذه اللقاء عبر شاشات التلفاز تشكلون مصدر ثقتنا بالمستقبل، وأنتم مستقبل لبنان ولبنان مستقبلكم، لبنان للجميع أو لا يكون والجميع للبنان أو لن يكونوا، وأفهم صرختكم وغضبكم وإنتفاضتكم وثورتكم، فلا تسكتوا عن تعدد الولاءات أو عن الفساد أو عن سلب أموالكم أو عن الحدود السائبة أو عن خرق أجواء لبنان أو عن فشل الطبقة السياسية أو عن الخيارات الخاطئة والإنحياز وفوضى التحقيق في جريمة المرفأ أو عن تسييس القضاء أو عن السلاح غير الشرعي وغير اللبناني أو عن سجن الأبرياء وإطلاق المذنبين أو عن التوطين الفلسطيني ودمج النازحين أو عن مصادرة القرار الوطني أو عن الإنقلاب على الدولة والنظام أو عن عدم تأليف الحكومة أو على عدم إجراء الإصلاحات أو عن نسيان الشهداء الذين هم ذخيرة وجودنا الروحي والوطني”.

رئيس بلدية جدايل: تسجيل اصابتين بفيروس كورونا من سكان البلدة

أعلن رئيس بلدية جدايل بطرس بولس في بيان ، تبلغنا خلال الأسبوع المنصرم عن وجود اصابتين بفيروس كورونا من سكان البلدة.

وهما ملتزمتان الحجر المنزلي .

وتابع : نكرر ونشدد على التزام جميع تدابير الوقاية وإجراءات السلامة الواجبة الأساسية، بارتداء الكمامة التي تغطي الفم والأنف، وحفظ المسافة الآمنة بين الأشخاص، وتطبيق قواعد النظافة والتعقيم.

وذكر الجميع بعدم التجاهل والاستخفاف بالوباء المقيت القاتل ، واتخاذ أقصى درجات الحيطة والحذر للحفاظ على أنفسكم وعائلاتكم ومجتمعكم.

وختم بالقول : اللهم ارفع عنا هذا الوباء والضيق الشديد

error: Content is protected !!